Connect with us

أسواق

السعودية والإمارات تتصدران دول المنطقة في سوق التجميل وبدء العد التنازلي لمعرض بيوتي ورلد الشرق الأوسط 2016

Published

on

تؤكد الدراسات والأبحاث نمو الشرق الأوسط وأفريقيا باعتبارها أهم الأسواق بالنسبة لشركات المنتجات العالمية الخاصة بأدوات التجميل والرعاية الشخصية. لتتصدر الإمارات والسعودية دول المنطقة الخاص بصناعة التجميل.

وقد أفادت التقارير الصادرة عن شركة “يورومونيتور انترناشيونال” الشريك المعلوماتي لمعرض بيوتي ورلد الشرق الأوسط، أن حجم سوق التجميل والعناية الشخصية في الشرق الأوسط وأفريقيا بلغ 25.4 مليار دولار سينمو بنسبة 6.4 % سنويا خلال السنوات الخمسة القادمة، وهي نسبة النمو الأسرع في كل الأسواق الإقليمية وأكثر من ضعف المتوسط العالمي الذي لا يتجاوز نسبة الـ 3 %.

وتفيد يورومونيتور انترناشيونال أن المملكة العربية السعودية تتصدر سوق الجمال والتجميل إقليميا، ومن المتوقع أن تسجل المملكة ارتفاعا في مبيعات العطور، والعناية بالشعر وبالبشرة ومستحضرات التجميل الملونة وأدوات الزينة الرجالية لتصل إلى 9.3 مليار دولار بحلول 2020 مقابل 5.3 مليار دولار في 2015.

وتأتي الإمارات في المركز الثالث بعد السعودية وإيران (2.9 مليار دولار)، حيث يتوقع أن يصل حجم المبيعات إلى 2.7 مليار دولار بحلول 2020، بنمو سنوي نسبته 6 %، مقابل 2 مليار دولار في 2015.

كما تتصدر الإمارات دول المنطقة في متوسط إنفاق الفرد على أدوات التجميل الذي يبلغ 239 دولار، وهو ما يضع الدولة الخليجية في المرتبة التاسعة عالميا. وتشير التقديرات إلى ارتفاع متوسط الإنفاق هذا إلى 295 دولار بحلول 2020، تليها السعودية بـ 273 دولار، بارتفاع نسبته 60 % عن متوسط الإنفاق البالغ 168 دولار في 2015.

وتم الكشف عن آخر الإحصائيات السوقية في مؤتمر صحفي عُقد صباح اليوم (الثلاثاء 19 إبريل) في مقر الشركة الإقليمي ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط بدبي وهي الشركة المنظمة لدورة معرض بيوتي ورلد الحادية والعشرين، المعرض التجاري الدولي الأكبر في المنطقة لمنتجات التجميل، العناية بالشعر، العطور واللياقة البدنية. ينطلق المعرض التجاري المتخصص الشهر المقبل ويستمر على مدار ثلاثة أيام خلال الفترة من 15 – 17 مايو في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.

وفي دورته الجديدة هذا العام التي تقام على مساحة 53,000 متر مربع يسجل بيوتي ورلد الشرق الأوسط 2016 نموا بنسبة 9 % مقارنة بدورة العام السابق، ويشارك في المعرض الذي ينطلق الشهر المقبل أكثر من 1,500 عارض من 61 دولة.

وتتأكد الصبغة الدولية المميزة للمعرض بمشاركة 21 من الأجنحة الدولية، ومنها الجناح البلغاري الذي يشارك لأول مرة فيما يشارك عارضون جدد من مالطا، نيجيريا وأوكرانيا. كما يشهد المعرض مشاركة محلية قوية لأكثر من 200 عارض على مساحة 7,000 متر مربع – بنمو نسبته 8 % مقارنة بدورة 2015.

وأوضح أحمد باولس الرئيس التنفيذي في ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط، الشركة المنظمة للمعرض، أوضح قائلا: “كان بيوتي ورلد الشرق الأوسط دائما ولا يزال منصة تواصل هامة توفر فرص الأعمال الربحية في سوق الشرق الأوسط وأفريقيا الذي تفوق في 2015 على أمريكا اللاتينية كأسرع أسواق التجميل والرعاية الشخصية نموا في العالم، ولا يزال يعزز معدلات النمو المستقبلي العالمية.

وتابع باولس قائلا: ” يشهد المعرض مجددا إطلاق العشرات من المنتجات الجديدة المبتكرة ما يجعله محط أنظار صناعة التجميل العالمية، من طرق علاج الشعر المنقوع بالماس واللؤلؤ الأسود إلى منتجات الزينة العضوية للرجال.

وأضاف: “إلا أن أهم ما تتميز به دورة العام الجاري هو التشكيلة الواسعة للفعاليات والفقرات التعليمية وورش العمل الجديدة كليا، ما يجعلها الدورة الأهم لمعرض بيوتي ورلد الشرق الأوسط على مدار تاريخه الذي يمتد لـ 21 عاما”.

وفي المؤتمر الصحفي الخاص بالمعرض أشار أحمد باولس إلى مجموعة من الفقرات والمسابقات التي تستهدف الآلاف من محترفي العناية بالشعر، السبا والصالونات في المنطقة إضافة إلى التجار، الاستشاريين، تجار التجزئة، أصحاب ومشغلي الأعمال.

ومن هذه الفعاليات قسم “كوينتسنس” المخصصة في قسم العطور سريع النمو، والتي تسلط الضوء على مجموعة مختارة من علامات العطور الممتازة والمتخصصة والتي تقدم رؤيتها حول العملية الإبداعية لتصنيع أكثر النفحات المتوفرة في السوق تفردا.

وأضاف باولس: “ناهيك عن برنامج جذاب في إحدى فعالياتنا الرئيسية Centre Stage من نزيه جروب، فيما تتضمن مجموعة الفعاليات المعروفة العائدة هير إديوكيشن من ghd وNail It! من OPI، ومحطة العطور.

وضمت قائمة المتحدثين في المؤتمر الصحفي لمعرض بيوتي ورلد الشرق الأوسط 2016 كلا من نزيه حمد، المدير الإداري في نزيه جروب، وإياد حجاوي، استشاري تطوير الأعمال في يورو مونيتور انترناشيونال.

لخص السيد حمد برنامجا كبيرا للغاية للنسخة الثانية من Centre Stage من نزيه جروب، وهي منصة ثلاثة أيام تسلط الضوء على الأزياء، التوجهات والتعليم.

أما نجم العرض الحي فستكون مصففة شعر المشاهير تراسي كوننجهام، التي تشارك خبراتها في عمل “مظهر المشاهير” باستخدام طريقة علاج تقوية وبناء وصلات الشعر Olaplex.

كما يجتمع مصففون وفنيون دوليون آخرون من أوروبا وأمريكا الشمالية في Centre Stage من نزيه جروب جالبين معهم الأحدث في تعليم الشعر، البشرة والماكياج باستخدام علامات فاخرة مثل “رفلون بروفيشنال”، و”أمريكان كرو”، “جون باول ميتشل سيستمز”، “آرديل”، “دو كيراتين كومبلكس”، “جيسيكا كوسمتكس، “ستاج لاين بروفيشنال ماك أب” و”كاسمارا”.

وأوضح حمد قائلا: “مهمتنا هي الحديث مع الجميع والتأكد من أن العلامات التي نمثلها تلبي وتوفر حاجات صناعة الجمال الاحترافية من المصفف الذي يعشق الشكل الكلاسيكي إلى فني الماكياج الذي ينشد أحدث التوجهات”.

“نحن رائدون في هذه الصناعة وأنا على قناعة بأن العرض الذي قدمناه في بيوتي ورلد الشرق الأوسط سوف يلهم الجماهير بأحدث الصيحات وتوجهات التصفيف للشعر، الأظافر، الماكياج والبشرة”.

يركز المعرض على  مجموعات المنتجات الرئيسية الخمسة وهي: منتجات العناية بالشعر، الأظافر، لوازم الصالونات، العطور، مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، الماكينات، التغليف والمواد الخام والمعدات الاحترافية والسبا. كما يضمن الحدث التجاري السنوي جناح المنتجات العضوية والطبيعية، المخصص للعناية بالبشرة، مستحضرات التجميل، الصابون، منتجات العناية بالشعر والماكياج المصنعة كليا من مواد خام طبيعية وعضوية. ggtggh_00002

 

 

 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أسواق

“مكارم” تحتفي بشركاء النجاح من وكالات السفر  والسياحة لتعزيز  ريادتها في قطاع الضيافة الروحانية

Published

on

By

احتفت “مكارم”، العلامة الفندقية السعودية الرائدة في قطاع الضيافة الروحانية، بشركاء النجاح من وكالات السفر والسياحة المحلية، خلال حفل تكريمي مميز أُقيم في فندق مكارم أجياد بمكة المكرمة، بحضور أكثر من 100 ضيف من ممثلي كبريات وكالات السفر والسياحة في المملكة.

أقيم حفل التكريم تقديرًا للدور الحيوي الذي تلعبه وكالات السفر والسياحة في دعم جهود “مكارم” في تقديم تجربة ضيافة متكاملة لضيوف الرحمن، وترسيخ مكانتها كأحد أبرز مزوّدي خدمات الضيافة الروحانية في مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وصرّح عمر و السناري، المدير العام الإقليمي لمجموعة فنادق مكارم وشركة دور الضيافة لخدمات الحج، قائلاً: “نؤمن في مكارم بأن شركاءنا هم جزء أساسي من مسيرة نجاحنا ، ويأتي هذا اللقاء تعبيرًا عن تقديرنا العميق لتعاونهم، وحرصاً على تعزيز شراكاتنا وتقديم رؤيتنا الجديدة لهم للانطلاق نحو مستقبل أكثر تميزًا  في قطاع الضيافة الروحانية”.

وضمت قائمة الحضور عددًا من أبرز شركاء “مكارم” من وكالات السفر المحلية، في تجسيد لعلاقات التعاون الوثيقة التي تربط الجانبين، وتعزيزًا لمسيرة الشراكة القائمة على الثقة والنجاح المتبادل.

وتضمن الحفل برنامجًا متنوعًا استُهلّ باستقبال ودي يعكس قيم “مكارم” في الكرم والترحيب، تلاه عرض حصري لفيلم الهوية الجديدة لـ “مكارم”، والذي قدّم لمحة عن الرؤية المستقبلية للعلامة وهويتها المتجددة التي تعكس روح الابتكار والأصالة تحت شعار “رحلة إلى الأصول”، مع الحفاظ على جوهر الضيافة الروحانية التي تميز “مكارم”.

كما استمتع الحضور بغداء فاخر أعدّه فريق الطهي في مطعم زمزم، أحد أعرق المطاعم بمكارم أجياد،  قٌدّم فيه مجموعة مختارة من الأطباق الشرقية والغربية التي جسّدت جودة الضيافة والخدمة التي تقدمها “مكارم” لضيوفها.

اختُتم اللقاء بأجواء تفاعلية تم فيها تبادل الأفكار وتعزيز العلاقات، ما يعكس التزام “مكارم” الدائم ببناء شراكات استراتيجية مستدامة ترتكز على الثقة والاحترام المتبادل، وتدعم تطورها المستمر في قطاع الضيافة الروحانية، من خلال تقديم تجارب ضيافة استثنائية تلبي تطلعات ضيوف الرحمن، وتواكب تطلعات رؤية 2030 في ترسيخ مكانة المملكة كوجهة عالمية للسياحة، وتعزيز جودة الخدمات المقدمة لهم.

يُشار إلى أن “مكارم” تُعد إحدى العلامات الفندقية التابعة لشركة “طيبة للاستثمار”. وتدير شركة “طيبة” حاليًا أكثر من 7700 غرفة فندقية في مختلف أنحاء المملكة، وتسعى لتطوير شراكات استراتيجية مع علامات تجارية عالمية، بهدف تعزيز قدرة المملكة على استقطاب الزوار من مختلف أنحاء العالم، وترسيخ مكانتها كإحدى أبرز الوجهات السياحية العالمية.

Continue Reading

أسواق

 “إينا 2025” للقطاع غير الربحي يختتم أعماله بالرياض بـ13 ألف زائر و179 اتفاقية

Published

on

By

اختُتمت في العاصمة السعودية الرياض فعاليات النسخة الثالثة من المعرض الدولي للقطاع غير الربحي “إينا 2025″، بعدما استمرت ثلاثة أيام، وشهدت توقيع 179 اتفاقية ومذكرة تفاهم أُبرمت بين جمعيات ومنظمات أهلية غير ربحية وجهات حكومية.

وشارك في معرض “إينا 2025” 103 عارضين، تنوّعت جهاتهم بين حكومية، ومنظمات دولية، ومؤسسات مانحة، وجمعيات أهلية ومهنية وتخصصية، وقطاع خاص، ومزوّدي خدمات للقطاع غير الربحي، كما سجّل المعرض حضورًا لافتًا من الزوّار بلغ عددهم 13,791.

وكان معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، رئيس مجلس إدارة المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، قد أطلق خلال حفل الافتتاح مبادرة رخصة العمل التطوعي، ودشّن مؤسسة مرصد العمل غير الربحي لخدمة ضيوف الرحمن، واللتين تمثلان دفعةً تنمويةً واقتصاديةً للقطاع، من خلال تأهيل المتطوعين، ورفع كفاءة المنظمات، وتحفيز الابتكار الاجتماعي، بما يسهم في استدامة القطاع غير الربحي وزيادة مساهمته في الناتج المحلي.

وتضمنت النسخة الحالية من المعرض ملتقى للاستثمار الاجتماعي، والملتقى الخليجي لتعزيز العلاقة بين القطاع غير الربحي والقطاعين الحكومي والخاص، إضافة إلى عقد المعرض العديد من الجلسات الحوارية، ومناقشة عدد من الموضوعات المرتبطة بالأعمال الإنسانية والخيرية، ودور القطاع غير الربحي في تعظيم الاستفادة منها، إلى جانب استعراض القوانين والأنظمة التي تعزز التعاون بين القطاع غير الربحي والقطاعات الأخرى.

كما سلّطت الجلسات الضوء على سُبل التنمية والتمكين في القرى والمناطق الريفية، حيث ناقشت إحدى الجلسات أبرز الممارسات التنموية التي تسهم في دعم هذه المناطق، بمشاركة ممثلين عن عدد من المؤسسات الوطنية.

وقدّم المتحدثون خلال الجلسات الحوارية مجموعة من التوصيات والاقتراحات التي من شأنها تعزيز جهود التنمية المستدامة.

وفي كلمته الختامية، أكّد مدير العلاقات العامة والفعاليات بالمركز، الأستاذ علي الهمامي، أن الملتقى شكّل منصة خليجية نوعية جمعت الكفاءات وتبادلت فيها المنظمات التجارب، مشيرًا إلى أن القطاع غير الربحي الخليجي يشهد تحوّلًا جوهريًا من العمل التنموي التقليدي، ليُصبح رافدًا اقتصاديًا ومحركًا للابتكار المجتمعي، ومنصة للاستثمار الاجتماعي تدعم جهود الدولة في مجالات متعددة تشمل الصحة، والتعليم، والإسكان، والبيئة، والرعاية، وتنمية الإنسان.

وأشار إلى أن المملكة، منذ انطلاق رؤية السعودية 2030، تبنّت مستهدفات طموحة للقطاع غير الربحي، ما تطلّب تأسيس بنية مؤسسية مُمكنة، تمثّلت في إنشاء المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي كنموذج عالمي فعّال.

ودعا الهمامي إلى تأسيس آلية تنسيقية خليجية دائمة تحت مظلة مجلس التعاون، عبر ميثاق أو مجلس استشاري يُعنى بالتخطيط والمواءمة، وتبادل المعرفة، ومؤشرات الأداء، والابتكار الاجتماعي.

وفي ختام الملتقى، أوضحت رئيسة قسم الشؤون الاجتماعية بقطاع شؤون الإنسان والبيئة بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأستاذة أروى بنت أحمد الفضالة، أن المشاركين توصّلوا إلى مجموعة من التوصيات النوعية التي تعزّز استدامة وفعالية القطاع غير الربحي الخليجي، منها تصميم حزم شراكة مبتكرة تتماشى مع احتياجات القطاع الخاص، وتأسيس بوابة إلكترونية موحّدة في دول الخليج لتتبع العقود والشراكات في هذا القطاع، وتبني استراتيجيات شاملة للتحول الرقمي، إلى جانب تعزيز منظومة التمويل المستدام من خلال تنويع مصادره، مثل التبرعات، والاستثمارات الوقفية، والقروض الحسنة.

كما شددت أروى الفضالة على أهمية تطوير إطار موحّد لتنظيم الشراكات بين القطاعات الثلاثة (الحكومي، والخاص، وغير الربحي)، وتفعيل منظومة الحوافز لتوجيه مساهمات القطاع الخاص نحو أولويات التنمية الوطنية، مع العمل على تعزيز الشفافية الإعلامية الذكية، وتوحيد المصطلحات والتشريعات المنظمة للقطاع غير الربحي بدول المجلس، بما يسهم في التكامل الإقليمي ويعزّز أثر العمل غير الربحي في المنطقة.

الجدير بالذكر أن القطاع غير الربحي ركيزة إستراتيجية هامة في تحقيق الأهداف التنموية والاجتماعية المستدامة، وتمكين القدرات البشرية، وزيادة عدد المنظمات غير الربحية في مختلف المجالات، ورفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 5% بحلول عام 2030.

Continue Reading

أسواق

استطلاع مرئيات الرؤساء التنفيذيين لعام 2025 من آرثر دي ليتل يكشف عن تركيزاً استراتيجياً قوياً بين قادة الأعمال في السعودية

Published

on

By

 

 

  • يتوقع 67% من الرؤساء التنفيذيين في المملكة العربية السعودية تحسّن النمو الاقتصادي العالمي خلال الأعوام الثلاثة إلى خمسة المقبلة
  • يؤكد 58% من الرؤساء التنفيذيين في المملكة العربية السعودية المشاركين على الحاجة الملحة لإعادة صقل مهارات القوى العاملة لديهم
  • يُولي 25% من الرؤساء التنفيذيين في المملكة العربية السعودية أولويةً أعلى لتطبيق معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات مقارنةً بالمبادرات الاستراتيجية الأخرى، وهو ما يمثل أكثر من ضعف النسبة العالمية
  • استجابةً للتطورات العالمية، قام 75% من الرؤساء التنفيذيين في المملكة العربية السعودية بمراجعة استراتيجياتهم أو يخططون لمراجعتها

 

أطلقت “آرثر دي ليتل” شركة الاستشارات الإدارية الرائدة على مستوى العالم، اليوم دراستها الجديدة بعنوان “مرئيات الرؤساء التنفيذيين لعام 2025″، والتي كشفت عن توافقاً قوياً بين الرؤساء التنفيذيين في المملكة العربية السعودية فيما يتعلق بالتوقعات واستشراف المستقبل الخاص بالاستراتيجيات والاستثمارات، حيث أشارت الدراسة إلى توقع 67% من الرؤساء التنفيذيين في المملكة بتحسن النمو الاقتصادي العالمي خلال الأعوام الثلاثة إلى خمسة المقبلة، مما يُبرز ثقتهم القوية في قدرتهم على التعامل مع بيئة الأعمال الحالية التي تتسم بالتغير والتطور المستمر.

 

كما كشف التقرير أيضأ عن أن هذه الثقة المتزايدة تستند إلى تركيز قوي على تطوير الكوادر العاملة والاستدامة. حيث يشير التقرير إلى أن 58% من الرؤساء التنفيذيين المشاركين في هذا الاستطلاع من المملكة العربية السعودية يرون أن هناك حاجة متوسطة أو ملحة لإعادة صقل مهارات القوى العاملة لديهم، وهو مؤشر على تزايد الاهتمام ببناء مواهب وكفاءات جاهزة للمستقبل وتواكب تطور الأسواق.

 

تشهد محاور الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات اهتماماً متزايداً، حيث يضع واحد من كل أربعة رؤساء تنفيذيين في المملكة (25%) هذه الأولويات في مقدمة مبادرات الأعمال الأخرى، أي أكثر من ضعف المتوسط العالمي البالغ 12%. وهذا يعكس تحولاً واضحاً من اعتبار الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات من مجرد متطلبات للامتثال إلى عامل محفّز للقيمة والتنافسية على المدى الطويل.

 

من جانبه أكّد توماس كوروفيلا، الشريك الإداري لدى آرثر دي ليتل الشرق الأوسط والهند قائلاً: “لا يقتصر دور قادة الأعمال في المملكة العربية السعودية على التكيف مع التغيير فحسب، بل إنهم يقودون عملية التحول في المنطقة بأسرها. إن تركيزهم الطموح على إعادة صقل المهارات، وتحقيق الاستدامة، وإعادة صياغة الاستراتيجيات يبشر بعصر جديد من النمو والابتكار، بما يتماشى على نطاق أوسع مع رؤية المملكة نحو تحقيق الريادة الاقتصادية”.

 

كما يتجلى هذا التقدم أيضاً في الطريقة التي يستعد بها الرؤساء التنفيذيون في المملكة العربية السعودية للمستقبل. فوفقاً للاستطلاع، قام 75% منهم بمراجعة استراتيجياتهم أو يخططون لمراجعتها استجابةً للتغيرات الجيوسياسية أو التحولات الناتجة عن النمو، وهي نسبة أعلى بكثير من المتوسط العالمي البالغ 59%.

 

وبدوره علق فرانشيسكو مارسيلا، الشريك الإداري والقائد العالمي لقطاع ممارسات النمو والتحول لدى آرثر دي ليتل، قائلاً: “يشير الإصدار الثالث من دراستنا العالمية إلى أن الرؤساء التنفيذيين على أهبة الاستعداد لمواجهة المفاجآت، بأسلوب عمل يرون من خلاله التغيير كفرصة سانحة للازدهار وتحقيق النمو وليس تهديدًا، متسلحين في سبيل ذلك بالمكانة التي تؤهلهم للتعامل مع حالة غياب اليقين الجيوسياسي والتقني”.

 

تتضمن دراسة مرئيات الرؤساء التنفيذيين لعام 2025 من شركة آرثر دي ليتل آراء 309 من الرؤساء التنفيذيين العالميين من شركات تتجاوز إيراداتها مليار دولار، على مستوى مختلف القطاعات والأسواق الرئيسية.

Continue Reading
Advertisement

Trending