Connect with us

اتصالات وتقنية

كاسبرسكي تسلّط الضوء على مشهد التهديدات المتقدمة المستمرة في الربع الأول من 2022

Published

on

أظهر أحدث تقرير من كاسبرسكي يتناول توجهات التهديدات المتقدمة المستمرة (APT) في الربع الأول من العام 2022، أن الجهات القائمة وراء هذه التهديدات كانت نشطة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام. وأحدثت الحملات التخريبية التي نفذتها الجهات المعروفة والجديدة تغييرات كبيرة في مشهد التهديدات المتقدمة المستمرة. واستهدفت الجهات التخريبية في الغالب شركات وجهات حكومية، بعد أن أجرت تحديثات على أطقم الأدوات الخبيثة التي تستخدمها ونوّعت أساليبها لرفع مستوى هجماتها.

وواصل باحثو كاسبرسكي، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2022، الكشف عن أدوات وتقنيات وحملات جديدة أطلقتها عصابات التهديدات المتقدمة المستمرة واستخدمتها في الهجمات الرقمية التي شنّتها في جميع أنحاء العالم. واستُخلص تقرير توجهات التهديدات المتقدمة المستمرة من أبحاث كاسبرسكي ومعلومات التهديدات التي تحصل عليها الشركة، علاوة على أبرز التطورات والحوادث الرقمية التي يرى الباحثون أن على الجميع إدراكها.

وطوال الربع الأول من العام الجاري، انشغلت الجهات التخريبية بإطلاق حملات جديدة وشنّ عدد من الهجمات المرتبطة بالأحداث الجيوسياسية الحساسة. وشملت أهم النتائج التي عرضها التقرير:

الأزمات الجيوسياسية محرك رئيس للتهديدات المتقدمة المستمرة

شهد مشهد التهديدات المتقدمة المستمرة العديد من الهجمات المرتبطة بالأزمة الأوكرانية. وأُبلغ عن هجمات HermeticRansom وDoubleZero وهجمات أخرى جديدة تستهدف جهات أوكرانية خلال شهري فبراير ومارس. وحدث ارتفاع كبير في مكونات البنية التحتية الجديدة التي وظفتها عصابات APT Gamaredon وUNC1151 (Ghostwriter). واستطاع باحثو كاسبرسكي تحديد عيّنتين من النموذج التجريبي WhisperGate جرى تطويرهما في ديسمبر 2021 وتحتويان على سلاسل اختبار ومراجعات سابقة لملاحظة الفدية الواردة في عينات من مايكروسوفت. وخلص الخبراء بثقة عالية إلى أن هذه العينات مثلت حالات تكرار سابقة لأداة المسح التي وردت تقارير عن استخدامها في أوكرانيا.

كذلك حدّد باحثو كاسبرسكي ثلاث حملات مرتبطة بجهة التهديد Konni، التي تنشط منذ منتصف العام 2021 في استهداف الكيانات الدبلوماسية الروسية. واستخدم المهاجمون غرسة Konni RAT نفسها خلال مختلف الحملات، لكن نواقل الهجوم كانت مختلفة في كل حملة، وتنوّعت بين مستندات تحتوي على وحدات ماكرو، وأداة تثبيت متستّرة في هيئة أحد تطبيقات المستخدمة في جائحة كورونا، وأداة تنزيل متخفية في حافظة شاشة للعام الجديد.

عودة الهجمات منخفضة المستوى

في العام الماضي، توقع باحثو كاسبرسكي أن تحظى الغرسات الخبيثة منخفضة المستوى بمزيد من التطوير في العام 2022. وجاء اكتشاف كاسبرسكي للغرسة الخبيثة Moonbounce ليؤكّد بوضوح هذا التوجه. فقد كانت هذه الغرسة الحالة الثالثة المعروفة والمستخدمة في الواقع لمجموعة أدوات البرمجيات الثابتة Bootkit التي تستهدف البرمجيات الثابتة. وأُخفيت هذه المجموعة البرمجية الخبيثة في الواجهة الموحدة والموسّعة للبرمجيات الثابتة (UEFI)، وهي جزء أساسي من أجهزة الحاسوب، وتحديدًا في الذاكرة الفلاشية SPI، مكون التخزين الواقع خارج القرص الصلب. ونسب خبراء كاسبرسكي هذه الحملة إلى عصابة التهديدات المتقدمة المستمرة المعروفة APT41.

جهات التهديد تلاحق العملات الرقمية

في هذا الربع، لاحظت كاسبرسكي أيضًا أن جهات التهديد تواصل السعي وراء العملات الرقمية. وبخلاف غالبية عصابات التهديدات المتقدمة المستمرة التي تحظى برعاية حكومية، فقد جعلت Lazarus، وعصابات أخرى، تحقيق المكاسب المالية أحد أهدافها الرئيسة. ووزّعت Lazarus في حملات لها تطبيق تمويل لامركزي (DeFi) مفخّخ بتروجان خطر سعيًا وراء زيادة الأرباح، إذ تُواصل العصابة استغلال التطبيقات الرسمية المستخدمة في إدارة محافظ العملات الرقمية وذلك بتوزيع برمجيات خبيثة تتيح التحكّم في أنظمة الضحايا.

التحديثات وإساءة استخدام الخدمات عبر الإنترنت

تواصل جهات التهديدات المتقدمة المستمرة البحث عن طرق جديدة لزيادة كفاءة هجماتها. وفي هذا السياق تستمر عصابة المرتزقة التي يطلق عليها اسم DeathStalker بتحديث أدواتها. وتُعدّ Janicab أقدَم برمجية خبيثة تقدّمها هذه العصابة، وذلك في العام 2013، وهي مثال بارز على هذا التوجه. وتُظهر Janicab الوظائف نفسها مثل عائلات البرمجيات الخبيثة المماثلة، ولكن بدلًا من تنزيل العديد من الأدوات لاحقًا خلال عملية الاختراق، مثلما اعتادت العصابة أن تفعل في عمليات EVILNUM وPowersing، تتضمن العينات الجديدة في داخلها معظم الأدوات مخفية ضمن أداة الإسقاط. كذلك تستخدم DeathStalker أكبر الخدمات عبر الإنترنت في العالم، مثل YouTube وGoogle+ وWordPress وغيرها، مثل أدوات DDRs لتنفيذ عمليات قيادة وسيطرة خفية وفعالة.

وقال ديفيد إم، الباحث الأمني الرئيسي في فريق البحث والتحليل العالمي لدى كاسبرسكي، إن الجغرافيا السياسية ظلّت دائمًا أحد المحركات الرئيسة لهجمات التهديدات الرقمية المستمرة. وأضاف: “نعيش في أوقات مضطربة وهذا واضح من منظور الأمن الرقمي أيضًا. ويمكننا أن نرى أن الربع الأول من العام الجاري مضى كالمعتاد لكثير من الجهات التخريبية الناشطة في مجال التهديدات المتقدمة المستمرة، التي واصلت تحديث أدواتها وإطلاق الحملات للحصول على المعلومات والمال، ما يستدعي من الشركات والمؤسسات أن تبقى في حالة تأهب دائمة وتحرص على أن تكون مسلّحة بمعلومات التهديدات والأدوات المناسبة للحماية من التهديدات الحالية والناشئة”

ويلخص تقرير توجهات التهديدات المتقدمة المستمرة للربع الأول من العام 2022 نتائج تقارير المعلومات الخاصة بالتهديدات والواردة من المشتركين في خدمات كاسبرسكي فقط، وتتضمن أيضًا بيانات مؤشرات الاختراق وقواعد YARA للمساعدة في البحث الجنائي واصطياد البرمجيات الخبيثة. ويمكن مراسلة كاسبرسكي عبر البريد الإلكتروني: intelreports@kaspersky.com لمزيد من المعلومات.

وكان فريق البحث والتحليل العالمي التابع لكاسبرسكي قدّم في وقت سابق من الربع الأول من هذا العام عرضًا توضيحيًا في ندوة حول الهجمات الرقمية في أوكرانيا، بما فيها أحدث أنشطة التهديدات المتقدمة المستمرة. ويمكن مشاهدة تسجيل الندوة وملخص لها.

يمكن الاطلاع على التقرير الكامل في Securelist.com.

ويوصي باحثو كاسبرسكي بتنفيذ الإجراءات التالية لتجنب الوقوع ضحية لهجوم موجّه قد تشنه إحدى جهات التهديدات المعروفة أو غير المعروفة:

  • تزويد فريق مركز العمليات الأمنية بإمكانية الوصول إلى أحدث معلومات التهديدات. وتُعدّ بوابة Kaspersky Threat Intelligence Portal نقطة وصول واحدة إلى هذه المعلومات، حيث تتاح بيانات الهجمات الرقمية والأفكار التي جمعتها Kaspersky على مدار أكثر من 20 عامًا. ولمساعدة الشركات على تمكين الدفاعات الفعالة في هذه الأوقات المضطربة، أعلنت كاسبرسكي عن إمكانية الوصول مجانًا إلى معلومات مستقلة ومحدثة باستمرار من مصادر عالمية حول الهجمات الرقمية والتهديدات المستمرة.
  • صقل مهارات فريق الأمن الرقمي لتمكينه من التعامل مع أحدث التهديدات الموجّهة من خلال الدورات التدريبية التي طورها فريق البحث والتحليل العالمي وتقدمها كاسبرسكي عبر الإنترنت.
  • تنفيذ حلول EDR مثل Kaspersky Endpoint Detection and Response، للكشف عن التهديدات والحوادث عند النقاط الطرفية والتحقيق فيها ومعالجتها في الوقت المناسب.
  • تنفيذ حل أمني مؤسسي، مثل Kaspersky Anti Targeted Attack Platform، للكشف عن التهديدات المتقدمة على مستوى الشبكة في مرحلة مبكرة.
  • تقديم تدريب على الوعي الأمني والمهارات العملية، من خلال Kaspersky Automated Security Awareness Platform نظرًا لأن العديد من الهجمات المستهدفة تبدأ بالتصيّد أو بتقنيات الهندسة الاجتماعية الأخرى.

 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اتصالات وتقنية

شركة الذكاء الاصطناعي Intelmatix تطلق أول حزمة تطبيقات لمنصة ذكاء القرار المؤسسي EDIX

Published

on

By

أعلنت شركة انتلماتكس Intelmatix الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي ومنتجاته المعتمدة على التقنيات العميقة، إطلاق أول حزمة تطبيقات لمنصة ذكاء القرار المؤسسي إيدكس (EDIX)، بعد النتائج التي حققتها المنصة في تحسين الأداء خلال عام من التطبيق التجريبي مع مجموعة من الشركاء. وتعتبر إيدكس (EDIX) أول منصة في منطقة الشرق الأوسط مختصة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي لدعم القرارات في المؤسسات المتوسطة والكبيرة والتي يمكن استخدامها بكفاءة دون الحاجة إلى امتلاك مستخدميها خلفيات تقنية عن الذكاء الاصطناعي، ليستطيعوا اتخاذ القرار السليم في الوقت المناسب وتعزيز الكفاءة والأداء وتمكين تلك المؤسسات من التحول إلى مؤسسات إدراكية.
وقال الدكتور أحمد العبدالكريم، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للتقنية لشركة انتلماتكس Intelmatix “يسعدنا الإعلان عن جاهزية منصة إيدكس (EDIX) للاستخدام، وإطلاق أول حزمة من التطبيقات التابعة للمنصة، (EDIX Retail فئة البيع بالتجزئة لقطاع EDIX F&B الأغذية والمشروبات) بعد الانتهاء من التطبيق التجريبي وتحسين الأداء.”
ويساعد تطبيق قطاع البيع بالتجزئة في منصة (EDIX Retail) المؤسسات على استخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم القرارات التشغيلية والقرارات الاستراتيجية في المؤسسة. فمثلا بالنسبة للقرارات التشغيلية تستطيع المنصة حساب توقعات دقيقة للطلب والمبيعات لدعم العمليات التجارية للمؤسسة واتخاذ قرارات أفضل، كما أنها تساعد في إصدار توصيات ذكية لإدارة المخزون في مختلف المواقع بما يضمن أفضل توافر للمنتجات وتقليل تكاليف الهدر، بالإضافة الى قدرة المنصة على إصدار جداول مناوبات العاملين ومؤشرات الأداء بما يضمن أفضل تغطية للطلب لتعزيز الإنتاجية وتقليل تكاليف العمالة ومصروفات خارج الدوام. أما بالنسبة للقرارات الاستراتيجية للمؤسسة فيمكن للمنصة دعم اتخاذ قرار فتح الفروع من خلال تحديد المواقع عالية الربحية للمؤسسة بناء على البيانات الداخلية للمؤسسة مثل المبيعات بالإضافة للبيانات الخارجية مثل البعد الديموغرافي، والمنافسين، وحركة المرور، وغيرها.
وخلال عام من التطبيق في قطاع الأغذية والمشروبات زادت دقة توقع الطلب بنسبة 15%، كما انخفضت تكاليف الهدر في المخزون بنسبة 75%، وانخفضت الساعات الإضافية وغير المستغلة للعاملين بنسبة 25%، كما استطاعت المنصة توقع الإيرادات للمواقع الجديدة للفروع بنسبة تزيد عن 80%.
وتوظف منصة (EDIX) تقنيات الذكاء الاصطناعي على مستوى المؤسسة بالكامل، وتتميز بسهولة تكاملها وربطها مع الأنظمة التقنية المستخدمة في مختلف المؤسسات، كما أنها سهلة الاستخدام من قبل مختلف مستويات العاملين في المؤسسة سواء على مستوى الإدارة التنفيذية أو مستوى مدراء الفروع. وتتميز المنصة بأنها تعزز البيانات الداخلية للمؤسسة بكمية ضخمة من البيانات التي يتم جمعها بصورة دورية من قبل انتلماتكس Intelmatix وتغذيتها بالمنصة لدعم الأداء والقرارات. وتهدف المنصة الى دعم القرار في المؤسسات من خلال تقديم توصيات عالية الجودة يمكن اتخاذها بصورة فورية.
وفي ذات السياق، أشارت انتلماتكس Intelmatix إلى أنها تعمل على تطوير مجموعة من التطبيقات الأخرى للمنصة مثل تطبيق إيدكس اللوجستي (EDIX Logistics)، و تطبيق إيدكس القوى العاملة (EDIX Workforce) وذلك بالتنسيق مع شركاء رائدين في المجال ليتم اطلاق هذه التطبيقات بشكل كامل قريباً. وبهذا الخصوص وقعت شركة انتلماتكس Intelmatix مؤخرا عدداً من الاتفاقيات خلال فعاليات معرض ليب24 لهذا العام، مع الهيئة السعودية للتخصصات الطبية، وشركة تكامل القابضة، وجامعة الأمير سلطان.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

منصة Blink من Emtel تتعاون مع شركة WebEngage لتطوير تجارب العملاء في موريشيوس

Published

on

By

كشفت blink، منصة التكنولوجيا المالية الحائزة على جوائز والتابعة لشركة Emtel، عن شراكتها مع WebEngage، شركة تكنولوجيا التسويق المتخصصة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والأتمتة ومنصة بيانات العملاء والتحليلات المتقدمة للبيانات. وتضمن الشراكة الاستراتيجية لمنصة blink الاستفادة من حلول WebEngage المتطورة لتعزيز التفاعل المباشر مع العملاء وتقديم تجارب مميزة معتمدة على التطبيقات لقاعدة المستخدمين الكبيرة الخاصة بها في موريشيوس. 

وأطلقت Emtel، مزود خدمة الاتصالات الأول في كافة أنحاء نصف الكرة الأرضية الجنوبي، خدماتها عام 1989 كمشغل رئيسي في موريشيوس، وهي شركة رائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تقدم خدمات مميزة للعملاء، بما في ذلك blink، منصة التكنولوجيا المالية التابعة لها، والتي أثبتت مكانتها الرائدة كرمز لقطاع الخدمات المالية سريع النمو في موريشيوس، بعد فوزها بجائزة اختيار الجمهور لأفضل تطبيق تكنولوجيا مالية لعام 2023. ولهذا تمثل شراكتها مع شركة مبتكرة بحجم WebEngage تطوراً ذا أهمية كبيرة للعملاء في موريشيوس. 

وتتيح blink للعملاء إجراء المعاملات مباشرة من أي بنك، ومن أي شبكة، عبر الهاتف الذكي ومن أي مكان وفي أي وقت. وفي إطار هذه الشراكة، سيتم دمج منصة التسويق التي تعمل بالذكاء الاصطناعي التوليدي والمُشغلة بمنصة بيانات العملاء الخاصة بشركة WebEngage مع منصة blink. ويساعد هذا الاندماج منصة blink على الحصول على تحليلات أدق وأكثر عمقاً للسوق، والتي بدورها ستساهم في تصميم رحلات وتجارب عملاء قيّمة.

وتعليقاً على الموضوع، قال كريش جوماني، الرئيس التنفيذي لدى شركة Emtel: “تتمحور رؤية منصة blink حول تمكين الأشخاص في موريشيوس ومنحهم أدوات مالية مبتكرة في متناول أيديهم. ونطمح الآن إلى تعزيز تفاعل مستخدمينا من خلال الاتصالات الشخصية وأتمتة سير العمل، مع توفير تجارب متناسقة وسلسة عبر القنوات المختلفة. وبهدف تحقيق رؤيتنا، سنستفيد من خبرة WebEngage المثبتة في التسويق في قطاع الاتصالات ومجال التكنولوجيا المالية والخدمات المالية، حيث سنوظف منصة بيانات العملاء الخاصة بها، ونموذج بياناتها الخاص بالتكنولوجيا المالية، وحالات الاستخدام المبتكرة، في تحسين علاقتنا مع العملاء والارتقاء بمستويات الخدمة لتوفير تجارب مخصصة تنسجم مع رؤيتنا”. 

وتأتي خطوة blink باتجاه اعتماد تقنيات الأتمتة والذكاء الاصطناعي في الوقت والمكان المناسبين، حيث تُعد موريشيوس الآن رائدة في مجال التحول الرقمي وتعمل على تطوير أنظمة مالية واسعة النطاق، ويمكن أن تلعب blink دوراً محفزاً لهذا التطوير من خلال التحول إلى تفاعل العملاء القائم على الرؤى والتحليلات. 

ومن جانبه، قال هيتارث باتيل، نائب الرئيس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمدير الإداري لشركة WebEngage في الإمارات: “تسرنا الشراكة مع شركة تتمتع بسمعة وتاريخ عريق مثل Emtel، حيث سيتم دمج منصة بيانات العملاء الخاصة بنا مع جميع أصولهم الرقمية، بما فيها الموقع الإلكتروني والتطبيق والبيانات غير المتصلة. وبالاستفادة من قدرات خاصية تحديد الهوية لدينا، سنقوم بتطوير العديد من الأفكار القابلة للتنفيذ والمدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتنفيذ حملات تسويقية على امتداد رحلة العميل لضمان تحقيق أفضل التجارب المخصصة. وسيزود فريق نجاح العملاء لدينا فرق blink بأفضل الممارسات العالمية ويساعدهم على زيادة إيراداتهم وتحسين معدلات الاحتفاظ بالعملاء”. 

وتتعاون أكثر من 800 شركة حول العالم في مجالات البيع بالتجزئة والتعليم والتمويل والمطاعم والمشروبات والإعلام والنشر والرعاية الصحية وغيرها، مع WebEngage نظراً لقدرتها على تحقيق نتائج استثنائية في تجارب العملاء والإيرادات التشغيلية. 

Continue Reading

اتصالات وتقنية

التعامل مع مخاطر بيئات الحوسبة السحابية المتعددة

Published

on

By

المتحدث: المهندس محمد وهبة، مدير عام قطاع هندسة الأنظمة بمنطقة الشرق الأوسط لدى شركة «نيوتنكس»

تواجه المؤسسات في الوقت الحاضر تحديات مختلفة تتعلق بتغيير بيئتها عبر الانتقال من أنظمة تكنولوجيا المعلومات القديمة إلي بيئة حديثة العهد للحوسبة السحابية المتعددة، يمكنها هذا الانتقال من تطوير الأعمال بالكامل وتقديم مزايا تنافسية، ووضعها في مصاف المؤسسات و يمنحها ميزات التقدم والريادة.

توفر إستراتيجية الحوسبة السحابية المتعددة مجموعة من مزايا الأعمال القيمة تشمل مرونة الاداء وقابلية التوسع وزيادة كفاءتها وخفض التكاليف والوصول إلى التقنيات المتطورة. ولكن مع القوة العظمى تأتي مسؤولية كبيرة (ومخاطر). تحتاج المؤسسات التي تتنقل في هذه البيئات الديناميكية إلى نهج يتجنب المخاطر المحتملة المرتبطة بالحوسبة السحابية المتعددة. إليك خطوات هامة لتسهيل التكيف والانتقال لهذا النهج المتطور بكل أمان وثقة:

اهم التحديات في الحوسبة السحابية المتعددة:

  • الأمن: ان الخدمات المنفصلة عبر الحوسبة السحابية المتعددة  قد تسبب زيادة معدلات الهجوم السيبراني الذي يكشف التهديدات العالية المحتملة لبرامج الفدية ونقاط الضعف الضارة المختلفة.
  • التقييد: الاعتماد المفرط على مزود تقنية أو موفر واحد لخدمات الحوسبة السحابية يمكن أن يؤدي إلى الحد من المرونة فضلا عن تضخيم التكاليف.
  • موقع البيانات والامتثال لتنظيمات هيئة الاتصالات : تختلف اللوائح التي تحكم تخزين البيانات والخصوصية حسب البيئة التقنية ومزود الخدمة.
  • تعقيد التكامل: يمكن أن تشكل إدارة التطبيقات ودمجها عبر منصات الحوسبة السحابية المتعددة تحديًا كبيرًا.
  • نقص المهارات: اكتساب المواهب والمهارات عالية الجودة لتشغيل بيئات الحوسبة السحابية المتعددة ما زال يمثل تحديا في سوق تكنولوجيا المعلومات.

استنادًا إلى بحث الحوسبة السحابية للمؤسسات 2024 من «نيوتنكس» والذي نُشر حديثاً في شهر مارس من هذا العام، أظهرت نتائجه الرئيسية التالي:

  • 90% من المشاركين في بحث الحوسبة السحابية للمؤسسات 2024 يتبعون نهج “الحوسبة السحابية الذكية” في استراتيجية البنية التحتية الخاصة بهم – الاستفادة من أفضل بيئة (على سبيل المثال: مركز البيانات، الحوسبة السحابية العامة، الحافة) لكل تطبيق من تطبيقاتهم. ليس من المستغرب أن تصبح البيئات الهجينة ومتعددة السحابة هي المعيار الفعلي للبنية التحتية.
  • يعتقد أكثر من 80% من المؤسسات أن بيئات تكنولوجيا المعلومات الهجينة هي الأكثر فائدة لقدرتها على إدارة التطبيقات والبيانات.
  • تخطط 78% من المؤسسات لزيادة الاستثمار في استراتيجيات الأمن للحوسبة السحابية المتعددة.
  • أشار البحث ايضا الي ان  37% إلى أن تطبيقاتهم القائمة على الذكاء الاصطناعي تتطلب التحديث الذي يمكن أن توفره لهم الحوسبة السحابية المتعددة، إذا تمت إدارة جميع التحديات بنموذج تشغيل حوسبي سحابي قياسي.

إزالة المخاطر من استراتيجية الحوسبة السحابية المتعددة:

من خلال اعتماد نهج استباقي لتخفيف المخاطر، يمكن للمؤسسات الاستفادة من الإمكانات الكاملة لعالم الحوسبة السحابية المتعددة مع تقليل الاضطرابات التشغيلية المحتملة. ويذكر أن الرحلة إلى بيئة حوسبة سحابية متعددة آمنة هي عملية مستمرة التطوير، وتتطلب التكيف والحوكمة المستمرة ويجب ان يتضمن التخلص من المخاطر المحتملة الخطوات التالية:

  • بناء نموذج التشغيل حوسبي سحابي قياسي: الاستثمار في بناء نموذج تشغيل حوسبي سحابي يلبي زيادة الطلب المتعلق بالتوسع الإقليمي للأعمال، بالإضافة إلى توفير القدرة على التوسع لموفري خدمات الحوسبة السحابية المحليين، مع القدرة على تشغيل البيئات المحلية.
  • احتضان قابلية النقل: اختيار نموذج تشغيل حوسبي سحابي يعتمد على معايير مفتوحة وإمكانيات ترحيل البيانات بسهولة. وهذا يقلل من تقييد البائع ويبسط التحولات السحابية المستقبلية.
  • إدارة تكلفة الحوسبة السحابية: تنفيذ نموذج FinOps لتحسين التكلفة والحوكمة لأتمتة رؤية الإنفاق الحوسبي السحابي واستخدام الموارد وتحديد فرص توفير التكاليف عبر مقدمي الخدمة.
  • التعافي من الكوارث التشغيلية للحوسبة السحابة المتعددة (DR):  اي تطوير دليل التشغيل التلقائي الشامل للتعامل مع كوارث الحوسبة السحابية المحتملة و القائمة والذي يأخذ في الاعتبار حالات الانقطاع أو الاضطرابات في أي من البيئات السحابية الخاصة بك مع ضمان استمرارية الأعمال بسلاسة.
  • استثمر في الخبرة المناسبة: قم بتحسين مهارات فريق تكنولوجيا المعلومات لديك وفكر في الشراكة مع متخصصي الأمن الحوسبي السحابي.

استراتيجية «نيوتنكس» للتخفيف من مخاطر الحوسبة السحابية المتعددة

 

تركز شركة «نيوتنكس» على مساعدة ودعم العملاء من خلال تجربة حوسبة سحابية تضمن التحديث والبساطة ومركزية البيانات وقابلية النقل المرن.

 

تم تصميم منصة «نيوتنكس» للحوسبة السحابية باستخدام مزيج سري من تقنيات البنية التحتية شديدة التقارب الرائدة في الصناعة، استنادًا إلى البنية الموزعة للذكاء الاصطناعي/البيانات الضخمة، مما يوفر للعملاء الاتي :

  • منصة واحدة متسقة وموحدة.
  • الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي لتقديم أفضل تجربة لكل تطبيق/بيانات مستضافة.
  • زيادة كفاءة إدارة وتنسيق الحوسبة السحابية المتعددة بنسبة 53%.
  • توفير وقت أسرع للقيمة بنسبة 60%، باستخدام خيارات الحوسبة السحابية المتنوعة دون انقطاع الخدمة.
  • خدمات عالية المستوى و الأفضل لكل ما يتعلق بالأمن والحوكمة والامتثال سواء كانت للتطبيقات أو البيانات.
  • سهولة لا مثيل لها في الاستخدام تمنح مجموعة أسرع من المهارات واكتساب المواهب.
  • إمكانية نقل التراخيص وأحمال العمل بين خيارات الحوسبة السحابية  وداخل بيئة العمل بالشركات و المؤسسات مما يضمن عدم التقييد من البائع أو الحوسبة السحابية؟

 

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقعنا الإلكتروني والإطلاع على تصميمنا المعتمد للحوسبة السحابية الهجينة المتعددة.

Continue Reading
Advertisement

Trending