Connect with us

اقتصاد وأعمال

محافظ مؤسسة النقد يفتتح ندوة التأمين السعودي الرابعة

Published

on

افتتح الدكتور أحمد بن عبدالكريم الخليفي، محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، يوم الأحد، أعمال ندوة التأمين السعودي الرابعة، التي تنظمها اللجنة العامة لشركات التأمين، في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، على مدار يومي 30 إبريل  و1 مايو 2017، بمشاركة نخبة من قطاع التأمين محلياً وإقليمياً وعالمياً.

وفي هذا السياق أكد الدكتور الخليفي في كلمته الافتتاحية، أن أبرز التحديات التي تواجه قطاع التأمين في المملكة هو انخفاض مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي الذي سجّل 1.5 % العام الماضي، مشيراً إلى أن أمام هذا القطاع فرص واعدة للنمو من خلال العمل على زيادة الوعي بأهمية التأمين والتنويع من الأنشطة الخدمية وتحفيز منتجات تأمين الحماية والإدخار ورفع نسبة المركبات المؤمنة وتشجيع عمليات الإندماج والاستحواذ لتكون كيانات قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق مستويات نمو عالية.

ولفت إلى أن قطاع التأمين في المملكة شهد نمواً من خلال نتائجه التشغيلية والارباح التي تحققت خلال العام 2016 حيث بلغت نتائج عمليات الاكتتاب (الأرباح التشغيلية) (2,469) مليون ريال في عام 2016م مقارنةً بــ (963) مليون ريال خلال العام السابق مما يشير إلى التحسن في إدارة المحافظ التأمينية والذي نتج عنه تحقيق القطاع لصافي أرباح بلغت (2,104) ملايين ريال خلال عام 2016م مقارنةً بـ (810) ملايين ريال خلال العام السابق، فيما تجاوز إجمالي أقساط التأمين المكتتب بها في المملكة خلال عام 2016 (36.85) مليار ريال بزيادة قدرها (360) مليون ريال عما كانت عليه في العام السابق.

وأوضح الدكتور الخليفي أن مؤسسة النقد أصدرت عدداً من التعاميم من شأنها رفع مستوى الخدمات التأمينية ومنها ضرورة انشاء إدارة العناية بالعملاء، ومنح خصومات للعملاء سواء على مستوى التأمين الإلزامي أو الشامل للأفراد الذين يخلو سجلهم من المخالفات.

وأبان أن المؤسسة أصدرت عدداً من التعاميم والتعليمات للتأكيد على ضرورة رفع مستوى الخدمات المقدمة لحملة وثائق التأمين والمستفيدين من التغطية التأمينية وحماية حقوقهم وتسعير المنتجات المقدمة لهم بشكلٍ عادل. كما أبلغت المؤسسة شركات التأمين ضرورة إنشاء إدارة مُستقلة تحت مسمى “إدارة العناية بالعملاء” بغرض جعل العملاء مركزاً للاهتمام وتعزيزاً لمفهوم “العميل أولاً”.

وأشار إلى اتفاق المؤسسة مع شركات التأمين بإيداع مبالغ التعويض عن المطالبات والمبالغ المستحقة في حال إلغاء الوثيقة بشكلٍ مباشر في الحسابات البنكية للمستفيدين عن طريق التحويل المصرفي من خلال نظام سريع. وكذلك تسوية المطالبات التأمينية لمركبات الطرف الثالث للأفراد التي لا تتجاوز مبلغ (2000) ريال خلال مدة لا تتجاوز (5) أيام عمل من تاريخ استلام المطالبة.

وشدد الدكتور الخليفي على ضمان عدالة أسعار تأمين المركبات الإلزامي للأفراد، حيث أصبحت شركات التأمين عند تسعيرها لوثائق تأمين المركبات الإلزامي للأفراد تقدم خصماً لأصحاب السجل الخالي من المطالبات تصل نسبته إلى (30%) من قيمة التأمين يّضاف إليه خصماً آخراً تقديراً للولاء يصل إلى (10%) لوثائق التأمين الإلزامي والتأمين الشامل للأفراد. كما أكّدت المؤسسة على شركات التأمين ضرورة الأخذ بالاعتبار حداً أدنى من عوامل التسعير عند إصدار وثيقة التأمين الإلزامي للمركبات وذلك بهدف التفرقة في درجة المخاطر بين سائقٍ وآخر وبالتالي ارتفاع دقة وعدالة التسعير.

وتابع : “كما أولت المؤسسة اهتماماً بتوفير منتجات التأمين الإلزامي لقطاع النقل كالشاحنات ومركبات التأجير والأجرة، حيث أكّدت على ضرورة عدم احتكار تقديم هذه المنتجات على عددٍ محصور من الشركات. وتأمل شركات التأمين التي تُقّدم منتج تأمين المركبات الإلزامي توفيره لجميع حاملي رخص القيادة سارية المفعول بغض النظر عن عمر السائق”.

وكشف محافظ مؤسسة النقد عن حرص المؤسسة على تعزيز استقرار قطاع التأمين ونموّه ولتعظيم حماية حملة الوثائق والمستفيدين من التغطية التأمينية ولتطوير مفهوم إدارة المخاطر وتعزيز ثقافة الادخار اطلقت المؤسسة استراتيجيتها الخاصة بالتأمين تحت مسمى رؤية التأمين “2022” ، من خلال إطلاق حزمة من المبادرات التي تجاوز عددها 38 ومنها العمل على زيادة نسبة المركبات المؤمنة والتي ساهم انخفاضها الى جانب أسباب أخرى إلى ارتفاع أسعار تأمين المركبات خلال الثلاث سنوات الماضية وذلك من خلال تطوير آلية التأمين الإلزامي على المركبات بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور والجهات الحكومية ذات العلاقة. وإنشاء قاعدة بيانات لمطالبات تأمين المركبات تتم مشاركتها بين شركات التأمين وشركة نجم للخدمات التأمينية بغرض تحسين آلية تقدير المخاطر.

ولفت إلى أن رؤية التأمين “2022” تضمنت مبادرات لتحفيز الإقبال على منتجات الحماية والادخار وتطوير المورد البشري من خلال تعزيز المهارات والمعارف التأمينية للعاملين السعوديين في قطاع التأمين. ونظراً لندرة الكفاءات المتخصصة في العلوم الأكتوارية، تقوم المؤسسة بالتعاون والتنسيق مع وزارة التعليم بشأن ابتعاث عدد من الطلبة السعوديين لدراسة العلوم الاكتوارية ضمن برنامج “بعثتك وظيفتك” بالإضافة إلى تعاون المؤسسة مع عدد من الجامعات السعودية على رأسها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الملك سعود اللتان توفران هذا التخصص لطلبتها ضمن برامجها الدراسية.

وقال الدكتور الخليفي إن أهداف استراتيجية المؤسسة في قطاع التأمين تتقاطع مع رؤية المملكة “2030” حيث يؤمل أن تخلق فرصاً للقطاع في النمو والتوسع ويأتي في مقدمة ذلك توسيع قاعدة المستفيدين من نظام التأمين الصحي بالإضافة إلى دور التأمين على المنشآت المكتظة في دعم الثقافة والترفيه، ودور تأمين الحماية والادخار في تبنّي الأسر لثقافة التخطيط، ودور تأمين حماية الائتمان في تمكين المواطنين من الحصول على المسكن الملائم، ودور التأمين على المنشآت الحكومية في المحافظة على أملاك الدولة المنقولة وغير المنقولة كما أنّ للتأمين عموماً دور في تنويع الناتج المحلّي للمملكة. لذلك فإن الاستغلال الأمثل لهذه الفرص يتطلب العمل على تطوير البنى التحتية والتشغيلية والفنية لقطاع التأمين والاستثمار في العنصر البشري والحلول التقنية وتحسين الخدمات المقدمة للعملاء.

من جهته، قال عبدالعزيز السديس رئيس اللجنة العامة لشركات التأمين، إن أهم وأبرز أهداف هذه الندوة والتي نسعى من خلالها إلى تضافر الجهود ورفع مستوى الشراكة ما بين القطاع العام والقطاع الخاص، وأيضا بين مختلف القطاعات التأمينية والمستفيدين من خدماتها من أجل تحقيق الهدف الأسمى والرئيس والمتمثل في إثراء تجربة العملاء، وتقديم أفضل الخدمات التأمينية للعملاء بما يلبي احتياجاتهم ويرقى لتطلعاتهم.

وأشاد في كلمته بالجلسة الإفتتاحية بالدور الرائد والمتميز الذي تقوم به مؤسسة النقد العربي السعودي من خلال الجهود المشهودة والمشكورة التي تبذلها في سبيل إصدار الأنظمة والتعليمات، وسن العديد من القواعد التي كان لها أكبر الأثر على تحسين الخدمات التي تقدمها شركات التأمين وإعادة التأمين وشركات المهن الحرة، وقد انعكست بشكل إيجابي على رفع مستوى رضى العملاء، وأتاحت لهم خيارات متعددة تلبي احتياجاتهم المختلفة، فضلا عن النتائج الاجتماعية التي تمخضت عن تلك التشريعات والمتمثلة في توطين العديد من الوظائف، وتوفير فرص عمل للمواطنين ودعم نسب السعودة في قطاع التأمين، والاستثمار في العنصر البشري وإحلال التقنية.

وأبان أنه في ظل وجود رؤية وطنية طموحة تتمثل في رؤية المملكة 2030، فإنه يجب علينا جميعا كيانات وأفرادا العمل بكل جد واجتهاد من أجل تحقيق النتائج المرجوة منها، وتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة، مشيرا إلى أنه علينا أن نكون شركاء فاعلين في منظومة التطور والتغيير نحو الأفضل.

وأشار السديس إلى أن قطاع التأمين شهد تحسنا ملحوظ حيث بلغ إجمالي الأقساط المكتتبة في العام 2016    36.8 مليار ريال، كما بلغ إجمالي المطالبات المدفوعة 26 مليار ريال، ونمو الأرباح والذي بلغ 2.1 مليار ريال مقارنة ب 810 مليون ريال في العام 2015م بنسبة ارتفاع بلغت    160 %، مما يضعنا أمام تحدي حقيقي لمواصلة هذا النجاح مستفيدين من هذا الدعم الذي يشهده قطاع التأمين وفق رؤية المؤسسة 2022 والتي تؤسس وتدعم لفكرة الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتؤكد على ضرورة تحسين الخدمات المقدمة للعملاء، والعمل على رفع مستوى التوعية بأهمية التأمين لدى كافة فئات المجتمع بشكل عام، وحث الشركات على تطوير منتجاتها التأمينية، وتقديم منتجات حديثة ومبتكرة للمساهمة في الناتج المحلي.

بدوره، قال رئيس اللجنة التنفيذية لشركات التأمين، باسم عودة: ” إن قطاع التأمين في المملكة أنجز بالرغم من عمره القصير نسبياً إنجازات كبيرة جعلته محل إشادة الخبراء والمختصين إقليمياً ودولياً، ونحن نعتقد جازمين أن ما أنجز لغاية الآن هو نزر يسير مقارنة بالإمكانات الكبيرة التي بمكن أن تقدمها البيئة الإقتصادية الإيجابية التي تحفزها رؤية المملكة 2030 لا سيما دعم القطاع الخاص غير النفطي ومساهمته في توسيع الإقتصاد وتوفير فرص العمل والتأهيل للمواطنين.”

وأضاف إن قطاع التأمين القوي والمليء هو من مقومات أي إقتصاد ناجح ومتطور، وإننا نأمل أن يستمر قطاع التأمين في المملكة في مسيرة النجاح التي بدأها قبل ما يزيد قليلاً عن عقد من الزمن بفضل البنية التشريعية والتنظيمية المتطورة والشاملة التي وفرتها المؤسسة وتعمل على تحديثها وتطويرها بشكل مستمر.

ولفت عودة إلى أن قطاع التأمين يدرك اليوم أكثر من أي وقت مضى حرص مؤسسة النقد على إيلاء حماية العملاء عموماً والأفراد بشكل خاص أقصى درجات العناية والإهتمام، وإنه يدرك تماما أن مجال التحسين كبير في هذا المجال، وسوف يعمل بكل جهد لتجويد الخدمة المقدمة للعملاء والسعي لتحقيق العدالة لهم في حصولهم على الخدمات وأفضل الأسعار الممكنة وبأعلى درجات المهنية والإحتراف، تحقيقاً لتوجيهات المؤسسة وتطلعاتها.

www2gduk_00001 www2gduk_00002 www2gduk_00003

اقتصاد وأعمال

تحوّل بِلدناو إلى عاجل: انطلاقة جديدة جريئة لتمكين الشركات السعودية بالسرعة والثقة والنمو

Published

on

By

أعلنت شركة بِلدناو الشركة الرائدة في تقديم حلول الشراء الآن والدفع لاحقًا للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية عن تغيير علامتها التجارية إلى عاجل.

يمثل هذا التغيير امتدادًا لنمو الشركة خارج نطاق قطاع البناء وتأكيدًا على التزامها بدعم رواد الأعمال والمنشآت السعودية بمختلف أنواعها من خلال حلول ذكية وسريعة تتماشى مع وتيرة الاقتصاد السعودي الحديث.

عاجل رمز محلي للسرعة والتمكين

تم اختيار اسم عاجل لما يحمله الاسم من دلالات قوية على الاستجابة الفورية والتواصل المحلي والارتباط الثقافي العميق بالمجتمع السعودي ويعكس الاسم قيم الشركة الأساسية والتي هي السرعة والمرونة والمصداقية والتمكين.

وأكد الرئيس التنفيذي عبد الله الشيخ أن هذا التحول هو تأكيد جديد للرسالة التي تأسست عليها الشركة، ودليل على التزامها المتجدد بالمشاركة في دفع عجلة التقدم تحت مظلة رؤية السعودية ٢٠٣٠.

أما الشعار الجديد الذي صُمم بالكامل باللغة العربية فيجسد بساطة التصميم ودقته من خلال خط عربي عصري يتميز بانسيابية الشكل وتوازن البنية.

يحمل الشعار في طياته رمزية للحركة والتطور والاستجابة الذكية ويعكس هوية المنصة الرقمية المتقدمة.

توسّع استراتيجي برسالة أشمل

بدأت الشركة رحلتها في قطاع البناء لكنها اليوم تشهد إقبالاً متزايدًا من قطاعات متنوعة مما يثبت أن الحاجة إلى حلول دفع ذكية تشمل مختلف مجالات الأعمال. تقدم عاجل حلولًا رقمية متكاملة، تشمل الموافقة التلقائية خلال أقل من ٤٨ ساعة، ومتطلبات وثائق مبسطة وشبكة تضم مئات الموردين المعتمدين.

وأوضح الشريك المؤسس هشام الصالح أن عاجل أصبحت منصة جاهزة للتوسع ومبنية لخدمة كل منشأة تبحث عن النمو وتعزيز السيولة.

من مرتكزات عاجل الجديدة

  • اشتمال للقطاعات بحيث انها تخدم جميع أنواع المنشآت التي تحتاج إلى حلول سريعة للنمو.
  • سعودية الهوية بحيث انها نابعة من السوق المحلي وتلبي احتياجاته بمرونة وفهم عميق.
  • محفّزة للنمو بحيث انها تركز على النتائج العملية مثل تحسين التدفق النقدي، تسريع المشاريع، وتسهيل الشراء والتوريد.

تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة على نطاق واسع

تجاوزت عمليات عاجل أكثر من ٢٥٠ مليون ريال سعودي في التعاملات وتخدم أكثر من ١١٠ عميلًا من خلال شبكة تضم أكثر من ٤٠٠ شريك من الموردين.

تقدم الشركة خدمات متنوعة تشمل:

  • الشراء الآن والدفع لاحقًا: خطوط ائتمان تصل إلى مليونين ريال، وخطط سداد حتى ستة أشهر وموافقة في أقل من ٤٨ ساعة.
  • خدمات التوريد: خصومات نقدية لتحسين التدفق المالي وتنفيذ سلس لطلبات الشراء.
  • تغطية قطاعات متعددة تشمل مواد البناء والأدوات الطبية والمواد الغذائية والمستلزمات الصناعية.

وتسعى عاجل إلى تمكين كل منشأة صغيرة في المملكة سواء كانت في المدينة المنورة تستورد الأجهزة الطبية أو في الدمام تدير مخزون السلع الاستهلاكية.

أكد الشريك المؤسس راحت ديوان أن هذا التحول أكثر من مجرد تغيير اسم بل هو إعلان نوايا حقيقية لبناء محرك نمو يخدم الاقتصاد المحلي ويرتقي بطموحات المنشآت السعودية.

لمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة https://www.aajil.ai/ar

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

Buildnow is Now Aajil: A Bold New Chapter Empowering Saudi Businesses with Speed, Trust, and Growth

Published

on

By

Buildnow, the Saudi-born pioneer in Micro and Small to Medium Enterprise (SME), ‘Buy Now Pay Later’ (BNPL) solutions, proudly announces its rebrand to Aajil (عاجل), an Arabic word meaning urgent or immediate. This change shows how the company is growing beyond one sector, helping small and medium businesses across Saudi Arabia access the support they need to scale. The rebrand underscores Aajil’s commitment to national roots, speed, and modernity, which means delivering bold, agile solutions that meet the evolving needs of Saudi entrepreneurs in a digitally connected, fast-paced economy.

Aajil: More Than a Name, A Local Symbol of Speed and Empowerment

The name Aajil was chosen deliberately for its immediacy, local familiarity, and deep emotional resonance in Saudi Arabia. It reflects the company’s brand values of urgency, agility, clarity, credibility, and empowerment, and positions Aajil as a true Saudi-first brand.

“Aajil not only demonstrates the speed at which we operate, but also our deeply rooted connection to the Kingdom, our clients, and the pace of progress under Vision 2030. This is more than a rebrand; it’s a reaffirmation of our mission.”

– Abdulla Sheikh, Chief Executive Officer of Aajil.

The logo design, set entirely in Arabic, is more than text. It is an iconic brandmark that is clean, purposeful, and aesthetic in its modern Arabic typography, with design lines that visually represent motion, flow, and responsiveness. This elegance in the form matches the elegance in function of Aajil’s digital-first platform.

With minimalist symmetry, sharp ascenders, and flowing curves, the logo serves as a wordmark and a visual identity. It signals strength, clarity, and a strong leap into the future of Saudi fintech.

 A Strategic Shift with a Wider Mission

While we began our journey focused on construction under the Buildnow brand, we’ve seen growing interest from various sectors. This is a clear signal that the need for smarter payment solutions extends far beyond building materials. With automated approvals in under 48 hours, minimal documentation requirements, and access to hundreds of verified suppliers, Aajil is built for scale. This rebrand reflects that evolution and reinforces the message that Aajil is:

  • Sector-agnostic: Built for all businesses that value speed, liquidity, and growth.
  • Locally rooted: A homegrown Saudi company with local understanding and national relevance.
  • Growth-driven: Focused on real business outcomes, including cash flow optimisation, project acceleration, supplier flexibility, and procurement ease.

“Our ambition is to become the go-to digital platform and partner for every growth business in the Kingdom. Aajil is for builders, makers, traders, and innovators. Aajil is their ally.”

  • Hisham Al Saleh, Co-founder of Aajil

 Powering Micro & SME Growth at Scale

With over SAR 250M+ in transactions, 110+ clients, and 400+ supplier partnerships, Aajil offers powerful, digital-first BNPL solutions:

  • BNPL (Buy Now, Pay Later): Access credit lines of up to SAR 2 million, with repayment terms of up to 6 months and approvals in less than 48 hours.
  • Procurement Services: Discounted sourcing, cash flow optimisation, and seamless fulfillment.
  • Multi-sector reach: Serving sectors from steel and construction to pharmaceuticals, food imports, and industrial supplies.

Whether a micro business in Madinah importing medical devices or a trader in Dammam managing FMCG stock cycles, Aajil is built to serve with speed and clarity.

“Aajil is not just a rebrand. It’s a statement of intent. We’re building the growth engine for Saudi entrepreneurs, micro-enterprises, and SMEs”

  • Rahat Dewan, Co-founder of Aajil

As part of the core mission linked to its rebrand, over the coming few months, Aajil will be launching new innovative products and solutions. This will include products aimed specifically at the massive yet underserved segment of Saudi micro-enterprises, and services to enable safer and efficient trade between businesses across Saudi Arabia.

For more information’s, please visit https://www.aajil.ai/

 

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

Redington Inaugurates New Office in Riyadh

Published

on

By

 

Redington, a leading technology aggregator and innovation powerhouse across emerging markets, today announced the inauguration of its new office in Riyadh, Kingdom of Saudi Arabia. This milestone marks a significant step in Redington’s commitment to deepening its presence in the region and supporting the Kingdom’s ambitious digital transformation goals under Vision 2030.

Strategically located in the heart of Riyadh’s thriving technology district in Al Olaya, just steps away from the iconic Kingdom Tower, the new head office is designed to be a central hub for collaboration and innovation. It will support partner growth and help deliver tailored, cutting-edge technology solutions that meet the evolving needs of the Saudi market.

“Our presence in Saudi Arabia is not new—but this new headquarters represents a renewed and future-ready approach to how we engage with our partners, customers, and the broader tech ecosystem,” said Rawad Ayash, President, Saudi Arabia, Redington. “The Kingdom is undergoing a remarkable transformation, and we are proud to be part of that journey—bringing global innovation, local insights, and long-term value to the market.”

The new space has been designed with a focus on sustainability, collaboration, and employee well-being. It blends Redington’s global values with local cultural sensibilities, fostering a dynamic environment where talent, technology, and innovation converge.

As Saudi Arabia accelerates its path to becoming a global technology hub, Redington’s new Riyadh office reinforces its role as a trusted partner—delivering cloud, cybersecurity, AI, and emerging technology solutions through a vast ecosystem of partners, startups, and alliances.

“This new office is a foundation for the culture we’re building—one that inspires curiosity, encourages bold thinking, and puts people at the center of everything we do. It’s a space designed to spark ideas, foster collaboration, and drive meaningful progress as we help shape Saudi Arabia’s digital future,” added Ayash.

The inauguration ceremony was graced by dignitaries from the Ministry of Investment of Saudi Arabia and representatives of the Indian embassy, highlighting the Kingdom’s support for private sector collaboration in driving Vision 2030 – alongside our key technology vendors and channel partners. This new chapter reflects Redington’s deepened commitment to supporting Saudi Arabia’s digital ambitions—through stronger presence, closer collaboration, and greater impact.

Continue Reading
Advertisement

Trending