Connect with us

سيارات

الجفالي تحتفل بتدشين سيارة S-Class الجديدة كليا في السوق السعودي

Published

on

احتفلت شركة إبراهيم الجفالي وإخوانه للسيارات وكلاء سيارات مرسيدس – بنز في المملكة بتدشين سيارة S-Class الجديدة كليا رسمياً في السوق السعودي،عبر عدد من الاحتفالات المتتالية في جدة والرياض والدمام، بحضور عملاء الشركة وممثلي وسائل الإعلام، وسط تطبيق كامل للبروتوكولات الصحية، وتماشياً مع الإجراءات الوقائية تم تحديد يومين لكل مدينة منعاً لأي تزاحم في الحضور أثناء الحفل، وجاء وصول سيارة S-Class الجديدة كليا بعد ترقب من جانب عشاقها الذين تابعوا الكشف الرسمي عنها والذي تم في الربع الثالث من العام الماضي.

ولأن الإبداع مكوّن أصيل في مسيرة مرسيدس – بنز؛ تم في حفل سيارة S-Class الجديدة كلياً عرض لوحات فنية رفيعة المستوى لفنانين تشكيليين في المملكة نالت استحسان الحضور، إلى جانب ركن عرض منتجات فيرزاتشي القيّمة، كما حصدت الإعجاب خلال الحفل إكسسوارات مرسيدس – بنز المميزة التي تم عرضها أمام حضور حفل التدشين.

وبهذه المناسبة قدم رئيس قسم التطوير والتسويق بشركة إبراهيم الجفالي وإخوانه للسيارات الأستاذ باسم ولي الشكر والتقدير لجميع من شارك الشركة احتفالها بوصول سيارة S-Class التي تعكس اسم مرسيدس– بنز من خلال ما تقدمه من خبرة هندسية عريقة ترسي معايير الفخامة في عالم السيارات.

 وأضاف قائلاً: “يوفر الجيل الجديد من سيارة S-Class متعة استثنائية لجميع الحواس؛ النظر واللمس والسمع والشم، حيث تقدم العديد من الابتكارات في أنظمة مساعدة السائق وحماية الركاب والارتقاء بمستوى التفاعل معهم.

وتضع مرسيدس– بنز معايير الجيل القادم من سيارات التنقل من خلال الابتكارات التي تركز على الركاب. وتتضمن سيارة S-Class الجديدة كليا أحدث الابتكارات الرقمية التي تعمل على توفير الاستجابة لمتطلبات السائق والركاب بصورة استباقية في سيارة السيدان الفخمة الأعلى مبيعاً في العالم، والتي تقدم لعملائنا أحدث الابتكارات وأعلى مستويات الأمان والراحة والرفاهية التي لم يسبق لها مثيل في الجيل الجديد”.

 وترتقي سيارة S-Class بالفخامة العصرية إلى مستوى جديد داخل المقصورة؛ فقد ابتكر المصممون أجواء داخلية تبعث على الراحة، ومنحوا السيارة طابعاً يتميز بالأناقة والجودة

الفائقة والإضاءة العالية. وتعتبر لوحة العدادات بتصميمها الهندسي الجديد والمعاصر ومجموعة شاشاتها فائقة الأداء إحدى المميزات البارزة. ولكن تعزيز أجواء الراحة تخطى ذلك، وتهتم سيارة S-Class برفاهية ركابها من خلال تعزيز جودة القيادة وخفض مستويات الضوضاء داخل السيارة، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من برامج نظام ENERGIZING Comfort، كما تحافظ السيارة على صحة الركاب بفضل نظام تنقية الهواء الفعال الجديدENERGIZING AIR CONTROL.

وقد نجحت سيارة S-Class الجديدة كليا من مرسيدس– بنز في توفير العديد من الابتكارات لتقدم لكل من يقودها تجربة استثنائية بفضل تقنياتها الذكية. فقد تم تطوير الأنظمة الرقمية في نظام الوسائط المتعددة MBUX لتشمل خصائص جديدة تعزز متعة القيادة ومستويات الأمان، مثل نظام التوجيه على المحور الخلفي مع زاوية التوجيه الكبيرة وأنظمة الأمان المبتكرة مثل الوسادة الهوائية الخلفية. كما أضافت مرسيدس– بنز وظيفة جديدة لنظام PRE-SAFE®️ Impulse Side تعمل على رفع هيكل السيارة (من كلا الجانبين) قبل التصادم الجانبي مباشرةً بفضل نظام التعليق النشط E-ACTIVE Body Control، بينما تمثل أنظمة مساعدة القيادة خطوة مهمة نحو القيادة الذاتية بعدما شهدت قفزة كبيرة. وبفضل التقنيات المتطورة لكشف محيط السيارة، باتت أنظمة ركن السيارة تسهّل مهمة السائق أثناء المناورة بسرعات منخفضة، بينما بلغ الوضوح أعلى مستوياته بفضل دمج هذه الأنظمة مع نظام الوسائط المتعددة MBUX.

حقائق وأرقام مهمة: الأرقام أحياناً تغني عن 1000 كلمة

يتم تقليل دورة الانعطاف بنحو 1,9 متر من خلال نظام التوجيه على المحور الخلفي مقارنة بالطراز الذي لا يشتمل على هذا النظام. وتصل زاوية التوجيه عند المحور الخلفي إلى 10 درجات.

ويتوفر نظام المساعد الصوتي “Hey Mercedes” الآن بـ 27 لغة مع فهم لغة البشر.

ويشتمل نظام الصوت المحيطي Burmester®️ رباعي الأبعاد المتطور على 30 مكبراً صوتياً و8 مكبرات صوتية مساعدة.

وتوفر سيارة S-Class الجديدة كليا 10 برامج تدليك مختلفة.

وتتساوى مساحة شاشة العرض على الزجاج الأمامي بتقنية الواقع المعزز مع شاشة بقياس قطري يبلغ 77 بوصة.

وتعد سيارة S-Class واحدة من أفضل السيارات من ناحية الديناميكا الهوائية في العالم، حيث يبلغ معامل السحب فيها 0,22 فقط ، وهو معامل سحب أقل من معامل السيارات السابقة، على الرغم من مساحة الجزء الأمامي الأكبر بمقدار 200 سم2.

وتزيد دقة المصابيح الرقمية DIGITAL LIGHT في كل سيارة عن 2,6 مليون بيكسل.

وزادت قوة الحوسبة لنظام الوسائط المتعددة MBUX بنسبة 50 % مقارنة بالجيل السابق، حيث يبلغ معدل نقل البيانات الخاص بالذاكرة 41,790 ميجابايت/ثانية.

في حال وجود خطر التصادم الجانبي الوشيك، يرفع نظام التعليق E-ACTIVE BODY CONTROL (الذي يأتي كتجهيز اختياري) هيكل السيارة في أجزاء من الثانية بما يصل إلى 8 سنتيمترات، وهي وظيفة جديدة أضيفت إلى نظام PRE-SAFE®️ Impulse Side.

ويتحكم 17 محركاً تدريجياً ضمن نظام THERMOTRONIC في درجات الحرارة وتوزيع الهواء. ويتضمن نظام التحكم في المناخ THERMOTRONIC بـ 4 مناطق في الجزء الخلفي (يأتي كتجهيز اختياري) 20 محركاً تدريجياً تعمل على التحكم في فتحات الهواء.

في نظام الإضاءة المحيطية النشطة Active Ambience Lighting (يأتي كتجهيز اختياري)، يوجد حوالي 250 ضوء LED متراصة على مسافة 1,6 سم داخل السيارة.

ويبلغ حجم شاشة OLED المركزية الجديدة 239,06 مم × 218,8 مم، بقياس قطري يبلغ 12,8 بوصة، وتعتبر مساحة الشاشة أكبر بنسبة 64% من شاشة الطراز السابق. ويبلغ حجم شاشة السائق 291,6 مم × 109,4 مم، ويبلغ قياسها القطري 12,3 بوصة.

ويبلغ حجم التصميم الأسطواني للوسادة الهوائية الخلفية المبتكرة حوالي 16 لتراً، بينما يصل الحجم الإجمالي للوسادة بعد فتحها إلى 70 لتراً.

وتحلل وحدات التحكم في نظام E-ACTIVE BODY CONTROL موقف القيادة 1000 مرة في الثانية، وتعمل على تعديل نظام التعليق وفقاً لذلك.

وتم تقديم اسم S-Class رسمياً عند إطلاق سلسلة طرازات 116 في العام 1972.

وتم تصنيع سيارة S-Class باستخدام أكثر من 98 كيلوغراماً من المواد التي تحافظ على الموارد البيئية، وقد أصبح عدد المكونات التي تحتوي على مواد معاد تدويرها الآن 120، وهو أكثر من ضعف العدد الموجود في الطراز السابق، كما تم استخدام 40 كيلوغراماً أخرى أو نحو ذلك من المواد الخام القابلة للتدوير.

وتعتبر سيارة S-Class جوهرة التاج بالنسبة لمرسيدس– بنز؛ وتجسد السيارة الخبرة الهندسية الأسطورية والمهارة الحرفية العريقة مع الابتكارات الرقمية المتطورة. وتجمع سيارة S-Class بين الذكاء الاصطناعي والخبرات المكتسبة في هندسة السيارات على مدار 135 عاماً. وقد قدمت مرسيدس– بنز هذه الفئة من الطرازات منذ حوالي 70 عاماً بطرح طراز 220. ومنذ طرحها في الأسواق عام 1951، تم بيع أكثر من 4 ملايين سيارة S-Class سيدان للعملاء في جميع أنحاء العالم. أما اسم S-Class فقد أطلق رسمياً على سلسلة طرازات 116 في العام 1972. وحظيت سيارة S-Class سيدان في السنوات العشر الماضية بشعبية كبيرة في الصين والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وألمانيا. وقد باعت مرسيدس– بنز أكثر من 500,000 سيارة S-Class سيدان منذ إطلاق الجيل الذي وصل إلى المحطة الأخيرة من الرحلة.

ويعتبر معدل ولاء العملاء لسيارة S-Class مرتفعاً للغاية. فعلى سبيل المثال، اختار أكثر من 80% من العملاء في المنطقة، والذين سبق لهم قيادة سيارة S-Class، شراء سيارة من مرسيدس– بنز مرة أخرى. وغالباً ما يفضل العملاء نسخة سيارة S-Class سيدان المجهزة بقاعدة العجلات الطويلة في جميع أنحاء العالم، حيث يختار حوالي 9 من كل 10عملاء النسخة ذات قاعدة العجلات الطويلة، وهو الأمر الذي ينطبق على عملاء مرسيدس – بنز في المنطقة هنا أيضاً.

ظام الوسائط المتعددة MBUX: مستويات جديدة من التخصيص والتفاعل مع السائق

لم يحقق أي ابتكار آخر في السنوات الأخيرة قفزة نوعية في تجربة قيادة سيارة مرسيدس– بنز كما فعل نظامMercedes-Benz User Experience (MBUX). وأطلقت مرسيدس– -بنز الجيل الثاني من هذا النظام القادر على التعلم في سيارة S-Class الجديدة كليا لتعزيز إمكانات المقصورة الرقمية وتجهيزها بأحدث التقنيات الذكية بعد أن شهدت تطوراً كبيراً؛ ومنها شاشات العرض الرائعة التي يصل عددها إلى 5 شاشات كبيرة، ويتميز بعضها بتقنية OLED، ما يجعل التحكم في وظائف السيارة وتجهيزات الراحة أكثر سهولة. وحرصت مرسيدس – بنز على الارتقاء بإمكانات التخصيص والتشغيل الذكي في هذا النظام، ويشمل ذلك بالتأكيد الركاب في المقاعد الخلفية إضافة إلى السائق. فهناك مثلاً شاشة السائق ثلاثية الأبعاد الجديدة التي أصبحت تتيح للمرة الأولى إمكانية العرض الفضائي بلمسة زر واحدة، حيث يمكن مشاهدة العرض بالأبعاد الثلاثية الواقعية دون الحاجة إلى ارتداء النظارات المخصصة لذلك.

وتتوفر شاشتان للعرض على الزجاج الأمامي عند الطلب، وتوفر الشاشة الكبيرة لعرض المعلومات على الزجاج الأمامي محتوى بتقنية الواقع المعزز. فعند استخدام برنامج الملاحة، على سبيل المثال، يتم عرض أسهم متحركة للانعطاف على الطريق. أما بالنسبة لوظائف المساعدة، فتُعرض معلومات المسافات من نظام Active Distance Assist على سبيل المثال. وتوفر الشاشة صورة افتراضية على مسافة 10 أمتار، وتتساوى مساحة عرض هذه الشاشة مع شاشة بقياس قطري يبلغ 77 بوصة.

وأصبح نظام المساعد الصوتي “Hey Mercedes” قادراً على فهم وتعلم المزيد من الحوارات من خلال تفعيل خدماته الإلكترونية عبر الإنترنت من خلال تطبيق Mercedes me، إلى جانب إمكانية تنفيذ أوامر معينة حتى دون نطق عبارة “Hey Mercedes” لتفعيل النظام. وتشمل الوظائف التي يوفرها نظام المساعد الصوتي استقبال المكالمات الهاتفية. كما يمكن لنظام “Hey Mercedes” الآن شرح وظائف السيارة والإجابة على الأسئلة العامة. ويمكن أيضاً التحكم في نظام المساعد الصوتي “Hey Mercedes” من المقاعد الخلفية.

ومن خلال استخدام الكاميرات الموجودة في لوحة التحكم العلوية وخوارزميات التعلم، يتعرف نظام MBUX Interior Assist على متطلبات الركاب ويتوقعها، وذلك عن طريق تفسير اتجاه الرأس وحركات اليدين ولغة الجسد ويستجيب لها بتشغيل وظائف السيارة المطلوبة. وبالإضافة إلى تعزيز سهولة قيادة السيارة، يعمل نظامMBUX Interior Assist على تعزيز السلامة، حيث يعمل مثلاً على إشعار السائق في حال رصدت الكاميرا أن مقعد الطفل ليس مثبتاً على مقعد الراكب الأمامي بشكل صحيح قبل بدء رحلة القيادة.

وقد أصبحت سيارة S-Class الآن أيضاً مركزاً للتحكم في المنزل من خلال وظيفة MBUX Smart Home، مع انتشار المنازل الذكية. وتضمن تقنيات الذكاء المدمجة في السيارة أعلى مستويات السهولة في التشغيل من الخارج. وتعمل تقنيات الاتصال اللاسلكي وأجهزة الاستشعار على تعزيز إمكانية الاتصال مع المنزل؛ فيمكن مراقبة درجة الحرارة ومستوى الإنارة والستائر والأجهزة الكهربائية عن بُعد والتحكم فيها. وتستطيع أجهزة كشف الحركة وأجهزة مراقبة إغلاق النوافذ إبلاغ المستخدم بالزوار المرحب بهم أو غير المرغوب فيهم.

الأبعاد وتصميم المقصورة: أعلى مستويات الرحابة والرفاهية

لطالما كانت سيارة S-Class تمثل مكاناً مريحاً أثناء التنقل أو العمل داخلها. ولكن المقصورة تطورت بالكامل في هذا الجيل الجديد لتكون “مكاناً ثالثاً” يجمع بين أجواء المنزل المريحة ووسائل العمل. وتعزز شعور الركاب بالرحابة عند المقاعد الأمامية والمقاعد الخلفية أيضاً في طرازي S-Class المجهزين بقاعدة العجلات القصيرة والطويلة.

وتجمع مقصورة سيارة S-Class بين العراقة والتطور، حيث يعكس تصميمها المبتكر جمال الديكور الداخلي والذي يحاكي الانسيابية الموجودة في تصاميم اليخوت. ويبدو الشكل الأنيق للوحة العدادات والكونسول الوسطي ومساند الذراعين عائماً فوق مساحة داخلية واسعة. ويُبرز التقليل المتعمد لعدد عناصر التحكم المظهر الحديث للمقصورة. ويوجد فاصل رفيع بين الجزء العلوي من لوحة العدادات ولمسات التزيين الكبيرة، ويعمل على تعزيز أناقة هذا الجزء وإبراز عرض المقصورة.

وتشمل أبرز التطورات إضافة لمسات تزيين كبيرة إلى لوحة العدادات وفي الخلف (مع باقة Comfort Seat للمقاعد الخلفية)، إلى جانب ما يصل إلى 5 شاشات. وتعزز هذه اللمسات أجواء المقصورة وتمثل امتداداً لما شهدته من تطوير. ومن الإضافات المميزة للغاية قشرة الخشب ذي المسام المفتوحة المطعمة بقطع من الألمنيوم. وتتضمن عناصر التصميم الجديد فتحات التهوية المركزية الأربعة غير البارزة مع أدوات لتعديلها أفقياً، إلى جانب فتحتين جانبيتين رفيعتين وعموديتين على كلا جانبي لوحة العدادات.

تتميز شاشة السائق وشاشة عرض الوسائط بخصائص جمالية شاملة، إذ يمكن تخصيص مظهر الشاشات من خلال اختيار 4 أنماط للعرض (المتحفظ “Discreet”، والرياضي “Sporty”، والمخصص “Exclusive”، والكلاسيكي “Classic”) و3 أوضاع (الملاحة “Navigation”، والمساعدة “Assistance”، والخدمات “Service”).

المقاعد: تقنيات متطورة لتوفير مستويات فائقة من الراحة أثناء الرحلات الطويلة

يدعو التصميم الجديد للمقاعد الركاب للجلوس والاسترخاء، حيث يوفر التصميم الانسيابي ثلاثي الأبعاد الرشاقة والخفة. وتمنح المواد المختلفة طابعاً جديداً للمقاعد، فعلى سبيل المثال، تضفي شرائط التزيين الطولية من جلد لوجانو على المقاعد مظهراً فخماً ورائعاً، بينما يمنحها النقش الماسي من جلد النابا وجلد النابا إكسكلوسف مظهراً أكثر كلاسيكية وجاذبية.

 وتتضمن المقاعد الأمامية ما يصل إلى 19 محركاً من أجل توفير أعلى مستويات الراحة، ما يشير إلى مدى تطور التقنيات المستخدمة في تصميم المقاعد. ولكن الراحة وحدها ليست كافية؛ وتلعب المقاعد أيضاً دوراً رئيسياً فيما يتعلق بالأمان. وبالطبع، عندما يتعلق الأمر بأعلى مستويات الرفاهية والراحة، فإن جميع المقاعد المتوفرة لسيارة S-Class حاصلة على اعتماد Healthy Seating campaign.

وتضم سيارة S-Class الجديدة كليا 10 برامج تدليك مختلفة تستخدم المحركات الاهتزازية، ويمكنها تعزيز وظيفة التدليك المريحة من خلال طريقة “الحجر الساخن”. ولذلك تأتي المقاعد الأمامية متعددة الوظائف مجهزة بوظيفة تدفئة المقعد والأكياس الهوائية القابلة للنفخ، وأصبحت الأكياس الهوائية أقرب إلى سطح المقعد، ما يؤدي إلى تعزيز الشعور بحركات التدليك وسهولة التحكم فيها.

وتتوفر 5 أنواع مختلفة من المقاعد الخلفية، بحيث يمكن معها تخصيص الجزء الخلفي من سيارة S-Class الجديدة كليا للعمل أو الراحة. وتشمل الميزات الإضافية الجديدة الوسادة الإضافية الدافئة لمسند الرأس، والتي تتوفر في المقعدين الخلفيين القابلين للتعديل كهربائياً. وتم أيضاً تحسين نطاق وزاوية ضبط مقعد الراكب الأمامي مثل مقعد السائق والمقعد المائل خلفه.

برامج نظام ENERGIZING COMFORT: أعلى مستويات الراحة مع الحفاظ على اللياقة اثناء الرحلة

يمكن تفعيل برنامج “الصحة واللياقة” الشامل ضمن نظام ENERGIZING COMFORT بلمسة زر واحدة أو بأمر صوتي، ما يوفر تجربة فائقة الراحة عبر أنظمة الراحة المتطورة بشكل كبير في سيارة S-Class، حيث إنه يجمع بين عدة برامج لتشكيل هذه التجربة. وفي الوقت نفسه، يوفر النظام جواً مثالياً في المقصورة، حيث يعمل على تعزيز التنشيط في حالة التعب أو إزالة الضغط وتعزيز الاسترخاء. ويقدم نظامENERGIZING COACH توصيات ببرنامج مناسب لتعزيز الراحة واللياقة بناءً على بيانات السيارة والرحلة، كما يعمل على تحليل المعلومات المتعلقة بجودة النوم ومستوى التوتر عبر خوارزمية ذكية ويعرضها للسائق عبر الهاتف الذكي أو سوار اللياقة.

عملت مرسيدس– بنز على تطوير نظام ENERGIZING للتحكم في الراحة في سيارة S-Class الجديدة كليا، حيث أضافت ابتكارات مثل التدليك المعتمد على المحركات الاهتزازية في وسائد المقعد ونقل صدى الصوت بواسطة نظام الصوت المحيطي Burmester®️ رباعي الأبعاد، ما يجعل النغمات محسوسة جسدياً. ويضيف التكرار المباشر لصدى الصوت في المقاعد مستوى جديداً أكثر تطوراً لتجربة الاستماع ثلاثية الأبعاد، فتتحول إلى تجربة صوتية رباعية الأبعاد عبر نظام التدليك.ويمكن ضبط شدة الإحساس بالصوت بشكل فردي لكل مقعد. وتتحول التجربة الصوتية إلى تجربة غامرة بفضل هذا الابتكار الجديد. وقد تم دمج اثنين من المكبرات الصوتية المساعدة في مسند الظهر في كل مقعد لهذا الغرض.

أنظمة مساعدة القيادة والقيادة الذاتية: المزيد من المساعدة للسائق

تخطو مرسيدس– بنز خطوة كبيرة مهمة نحو تحقيق رؤيتها للقيادة بدون حوادث عبر سيارة S-Class الجديدة كليا، حيث يتلقى السائق المساعدة للتحكم في السيارة عبر العديد من الأنظمة الجديدة أو المطورة من أجل تخفيف أعباء القيادة اليومية ولتعزيز قدرته على القيادة بشكل مريح وآمن. فعندما يكون خطر التصادم وشيكاً، تعمل الأنظمة المبتكرة على مساعدة السائق في الاستجابة لحوادث التصادم الوشيكة وفقاً لكل موقف. وأصبح نظام تشغيل هذه الأنظمة مرئياً من خلال مفهوم العرض الجديد على شاشة السائق.

وبفضل التقنيات المتطورة لكشف محيط السيارة، باتت أنظمة ركن السيارة تسهّل مهمة السائق أثناء المناورة بسرعات منخفضة، وأصبح تشغيل هذه الأنظمة أكثر سهولة بفضل دمجها مع نظام الوسائط المتعددة MBUX. وتم دمج نظام التوجيه على المحور الخلفي كتجهيز اختياري في أنظمة ركن السيارة، مع وظيفة تخطيط المسار المناسب وفقاً للموقف. وتعمل وظائف الكبح في حالات الطوارئ على حماية مستخدمي الطريق الآخرين أيضاً.

أنظمة التعليق: قدرة أكبر على المناورة وديناميكية فائقة مع التوجيه على المحور الخلفي

تضمن أنظمة التعليق المبتكرة راحة فائقة في سيارة S-Class الجديدة كليا. وتوفر سيارة S-Class الجديدة كليا أعلى مستويات المناورة والرشاقة مثل السيارات الصغيرة بفضل نظام التوجيه الاختياري على المحور الخلفي، وتصل زاوية التوجيه عند المحور الخلفي إلى 10 درجات، مما يتيح سهولة المناورة وأعلى مستويات الرشاقة في شوارع المدينة. وحتى بالنسبة لسيارة S-Class المجهزة بقاعدة العجلات الطويلة ونظام الدفع الرباعي، تم تقليل دورة الانعطاف بمقدار 1,9 متر، فأصبحت أقل من 10,9 متر.

ويوفر نظام التعليق النشط بالكامل E-ACTIVE BODY CONTROL (يأتي كتجهيز اختياري)، والذي يعتمد على نظام كهربائي مدمج 48 فولت، مستويات فائقة من الراحة والرشاقة، إلى جانب وظيفة الحماية الإضافية في حالة حدوث تصادم جانبي. وتم تجهيز السيارة بنظام التعليق الهوائي AIRMATIC المزود بخاصية التخميد القابل للتعديل باستمرار ADS+ كتجهيز أساسي. ويضمن الربط الوثيق بين جميع أنظمة التعليق والتحكم أعلى مستويات الثبات والأمان. وأضافت مرسيدس– بنز وظيفة جديدة لنظام PRE-SAFE®️ Impulse Side في مرحلة ما قبل وقوع الحادث: يمكن لأنظمة الاستشعار الرادارية المثبتة على جانبي السيارة التعرف على التصادم الجانبي الوشيك وتتبع حركته في مراحله المبكرة، وتشغيل نظام التعليق E-ACTIVE BODY CONTROL، والذي يعمل على رفع هيكل السيارة لأعلى بما يصل إلى 80 ملليمتر، مما يقلل من ضغط التصادم على هيكل الباب، حيث يمكن لعتبات الأبواب أن تمتص المزيد من الضغط بفضل موضعها الأعلى، وينتج عن ذلك تقليل تشوه مقصورة الركاب والقوة المؤثرة على الركاب.

التصميم الخارجي: أبعاد مثالية لمظهر كلاسيكي

صُممت سيارة S-Class لتكون سيارة سيدان كلاسيكية بأبعاد مثالية بفضل طول السيارة المدروس بعناية من الأمام والخلف وقاعدة العجلات الطويلة. ويضفي عرض المحور الكبير والعجلات غير البارزة مع التصاميم الحديثة على السيارة مظهراً قوياً. وتم تقليل ما يسمى بالخطوط الجانبية بشكل كبير، بحيث توفر الأسطح الانسيابية مع المظهر الأنيق طابعاً خاصاً تحت الضوء. ويأتي الجزء الأمامي بتصميم أنيق جذاب بفضل ارتفاع مستوى الشبك الأمامي.

وتبرز المصابيح الأمامية في الجانب الأمامي من السيارة، حيث تتضمن المصابيح النهارية المكونة من 3 أجزاء والتي تعتبر من السمات المميزة لطرازات S-Class، ولكنها أكثر تسطحاً وأصغر إلى حد ما بشكل عام. وتعتبر مقابض الأبواب المثبتة بشكل انسيابي غير بارز تطوراً جديداً، حيث تبرز للخارج عندما تقترب منها يد السائق، أو عند الضغط على سطحها الخارجي. وتعمل وظيفة KEYLESS-GO على توفير إمكانية دخول السيارة دون استخدام المفتاح.

ويمتد المظهر الديناميكي للسيارة وصولاً للجزء الخلفي، حيث تعكس المصابيح الخلفية أعلى مستويات الفخامة، وذلك بفضل تصميمها الداخلي المدروس بعناية ووظائف الإضاءة المتحركة، وتعمل على إبراز مكان وحدود سيارة S-Class الجديدة كليا ليلاً ونهاراً.

الإضاءة: تقنية رقمية مبتكرة من الداخل والخارج

يدخل نظام DIGITAL LIGHT الاختياري خط الإنتاج لأول مرة في سيارات مرسيدس– بنز، ما يتيح وظائف مساعدة جديدة تماماً مثل:

  • التحذير من أعمال الصيانة على الطرق المعروفة من خلال رسم صورة الحفار على سطح الطريق.
  • التحذير من وجود المشاة على جانب الطريق بتوجيه الضوء عليهم عند رصدهم.
  • التنبيه بإشارات المرور أو علامات التوقف أو لافتات عدم الدخول من خلال رسم رمز تحذيري على سطح الطريق.
  • المساعدة في تجاوز مسارات الطريق الضيقة (في أعمال الصيانة على الطرق) من خلال رسم خطوط إرشادية على سطح الطريق.

ويحتوي كل مصباح أمامي في نظام DIGITAL LIGHT على وحدة إضاءة بـ3 مصابيح LED قوية للغاية مع التحكم في الضوء وتوجيهه بواسطة 1,3 مليون مرآة دقيقة، ما ينتج عنه دقة تزيد على 2,6 مليون بيكسل لكل سيارة، ويسمح بتوزيع الضوء بدقة عالية. كما يعزز دقة وظيفة Highbeam Assist بما يزيد على 100 ضعف الضوء الذي يبلغ 84 بيكسل، عند استبعاد السيارات القادمة أو إشارات الطرق من شعاع الضوء. كما يتم أيضاً تنفيذ تدرجات الضوء/الظل وتوزيع الضوء من أجل جميع وظائف الإضاءة الديناميكية الأخرى بدقة أكبر إلى حد كبير، ما يؤدي إلى تحسين الإضاءة من خلال ضوء الضباب أو ضوء الطرق السريعة أو ضوء المدينة مثلاً.

وبفضل تقنية LED، خطت سيارة S-Class الجديدة كليا أيضاً خطوات واسعة متقدمة فيما يخص إنارة المقصورة؛ وأضافت مرسيدس– بنز نظام الإضاءة الداخلية التفاعلية للمرة الأولى. وتم دمج الإضاءة المحيطية النشطة (تأتي كتجهيز اختياري) الآن في أنظمة المساعدة على القيادة، كما تعمل على توفير التنبيهات بصورة مرئية. وينطبق الأمر أيضاً على أنظمة الراحة، فعند تشغيل نظام التحكم في المناخ أو المساعد الصوتي “Hey Mercedes” مثلاً، يستطيع السائق معرفة استجابة النظام عبر الإضاءة المحيطية.

الديناميكية الهوائية: تجارب متعددة لتدفق الهواء في مراحل التصميم الأولى

تعد سيارة S-Class واحدة من أفضل السيارات من الناحية الديناميكية الهوائية في العالم، لا سيما في فئة سيارات سيدان الفخمة، حيث يبلغ معامل السحب فيها 0,22 فقط. وعلى الرغم من زيادة مساحة الجزء الأمامي  لسيارة S-Class الجديدة كليا قليلاً إلى 2,5 متر مربع، فإن معامل السحب قد انخفض بشكل أكبر مقارنة بالطراز السابق، حيث يبلغ حاصل ضرب معامل السحب في مساحة الجزء الأمامي 0,56 متر مربع، وهو أقل بمقدار 200 سم مربع عن الطراز السابق بعد آخر تعديل طرأ عليها. وأدت مقاييس الديناميكية الهوائية التي تؤثر على الهيكل والجزء السفلي والأجزاء الملحقة إلى نتائج جيدة في نفق الهواء وفي تجارب القيادة الواقعية. وتم بالفعل تنفيذ عمليات محاكاة واسعة النطاق لتدفق الهواء باستخدام أجهزة حاسوب عالية الأداء خلال مراحل التصميم الأولى.

وشهدت سيارة S-Class أيضاً مزيداً من التحسينات للحد من الضوضاء الخارجية. ومع أن الجيل السابق تميز بالفعل بمستوى عالٍ جداً من عزل الضوضاء داخل المقصورة، إلا أن هذا الجيل الجديد أكثر هدوءاً. وتوفر الصلابة العالية لهيكل السيارة مستويات فائقة من العزل عن الضوضاء والاهتزازات الخارجية، وتم تعزيز هذه المستويات من خلال عمليات الضبط الدقيق لها. فعلى سبيل المثال، تحتوي فتحات تمرير الأسلاك في الجدار الفاصل بين المحرك والمقصورة على سدادات مزدوجة. وللوصول إلى صوت محرك مناسب وغير مزعج في المقصورة، تم تمديد عزل الجدار الفاصل بين المحرك والمقصورة إلى المناطق الجانبية المحيطة بالدعامات A وأرضية المقصورة. وتستخدم مرسيدس– بنز أيضاً الفوم الكاتم للصوت في أجزاء معينة من هيكل السيارة للمرة الأولى.

المحرك: المزيد من الكهرباء لتعزيز الكفاءة

تتوفر مجموعة من محركات البنزين سداسية الأسطوانات بمستويات مختلفة من القوة ضمن أول مجموعة من المحركات في سيارة S-Class الجديدة كليا. كما سيتوفر بعد فترة وجيزة محرك V8 مزود ببادئ حركة مدمج (ISG) ونظام كهربائي بقدرة 48 فولت.

هيكل السيارة والحماية ضد الحوادث: وسائد هوائية أمامية جديدة للركاب في المقاعد الخلفية

يؤكد التصميم الذكي للهيكل الخارجي والابتكارات الجديدة في أنظمة الكبح الدور الرائد لسيارة S-Class عندما يتعلق الأمر بسلامة الركاب. ويلبي الهيكل الهجين الجديد المصنوع من الألمنيوم بنسبة تزيد على 50 % العديد من المتطلبات، حيث يضمن أعلى مستويات الأمان عند التصادم، ويتميز بالوزن الخفيف والصلابة الشديدة، ويعزز التحكم والسيطرة، ويمتاز بمستويات عالية من عزل الضوضاء والراحة عند الاهتزازات.

وفي العام 2019، قدمت مرسيدس – بنز في سيارة السلامة التجريبية (ESF) 2019، الأفكار التي يعمل عليها متخصصو أنظمة الأمان في الشركة. وقدمت الشركة أكثر من 20 ابتكاراً واقتربت من دخول خط الإنتاج الوسادة الهوائية الخلفية والتي أصبحت متوفرة الآن كتجهيز اختياري في سيارة S-Class، والتي تتميز بتصميمها الأسطواني المبتكر الفريد من نوعه الذي يساعدها على الخروج من مكانها بسلاسة كبيرة. وتعمل هذه الوسادة الهوائية خلال التصادم الأمامي الشديد على تقليل القوى الضاغطة على رؤوس وأعناق الركاب في المقاعد الخلفية الخارجية بشكل كبير.

وتنطلق الوسادة الهوائية الوسطى الجديدة بين مقعدي السائق والراكب الأمامي أثناء التصادم الجانبي الشديد، اعتماداً على اتجاه التصادم وقوته ووجود الراكب في المقعد الأمامي، مما يقلل من خطر تصادم رأسيهما. وتوجد هذه الوسادة الهوائية في مسند الظهر في مقعد السائق عند منتصف السيارة.

الاستدامة: الإنتاج الذي لا يضر بالبيئة

تم تصنيع سيارة S-Class باستخدام أكثر من 98 كيلوغراماً من المواد التي تحافظ على الموارد البيئية، وقد أصبح عدد المكونات التي تحتوي على مواد معاد تدويرها الآن 120، وهو أكثر من ضعف العدد الموجود في الطراز السابق، كما تم استخدام 40 كيلوغراماً أخرى أو نحو ذلك من مواد خام قابلة للتدوير. وتعتبر عملية التصنيع التي لا تضر بالبيئة جزءاً لا يتجزأ من عملية التطوير الشامل للسيارة، حيث تم بالفعل وضع الجوانب البيئية في الاعتبار أثناء المراحل الأولية لتصميم السيارة.

ويتم الآن استخدام خيط جديد معاد تدويره في أغطية أرضية السيارة، حيث يُصنع هذا الخيط، والمسمى تجارياً باسم ECONYL®️، من النايلون المعاد تصنيعه. ويتم تصنيعه عن طريق إعادة استخدام نفايات النايلون من شبكات صيد السمك القديمة وبقايا النسيج من المصانع والسجاد، على سبيل المثال، حيث تُجمع هذه النفايات وتُحوّل إلى خيط جديد له نفس خصائص النايلون المصنوع من المواد الخام الجديدة. وتقلل عملية إعادة التدوير المستخدمة لإنتاج الخيوط من ثاني أكسيد الكربون مقارنة بإنتاج الخيوط الجديدة، وتمكّن مرسيدس– بنز من الحفاظ على تداول مواد التصنيع.

تاريخ حافل: السيارة التي وضعت معايير الرفاهية على مدى عقود طويلة

تمتلك سيارات S-Class من مرسيدس– بنز تاريخاً حافلاً يمتد إلى أوائل القرن العشرين، حيث كان كل طراز يترك بصمته الكبيرة على هندسة السيارات في عصره. وقبل إطلاق اسم S-Class رسمياً بفترة طويلة، وكانت السيارات الكبيرة والفخمة تمثل عماد مجموعة طرازات الشركة التي تتخذ من شتوتغارت مقراً لها، وكانت دائماً رمزاً للفخامة والرفاهية والراحة والأمان. وظهر الجيل الأول لسيارات S-Class بطراز 220 (W  187) في العام 1951. وتم إطلاق اسم S-Class رسمياً عند طرح سلسلة طرازات 116 في العام 1972.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سيارات

جايكو J8 تحدث نقلة نوعية في سوق السيارات الفاخرة للطرق الوعرة

Published

on

By

مع تطور السوق، شهدت متطلبات المستهلكين للسيارات المخصصة للطرق الوعرة وتجاربهم معها تغييرات مستمرة. ظهرت قوى جديدة مزودة بأفكار مبتكرة وتقنيات ذكية لتحدث تحولاً كبيراً في هذا المجال. من بين هذه القوى، برزت السيارة الفاخرة جايكو J8 من OMODA & JAECOO كأحد المنافسين الأقوياء في سوق الطرق الوعرة، لتصبح قوة جديدة لا يُستهان بها.

لنرى أداء J8 في اختبار القيادة الاحترافي

قوة كلاسيكية للطرق الوعرة: استعراض للصلابة والقوة

خلال اختبار القيادة الشامل، أثبتت جايكو J8 قدراتها القوية على الطرق الوعرة بشكل واضح. حيث تعتمد على نظام القيادة الذكي لجميع الطرق (ARDIS)، الذي يقدم دعماً تقنياً قوياً لأدائها العام. يعكس هذا النظام جوهر الـ DNA الخاص بعلامة جايكو في السيارات المخصصة للطرق الوعرة، مما يتيح التعرف التلقائي والسريع على مختلف ظروف الطرق في البيئات المعقدة.

عند بدء تشغيل السيارة، يُطلق المحرك عزم دوران قوي يبلغ 385 نيوتن متر بسرعة منخفضة، مما يوفر استجابة أسرع وقوة أكبر. وعند القيادة على التضاريس الرملية، ومع تغريز العجلات في الرمال، يتم تحويل وضع القيادة إلى الوضع الرملي. يستجيب نظام ARDIS فوراً، ويقدم قوة دقيقة، مع دوران العجلات بنمط متناسق يتيح للسيارة التحرر بسهولة من الرمال. أما عند الصعود على التضاريس الوعرة، فيعتمد J8 على نظام الدفع الرباعي مع توجيه عزم الدوران، حيث يمكنه اجتياز المنحدرات بنسبة ميل تصل إلى 40% بلمسة خفيفة على دواسة الوقود.

في التضاريس المعقدة، يعمل نظام الكاميرا المحيطية 360° مع الكاميرا الشفافة أسفل السيارة بزاوية 180° لمراقبة البيئة المحيطة بالسيارة وقاعها بشكل مباشر عبر الشاشة. يتيح هذا للنظام إجراء تعديلات فورية على استراتيجية القيادة، مما يضيف طبقة حماية إضافية لسلامة القيادة. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع J8 بهيكل عالي القوة بمعايير الخمس نجوم، مع ما يصل إلى 10 وسائد هوائية لحماية شاملة في مختلف سيناريوهات (ظروف)  الاصطدام.

تكنولوجيا الرفاهية الجديدة: ابتكار كامل في الذكاء والراحة

عند الاقتراب من جايكو J8، تندمج مقابض الأبواب المخفية بسلاسة مع الهيكل، لتضفي خطوطاً نظيفة وأنيقة. أما عند دخول المقصورة، فهي أشبه بتجربة “الدرجة الأولى”. يبرز التصميم الداخلي بشاشة مزدوجة منحنية بحجم 12.3 بوصة + 12.3 بوصة. يتماشى انحناء الشاشة مع شكل العين الطبيعي، مما يزيد من الراحة ويقلل من إجهاد العين نتيجة تعديل الوضعية المستمر.

عند تشغيل السيارة، يعمل نظام التحكم في المناخ بالتزامن مع نظام 540° ثلاثي الأبعاد للتحكم في درجة الحرارة، ما يوفر تجربة أكثر سهولة للمستخدم. يتميز J8 بفتحة هواء فريدة على العمود B توفر تدفق هواء محيط، كما تم تجهيز النظام بثلاثة مراوح، مما ينتج عنه سرعة أعلى وتدفق هواء أقوى وكفاءة تبريد وتدفئة أكبر، لتوفير بيئة مريحة وممتعة داخل المقصورة.

لزيادة الراحة، تم تجهيز J8 بـ نظام تعليق كهرومغناطيسي CDC، مما يجعل كل رحلة أكثر سلاسة. يوفر J8 أيضاً مقعداً فاخراً بزاوية 123 درجة في المقعد الأمامي، حيث يمكن ملاحظة التصميم المريح فوراً. بلمسة خفيفة على زر المقعد، يتمدد مسند الساق الكهربائي، وينخفض ظهر المقعد ليمنح وضعية مريحة تخفف من إجهاد الجسم. كما أن المقعد مجهز بأنماط تدليك متعددة وخيارات مختلفة، لتخفيف توتر العضلات بشكل دقيق، مما يضمن تجربة راحة فائقة للركاب.

وقبل الخروج من السيارة، يكفي لمس زر الباب الهيدروليكي الكهربائي في الداخل، ليُفتح الباب ببطء. هذا التصميم، الذي يجمع بين التكنولوجيا والراحة، يجعل الركاب يشعرون بالعناية الفائقة، مما يحول عملية مغادرة السيارة إلى تجربة مميزة أشبه بخدمة VIP.

من الواضح أن جايكو J8، المبنية على أسس التصميم الكلاسيكي، تهدف إلى التفوق من خلال التكنولوجيا الذكية والراحة، واضعة معايير جديدة لقيادة فاخرة على الطرق الوعرة.

لنترقب إطلاقها قريباً!

Continue Reading

سيارات

هيونداي أيونيك 6 تتصدر مؤشر “بي 3” للشحن الكهربائي

Published

on

By

أكدت هيونداي ريادتها التكنولوجية في قطاع السيارات الكهربائية مع أيونك 6، التي تصدرت مؤشر P3 لقياس سرعة الشحن الكهربائي، بحصولها على المركز الثاني بالترتيب العام والمركز الأول في الفئة الفاخرة، بفضل تقنية 800 فولت المتطورة والتي اتاحت إعادة الشحن لما يكفي مسافة 346 كلم بأقل من 20 دقيقة.

وقد أثبتت ايونك 6 مستواها الفائق في كفاءة الطاقة، حيث سجلت استهلاك يبلغ 15.5 كيلووات بالساعة، ويعود الفضل بهذه المستويات العليا من الكفاءة في الاستهلاك أيضا للانسيابية العالية للسيارة التي يبلغ معامل السحب وهو مقياس الانسيابية لجسمها 0.21 فقط.

ويقيم مؤشر P3 سلوك الشحن ما بين 10% و80% من سعة البطارية، ويقيس الفترة الزمنية اللازمة ما بين 10 و20 دقيقة وعدد الكيلومترات من مدى المسير الحقيقي الذي تحققه السيارة.

وقد طورت مجموعة P3 معيار مؤشر الشحن الكهربائي الذي يحمل اسمها، في العام 2019، كمعيار مرجعي لمقارنة أداء شحن السيارات الكهربائية، وقد تم خلال نسخة الاختبارات السادسة العام الماضي اختبار 22 مركبة كهربائية بالكامل مقسمة لفئتين، وقد شمل الاختبار هذا العام العديد من الطرازات المباعة في أوروبا لأول مرة.

ويتم اعتماد التجارب الفعلية للشحن والمسير لتسجيل المعطيات، ويتم قياس منحنيات الشحن لتمثيل الوقت المطلوب لإعادة الشحن بالكيلوواط ضمن المدد الزمنية المحددة.

وسيارة أيونك 6  “المنسابة الكهربائية” Electrified Streamliner  كنموذج جديد في العلامة التجارية أيونك الكهربائية بالكامل، فإن مجموعة “المنسابة الكهربائية” من التقنيات المتقدمة، والمساحة والميزات المخصصة، ومدى المسير الممتد تعيد تعريف حدود التنقل الكهربائي.

 توفر أيونك 6 مدى مسير كهربائي يزيد عن 610 كم، وفقًا لمعيار إجراء اختبار مدى المسير المركبات الخفيفة المنسق عالميًا (WLTP)، بالإضافة إلى إمكانية الشحن المتعدد فائقة السرعة 400-V / 800-V التي أصبحت ممكنة بواسطة النظام الكهربائي العالمي المعياري لمجموعة هيونداي موتور (E-GMP). كما أنه يحتوي على أكثر تصميم ديناميكي هوائي لهيونداي حتى الآن ومجموعة من الميزات التمكينية، مثل الإضاءة المحيطة ثنائية اللون، وإضاءة مزامنة السرعة، وضبط أداءEV، وتصميم الصوت النشط الكهربائي (e-ASD)، مما يعزز تجربة القيادة والتنقل الكهربائية.

 

Continue Reading

سيارات

مبيعات جايكو و أومودا العالمية تتجاوز 410,000 وحدة تراكمية خلال أقل من عامين من إطلاقها

Published

on

By

  • إنجاز عالمي للمبيعات: في عام 2024، بلغت مبيعاتOMODA&JAECOO السنوية 248,605 وحدة، مع تجاوز المبيعات الشهرية 20,000 وحدة لمدة 8 أشهر متتالية، مما يمثل 22% من مبيعات المجموعة، وأصبحت أسرع علامة تجارية للسيارات نموًا على مستوى العالم.
  • الأسواق الرئيسية ونمو المبيعات: تألقتOMODA&JAECOO في عدة أسواق، حيث شهدت ماليزيا نموًا هائلًا، محققة مبيعات سنوية بلغت 15,661 وحدة، بزيادة سنوية قدرها 174%. واصلت السيارة الناجحة OMODA C5 تحقيق مبيعات مرتفعة، حيث بلغ حجم مبيعاتها السنوية 129,341 وحدة. منذ إطلاقها في فبراير، حققت نماذج الطاقة الجديدة OMODA E5 وJAECOO J7 PHEV وJ6 مبيعات بلغت 34,068 وحدة.
  • “أربعة محاور – القوة الدافعة الجديدة، قيادة التطور المتنوع”
  1. أسواق جديدة – توسيع الحضور العالمي: وسعت OMODA&JAECOO نشاطها في الأسواق الناشئة مثل أوروبا، والشرق الأوسط، وجنوب شرق آسيا، مما يعزز استراتيجيتها العالمية.
  2. طاقة جديدة – ريادة التكنولوجيا المبتكرة: في مجال الطاقة الجديدة، واصلت OMODA&JAECOO تحقيق اكتشافات مبتكرة. يقود نظام J7 PHEV، المزود بنظام الهجين المتطور عالميًا (SHS)، اتجاه التنقل المستدام.
  3. منتجات جديدة – تلبية احتياجات المستخدمين المتنوعة: أطلقت OMODA&JAECOO منتجات جديدة متنوعة مثل النموذج العالمي الثاني OMODA C7 وأول نموذج مغامرات خارجية J5، مما عزز تنافسية العلامة التجارية في السوق.
  4. أسلوب حياة جديد – شراكات متعددة: تعاونت OMODA&JAECOO مع علامات تجارية بارزة مثل Wicked وGarmin لإطلاق سلسلة من المنتجات المشتركة، بما في ذلك أغطية السيارات المعدلة وساعات محدودة الإصدار، مما يهدف لتطوير نظام “O-UNIVERSE”.

في عام 2024 المليء بالإنجازات ، حققت OMODA&JAECOO أداءً متميزًا في المبيعات عالميًا. في ديسمبر، ارتفعت المبيعات الشهرية إلى 23,560 وحدة، بزيادة سنوية تزيد عن 72%، مع تجاوز المبيعات الشهرية 20,000 وحدة لمدة 8 أشهر متتالية. وبلغت المبيعات السنوية 248,605 وحدة، بنمو سنوي قدره 54%. تم إطلاق العلامة التجارية في 33 دولة ومنطقة، حيث بلغ عدد العملاء العالمي 410,136، مما يجعلها أسرع علامة تجارية للسيارات نموًا على مستوى العالم.

فتح آفاق جديدة وتسريع الخطط الاستراتيجية العالمية

ظهرت OMODA&JAECOO لأول مرة في أوروبا مع إطلاق OMODA C5 في إسبانيا في فبراير 2024، تبعها افتتاح أول مصنع أوروبي في برشلونة.

إطلاق OMODA&JAECOO في إسبانيا

تقدم العلامة التجارية ابتكارا جديدا في تكنولوجيا السيارات الهجينة بسيارة الطاقة الجديدة التي تستخدم تقنية كهربائية هجينة تسمى SHS (Super Hybrid System) 

بناءً على فهم عميق لمتطلبات المستخدمين العالميين للأداء العالي والمدى الطويل، طورت OMODA&JAECOO نظام SHS (Super Hybrid System)، والذي يعد الحل الأمثل للسيارات الكهربائية الهجينة عالميًا. يتميز J7 PHEV، كأول مركبة عالية الأداء للعلامة التجارية مجهزة بـ SHS، تجمع بين القوة والكفاءة الاقتصادية.

اختبار المدى الطويل لـ J7 PHEV

بدعم من القادة العالميين، تحظى OMODA E5 بقبول واسع

في فبراير، تم الكشف عن أول SUV (سيارة رياضية متعددة الاستخدامات) كهربائية بالكامل للعلامة التجارية – OMODA E5، في مدريد، إسبانيا، وحظيت بدعم قوي من عدد من القادة السياسيين الإسبان. في مارس، تم إطلاق OMODA E5 بنجاح في ماليزيا، حيث حضر نائب رئيس الوزراء الماليزي فضيلة يوسف الحدث وألقى خطابًا أشاد فيه بالنموذج.

مصفوفة المنتجات الجديدة: قيادة اتجاه المستقبل في التنقل

باعتبارها النموذج العالمي الثاني لـ OMODA&JAECOO، تم إطلاق OMODA C7 عالميًا في حدث إطلاق المنتج في ووهان في أبريل. استنادًا إلى مفهوم “الفن في الحركة”، تكسر OMODA C7 الأساليب التقليدية لتصميم سيارات الـSUV، محققًة توازنًا بين الفن والديناميكيات، الحداثة والمستقبلية. تُعرف بأنها SUV “NEO Crossover”، وتقدم أسلوب حياة جديد يمزج بين الجودة العالية والابتكار والشخصية والتفاعل الاجتماعي لأصحاب الذوق الرفيع.

حياة جديدة مع الCrossover – لخلق إمكانيات لا محدودة للمستقبل

تركز OMODA&JAECOO على مفهوم “الناس + السيارة + الحياة”، وتلتزم ببناء نظام “O-UNIVERSE” الشامل والمتعدد الأبعاد. من خلال شراكاتها، تعاونت العلامة التجارية مع شركة Garmin الرائدة في الساعات الذكية GPS ومع سلسلة أفلام Wicked لإطلاق منتجات مشتركة، مما يوسع حدود الحياة المرتبطة بالسيارات ويبتكر أنماط حياة تتجاوز نطاق السيارات التقليدية. داخل نظام “O-UNIVERSE”، تستكشف العلامة باستمرار دمج السيارات مع أفلام الخيال العلمي، مع توسيع فهم قصة الفيلم المتحرك E5.

التركيز على المسؤولية الاجتماعية، قيادة نمط حياة مستدام

تتمتع OMODA&JAECOO بإحساس قوي بالمسؤولية الاجتماعية، حيث تدعو إلى نمط حياة مستدام وتشارك في جهود حماية البيئة العالمية. في فبراير، أطلقت مشروعًا مهمًا لحماية الأعشاب البحرية بالتعاون مع الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) في إسبانيا. في إندونيسيا، رعت OMODA&JAECOO منظمة Pandawara الخيرية المحلية لحماية البيئة، وخلال حفل إطلاق OMODA E5 في إندونيسيا، قدم وزير البيئة الإندونيسي جائزة لحماية البيئة إلى Pandawara. وفي أبريل، أطلقت العلامة أيضًا منصة GREEN OJ للمسؤولية الاجتماعية في معرض بكين للسيارات. في أكتوبر، نظمت العلامة حدثًا ناجحًا لركوب الدراجات من أجل المسؤولية الاجتماعية بالتعاون مع IUCN، بمشاركة أكثر من ألف شخص، بحضور السيد بان كي مون، الأمين العام الثامن للأمم المتحدة، وجيني شيبلي، رئيسة الوزراء السادسة والثلاثين لنيوزيلندا.

مع اقتراب عام ٢٠٢٥، ستدخل OMODA&JAECOO مرحلة حاسمة مع إطلاق منتجات جديدة وتحقيق انجازات في مجال السيارات الكهربائية الجديدة. ستسعى OMODA لأن تصبح علامة تجارية محترفة في السيارات الكروس أوفر، تلبي الاحتياجات الشخصية وتواكب اتجاه الشباب بشكل كامل. مع رؤية أن تصبح العلامة التجارية رقم واحد في سيارات الطرق الوعرة، ستقدم JAECOO تجارب غير مسبوقة لكل مستكشف وعاشق للقيادة، من خلال تقنياتها الجديدة المتقدمة في الطاقة وأداءها الاستثنائي في القيادة على الطرق الوعرة.

يرجى إبداء الرأي من خلال الاستبيان السريع لعلامتي JAECOO و OMODA عبر الروابط أدناه:

OMODA: https://www.wjx.cn/vm/tiVsz3H.aspx

JAECOO: https://www.wjx.cn/vm/twn7HVn.aspx#

Continue Reading
Advertisement

Trending