Connect with us

صحة وجمال

بوهرنجر إنجلهايم تنقل خبراتها العالمية في طب الأورام إلى المنطقة من خلال توفير علاج مبتكر لمرضى سرطان الرئة غير صغير الخلايا في الشرق الأوسط ,,

Published

on

في إطار التزامها باكتشاف وتطوير خيارات علاجية رائدة لداء السرطان، نظّمت شركة بوهرنجر إنجلهايم الرائدة في صناعة الأدوية جلسة تثقيفية في دبي بعنوان ” طب الأورام في بوهرنجر إنجلهايم ” حيث أطلقت مجالاً علاجياً جديداً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا .

وعقد الخبراء في هذا المجال جلسة لمناقشة مرض سرطان الرئة وأشكاله المتعددة مشيرين إلى التحديات التي لم يتمّ التصدي لها حتى الآن فيما يتعلق بعلاج سرطان الرئة غير صغير الخلايا (NSCLC)، وشددوا أيضاً على أهمية فحوصات EGFR (مستقبلات عامل النمو الخلية) والعلاجات المستهدفة .

وعرضت بوهرنجر إنجلهايم علاجها الجديد لسرطان الرئة غير صغير الخلايا إيجابي الطفرة EGFRوالذي يستهدف الخلايا السرطانية ويعدّ أقل ضرراً بالخلايا السليمة . 

وأظهرت تجارب الدراستين Lux Lung3 و Lux Lung 6 قدرة العلاج على زيادة إجمالي معدلات البقاء على قيد الحياة (ولاسيما في المرضى الذين يعانون من ” حذف أكسون19 ” وتأخير تطوّر الورم لدى المريض وتحسين الأعراض المتصلة بسرطان الرئة .

على المستوى العالمي، يعدّ سرطان الرئة أكثر أنواع السرطان شيوعاً في العالم .

وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تشهد حالات الإصابة بسرطان الرئة ارتفاعاً مستمراً حيث يتمّ تشخيص أكثر من 16,000 حالة جديدة تبلغ نسبة المرضى الذكور منها 79,9 % ونسبة الإناث 20,3 % في دول الجامعة العربية .

وتشير البيانات المتوافرة حول العبء الذي يشكّله السرطان على بلدان العالم العربي إلى ارتفاع معدلات الإصابة نظراً لعوامل كثيرة مثل التقدم في السن، واتباع النمط الحديث في المعيشة، واستمرار النمو السكاني بالارتفاع، ما يشير إلى أن مشكلة السرطان ستستمر في المستقبل .

ورغم التقدم الذي تمّ إحرازه في التوعية بالمرض وكيفية علاجه، إلا أن المعدل النسبي للبقاء على قيد الحياة في المنطقة هو 5 أعوام لا يزيد عن 8 % .

وخلال الجلسة التوعوية التي نظمتها بوهرنجر إنجلهايم، أكّد الأطباء على أن سرطان الرئة ليس مرضاً واحداً فحسب بل يمكن تصنيفه ضمن مجموعتين فرعيتين هما : سرطان الرئة غير صغير الخلايا (NSCLC) وسرطان الرئة صغير الخلايا (SCLC) .

ويعدّ سرطان الرئة غير صغير الخلايا النوع الأكثر شيوعاً على مستوى العالم حيث يشكّل ما نسبته 85 % من إجمالي حالات سرطان الرئة ويمكن تقسيمه إلى ثلاثة أنواع إضافية

 كما ناقش الخبراء أيضاً التحديات التي يمثلها علاج سرطان الرئة غير صغير الخلايا حيث لم يعد يتمّ إحراز أي تقدم يذكر في الطرق الكيماوية لمعالجة المراحل المتقدمة من المرض .

وبالتالي، شرح الخبراء أهمية إجراء فحوصات EGFR (مستقبلات عامل نمو الخلية) والفوائد التي تعود بها العلاجات المستهدفة وهي طريقة انتقائية في العلاج قادرة على استهداف خلايا جزيئية محددة أو التعامل مع مجموعات فرعية معينة من الطفرات .

وفي هذا الإطار، قال الدكتور أنديرز ميليمغارد، الاستشاري في وحدة أورام الصدر بمستشفى جامعة هيرليف في كوبنهاغن بالدنمارك : ” تعدّ العلاجات المستهدفة في غاية الأهمية لعلاج بعض المجموعات الفرعية من سرطان الرئة غير صغير الخلايا ولاسيما العلاجات التي تستهدف طفرات EGFR .

وبالمقارنة مع العلاج الكيماوي، تحدِث العلاجات المستهدفة أثراً علاجياً مباشراً على الخلية السرطانية، وبالتالي فهي أقل ضرراً على الخلايا السليمة .

ولتحديد أفضل طريقة لعلاج المريض، ننصح بإجراء فحوصات EGFR لتكوين فهم أفضل للطفرات التي تحدث ضمن الخلية ” .

واضاف الدكتور عبدالرحمن جازيه, طبيب استشاري ورئيس قسم الأورام، مدينة الملك عبدالعزيز الطبية،الرياض – المملكةالعربيةالسعودية, ” رغم أن معدلات الإصابة بسرطان الرئة وحالات الوفاة بسبب هذا المرض أقل في العالم العربي بالمقارنة مع أوروبا والولايات المتحدة، إلا أن الأرقام في المنطقة تشهد حالياً تصاعداً مستمراً . وهناك نقص في التوعية حول المرض، وبالتالي، نأمل أن نتمكّن بمساعدة بوهرنجر إنجلهايم، من التصدي لهذه المشكلة ونشر الوعي والثقافة حول سرطان الرئة في المنطقة .

ومن بين التحديات الأخرى التي نواجهها في المنطقة عدم وجود برامج للإقلاع عن التدخين، وعدم توافر برامج لفحوصات سرطان الرئة، وغياب الدراسات الجزيئية، وعدم وجود تصوير مقطعي بوزيتروني (PET)، وعدم وجود علاجات مستهدفة ” .

من جانبه، قال الدكتور شريف خطّاب، رئيس قسم ادويه علاج الأورام في بوهرنجر إنجلهايم الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا : ” نحن متحمسون للكشف عن هذا المجال الجديد لعلاج الأورام الذي تطلقه بوهرنجر إنجلهايم في منطقة الشرق الأوسط والذي يركز بصورة رئيسية حالياً على سرطان الرئة”، وأضاف : ” إن إطلاق مجال علاج الأورام  من برهرنجر إنجلهايم يؤكّد على التزامها طويل الأمد في تزويد علاجات متقدمة للسرطان من خلال اكتشاف وتطوير خيارات علاجية مبتكرة تهدف إلى تحسين حياة المرضى وعائلاتهم ” .

تتألف مجموعة مستقبلات ErbB من أربعة أنزيمات متصلة ببعضها تدعى ” تيروسين كيناز ” وهي : EGFR (ErbB1) و HER2 (ErbB2) و ErbB3 و ErbB4 وهي تسهم بشكل كبير في نمو وانقسام خلايا الكثير الأورام السرطانية . ويعمل العلاج الذي اكتشفته بوهرنجر إنجلهايم على الحجب التام لهذه الإشارات وتوفير منع مستدام وانتقائي وتام لمجموعة مستقبلات ErbB وبالتالي تقنين إنتشار الخلايا السرطانية .

واستناداً إلى البيانات المتحصلة من تجارب الدراستين الهامتين LUX-Lung 3  و Lux Lung 6 وتجارب المرحلة الثانية والثالثة لمرضى سرطان الرئة غير صغير الخلايا ممن بلغوا مراحل متقدمة من المرض، فقد سمح هذا العلاج لمرضى سرطان الرئة غير صغير الخلايا الذين يعانون من أورام تتضمن أشهر نوعين من طفرات EGFR أن يعيشوا بشكل جيد لمدة 13.6 شهراً دون تطوّر الورم  بالمقارنة مع فترة تبلغ 6,9 أشهر دون تطوّر المرضباستخدام العلاج الكيماوي .

ويعتبر حذف اكسون 19(Del19) أشهر نوع من طفرات EGFR  حيث يشكّل نسبة 50 % من طفرات EGFR . بالنسبة للمرضى الذين يتميّز الورم لديهم بطفرة من النوع del19، فإن العلاج أسهم في إطالة معدل البقاء على قيد الحياة بمقدار 12,2 شهراً بالمقارنة مع العلاج الكيماوي في تجربة الدراسة LUX-Lung 3، و13 شهراً بالمقارنة مع العلاج الكيماوي في تجربة الدراسة LUX-Lung 6 .

وبالمقابل، شعر المرضى بأنهم أفضل حالاً ولديهم سيطرة أكبر ولمسوا تحسّناً في الأعراض الشائعة المتصلة بسرطان الرئة مما أسهم في تحسين جودة حياة المرضى ومكنّهم من مواصلة حياتهم بصورة طبيعية قدر الإمكان.

من جانبها، قالت غدير كونا، مندوبة جمعية ملائكة الرحمة لدعم مرضى السرطان، وهي إحدى المجموعات المتخصصة في الدفاع عن المرضى المصابين بالأورام السرطانية : ” باعتبارنا جمعية تهدف إلى تقديم الدعم والتثقيف والتوعية حول مرض السرطان بدولة الإمارات، فإننا نتفهم المضاعفات والإحباطات والتحديات التي تواجه المرضى يومياً سواءً في حياتهم الشخصية أم المهني ولاسيما أثناء فترة العلاج .

ونحن مسرورون لجهود بوهرنجر إنجلهايم في نشر التوعية حول السرطان وأنواعه المختلفة بالإضافة إلى المساعدة في تثقيف المرضى وعائلاتهم حول الخيارات العلاجية المتاحة .

وهذا بدوره سيساعدهم على التعامل مع مرضهم بصورة أفضل خلال فترة العلاج .

بالإضافة إلى ذلك، فإن تكوين فهم أفضل حول المرض يتيح لعائلات المرضى وأفراد المجتمع تقديم دعم أفضل للمرضى أثناء مكافحته .

ونحن نتطلع قدماً إلى العمل مع بوهرنجر إنجلهايم وفريق الخبراء لديهم من أجل المساعدة على تحسين نوعية حياة المرضى ” .

ومع إطلاق هذا المجال العلاجي الجديد لمرضى الأورام في بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ستواصل بوهرنجر إنجلهايم تركيز أبحاثها على تلبية الاحتياجات التي لم يتمّ تلبيتها حتى الآن وتطوير علاجات مستهدفة تلبي متطلبات مرضى السرطان في المنطقة .

Group Picture Oncology Event

 

 As part of its commitment to discovering and developingpioneering treatment options for cancer, Boehringer Ingelheim, a leading pharmaceutical company, organizedan educational session in Dubai entitled, Oncology from Boehringer Ingelheim, where it launched the new therapeutic area and introduced the oncology franchise in the Middle East and North Africa (MENA)region

Experts in the field took this opportunity to discuss lung cancer disease and its various forms and highlighted the unmet challenges of Non-small cell Lung Cancer (NSCLC) treatment

The importance of EGFR testing and targeted therapies was also stressed

Boehringer Ingelheim presented its new treatment for EGFR mutation positive non-small cell lung cancer, which targets the cancer cells and is less harmful to normal cells ;The Lux Lung 3 and Lux Lung 6 trials showed that the treatment increases the overall survival (especially in patients with exon 19 del), delays the tumor progression for the patients,and improves lung cancer related symptoms

Globally, lung cancer is the most common cancer in the world. In the MENA region, the number of lung cancer incidences is on the rise, with over 16,000 newly diagnosed cases of which 79.9% were males and 20.3% were females

The available data on cancer burden in the Arab world indicate that incidence rates are increasing due to many factors such as aging, westernization of life style and continued population growth, demonstrating evidence that the cancer problem will continue in the future. Even with all the advances in understanding the disease and how to treat it, the 5-year relative survival rate in the region is only 8%

During Boehringer Ingelheim’s educational session, the doctors emphasized that lung cancer is not only one disease and can be categorized in two subtypes : NSCLC and small cell lung cancer (SCLC)

NSCLC is the most common form worldwide with approximately 85%6,7 and can be further divided into three types

The experts also discussed the challenges of the treatment for NSCLC, since chemotherapy for an advanced level of this disease has reached a plateau

Therefore, they explained the importance of epidermal growth factor receptor (EGFR) testing and the benefits of targeted therapies, selective therapy able to act on specific molecular structures or according to the mutation subtype

Dr. Anders Mellemgaard, Consultant in Unit of Thoracic Oncology, HerlevUniversity Hospital in Copenhagen, Denmarkstated, “Targeted therapies are essential in the treatment of distinct subtypes of NSCLC, specifically those targeted at EGFR mutations

In comparison to chemotherapy, targeted therapies, deliver their therapeutic effect directly to the cancer cell and therefore, are potentially less harmful to normal cells. In order to be able to determine the best form of treatment for the patients, we recommend using EGFR testing to better understand the mutations within the cell

“Although lung cancer incidence rates and mortalities are lower in the Arab world in comparison to those in Europe or the USA, the numbers in the region are currently on the rise

There is a lack of awareness about the disease, and therefore, with the help of Boehringer Ingelheim, we hope to address this issue and educate the region about lung cancer

Other challenges in the region include the absence of a smoking cessation program, no available lung cancer screening programs, and lack of molecular studies, PET scans, and lack of targeted therapy,“ added Dr. Abdul-Rahman Jazieh, Chairman and Consultant of Department of Oncology, King Abdulaziz Medical City, Riyadh, Saudi Arabia

“We are excited to be introducing the new Boehringer Ingelheim therapeutic area for oncology in the MENA region, currently focusing on lung cancer” explainedDr.Sherif Khattab, Head of Oncology, Boehringer Ingelheim META.Khattab continued, “This new franchise establishment demonstrates Boehringer Ingelheim’s long-term commitment to providing advanced cancer therapies by discovering and developing innovative treatment options with the aim of bettering the lives of the patients and their families

The ErbB Family of receptors consists of four related enzymes called tyrosine kinases : EGFR (ErbB1), HER2 (ErbB2), ErbB3 and ErbB4 , which greatly contribute to the growth and division of cells in many cancers 

The treatment by Boehringer Ingelheim irreversibly blocks these signals and aims to provide a sustained, selective and complete ErbB Family Blockade and therefore stopping the spread of the cancer cells
Based on data from the pivotal LUX-Lung 3 and Lux Lung 6 trialssr and other Phase II and III trials in advanced non-small cell lung cancer patient population, this treatment allowed NSCLC patients with tumours harbouring the two most common EGFR mutations to live for well over a year without tumour progression (progression-free survival PFS of 13.6 months) versus just over half a year (PFS of 6.9 months) with the chemotherapy10Del19 is the most common type of EGFR mutation and accounts for 50% of all EGFR mutations

For patients with the del19 mutation, the treatment prolonged median overall survival by 12.2 months versus chemotherapy in the LUX-Lung 3 trial, and 13.0 months versus chemotherapy in the LUX-Lung 6 trial

In turn, patients experienced better and longer control and improvement of the most common lung cancer-related symptoms, resulting in a better quality of life for the patients, in order for them to continue leading their lives as normally as possible

” As a cancer support, education, and awareness consultant group in the UAE, we understand the complications, frustrations, and challenges that the patients feel on a daily basis whether in their personal or professional lives, especially during their treatment

We are pleased to see that Boehringer Ingelheim is spreading awareness about cancer and its various types, as well as helping educate the patients and their families about the treatment options available

This will allow them to manage their disease in a better way during and after the treatment.In addition, having a better understanding of the disease will allow the families and community members to better support the patients while battling this disease

We look forward to working with Boehringer Ingelheim and their team of experts in order to help improve the quality of life of our patients,” explained Ghadeer Kunna, a representative from Angels of Mercy, a Patient Advocacy Group specialized in Oncology
With the launch of the new oncology therapeutic area in the MENAregion, Boehringer Ingelheim will continue to focus its research in areas of unmet medical need and develop targeted therapies that will address the requirements of cancer patients in those countries

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صحة وجمال

نتائج مبشرة لاضطرابات النمو عند الأطفال وفقا لنتائج دراسة  REAL8 المرحلة الثالثة الشاملة والتي ناقُشت في المؤتمر المشترك للجمعية الأوروبية للغدد الصماء للأطفال (ESPE) والمؤتمر الأوروبي للغدد الصماء (ECE) لعام 2025

Published

on

By

أظهرت نتائج REAL8 أن مادة  السوماباسيتان وهو نظير لهرمون النمو البشري طويل المفعول كان فعال وأكثر راحة للمرضى، ولم يتم تسجيل أي مشاكل متعلقة بالسلامة أو التحمل مقارنةً بهرمون النمو البشري الذي يُعطى مرة واحدة يوميًا¹⁻³. كانت استجابة عامل النمو الشبيه بالأنسولين 1 (IGF-1) لدى المرضى الذين عولجوا بـ السوماباسيتان الذي يُعطى مرة واحدة أسبوعيًا مماثلة لتلك التي عولجت بهرمون النمو اليومي¹⁻³.

ستكون نتائج الدراسة الفرعية لمتلازمة تيرنر (TS) من REAL8 متاحة في وقت لاحق من هذا العام. قُدمت هذه النتائج كثلاثة ملخصات حديثة في المؤتمر المشترك الأول للجمعية الأوروبية للغدد الصماء للأطفال (ESPE) والجمعية الأوروبية للغدد الصماء (ESE) في كوبنهاغن، الدنمارك¹⁻³.

وفي هذا الإطار قالت البروفيسورة أغنيس لينغلارت، أستاذة طب الأطفال في جامعة ومستشفى بيسيتر باريس-ساكلاي، فرنسا، وأحد كبار الباحثين في REAL8 “يواجه الأطفال الذين يعانون من فشل النمو العديد من التحديات الصحية تتجاوز مجرد كونهم أقصر من أقرانهم. غالبًا ما يعانون من اضطرابات أيضية وصعوبات في النمو يمكن أن تؤثر بشكل خطير على صحتهم ونوعية حياتهم، بالإضافة إلى آثار طويلة الأمد مثل زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو مرض السكري من النوع الثاني”، وأضافت “تمثل بيانات REAL8 المقدمة اليوم خطوة مهمة إلى الأمام في تزويد هؤلاء المرضى بخيار فعال يُعطى مرة واحدة أسبوعيًا يمكن أن يقلل من عبء العلاج ويحسن من الاستمرارية على العلاج ونتائجه.”

الجدير بالذكر أن تجربة REAL8 حققت الأهداف النهائية الأولية للدراسات الفرعية الثلاث الأولى، ما يدل على أن مادة السوماباسيتان الذي تُعطى مرة واحدة أسبوعيًا ليست أقل فعالية من علاج هرمون النمو الذي يُعطى مرة واحدة يوميًا في الأسبوع 52 عبر المؤشرات الثلاثة المقدمة:

  • بالنسبة إلى الأطفال الذين وُلدوا صغارًا بالنسبة لعمر الحمل، أظهر العقار الجديد متوسطًا مقدرًا لسرعة النمو (HV) متفوقًا عند مقارنته بجرعة أقل (0.035 ملغ/كغ/يوم) من السوماتروبين ” هرمون النمو ” (11.0 مقابل 9.4 سم/سنة)، ومتوسطًا مقدرًا لسرعة النمو (تقريبًا) عند مقارنته بجرعة أعلى (0.067 ملغ/كغ/يوم) من السوماتروبين (11.0 مقابل 11.1 سم/سنة)¹.
  • بالنسبة إلى الأطفال الذين يعانون من متلازمة نونان، أظهر العقار الجديد مؤشراً أفضل لسرعة النمو متفوقًا على نظيره بالسوماتروبين (10.4 مقابل 9.2 سم/سنة)².
  • بالنسبة إلى الأطفال الذين يعانون من قصر القامة مجهول السبب، أظهر العقار الجديد مؤشراً أفضل لسرعة النمو مقارنة بالسوماتروبين اليومي بمقدار تقريبي (10.5 مقابل 10.5 سم/سنة)³.

يُعد عدم الالتزام بعلاج هرمون النمو مشكلة شائعة تُعرّض نتائج العلاج الناجحة للخطر. يمكن أن تكون الحُقن اليومية عبئًا على الأطفال ومقدمي الرعاية لهم، ما يؤدي إلى عدم الالتزام بسبب الشعور بالانزعاج أو الألم في موضع الحقن، والاضطراب في الحياة اليومية⁵. أظهرت إحدى الدراسات أن عدم الالتزام بالحُقن اليومية أدت إلى تقليل في زيادة الطول قدره 6.1 سم على مدى 3 سنوات عند مقارنة المرضى الغير الملتزمين بالمرضى الملتزمين⁴.

قال مارتن لانج، نائب الرئيس التنفيذي للتطوير في Novo Nordisk “يمثل الالتزام بالعلاج مشكلة عندما يتعلق الأمر بتحسين النتائج لدى الأطفال الذين يعانون من فشل النمو. تخيلوا أن طفلًا يفوّت يومًا واحدًا فقط من العلاج كل أسبوع، يفوّت ما يعادل 52 يومًا في السنة. على مدى فترة علاج مدتها سبع سنوات، ينتج عن ذلك عام واحد من العلاج الفائت ويمكن أن يكون له تأثير كبير على صحتهم”، ثم أضاف “نحن ملتزمون بتوفير مجموعة من علاجات هرمون النمو مع مرونة في توقيت الإعطاء والجرعات الفائتة، ما قد يلبي احتياجات الأطفال الذين يعانون من فشل النمو بشكل أفضل. تمثل هذه النتائج المشجعة من REAL8 خطوة مهمة إلى الأمام في تحقيق هذا الالتزام.”

في أبريل 2025، بناءً على نتائج REAL8 وREAL9، تم تقديم المؤشرات الثلاثة (SGA وNS وISS) للمراجعة التنظيمية في الاتحاد الأوروبي. وقد تم التقديم في الولايات المتحدة في 2025.

Continue Reading

صحة وجمال

توقيع مذكرة تفاهم بين فايزر السعودية ونوبكو خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي

Published

on

By

 

أعلنت شركة فايزر السعودية عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة نوبكو خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي 2025 الذي نظمته وزارة الاستثمار في عاصمة المملكة، الرياض يوم الثلاثاء الموافق 13 مايو.

هذا المنتدى المرموق جمع بين قادة ومستثمرين من كلا البلدين، مما يبرز أهمية تعزيز الشراكات الاستراتيجية ودفع الابتكار – وهي أولويات رئيسية تتوافق مع التزام شركة فايزر السعودية بدعم أهداف الرعاية الصحية في المملكة وتقديم إنجازات ترتقي بها حياة المرضى.
تعتبر شركة فايزر السعودية مساهمًا كبيرًا في قطاع الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية لأكثر من ستة عقود، حيث تعتبر الشركة شريكًا موثوقًا في تحسين صحة ورفاهية المرضى في المملكة، ومساهمة الشركة في تعزيز حلول الرعاية الصحية وتطوير القدرات المحلية هي دعم كامل لرؤية المملكة 2030 الطموحة.

حضر هذا الحدث الهام رئيس فايزر للأسواق الناشئة نيك لاجونويتش، والمدير التنفيذي لشركة فايزر السعودية، محمد فوزي النجار، حيث أبرز حضورهما الأهمية الاستراتيجية لمبادرات وشراكات الشركة في المملكة التي تستكشف طرقًا لتعزيز النمو المستدام داخل النظام الصحي السعودي والاقتصاد المعرفي.

تهدف مذكرة التفاهم إلى توحيد الجهود بين الشركتين لتطوير حلول طبية مبتكرة مما يساهم في رفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمرضى في المملكة. كما تسعى شركة فايزر السعودية إلى تعزيز التعاون مع الجهات المعنية في المملكة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لرؤية 2030، والتي تشمل تحسين جودة الحياة وتقديم أفضل الخدمات الصحية.

صرح نيك ليجونويتش، رئيس الأسواق الناشئة في شركة فايزر، بأنه “يشرفنا التعاون مع نوبكو وتعزيز جهودنا لتحقيق الإنجازات التي ترتقي بها حياة المرضى في جميع أنحاء المملكة. بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، نتوقع أن يكون لهذا التعاون تأثير إيجابي على نتائج الرعاية الصحية وتحسين جودة الحياة وتعزيز مكانة المملكة كمركز رائد في مجال الرعاية الصحية على مستوى العالم.”

قال الرئيس التنفيذي لشركة نوبكو، الأستاذ فهد الشبل: “نحن واثقون بأن هذا التعاون سيؤدي إلى نتائج إيجابية ملموسة تسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية في المملكة. نسعى جاهدين لتحقيق رؤيتنا المشتركة في توفير خدمات صحية عالية الجودة. نتطلع إلى العمل مع فايزر السعودية لتطوير حلول مبتكرة تساهم في رفع مستوى الرعاية الصحية وتعزيز الابتكار الطبي في المملكة”.

أضاف الرئيس التنفيذي لشركة فايزر السعودية، محمد فوزي النجار: “هذه المذكرة تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق التزامنا بتقديم حلول مبتكرة تسهم في تحسين حياة المرضى. سنواصل العمل بجدية لتطوير شراكات استراتيجية تعزز من تأثيرنا الإيجابي في المملكة. حيث نرى الفرص الهائلة التي يوفرها هذا التعاون بين القطاعين العام والخاص… ومن خلال هذه الشراكة  الاستراتيجية، سنوحد جهودنا لتطوير حلول مبتكرة تساهم في تعزيز خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى في المملكة، ونعزز التزامنا بتحقيق شعارنا “فايزر السعودية…دايم معكم…على طول الطريق…من جيل لجيل”

 

Continue Reading

صحة وجمال

حملات توعوية لتصحيح المفاهيم الخاطئة حول الحزام الناري وتعزيز التوعية بطرق الوقاية منه .. بمناسبة الأسبوع العالمي للتحصينات

Published

on

By

 

 

في إطار فعاليات الأسبوع العالمي للتحصينات، أقيمت عدة حملات توعوية، تحت رعاية وزارة الصحة وعدد من الجمعيات الطبية السعودية، تهدف إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي حول أهمية اللقاحات بصفة عامة للصغار والكبار وضرورة المبادرة باستشارة الطبيب حول الأمراض التي يمكن الوقاية منها بالتحصينات، وفي هذا السياق عُقدت عدة حملات ولقاءات عبر التلفاز والراديو ووسائل التواصل الاجتماعي للتوعية بمرض الحزام الناري (الهربس النطاقي)، وهو أحد الأمراض الفيروسية التي قد تصيب الأشخاص كبار السن والذين سبق لهم الإصابة بجدري الماء (العنقز). وتأتي هذه الحملة التوعوية ضمن التزام المملكة بتعزيز مفاهيم الوقاية والصحة العامة، وترسيخاً لجهود رؤية المملكة ٢٠٣٠ في تحسين جودة الحياة والارتقاء بالخدمات الصحية.
وأكدت د/ أفنان السلمي، استشارية طب الأسرة والمجتمع، على أهمية الوقاية، خاصة من خلال الحصول على لقاح الحزام الناري، للحماية من مضاعفات الحزام الناري الذي تكمن خطورته في أن أكثر من ٩٠٪ من البالغين الذين تزيد أعمارهم عن ٥٠ عامًا يحملون بالفعل الفيروس المسبب للهربس النطاقي (الحزام الناري). ومع تقدم العمر تضعف المناعة أو من يعاني الشخص من ضعف المناعة بسبب مرض مزمن أو تناول أدوية كيماوية، فينشط هذا الفيروس الكامن ويسبب المضاعفات التي لا قبل للشخص المصاب بها مثل الآلام المبرحة والطفح الجلدي الذي يجعله غير قادر على ارتداء ملابسه أو ملامسة أي شخص له، جدير بالذكر أن لقاح الحزام الناري أثبت فعاليته في تقليل خطر الإصابة بالمرض ومضاعفاته، ومنها الألم العصبي طويل الأمد.
وأشار د/ رائد الدهش، استشاري ورئيس قسم الغدد الصماء والسكري بمستشفى الحرس الوطني، إلى أن هذه الحملة تأتي في إطار الجهود المستمرة التي تقوم بها وزارة الصحة السعودية لتعزيز الثقافة الصحية والوقائية، وتشجيع الفئات المستهدفة على المبادرة بالتطعيم، تحقيقاً لشعار الأسبوع العالمي للتحصينات لهذا العام “اللقاحات تحمينا جميعاً”. وأضاف بأن تأثيرات مرض الحزام الناري على الحياة اليومية للشخص المصاب قد تصل إلى تعطيله عن العمل، فقدان النوم، انخفاض جودة الحياة، ومعاناته نفسيا بسبب الألم المزمن أو التشوه الجلدي. ومن ناحية أخرى قد يكون له تبعات سلبية على المجتمع وذلك من خلال زيادة الضغط على النظام الصحي، والتسبب في خسائر اقتصادية ناتجة عن الإجازات المرضية والرعاية الطبية المستمرة، خصوصًا عند كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة.
وأشاد د/ محمد الشيف، استشاري أمراض باطنة وأمراض تخثر الدم والأوعية الدموية واستاذ الطب الباطني المساعد، بالحملة التوعوية التي ركزت على تصحيح المفاهيم الخاطئة المرتبطة بالحزام الناري، حيث تم توضيح أن الحزام الناري ليس مرضاً نادراً كما يعتقد البعض، بل هو حالة شائعة يمكن أن تصيب أي شخص سبق له الإصابة بجدري الماء، ووفقا للدراسات فإنه على مستوى العالم، واحد من كل ثلاثة أشخاص معرضين للإصابة بالهربس النطاقي في حياتهم. بالإضافة إلى المفاهيم المغلوطة حول الاعتقاد بأن الحزام الناري يصيب فقط كبار السن، بينما الواقع أن المرض يمكن أن يصيب البالغين في أعمار أصغر، خصوصاً في حال وجود عوامل خطر مثل التوتر الشديد أو ضعف المناعة. وأوضح أن التطعيم بلقاح الحزام الناري يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة وشدة الأعراض.
جدير بالذكر أن هناك دراسة استقصائية عالمية عن الهربس النطاقي سلطت الضوء على المفاهيم الخاطئة المحيطة بمخاطر الهربس النطاقي وانتشاره، وكشفت أن ٨٦٪ من البالغين الذين شملهم الاستطلاع يقللون بشكل كبير من تقدير مخاطر الهربس النطاقي وشدته المحتملة أو لا يعرفون عنها، كما أظهرت نتائج الاستقصاء أن ما يقرب من نصف المشاركين في الاستطلاع يعتقدون أنهم من غير المرجح أن يصابوا بالهربس النطاقي.

Continue Reading
Advertisement

Trending