Connect with us

اقتصاد وأعمال

تقرير بي سي جي يسلط الضوء على الإجراءات الستة الواجب اتخاذها لتعزيز إمكانات قادة قطاعات الأعمال من السيدات في المستقبل في السعودية

Published

on

يعتبر التنوع الجنساني في سوق العمل أمر طور النشوء في منطقة مجلس التعاون الخليجي، حيث تختلف مستويات مشاركة المرأة في الأعمال باختلاف البلدان والقطاعات وأحجام الشركات. وبالتالي، قد تفتقر العديد من المؤسسات إلى إمكانات النمو الكبيرة التي تعتمد عادة على وجود تنوع في القوى العاملة. ورغم ان مشاركة المرأة السعودية في القوى العاملة تعتبر ضعيفة عند مقارنتها بمشاركة النساء في الدول الغربية، إلا أن هذه النسبة شهدت ازديادا مضطرداً بين عامي 2000 و2014 حيث تبلغ هذه النسبة حالياً 20%، وذلك بحسب آخر التقارير الصادرة عن مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب، بعنوان “ما هي الاستراتيجية التي يجب أن تتبعها المؤسسات في الشرق الأوسط لتعزيز التنوع الجنساني فيها” ، والذي يوضح بالتفصيل الطرق التي يمكن للشركات الموجودة في دول مجلس التعاون الخليجي اتباعها لتعزيز التنوع الجنساني بين موظفيها بشكل متكامل وتطوير القادة المستقبليين ليتمكنوا من لعب دورهم الإيجابي في مجال التأثير على مختلف النواحي المؤسساتية والاقتصادية.

ووفقا للتقرير، فإن عدم المساواة بين الجنسين يؤدي إلى التسبب بالخسائر المتوسطة على مستوى الدخل العالمي بنسبة 13.5 في المائة، ويمكن تقسيم هذه الخسائر إلى نوعين الأولى تعود لوجود فجوة في الخيارات المهنية أما النوع الثاني من الخسائر فتتسب به الفجوة الموجودة في المساواة بين الجنسين على مستوى القوى العاملة. وتصل هذه الأرقام إلى أدنى مستوياتها في أوروبا بنسبة 10٪، لتبلغ أقصى مداها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 27٪، وقد شهدت جميع دول مجلس التعاون الخليجي منذ عام 2000  تحسنا كبيرا لناحية مشاركة المرأة في القوى العاملة، إلا أن اتساع المشاركة في المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص شهد نمواً ملاحظاً حيث بلغت نسبة النساء العاملات 20% من إجمالي القوى العاملة. ومع ذلك، فإن تزايد حضور المرأة في سوق العمل بالمملكة رافقه زيادة في معدل بطالة الإناث، ويعزى ذلك بشكل جزئي إلى ارتفاع التحصيل العلمي العالي لدى الإناث دون أن يقابله ذلك زيادة في فرص العمل ذات الصلة في السوق، حيث ارتفعت نسبة الإناث اللواتي يتابعن تحصيلهن العلمي بعد المرحلة الثانوية من 23.5% عام 2000 إلى 45.7% عام 2014.

وتعليقاً على التقرير ، قالت الدكتورة ليلى حطيط، الشريك والعضو المنتدب لمجموعة كونسلتينج جروب: “إن تطوير وتمكين القيادات النسائية المستقبلية، يتطلب قيام الرؤساء التنفيذيين وكبار المدراء بجهود حثيثة لتعزيز التنوع الجنساني في مؤسساتهم، واعتبار ذلك جزء أساسي من الأهداف الاستراتيجية لمؤسساتهم وضمان التواصل والمشاركة بين الجنسين على مستوى القوى العاملة. إن التزام المؤسسات بتمثيل السيدات في المناصب الإدارية المتوسطة يمثل تحدياً كبيراً، حيث يتطلب ذلك التواصل اليومي ومشاركة الموظفين تفاصيل يومهم العملي، إضافة إلى تحمل مسؤولية تقييم الأداء ومنح الترقيات”.

وقد نجحت المؤسسات الكبرى في دول مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص في تنفيذ خطط واستراتيجيات مرنة والترتيبات الخاصة لتعزيز التنوع وتمتين مكانة الموظفات على مختلف الصعد. ومع ذلك، فإن نجاح هذه المبادرات يعتمد بالدرجة الأولى على معالجة المسائل الهامة بشكل صحيح وإطلاق وتنفيذ المبادرات التي يمكنها اجتذاب السيدات الخليجيات الموهوبات، كقوانين العمل المرنة والسياسات الشاملة.

التنوع والاندماج: تحديد العوائق وسد الفجوة

ورغم التطور الذي نشهده في مجال التنوع الجنساني، إلا أن العديد من دول مجلس التعاون الخليجي، تشهد تحيزاً كبيراً حيث تعتبر المرأة غير مؤهلة للقيام ببعض الوظائف أو المهام، كما تلعب القوانين دوراً سلبياً في تحقيق التنوع الجنساني على الرغم من التطويرات الكبيرة التي شهدتها خلال السنوات الخمس إلى العشر الماضية.

ويمثل التحيز الثقافي والافتقار إلى البيئة الراعية، في ظل جو من التحيز الثقافي السائد ضد النساء العاملات في بعض القطاعات والوظائف، تحدياً كبيراً في مواجهة تعزيز التنوع الجنساني، لذا فإن اعتماد استراتيجية الحصص قد يكون مثالياً على المدى القصير، حيث يمكن الاعتماد عليها كوسيلة لتخطي حاجز التحيز الثقافي من خلال إتباع سياسة الإجبار على توظيف نسبة معينة من السيدات من بين القوى العاملة في المؤسسات. ومع ذلك، فإن قرار فرض الحصص أو  لا يتوقف على سياق البلد ورؤى حكومته فيما إذا كان بالإمكان تحقيق تقدم ملموس دون الحاجة إلى فرض قانون الحصص. فمثلاً قامت إحدى المؤسسات المصرفية في السعودية بوضع مخططات خاصة لتعيين السيدات والحفاظ عليهن كموظفات في إطار المؤسسة، الأمر الذي أدى في النهاية إلى تخفيف من نسبة استقالة الموظفات من 30% إلى 13% في العام 2015. وفي المؤسسة عينها عادت جميع النساء اللواتي أنجبن الأطفال إلى العمل بعد انتهاء فترة إجازة الأمومة التي حصلن عليها قبل الولادة.

الحواجز القانونية- الوضع في المملكة العربية السعودية – تعتبر المملكة العربية السعودية المثال الأنسب لعكس التوجهات المرنة لوضع قوانين متلائمة ومتوافقة مع المبادرات الداعية لإشراك النساء في القوى العاملة وتعزيز المتنوع الجنساني. وضعت الحكومة السعودية في السنوات القليلة الماضية أهدافا طموحة لتعزيز مشاركة المرأة في القوى العاملة، إضافة إلى تعديل بعض قوانين العمل المتعلقة بالمرأة العاملة وتسهيلها لصالح عمل النساء. ووفقا لرؤية 2030، من المتوقع أن ترتفع نسبة مشاركة المرأة في القوى العاملة بحلول 2030 لتصبح 30٪ 2030 (تبلغ هذه النسبة اليوم حوالي 20٪). كما أن موضوع عمل المرأة بات يلقى قبولاً أكبر سواء في صفوف أصحاب العمل أو لدى المواطنين السعوديين بشكل عام.

ستة إجراءات لتمكين القيادات النسائية المستقبلية في دول مجلس التعاون الخليجي

إن تمكين النساء وتعزيز مكانتهن كقادة مستقبليين، يتطلب اتخاذ ستة إجراءات:

 

  • إدراج التنوع الجنساني كهدف استراتيجي، حيث ينبغي للمؤسسات أن تجعل التنوع الجنساني أحد أهم أهدافها الاستراتيجية ومنحها الأولوية على بقية الأهداف الأخرى، إضافة إلى إدراج التنوع الجنساني ضمن قائمة القيم الأساسية للمؤسسة، مع الإشارة صراحة إلى التنوع الجنساني كهدف استراتيجي، إضافة إلى وضع مؤشرات الأداء الرئيسية المتعلقة بالتنوع الجنساني على قائمة جدول أعمالها  لكي يتم رصدها بانتظام وتقديم التقارير عنها إلى القيادة العليا و/أو نشرها في تقارير المؤسسة المتعلقة بالاستدامة؛ وإضافة الموضوعات المتعلقة بالمرأة وتمكينها كجزء من المواضيع المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات.

 

  • ضمان التواصل والتفاعل بين القياديات العليا والإدارة الوسطى، تمثلت العقبة الرئيسية التي واجهتها العديد من المؤسسات في اقتصار الحديث عن أهمية تعزيز دور المرأة وتمتين التنوع الجنساني على مستوى القوى العاملة في الإدارات العليا فحسب، وعلى ما يبدو بأن القادة نادراً ما يتناولون المواضيع المتعلقة بالتنوع الجنساني على المستوى الداخلي في مؤسساتهم، ونتيجة لذلك، فإن الإدارة الوسطى تبقى غير مطلعة على أهمية هذا الموضوع وضرورته على مختلف الأصعدة، مما يؤدي إلى خلق هوة بين سعي القيادات العليا لتعزيز دور المرأة والجهود المبذولة على أرض الواقع لتفعيل وتمتين هذا الدور.

 

  • خلق الأجواء المناسبة لضمان استمرار السيدات من ذوات الكفاءات العليا في ممارسة أدوارهن الوظيفية على نحو مستمر، إن تعزيز مكانة المرأة ذات الكفاءة العالية على نحو كبير وبشكل مستمر، ومواصلة عملها لأطول فترة ممكنة في مركزها الوظيفي الحالي، يتطلب من المنظمات تبني أفضل الممارسات واتخاذ الخطوات اللازمة من خلال تحويل المؤسسة لتكون مكانا جاذباً للعمل بالنسبة للمرأة. وعلى الرغم من أهمية ضمان استمرار وفعالية قوانين العمل المرنة وجعلها مناسبة أيضاً للرجال، فمن الأهمية بمكان أيضاً تعزيز وجود الثقافة والسياسات الشاملة بالاعتماد على القنوات الرسمية وغير الرسمية في سبيل تحقيق ذلك.

 

  • تعزيز السياسات الهادفة لتنمية دور المرأة، وذلك من خلال توفير الدورات التدريبية للسيدات، وذلك بهدف مساعدتهن للتعرف على نقاط قوتهن والاستفادة منها وبالتالي التغلب على التحديات التي تواجههن في بيئة العمل الحالية التي يهيمن عليها الذكور، ومن الأمثلة على الدورات التدريبية التي يمكن توفيرها لهن، ورش العمل المتعلقة “بالقوة الذهنية” أو ” مهارات التحدث” أو “إنشاء العلامة التجارية الخاصة” حيث أثبتت هذه الدورات نجاحها في تقوية شخصية المرأة ومنحها القدرة على مواجهة التحديات المختلفة، من خلال وضع البرامج الإنمائية الموجهة للمرأة، كبرامج القيادة والمشاركة في الفعاليات الاجتماعية المختلفة التي تمكنها من إنشاء العديد من العلاقات المهنية والمصممة خصيصا للمرأة.

 

  • دعم الجهود المبذولة لتولي السيدات المراكز القيادية عبر الترويج الإيجابي للأدوار الاستثنائية للسيدات الناجحات في المناصب العليا، اعتبرت العديد من المؤسسات التي شاركت في الدراسة بأن العدد المحدود من النماذج النسائية الناجحة في المناصب الرفيعة يمثل تحد جديد في وجه التنوع الجنساني داخل المؤسسات والشركات، وغالباً ما تتحمل السيدات مسؤولية غياب النماذج الناجحة التي يمكن الاحتذاء بها. إن التفاعل مع السيدات الناجحات واكتساب الخبرات منهن ومحاولة التأسي بهن يعتبر الوسيلة الأكثر  فعالية لتنمية الثقة لدى السيدات الأخريات ورفع مستوى القدرات لديهن وتنمية مواهبهن، حيث أدى تسليط الضوء على النماذج الناجحة من السيدات اللواتي يتقلدن المناصب العليا، وترقية السيدات لمناصب الرؤساء التنفيذيين ومشاركة السيدات في مجالس الوزراء والحكومات ، إلى تحقيق نتائج مبهرة في مجال التنوع الجنساني على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي .

وقد شهدت المملكة العربية السعودية، التي شهدت فجوة كبيرة في مجال التنوع الجنساني في أماكن العمل، تقدما كبيرا على مدى السنوات القليلة الماضية. حيث صرح أكثر من 60٪ من موظفي شركات الطاقة في المملكة العربية السعودية، عند مقابلتهم، عن تقدم كبير على مدى السنوات الثلاث الماضية في مجال تحسين التنوع الجنساني على جميع المستويات في الشركة. وبالإضافة إلى ذلك، أدى تعيين اثنتين من القيادات النسائية في المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة إلى إحداث تغيير كبير في النظرة السائدة عن عمل السيدات في المنطقة، حيث تولت امرأة رئاسة مؤسسة تداول، البورصة السعودية، لأول مرة في تاريخ المملكة، كما تولت امرأة أخرى منصب الرئيس التنفيذي في شركة مطارات الدمام.

 

  • ضمان الإنصاف ومحاولة القضاء على التحيزات الاجتماعية القائمة سواء أكانت واعية أم غير واعية، ثمة ناحية هامة في هذا المجال تكمن في التصدي للتحيز الجنسي الغير واعي المحتمل لدى القادة والمديرين المسؤولين عن عمليات التقييم وإدارة الأداء، ولحل هذه المشكلة لا بد من اللجوء لاستخدام العديد من الوسائل المساعدة على حل هذه المسألة والتي تشمل: نشر جدول أعمال التنوع الجنساني على أوسع نطاق، وتنظيم وإجراء الدورات التدريبية للموظفين الذكور، وإزالة أي نوع من أنواع التحيز ضد توظيف النساء أو تطوير قدراتهن وتعزيز كفاءاتهن.

وفي هذا الإطار أضافت حطيط قائلة :”إن الاستبقاء والتطوير وبناء القيادات تعتبر المجالات الرئيسية التي ينبغي على المؤسسات والشركات تركيز جهودها فيها، إن إتباع أفضل الممارسات للحفاظ على المواهب، وضمان الإنصاف وتكافؤ الفرص، وإزالة التحيزات الواعية والغير واعية، وتعزيز ودعم السيدات الناجحات في المناصب القيادية هي الأدوات الرئيسية لتعزيز التنوع وتمتينه على مختلف الصعد والمستويات”.

ليليليt6ygt6yيr8rs00001

اقتصاد وأعمال

“ايه واي اس” للتطوير العقاري تدخل موسوعة غينيس بتنظيمها أكبر جلسة تدريب عقاري في العالم بدبي

Published

on

By

حقّقت “ايه واي اس” إنجازاً تاريخيّاً بتنظيمها أكبر جلسة تدريب عقاري بمشاركة أكثر من 2500 شخص في “مركز مؤتمرات ومعارض جراند حياة” في دبي

 

حقّقت شركة “ايه واي اس” للتطوير العقاري، إحدى الشركات الأسرع نموّاً في سوق العقارات الراقية بالمنطقة، إنجازاً تاريخيّاً باستضافتها أكبر جلسة تدريبيّة حول التطوير العقاري في العالم، بالتعاون مع كلّ من الدكتور نور السروجي، المعروف بلقب “نسر العقارت”، ومعهد خبراء الابتكار العقاري و”بنك الصافي”. أُقيمت هذه الفعاليّة في “مركز مؤتمرات ومعارض جراند حياة” في دبي وسجّلت من خلالها الشركة رقماً قياسيّاً عالميّاً دخل موسوعة غينيس.

حضر الفعاليّة أكثر من 2500 شخص، تم تسجيل كلٍّ منهم عبر رمز QR خاص به، تحت إشراف مباشر من ممثلين عن موسوعة “غينيس للأرقام القياسيّة”. انعقدت الجلسة بين الساعة 11:45 صباحاً و12:45 ظهراً، وركّزت على تطوير مهارات بيع العقارات على الخريطة، لاسيما في المناطق التي تشهد نموّاً متسارعاً مثل جزر دبي، حيث تواصل “ايه واي اس” توسيع حضورها.

قاد هذه الجلسة التاريخيّة الدكتور نور السروجي المعروف بلقب “نسر العقارت”، واستضافها الإعلامي ورائد الأعمال الشهير كريس فايد، في فعاليّة اتسمت بالحيويّة، جمعت بين المعرفة وروح المجتمع والرؤى الاستثماريّة. وقد حضر الجلسة عدد من كبار المسؤولين الحكوميين والفاعلين البارزين في القطاع العقاري من مختلف أنحاء المنطقة. واختُتمت بحلقة نقاش تفاعليّة حول مستقبل السوق العقاري في دبي، شاركت فيها نخبة من روّاد القطاع، من بينهم السيدة سونيا ووترز، رئيسة قسم المبيعات في “ايه واي اس” والسيد إسماعيل الحمادي، المؤسّس والرئيس التنفيذي لشركتي “الرواد العقارية” و”بيزنت للاستشارات”، والسيد نازيش خان، مسؤول العمليات في شركة “فيدو للعقارات”، والسيد لؤي الفقير، الرئيس التنفيذي لشركة “بروفيدنت”، والسيد دينيس دونوفان، رئيس شركة “ريللي آي أي” (Reelly AI)، والسيد سبنسر لودج، مقدّم بودكاست حائز على جوائز ومستشار في قطاع الأعمال، إلى جانب الدكتور نور السروجي.

بنَت “ايه واي اس” سمعتها سريعاً في تطوير مشاريع سكنيّة راقية تجمع بين أسلوب الحياة الذكي والتصميم المستدام والقيمة طويلة الأمد. وتتميّز الشركة باعتمادها علامات أوروبيّة راقية وتقنيات منازل ذكيّة ومرافق عالميّة الطراز، ما يعكس التزامها بجودة خالدة ونهج يضع العميل في المرتبة الأولى حتّى ما بعد مرحلة التسليم. وتستعد “ايه واي اس” حاليّاً لإطلاق سلسلة من المشاريع فائقة الفخامة بقيمة تصل إلى مليار درهم، ضمن مجموعتها الحصريّة “هيريتج” في أحد المواقع الأكثر تميّزاً في دبي: جزر دبي.

تجسّد المشاريع المقبلة التي تخطط لها “ايه واي اس” في جزر دبي رؤيتها الطموحة على أرض الواقع، إذ تندرج ضمن خطّة دبي الحضريّة 2040 التي تركّز على التوسّع العمراني المستدام وتحسين جودة الحياة ودفع عجلة النمو السياحي. ومع أكثر من 80 فندقاً ومراكز رفاهيّة بمعايير عالميّة وبنية تحتيّة متكاملة قيد التطوير، تمثّل جزر دبي فرصة استثنائيّة لجيل جديد من الاستثمارات، و”إيه واي اس” على أهبة الاستعداد لقيادة هذا التوجه.

أُقيمت الفعالية بالتعاون مع “بنك الصافي”، أوّل مصرف إسلامي يُؤسَّس ضمن مركز أستانا المالي الدولي، ويوفّر خدمات ماليّة متوافقة مع الشريعة الإسلاميّة لعملاء من مختلف أنحاء العالم. ويتميّز البنك بتخصّصه في المعاملات العابرة للحدود وعمليات الصرف الأجنبي والحلول المصرفيّة الأخلاقيّة، إضافةً إلى خدمات ماليّة مبتكرة مصمّمة لتلبية احتياجات جمهور عالمي متنوّع.

وفي هذا السياق، صرّحت يوليا لوشكوخينا، الرئيس التنفيذي لشركة “إيه واي إس” قائلةً “نحن لا نكتفي ببناء المنازل، بل نبني أيضاً إرثاً. وتحطيمنا الرقم القياسي العالمي خير مثال على طريقة تفكيرنا الجريئة والرؤيوية المرتكزة على إحداث تأثير حقيقي. يعجز اللسان عن وصف مدى فخرنا بتحقيق إنجاز بهذا الحجم، وهو شرف عظيم لنا أن ندعم التعليم والابتكار والاستثمار في دبي من خلال هذا الحدث المهم”.

من جهتها، قالت سونيا ووترز، رئيس قسم المبيعات في “إيه واي اس”: “حين تتحوّل الرؤية إلى فعل… يُولد النجاح. وهذا الإنجاز هو الدليل المباشر لذلك. كان من الملهم رؤية آلاف الخبراء في القطاع يتشاركون الالتزام نفسه تجاه التميّز. ففي (إيه واي اس)، لا تقتصر مهمّتنا على بيع العقارات، بل نُعيد تعريف المشهد العقاري ورسم ملامح مستقبل العقارات في دبي، خطوة بخطوة، بثقة وابتكار.

وعلّق دكتور نور السروجي، المدرّب العقاري ومقدّم الجلسة التدريبيّة، قائلاً: “لم يكن هدفنا من استضافة هذه الجلسة تحطيم الرقم القياسي العالمي فحسب، لا بل أيضاً ترك إرث تثقيفي. لذا جمعنا تحت سقف واحد كوكبة من الخبراء المحترفين المتحمّسين لتحقيق النموّ، وأنا على قناعة تامة بأنّ هذه اللحظة التاريخيّة ستشكّل نقطة تحوّل للقطاع في المنطقة”.

وأضاف محمد موسى، الرئيس التنفيذي لمعهد خبراء الابتكار العقاري: “انطلق مشروعنا من رؤية جريئة ليصبح اليوم إنجازاً تاريخيّاً. فنحن لم ننظر قطّ إلى تحطيم الرقم القياسي العالمي كمسألة أرقام فحسب، بل كان هدفنا الرئيسي إطلاق حركة عالميّة في مجال التعليم العقاري. ومن قلب دبي، أظهرنا للعالم بأسره ما يمكن فعله من خلال فريق يؤمن، ورسالة تلهم، وشغف لا يهدأ… هكذا تُصنع المعجزات. هذا الإنجاز شهادة على ما يمكن لقطاعنا تحقيقه عندما نجرؤ على السعي لما هو أعظم”.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

تحوّل بِلدناو إلى عاجل: انطلاقة جديدة جريئة لتمكين الشركات السعودية بالسرعة والثقة والنمو

Published

on

By

أعلنت شركة بِلدناو الشركة الرائدة في تقديم حلول الشراء الآن والدفع لاحقًا للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية عن تغيير علامتها التجارية إلى عاجل.

يمثل هذا التغيير امتدادًا لنمو الشركة خارج نطاق قطاع البناء وتأكيدًا على التزامها بدعم رواد الأعمال والمنشآت السعودية بمختلف أنواعها من خلال حلول ذكية وسريعة تتماشى مع وتيرة الاقتصاد السعودي الحديث.

عاجل رمز محلي للسرعة والتمكين

تم اختيار اسم عاجل لما يحمله الاسم من دلالات قوية على الاستجابة الفورية والتواصل المحلي والارتباط الثقافي العميق بالمجتمع السعودي ويعكس الاسم قيم الشركة الأساسية والتي هي السرعة والمرونة والمصداقية والتمكين.

وأكد الرئيس التنفيذي عبد الله الشيخ أن هذا التحول هو تأكيد جديد للرسالة التي تأسست عليها الشركة، ودليل على التزامها المتجدد بالمشاركة في دفع عجلة التقدم تحت مظلة رؤية السعودية ٢٠٣٠.

أما الشعار الجديد الذي صُمم بالكامل باللغة العربية فيجسد بساطة التصميم ودقته من خلال خط عربي عصري يتميز بانسيابية الشكل وتوازن البنية.

يحمل الشعار في طياته رمزية للحركة والتطور والاستجابة الذكية ويعكس هوية المنصة الرقمية المتقدمة.

توسّع استراتيجي برسالة أشمل

بدأت الشركة رحلتها في قطاع البناء لكنها اليوم تشهد إقبالاً متزايدًا من قطاعات متنوعة مما يثبت أن الحاجة إلى حلول دفع ذكية تشمل مختلف مجالات الأعمال. تقدم عاجل حلولًا رقمية متكاملة، تشمل الموافقة التلقائية خلال أقل من ٤٨ ساعة، ومتطلبات وثائق مبسطة وشبكة تضم مئات الموردين المعتمدين.

وأوضح الشريك المؤسس هشام الصالح أن عاجل أصبحت منصة جاهزة للتوسع ومبنية لخدمة كل منشأة تبحث عن النمو وتعزيز السيولة.

من مرتكزات عاجل الجديدة

  • اشتمال للقطاعات بحيث انها تخدم جميع أنواع المنشآت التي تحتاج إلى حلول سريعة للنمو.
  • سعودية الهوية بحيث انها نابعة من السوق المحلي وتلبي احتياجاته بمرونة وفهم عميق.
  • محفّزة للنمو بحيث انها تركز على النتائج العملية مثل تحسين التدفق النقدي، تسريع المشاريع، وتسهيل الشراء والتوريد.

تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة على نطاق واسع

تجاوزت عمليات عاجل أكثر من ٢٥٠ مليون ريال سعودي في التعاملات وتخدم أكثر من ١١٠ عميلًا من خلال شبكة تضم أكثر من ٤٠٠ شريك من الموردين.

تقدم الشركة خدمات متنوعة تشمل:

  • الشراء الآن والدفع لاحقًا: خطوط ائتمان تصل إلى مليونين ريال، وخطط سداد حتى ستة أشهر وموافقة في أقل من ٤٨ ساعة.
  • خدمات التوريد: خصومات نقدية لتحسين التدفق المالي وتنفيذ سلس لطلبات الشراء.
  • تغطية قطاعات متعددة تشمل مواد البناء والأدوات الطبية والمواد الغذائية والمستلزمات الصناعية.

وتسعى عاجل إلى تمكين كل منشأة صغيرة في المملكة سواء كانت في المدينة المنورة تستورد الأجهزة الطبية أو في الدمام تدير مخزون السلع الاستهلاكية.

أكد الشريك المؤسس راحت ديوان أن هذا التحول أكثر من مجرد تغيير اسم بل هو إعلان نوايا حقيقية لبناء محرك نمو يخدم الاقتصاد المحلي ويرتقي بطموحات المنشآت السعودية.

لمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة https://www.aajil.ai/ar

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

Buildnow is Now Aajil: A Bold New Chapter Empowering Saudi Businesses with Speed, Trust, and Growth

Published

on

By

Buildnow, the Saudi-born pioneer in Micro and Small to Medium Enterprise (SME), ‘Buy Now Pay Later’ (BNPL) solutions, proudly announces its rebrand to Aajil (عاجل), an Arabic word meaning urgent or immediate. This change shows how the company is growing beyond one sector, helping small and medium businesses across Saudi Arabia access the support they need to scale. The rebrand underscores Aajil’s commitment to national roots, speed, and modernity, which means delivering bold, agile solutions that meet the evolving needs of Saudi entrepreneurs in a digitally connected, fast-paced economy.

Aajil: More Than a Name, A Local Symbol of Speed and Empowerment

The name Aajil was chosen deliberately for its immediacy, local familiarity, and deep emotional resonance in Saudi Arabia. It reflects the company’s brand values of urgency, agility, clarity, credibility, and empowerment, and positions Aajil as a true Saudi-first brand.

“Aajil not only demonstrates the speed at which we operate, but also our deeply rooted connection to the Kingdom, our clients, and the pace of progress under Vision 2030. This is more than a rebrand; it’s a reaffirmation of our mission.”

– Abdulla Sheikh, Chief Executive Officer of Aajil.

The logo design, set entirely in Arabic, is more than text. It is an iconic brandmark that is clean, purposeful, and aesthetic in its modern Arabic typography, with design lines that visually represent motion, flow, and responsiveness. This elegance in the form matches the elegance in function of Aajil’s digital-first platform.

With minimalist symmetry, sharp ascenders, and flowing curves, the logo serves as a wordmark and a visual identity. It signals strength, clarity, and a strong leap into the future of Saudi fintech.

 A Strategic Shift with a Wider Mission

While we began our journey focused on construction under the Buildnow brand, we’ve seen growing interest from various sectors. This is a clear signal that the need for smarter payment solutions extends far beyond building materials. With automated approvals in under 48 hours, minimal documentation requirements, and access to hundreds of verified suppliers, Aajil is built for scale. This rebrand reflects that evolution and reinforces the message that Aajil is:

  • Sector-agnostic: Built for all businesses that value speed, liquidity, and growth.
  • Locally rooted: A homegrown Saudi company with local understanding and national relevance.
  • Growth-driven: Focused on real business outcomes, including cash flow optimisation, project acceleration, supplier flexibility, and procurement ease.

“Our ambition is to become the go-to digital platform and partner for every growth business in the Kingdom. Aajil is for builders, makers, traders, and innovators. Aajil is their ally.”

  • Hisham Al Saleh, Co-founder of Aajil

 Powering Micro & SME Growth at Scale

With over SAR 250M+ in transactions, 110+ clients, and 400+ supplier partnerships, Aajil offers powerful, digital-first BNPL solutions:

  • BNPL (Buy Now, Pay Later): Access credit lines of up to SAR 2 million, with repayment terms of up to 6 months and approvals in less than 48 hours.
  • Procurement Services: Discounted sourcing, cash flow optimisation, and seamless fulfillment.
  • Multi-sector reach: Serving sectors from steel and construction to pharmaceuticals, food imports, and industrial supplies.

Whether a micro business in Madinah importing medical devices or a trader in Dammam managing FMCG stock cycles, Aajil is built to serve with speed and clarity.

“Aajil is not just a rebrand. It’s a statement of intent. We’re building the growth engine for Saudi entrepreneurs, micro-enterprises, and SMEs”

  • Rahat Dewan, Co-founder of Aajil

As part of the core mission linked to its rebrand, over the coming few months, Aajil will be launching new innovative products and solutions. This will include products aimed specifically at the massive yet underserved segment of Saudi micro-enterprises, and services to enable safer and efficient trade between businesses across Saudi Arabia.

For more information’s, please visit https://www.aajil.ai/

 

Continue Reading
Advertisement

Trending