Connect with us

منوعات

TCL تنال ثلاثة تصنيفات في المركز الأول في الشحنات العالمية لأجهزة التلفزيون عبر فئات رئيسية

Published

on

 

أعلنت TCL للإلكترونيات، العلامة التجارية الرائدة في مجال الإلكترونيات الاستهلاكية والمُصنّفة ثاني أفضل علامة تجارية في انتاج أجهزة التلفاز على مستوى العالم، عن نيلها ثلاثة تصنيفات في المركز الأول عالمياً من قبل شركة أبحاث السوق “أومديا “OMDIA، مما يُسلط الضوء على ريادتها في أجهزة التلفزيون فائقة الضخامة وأجهزة تلفزيون الميني ليد وأجهزة تلفزيون جوجل.
وبحسب أحدث بيانات صادرة عن “أومديا” Omdia، تصدّرت TCL الشحنات العالمية لأجهزة التلفزيون قياس 85 بوصة فأكبر في عام 2024 مُسجلة حصة سوقية تبلغ 22.1 %. وإضافة لذلك، ضمنت TCL المركز الأول في شحنات تلفزيونات ميني ليد بحصة 28.8 % كما حافظت على ريادتها في شحنات تلفزيونات جوجل على مستوى العالم خلال الأعوام 2021 إلى 2024.
ويتوافق أداء TCL الرائد على مستوى الصناعة مع الطلب المتزايد على أجهزة التلفزيون ذات الشاشات الكبيرة وأجهزة تلفزيون “ميني ليد” في السنوات الأخيرة. وتختار المزيد من العائلات تلفزيونات أكبر حجماً وأكثر وضوحاً للارتقاء بتجربة الترفيه المنزلي، ويرجع ذلك إلى زيادة الوقت الذي يقضونه في المنزل. ووفقاً لتوقعات “أومديا”، من المتوقع أن تنمو الشحنات العالمية لأجهزة التلفزيون مقاس 80 بوصة فأكبر بنسبة 35 % على أساس سنوي، لتستحوذ على ما نسبته 7 % من إجمالي سوق شاشات العرض في عام 2025 – وهو رقم يُتوقع أن يصل إلى 11 % بحلول عام 2030. وبالمثل، من المتوقع أن تنمو شحنات تلفزيونات “ميني ليد” إلى 9.3 مليون وحدة بحلول عام 2025، مما يؤكد على التفضيل المتواصل لتقنيات العرض المتميزة.
ولتلبية الطلب على تجارب المشاهدة الغامرة، تعمل TCL على توسيع محفظتها من أجهزة التلفزيون فائقة الضخامة باستخدام تقنيات “ميني ليد”. وكشركة رائدة في هذا المجال، طرحت TCL أول تلفزيون بتقنية “ميني ليد” على مستوى العالم في عام 2019، لتصبح بذلك أول شركة تنتج كميات ضخمة في هذه الفئة من الشاشات. ومنذ ذلك الحين، قامت TCL باستمرار بتحسين التقنيات والخوارزميات الخاصة بها، مما أدى إلى تطور تقنية “ميني ليد”. وتتميز أجهزة تلفزيون “ميني ليد” من TCL بسطوع عالٍ جداً، وتباين عالٍ جداً، وسلسلة ألوان عالية جداً وعمر خدمة طويل للغاية، لتوفر تفاصيل صور أكثر وضوحاً على الشاشات الكبيرة، مما يعيد تعريف تجربة المشاهدة في المنزل.
وبالإضافة إلى التكنولوجيا، يؤدي تعاون TCL القوي مع شركاء رئيسيين مثل “جوجل” دوراً محورياً في تعزيز نجاحها. ومن خلال دمج الإمكانات الذكية لتلفزيون جوجل مع شاشاتها المتطورة، تواصل TCL توفير أنماط حياة أكثر ذكاء وصحة للمستهلكين في جميع أنحاء العالم.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

منوعات

شركة “الحسام للسياحة” تفوز بجائزة “لبّيتم” للتميّز في خدمات ضيوف الرحمن خلال منتدى العمرة والزيارة 2025

Published

on

By

 

 

تُوّجت شركة الحسام للسياحة، الرائدة في تقديم خدمات الحج والعمرة وإدارة الوجهات السياحية في المملكة، بجائزة “لبّيتم” للتميّز في خدمة ضيوف الرحمن، وذلك خلال الحفل الرسمي الذي نُظم ضمن فعاليات منتدى العمرة والزيارة 2025، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان، أمير منطقة المدينة المنورة، وبحضور معالي وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة. وأقيم المنتدى في مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات، خلال الفترة من 14 إلى 16 أبريل الجاري، فيما تسلّم الجائزة الأستاذ عبد العزيز خوقير، المدير التنفيذي لشركة الحسام للسياحة، ونائب الرئيس التنفيذي لقطاع الحج والعمرة والنقل والسياحة في شركة “سياد القابضة”.
وخلال مشاركتها الفاعلة في المنتدى، استعرضت “الحسام للسياحة” منظومة خدماتها المتكاملة التي تُعنى بتيسير رحلة ضيوف الرحمن وتقديم تجربة دينية متميزة، شملت تنظيم برامج وباقات العمرة المخصصة للشركات السياحية، وإدارة الحجوزات الفندقية بالتعاون مع نخبة من الفنادق القريبة والمطلة على الحرمين الشريفين، إضافة إلى تنظيم باقات سياحية داخل مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة ومدن سعودية أخرى.
كما أبرزت الشركة جهودها في تقديم الخدمات الأرضية من استقبال وترحيب ومرافقة الزوار طوال الرحلة، وتوفير وسائل نقل حديثة وآمنة، ودعم ميداني عبر مرشدين سياحيين متعددي اللغات، إلى جانب خدمات الضيافة الراقية التي تلبي مختلف التفضيلات الثقافية والاحتياجات النوعية للزوار.
وشهد المنتدى توقيع “الحسام للسياحة” عددًا من الاتفاقيات الاستراتيجية مع جهات كبرى عاملة في قطاعي السياحة والضيافة، في خطوة تهدف إلى توسيع نطاق الشراكات وتعزيز القيمة المضافة المقدمة لضيوف الرحمن، من خلال حلول مبتكرة ومتكاملة.
وفي تعليقه على هذا الإنجاز، عبّر المدير التنفيذي لشركة الحسام للسياحة ونائب الرئيس التنفيذي لقطاع الحج والعمرة والنقل والسياحة في سياد القابضة، الأستاذ عبد العزيز خوقير عن اعتزازه بمشاركة الشركة في المنتدى، مؤكدًا أن الجائزة تمثل تتويجًا لمسيرة الشركة الممتدة منذ عام 1957، ومشيرًا إلى أن المنتدى يشكل منصة استراتيجية لتبادل الخبرات وبناء شراكات نوعية تسهم في تطوير القطاع.
من جانبه، ثمّن المهندس مهند خوقير، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “سياد القابضة”، هذا التكريم، قائلاً: “نفخر في سياد القابضة بما تحققه شركاتنا من إنجازات رائدة في القطاعات الحيوية، وتعد “الحسام للسياحة” نموذجًا مشرفًا في خدمة ضيوف الرحمن، وهي مهمة تتجاوز البعد التجاري لتلامس رسالة إنسانية سامية. نؤمن بأن الابتكار في تقديم الخدمات هو المحرك الرئيس لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ونواصل استثماراتنا في تطوير المنظومة بما يليق بطموحات الوطن وزواره”.
وتواصل شركة “الحسام للسياحة” أداء دورها الريادي في دعم مستهدفات الرؤية، من خلال تقديم تجربة ضيافة دينية ترتكز على الجودة والابتكار وراحة الزائر. وتدعو الشركة المستثمرين ومزودي الخدمات والمهتمين بالقطاع إلى تعزيز التعاون واستكشاف فرص الشراكة المستقبلية، للإسهام في تطوير السياحة الدينية داخل المملكة وعلى مستوى المنطقة.

Continue Reading

منوعات

A Landmark Exhibition Redefining Artistic Accessibility in Saudi Arabia

Published

on

By

Sunday, 29 Shawwal 1446 / 27 April 2025:: Fragments of Folklore is a world-class exhibition presenting cultural identity through art, bridging tradition and contemporary practice, and redefining the accessibility of artistic expression in Saudi Arabia and beyond.
The exhibition marks a pivotal moment in the evolution of contemporary art in Saudi Arabia as the kingdom reshapes its cultural landscape through its Vision 2030 reform plans. Fragments of Folklore reflects this paradigm shift via its featured artists (Lulwah Al Homoud, Rashid Al Khalifa, Raeda Ashour and Hamra Abbas) who all explore the ongoing tension between tradition and reinvention.
Notably, three-quarters of the artists featured in Fragments of Folklore are female, including two Saudi artists (Al Homoud and Ashour); which aligns with the Saudi Arabia Vision 2030 plans to increase female empowerment and representation.
This exhibition, which takes place in Riyadh’s JAX District (also known as the epicenter of Saudi Arabia’s burgeoning contemporary arts scene), also marks a first-of-its-kind collaboration between three pioneering institutions – THAA (Saudi Arabia), MIR’A Art (Paris/Middle East) and TRIYAD (Belgium) – all uniting their expertise to bridge local and global artistic discourse.
At a time when the Middle East’s artistic landscape is expanding at an unprecedented pace, Fragments of Folklore isn’t just an exhibition – it is a cultural statement, an invitation to rethink accessibility, identity, and the evolving role of art in a rapidly transforming society.
FRAGMENTS OF FOLKLORE: FEATURED ARTISTS
Folklore is often thought of as an oral tradition – stories, myths, and legends passed down through generations. Yet, folklore is more than narrative; it is also a language of symbols, patterns, as well as a conduit for conduit for cultural preservation. Whether it’s Bruegel’s peasant scenes, Goya’s dark mythologies, Marc Chagall’s folkloric dreamscapes or Frida Kahlo’s deeply personal narratives, folklore has served as both an anchor to history and a catalyst for innovation in art.
In Fragments of Folklore, Hamra Abbas, Lulwah Al Homoud, Rashid Al Khalifa and Raeda Ashour all engage with elements of their cultural heritage, translating them into contemporary artistic expressions. Here, folklore is not a static relic of the past but a dynamic archive of identity, reshaped and reimagined across time and geography. The exhibition coincides with Saudi Arabia’s Year of Handicrafts 2025, an initiative that foregrounds artisanal heritage while redefining its relevance in contemporary practice.
Each artist works with fragments of inherited knowledge – whether through geometry, calligraphy, materiality, or abstraction. Their works echo the past while asserting their place in the present, engaging with motifs and forms that have carried meaning for centuries but are now filtered through a modern lens.
By bringing these four artists together for the first time, Fragments of Folklore creates a landmark cross-cultural conversation on tradition, symbolism, and storytelling.
FRAGMENTS OF FOLKLORE: SAUDI ARABIA AT A CROSSROADS
Fragments of Folklore stands as a defining moment in the evolution of contemporary Saudi art, reflecting the Kingdom’s dynamic cultural transformation under Vision 2030.
Saudi Arabia is entering a new era of cultural ambition and artistic innovation. Once known primarily for its economic power and religious heritage, the kingdom is now emerging as a global hub for the arts. With a thriving tourism industry, record investments in sports – including hosting the 2034 FIFA World Cup – and the introduction of international entertainment, Saudi Arabia is reshaping its identity on the world stage. At the heart of this transformation is a deep commitment to high culture, signalling a new chapter in the kingdom’s creative and intellectual evolution.
At the forefront of this shift is Riyadh, which is set to host the Louvre Riyadh, a landmark $500 million project that strengthens Saudi Arabia’s ties with France’s most renowned cultural institutions. This follows the Centre Pompidou’s expansion into AlUla, further reinforcing Saudi Arabia’s role as a key player in the global arts scene. The kingdom has also made a historic entrance into the international art market, with Sotheby’s holding its inaugural auction in Saudi Arabia in 2025, demonstrating the growing demand for fine art in the region and its rising influence in the global art economy.
Garden 4 Hamra Abbas
Alongside these developments, Saudi Arabia is hosting an unprecedented wave of world-class exhibitions. Desert X AlUla, now a staple in the international art calendar, continues to bring ground-breaking land art to the country’s wondrous desert landscapes. Simultaneously, The Islamic Arts Biennale, running until 25 May, is offering an extraordinary exploration of Islamic heritage and contemporary interpretations, coinciding with Fragments of Folklore, a cultural showcase that delves into the rich traditions and narratives shaping the region’s artistic identity.
Historically, large-scale exhibitions in the Gulf have focused on imported western narratives; Fragments of Folklore reverses this trajectory – elevating regional voices, redefining creative accessibility, and ensuring that the next generation of artists and audiences engage with art not as an exclusive privilege, but as an intrinsic right.
Fragments of Folklore also directly aligns with the kingdom’s ambition to become a global cultural hub, placing its contemporary artists on the world stage and creating an infrastructure where art is not just displayed, but actively lived, debated, and reimagined.
With a young, ambitious, and globally connected generation leading the charge, Saudi Arabia is experiencing an artistic renaissance – one that is not only redefining its own cultural identity but also positioning the kingdom as a leading force in the global art world. This dynamism is reflected in the location hosting Fragments of Folklore: Riyadh’s thriving JAX District, the epicenter of Saudi Arabia’s contemporary arts scene and home to acclaimed artists, galleries, creative agencies and SAMOCA (the kingdom’s first contemporary art museum).
‘Wall Painting’ Rashid Al Khalifa
BEYOND THE EXHIBITION: A MOVEMENT FOR ARTISTIC ACCESSIBILITY
More than an exhibition, Fragments of Folklore marks the beginning of a cultural movement:
Mentorship & Visibility – Supporting emerging artists in Saudi Arabia by offering mentorship, curatorial support, and institutional partnerships.
Global Dialogue – Bridging Saudi and MENA narratives with international audiences through collaborations in Paris, Brussels, and beyond.
Sustainability & Representation – Ensuring that cultural heritage is not just preserved but actively reinterpreted for future generations.
A shift from Euro-centric to Multi-centric – By bringing together artists from Saudi Arabia, Bahrain, and Pakistan, Fragments of Folklore ensures Middle Eastern and south Asian artists are shaping their own artistic discourse. The exhibition could also be seen as part of a larger art-world shift towards decolonizing narratives.
Accessible Art Ownership – The exhibition will also feature a curated Art Store, making prints and smaller works by emerging artists available at reasonable prices—allowing a broader audience to engage with and own contemporary art.
JOIN THE CONVERSATION
Fragments of Folklore is a unique opportunity to experience a bold reimagining of cultural identity, artistic innovation and accessibility in contemporary art. The exhibition also marks a time when Saudi Arabia is asserting its place in this historic trajectory – not as a passive observer of global art history, but as an active participant shaping its future.

Continue Reading

منوعات

السعودية تستضيف معرض “شذرات من الفلكلور” العالمي لإعادة تعريف الوصول إلى الفن

Published

on

By

 

في وقت يتسارع فيه نمو المشهد الفني في منطقة الشرق الأوسط، أعلنت الرياض عن استضافتها لمعرض “شذرات من الفلكلور”، وهو معرض عالمي يُجسّد الهوية الثقافية من خلال الفن، ويجمع بين الموروث والتجريب المعاصر، ويُعيد صياغة مفهوم الوصول إلى التعبير الفني داخل المملكة وخارجها. يتزامن هذا المعرض مع عام الحِرف اليدوية 2025 في المملكة، وهي مبادرة تحتفي بالإرث الحرفي وتُعيد تقديمه ضمن السياق الفني المعاصر.
يُقام المعرض في حي جاكس—المركز الإبداعي للمملكة—ويمثل تعاوناً فريداً من نوعه بين ثلاث جهات رائدة: ثاء (السعودية)، مرآة للفنون (باريس / الشرق الأوسط)، وترياد (بلجيكا)، حيث يجمعهم هدف مشترك هو ربط الحوارات الفنية المحلية بتلك العالمية.
وتُعد استضافة المملكة لهذا الحدث الفني العالمي مصدر فخر واعتزاز لكل من يعيش على أرضها، حيث يجمع هذا الحدث تحت مظلته نخبة من أبرز المصممين والفنانين من مختلف دول العالم، ليجعل من المملكة محوراً لإبداع عالمي ينبض بالحياة. ومن خلال هذا الحدث، تؤكد السعودية حضورها الراسخ في المشهد الثقافي والفني الدولي، وقدرتها على تنظيم فعاليات تضاهي أرقى المحافل العالمية. كما سيكون هذا المعرض محط أنظار وسائل الإعلام العالمية، ليشهد على ما حققته المملكة من نضج حضاري، وتقدم ثقافي يعكس رؤيتها الطموحة لصياغة المشهد الثقافي العالمي.
يأتي معرض “شذرات من الفلكلور” ليكون بياناً ثقافياً وليس مجرد حدث فني، ويُعد دعوة لإعادة التفكير في مفاهيم الوصول، والهوية، ودور الفن في مجتمعات تتغير بوتيرة متسارعة. ويُمثل المعرض لحظة مفصلية في مسيرة تطوّر الفن المعاصر في السعودية، بالتزامن مع جهود المملكة لإعادة تشكيل المشهد الثقافي ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030.
غالباً ما يُنظر إلى التراث الشعبي بوصفه موروثاً شفهياً—من حكايات وأساطير يتم تناقلها عبر الأجيال. لكن التراث يتجاوز الرواية، فهو أيضاً لغة من الرموز والنقوش، ووسيلة لحفظ الثقافة وتوارثها. سواء كانت مشاهد الفلاحين لدى برويغل، أو الأساطير الغامضة لدى غويا، أو أحلام شاغال الفلكلورية، أو السرد الشخصي العميق لدى فريدا كالو—لطالما كان التراث حاضناً للتاريخ ومحفزاً للابتكار.
وفي معرض “شذرات من الفلكلور”، تعيد كل من حمرا عباس، لولوة الحمود، راشد آل خليفة، ورائدة عاشور تقديم مكونات من موروثهم الثقافي ضمن رؤى معاصرة، حيث لا يُقدَّم الفلكلور كأثر جامد من الماضي، بل كأرشيف حي للهوية، يُعاد تشكيله عبر الزمن والمكان.
كل فنان يعمل من خلال “شذرات” من المعرفة المتوارثة—سواء في الهندسة، الخط، المواد، أو التجريد. وتُمثل أعمالهم صدىً للماضي، لكنها تثبت وجودها في الحاضر من خلال تصورات معاصرة للأشكال والرموز المتجذرة. وعبر جمعه لهؤلاء الفنانين الأربعة معاً لأول مرة، فإن المعرض يفتح باباً لحوار ثقافي متعدد الأطراف حول التراث والرمزية والسرد البصري.
يتماشى هذا المعرض بشكل مباشر مع طموح المملكة في أن تُصبح مركزاً ثقافياً عالمياً، وذلك من خلال تسليط الضوء على الفنانين المعاصرين السعوديين على الساحة الدولية، وإنشاء بيئة تحتضن الفن لا كمجرد عرض، بل كتجربة حية تُناقش وتُعاد صياغتها باستمرار. ويمثّل المعرض لحظة فارقة في رحلة تطوّر الفن المعاصر في المملكة، ويعكس التحول الثقافي الديناميكي في المملكة ضمن إطار رؤية 2030.
وتشهد المملكة العربية السعودية حقبة جديدة من الطموح الثقافي والابتكار الفني. فبعد أن كانت تُعرف في المقام الأول بقوتها الاقتصادية وإرثها الديني الغني؛ بدأت المملكة اليوم في الظهور كمركز عالمي للفنون. وبفضل قطاعها السياحي المزدهر، واستثماراتها غير المسبوقة في مجال الرياضة—بما في ذلك استضافة كأس العالم لكرة القدم 2034—إلى جانب إدخال الترفيه العالمي إلى السوق المحلي، تُعيد المملكة تشكيل هويتها على الساحة الدولية.
ومن بين المشاركين في المعرض، لولوة الحمود، راشد آل خليفة، رائدة عاشور، وحمرا عباس، ومن اللافت أن ثلاثة أرباع الفنانين المشاركين في المعرض هُنَّ من النساء، من بينهن فنانتان سعوديتان (الحمود وعاشور)، في انسجام تام مع أهداف رؤية 2030 المتعلقة بتمكين المرأة وتعزيز حضورها في مختلف المجالات.
وفي قلب هذا التحوّل، يبرز الالتزام العميق بثقافة الفن، مما يُشير إلى بداية فصل جديد في مسيرة التطور الإبداعي والفكري للمملكة. وفي طليعة هذا التحوّل تقف مدينة الرياض، التي تستعد لاحتضان مشروع “اللوفر الرياض”، وهو مشروع ثقافي بارز تبلغ تكلفته 500 مليون دولار، ويُعزز الروابط بين المملكة العربية السعودية وأهم المؤسسات الثقافية الفرنسية.
ويأتي هذا بعد توسّع مركز بومبيدو إلى محافظة العلا، مما يرسّخ مكانة المملكة كمحور رئيسي في المشهد الفني العالمي. كما دخلت المملكة سوق الفن الدولي بشكل تاريخي، من خلال إقامة أول مزاد علني لدار سوذبيز في المملكة عام 2025، وهو ما يُبرز تزايد الطلب على الأعمال الفنية في المنطقة، ويُعزز تأثير المملكة المتنامي في الاقتصاد الفني العالمي.
وبالتوازي مع هذه الإنجازات، تحتضن المملكة موجة غير مسبوقة من المعارض الفنية العالمية. فقد أصبح معرض Desert X العلا جزءاً ثابتاً من الرزنامة الفنية الدولية، حيث يواصل تقديم فنون الأرض المبتكرة وسط المناظر الصحراوية الخلابة. وفي الوقت ذاته، يُقام بينالي الفنون الإسلامية حتى 25 مايو، ليقدّم استكشافاً استثنائياً للتراث الإسلامي وتفسيراته المعاصرة، بالتزامن مع معرض “شذرات من الفلكلور”، الذي يُسلّط الضوء على غنى التقاليد والسرديات التي تُشكّل الهوية الفنية للمنطقة.
تاريخياً، غالباً ما ركزت المعارض الكبرى في الخليج على السرديات الغربية المُستوردة؛ إلا أن معرض “شذرات من الفلكلور” يُغيّر هذا المسار من خلال تمكين الأصوات المحلية في المنطقة، وإعادة تعريف إمكانية الوصول الإبداعي، والتأكيد على أن التفاعل مع الفن ليس امتيازاً نخبوياً، بل هو حق أساسي لكل فنان وجمهور.
ومع وجود جيل شاب وطموح ومتصل عالمياً يتصدر هذا الحراك، تشهد المملكة نهضة فنية تُعيد رسم هويتها الثقافية، وتُرسّخ موقعها كقوة رائدة في عالم الفن. ويجسّد هذا الحراك موقع إقامة معرض “شذرات من الفلكلور” في حي جاكس النابض بالحياة في الدرعية—المركز الإبداعي للمملكة، والذي يستقطب المجتمع الإبداعي، بدءاً من ستوديوهات الفنانين ووصولاً إلى المعارض الفنية والوكالات الإبداعية، كما يقع فيه أول متحف للفن المعاصر في المملكة (ساموكا).
“شذرات من الفلكلور” هو بداية لحراك ثقافي أوسع، يشمل:
• الإرشاد والتمكين – دعم الفنانين السعوديين الناشئين من خلال التوجيه والدعم المؤسساتي.
• الحوار العالمي – ربط السرديات السعودية والميناوية بجمهور عالمي من خلال شراكات في باريس وبروكسل.
• الاستدامة والتمثيل – إعادة تفسير التراث الثقافي لضمان استمراريته للأجيال القادمة.
• رؤية فنية متعددة المراكز – بمشاركة فنانين من السعودية والبحرين وباكستان، يسهم المعرض في كسر المركزية الأوروبية وتشكيل سردية فنية مستقلة.
• إتاحة اقتناء الأعمال الفنية – من خلال متجر فني يُتيح أعمالاً صغيرة وبأسعار مناسبة، لتوسيع فرص اقتناء الفن المعاصر.
انضموا إلى الحوار
“شذرات من الفلكلور” فرصة فريدة لإعادة اكتشاف الهوية، والابتكار الفني، والوصول الثقافي ضمن لحظة تاريخية تعيد فيها المملكة رسم موقعها على خارطة الفن العالمية–لا كمراقب له، بل كمشارك فاعل في صياغة المستقبل الفني.

Continue Reading
Advertisement

Trending