أعلنت شركة سامسونج السعودية للإلكترونيات عن تخريج الدفعة الأولى من الكوادر المشاركة في مركز تدريب وتأهيل ذوي الهمم في صيانة الجوالات بجودة عالية تمكنهم من ممارسة هذه المهنة باحترافية. وجاء ذلك بالتعاون مع شركة مشاعل العاصمة للتجارة، وتحت رعاية وزارة الموارد البشرية والشؤون الاجتماعية ممثلة في وحدة الشؤون الاجتماعية بالرياض.

وفي ضوء ذلك، قامت شركة سامسونج السعودية للإلكترونيات بمنح المتدربين جلسات تدريب مكثفة لمدة أربع ساعات أسبوعيًا، تتضمن أحدث التقنيات والآليات المتبعة في صيانة الجوالات، وذلك انعكاسًا لاستراتيجية الشركة الراسخة التي ترتكز على توفير فرص متكافئة لخلق بيئة أكثر شمولية تساعد على نمو كافة الكوادر الماهرة من ذوي الهمم، وتحرص على دمجهم بشكل سلس في المجتمع.

وقد شهد حفل الإطلاق حضور لفيف من ممثلي وحدة الشؤون الاجتماعية بالرياض، إلى جانب عدد من قيادات شركة سامسونج السعودية للإلكترونيات وشركة مشاعل العاصمة للتجارة.

وبهذه المناسبة، صرّح رئيس شركة سامسونج السعودية للإلكترونيات:
“نفخر اليوم بتخريج هذه المجموعة المتميزة من أبناء وبنات الوطن من ذوي الهمم، فهم خير دليل على أن الإصرار والطموح قادران على تخطي كل التحديات. إن إنشاء هذا المركز يجسد إيمان سامسونج الراسخ بأن الابتكار لا يكتمل أثره إلا عندما يفتح أبواب الفرص للجميع دون استثناء. ولأن الشمولية تُعد ركيزة أساسية في قيم سامسونج ومنهجها العالمي، فإننا نحرص على أن تكون كافة مبادراتنا انعكاسًا عمليًا لهذا الالتزام عبر تمكين المواهب، وتوفير بيئة عادلة تساعدهم على النمو والازدهار. ونحن ملتزمون بمواصلة دعم هذه الكفاءات الواعدة بالمهارات التي تعزز من ثقتهم، وتؤهلهم لصناعة مستقبل مهني مشرق في المملكة.”

والجدير بالذكر أن شركة سامسونج السعودية للإلكترونيات تعمل بشكل مستمر على تعزيز مبادرات تستهدف دعم مختلف فئات المجتمع، مع تركيز خاص على تمكين ذوي الهمم ودمجهم في سوق العمل. وتعكس هذه المبادرة التزام الشركة الاستراتيجي بترسيخ مبادئ الشمولية وتكافؤ الفرص، وتعزيز دورها كشريك فاعل في دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 المتعلقة بتنمية القدرات البشرية وتمكين المجتمع.

 Samsung Electronics Saudi Arabia has announced the graduation of the first group of trainees from its Mobile Repair Training Center for people of determination, developed in partnership with Mashaeel Al-Asimah Trading and held under the patronage of the Ministry of Human Resources and Social Development, represented by the Social Affairs Unit in Riyadh.

The program equips participants with practical, industry-level skills in mobile phone repair, enabling them to pursue the profession confidently and independently. As part of the initiative, Samsung provided weekly hands-on training sessions, introducing trainees to the latest technologies, tools, and repair standards used across the sector.

The initiative reflects Samsung’s ongoing commitment to creating equal opportunities, promoting inclusion, and supporting the development of skilled talent across all segments of society. It also aligns with broader national efforts to empower people of determination and support their integration into the workforce.

The graduation ceremony was attended by representatives from the Social Affairs Unit in Riyadh, along with senior executives from Samsung Electronics Saudi Arabia and Mashaeel Al-Asimah Trading.

Commenting on the occasion, the President of Samsung Electronics Saudi Arabia, said:
“We are proud to celebrate the achievements of this remarkable group of young men and women. Their dedication and ambition are a powerful reminder that every individual holds immense potential when given the right opportunity. This center reflects Samsung’s belief that innovation only matters when it opens doors for everyone. With inclusivity rooted deeply in Samsung’s values, we will continue investing in programs that empower talent, build confidence, and support long-term professional growth in the Kingdom.”

Samsung Electronics Saudi Arabia continues to expand its efforts aimed at supporting community development and enabling people of determination to participate actively in the labor market. This program reinforces the company’s commitment to inclusivity, equal opportunity, and supporting the human-capability goals of Saudi Vision 2030.

في حلقة جديدة من برنامج “يلا نحكي”، استقبلت الإعلامية جومانة بو عيد الممثل القدير نقولا دانيال في لقاء مميّز جمع بين الشفافية والعمق، حيث قدّم دانيال رؤية فنية وإنسانية حول مسيرته وتجربته في الدراما والمسرح.
تحدّث دانيال عن مسلسل “سلمى” باعتباره عملاً يسلّط الضوء على شريحة مهمَّشة من المجتمع، مشيراً إلى أنّ شخصياته مكتوبة بصدق وتنتمي فعلاً لواقع الناس. وأوضح أنّ التزامه في تجسيد أدواره ينبع من احترامه للنص منذ اللحظة الأولى لقراءته، وأن الصدق في الأداء يشكّل أساساً ثابتاً في مقاربته التمثيلية.
و عند توجيه جومانا سؤالا عن الانتقادات التي طالت المسلسل من حيث اداء البعض بمبالغة ، اجاب دانيال و شدّد على أهمية ضبط المشاعر في التمثيل والابتعاد عن المبالغة، معتبراً أن الاقتصاد في التعبير هو أحد أهم أسرار قوّة الممثل، لأن الزيادة في الأداء لا تقلّ ضرراً عن النقصان.
وفي مقارنة العمل بالنسخة التركية، أشار إلى أنّ النسخة العربية اكتسبت نكهتها الخاصة بفضل حرارة الشخصيات وروحها الشرقية، مؤكداً أنّ النجاح يجب أن يُقاس بمنطق التجربة المحلية وتأثيرها. كما أوضح أنّ القسوة الظاهرة على أفيش “سلمى” كانت جزءاً من ملامح شخصية نديم، نافياً أي علاقة له باختيار الصورة المستخدمة في الحملة الترويجية.
وفي سياق الحديث عن مسيرته، استعاد دانيال محطات أساسية، منها أنّ مونولوغاً واحداً شكّل نقطة تحول في حياته وأدى إلى سفره إلى أوروبا بمنحة، مشدداً على أنّ مسيرته خالية من النرجسية والتقليد، وأن لكل ممثل بصمته الخاصة. وأكد أن المسرح يبقى المدرسة الأساسية لأي ممثل، وأن التفاعل الحي مع الجمهور هو جوهر المهنة. كما وصف المسرح بأنه مصدر متعته الكبرى، وفضاء يمدّه بالحياة والطاقة.
وتناول أيضاً تجاربه الدرامية، مؤكداً أنّه نجح في العمل مع مختلف المخرجين، وأن تجربته في “الهيبة” لم تكن مريحة بسبب ضيق مساحة الدور، لكنه لم يسعَ يوماً إلى طلب توسيع دوره أو تغيير حجمه. ورأى أن تقدّم الممثل في العمر لا ينتقص من حضوره، بل يعزّز قيمته وخبرته، مستغرباً التوجّه الذي يستبعد كبار السن عن الأدوار رغم تأثيرهم العميق.
أما على الصعيد المهني، فأوضح أنّه لا يحمل أي خصومة مع أحد، وأن أخلاقه المهنية تشكّل مرجعيته في العمل. واعتبر أن من يحاول إيذاءه يُترك لنتائج أفعاله من دون أي تدخل منه، لأن الحقائق تظهر وحدها.
وفي تقييمه لعدد من زملائه، أثنى على اجتهاد مرام علي، واعتبر ستيفاني عطالله وجهاً واعداً، وأشاد بتجربته مع سيرين عبدالنور. وأوضح أنّ لقاءاته بـ نادين نجيم في “صالون زهرة” كانت قليلة بحكم طبيعة العمل. كما نوّه بأداء دانييلا رحمة، معتبراً إيّاها ممثلة جيدة. و عن ايميه صياح انها ممثلة نجحت جدا من اولى ادوارها ، أما عن ماغي بو غصن، فأكد أنّ شهادته بها “مجروحة” نظراً لجدّيتها وحضورها الإيجابي الذي ينشر الفرح في موقع التصوير.
و خص كارين رزقالله باعجابه الكبير بنصوصها التي قدمتها له في قلبي دق و انتي مين .