Connect with us

اتصالات وتقنية

“لايكي” Likee تقدم لمستخدميها 6 نصائح مفيدة لتحسين مهاراتهم في تسجيل مقاطع فيديو قصيرة رائعة وجذابة

Published

on

إن إنشاء محتوى الفيديو القصير يُعدّ من الهوايات الممتعة والممكن إنجازها بسرعة وسهولة، فضلاً عن أنها وسيلة تساعدك على زيادة أعداد مشاهديك من الجمهور! ومع ذلك، هناك بعض الجوانب الأساسية التي ينبغي مراعاتها في حال كنت ترغب بالفعل بتحقيق نمو سريع واحترافي لقناتك.

وقال المتحدث باسم “لايكي”، “من الملاحظ أن الإقبال على صنع محتوى الفيديو سرعان ما أصبح هواية ومهنة لكسب الرزق بالنسبة للكثيرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.” وأضاف بالقول، “وبالرغم من ذلك، هناك العديد من الأفراد الذين يبحثون باستمرار عن طرق أفضل للتسجيل من أجل تحسين جودة مقاطع الفيديو القصيرة التي ينشئونها وتقليل الوقت المستغرق في صناعة المحتوى وبلورته من الفكرة إلى الواقع. ولهذا فإن إنشاء مقاطع الفيديو على نحو هادف وفعّال هو، في الواقع، ما يجعل صانعي المحتوى يتميزون عن نظرائهم ويتيح لهم فرصة للتألق والانتشار، ليس فقط على “لايكي”، بل على كافة المنصات المتخصصة في إنشاء وبث مقاطع الفيديو القصيرة.”

ومن المتعارف عليه أن تكوين شبكة واسعة من المتابعين وتحقيق مزيد من النمو للقنوات هو في الواقع مسألة تقنية أكثر من مجرّد اقتناء معدات وإعدادات كاميرا باهظة الثمن، إذ إن كل ما تحتاجه هو اتباع النصائح والإرشادات التالية.

التخطيط المسبق

قبل أن تبدأ، من الأفضل أن تسأل نفسك، ما الذي تسعى إلى تحقيقه وما هي الرسالة التي ترغب بإيصالها إلى جمهورك من خلال إنشاء مقاطع الفيديو القصيرة. يستحسن أن تبدأ بتحديد الهدف من هذا الفيديو. ولا بد أن تضع في اعتبارك الأمور التي ترغب القيام بها من خلال مقطع الفيديو أو طريقة تفاعلك مع متابعيك. قم بتحديد جمهورك المستهدف أيضاً. والسؤال الذي يدور هنا، كيف يمكنك جعل مقطع الفيديو الخاص بك يخاطب المشاهدين مباشرة؟

قم بوضع السيناريو والمخطط الافتراضي لقصة الفيلم المصورة بعد تحديد أهداف مقطع الفيديو القصير الخاص بك. ثم قم بمراجعته وتعديله إلى الحد الذي تعتقد بأنه قد أصبح جيداً قدر ما أمكن. وفي حال كان ضرورياً، قم بإعادة ترتيب ومونتاج وإزالة المشاهد أو الأجزاء التي لا معنى لها. اجعل مقاطع الفيديو الخاصة بك قصيرة وأكثر صلة بالجمهور قدر الإمكان حتى لا يشعر المشاهدون بالملل.

جودة الإضاءة

تُعدّ الإضاءة من أحد العوامل الرئيسية التي تحدد ملامح وشكل مقطع الفيديو الخاص بك. وكن على ثقة بأن لديك القدرة على إنشاء مقطع فيديو بمنتهى الروعة والجاذبية، ولكن الإضاءة غير الجيدة ستجعله يبدو على عكس ذلك. قبل أن تبدأ بالاستثمار في إعدادات وطرق الإضاءة الاحترافيه، ينبغي أن تضع في اعتبارك بأن ضوء الشمس الطبيعي يُعد من أحد أفضل مصادر الإضاءة. يستخدم العديد من صانعي المحتوى الناشئين، الذين ليس لديهم الميزانية الكافية لاقتناء إعدادات الإضاءة الاحترافية، الضوء الطبيعي كمصدر إضاءة لغرفة التصوير الخاصة بهم.

وفي حال كنت تقوم بالتصوير في الخارج، تأكد من اختيار مكان غير معرّض للضوء الشديد، لأن أشعة الشمس في وقت الظهيرة ستكون حتماً في أوج قوتها، وهو ما قد يتسبب في زيادة سطوع لقطات مقاطع الفيديو الخاصة بك. وعندما تكون لديك القدرة على شراء  المعدات اللازمة لإعدادات الإضاءة الاحترافية، من الأفضل توجيه مصدر الضوء على وجهك بدلاً من أن يكون فوقك منعاً لتشكل الظلال المزعجة.

وفي حال كنت تقوم بالتصوير في الداخل، سيتطلب الأمر منك بأن تكون أكثر تركيزاً بشأن أنواع الإضاءة التي تستخدمها ومكان تركّزها. وهناك شيء واحد ينبغي عليك تجنبه وهو الإضاءة العلوية – إذ من الممكن أن تشكّل ظلالاً غير مبهجة على وجوه الأشخاص. وبالتأكيد، تتيح النوافذ مصدر إضاءة طبيعي جيد. وبإمكانك أيضاً استخدام مصباح كبير أو مصباحين لتحديد نوع ومقدار الإضاءة المطلوبة، وبالطبع ستكون هذه الطريقة أكثر جدوى عندما تقوم بالتصوير في بيئة مظلمة.

وللحصول على بيئة إضاءة احترافية جيدة بكل المقاييس لمقاطع الفيديو القصيرة الخاصة بك، ما عليك سوى إجراء  التسجيل أمام جدار مطلي بلون موحّد أو بتغطيته بملاءة سرير أحادية اللون أو ورق جدران يستخدم كخلفية للتصوير. وهذا سيمنحك الإطلالة ذاتها على غرار معظم صانعي المحتوى المحترفين الآخرين.

هل تفتقر إلى الميزانية الكافية لشراء كاميرا جيدة؟ لا عليك، هاتفك المتحرك يحقق لك الغرض المطلوب.

لا حاجة بك لاستخدام كاميرا احترافية. بإمكانك استخدام هاتفك المتحرك كبديل عن ذلك، وهو سيحقق لك الغرض المطلوب. هناك بعض من أفضل مقاطع الفيديو القصيرة التي تم  إنشاؤها باستخدام الهاتف المتحرك، كما أن جودة الكاميرا قد شهدت تحسناً كبيراً ومتنامياً على مر السنين. وفي حال كان لديك هاتف “آي فون”، أو واحداً من أحدث الهواتف الذكية التي تعمل بنظام “أندرويد”، فمن المحتمل أن يكون بحوزتك إحدى الكاميرات الرائعة إن لم تكن الأرقى أيضاً، التي يمكنك استخدامها للتسجيل. ويسرنا أن نقدم لك بعض النصائح للتأكد من أن مقاطع الفيديو التي تسجّلها عن طريق هاتفك المتحرك تبدو رائعة حقاً.

أولاً، استخدم الكاميرا الخلفية لهاتفك، لأنها أقوى من حيث الكفاءة والأداء مقارنة بالكاميرا الأمامية. في حال تطلب الأمر منك استخدام الكاميرا الأمامية، خاصةً أثناء تنقلك، احرص على عدم الإكثار من استخدامها، وليكن الغرض منها فقط لجعل المشهد يبدو أصلياً قدر ما أمكن. وبخلاف ذلك، قد يتطلب تسجيل مقاطع الفيديو الاحترافية استخدام الكاميرا الخلفية، كما هو الحال بالنسبة لك عندما  كما تفعل عادةً في حال كان لديك كاميرا رقمية ذات عدسة أحادية عاكسة أكبر حجماً.

اختر التسجيل بوضعية الشاشة الأفقية وليس العمودية. وهذا سيتيح لك خاصية تصوير للفيديو بحيث يمكنك مشاهدتها على أي جهاز كمبيوتر محمول أو شاشة أكبر حجماً. ولكي يتسنى لك جعل مقطع الفيديو يبدو أكثر حرفية، تتيح لك معظم كاميرات الهواتف الذكية خاصية “تراكب الشبكة” عل شاشتك، ننصحك باستخدام هذه الطريقة. وفي حال كنت تقوم بالتصوير يدوياً، فهذا من شانه مساعدتك في الحفاظ على ثبات مستوى هاتفك وتجنب اللقطات المهتزة.

استخدم حامل ثلاثي القوائم صغير أو حامل من نوع “جوريلا بود” ثلاثي القوائم صغير، في حال أمكنك ذلك، لأن التصوير عن طريق حمل الهاتف باليد قد يجعل مقطع الفيديو يبدو غير احترافياً بشكل كلي. هناك العديد من حوامل القوائم منخفضة التكلفة يمكنك شراؤها لتثبيت هاتفك عليها أثناء التسجيل.

بعد الانتهاء من التسجيل، فإن الأمر التالي الذي ينبغي عليك أخذه في الاعتبار هو المونتاج.

المونتاج

هناك قائمة ببرامج المونتاج المجانية والمدفوعة التي يمكنك استخدامها لتحويل محتوى الفيديو الخام إلى مقطع فيديو تصويري مناسب. من ضمن تلك البرامج “كامتاسيا” (Camtasia) و”آي موفي” (iMovie) والمزيد غيرها من أدوات المونتاج الاحترافية السهلة الاستخدام، مثل “سوني فيجاس” (Sony Vegas) و”فاينال كات برو” (Final Cut Pro) للأجهزة بنظام “ماك” (Mac) و”أدوبي بريميير برو” (Adobe Premiere Pro).

وجميع تلك البرامج والأدوات تعمل بنفس المبدأ. كما أن برنامج مونتاج الفيديو الجيد ينبغي أن يتيح لك إضافة الموسيقى والنصوص والانتقال من فيديو إلى آخر وتقليم وقص وقطع الفيديو والقدرة على إنشاء مقطع فيديو يتوافق مع أي منصة بث لمحتوى الفيديو.

إن الأشياء الأساسية التي ينبغي النظر إليها خلال هذه المرحلة بسيطة للغاية.

قم بإزالة الضوضاء في الخلفية واجعل تنقلاتك بين الصور بسيطاً ومتناغماً، وتأكد من التدفق السلس لمقطع الفيديو بالكامل من دون الإيحاء للمشاهد بأنك قمت بإنشاء المقطع من خلال تسجيلات منفصلة. وكما ذكرنا، فالمونتاج مهارة ستتعلمها مع مرور الوقت وستتمكن من تنمية مهاراتك فيها تدريجياً.

حافظ على قوة حضورك أمام الكاميرا

الخطوة التالية هي كيفية إثبات قوة حضورك أمام الكاميرا، فهذا يؤثر بشكل كبير على كيفية مشاهدة مقاطع الفيديو الخاصة بك، بل إنه في الواقع يلعب دوراً في جذب المزيد من الأشخاص لمشاهدتها، لأنه ليس هناك شيء أكثر أهمية من الوجه. وفي حال شعرت بأنك لست على ما يرام أمام الكاميرا، فلا تقلق، لأن الممارسة المستمرة ستعزز من مهاراتك وتجعلك تبدو رائعاً ومتمكّناً.

حافظ على هدوئك أثناء التصوير وقم بتجهيز السيناريو أو الفكرة التي ستتحدث عنها في الفيديو وتظاهر بأنك تجري محادثة مع شخص ما أمام الكاميرا.

روّج لمقاطع الفيديو القصيرة الخاصة بك

التحدي الأخير الماثل أمامك! إذا كانت طريقة إنشاء مقطع الفيديو الخاص بك هو الجزء الأول من هذه النصائح والإرشادات المتكاملة، فإن الجزء الأخير والأهم هو معرفة كيفية جذب الناس لمشاهدته. في حال كنت تطمح إلى تطوير مهاراتك الشخصية كصانع متمرس لمقاطع الفيديو القصيرة،  فستحتاج للترويج لنفسك وكسب المزيد من المشاهدات وزيادة عدد متابعيك من الجمهور.

لا تدع اليأس يتسلل إليك عند البدء، لأن الناس لايزالون يتعرفون عليك في هذه المرحلة. يمكنك، على الأغلب، البدء بتطوير نفسك وتحقيق مزيد من الانتشار من خلال اتباع الطرق الأسهل من خلال الطلب من أصدقائك وعائلتك مشاركة مقاطع الفيديو الخاصة بك مع جهات الاتصال الخاصة بهم. ولاتنسى، فأنت تنافس على جذب انتباه الناس إليك في ظل عالم يشهد تحميل أكثر من 500 ساعة من مقاطع الفيديو القصيرة كل ثانية. لذا فإن أي مشاهدات تحصل عليها ستكون حتماً جيدة بالنسبة لك!

كن متسقاً في أفكارك وأسلوبك، وقم بإنشاء وبث مزيد من المحتوى وركز دائماً على الرؤى والتطلعات التي تقوم عليها قناتك. ومع مرور الوقت، ينبغي أن تجذب المزيد من المتابعين، وستحقق مزيداً من التطور والنمو كصنانع لمحتوى الفيديو.

اتصالات وتقنية

المملكة العربية السعودية تُظهر مستويات عالية من تبني تطبيقات الحاويات والذكاء الاصطناعي التوليدي

Published

on

By

أعلنت شركة «نوتانيكس» Nutanix (المدرجة في بورصة ناسداك: NTNX) الرائدة في مجال الحوسبة السحابية الهجينة المتعددة، اليوم عن نتائج تقريرها السنوي السابع لمؤشر الحوسبة السحابية للمؤسسات (ECI)، والذي يرصد ويقيس تقدم المؤسسات العالمية في تبني الحلول السحابية. يكشف التقرير لهذا العام عن تبني “الذكاء الاصطناعي التوليدي” (GenAI)، وأولويات الاستثمار، والفوائد التي يجنيها، بالإضافة إلى التحديات الرئيسية التي تواجهها المؤسسات لتلبية متطلبات تلك أعباء العمل الناشئة.

تتضمن النتائج الرئيسية للتقرير في المملكة العربية السعودية ما يلي:

  • انتشار واسع لتطبيق الحاويات بين المشاركين في استطلاع الرأي من المملكة العربية السعودية

100% من المشاركين من المملكة العربية السعودية في تقرير إستطلاع مؤشر الحوسبة السحابية للمؤسسات (ECI) لهذا العام أفادوا بأن مؤسساتهم على الأقل في مرحلة تحويل تطبيقاتها إلى الحاويات. ببساطة، 96% من المشاركين في المملكة يتفقون على أن مؤسساتهم تستفيد من تبني تطبيقات/حاويات سحابية أصلية، حيث أن الغالبية العظمى تستفيد بالفعل من تقنية الحاويات والتقنيات المرتبطة بها (مثل منصات التنسيق orchestration).

عندما يتعلق الأمر بنشر أحمال العمل، أشار المشاركون من المملكة إلى أن قواعد البيانات هي التطبيق الأكثر تحويلاً إلى الحاويات، تليها تطبيقات “الذكاء الاصطناعي التوليدي” وتطبيقات التطوير والاختبار.

أما بالنسبة للتحديات التي تواجهها المؤسسات السعودية في تحويل التطبيقات إلى الحاويات وإدارتها، تشير النتائج إلى تحديات تتعلق بتحديث البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، وتطوير التطبيقات، وتطوير المهارات.

 

  • المملكة العربية السعودية تُظهر مستويات عالية من تنفيذ استراتيجية “الذكاء الاصطناعي التوليدي” ولكن لديها نظرة متشائمة بشأن العائد على الاستثمار طويل الأجل

تُظهر نتائج الاستطلاع لهذا العام أن نسبة 100% من المؤسسات السعودية لديها بالفعل استراتيجية لـ”الذكاء الاصطناعي التوليدي”، على الرغم من تفاوت مستوى تنفيذ هذه الاستراتيجية: حيث أفاد 60% بأنهم في مرحلة التنفيذ النشط، وهي نسبة أعلى من المتوسط العالمي ومتوسط منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.

أشار المشاركون من المملكة إلى زيادة الإنتاجية، والابتكار، والأتمتة، والكفاءة كأهم الأهداف والاستراتيجيات التجارية المدعومة بـ”الذكاء الاصطناعي التوليدي”.

لدى المملكة نظرة متشائمة على المدى الطويل فيما يتعلق بالعائد على الاستثمار لمشاريع “الذكاء الاصطناعي التوليدي”. حيث يتوقع 26% تحقيق التعادل أو الخسارة في مشاريع “الذكاء الاصطناعي التوليدي” خلال العام القادم، بينما يتوقع 35% تحقيق التعادل أو الخسارة خلال السنوات 1-3 القادمة. وهذا سيكون تحديًا رئيسيًا يتعين على صانعي القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات في المملكة التصدي له.

 

  • ما يقرب من 80% من المشاركين في استطلاع الرأي من المملكة العربية السعودية يعتقدون أن تبني “الذكاء الاصطناعي التوليدي” سيكون تحديًا لمؤسساتهم، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى الفجوات في المهارات والخبرة

تواجه جميع المشاركين تقريبًا (98%) تحديات عند توسيع نطاق أحمال عمل “الذكاء الاصطناعي التوليدي” من التطوير إلى الإنتاج. التحدي الأول الذي تواجهه المؤسسات في المملكة عند توسيع نطاق أحمال عمل “الذكاء الاصطناعي التوليدي” هو نقص المهارات اللازمة لنشر وتشغيل الذكاء الاصطناعي.

يزيد من تعقيد هذه الفجوة في المهارات أن 34% من المشاركين من المملكة صنفوا تعقيد ونقص الخبرة في بناء بيئات “الذكاء الاصطناعي التوليدي” من الصفر كأحد التحديات الرئيسية المرتبطة به. ومن المرجح أن يكون نقص الخبرة والمهارات في مجال “الذكاء الاصطناعي التوليدي” من العوامل الرئيسية التي تجعل 78% من المشاركين في المملكة يعتقدون أن تبني هذه التقنية يمثل تحديًا لمؤسساتهم. تبدو المؤسسات في المملكة واعية بهذه الفجوة في المهارات والحاجة إلى معالجة هذه التحديات، حيث أفاد 62% من المشاركين بأن مؤسساتهم تحتاج إلى الاستثمار في تدريب تكنولوجيا المعلومات لدعم تطبيقات/أحمال عمل “الذكاء الاصطناعي التوليدي” خلال السنوات 1-3 القادمة.

 

  • الأداء والقابلية للتوسع يتفوقان قليلاً على خصوصية وأمن البيانات عند تنفيذ “الذكاء الاصطناعي التوليدي”

بالإضافة إلى التحديات المتعلقة بالمهارات التي تأتي مع تنفيذ أحمال عمل “الذكاء الاصطناعي التوليدي”، فإن تطبيقاته نفسها تقدم تحديات فريدة تتعلق بمعالجة البيانات، وتطوير النماذج، والتدريب، والصيانة. وصنفت المملكة العربية السعودية مخاوف الخصوصية والأمن المرتبطة باستخدام نماذج اللغات الكبيرة (LLMs) مع بيانات الشركة الحساسة كأكبر تحدٍ مرتبط بأحمال عمل “الذكاء الاصطناعي التوليدي”.

98% من المشاركين من المملكة يقولون إن مؤسساتهم يمكن أن تفعل المزيد لتأمين نماذج وتطبيقات “الذكاء الاصطناعي التوليدي” لديها. من المتوقع أن يستمر هذا التحول نحو أمن البيانات والخصوصية في التأثير على صانعي القرار في المملكة خلال السنوات القليلة القادمة، حيث يتفق 92% من المشاركين من المملكة على أن “الذكاء الاصطناعي التوليدي” يغير أولويات منظماتهم، مع تصدر الأمن والخصوصية كأولويات أعلى.

“كما تُظهر نتائج البحث، فإن تبني “الذكاء الاصطناعي التوليدي” (GenAI) يمثل فرصًا وتحديات كبيرة للمؤسسات في المملكة العربية السعودية”، صرح “طلال السيف”، مدير المبيعات لمنطقة الخليج وشمال أفريقيا لدى شركة «نوتانيكس»: “بينما يوجد حماس واضح للاستفادة من الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحسين الإنتاجية والأتمتة والابتكار، يجب على الشركات أولاً معالجة الفجوات الحرجة في أمن البيانات والمهارات والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات. لضمان نجاح تنفيذ الذكاء الاصطناعي التوليدي، نوصي باتخاذ إجراءات فورية لسد هذه الفجوات في المهارات، سواء من خلال التوظيف المباشر أو التعاون مع مقدمي الخدمات. بالإضافة إلى ذلك، من الضروري تقييم القيمة التجارية لمشاريع الذكاء الاصطناعي التوليدي من منظور طويل الأجل، مع التركيز على العائد على الاستثمار المستدام بدلاً من الربح قصير الأجل. أخيرًا، يجب إعطاء أولوية لتحديث تكنولوجيا المعلومات لتسهيل تحويل التطبيقات إلى حاويات ونشر الذكاء الاصطناعي التوليدي بسلاسة. من خلال التخلص من المهام اليدوية في تكنولوجيا المعلومات، يمكن للمؤسسات تحرير الموارد، مما يمكّن فرق تكنولوجيا المعلومات من بناء المهارات اللازمة وإعادة توجيه الميزانيات نحو الأدوات والخدمات المتخصصة التي ستقود لنجاح تلك المبادرة “.

للعام السابع على التوالي، كلفت «نوتانيكس» إجراء دراسة بحثية عالمية لفهم حالة النشر الحوسبي السحابي للمؤسسات العالمية، واتجاهات تحويل التطبيقات إلى حاويات، وتبني تطبيقات “الذكاء الاصطناعي التوليدي”. في خريف عام 2024، أجرت وكالة الأبحاث البريطانية “فانسون بورن” (Vanson Bourne) استطلاعًا شمل 1,500 من صانعي القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات وفرق هندية DevOps/Platform   حول العالم. شملت عينة المشاركين قطاعات صناعية متعددة، وأحجام أعمال مختلفة، ومناطق جغرافية متنوعة، بما في ذلك أمريكا الشمالية والجنوبية؛ وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا (EMEA)؛ ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ واليابان (APJ).

لمعرفة المزيد عن التقرير والنتائج، يرجى تنزيل النسخة الكاملة من تقرير Nutanix Enterprise Cloud Index السابع من هنا.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

زين تك وفورتينت تتعاونان لتعزيز مرونة الأعمال في الشرق الأوسط

Published

on

By

حلول أمن سيبراني شاملة وموثوقة لحماية عمليات المؤسسات وتعزيز الابتكار والنمو

 

أعلنت زين تك، مزود الحلول الرقمية المتكاملة التابعة لمجموعة زين، عن إبرامها شراكة استراتيجية مع شركة فورتينت Fortinet، العالمية الرائدة في حلول الأمن السيبراني، بهدف توفير حلول عمليات أمن سيبراني متقدمة للمؤسسات في جميع أنحاء الشرق الأوسط. حيث سيجمع هذا التعاون بين الحلول والتقنيات المتطورة التي تقدمها فورتينت في مجال الأمن السيبراني وخبرة زين تك الإقليمية ونهجها الذي يركز على العملاء واحتياجاتهم، لتلبية الطلب المتزايد على حماية سيبرانية قوية واستباقية في ظل المشهد الرقمي المتغير باستمرار.

وستعزز الشركتان من خلال هذه الشراكة، قدرتهما في تقديم خدمات المرونة السيبرانية من زين تك، والمبنية على منصة عمليات الأمن السيبراني الرائدة من فورتينت (Security Operations Platform). حيث استثمرت زين تك بشكل كبير في تطوير قدراتها المتقدمة، بما في ذلك تأهيل فرقها بالمهارات والخبرات اللازمة لتقديم هذه الخدمات للأسواق، مما يضمن قدرة المؤسسات على اكتشاف التهديدات السيبرانية والاستجابة لها والتخفيف من حدتها في الوقت الفعلي.

وصرّح أندرو حنا، الرئيس التنفيذي لزين تك، قائلًا: “من خلال دمج تقنيات فورتينت المبتكرة مع نهجنا الفريد وخبراتنا التقنية، نحن اليوم نؤكد على إمكاناتنا في تقديم حلول أمن سيبراني شاملة وموثوقة لعملائنا، مما يمكنهم من حماية عملياتهم مع دعم الابتكار والنمو.”

ومن جانبه، قال ألان بينيل، نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط وتركيا ورابطة الدول المستقلة لدى فورتينت: “هذه الشراكة مع زين تك ستوفر للمؤسسات الأدوات التي تحتاجها للازدهار والتطور وبمستويات أمان عالية. ومعا نمكّن مع زين تك المؤسسات من التمتع برحلات تحول رقمي سلسة وبأعلى معايير الأمن السيبراني المرغوبة.”

هذا وتعكس هذه الشراكة الاستراتيجية التزامًا مشتركًا من الشركتين بتحسين المرونة السيبرانية للمؤسسات من جميع الأحجام والقطاعات في الشرق الأوسط.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

Omantel attracts cutting-edge AI and metaverse technologies in collaboration with Shaffra Technology

Published

on

By

 

Omantel has entered a strategic partnership with Singapore-based Shaffra Technology Labs to develop groundbreaking solutions leveraging artificial intelligence (AI) and metaverse technologies. These solutions will be hosted within Omantel cloud services and provided to government institutions and private sector companies in the Sultanate of Oman to enhance operational efficiency. The agreement was signed during the LEAP 2025 Conference in Riyadh, Saudi Arabia.

Eng. Aladdin Bait Fadhel, Chief Commercial Officer of Omantel, stated: “At Omantel, our vision is to solidify our leadership role as a key enabler of Oman’s digital transformation and to be the premier provider of innovative technology solutions in the region. Our collaboration with Shaffra will significantly contribute to developing cutting-edge technology solutions, particularly in artificial intelligence, for our customers”.

Al Harith Al Atawi, CEO of Shaffra Technology Labs, expressed his enthusiasm about partnering with Omantel on this strategic project. He noted that this cooperation would open vast opportunities for Shafra in the Omani market by introducing successful AI and metaverse solutions, such as the AI employee project, which is now being adopted by numerous government and private entities in several countries. “We aim to deliver a unique experience for Omantel customers through this partnership and innovative projects that enhance productivity and reduce costs,” said Al Atawi..

Omantel has previously signed multiple agreements to localize global technologies and enhance the ICT infrastructure in the Sultanate. In collaboration with major international technology giants, Omantel seeks to attract the latest technological and innovative advancements to foster Oman’s digital transformation. This strategic initiative aligns with Omantel’s vision to become an integrated provider of digital solutions, catering to the diverse needs of government institutions, private sector companies, and individual subscribers under one umbrella.

Omantel has succeeded, through the integration of its operations, processes, and extensive expertise in the field of communications and digital technology, in establishing its position as a leading telecommunications company within the Sultanate of Oman and beyond. The company’s innovative approaches have contributed to providing state-of-the-art solutions to different consumer and business sectors. The company aims to deliver an unparalleled, exceptional experience to its customers and strives to always exceed their expectations. To achieve the objectives of Oman Vision 2040, Omantel invests in emerging technologies and provides cutting-edge ICT solutions, such as cloud solutions, AI, Smart solutions, cybersecurity, and much more, in addition to harnessing its technological capabilities to enhance innovation and leadership in new and advanced technologies.

Continue Reading
Advertisement

Trending