كشف الرئيس التنفيذي لعطورات “لومير”، الأستاذ محمد الحمصي، عن مشاركة العلامة في معرض العود الأزرق والعطور الدولية، الذي سيُقام في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات ابتداءً من الخميس المقبل 26 ديسمبر وحتى 4 يناير 2025. يستمر المعرض لمدة عشرة أيام، ويُعد من أبرز الفعاليات المرتقبة في عالم العطور بالمملكة.
وأشار الحمصي إلى أن “لومير” ستعرض خلال المعرض تشكيلتها الشتوية الجديدة، التي تتضمن سبعة عطور مميزة، حازت على انتشار واسع وقبول كبير عبر منافذ البيع والمعارض داخل المملكة وخارجها. ومن بين هذه العطور التي صنعت بصمة قوية في السوق السعودي والخليجي: إمبريال وماس وتريني وأميسا و رامب عود وألما الأسود والبني و بيزا ولس.
وأضاف الحمصي: “منذ انطلاق “لومير” في عام 2018، رسّخت العلامة مكانتها كواحدة من أبرز شركات العطور في السوق السعودي والخليجي، بفضل التركيز على الابتكار والجودة العالية.”
وتوقع الحمصي أن يُحقق المعرض نجاحًا كبيرًا في ظل التزايد المستمر في وعي الجمهور بمفهوم العطور واختلاف الأذواق، مشيرًا إلى أن الرياض لم تشهد معرضًا للعطور بهذه القوة منذ عامين. وأكد أن المعرض سيضم أكثر من 100 علامة تجارية عالمية ومحلية، مما يُشكل فرصة مميزة لزوار المعرض لاكتشاف أحدث المنتجات والاتجاهات في عالم العطور.
واختتم الحمصي حديثه قائلاً: “المعرض يأتي في توقيت مثالي، قبل شهر رمضان المبارك وبداية عام 2025، مما يجعله منصة مهمة لتلبية تطلعات عشاق العطور واستعراض أبرز الابتكارات.”
“لومير” تدعو عشاق العطور لزيارة جناحها في معرض العود الأزرق لتجربة نفحات استثنائية تعكس جوهر الفخامة.”

كشف رئيس لجنة البخور والعطور بغرفة الرياض رئيس مجلس ادارة عالم الصفوة للعطور الاستاذ طارق بن عبدالرحمن المسلم بأن لجنة البخور والعطور تلعب دوراً رئيسياً وتوعوياً في مجال تجارة العطور بالسعودية للوصول بها للعالميه للمساهمه تحقيق رؤيه المملكه ٢٠٣٠ كما انتقد ممارسات بعض الشركات في السوق السعودي، المخالفه لانظمة وزارة التجارة والتي تمارس اساليب تسويقيه اساءت لمجال تجارة العود والعطورات. وان كثرة الاعلانات المظلله اثرت سلباً على هذا المجال خصوصاً في ظل وجود واستحداث مقارنات مع عطورات وشركات عالمية
مؤكداً أن تلك الشركات العالميه تعمل من سنوات طويلة حتى تنتج عطر معين وتخصص له مسارات وفق دراسات وابحاث واستشارات بعضها يدوم لسنوات. وبتكاليف تشغيلية عالية ،
لافتاً أيضآ إلى أن كثرة المعارض في الفترة الماضية اضرت بسوق العطور.
ونوه المسلَّم إلى أن لجنه البخور والعطور تعتبر الاولى من نوعها في المنطقة والخليج ولها دور فاعل ومهم في تطوير هذا القطاع منذ سنوات ومازالت من خلال اعضائها الموقرين وبالتعاون مع وزارة التجارة مشكورة التي قدمت الكثير لهذا القطاع ودعمته ووضعت انظمة وقوانين لضبطه وجعلته مجال منافس وجاذب ، والجهات ذات العلاقة مع لجنة البخور والعطور.
و أكد المسلَّم أن زيادة وعي السعوديون في المنتجات العطرية السعودية الجيدة والفاخرة
وقدرتهم التميز من خلال معرفتهم بجوده منتجاتهم من عشرات السنين والعودة لاقتناء وشراء والتبضع من تلك المتاجر المعروفه والتي لا زالت تحتفظ بجودتها وتميز منتجاتها.
وكشف المسلَّم عن توجههم للتوسع أكثر في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية والعواصم الخليجية خلال الأعوام المقبلة ولديهم خمسة فروع حالياً في الرياض وفي جده والخبر . وانهم يسعون الى مواصلة الانتشار بشكل مدروس ومتقن.
جاء ذلك خلال موتمر صحفي اقيم في مقر الشركة بالعاصمة الرياض حضره ممثلي وسائل الاعلام تحدث فيه المسلَّم عن سوق العطور بالمملكة والخليج والمنطقة بشكل عام وتطور هذا السوق وضخامته والذي يعتبر أكبر سوق عود وبخور بالعالم بحجم الاستثمار فيه وزيادة حجم المنافسة.
مشيراً إن ثقة العملاء وزيادة اقبالهم وعشقهم لمنتجات ” عالم الصفوة ” العطرية بأنواعها وتأكيدهم بأنها مناسبة لكل أفراد الأسرة كباراً وصغاراً ذكوراً و إناثاً وكذلك ان منتجات ” الصفوة ” تعتبر من أهم الهدايا للمناسبات والزواجات والتخرجات والاحتفالات والشركات بشكل عام رغم المنافسة في هذا المجال بشكل واسع، فالبعض تفوق بالمحتوى العطري والبعض الآخر ركز على العبوة والتغليف والعينات.
ولفت المسلَّم أن لديهم حتى الأن أكثر من ١٠٠ منتج عطري انتشرت وتألقت في السعودية والخليج.
وأضاف ان شركة “عالم الصفوة” للعطور هي إحدى الشركات الوطنيه الرائدة في مجال تجارة العطور والزيوت العطرية ذات الجودة العالية التي تعتمد على أرقى الخلاصات العطرية والتي تواكب تطلعات ورغبات عملائها على مستوى السعودية والخليج والشرق الأوسط.
يذكر ان شركة عالم الصفوة تأسست ١٩٩٩م في مدينة الرياض وهي تنتج أكثر من ١٠٠ منتج عطري من العطور والبخور .
وتتطلع عالم الصفوة بأن تكون من أبرز شركات العطور في المملكة والوطن العربي بتحقيقها خطوة عملاقة في نسبة النمو و انتشارها في مدة قياسية مع استمرارها في التخطيط والتنفيذ لآفاق وتوسعات أكبر سنة٢٠٣٠ وتحقيقاً لخطى رؤية المملكة الإقتصادية.