سيارات
سيارة S-Class الجديدة من مرسيدس-بنز: مفهوم جديد للفخامة والابتكار
Published
5 سنوات agoon
By
admin
اعلنت شركة إبراهيم الجفالي واخوانه للسيارات وكيل سيارات مرسيدس – بنز في المملكة عن موعد وصول الموديل الجديد من سيارة S-Class إلى صالات عرض الشركة المنتشرة في أنحاء المملكة بعد أن تم الكشف عنها رسميا مطلع شهر سبتمبر الجاري عبر مؤتمر صحفي افتراضي شاهده الاف حول العالم، عرضت خلاله الشركة اللمسات الابداعية التي تم اضافتها على هذه الفئة من سيارات مرسيدس بنز والتي تعد الأكثر مبيعا عالميا في فئة سيارات السيدان الفخمة.
حيث أوضح رئيس قسم التسويق والتطوير بشركة إبراهيم الجفالي واخوانه الأستاذ باسم ولي بأن سيارة S-Class سوف تظهر في صالات العرض مطلع العام المقبل 2021 مشيرا بأن الشركة سوف تبدا في استقبال طلبات الحجز المبكر نهاية شهر سبتمبر الجاري، مؤكدا بأن فريق العمل في صالات الشركة سوف يكونوا سعداء بالإجابة على كافة الاستفسارات والتعريف بالمميزات المتعددة التي يتمتع الموديل الجديد من S-Class عند وصولها رسميا إلى صالات عرض شركة إبراهيم الجفالي واخوانه التي تتمتع بأفضل التقنيات التي تجعل تجربة زيارة صالة العرض غنية وممتعة.
تعكس سيارة S-Class اسم مرسيدس-بنز من خلال ما تقدمه من خبرة هندسية عريقة ترسي معايير الفخامة في عالم السيارات. وتوفر سيارة S-Class الجديدة متعةً استثنائيةً لجميع الحواس: النظر واللمس والسمع والشم، حيث تقدم العديد من الابتكارات في أنظمة مساعدة السائق وحماية الركاب والارتقاء بمستوى التفاعل معهم. وتضع مرسيدس-بنز معايير الجيل القادم من سيارات التنقل من خلال الابتكارات التي تركز على الركاب. وتتضمن سيارة S-Class الجديدة أحدث الابتكارات الرقمية التي تعمل على توفير الاستجابة لمتطلبات السائق والركاب بصورة استباقية.
وقال أولا كالينيوس، رئيس مجلس إدارة دايملر إيه جي ومرسيدس-بنز إيه جي: “تعد S-Class سيارة السيدان الفخمة الأعلى مبيعاً في العالم. ونحن نريد أن نقدم لعملائنا أحدث الابتكارات وأعلى مستويات الأمان والراحة والرفاهية التي لم يسبق لها مثيل في الجيل الجديد”.
وعلق ماركوس شيفر، عضو مجلس إدارة دايملر إيه جي ومرسيدس-بنز إيه جي المسؤول عن الأبحاث في مجموعة دايملر ورئيس العمليات التشغيلية في مرسيدس-بنز قائلاً: “تؤكد S-Class الجديدة أننا ننتج السيارة الأفضل في العالم، والتي تجمع بين الفخامة الفائقة وأعلى مستويات الأمان والراحة”. وسيبدأ طرح السيارة في أسواق الشرق الأوسط في يناير 2021.
وترتقي سيارة S-Class بالفخامة العصرية إلى مستوى جديد داخل المقصورة، فقد ابتكر المصممون أجواءً داخلية تبعث على الراحة ومنحوا السيارة طابعاً يتميز بالأناقة والجودة الفائقة والإضاءة العالية. وتعتبر لوحة العدادات بتصميمها الهندسي الجديد والمعاصر ومجموعة شاشاتها فائقة الأداء إحدى المميزات البارزة. ولكن تعزيز أجواء الراحة تخطى ذلك: تهتم سيارة S-Class برفاهية ركابها من خلال تعزيز جودة القيادة وخفض مستويات الضوضاء داخل السيارة، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من برامج نظام ENERGIZING Comfort. كما تحافظ السيارة على صحة الركاب بفضل نظام تنقية الهواء الفعال الجديد ENERGIZING AIR CONTROL.
وقد نجحت سيارة S-Class الجديدة من مرسيدس-بنز في توفير العديد من الابتكارات لتقدم لكل من يقودها تجربة استثنائية بفضل تقنياتها الذكية. فقد تم تطوير الأنظمة الرقمية في نظام الوسائط المتعددة MBUX لتشمل خصائص جديدة تعزز متعة القيادة ومستويات الأمان، مثل نظام التوجيه على المحور الخلفي مع زاوية التوجيه الكبيرة وأنظمة الأمان المبتكرة مثل الوسادة الهوائية الخلفية. كما أضافت مرسيدس-بنز وظيفة جديدة لنظام PRE-SAFE® Impulse Side تعمل على رفع هيكل السيارة (من كلا الجانبين) قبل التصادم الجانبي مباشرةً بفضل نظام التعليق النشط E-ACTIVE Body Control، بينما تمثل أنظمة مساعدة القيادة خطوة مهمة نحو القيادة الذاتية بعدما شهدت قفزة كبيرة. وبفضل التقنيات المتطورة لكشف محيط السيارة، باتت أنظمة ركن السيارة تسهّل مهمة السائق أثناء المناورة بسرعات منخفضة، بينما بلغ الوضوح أعلى مستوياته بفضل دمج هذه الأنظمة مع نظام الوسائط المتعددة MBUX.
حقائق وأرقام مهمة: الأرقام أحياناً تغني عن ألف كلمة
يتم تقليل دورة الانعطاف بنحو 1,9 متر من خلال نظام التوجيه على المحور الخلفي مقارنة بالطراز الذي لا يشتمل على هذا النظام. وتصل زاوية التوجيه عند المحور الخلفي إلى 10 درجات.
يتوفر نظام المساعد الصوتي “Hey Mercedes” الآن بـ 27 لغة مع فهم لغة البشر.
يشتمل نظام الصوت المحيطي Burmester® رباعي الأبعاد المتطور على 30 مكبراً صوتياً وثمانية مكبرات صوتية مساعدة.
توفر سيارة S-Class الجديدة 10 برامج تدليك مختلفة.
تتساوى مساحة شاشة العرض على الزجاج الأمامي بتقنية الواقع المعزز مع شاشة بقياس قطري يبلغ 77 بوصة.
تعد سيارة S-Class واحدة من أفضل السيارات من ناحية الديناميكا الهوائية في العالم، حيث يبلغ معامل السحب فيها 0,22 فقط، وهو معامل سحب أقل من معامل السيارات السابقة، على الرغم من مساحة الجزء الأمامي الأكبر بمقدار 200 سم2.
تزيد دقة المصابيح الرقمية DIGITAL LIGHT في كل سيارة عن 2,6 مليون بيكسل.
زادت قوة الحوسبة لنظام الوسائط المتعددة MBUX بنسبة 50 بالمائة مقارنة بالجيل السابق، حيث يبلغ معدل نقل البيانات الخاص بالذاكرة 41,790 ميجابايت/ثانية.
في حال وجود خطر التصادم الجانبي الوشيك، يرفع نظام التعليق E-ACTIVE BODY CONTROL (الذي يأتي كتجهيز اختياري) هيكل السيارة في أجزاء من الثانية بما يصل إلى 8 سنتيمترات، وهي وظيفة جديدة أضيفت إلى نظام PRE-SAFE® Impulse Side.
يتحكم 17 محركاً تدريجياً ضمن نظام THERMOTRONIC في درجات الحرارة وتوزيع الهواء. ويتضمن نظام التحكم في المناخ THERMOTRONIC بأربعة مناطق في الجزء الخلفي (يأتي كتجهيز اختياري) 20 محركاً تدريجياً تعمل على التحكم في فتحات الهواء.
في نظام الإضاءة المحيطية النشطة Active Ambience Lighting (يأتي كتجهيز اختياري)، يوجد حوالي 250 ضوء LED متراصة على مسافة 1,6 سم داخل السيارة.
يبلغ حجم شاشة OLED المركزية الجديدة 239,06 مم × 218,8 مم، بقياس قطري يبلغ 12,8 بوصة، وتعتبر مساحة الشاشة أكبر بنسبة 64 بالمائة من شاشة الطراز السابق. ويبلغ حجم شاشة السائق 291,6 مم × 109,4 مم، ويبلغ قياسها القطري 12,3 بوصة.
يبلغ حجم التصميم الأسطواني للوسادة الهوائية الخلفية المبتكرة حوالي 16 لتراً، بينما يصل الحجم الإجمالي للوسادة بعد فتحها إلى 70 لتراً.
تحلل وحدات التحكم في نظام E-ACTIVE BODY CONTROL موقف القيادة 1000 مرة في الثانية، وتعمل على تعديل نظام التعليق وفقاً لذلك.
تم تقديم اسم S-Class رسمياً عند إطلاق سلسلة طرازات 116 في العام 1972.
تم تصنيع سيارة S-Class باستخدام أكثر من 98 كيلوغراماً من المواد التي تحافظ على الموارد البيئية، وقد أصبح عدد المكونات التي تحتوي على مواد معاد تدويرها الآن 120، وهو أكثر من ضعف العدد الموجود في الطراز السابق، كما تم استخدام 40 كيلوغراماً أخرى أو نحو ذلك من المواد الخام القابلة للتدوير.
وتعتبر سيارة S-Class جوهرة التاج بالنسبة لمرسيدس-بنز: تجسد السيارة الخبرة الهندسية الأسطورية والمهارة الحرفية العريقة مع الابتكارات الرقمية المتطورة. وتجمع سيارة S-Class بين الذكاء الاصطناعي والخبرات المكتسبة في هندسة السيارات على مدار 135 عاماً. وقد قدمت مرسيدس-بنز هذه الفئة من الطرازات منذ حوالي 70 عاماً بطرح طراز 220. ومنذ طرحها في الأسواق عام 1951، تم بيع أكثر من 4 ملايين سيارة S-Class سيدان للعملاء في جميع أنحاء العالم. أما اسم S-Class فقد أطلق رسمياً على سلسلة طرازات 116 في العام 1972. وحظيت سيارة S-Class سيدان في السنوات العشر الماضية بشعبية كبيرة في الصين والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وألمانيا. وقد باعت مرسيدس-بنز أكثر من 500,000 سيارة S-Class سيدان منذ إطلاق الجيل الذي وصل إلى المحطة الأخيرة من الرحلة.
ويعتبر معدل ولاء العملاء لسيارة S-Class مرتفعاً للغاية. فعلى سبيل المثال، اختار أكثر من 80٪ من العملاء في المنطقة، والذين سبق لهم قيادة سيارة S-Class، شراء سيارة من مرسيدس-بنز مرة أخرى. وغالباً ما يفضل العملاء نسخة سيارة S-Class سيدان المجهزة بقاعدة العجلات الطويلة في جميع أنحاء العالم، حيث يختار حوالي 9 من كل 10 عملاء النسخة ذات قاعدة العجلات الطويلة، وهو الأمر الذي ينطبق على عملاء مرسيدس-بنز في المنطقة هنا أيضاً.
نظام الوسائط المتعددة MBUX: مستويات جديدة من التخصيص والتفاعل مع السائق
لم يحقق أي ابتكار آخر في السنوات الأخيرة قفزة نوعية في تجربة قيادة سيارة مرسيدس-بنز كما فعل نظام Mercedes-Benz User Experience (MBUX). أطلقت مرسيدس-بنز الجيل الثاني من هذا النظام القادر على التعلم في سيارة S-Class الجديدة لتعزيز إمكانات المقصورة الرقمية وتجهيزها بأحدث التقنيات الذكية بعد أن شهدت تطوراً كبيراً، ومنها شاشات العرض الرائعة التي يصل عددها إلى خمس شاشات كبيرة، ويتميز بعضها بتقنية OLED، ما يجعل التحكم في وظائف السيارة وتجهيزات الراحة أكثر سهولة. وحرصت مرسيدس-بنز على الارتقاء بإمكانات التخصيص والتشغيل الذكي في هذا النظام، ويشمل ذلك بالتأكيد الركاب في المقاعد الخلفية إضافة إلى السائق. فهناك مثلاً شاشة السائق ثلاثية الأبعاد الجديدة التي أصبحت تتيح للمرة الأولى إمكانية العرض الفضائي بلمسة زر واحدة، حيث يمكن مشاهدة العرض بالأبعاد الثلاثية الواقعية دون الحاجة إلى ارتداء النظارات المخصصة لذلك.
وتتوفر شاشتان للعرض على الزجاج الأمامي عند الطلب، وتوفر الشاشة الكبيرة لعرض المعلومات على الزجاج الأمامي محتوى بتقنية الواقع المعزز. فعند استخدام برنامج الملاحة، على سبيل المثال، يتم عرض أسهم متحركة للانعطاف على الطريق. أما بالنسبة لوظائف المساعدة، فتُعرض معلومات المسافات من نظام Active Distance Assist على سبيل المثال. وتوفر الشاشة صورة افتراضية على مسافة 10 أمتار، وتتساوى مساحة عرض هذه الشاشة مع شاشة بقياس قطري يبلغ 77 بوصة.
وأصبح نظام المساعد الصوتي “Hey Mercedes” قادراً على فهم وتعلم المزيد من الحوارات من خلال تفعيل خدماته الإلكترونية عبر الإنترنت من خلال تطبيق Mercedes me، إلى جانب إمكانية تنفيذ أوامر معينة حتى دون نطق عبارة “Hey Mercedes” لتفعيل النظام. وتشمل الوظائف التي يوفرها نظام المساعد الصوتي استقبال المكالمات الهاتفية. كما يمكن لنظام “Hey Mercedes” الآن شرح وظائف السيارة والإجابة على الأسئلة العامة. ويمكن أيضاً التحكم في نظام المساعد الصوتي “Hey Mercedes” من المقاعد الخلفية.
ومن خلال استخدام الكاميرات الموجودة في لوحة التحكم العلوية وخوارزميات التعلم، يتعرف نظام MBUX Interior Assist على متطلبات الركاب ويتوقعها، وذلك عن طريق تفسير اتجاه الرأس وحركات اليدين ولغة الجسد ويستجيب لها بتشغيل وظائف السيارة المطلوبة. وبالإضافة إلى تعزيز سهولة قيادة السيارة، يعمل نظام MBUX Interior Assist على تعزيز السلامة، حيث يعمل مثلاً على إشعار السائق في حال رصدت الكاميرا أن مقعد الطفل ليس مثبتاً على مقعد الراكب الأمامي بشكل صحيح قبل بدء رحلة القيادة.
وقد أصبحت سيارة S-Class الآن أيضاً مركزاً للتحكم في المنزل من خلال وظيفة MBUX Smart Home، مع انتشار المنازل الذكية. وتضمن تقنيات الذكاء المدمجة في السيارة أعلى مستويات السهولة في التشغيل من الخارج. وتعمل تقنيات الاتصال اللاسلكي وأجهزة الاستشعار على تعزيز إمكانية الاتصال مع المنزل: فيمكن مراقبة درجة الحرارة ومستوى الإنارة والستائر والأجهزة الكهربائية عن بُعد والتحكم فيها. وتستطيع أجهزة كشف الحركة وأجهزة مراقبة إغلاق النوافذ إبلاغ المستخدم بالزوار المرحب بهم أو غير المرغوب فيهم.
الأبعاد وتصميم المقصورة: أعلى مستويات الرحابة والرفاهية
لطالما كانت سيارة S-Class تمثل مكاناً مريحاً أثناء التنقّل أو العمل داخلها. ولكن المقصورة تطورت بالكامل في هذا الجيل الجديد لتكون “مكاناً ثالثاً” يجمع بين أجواء المنزل المريحة ووسائل العمل. وتعزز شعور الركاب بالرحابة عند المقاعد الأمامية والمقاعد الخلفية أيضاً في طرازي S-Class المجهزين بقاعدة العجلات القصيرة والطويلة.
وتجمع مقصورة سيارة S-Class بين العراقة والتطور، حيث يعكس تصميمها المبتكر جمال الديكور الداخلي والذي يحاكي الانسيابية الموجودة في تصاميم اليخوت. ويبدو الشكل الأنيق للوحة العدادات والكونسول الوسطي ومساند الذراعين عائماً فوق مساحة داخلية واسعة. ويُبرز التقليل المتعمد لعدد عناصر التحكم المظهر الحديث للمقصورة. ويوجد فاصل رفيع بين الجزء العلوي من لوحة العدادات ولمسات التزيين الكبيرة، يعمل على تعزيز أناقة هذا الجزء وإبراز عرض المقصورة.
وتشمل أبرز التطورات إضافة لمسات تزيين كبيرة إلى لوحة العدادات وفي الخلف (مع باقة Comfort Seat للمقاعد الخلفية)، إلى جانب ما يصل إلى خمس شاشات. وتعزز هذه اللمسات أجواء المقصورة وتمثل امتداداً لما شهدته من تطوير. ومن الإضافات المميزة للغاية قشرة الخشب ذي المسام المفتوحة المطعمة بقطع من الألمنيوم. وتتضمن عناصر التصميم الجديد فتحات التهوية المركزية الأربعة غير البارزة مع أدوات لتعديلها أفقياً، إلى جانب فتحتين جانبيتين رفيعتين وعموديتين على كلا جانبي لوحة العدادات.
تتميز شاشة السائق وشاشة عرض الوسائط بخصائص جمالية شاملة، إذ يمكن تخصيص مظهر الشاشات من خلال اختيار أربعة أنماط للعرض (المتحفظ “Discreet”، والرياضي “Sporty”، والمخصص “Exclusive”، والكلاسيكي “Classic”) وثلاثة أوضاع (الملاحة “Navigation”، والمساعدة “Assistance”، والخدمات “Service”)
المقاعد: تقنيات متطورة لتوفير مستويات فائقة من الراحة أثناء الرحلات الطويلة
يدعو التصميم الجديد للمقاعد الركاب للجلوس والاسترخاء، حيث يوفر التصميم الانسيابي ثلاثي الأبعاد الرشاقة والخفة. وتمنح المواد المختلفة طابعاً جديداً للمقاعد، فعلى سبيل المثال، تضفي شرائط التزيين الطولية من جلد لوجانو على المقاعد مظهراً فخماً ورائعاً، بينما يمنحها النقش الماسي من جلد النابا وجلد النابا إكسكلوسف مظهراً أكثر كلاسيكية وجاذبية.
وتتضمن المقاعد الأمامية ما يصل إلى 19 محركاً من أجل توفير أعلى مستويات الراحة، ما يشير إلى مدى تطور التقنيات المستخدمة في تصميم المقاعد. ولكن الراحة وحدها ليست كافية: تلعب المقاعد أيضاً دوراً رئيسياً فيما يتعلق بالأمان. وبالطبع، عندما يتعلق الأمر بأعلى مستويات الرفاهية والراحة، فإن جميع المقاعد المتوفرة لسيارة S-Class حاصلة على اعتماد Healthy Seating campaign]
وتضم سيارة S-Class الجديدة عشرة برامج تدليك مختلفة تستخدم المحركات الاهتزازية ويمكنها تعزيز وظيفة التدليك المريحة من خلال طريقة “الحجر الساخن”. ولذلك تأتي المقاعد الأمامية متعددة الوظائف مجهزة بوظيفة تدفئة المقعد والأكياس الهوائية القابلة للنفخ، وأصبحت الأكياس الهوائية أقرب إلى سطح المقعد، ما يؤدي إلى تعزيز الشعور بحركات التدليك وسهولة التحكم فيها.
وتتوفر خمسة أنواع مختلفة من المقاعد الخلفية، بحيث يمكن معها تخصيص الجزء الخلفي من سيارة S-Class الجديدة للعمل أو الراحة. وتشمل الميزات الإضافية الجديدة الوسادة الإضافية الدافئة لمسند الرأس، والتي تتوفر في المقعدين الخلفيين القابلين للتعديل كهربائياً. وتم أيضاً تحسين نطاق وزاوية ضبط مقعد الراكب الأمامي مثل مقعد السائق والمقعد المائل خلفه.
برامج نظام ENERGIZING COMFORT: أعلى مستويات الراحة مع الحفاظ على اللياقة اثناء الرحلة
يمكن تفعيل برنامج “الصحة واللياقة” الشامل ضمن نظام ENERGIZING COMFORT بلمسة زر واحدة أو بأمر صوتي، ما يوفر تجربة فائقة الراحة عبر أنظمة الراحة المتطورة بشكل كبير في سيارة S-Class، حيث أنه يجمع بين عدة برامج لتشكيل هذه التجربة. وفي الوقت نفسه، يوفر النظام جواً مثالياً في المقصورة، حيث يعمل على تعزيز التنشيط في حالة التعب أو إزالة الضغط وتعزيز الاسترخاء. ويقدم نظام ENERGIZING COACH توصيات ببرنامج مناسب لتعزيز الراحة واللياقة بناءً على بيانات السيارة والرحلة، كما يعمل على تحليل المعلومات المتعلقة بجودة النوم ومستوى التوتر عبر خوارزمية ذكية ويعرضها للسائق عبر الهاتف الذكي أو سوار اللياقة.
عملت مرسيدس-بنز على تطوير نظام ENERGIZING للتحكم في الراحة في سيارة S-Class الجديدة، حيث أضافت ابتكارات مثل التدليك المعتمد على المحركات الاهتزازية في وسائد المقعد ونقل صدى الصوت بواسطة نظام الصوت المحيطي Burmester® رباعي الأبعاد، ما يجعل النغمات محسوسة جسدياً. ويضيف التكرار المباشر لصدى الصوت في المقاعد مستوى جديد أكثر تطوراً لتجربة الاستماع ثلاثية الأبعاد، فتتحول إلى تجربة صوتية رباعية الأبعاد عبر نظام التدليك. ويمكن ضبط شدة الإحساس بالصوت بشكل فردي لكل مقعد. وتتحول التجربة الصوتية إلى تجربة غامرة بفضل هذا الابتكار الجديد. وقد تم دمج اثنين من المكبرات الصوتية المساعدة في مسند الظهر في كل مقعد لهذا الغرض.
أنظمة مساعدة القيادة والقيادة الذاتية: المزيد من المساعدة للسائق
تخطو مرسيدس-بنز خطوة كبيرة مهمة نحو تحقيق رؤيتها للقيادة بدون حوادث عبر سيارة S-Class الجديدة، حيث يتلقى السائق المساعدة للتحكم في السيارة عبر العديد من الأنظمة الجديدة أو المطورة من أجل تخفيف أعباء القيادة اليومية ولتعزيز قدرته على القيادة بشكل مريح وآمن. فعندما يكون خطر التصادم وشيكاً، تعمل الأنظمة المبتكرة على مساعدة السائق في الاستجابة لحوادث التصادم الوشيكة وفقاً لكل موقف. وأصبح نظام تشغيل هذه الأنظمة مرئياً من خلال مفهوم العرض الجديد على شاشة السائق.
وبفضل التقنيات المتطورة لكشف محيط السيارة، باتت أنظمة ركن السيارة تسهّل مهمة السائق أثناء المناورة بسرعات منخفضة، وأصبح تشغيل هذه الأنظمة أكثر سهولة بفضل دمجها مع نظام الوسائط المتعددة MBUX. وتم دمج نظام التوجيه على المحور الخلفي كتجهيز اختياري في أنظمة ركن السيارة، مع وظيفة تخطيط المسار المناسب وفقاً للموقف. وتعمل وظائف الكبح في حالات الطوارئ على حماية مستخدمي الطريق الآخرين أيضاً.
أنظمة التعليق: قدرة أكبر على المناورة وديناميكية فائقة مع التوجيه على المحور الخلفي
تضمن أنظمة التعليق المبتكرة راحة فائقة في سيارة S-Class الجديدة. وتوفر سيارة S-Class الجديدة أعلى مستويات المناورة والرشاقة مثل السيارات الصغيرة بفضل نظام التوجيه الاختياري على المحور الخلفي، وتصل زاوية التوجيه عند المحور الخلفي إلى عشر درجات، مما يتيح سهولة المناورة وأعلى مستويات الرشاقة في شوارع المدينة. وحتى بالنسبة لسيارة S-Class المجهزة بقاعدة العجلات الطويلة ونظام الدفع الرباعي، تم تقليل دورة الانعطاف بمقدار 1,9 متر، فأصبحت أقل من 10,9 متر.
ويوفر نظام التعليق النشط بالكامل E-ACTIVE BODY CONTROL (يأتي كتجهيز اختياري)، والذي يعتمد على نظام كهربائي مدمج 48 فولت، مستويات فائقة من الراحة والرشاقة، إلى جانب وظيفة الحماية الإضافية في حالة حدوث تصادم جانبي. وتم تجهيز السيارة بنظام التعليق الهوائي AIRMATIC المزود بخاصية التخميد القابل للتعديل باستمرار ADS+ كتجهيز أساسي. ويضمن الربط الوثيق بين جميع أنظمة التعليق والتحكم أعلى مستويات الثبات والأمان. وأضافت مرسيدس-بنز وظيفة جديدة لنظام PRE-SAFE® Impulse Side في مرحلة ما قبل وقوع الحادث: يمكن لأنظمة الاستشعار الرادارية المثبتة على جانبي السيارة التعرف على التصادم الجانبي الوشيك وتتبع حركته في مراحله المبكرة، وتشغيل نظام التعليق E-ACTIVE BODY CONTROL، والذي يعمل على رفع هيكل السيارة لأعلى بما يصل إلى 80 ملليمتر، مما يقلل من ضغط التصادم على هيكل الباب، حيث يمكن لعتبات الأبواب أن تمتص المزيد من الضغط بفضل موضعها الأعلى، وينتج عن ذلك تقليل تشوه مقصورة الركاب والقوة المؤثرة على الركاب.
التصميم الخارجي: أبعاد مثالية لمظهر كلاسيكي
صُممت سيارة S-Class لتكون سيارة سيدان كلاسيكية بأبعاد مثالية بفضل طول السيارة المدروس بعناية من الأمام والخلف وقاعدة العجلات الطويلة. ويضفي عرض المحور الكبير والعجلات غير البارزة مع التصاميم الحديثة على السيارة مظهراً قوياً. وتم تقليل ما يسمى بالخطوط الجانبية بشكل كبير، بحيث توفر الأسطح الانسيابية مع المظهر الأنيق طابعاً خاصاً تحت الضوء. ويأتي الجزء الأمامي بتصميم أنيق جذاب بفضل ارتفاع مستوى الشبك الأمامي.
وتبرز المصابيح الأمامية في الجانب الأمامي من السيارة، حيث تتضمن المصابيح النهارية المكونة من ثلاث أجزاء والتي تعتبر من السمات المميزة لطرازات S-Class، ولكنها أكثر تسطحاً وأصغر إلى حد ما بشكل عام. وتعتبر مقابض الأبواب المثبتة بشكل انسيابي غير بارز تطوراً جديداً، حيث تبرز للخارج عندما تقترب منها يد السائق، أو عند الضغط على سطحها الخارجي. وتعمل وظيفة KEYLESS-GO على توفير إمكانية دخول السيارة دون استخدام المفتاح.
ويمتد المظهر الديناميكي للسيارة وصولاً للجزء الخلفي، حيث تعكس المصابيح الخلفية أعلى مستويات الفخامة، وذلك بفضل تصميمها الداخلي المدروس بعناية ووظائف الإضاءة المتحركة، وتعمل على إبراز مكان وحدود سيارة S-Class الجديدة ليلاً ونهاراً.
الإضاءة: تقنية رقمية مبتكرة من الداخل والخارج
يدخل نظام DIGITAL LIGHT الاختياري خط الإنتاج لأول مرة في سيارات مرسيدس-بنز، ما يتيح وظائف مساعدة جديدة تماماً مثل:
- التحذير من أعمال الصيانة على الطرق المعروفة من خلال رسم صورة الحفار على سطح الطريق
- التحذير من وجود المشاة على جانب الطريق بتوجيه الضوء عليهم عند رصدهم
- التنبيه بإشارات المرور أو علامات التوقف أو لافتات عدم الدخول من خلال رسم رمز تحذيري على سطح الطريق
- المساعدة في تجاوز مسارات الطريق الضيقة (في أعمال الصيانة على الطرق) من خلال رسم خطوط إرشادية على سطح الطريق.
ويحتوي كل مصباح أمامي في نظام DIGITAL LIGHT على وحدة إضاءة بثلاثة مصابيح LED قوية للغاية مع التحكم في الضوء وتوجيهه بواسطة 1,3 مليون مرآة دقيقة، ما ينتج عنه دقة تزيد عن 2,6 مليون بيكسل لكل سيارة، ويسمح بتوزيع الضوء بدقة عالية. كما يعزز دقة وظيفة Highbeam Assist بما يزيد عن 100 ضعف الضوء الذي يبلغ 84 بيكسل، عند استبعاد السيارات القادمة أو إشارات الطرق من شعاع الضوء. كما يتم أيضاً تنفيذ تدرجات الضوء/الظل وتوزيع الضوء من أجل جميع وظائف الإضاءة الديناميكية الأخرى بدقة أكبر إلى حد كبير، ما يؤدي إلى تحسين الإضاءة من خلال ضوء الضباب أو ضوء الطرق السريعة أو ضوء المدينة مثلاً.
وبفضل تقنية LED، خطت سيارة S-Class الجديدة أيضاً خطوات واسعة متقدمة فيما يخص إنارة المقصورة: أضافت مرسيدس-بنز نظام الإضاءة الداخلية التفاعلية للمرة الأولى. وتم دمج الإضاءة المحيطية النشطة (تأتي كتجهيز اختياري) الآن في أنظمة المساعدة على القيادة، كما تعمل على توفير التنبيهات بصورة مرئية. وينطبق الأمر أيضاً على أنظمة الراحة، فعند تشغيل نظام التحكم في المناخ أو المساعد الصوتي “Hey Mercedes” مثلاً، يستطيع السائق معرفة استجابة النظام عبر الإضاءة المحيطية.
الديناميكية الهوائية: تجارب متعددة لتدفق الهواء في مراحل التصميم الأولى
تعد سيارة S-Class واحدة من أفضل السيارات من الناحية الديناميكية الهوائية في العالم، لا سيما في فئة سيارات سيدان الفخمة، حيث يبلغ معامل السحب فيها 0,22 فقط . وعلى الرغم من زيادة مساحة الجزء الأمامي (A) لسيارة S-Class الجديدة قليلاً إلى 2,5 متر مربع، فإن معامل السحب قد انخفض بشكل أكبر مقارنة بالطراز السابق، حيث يبلغ حاصل ضرب معامل السحب في مساحة الجزء الأمامي 0,56 متر مربع، وهو أقل بمقدار 200 سم مربع عن الطراز السابق بعد آخر تعديل طرأ عليها. وأدت مقاييس الديناميكية الهوائية التي تؤثر على الهيكل والجزء السفلي والأجزاء الملحقة إلى نتائج جيدة في نفق الهواء وفي تجارب القيادة الواقعية. وتم بالفعل تنفيذ عمليات محاكاة واسعة النطاق لتدفق الهواء باستخدام أجهزة حاسوب عالية الأداء خلال مراحل التصميم الأولى.
شهدت سيارة S-Class أيضاً مزيداً من التحسينات للحد من الضوضاء الخارجية. ومع أن الجيل السابق تميز بالفعل بمستوى عالٍ جداً من عزل الضوضاء داخل المقصورة، إلا أن هذا الجيل الجديد أكثر هدوءاً. وتوفر الصلابة العالية لهيكل السيارة مستويات فائقة من العزل عن الضوضاء والاهتزازات الخارجية، وتم تعزيز هذه المستويات من خلال عمليات الضبط الدقيق لها. فعلى سبيل المثال، تحتوي فتحات تمرير الأسلاك في الجدار الفاصل بين المحرك والمقصورة على سدادات مزدوجة. وللوصول إلى صوت محرك مناسب وغير مزعج في المقصورة، تم تمديد عزل الجدار الفاصل بين المحرك والمقصورة إلى المناطق الجانبية المحيطة بالدعامات A وأرضية المقصورة. وتستخدم مرسيدس-بنز أيضاً الفوم الكاتم للصوت في أجزاء معينة من هيكل السيارة للمرة الأولى.
المحرك: المزيد من الكهرباء لتعزيز الكفاءة
تتوفر مجموعة من محركات البنزين سداسية الأسطوانات بمستويات مختلفة من القوة ضمن أول مجموعة من المحركات في سيارة S-Class الجديدة. كما سيتوفر بعد فترة وجيزة محرك V8 مزود ببادئ حركة مدمج (ISG) ونظام كهربائي بقدرة 48 فولت.
هيكل السيارة والحماية ضد الحوادث: وسائد هوائية أمامية جديدة للركاب في المقاعد الخلفية
يؤكد التصميم الذكي للهيكل الخارجي والابتكارات الجديدة في أنظمة الكبح الدور الرائد لسيارة S-Class عندما يتعلق الأمر بسلامة الركاب. ويلبي الهيكل الهجين الجديد المصنوع من الألمنيوم بنسبة تزيد على 50 بالمائة العديد من المتطلبات، حيث يضمن أعلى مستويات الأمان عند التصادم، ويتميز بالوزن الخفيف والصلابة الشديدة، ويعزز التحكم والسيطرة، ويمتاز بمستويات عالية من عزل الضوضاء والراحة عند الاهتزازات.
وفي العام 2019، قدمت مرسيدس-بنز في سيارة السلامة التجريبية (ESF) 2019، الأفكار التي يعمل عليها متخصصو أنظمة الأمان في الشركة. وقدمت الشركة أكثر من 20 ابتكاراً اقتربت من دخول خط الإنتاج الوسادة الهوائية الخلفية والتي أصبحت متوفرة الآن كتجهيز اختياري في سيارة S-Class، والتي تتميز بتصميمها الأسطواني المبتكر الفريد من نوعه، الذي يساعدها على الخروج من مكانها بسلاسة كبيرة. وتعمل هذه الوسادة الهوائية خلال التصادم الأمامي الشديد على تقليل القوى الضاغطة على رؤوس وأعناق الركاب في المقاعد الخلفية الخارجية بشكل كبير.
وتنطلق الوسادة الهوائية الوسطى الجديدة بين مقعدي السائق والراكب الأمامي أثناء التصادم الجانبي الشديد، اعتماداً على اتجاه التصادم وقوته ووجود الراكب في المقعد الأمامي، مما يقلل من خطر تصادم رأسيهما. وتوجد هذه الوسادة الهوائية في مسند الظهر في مقعد السائق عند منتصف السيارة.
الاستدامة: الإنتاج الذي لا يضر بالبيئة
تم تصنيع سيارة S-Class باستخدام أكثر من 98 كيلوغراماً من المواد التي تحافظ على الموارد البيئية، وقد أصبح عدد المكونات التي تحتوي على مواد معاد تدويرها الآن 120، وهو أكثر من ضعف العدد الموجود في الطراز السابق، كما تم استخدام 40 كيلوغراماً أخرى أو نحو ذلك من مواد خام قابلة للتدوير. وتعتبر عملية التصنيع التي لا تضر بالبيئة جزءاً لا يتجزأ من عملية التطوير الشامل للسيارة، حيث تم بالفعل وضع الجوانب البيئية في الاعتبار أثناء المراحل الأولية لتصميم السيارة.
ويتم الآن استخدام خيط جديد معاد تدويره في أغطية أرضية السيارة، حيث يُصنع هذا الخيط، والمسمى تجارياً باسم ECONYL®، من النايلون المعاد تصنيعه. ويتم تصنيعه عن طريق إعادة استخدام نفايات النايلون من شبكات صيد السمك القديمة وبقايا النسيج من المصانع والسجاد، على سبيل المثال، حيث تُجمع هذه النفايات وتُحوّل إلى خيط جديد له نفس خصائص النايلون المصنوع من المواد الخام الجديدة. وتقلل عملية إعادة التدوير المستخدمة لإنتاج الخيوط من ثاني أكسيد الكربون مقارنة بإنتاج الخيوط الجديدة، وتمكّن مرسيدس-بنز من الحفاظ على تداول مواد التصنيع.
التاريخ: السيارة التي وضعت معايير الرفاهية على مدى عقود طويلة
تمتلك سيارات S-Class من مرسيدس-بنز تاريخاً حافلاً يمتد إلى أوائل القرن العشرين، حيث كان كل طراز يترك بصمته الكبيرة على هندسة السيارات في عصره. وقبل إطلاق اسم S-Class رسمياً بفترة طويلة، كانت السيارات الكبيرة والفخمة تمثل عماد مجموعة طرازات الشركة التي تتخذ من شتوتغارت مقراً لها، وكانت دائماً رمزاً للفخامة والرفاهية والراحة والأمان. ظهر الجيل الأول لسيارات S-Class بطراز 220 (W 187) في العام 1951. وتم إطلاق اسم S-Class رسمياً عند طرح سلسلة طرازات 116 في العام 1972.





You may like
سيارات
بطل فريق هنكوك السعودية سعيد الموري يحقق إنجازًا تاريخيًا للمملكة.. بعد تحقيقه المركز الثالث في فئة WRC3 برالي جدة الجولة الأخيرة من بطولة العالم
Published
4 أيام agoon
ديسمبر 2, 2025By
Editor
سجّل البطل السعودي سعيد الموري، بطل فريق هنكوك السعودية، إنجازًا تاريخيًا جديدًا للمملكة بعد تحقيقه المركز الثالث في فئة WRC3 خلال رالي جدة، الذي شكّل الجولة الختامية من بطولة العالم للراليات WRC ويعد هذا الإنجاز علامة فارقة في مسيرة رياضة المحركات السعودية التي تشهد نموًا متسارعًا على الساحة الدولية.
وشارك الموري في الرالي على متن سيارة رينو كليو، بدعم ورعاية شركة الوعلان للتجارة – وكلاء سيارات رينو في المملكة، إضافة إلى الدعم الفني المميز من فريق هنكوك السعودي، ما مكّنه من تقديم أداء استثنائي في واحدة من أكثر جولات البطولة تحديًا. وتمكن الموري من التفوق على العديد من السائقين العالميين الذين شاركوا في هذا الحدث الدولي، معتمدًا على خبرته ومهارته في التعامل مع التضاريس المتنوعة لمسارات رالي جدة.
وتبرز أهمية هذا الإنجاز كونه يأتي ضمن منافسات بطولة العالم للراليات، ما يجعل صعود البطل السعودي إلى منصة التتويج في الجولة الختامية حدثًا يُسجل بفخر باسم المملكة، ويعكس التطور الكبير الذي تشهده رياضة السيارات في المملكة العربية السعودية بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة والجهات الرياضية المختصة.
وفي أول تصريح له بعد نهاية الرالي، أعرب البطل سعيد الموري عن اعتزازه الكبير بهذا الإنجاز قائلاً: “الحمد لله على تحقيق المركز الثالث في فئة WRC3 في الجولة الختامية من بطولة العالم للراليات. كانت المنافسة قوية جدًا، لكن بدعم وطني أولًا، ثم بدعم شركائنا في النجاح مجموعة بن شيهون وكلاء إطارات هنكوك في المملكة وشركة الوعلان للتجارة وكلاء رينو في السعودية تمكنت من تقديم أداء يليق باسم المملكة”.
وأضاف الموري: “سعادتي كبيرة بقيادتي سيارة رينو كليو في هذا الحدث العالمي، فقد أثبتت إمكانيات عالية في مختلف مراحل الرالي. أهدي هذا الإنجاز لقيادة المملكة وشعبها ومحبي رياضة السيارات وسنواصل العمل لنحقق المزيد من الإنجازات في البطولات المقبلة”.
ويؤكد هذا الإنجاز حضور المملكة القوي في مشهد رياضة المحركات العالمي، سواء عبر استضافة كبرى البطولات أو عبر تقديم أبطال قادرين على المنافسة عالميًا وتحقيق مراكز متقدمة في أهم المحافل الدولية
سيارات
iCAUR V27 تصل إلى الشرق الأوسط مع جولدن ريف Golden REEV ، مقدمة تجربة جديدة للطرق الوعرة
Published
أسبوع واحد agoon
نوفمبر 26, 2025By
admin
البديل 1: iCAUR تجلب Golden REEV إلى الشرق الأوسط، ولاعب جديد ينضم إلى سوق سيارات الدفع الرباعي المربعة للطرق الوعرة
لطالما احتلت سيارات الدفع الرباعي للطرق الوعرة مكانة خاصة في الشرق الأوسط، مع سيارات كلاسيكية مثل تويوتا لاند كروزر ولاند روفر ديفندر المعروفة بأدائها القوي. يشمل السوق الحالي خيارات البنزين، والهايبرد (HEV)، والهجين القابل للشحن (PHEV). تجمع جولدن ريف (سلسلة غلودن الممتدة) بين أفضل ما في السيارات الكهربائية والبنزين، مما يجعلها قابلة للتكيف مع احتياجات القيادة المحلية. في أغسطس، ظهر محرك iCAUR V27 الصيني لأول مرة عالميا في دبي بهذه التقنية، وهو الآن قادم إلى الشرق الأوسط، مقدما للمستخدمين خيارا جديدا ورائعا على الطرق الوعرة .
يتزود محرك iCAUR V27 بنظام Golden REEV، وهو نظام هجين يعمل بكفاءة ويوزع الطاقة بذكاء. المحرك الكهربائي يدير العجلات، بينما يولد المحرك الكهرباء عند الحاجة. في القيادة اليومية، تعتمد السيارة بشكل أساسي على المحرك الكهربائي، مما يوفر تجربة سلسة وهادئة مثل السيارات الكهربائية النقية. عندما تنخفض البطارية إلى ما دون مستوى محدد، يبدأ المحرك تلقائيا في توليد الطاقة، حيث يشحن البطارية ويشغل العجلات مباشرة إذا لزم الأمر. بمجرد أن تصبح البطارية كافية، يتوقف المحرك. تلغي إدارة الطاقة عند الطلب هذه القلق من المدى، مما لا يتطلب شبكة شحن كثيفة، وتجعل النظام مناسبا تماما لظروف القيادة في الشرق الأوسط.
مقارنة بالمناطق الأخرى، يتميز الشرق الأوسط ببيئة طبيعية فريدة: صحارى واسعة، حرارة صيفية ممتدة، وانتقالات متكررة بين المدينة والبرية. تفرض هذه الظروف متطلبات أعلى على المركبات التي تسير في المنطقة.
تتميز سيارات الدفع الرباعي المتاحة للطرق الوعرة في السوق بأنظمة دفع مختلفة. تقدم نسخة الشرق الأوسط من لاند روفر ديفندر محرك ديزل توربو بسعة 3.0 لتر أو محرك V8 بسعة 5.0 لتر سوبرتشارج، مما يوفر أداء قويا لظروف الطرق المختلفة. تويوتا لاند كروزر LC300 الهجين (HEV) يجمع بين محرك V6 سعة 3.5 لتر ومحرك كهربائي، مما ينتج قوة إجمالية تبلغ 457 حصانا ويحافظ على كفاءة استهلاك الوقود. ومع ذلك، كمحرك كهربائي كهرومغناطيسي، لا يمكن توصيله بالكهرباء، ومدى الكهرباء النقي محدود، مما يعني أنه لا يزال يعتمد بشكل كبير على الوقود ولا يمكنه القيادة لمسافات طويلة باستخدام الكهرباء فقط. بالمقارنة، يوفر محرك iCAUR V27 مع جولدن ريڤ مدى كهربائي نقي يبلغ 156 كم، حيث يولد المحرك الطاقة بكفاءة عند الحاجة. يمكن أن يعتمد التنقل اليومي بالكامل على القيادة الكهربائية، دون شحن متكرر، وبدون ضوضاء، وبدون اهتزازات، مما يوفر تجربة قيادة أكثر سلاسة واقتصادية في المدينة مقارنة بالسيارات التقليدية التي تعمل بالوقود أو المركبات الثقيلة العالية (HEV) التقليدية.
يستخدم BYD SONG PLUS وSEAL 7، وكلاهما متوفر بالفعل في الشرق الأوسط، أنظمة هجينة قابلة للشحن (PHEV). يمكن شحن هذه الأنظمة خارجيا وتسمح للمحرك والمحرك الكهربائي بالعمل معا، مع تبديل الأنماط بمرونة حسب ظروف القيادة. يصل المدى المشترك إلى 890 كم، مما يجعل الرحلات الطويلة ممكنة دون الحاجة لإعادة الشحن بشكل متكرر. ومع ذلك، بينما تعتمد PHEV بشكل رئيسي على الطاقة الكهربائية، يجب أن يتولى المحرك القيادة أثناء السير على الطرق السريعة أو التسارع السريع، مما قد يسبب اهتزازات وضوضاء واهتزازات طفيفة. على النقيض من ذلك، يلغي ال Golden REEV هذه المشكلة تماما. مقارنة بنظام الدفع المزدوج في PHEV، فإن REEV لديه نقاط فشل أقل وأسهل في الصيانة.
في تضاريس صحراوية واسعة، يظهر Golden REEV تفوق ومزايا واضحة مقارنة بأنظمة البنزين التقليدية، والمركبات PHEV (الهيدرالية الهيدرالية) وHEV. مقارنة ببطارية PHEV الصغيرة، فإن بطارية REEV الأكبر تلغي القلق من المدى. يعمل موسع المدى دائما بكفاءة، مما يحافظ على المحرك بالطاقة، والأداء العالي، وكفاءة استهلاك الوقود قوية. مقارنة بالمركبات الكهربائية عالية الكثافة والمركبات التقليدية التي تعمل بالبنزين، تحتفظ REEV براحة الطاقة عند الطلب ومدى طويل، متفوقة على المركبات التقليدية التي تعمل بالوقود. بفضل عزم الدوران الفوري للمحرك الكهربائي، يوفر REEV استجابة فورية للقوة، مما يجعل تسلق الكثبان الرملية واستعادة الرمل أكثر سلاسة ومرونة، وهو ما لا تستطيع أنظمة البنزين، بما في ذلك المركبات عالية التوزيع، مجاراته. بالاقتران مع نظام الدفع الرباعي الذكي (i-AWD)، يحسن iCAUR V27 التماسك والتحكم في التضاريس اللينة والمعقدة، حيث يؤدي أداء استثنائيا على الطرق والمناظر الصحراوية.
محرك Golden REEV في iCAUR V27 مبني حول محرك 1.5 طن بكفاءة حرارية مذهلة تبلغ 45.79٪. وبالاقتران مع مولد موسع المدى ونظام محرك الدفع الذي حقق كفاءة نقل طاقة تبلغ 97.3٪، يصل إلى 3.71 كيلوواط ساعة من الكهرباء لكل لتر من الوقود، مما يعظم كل جزء من الطاقة. هذا يوفر أداء قويا مع استهلاك منخفض للطاقة، وحتى تحت حرارة الشرق الأوسط الشديدة، يوفر النظام طاقة مستقرة.
أكمل iCAUR V27 تعديلات تقنية وتحسينات للشرق الأوسط ومن المقرر إطلاقه قريبا. سيتمكن المستخدمون من تجربة الأداء السلس والهادئ لجولدن ريڤ على طرق المدينة، بالإضافة إلى قدرتها القوية والموثوقة على الطرق الوعرة في الصحراء. اكتشف روح BORN TO PLAY واستعد لنوع جديد من المغامرات الوعرة القوية مع iCAUR V27!

سيارات
iCAUR V27 Lands in the Middle East with Golden REEV, Bringing A New Off-road Experience
Published
أسبوع واحد agoon
نوفمبر 26, 2025By
admin
Alternative 1: iCAUR Brings Golden REEV to the Middle East, a New Player Joins the Boxy Off-Road SUV Market
Boxy off-road SUVs have always held a special place in the Middle East, with classics like the Toyota Land Cruiser and Land Rover Defender known for their strong performance. Today’s market includes gasoline, hybrid (HEV), and plug-in hybrid (PHEV) options. The Golden REEV (Gloden Range-Extended) combines the best of electric and gasoline vehicles, making it highly adaptable to local driving needs. In August, China’s iCAUR V27 made its global debut in Dubai with this technology and is now coming to the Middle East, offering users an exciting new off-road choice.
The iCAUR V27 is equipped with Golden REEV, a hybrid system that runs efficiently and distributes power intelligently. The electric motor drives the wheels, while the engine generates electricity when needed. For daily driving, the car relies mainly on the electric motor, delivering a smooth and quiet experience like a pure EV. When the battery drops below a set level, the engine automatically starts to generate power, charging the battery and directly powering the wheels if needed. Once the battery is sufficient, the engine stops. This on-demand energy management eliminates range anxiety, requiring no dense charging network, and makes the system perfectly suited to driving conditions in the Middle East.
Compared to other regions, the Middle East features a unique natural environment: vast deserts, long-lasting summer heat, and frequent transitions between city and wilderness. These conditions place higher demands on vehicles driving in the region.
Off-road SUVs on the market feature different powertrains. The Middle East version of the Land Rover Defender offers a 3.0L turbo diesel or a 5.0L supercharged V8, delivering strong performance for various road conditions. The Toyota Land Cruiser LC300 hybrid (HEV) combines a 3.5L V6 engine with an electric motor, producing a total of 457hp and maintaining fuel efficiency. However, as an HEV, it cannot be plugged in, and its pure electric range is limited, meaning it still relies heavily on fuel and cannot drive long distances on electricity alone. In comparison, the iCAUR V27 with Golden REEV offers a pure electric range of 156km, with the engine efficiently generating power when needed. Daily commuting can rely entirely on electric driving, with no frequent charging, no noise, and no jerks, providing a smoother and more economical experience in city driving than traditional fuel or HEV vehicles.
The BYD SONG PLUS and SEAL 7, both already available in the Middle East, use plug-in hybrid (PHEV) systems. These systems can be charged externally and allow the engine and electric motor to work together, switching modes flexibly depending on driving conditions. The combined range reaches up to 890km, making long trips possible without frequent recharging. However, while the PHEV relies mainly on electric power, the engine must take over during highway cruising or rapid acceleration, which can cause vibration, noise, and slight jerks. In contrast, the Golden REEV eliminates this issue entirely. Compared with the dual-power setup of a PHEV, REEV has fewer potential failure points and is easier to maintain.
In vast desert terrain, Golden REEV shows clear advantages over traditional gasoline, PHEV, and HEV systems. Compared with a PHEV’s smaller battery, REEV’s larger battery nearly eliminates range anxiety. Its range-extender always runs efficiently, keeping the motor powered, performance high, and fuel economy strong. Compared with HEVs and conventional gasoline vehicles, REEV retains the convenience of on-demand energy and long range, exceeding traditional fuel-powered vehicles. Thanks to the electric motor’s instant torque, REEV provides immediate power response, making dune climbing and sand recovery smoother and more agile, which gasoline-based systems, including HEVs, cannot match. Combined with the i-AWD (intelligent All-Wheel Drive) system, the iCAUR V27 further improves traction and control in soft and complex terrain, performing exceptionally on both roads and desert landscapes.
The iCAUR V27’s Golden REEV is built around a 1.5T engine with an impressive 45.79% thermal efficiency. Combined with the range-extender generator and drive motor system achieving 97.3% energy transfer efficiency, it reaches an industry-leading 3.71kWh of electricity per liter of fuel, maximizing every bit of energy. This delivers strong performance with low energy consumption, and even under the extreme heat of the Middle East, the system provides stable power.
The iCAUR V27 has completed technical adaptations and optimizations for the Middle East and is set to launch soon. Users will be able to experience the Golden REEV’s smooth and quiet performance on city roads, as well as its powerful and reliable off-road capability in the desert. Discover the BORN TO PLAY spirit and get ready for a new form of rugged off-road adventure with the iCAUR V27!

Trending
-
أسواق5 سنوات agoرد سي مول يُطلق حملة “الجمعة البيضاء” بالشراكة مع مجموعة واسعة من الماركات العالمية
-
عقارات5 سنوات agoروشن تعلن عن حيّها الأول في مدينة الرياض
-
سيارات5 سنوات agoمجموعة تأجير تفتتح أول مركز صيانة سريعة لخدمة سيارات MG في المملكة العربية السعودية
-
منوعاتسنتين ago“بي آر ويك” تختار إبراهيم المطوع ضمن أبرز المؤثرين في صناعة العلاقات العامة في الشرق الأوسط
-
فن5 سنوات ago“ماجد الفطيم” تفتتح دار “ڤوكس سينما” جديدة في “تاون سكوير” في جدة
-
عطورات4 سنوات agoالامير سعود بن فيصل يفتتح (فخامة نجد ) بالريتز كارلتون والذي تقيمه شركة ساري
-
اتصالات وتقنيةسنتين ago“تي سي إل” تبرز ضمن أكبر 3 مصدّرين صينيين عالميين لأجهزة التكييف، تكشف النقاب عن تشكيلة جديدة من المكيفات لشهر رمضان المبارك في السعودية
-
عطورات3 سنوات agoسمو محافظ جدة يزور مصنع شركة عبدالصمد القرشي

You must be logged in to post a comment Login