أعلنت جامعة عفت عن تقديم 24 منحة تعليمية خلال العام الدراسي الحالي 2017-2018 لدرجتي البكالوريوس والماجستير، وذلك ضمن سعيها لدعم مسيرة التعليم العالي بالمملكة، مشيرة إلى أن القبول والتسجيل مستمرٌ للطالبات السعوديات وغير السعوديات.
وتتوزع المنح الجديدة التي تقدمها الجامعة إلى منح كاملة لدرجة الماجستير ومنح جزئية لدرجة البكالوريوس ، والتي ستكون متاحة في أيٍ من التخصصات التي تدرس في الجامعة، حيث تقدم جامعة عفت برامج جامعية جديدة ومبتكرة للمرة الأولى في المملكة تشمل 17 برنامجاً للبكالوريوس والماجستير من خلال أربع كليات رئيسية؛ هي: كلية العلوم الإنسانية، وكلية الهندسة، وكلية الأعمال، وكلية العمارة والتصميم.
وتأتي هذه المبادرة الهامة من جامعة عفت تفعيلاً لنظرتها المستقبلية إلى احتياجات المملكة من الكفاءات النسائية، حيث تستمر الجامعة في تنويع التخصصات الدراسية وتطوير أخرى جديدة، كان آخرها برنامج الماجستير في هندسة الطاقة، والذي يعد أول برنامجٍ من نوعه على مستوى المملكة.
وتعد جامعة عفت مركزاً رئيسياً للبحث العلمي في المملكة من خلال أربعة مراكز أبحاث متقدمة؛ هي: مركز أبحاث المباني الذكية، مركز أبحاث الواقع الافتراضي، مركز أبحاث التعريب الإلكتروني، ومركز أبحاث الابتكار وريادة الأعمال.
في هذا الصدد، صرحت الدكتورة هيفاء جمل الليل، مدير جامعة عفت “في جامعة عفت، نحن نؤمن تماماً بأهمية تمكين المرأة من لعب الدور المنوط بها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمملكة، ومن هذا المنطلق فإننا نقدم للطالبات الطموحات مجموعة من برامج البكالوريوس والماجستير المبتكرة والمتنوعة والمتطورة، لمساعدتهن في رحلة التعلم التي تستمر معهن طوال العمر.”
وأضافت الدكتورة جمل الليل “تحظى جامعة عفت بمكانة عالمية كمؤسسة تعليمية رائدة، وفي العام الحالي عملنا على تشجيع قبول الطالبات من خارج المملكة بما يسهم في دفع جهودنا الرامية إلى تعزيز تنوع الطالبات بالجامعة.”
وتلتزم الجامعة بتعزيز مكانتها الدولية بشكلٍ مستمر، حيث قامت مؤخراً بتأسيس علاقات مع عددٍ من أبرز الجامعات في العالم عبر اتفاقيات تعاونٍ مشترك؛ ومن أهمها: جامعة جورج تاون، جامعة سيراكيوز، جامعة كارنيجي ميلون، جامعة ديوك، جامعة أوبورن، كلية تيش، جامعة ويسترن سيدني، وجامعة توكاي، وهي جامعة خاصة في العاصمة اليابانية طوكيو.
جامعة عفت هي مؤسسة تعليمية أهلية غير ربحية متخصصة في مجال التعليم العالي للبنات في المملكة العربية السعودية، وتعمل على تمكين وتطوير قائدات الغد من خلال توفير التعليم الأكاديمي وفق أحدث الأساليب العلمية بأسلوب شامل يهتم بالجانب الفردي ويمكن الطالبات من تطوير مهاراتهن الاجتماعية والشخصية ليصبحن قائدات المستقبل وليسهمن في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع.
وتعتمد الجامعة نهج تدريسٍ متكاملٍ وتقدم دعماً قوياً للطالبات خلال سنوات دراستهن فيها، كما تضمن لخريجاتها مستقبلاً واعداً، إذ أن أكثر من 60 بالمائة من خريجات جامعة عفت قد تم توظيفهن.
وقد أسست جامعة عفت، المغفور لها بإذن الله، صاحبة السمو الملكي الأميرة عفت آل سعود عام 1999م كأول كلية تعليمية أهلية متخصصة في مجال التعليم العالي للبنات في المملكة العربية السعودية، وتحولت إلى جامعة في العام 2009. وتعمل الجامعة اليوم تحت مظلة مؤسسة الملك فيصل الخيرية، وينظر لها باعتبارها منارةً لإثراء المعرفة وتوفير تعليم بمستوى عالي الجودة.
وتتميز الجامعة بمناخ تدريسٍ فريدٍ وهي تستهدف الطالبات الطموحات، وتدعمهن بالتعليمٍ عالي الجودة، الذي يرقى بمستواهن الأكاديمي والمعرفي، ويثري حياتهن، ويتيح أمامهن مستقبلاً مشرقاً، ناهيك عن البيئة التعليمية المتسمة بالتعاون والإخاء ما يعزز الصداقة بين الطالبات داخل الجامعة وخارجها.