Connect with us

أسواق

السعودية والإمارات تتصدران دول المنطقة في سوق التجميل وبدء العد التنازلي لمعرض بيوتي ورلد الشرق الأوسط 2016

Published

on

تؤكد الدراسات والأبحاث نمو الشرق الأوسط وأفريقيا باعتبارها أهم الأسواق بالنسبة لشركات المنتجات العالمية الخاصة بأدوات التجميل والرعاية الشخصية. لتتصدر الإمارات والسعودية دول المنطقة الخاص بصناعة التجميل.

وقد أفادت التقارير الصادرة عن شركة “يورومونيتور انترناشيونال” الشريك المعلوماتي لمعرض بيوتي ورلد الشرق الأوسط، أن حجم سوق التجميل والعناية الشخصية في الشرق الأوسط وأفريقيا بلغ 25.4 مليار دولار سينمو بنسبة 6.4 % سنويا خلال السنوات الخمسة القادمة، وهي نسبة النمو الأسرع في كل الأسواق الإقليمية وأكثر من ضعف المتوسط العالمي الذي لا يتجاوز نسبة الـ 3 %.

وتفيد يورومونيتور انترناشيونال أن المملكة العربية السعودية تتصدر سوق الجمال والتجميل إقليميا، ومن المتوقع أن تسجل المملكة ارتفاعا في مبيعات العطور، والعناية بالشعر وبالبشرة ومستحضرات التجميل الملونة وأدوات الزينة الرجالية لتصل إلى 9.3 مليار دولار بحلول 2020 مقابل 5.3 مليار دولار في 2015.

وتأتي الإمارات في المركز الثالث بعد السعودية وإيران (2.9 مليار دولار)، حيث يتوقع أن يصل حجم المبيعات إلى 2.7 مليار دولار بحلول 2020، بنمو سنوي نسبته 6 %، مقابل 2 مليار دولار في 2015.

كما تتصدر الإمارات دول المنطقة في متوسط إنفاق الفرد على أدوات التجميل الذي يبلغ 239 دولار، وهو ما يضع الدولة الخليجية في المرتبة التاسعة عالميا. وتشير التقديرات إلى ارتفاع متوسط الإنفاق هذا إلى 295 دولار بحلول 2020، تليها السعودية بـ 273 دولار، بارتفاع نسبته 60 % عن متوسط الإنفاق البالغ 168 دولار في 2015.

وتم الكشف عن آخر الإحصائيات السوقية في مؤتمر صحفي عُقد صباح اليوم (الثلاثاء 19 إبريل) في مقر الشركة الإقليمي ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط بدبي وهي الشركة المنظمة لدورة معرض بيوتي ورلد الحادية والعشرين، المعرض التجاري الدولي الأكبر في المنطقة لمنتجات التجميل، العناية بالشعر، العطور واللياقة البدنية. ينطلق المعرض التجاري المتخصص الشهر المقبل ويستمر على مدار ثلاثة أيام خلال الفترة من 15 – 17 مايو في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.

وفي دورته الجديدة هذا العام التي تقام على مساحة 53,000 متر مربع يسجل بيوتي ورلد الشرق الأوسط 2016 نموا بنسبة 9 % مقارنة بدورة العام السابق، ويشارك في المعرض الذي ينطلق الشهر المقبل أكثر من 1,500 عارض من 61 دولة.

وتتأكد الصبغة الدولية المميزة للمعرض بمشاركة 21 من الأجنحة الدولية، ومنها الجناح البلغاري الذي يشارك لأول مرة فيما يشارك عارضون جدد من مالطا، نيجيريا وأوكرانيا. كما يشهد المعرض مشاركة محلية قوية لأكثر من 200 عارض على مساحة 7,000 متر مربع – بنمو نسبته 8 % مقارنة بدورة 2015.

وأوضح أحمد باولس الرئيس التنفيذي في ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط، الشركة المنظمة للمعرض، أوضح قائلا: “كان بيوتي ورلد الشرق الأوسط دائما ولا يزال منصة تواصل هامة توفر فرص الأعمال الربحية في سوق الشرق الأوسط وأفريقيا الذي تفوق في 2015 على أمريكا اللاتينية كأسرع أسواق التجميل والرعاية الشخصية نموا في العالم، ولا يزال يعزز معدلات النمو المستقبلي العالمية.

وتابع باولس قائلا: ” يشهد المعرض مجددا إطلاق العشرات من المنتجات الجديدة المبتكرة ما يجعله محط أنظار صناعة التجميل العالمية، من طرق علاج الشعر المنقوع بالماس واللؤلؤ الأسود إلى منتجات الزينة العضوية للرجال.

وأضاف: “إلا أن أهم ما تتميز به دورة العام الجاري هو التشكيلة الواسعة للفعاليات والفقرات التعليمية وورش العمل الجديدة كليا، ما يجعلها الدورة الأهم لمعرض بيوتي ورلد الشرق الأوسط على مدار تاريخه الذي يمتد لـ 21 عاما”.

وفي المؤتمر الصحفي الخاص بالمعرض أشار أحمد باولس إلى مجموعة من الفقرات والمسابقات التي تستهدف الآلاف من محترفي العناية بالشعر، السبا والصالونات في المنطقة إضافة إلى التجار، الاستشاريين، تجار التجزئة، أصحاب ومشغلي الأعمال.

ومن هذه الفعاليات قسم “كوينتسنس” المخصصة في قسم العطور سريع النمو، والتي تسلط الضوء على مجموعة مختارة من علامات العطور الممتازة والمتخصصة والتي تقدم رؤيتها حول العملية الإبداعية لتصنيع أكثر النفحات المتوفرة في السوق تفردا.

وأضاف باولس: “ناهيك عن برنامج جذاب في إحدى فعالياتنا الرئيسية Centre Stage من نزيه جروب، فيما تتضمن مجموعة الفعاليات المعروفة العائدة هير إديوكيشن من ghd وNail It! من OPI، ومحطة العطور.

وضمت قائمة المتحدثين في المؤتمر الصحفي لمعرض بيوتي ورلد الشرق الأوسط 2016 كلا من نزيه حمد، المدير الإداري في نزيه جروب، وإياد حجاوي، استشاري تطوير الأعمال في يورو مونيتور انترناشيونال.

لخص السيد حمد برنامجا كبيرا للغاية للنسخة الثانية من Centre Stage من نزيه جروب، وهي منصة ثلاثة أيام تسلط الضوء على الأزياء، التوجهات والتعليم.

أما نجم العرض الحي فستكون مصففة شعر المشاهير تراسي كوننجهام، التي تشارك خبراتها في عمل “مظهر المشاهير” باستخدام طريقة علاج تقوية وبناء وصلات الشعر Olaplex.

كما يجتمع مصففون وفنيون دوليون آخرون من أوروبا وأمريكا الشمالية في Centre Stage من نزيه جروب جالبين معهم الأحدث في تعليم الشعر، البشرة والماكياج باستخدام علامات فاخرة مثل “رفلون بروفيشنال”، و”أمريكان كرو”، “جون باول ميتشل سيستمز”، “آرديل”، “دو كيراتين كومبلكس”، “جيسيكا كوسمتكس، “ستاج لاين بروفيشنال ماك أب” و”كاسمارا”.

وأوضح حمد قائلا: “مهمتنا هي الحديث مع الجميع والتأكد من أن العلامات التي نمثلها تلبي وتوفر حاجات صناعة الجمال الاحترافية من المصفف الذي يعشق الشكل الكلاسيكي إلى فني الماكياج الذي ينشد أحدث التوجهات”.

“نحن رائدون في هذه الصناعة وأنا على قناعة بأن العرض الذي قدمناه في بيوتي ورلد الشرق الأوسط سوف يلهم الجماهير بأحدث الصيحات وتوجهات التصفيف للشعر، الأظافر، الماكياج والبشرة”.

يركز المعرض على  مجموعات المنتجات الرئيسية الخمسة وهي: منتجات العناية بالشعر، الأظافر، لوازم الصالونات، العطور، مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، الماكينات، التغليف والمواد الخام والمعدات الاحترافية والسبا. كما يضمن الحدث التجاري السنوي جناح المنتجات العضوية والطبيعية، المخصص للعناية بالبشرة، مستحضرات التجميل، الصابون، منتجات العناية بالشعر والماكياج المصنعة كليا من مواد خام طبيعية وعضوية. ggtggh_00002

 

 

 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أسواق

(كياني): نبض يحرّك المملكة إطلاق تجربة فريدة من نوعها في حيّ السفارات في الرياض

Published

on

By

في قلب العاصمة النابض وتحديداً في حي السّفارات بالرياض تمّ افتتاح أول متجر رئيسي لشركة كياني، وذلك في إطار مبادرة نوعيّة في مجال تعزيز أسلوب حياة المرأة في المملكة، واختارت الشركة موقعاً مميّزاً في أحد أهم مداخل الحيّ الدبلوماسي داخل مركز 1364 الجديد.

وتهدف الشركة التي أسسها صندوق الاستثمارات العامة لأن تصبح وجهة فريدة لتقديم خدمات متكاملة تساعد المرأة في إيجاد نقطة التوازن بين ما يحتاجه الجسم ويطلبه العقل، وذلك بتقديم تجارب متكاملة تعزّز لكل امرأة خطوتها وطلّتها وصحّتها وتجدّدها وعافيتها ومعرفتها.

وقد أكدّت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر آل سعود وبصفتها رئيس مجلس إدارة كياني على أن المرأة السعودية هي الملهم الأول لكياني وأن هدف كياني هو تعزيز أسلوب حياتها لتنطلق بكل طاقتها.
كما أضافت أن كياني كشركة تابعة لصندوق الاستثمارات العامة لديها أهداف تجارية، ولكنّ ما يميزها فعلاً هو أنها تتبنى مبادرة مجتمعية ومشروعاً وطنياً للوصول بالمرأة إلى نقطة الاتزان بين العقل والجسم.
وأضافت أيضاً أن كياني تطمح لأن تتفاعل السيّدات مع تجاربها النّوعية كونها علامة تجارية سعودية تحتضن مشروعاً وطنياً وتستفيد في نفس الوقت من أفضل الموارد العالمية في مجالها بمن خلال عقد الشراكات وتطوير المنتجات”
وذكرت أن كياني تؤمن بطاقة الحركة، لذلك تعيد تعريف اللياقة البدنيّة من خلال تجربة فريدة هي الأولى من نوعها حيث تدعو المرأة لاكتشاف ما يجعل حواسّها تتحرّك أفضل من أي وقت مضى.
وتابعت قائلة إنه منذ تأسيس كياني والمرأة السعودية محور التفكير والتنفيذ، وكيانها هو المحرّك، لذلك حيث نسعى للوصول بها إلى أعلى مستويات أدائها لتحقيق نهضة المجتمع بأكمله، ونحن ملتزمون بتقديم الأدوات التي تحفّز الإيقاع الداخلي وتمنح المرأة بهجة الحركة وثقة الانطلاق.

تتبع شركة كياني نهجاً فريداً في تعزيز نمط حياة المرأة عبر تكامل التجارب النّوعيّة الأساسية التالية:

• خطوتك: لتحويل اللياقة البدنيّة إلى متعة وتسلية، تقدّم كياني صفوف دانس فيتنس مبتكرة بموسيقى ورقصات من وحي ثقافات عربية أصيلة، منطلقةً من تعاون مميز بينها وبين شركة زومبا الرائدة عالمياً في هذا المجال لإنشاء هويتها الموسيقيّة والحركيّة الخاصة.
• طلّتك: لحركة ملهمة وحريّة أناقة غير مسبوقة، تقدّم كياني مجموعة فريدة من الألبسة المميّزة من أقمشة مصنوعة من مصادر مستدامة وباتباع أساليب وقيم مراعية للبيئة، مع خطوط أزياء حصريّة لمصممات سعوديات مبدعات، وبمقاييس مدروسة لأبعاد جسم المرأة في المنطقة.
• صحّتك: لتتمتّع المرأة بالطاقة والنشاط طوال اليوم، تقدّم كياني لكيانها قائمة فريدة من المأكولات والمشروبات المميزة بمكوّناتها الطبيعيّة سواء كان ذلك من خلال الاستضافة في المتجر أو اختيار الأغذية الجاهزة الطازجة يومياً.
• تجدّدك: لتمنح كياني للمرأة إطلالة مشرقة، تقدّم روتيناً جديداً من خلال منتجات عالية الفعاليّة تحتوي على مكوّنات طبيعيّة فائقة الجودة، تهدف للعناية الخاصّة بالشعر والجسم.
• عافيتك: لتحيط كياني بأسلوب حياة المرأة، تقدّم برامج متخصّصة في استشارات العافية و قائمة منتجات مميّزة من المكمّلات الغذائية الطبيعيّة لتعزيز الصحة العامّة والحيوية.
• معرفتك: لمساعدة المرأة على فهم أحدث الاتجاهات والابتكارات في عالم اللياقة والصحة النفسية والجسدية، تقدّم كياني برامج تثقيفية وسلسلة رائعة من المتحدّثين وورش العمل المتميّزة.

إنها رحلة استثنائية نحو عالمٍ من الصحّة والعافية، تعزّزها كياني بأفضل طرق الوصول لإتاحة التسوّق على مدار الساعة من خلال الموقع الإلكتروني www.kayanee.com أو التطبيق التقني المتوافق مع جميع الأجهزة المحمولة، وكذلك حسابات مواقع التواصل الاجتماعي التي تربط المرأة بكل جديد في عالم كياني.

Continue Reading

أسواق

انطلاق النسخة الأولى من معرض سعودي فود للتصنيع لتسليط الضوء على صناعة الأغذية والمشروبات في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

تحت رعاية معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، ينطلق معرض سعودي فود للتصنيع أول فعالية متخصصة بتصنيع الأغذية والمشروبات في المملكة العربية السعودية، والتي تغطي عمليات المعالجة والتعبئة والمكونات الغذائية، وتُقام بين 30 أبريل و2 مايو 2024 في واجهة الرياض.

وبعد نجاح النسخة الأولى من معرض سعودي فود 2023، أضخم معرض في المملكة العربية السعودية في قطاع الأغذية والمشروبات، أعلنت شركتا كون العربية ودي إم جي إيفنتس إطلاق النسخة الأولى من معرض سعودي فود للتصنيع، بشراكة استراتيجية مع الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن”، حيث كشفت الجهتان المنظمتان اليوم عن أهم الفعاليات المرتقبة للمعرض، الذي يشكل منصة داعمة لازدهار صناعة الأغذية والمشروبات، باعتبارها إحدى القطاعات الرئيسية المستهدفة بالتوطين ضمن الاستراتيجية الوطنية للصناعة، لتعزيز مسارات التحول الاقتصادي حسب رؤية السعودية 2030.

ويمثل قطاع تصنيع الأغذية والمشروبات سوقاً سريع النمو في المملكة العربية السعودية، وتبلغ قيمته حالياً حوالي 60 مليار دولار أمريكي ويسجل معدل نمو سنوي بنسبة 4%، وتتزايد أهميته مع التغيرات الكبرى في نمو هذه السوق، وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت تريكسي لوه ميرماند، الرئيس التنفيذي لشركة كون العالمية: “يأتي إطلاق معرض سعودي فود للتصنيع بالتزامن مع مرور قطاع تصنيع الأغذية والمشروبات بمرحلة حاسمة على مستوى المملكة والعالم. فتركيز الحكومة السعودية على تنويع القاعدة الصناعية للمملكة ينصب في إطار تطلعاتها لتحقيق المستهدفات الطموحة لرؤية المملكة 2030، إلى جانب سعيها لتعزيز أمن ومرونة النظم الغذائية، وتشجيع الاستثمارات في قطاع تصنيع الأغذية والمشروبات، بما يضمن ترسيخ حضور المملكة بصفتها مركزاً عالمياً بارزاً في قطاع الأغذية والمشروبات. كما ساهمت التطورات التقنية المتسارعة في إحداث نقلة نوعية في القطاع من خلال تحسين مستويات الكفاءة والجودة والسلامة مع خفض التكاليف. ويحظى المشاركون في النسخة الأولى من معرض سعودي فود للتصنيع بفرصة الاطلاع على رؤى وأفكار قيّمة حول آليات عمل هذه السوق، مع تسليط الضوء على كيفية تعامل كبرى الشركات الرائدة عالمياً في القطاع معها، والسبل التي تتيح للشركات إمكانية الاستفادة من هذه التوجهات بشكل فاعل.”

دعم قوي للنسخة الأولى

وتلعب الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن”، الشريك الاستراتيجي لمعرض سعودي فود للتصنيع، دوراً محورياً في دعم التحول الصناعي بالمملكة، وبناء بيئة عمل جاذبة للاستثمارات والابتكارات المحلية والعالمية ذات القيمة المضافة.

وقال علي العمير، نائب الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال والمتحدث الرسمي في الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن”: بعد نجاح النسخة الأولى من معرض سعودي فود خلال العام الماضي 2023، تأتي النسخة الأولى من معرض سعودي فود للتصنيع 2024 كذلك بشراكة استراتيجية مع “مدن”، استنادًا لدورها المحوري في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة، ورؤية السعودية 2030، لتحقيق الأمن الغذائي، والمساهمة الفعالة في تنويع الاقتصاد الوطني.

وأضاف أن “مدن” تشرف حاليًا على 36 مدينة صناعية في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، تعد بمثابة مجتمع صناعي واستثماري متكامل طبقًا لأفضل المعايير العالمية، حيث يضم منظومة متطورة من الممكنات الصناعية واللوجستية والخدمية، وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، لتوطين استثمارات القطاع الخاص المحلي والعالمي، وتحفيز مشروعات ريادة الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ودعم سلاسل الإمداد والتوريد، ليشمل ذلك توفير الأراضي الصناعية المطورة، والوحدات المساندة والمصانع الجاهزة وغيرها، بجانب ابتكار حلول ذكية للحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية، ودعم مفاهيم الأنسنة وجودة الحياة، في إطار استراتيجية “مدن” للتحول إلى مدن صناعية خضراء.

ومن الجدير بالذكر، أن “مدن” تحتضن العدد الأكبر من المصانع الغذائية بالمملكة بإجمالي يتجاوز 1200مصنع، وبمعدل نمو استثنائي بلغ أكثر من 31% خلال الأعوام الماضية، حيث تسعى “مدن” لتكون الوجهة المثلى لاستقطاب الشركات المحلية والعالمية في مجال الصناعات العذائية، من خلال تهيئة البيئة الاستثمارية المحفزة لنمو وازدهار قطاع الأغذية والمشروبات، ورفدها بكافة الممكنات الصناعية واللوجستية، وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، باعتباره أحد القطاعات الرئيسية المستهدفة بالتوطين في الاستراتيجية الوطنية للصناعة، وتحقيق الأمن الغذائي للمملكة، اتساقًا مع رؤية السعودية 2030.

استكشاف حلول الأعمال ذات التأثير الفوري والقابل للقياس
يوفر معرض سعودي فود للتصنيع منصةً استراتيجية حافلة بالفرص لاستكشاف الحلول المخصصة للأعمال أمام الخبراء في قطاع تصنيع الأغذية والمشروبات، بما يشمل المكونات الغذائية والمعالجة والتعبئة والتحكم والأتمتة الصناعية وحلول سلسلة التوريد.
وللمرة الأولى في المملكة، يجمع معرض سعودي فود للتصنيع أكثر من 400 علامة تجارية عالمية من 35 دولة، بما فيها نخبة من الشركات الرائدة في القطاع مثل شركة الذرة العربية، وأنسيا، وأبيكال، وبرينتاغ، وبوهلر، وكيمكو، وإف إس إل، وسي جي إس، وكليكسترال، وسايبرنتيك تكنولوجيز، وإيفكو، وكانو للآليات، ومالتيفاك، ونوفونيسيس، وسينوفيا، وغيرها الكثير.
من جانبه، قال فرانك هافن، رئيس شركة برينتاغ نيوتريشن في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: “يشكل قطاع الأغذية في المملكة العربية السعودية سوقاً متنامية وغنية بالفرص لتحقيق الابتكار والتعاون المثمر. وبالتالي تستعد شركة العزاز، التي أصبح اسمها الآن برينتاغ بي إس بي نيوتريشن، لحضور النسخة الأولى من معرض سعودي فود للتصنيع في الرياض استناداً إلى التزامها القوي بتطوير علاقات راسخة في هذه السوق. واستمراراً لسعينا الحثيث نحو دفع مسيرة الابتكار والنمو في قطاع الأغذية السعودي، ويسعدنا الإعلان عن استعدادنا لإطلاق مركز الابتكار والتطبيقات الجديد التابع لشركة برينتاغ في المملكة، والذي سيتم افتتاحه في الرياض خلال العام الجاري. ومن المتوقع أن يصبح هذا المركز بمثابة منارة للابتكار، فيسلط الضوء على استثمارات برينتاغ سبيشاليتيز وإيمانها الراسخ بأهمية مواصلة التطوير والابتكار في تعزيز علاقاتنا مع عملائنا الكرام.”

فرصة للاستماع إلى نخبة من كبار المتحدثين للمرة الأولى في المملكة
تنطلق فعاليات القمة السعودية لتكنولوجيا الأغذية، التي تقام تحت شعار “بناء النظام البيئي لصناعة الأغذية في المستقبل”، بمشاركة أكثر من 50 متحدثاً من الخبراء العالميين وأصحاب القرار وصناع السياسات، الذين أكدوا حضورهم لفعاليات القمة، ويزور الكثير منهم المملكة للمرة الأولى.
وتمثل القمة السعودية لتكنولوجيا الأغذية الفرصة الأولى والوحيدة في المملكة للاطلاع على التوجهات الجديدة، وأحدث الممارسات والرؤى والفرص والدروس المستفادة حول أهم القضايا التي تواجه القطاع، بدءاً من الحلول الخضراء مثل أرصدة الكربون وحلول التعبئة القائمة على مواد معاد تدويرها وقابلة للتحلل الحيوي، ومروراً بحلول التصنيع المدعومة بالذكاء الاصطناعي وحلول سلسلة التوريد، وصولاً إلى تكنولوجيا الأغذية المتقدمة بما فيها الروبوتات والأتمتة والتحول الرقمي وتحليلات البيانات والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى مصادر التمويل مثل رأس المال الجريء، والابتكار في المكونات بما في ذلك بدائل السكر، والأغذية النباتية، واللحوم النباتية، والمكونات الغذائية انطلاقاً من الملونات والمستحلبات وصولاً إلى المستخلصات النباتية والمثبتات.
وتشمل قائمة قادة القطاع المشاركين في فعاليات القمّة الدكتورة فلافيا فايت مور، خبيرة التغذية في الفضاء والرئيس التنفيذي لمنصة فود آي كيو جلوبال، و روس داوسون، أحد كبار الباحثين الاستشرافيين ورائد الأعمال ومؤلف العديد من الكتب التي حققت أعلى المبيعات، وبوغي هولم هانسن، باحث استشرافي مخضرم ورئيس قسم الابتكار والتقنيات في معهد كوبنهاغن للدراسات المستقبلية، وجورج بيبو، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة فاو، وريتشارد ديلون، الرئيس التنفيذي لشركة آيفي فارم تكنولوجيز، ولوك تاي، مؤسس شركة كورنوكوبيا فيوتشر سكيبز، والدكتور أحمد السهيمي، بروفيسور في جامعة تورنتو، والمؤسس والرئيس التنفيذي للشؤون العلمية في شركة نيوتريجينومكس، وغيرهم الكثير.
يشار إلى أن معرض سعودي فود للتصنيع هو أحد المعارض التابعة لجلفود للتصنيع، الفعالية الرائدة في مجال تصنيع الأغذية، وتتاح تذاكر حضور المعرض مجاناً للزوار العاملين في مجالات التجارة، وهي متوفرة عبر الموقع الإلكتروني www.saudifoodmanufacturing.comد

Continue Reading

أسواق

تقرير استشاري: صناعة العلاقات العامة تتكيف مع الواقع الجديد في العالم الرقمي

Published

on

By

أوصى تقرير استشاري حديث محترفي العلاقات العامة بتطوير استراتيجيات مبتكرة تركّز على استخدام التقنيات الرقمية، وبناء علاقات قوية بالجمهور؛ لمواكبة التغييرات المتلاحقة والتحديات المستقبلية في صناعة العلاقات العامة، حيث تشهد الصناعة مرحلة تحولية في عصر رقمي يتسم بالتقدّم التكنولوجي، ومشهد إعلامي متطوّر، مع تغير عادات المستهلك، مشيرا إلى أن هذه العوامل أعادت تشكيل العلاقات العامة. (لقراءة التقرير، يرجى الضغط على الرابط:( https://bit.ly/42SoQac

الثورة الرقمية

وأوضح التقرير الذي أصدرته W7Worldwide للاستشارات الاستراتيجية والإعلامية، أن الثورة الرقمية أحدثت تغييرات كبيرة في استراتيجيات العلاقات العامة، فقد تحوّل التركيز من بناء العلاقات مع وسائل الإعلام إلى إنشاء محتوى مخصص، يخاطب جمهورًا محددًا، وباتت جوانب العلاقات العامة الرقمية الحديثة تشمل العلامات التجارية، وإدارة وسائل التواصل الاجتماعي، وعلاقات المؤثرين، والاتصال الاستراتيجي.

وتطرق التقرير إلى الذكاء الاصطناعي، مبينا أن دمج الذكاء الاصطناعي في مهام العلاقات العامة أحدث تحولا جذريا؛ وفتح آفاق جديدة للإبداع والكفاءة في العلاقات العامة؛ ويدرك محترفو العلاقات العامة الإمكانات التي يوفّرها الذكاء الاصطناعي، وتأثيرها على الصناعة، حيث أظهر استطلاع حديث أن 20% من محترفي العلاقات العامة يرون الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا اتجاهين محوريين للصناعة يسهمان في إعادة تشكيل العلاقات العامة.

التكيف مع التطورات

وأكد التقرير أنه من المهم أن يتكيّف محترفو العلاقات العامة مع هذه التطورات عبر تبنّي الأدوات والتقنيات الجديدة، وتطوير المهارات اللازمة لاستخدامها بطريقة مسؤولة، والبقاء على اطلاع بالتطورات الجديدة، والحفاظ على التعلم المستمر، مبينا أن محترفي العلاقات العامة يدركون أهمية وسائل التواصل الاجتماعي والمؤثرين في صياغة حملات علاقات عامة ناجحة.

ورغم التطور التقني المتسارع، عدّ التقرير أن مهارة سرد القصص لا يزال مهارة أساسية، إذ يعتقد 88% من محترفي العلاقات العامة أن هذه المهارة تظل الأكثر قيمة في صياغة حملات علاقات عامة ناجحة، حيث يمكن أن يساعد الشركات في ربط علامتها التجارية ورسالتها بجمهورها عاطفيًّا.

الوصول  إلى الجمهور

وحول التحديات التي تواجه العلاقات العامة، قال التقرير إن أغلب الشركات والعلامات التجارية تسعى للوصول لجمهورها المستهدف، وهو ما يمثّل تحديًا كبيرًا لمحترفي العلاقات العامة، إذ يتعيّن عليهم العثور على طرق؛ لتمييز عروضهم الترويجية عن البقية، مبينا أنه توجد استراتيجيات عدة للتغلب على هذا التحدي، منها: التركيز على الإبداع، والأهمية، والتوقيت المناسب في سرد القصص، واستخدام البيانات والرؤى التي تساعد في تحديد الفرص والمخاطر، وتقييم فعالية حملات العلاقات العامة.

وعرج التقرير إلى العلاقات الإعلامية خلال جائحة كورونا COVID-19 وعملية الإغلاق التي حدثت بكثير من دول العالم، موضحا أن محترفي العلاقات العامة تمكنوا من التغلّب على هذا التحدي باتباع أساليب مبتكرة تضمّنت الاستفادة من الأدوات الرقمية، مثل: وسائل التواصل الاجتماعي، ومكالمات الفيديو، والبودكاست، التي وقرت طرقًا جديدة للتواصل مع الصحفيين.

وشدد التقرير على أهمية قياس أداء الحملات في ظل التدقيق الكبير في ميزانيات العلاقات العامة، إذ أصبح من الضروري إثباتُ القيمة الملموسة لحملات العلاقات العامة وتقديم نتائج واضحة وقابلة للقياس تؤكد مساهمة العلاقات العامة في نجاح الأعمال، وتحقيق أهدافها، ونتائجها.

الاستدامة البيئية

وبخصوص الاستدامة، حث التقرير محترفي العلاقات العامة على استخدم البيانات والقصص المقنعة لتسليط الضوء على المبادرات والأهداف الخضراء للعلامة التجارية؛ مما يعزّز الوعي بتأثير مبادئ الاستدامة، مؤكدا أهمية البيانات في تحسين التواصل، وتحقيق معدلات مشاركة أعلى، وتحسين رؤية العلامة التجارية، حيث يمكن لمحترفي العلاقات العامة استخدام استراتيجية تحليل البيانات عبر التقنيات الحديثة؛ لضبط استهداف الجمهور، وتحسين المحتوى، وقياس الأداء، واستخدام استراتيجيات تحسين محركات البحث (SEO) ووسائل التواصل الاجتماعي؛ لتعزيز الحضور عبر الإنترنت.

سوق العلاقات العامة السعودي

وتطرق التقرير إلى سوق العلاقات العامة بالمملكة، متوقعا أن يستمر نمو سوق الوسائط الرقمية بالمملكة في السنوات القادمة بمعدل 7.87% من عام 2023 إلى عام 2028، وأن يصل حجم السوق إلى 2.03 مليار دولار بحلول عام 2028، مبينا أن هذا النمو يوفر فرصًا واعدة لصناعة العلاقات العامة بالسعودية.

وبشأن مشهد العلاقات العامة الراهن، قال التقرير، إنه من خلال الموازنة بين الأساليب التقليدية والرقمية، يمكن لمحترفي العلاقات العامة إنشاء استراتيجية فعّالة؛ وأنه على رغم أن الأساليب الرقمية تعد أكثر أهمية من أي وقت مضى، إلا أنه ما يزال من المهم الحفاظ على بعض الأساليب التقليدية.

Continue Reading
Advertisement

Trending