Connect with us

اقتصاد وأعمال

السعودية تحقق رقماً قياسياً جديداً في عدد صفقات الاستثمار الجريء وتحافظ على صدارتها الإقليمية

Published

on

كشف تقرير الاستثمار الجريء في المملكة العربية السعودية لعام 2024 أن المملكة حققت رقمًا قياسيًا في عدد صفقات الاستثمار الجريء في عام 2024 الذي شهد تنفيذ 178 صفقة، وهو ما يمثل 31% من إجمالي عدد الصفقات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما حافظت المملكة على صدارتها في المنطقة باعتبارها الأعلى من حيث قيمة الاستثمار الجريء للسنة الثانية على التوالي.

وأكد التقرير الصادر اليوم عن MAGNiTT، منصة بيانات الاستثمار الجريء في الشركات الناشئة، وبرعاية من SVC، أن حجم الاستثمار الجريء في المملكة للصفقات “الأقل من 100 مليون دولار” (375 مليون ريال) حقق نموًا بنسبة بلغت 34% مقارنة بعام 2023، مما يعكس تحولاً إيجابيًا نحو دعم الشركات الناشئة في مراحلها المبكرة، بما يعزز من فرص نمو منظومة الاستثمار الجريء في المملكة إلى مراحل متقدمة.

وأظهر التقرير أن قطاع التجارة الإلكترونية في المملكة كان الأعلى من حيث قيمة الاستثمار الجريء في عام 2024، حيث استحوذ القطاع على 33% من إجمالي الاستثمار الجريء في المملكة بقيمة 926 مليون ريال (247 مليون دولار). وتصدر قطاع التقنية المالية المشهد من حيث عدد الصفقات، حيث استحوذ على 18% من إجمالي عدد صفقات الاستثمار الجريء في المملكة.

وقال الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة SVC: “إن النمو المتسارع لمنظومة الاستثمار الجريء في المملكة خلال السنوات الماضية، مكنها من المحافظة على صدارة المشهد في المنطقة والوصول لرقم قياسي جديد في عدد صفقات الاستثمار الجري في عام 2024، وذلك انطلاقًا من سعي المملكة نحو تحقيق رؤية 2030 وإيماناً بأهمية تعزيز ريادة الأعمال وتحفيز الاستثمار في الشركات الناشئة، حيث تم إطلاق مجموعة من المبادرات والبرامج التي أثمرت عن تطوّر مشهد الاستثمار الجريء في السعودية بسرعة غير مسبوقة”.

الجدير بالذكر أن SVC هي شركة استثمارية تأسست في عام 2018 وتابعــة لبنــك المنشــآت الصغيــرة والمتوســطة، التابع لصنــدوق التنميــة الوطنــي.

وتهــدف SVCإلــى تحفيــز واســتدامة الاستثمار في الشــركات الناشــئة والمنشــآت الصغيــرة والمتوســطة مــن مرحلــة مــا قبــل التأسـيس إلـى مـا قبـل الطـرح الأولي للاكتتاب العـام عن طريق الاستثمار في صناديق الاستثمار الخاص (الاستثمار الجريء والملكية الخاصة والدين الجريء والدين الخاص)، بالإضافة إلى الاستثمار المباشر في الشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

الطويان.. رائد أعمال ومؤثر اجتماعي يفتح أسرار السعادة ببساطة الحياة

Published

on

By

في زمن يتسارع فيه الإيقاع وتزداد فيه التحديات، يبرز محمد بن عبد الكريم الطويان كأحد رواد الأعمال في المملكة العربية السعودية، وشخصية محبوبة ومؤثرة في المجتمع الخليجي والعربي، يحمل على عاتقه رسالة مختلفة تتمحور حول صناعة السعادة ونشر الإيجابية بطريقة فريدة.
بعد سنوات طويلة من العمل والتجربة والتأمل، اكتشف الطويان أن سر السعادة لا يكمن في التعقيد، بل في البساطة، والتفاؤل، وترتيب الأولويات. ويؤكد أن السعادة أصبحت اليوم أسهل منالاً بفضل وسائل التواصل الاجتماعي، التي يرى أنها ليست فقط منصة لعرض الحياة، بل وسيلة لنقل الخير، والعبارات الملهمة، والهوايات والمهن التي تُدخل الفرح دون عناء.
يقول الطويان في حديثه: “السعادة لا تحتاج إلى تكلّف، ولا تتطلب أن نرتدي ثوبًا ليس لنا، بل في أن نكون على طبيعتنا، نعيش ببساطة، ونبتعد عن التصنع والمكابرة. ما نحتاجه فقط هو أن نكون مصدرًا للبهجة لمن حولنا”.
يعتمد الطويان في رسالته على مزيج من الترفيه الهادف، والرحلات البسيطة، وهوايات مثل التصوير، والمزاح الخفيف، والقراءة، وصناعة بيئة صحية نفسياً وروحياً. كما ينصح متابعيه بالابتعاد عن الأشخاص السلبيين الذين يسرقون الطمأنينة ويبعثون على التعاسة.
ولم يغفل الطويان في حديثه التأثير الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل الوعي والسلوك العام، لكنه يُصرّ على أن دورها الحقيقي يجب أن يكون ساميًا، ويضيف: “في عام 2025، قررت أن تكون مهمتي هي جلب السعادة، ليس فقط للناس، بل لنفسي أولاً، بعد أن كنت أبحث عنها لسنوات دون أن أعلم أنها كانت قريبة جداً”.
ويختم رسالته بكلمات قليلة، لكنها عميقة، تُلخص فلسفته في الحياة: “كونوا سعداء.. فإن السعادة قرار وبساطة ورضا وقرب من الله وصدق وابتسامة لا تغيب.”
يُذكر أن محمد بن عبد الكريم الطويان يُعد من الأصوات المتزنة والملهمة في عالم السوشال ميديا، ويواصل سعيه ليكون قدوة حقيقية لمن يبحثون عن السعادة بقلوبهم قبل أعينهم.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

في عام الحرف اليدوية.. “حِرف السعودية” توقّع اتفاقية تعاون مع “سبليفت” لتوسيع نطاق توزيع المنتجات الحرفية

Published

on

By

وقّعت شركة “حِرف السعودية” اتفاقية تعاون مع منصة “سبليفت” المتخصصة في تقديم تجارب إبداعية، بهدف دعم تسويق المنتجات الحرفية السعودية عالية الجودة وتوسيع قنوات توزيعها، وتُعد هذه الاتفاقية خطوة جديدة ضمن جهود “حِرف السعودية” المستمرة لتمكين الحرفيين والمصممين السعوديين، من خلال توفير منافذ مبتكرة للوصول إلى جمهور أوسع محليًا ودوليًا. كما تهدف الشراكة للاستفادة من خبرات “سبليفت” في تطوير تجارب تسويقية ترفع من جودة المخرجات وتعزز الاستدامة الاقتصادية للحرفيين.
كما أكدت الأستاذة زهور العتيبي مديرة إدارة المبيعات وتطوير الأعمال في “حِرف السعودية”: نسعى من خلال هذه الشراكة إلى تمكين الحرفيين السعوديين وتوسيع آفاق تسويق منتجاتهم بأساليب عصرية تواكب تطلعات السوق. وجودنا في عام الحرف اليدوية يحفّزنا على تعزيز الشراكات التي تعكس جوهر رسالتنا في الحفاظ على التراث وتطويره بما يحقق أثرًا مستدامًا.”
وفي تصريح للأستاذ فادي يحيى المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سبليفت:”نؤمن بأن الحرف اليدوية ليست فقط جزءًا من هويتنا الثقافية، بل فرصة اقتصادية حقيقية لدعم الطاقات الوطنية وتحويل الشغف إلى مصدر دخل مستدام. شراكتنا مع ‘حِرف السعودية’ تأتي امتدادًا لرؤية المملكة 2030 في بناء اقتصاد مزدهر يرتكز على الابتكار، ويمنح المبدعين المحليين منصات وصول أوسع وفرص نمو حقيقية.”
وتؤكد هذه الشراكة التزام “حِرف السعودية” بدعم الحرفيين السعوديين وتحقيق أثر تنموي وثقافي طويل الأمد، يسهم في صون التراث الوطني، وتفعيله كمورد اقتصادي وثقافي يدعم الطاقات الوطنية ويعزز حضور الحرف والصناعات اليدوية السعودية في السوق المعاصر.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

“بابا خباز”.. علامة سعودية تتوسع في الرياض

Published

on

By

 

تواصل شركة بابا خباز، بخبرة تفوق 22 عامًا في صناعة المخبوزات وقوالب الكيك، توسعها في السوق السعودي. وتضم الشركة أكثر من 16 فرعًا في المنطقة الشرقية، و3 فروع في الرياض، وتستعد لافتتاح فرعين جديدين في حي الروابي وحي النهضة.

وتأتي هذه الخطوة ضمن خطط التوسع الاستراتيجي لتعزيز حضور العلامة السعودية في العاصمة، وتلبية الطلب المتزايد على منتجاتها المعروفة بالجودة والطعم المميز.

Continue Reading
Advertisement

Trending