Connect with us

اقتصاد وأعمال

“أبوظبي الإسلامي” يعزز قدرات مكافحة الاحتيال المصرفي بتقنيات “ساس” و”مايكروسوفت”

Published

on

أعلن مصرف أبوظبي الإسلامي عن تعاون بينه وبين كل من “ساس” و”مايكروسوفت” للحصول على تقنيات سحابية متقدمة في مجال مكافحة الاحتيال المصرفي قائمة على الذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة للبيانات. وقال المصرف، الذي يُعدّ أحد أبرز المؤسسات المالية الإسلامية في المنطقة، إنه أبرم اتفاقية مع شركة “ساس”، الشركة البارزة في مجال التحليلات المتقدمة ومكافحة التهديدات الرقمية المصرفية، للحصول على حلها السحابي “فرود منجمنت” الخاص بمكافحة الاحتيال المالي والمصرفي، والعامل على منصة “أزور” من “مايكروسوفت”. ويتسم هذا الحلّ بإمكانية تركيبه وتشغيله بسرعة للتقليل من زمن الوصول إلى القيمة، علاوة على قدرته على اكتشاف محاولات الاحتيال المصرفي على مستوى المؤسسة، ومنعها والتعامل معها بأفضل الطرق الممكنة، وذلك على منصة واحدة آمنة.

ويدعم حلّ مكافحة الاحتيال من “ساس”، القائم على منصة “أزور” من “مايكروسوفت”، جميع القنوات والمدفوعات، ويمكّن مصرف أبوظبي الإسلامي من تلبية المتطلبات المالية المتطورة والمعقدة، فضلًا عن تلبية متطلبات الامتثال التنظيمي بطريقة متوازنة تمامًا مع التجربة الثرية والمتكاملة التي يتيحها لعملائه. وبينما يواصل مصرف أبوظبي الإسلامي اعتماد استراتيجية تعتمد في صميمها على البيئات السحابية، ومع استمراره في الترحيل المتسارع لمهام العمل الحرجة إلى منصة “أزور”، فإن من شأن الحلّ “فرود منجمنت” من “ساس” أن يسمح للخبراء العاملين في المصرف بتحديد السلوك الاحتيالي واكتشافه أولًا بأول، والحدّ من أثره على نطاق واسع.

وقال مأمون تيسير الحمصي رئيس قسم تقنية المعلومات في مصرف أبوظبي الإسلامي، إن المصرف يعمل في بيئة مليئة بالمخاطر، تتطلب أن يكون حل مكافحة التهديدات العامل في المصرف “متكاملًا على امتداد الأنظمة والمحافظ والأقسام في المصرف، فضلًا عن أن يكون قادرًا على الكشف الفوري عن أساليب الاحتيال الجديدة والمعقدة”. وأضاف: “أصبح بوسعنا الآن تحديد التهديدات الناشئة بطريقة استباقية، واقتراح قواعد وسيناريوهات جديدة تلقائيًا وفورًا للتصدي لها، ما يقلل كثيرًا من مخاطر التعرّض للاحتيال والخسارة وإساءة الاستخدام، وذلك بالاعتماد على تقنيات “ساس” المدعومة بالذكاء الاصطناعي للكشف عن الاحتيال، ومنصة “مايكروسوفت” السحابية “أزور” القابلة للتطوير، “.

وأكّد الحمصي أن مصرف أبوظبي الإسلامي بات اليوم أكثر اطمئنانًا إلى جاهزيته وقدرته على التصدي للتهديدات بالتعاون مع ما وصفها بـ “الشركات الرائدة” في قطاع تقنية المعلومات.

من جانبه، قال ميشال الغريّب المدير الإقليمي لشركة “ساس” في دولة الإمارات، إن تركيز المؤسسات المالية في دولة الإمارات انصبّ خلال المدة الماضية على تعزيز تقنياتها الرقمية استجابة للتغيرات الحاصلة في سلوك المستهلكين وارتفاع النشاط الممارَس عبر الإنترنت. مشيرًا إلى أن مصرف أبوظبي الإسلامي كان في طليعة هذا التحوّل، ما جعله هدفًا للمحتالين والعصابات الرقمية التخريبية، الأمر الذي “استوجب اعتماد حل متطور لمكافحة الاحتيال لحظة بلحظة، ما يمكّن المصرف من توقع محاولات الاحتيال ومنعها والاستجابة الفورية للتهديدات الجديدة بمجرد ظهورها”.

ومُنح المصرف مستوىً أساسيًا من الحماية على منصة “أزور” من “مايكروسوفت”، مدعومًا بخبرة “ساس” في إدارة النطاقات وأفضل تقنيات تحليلات البيانات، وذلك في وقت قياسي بلغ ستّة أشهر. وأُعدّ الحل “فرود منجمنت” من “ساس” بطريقة تمكّنه من تلبية الاحتياجات الفريدة لمصرف أبوظبي الإسلامي، وذلك باستخدام أحدث تقنيات تحليلات البيانات والذكاء الاصطناعي، بهدف حماية سمعة المؤسسة ونتائجها”.

بدوره، أكّد سيد حشيش المدير العام لمايكروسوفت الإمارات، أن مصرف أبوظبي الإسلامي تمكن، بفضل هذا التحول الرقمي، من تبسيط إجراءات تقنية المعلومات، وأتمتة عمليات اتخاذ القرار، وتحديد الأولويات في جهود التحقيق، وذلك على منصة سحابية قابلة للتطوير وتتسم بكونها آمنة وفعالة. وقال: “تدلّ هذه الخطوة المهمة على الثقة المتزايدة التي يضعها العملاء من كبرى المؤسسات في التحوّل إلى البيئات السحابية، في توجّه رأيناه يتسارع مع إحراز المزيد من المؤسسات تقدمًا ملحوظًا في مسيرتها تجاه الرقمنة”.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

مكارم تطلق هويتها الجديدة وتعيد تعريف مفهوم “الضيافة الروحانية” في المملكة

Published

on

By

كشفت شركة طيبة للاستثمار عن الهوية الجديدة لفنادق “مكارم”، إحدى أبرز العلامات في قطاع الضيافة في المملكة العربية السعودية، عن إطلاق هويتها الجديدة وذلك ضمن مشاركتها كراعٍ بلاتيني في منتدى العمرة والزيارة 2025، الذي يُعقد في مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات بالمدينة المنورة، تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة المدينة المنورة، وتنظمه وزارة الحج والعمرة، خلال الفترة من 14 إلى 16 أبريل 2025.

يأتي إطلاق الهوية كمرحلة جديدة في مسيرة “مكارم”، ترتكز على إعادة تعريف مفهوم “الضيافة الروحانية”، بما يعكس القيم الأصيلة ويواكب التغيرات الحديثة في سوق الضيافة محليًا وعالميًا.

واستنادا إلى إرثها العريق في التشغيل الفندقي منذ عام 1983، حيث لعبت “مكارم” دورًا محوريًا في تقديم تجربة ضيافة سعودية فريدة. تنطلق الهوية الجديدة اليوم تحت شعار “إعادة تعريف الضيافة الروحانية”، برؤية مستقبلية تواكب تطلعات ضيوف الحرمين.

تعكس هوية “مكارم” الجديدة التزامها بتقديم تجربة ضيافة متكاملة تعزز الرحلة الروحانية للحجاج والمعتمرين، مع التركيز على الأصالة، الابتكار، واللمسة الإنسانية، بما يتناغم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز السياحة الدينية والثقافية وبناء مجتمع حيوي قائم على التراث.

وتركز الهوية الجديدة على تحسين تجربة ضيوف الرحمن من خلال خدمات ضيافة استثنائية، والحفاظ على التراث الإسلامي وتعزيزه من خلال التصميم المعماري والتجارب الثقافية، ودعم قطاع السياحة عبر استقطاب الزوار الدوليين وتعزيز السياحة الداخلية، مما يساهم في اقتصاد متنوع.

وقد حددت “مكارم” إطارًا استراتيجيًا شاملًا لإطلاق هويتها الجديدة، يشمل تعزيز حضورها الإعلامي، وتوسيع الشراكات الاستثمارية، والمشاركة في الفعاليات الكبرى داخل المملكة وخارجها. كما سيتم التركيز على إبراز “تجربة مكارم” التي تمتاز بجودة الخدمة، والاهتمام بالتفاصيل، والارتباط الوثيق بالقيم الإسلامية والتراث المحلي.

وتستهدف المملكة استقبال أكثر من 150 مليون سائح سنويًا بحلول 2030، مما يجعل إطلاق هذه الهوية الجديدة في هذا التوقيت خطوة استراتيجية تفتح آفاقًا واسعة للنمو والتوسع.

بهذه المناسبة، قال سلطان بن بدر العتيبي، الرئيس التنفيذي لطيبة للاستثمار: الهوية الجديدة تتجاوز الجانب البصري لتشمل فلسفة تشغيلية متكاملة تشمل تطوير ثقافة الخدمة، وابتكار الخدمات، ورفع معايير الجودة، إلى جانب استخدام أحدث تقنيات الضيافة مثل الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي لتحسين تجربة ضيوفنا.

وأضاف: سنعزز مكانة”مكارم” كعلامة سعودية رائدة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، لتكون دائماً الخيار الأول لضيوف الرحمن، عبر تقديم  تجربة ضيافة تستلهم الأصالة والروحانية وتُحاكي المستقبل.

وستشمل رحلة إطلاق الهوية الجديدة سلسلة من الفعاليات والأنشطة الترويجية في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة، ثم في المحافل الإقليمية والدولية، بهدف ترسيخ الصورة الذهنية الجديدة للعلامة بوصفها رائدة في الضيافة الروحانية، وتوسيع قاعدة عملائها محليًا ودوليًا.

بهويتها الجديدة، تؤكد “مكارم” التزامها بقيادة مشهد الضيافة الروحانية في المملكة، وتقديم تجربة فندقية سعودية تجمع بين الأصالة والتجديد، فهي أكثر من مجرد علامة تجارية، بل رؤية متكاملة تستهدف تحقيق الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن والزوار من لحظة الوصول حتى المغادرة.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

“بيبول سترونج” تسّرع وتيرة التوسّع في دول مجلس التعاون الخليجي

Published

on

By

 

 

 

أعلنت “بيبول سترونج”، المزوّد الإقليمي الرائد لحلول البرمجيات كخدمة SaaS لإدارة رأس المال البشري، اليوم أن قطاع الأسهم الخاصة ضمن “غولدمان ساكس للاستثمارات البديلة” قد استحوذ على حصة أغلبية في الشركة. ويؤكد هذا الاستحواذ استراتيجية النمو الطموحة التي تتبناها “بيبول سترونج” في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، مع تركيز محدد على أسواق رئيسية مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. ويتماشى هذا التوسع بشكل وثيق مع الأولويات الوطنية التي تتمحور حول توطين الوظائف في كل من السعودية والإمارات، إلى جانب دعم التوجه الأوسع نطاقاً نحو التحول الرقمي للقوى العاملة عبر المنطقة.
تتمتع “بيبول سترونج بموقع فريد يؤهلها للاستفادة من ثلاثة تحولات كبرى تتمثل في رقمنة الموارد البشرية للمؤسسات، وتبني الذكاء الاصطناعي وتزايد وتيرة الابتكار في حلول البرمجيات كخدمة. وتقدم الشركة منصة شاملة لإدارة الموارد البشرية مدعومة بالذكاء الاصطناعي مع إمكانات قوية عبر أنظمة تتبّع المتقدّمين للوظائف، وكشوف الرواتب، وتجارب الموظفين وإدارة المواهب. كما تقوم بخدمة مؤسسات رائدة عبر صناعات رئيسية، بما في ذلك الخدمات المصرفية والمالية والتأمين، والتجزئة والطيران والرعاية الصحية والصناعة. ومع محرك كشوف مرتبات متعدد البلدان ومعالجة أكثر من 1.5 مليون راتب شهرياً، تعتبر “بيبول سترونج” واحدة من أكبر مزوّدي خدمات كشوف الرواتب المستندة إلى تكنولوجيا السحابة والأكثر موثوقية في المنطقة”.
وتضم قاعدة عملاء “بيبول سترونج” العديد من المؤسسات المرموقة في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا، بما في ذلك فلاي دبي، عزيزي، تمكين، شوبا، ترانسوم كايترينغ، الآمار، عمانتل، صيدليات لايف، طيران عمان، اكسيوم، اديتيا بيرلا جروب، إل آند تي، تاتا، ماهيندرا رايز، كوتاك ماهيندرا بنك، إتش دي إف سي إيرغو، بايتم وطيران الهند.
وتخدم الشركة حالياً أكثر من مليوني مستخدم فردي وتهدف إلى توسيع نطاقها وبصمتها الجغرافية بشكل كبير، مُستهدفة 10 ملايين مستخدم على مستوى العالم على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وبهذه المناسبة، قال “سانديب تشودري”، الرئيس التنفيذي لشركة “بيبول سترونج”: “نتبنى نهجاً ثابتاً يتمثل في التركيز على النمو المتوازن والمستدام، ونفخر بأن شركتنا تعتبر اليوم واحدة من الشركات القليلة المتخصصة في تكنولوجيا البرمجيات كخدمة SaaS، التي تحقق مؤشراً إيجابياً على مقياس الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك، كما تحتل مكانة ريادية في السوق”. وأضاف: “نحن متحمسون لتوحيد الجهود مع غولدمان ساكس. وبفضل خبرتهم العالمية في مجال البرمجيات كخدمة SaaS و الذكاء الاصطناعي، نتطلع إلى قيادة المرحلة التالية من نمونا يداً بيد من خلال الابتكار المستمر والتميز التشغيلي”.
وقال “راجات سود”، العضو المنتدب لقطاع النمو والاستثمار في أسهم الشركات في “غولدمان ساكس”: “تقف “بيبول سترونج” عند تقاطع المواهب والتكنولوجيا – حيث تقدم قيمة حقيقية وقابلة للقياس لعملائها على نطاق واسع من خلال حلول إدارة رأس المال البشري التي تقودها التكنولوجيا. ونتطلع إلى دعم فريق الإدارة والمرحلة التالية من نمو الشركة من خلال الاستفادة من الموارد العالمية وشبكة غولدمان ساكس”.
وقال “مريغانك تريباثي، رئيس قطاع النمو في “بيبول سترونج”: “لقد شهدنا نمواً هائلاً في تبني تكنولوجيا الموارد البشرية عبر منطقة الشرق الأوسط، التي شكلت جزءاً جوهرياً من استراتيجيتنا الإقليمية”، وأضاف: ” لدعم خططنا التوسعية على المدى البعيد، نعتزم الاستثمار في عمليات البحث والتطوير لابتكار حلول تتوافق مع البيئة التشريعية والاحتياجات التشغيلية المتطورة في المنطقة. كما تسعى “بيبول سترونج” أيضاً إلى إقامة شراكات استراتيجية لتعميق بصمتها في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي وعموم منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ولدعم هذا النمو، سنواصل تعزيز فريقنا على الأرض عبر أقسام المبيعات وخدمات الدعم والمجالات الوظيفية الرئيسية”.
تحتفظ “بيبول سترونج” بفرق تشغيلية في دبي مع إقامة شراكات استراتيجية مع كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات. ويتيح هذا الحضور للشركة دعم المؤسسات الإقليمية في تحقيق أهدافها الطموحة في رقمنة الموارد البشرية وتحويل القوى العاملة.
ويعتبر تطبيق “بيبول سترونج” تطبيق الهاتف النقال للموارد البشرية الأعلى تصنيفاً على مستوى العالم، مع معدل تصنيف يصل إلى 4.8 من أصل 5 عبر منصات “آي أو إس” وأندرويد. وظهر التطبيق بشكل متواصل في تقرير “صوت العميل” الصادر عن مؤسسة “جارتنر” كما حصل على تصويت “خيار العملاء المفضّل لحزم حلول إدارة رأس المال البشري السحابية للمؤسسات التي تضم أكثر من 1,000 موظف للأعوام (2022-2024).

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

برعاية أمير منطقة المدينة المنورة.. انطلاق أعمال الدورة الـ45 لندوة البركة للاقتصاد الإسلامي غدًا

Published

on

By

 

 

أعمال الدورة الخامسة والأربعين لندوة البركة للاقتصاد الإسلامي تحت شعار: (المصرفية الإسلامية في خمسين عامًا: إنجازات الماضي وآمال المستقبل)، بمشاركة نخبة من أصحاب المعالي، وقادة الفكر المالي، والخبراء، وممثلي مؤسسات دولية من أكثر من 15 دولة، في تجمُّع فكري واقتصادي يُعد الأكبر من نوعه في المنطقة. وتُعقد ندوة هذا العام باستضافة جامعة الأمير مقرن – مبنى الطالبات، كشريك مضيف، فيما تُواصل مجموعة البركة دورها كشريك عالمي للندوة منذ انطلاقتها الأولى، تأكيدًا على التزامها الراسخ بدعم مسيرة الاقتصاد الإسلامي وتعزيز حواراته الفكرية والتنموية.
ومن أبرز المشاركين، معالي الأستاذ الدكتور سعد الشثري، المستشار بالديوان الملكي السعودي وعضو هيئة كبار العلماء – المملكة العربية السعودية، صاحب المعالي فضيلة الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع، عضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي السعودي – المملكة العربية السعودية، سماحة الشيخ/ محمد تقي العثماني، رئيس مركز الاقتصاد الإسلامي، باكستان، رئیس جامعة دار العلوم كراتشي، باكستان، رئيس المجلس الشرعي، هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية – البحرين، معالي تان سيري عبدالواحد بن عمر، رئيس مجلس الإدارة، بورصة ماليزيا – ماليزيا، سعادة الأستاذ بشار نواف الناطور، المدير العام، رئيس التمويل الإسلامي، وكالة فيتش للتصنيف الائتماني – الولايات المتحدة الأمريكية، معالي الدكتور سيدي ولد التاه، رئيس المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا – السودان، أ. د. محمد عزمي عمر، الرئيس والمدير التنفيذي، الجامعة الدولية للتعليم في المالية الإسلامية، ماليزيا، (إنسيف) – ماليزيا، سعادة د. حامد ميرة ، الرئيس التنفيذي، المركز السعودي للتحكيم التجاري – المملكة العربية السعودية، سعادة د. عمر حسيني، الأمين العام، مركز التحكيم التابع لمنظمة التعاون الإسلامي – تركيا، معالي أ. د. فياض عبدالمنعم حسانين، وزير المالية المصري الأسبق، وأستاذ الاقتصاد بكلية التجارة، جامعة الأزهر – مصر، سعادة أ. همام هاشم، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة، برنامج ضمان التمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (كفالة) – المملكة العربية السعودية، أ.د. حبيب أحمد، أستاذ الاقتصاد الإسلامي والقانون ورئيس كرسي الشارقة بجامعة دوروهام – المملكة المتحدة.
وتتناول الندوة هذا العام، ستة مباحث رئيسة وأكثر من عشرين محورًا فرعيًا، تُناقَش على مدى يومين، وتهدف إلى رصد إسهامات المصرفية الإسلامية في النهوض بالفكر الاقتصادي الإسلامي، واستعراض منجزاتها في دعم التنمية، وتعزيز العدالة والاستدامة، إلى جانب استشراف مستقبلها في ضوء التحديات العالمية المتغيّرة، وذلك استمرارًا لنهج الشيخ صالح عبد الله كامل -رحمه الله-؛ الذي أسّس هذه الندوة بوصفها منصةً عالميةً للحوار البنّاء وتطوير الاقتصاد الإسلامي.
تتناول الجلسات العلمية للندوة حزمة من المحاور الرئيسية التي ترصد تجارب التأسيس المبكر، وتُحلل واقع الصناعة المصرفية الإسلامية في مختلف النظم الاقتصادية، كما تناقش التحولات التنظيمية والتقنية، ومستقبل المصارف الإسلامية في بيئة عالمية متسارعة التغيير، وتُخصص الندوة مسارات معمقة للحوكمة الشرعية، وتطوير آليات التمويل، واستراتيجيات التوسع من خلال النوافذ الإسلامية والاستحواذ، إضافة إلى إبراز الدور التنموي والاجتماعي؛ الذي تلعبه المصارف الإسلامية في دعم أهداف التنمية المستدامة.
وفي إطار الوفاء للذاكرة المؤسسية وتكريم الروّاد، تشهد الندوة تكريمًا لبعض الشخصيات والمؤسسات؛ التي أسهمت بشكل بارز في خدمة الاقتصاد الإسلامي، وتعزيز مفاهيمه على المستويين الفكري والتطبيقي.
وقد أكد رئيس مجلس أمناء منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، الأستاذ عبدالله صالح كامل، أن ندوة البركة شكّلت منذ انطلاقتها عام 1981، منصةً رائدةً للحوار البنّاء حول قضايا الاقتصاد الإسلامي، مشيرًا إلى أن مرور خمسين عامًا على انطلاق المصرفية الإسلامية يُعدّ محطةً مهمة للتأمُّل في منجزاتها، وتطوير مساراتها المستقبلية.
وأضاف: “نواصل هذا العام مسيرتنا في تعزيز مفاهيم الشمول المالي، وتحفيز الابتكار في الخدمات المالية الإسلامية بما يتوافق مع المقاصد الشرعية ويلبّي متطلبات العصر. وما تشهده الندوة من حضور نوعي ومشاركة نخبة من العلماء والخبراء والاقتصاديين من مختلف أنحاء العالم، يؤكد مكانتها كمحفل عالمي مرموق لتبادل المعرفة والخبرات، وإبراز الدور المحوري للاقتصاد الإسلامي في دعم التنمية وتحقيق التوازن والاستقرار، نحو اقتصاد أكثر عدلًا وازدهارًا.”
من جهته، أوضح الأمين العام لمنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي الأستاذ يوسف خلاوي، أن الدورة الحالية تمثّل امتدادًا لمسيرة علمية امتدت لنصف قرن، كانت خلالها الندوة رافدًا معرفيًا مهمًا في تطوير الفكر الاقتصادي وتعزيز دوره في بناء منظومات مالية تحقق العدالة والاستدامة.
وقال: “إيمانًا منا بأهمية المصرفية الإسلامية في دفع عجلة الاقتصاد وتحقيق مقاصدها، جاءت هذه الدورة بعنوان (المصرفية الإسلامية في خمسين عامًا: إنجازات الماضي وآمال المستقبل)؛ حيث نسعى من خلالها إلى إبراز تطور هذا القطاع واستشراف مستقبله عبر استكتاب واستضافة نخبة من المتخصصين؛ الذين يسهمون بتقديم توصيات عملية تنبثق من المنظور الإسلامي، بما يعزز من مكانة الندوة كمحطة سنوية مرجعية للمختصين، ومنصة فكرية وعلمية رائدة على مستوى العالم الإسلامي”.
وتُعقد على هامش الندوة فعاليات مصاحبة يوم الثلاثاء 15 أبريل 2025م الموافق 17 شوال 1446هـ، تتضمن ورشتي عمل متخصصتين، تناقش أبرز القضايا المستجدة في الصناعة المالية الإسلامية.
وتشهد الندوة توقيع عددٍ من اتفاقيات التعاون مع مؤسسات دولية؛ تعزيزًا لمكانة ندوة البركة كمنصة جامعة للمبادرات الفكرية في الاقتصاد الإسلامي.
كما سيتم خلال الندوة عرض فيديو توثيقي بعنوان: (لمحات من المصرفية الإسلامية: من النشأة إلى الواقع المُعاصر)، يوثِّق المسيرة التاريخية للتحول من الفكرة إلى التطبيق، ويُبرز دور الرواد والمؤسسات في تشكيل ملامح المصرفية الإسلامية الحديثة.
وتتضمّن هذه الدورة الإطلاق التجريبي لقاعدة بيانات صالح كامل للاقتصاد الإسلامي؛ وهي أحد المسارات الرئيسة لمنتدى البركة، وتهدف إلى أن تكون المصدر المعرفي العالمي الأهم لبيانات الاقتصاد الإسلامي. وتغطي القاعدة عددًا من المحاور مثل: المؤسسات، الأفراد، قرارات المجامع الشرعية، قطاع الحلال، وغيرها، بما يسهم في تعزيز قاعدة المعرفة بهذا المجال على المستوى العالمي.
كما تستضيف الندوة للمرة الثانية على التوالي، ضمن برنامج منحة استضافة شباب الباحثين، ثمانية من العقول الشابة من المجتمع الأكاديمي للاقتصاد الإسلامي. وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص منتدى البركة على دعم البحث العلمي وبناء جيل جديد من المتخصصين، عبر توفير منصة تفاعلية للحوار، وتبادل المعرفة مع نخبة من العلماء والخبراء والممارسين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.
ويتم خلال أعمال الندوة هذا العام، الإعلان عن موضوعات الترشُّح لجائزة صالح كامل للاقتصاد الإسلامي؛ التي أُطلقت تخليدًا لإسهاماته الرائدة في خدمة الاقتصاد الإسلامي، وتشجيعًا للتميُّز البحثي والفكري في هذا المجال. وتهدف الجائزة إلى دعم الإنتاج العلمي المتخصص، وإبراز الطاقات الواعدة من المفكرين والباحثين في قضايا الاقتصاد والفقه المالي الإسلامي، بما يُسهم في تطوير المنظومة المعرفية وتعزيز الأثر العالمي للمصرفية الإسلامية.

Continue Reading
Advertisement

Trending