Connect with us

اقتصاد وأعمال

الجمعية الوطنية للحماية من الحرائق تختتم مشاركتها في إنترسك دبي 2025

Published

on

اختتمت الجمعية الوطنية للحماية من الحرائق مشاركتها الناجحة في معرض إنترسك دبي 2025، أكبر معرض دولي للأمن والسلامة والوقاية من الحرائق، الذي انعقد في الفترة من 14 إلى 16 يناير 2025 في مركز دبي التجاري العالمي، تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم. وكانت الجمعية قد قامت  بدور محوري لاسيما في فعاليات اليوم الثاني من الحدث ضمن المسرح الخاص بالجمعية، حيث قدمت سلسلة من العروض التقديمية وحلقات النقاش بقيادة خبراء عالميين ومحليين وقادة في مجال السلامة من الحرائق وحماية الأرواح.

 

وتولت الجمعية الوطنية للحماية من الحرائق أجندة اليوم الثاني من مؤتمر الحرائق والإنقاذ، في القاعة 2 بمركز دبي التجاري العالمي. جمعت الفعاليات مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة، بما في ذلك ممثلين بارزين عن الحكومات وقادة القطاع الخاص في منطقة الخليج، حيث نظمت سلسلة من الحوارات والجلسات التفاعلية بقيادة خبراء، لمناقشة موضوعات جوهرية تشمل السلامة في المباني السكنية، السلامة من الحرائق في البيئات الصحية، ودور إنترنت الأشياء (IoT) في المباني الذكية. وتخللت الفعاليات، حلقة نقاش حول الاستعداد للطوارئ والاستجابة لها، والتي ستوفر رؤى قيّمة من قادة القطاع، كما حظى الحضور بفرصة المشاركة في ورش عمل تفاعلية، استعرضت تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز الرائدة التي تُحدث تحولًا في تدريب السلامة من الحرائق.

 

تخلل الحدث أيضًا كلمة رئيسية وجلسة نقاش بعنوان “من المأساة إلى الابتكارات في السلامة– ما الذي يعنيه حريق برج غرينفيل لقيادة السلامة في الحرائق والأرواح والكهرباء”، قدمها لورين كارلي، نائب الرئيس – التواصل التوعوي والمساندة في الجمعية الوطنية للحماية من الحرائق. استعرضت هذه الجلسة الدروس المستفادة من حريق برج غرينفيل، الذي يعد أسوأ حريق سكني في تاريخ المملكة المتحدة، وكيف يمكن لخبراء الوقاية من الحرائق وحماية الأرواح تطبيق هذه الدروس لتحسين ممارسات السلامة، خصوصًا في المباني الشاهقة.

 

وفي هذا السياق، أشارت كارلي أن الدروس المستقاة من حريق غرينفيل يتردد صداها عالميًا، مما يؤكد أهمية التنبه والاستعداد والقيادة في مجالات السلامة من الحرائق والكهرباء. وأشارت في كلمتها الرئيسية إلى كيفية تحويل المأساة إلى حلول عملية قابلة للتنفيذ، ودفع ثقافة السلامة التي تحمي الأرواح والممتلكات.

 

بدورها، أوضحت أولغا كاليدونيا، مديرة تطوير الأعمال العالمية في الجمعية الوطنية للحماية من الحرائق، التي أدارت حلقة النقاش الرئيسية، أن إقامة مؤتمر في انترسك وعرضه من قبل الجمعية الوطنية للحماية من الحرائق، يهدف إلى مساعدة الجميع على إدراك دورهم في المساهمة بنظام السلامة والوقاية من الحرائق الذي يعتمد عليه الجمهور. وأضافت: نحتاج جميعًا إلى التفكير بالدور الذي يمكننا القيام به على المستوى الفردي والجماعي ضمن إطار هذا النظام، سواء كان ذلك من خلال الدعوة إلى وضع قوانين أكثر صرامة وقابلة للتنفيذ، أو تحديث الرموز والمعايير، أو دعم مبادرات السلامة من الحرائق المجتمعية.”

 

من جانبها، أعربت المهندسة دانا كمال، مديرة التطوير الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الجمعية الوطنية الأميركية للحماية من الحرائق، عن فخرها بالمشاركة في إنترسك دبي 2025، المنصة الرائدة التي تجمع الخبراء العالميين والمبتكرين في صناعة السلامة من الحرائق. وأضافت: “وسط التطور السريع للبنية التحتية في جميع أنحاء المنطقة، نؤكد التزام الجمعية بتسليط الضوء على تأثير التقنيات الناشئة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والأتمتة، والواقع المعزز، والواقع الافتراضي، ودورها في تعزيز ممارسات السلامة من الحرائق. وأوضحت أن هدف الجمعية العمل مع الشركاء الإقليميين لدفع عجلة التقدم من خلال تبادل المعرفة والابتكار، مما يعزز السلامة وينقذ الأرواح والممتلكات.

 

جمع الحدث قادة بارزين من القطاعين العام والخاص، بما في ذلك جهات رئيسية مثل الدفاع المدني بدبي، والدفاع المدني بأبوظبي، وأرامكو السعودية، ومجموعة دبي القابضة، بالإضافة إلى قادة من مؤسسة الأمن والسلامة في عُمان وشركة UL، وشركة سيينا، والجمعية السعودية لإدارة المرافق، وشركة سيبكا. وقدم الدفاع المدني بدبي ورقة عمل حول دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز السلامة من الحرائق، بينما سلط الدفاع المدني بأبوظبي الضوء على الأهمية البالغة للامتثال للمعايير والأنظمة. بدورها، شاركت أرامكو السعودية رؤى قيّمة حول دمج أنظمة الاستجابة الطارئة المؤتمتة في قطاع النفط والغاز.

 

إن مشاركة الجمعية الوطنية للحماية من الحرائق في إنترسك دبي 2025 تؤكد التزامها المتواصل بتطوير ممارسات السلامة والوقاية من الحرائق على مستوى العالم.

 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

الطويان.. رائد أعمال ومؤثر اجتماعي يفتح أسرار السعادة ببساطة الحياة

Published

on

By

في زمن يتسارع فيه الإيقاع وتزداد فيه التحديات، يبرز محمد بن عبد الكريم الطويان كأحد رواد الأعمال في المملكة العربية السعودية، وشخصية محبوبة ومؤثرة في المجتمع الخليجي والعربي، يحمل على عاتقه رسالة مختلفة تتمحور حول صناعة السعادة ونشر الإيجابية بطريقة فريدة.
بعد سنوات طويلة من العمل والتجربة والتأمل، اكتشف الطويان أن سر السعادة لا يكمن في التعقيد، بل في البساطة، والتفاؤل، وترتيب الأولويات. ويؤكد أن السعادة أصبحت اليوم أسهل منالاً بفضل وسائل التواصل الاجتماعي، التي يرى أنها ليست فقط منصة لعرض الحياة، بل وسيلة لنقل الخير، والعبارات الملهمة، والهوايات والمهن التي تُدخل الفرح دون عناء.
يقول الطويان في حديثه: “السعادة لا تحتاج إلى تكلّف، ولا تتطلب أن نرتدي ثوبًا ليس لنا، بل في أن نكون على طبيعتنا، نعيش ببساطة، ونبتعد عن التصنع والمكابرة. ما نحتاجه فقط هو أن نكون مصدرًا للبهجة لمن حولنا”.
يعتمد الطويان في رسالته على مزيج من الترفيه الهادف، والرحلات البسيطة، وهوايات مثل التصوير، والمزاح الخفيف، والقراءة، وصناعة بيئة صحية نفسياً وروحياً. كما ينصح متابعيه بالابتعاد عن الأشخاص السلبيين الذين يسرقون الطمأنينة ويبعثون على التعاسة.
ولم يغفل الطويان في حديثه التأثير الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل الوعي والسلوك العام، لكنه يُصرّ على أن دورها الحقيقي يجب أن يكون ساميًا، ويضيف: “في عام 2025، قررت أن تكون مهمتي هي جلب السعادة، ليس فقط للناس، بل لنفسي أولاً، بعد أن كنت أبحث عنها لسنوات دون أن أعلم أنها كانت قريبة جداً”.
ويختم رسالته بكلمات قليلة، لكنها عميقة، تُلخص فلسفته في الحياة: “كونوا سعداء.. فإن السعادة قرار وبساطة ورضا وقرب من الله وصدق وابتسامة لا تغيب.”
يُذكر أن محمد بن عبد الكريم الطويان يُعد من الأصوات المتزنة والملهمة في عالم السوشال ميديا، ويواصل سعيه ليكون قدوة حقيقية لمن يبحثون عن السعادة بقلوبهم قبل أعينهم.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

في عام الحرف اليدوية.. “حِرف السعودية” توقّع اتفاقية تعاون مع “سبليفت” لتوسيع نطاق توزيع المنتجات الحرفية

Published

on

By

وقّعت شركة “حِرف السعودية” اتفاقية تعاون مع منصة “سبليفت” المتخصصة في تقديم تجارب إبداعية، بهدف دعم تسويق المنتجات الحرفية السعودية عالية الجودة وتوسيع قنوات توزيعها، وتُعد هذه الاتفاقية خطوة جديدة ضمن جهود “حِرف السعودية” المستمرة لتمكين الحرفيين والمصممين السعوديين، من خلال توفير منافذ مبتكرة للوصول إلى جمهور أوسع محليًا ودوليًا. كما تهدف الشراكة للاستفادة من خبرات “سبليفت” في تطوير تجارب تسويقية ترفع من جودة المخرجات وتعزز الاستدامة الاقتصادية للحرفيين.
كما أكدت الأستاذة زهور العتيبي مديرة إدارة المبيعات وتطوير الأعمال في “حِرف السعودية”: نسعى من خلال هذه الشراكة إلى تمكين الحرفيين السعوديين وتوسيع آفاق تسويق منتجاتهم بأساليب عصرية تواكب تطلعات السوق. وجودنا في عام الحرف اليدوية يحفّزنا على تعزيز الشراكات التي تعكس جوهر رسالتنا في الحفاظ على التراث وتطويره بما يحقق أثرًا مستدامًا.”
وفي تصريح للأستاذ فادي يحيى المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سبليفت:”نؤمن بأن الحرف اليدوية ليست فقط جزءًا من هويتنا الثقافية، بل فرصة اقتصادية حقيقية لدعم الطاقات الوطنية وتحويل الشغف إلى مصدر دخل مستدام. شراكتنا مع ‘حِرف السعودية’ تأتي امتدادًا لرؤية المملكة 2030 في بناء اقتصاد مزدهر يرتكز على الابتكار، ويمنح المبدعين المحليين منصات وصول أوسع وفرص نمو حقيقية.”
وتؤكد هذه الشراكة التزام “حِرف السعودية” بدعم الحرفيين السعوديين وتحقيق أثر تنموي وثقافي طويل الأمد، يسهم في صون التراث الوطني، وتفعيله كمورد اقتصادي وثقافي يدعم الطاقات الوطنية ويعزز حضور الحرف والصناعات اليدوية السعودية في السوق المعاصر.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

“بابا خباز”.. علامة سعودية تتوسع في الرياض

Published

on

By

 

تواصل شركة بابا خباز، بخبرة تفوق 22 عامًا في صناعة المخبوزات وقوالب الكيك، توسعها في السوق السعودي. وتضم الشركة أكثر من 16 فرعًا في المنطقة الشرقية، و3 فروع في الرياض، وتستعد لافتتاح فرعين جديدين في حي الروابي وحي النهضة.

وتأتي هذه الخطوة ضمن خطط التوسع الاستراتيجي لتعزيز حضور العلامة السعودية في العاصمة، وتلبية الطلب المتزايد على منتجاتها المعروفة بالجودة والطعم المميز.

Continue Reading
Advertisement

Trending