Connect with us

منوعات

مجمع الملك سلمان العالميّ للُّغة العربيّة يُطلق مشروعات نوعية ضمن مشاركته في مؤتمر مبادرة القدرات البشرية ٢٠٢٥

Published

on

شارك مجمع الملك سلمان العالميّ للُّغة العربيّة في مؤتمر مبادرة القدرات البشرية ٢٠٢٥، الذي أُقيم في مدينة الرياض خلال الفترة من ١٣ إلى ١٤ أبريل ٢٠٢٥م، برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية -حفظه الله-، وذلك ضمن مشاركة وطنية واسعة ضمّت عددًا من الجهات والمؤسسات المعنية بالتعليم والموارد البشرية.

وأعلن المجمع خلال المؤتمر عن إطلاق عدد من المشروعات النوعية، التي تهدف إلى تمكين اللُّغة العربيّة في السياسات الثقافية، والمحتوى الرقمي، والبيئات التعليمية، وشملت هذه المشروعات:

مشروع السياسات اللغوية في العالم وهو مبادرة بحثية متقدمة تهدف إلى بناء مدونة علمية توثق السياسات اللغوية في١٠ دول غير عربية، تمثّل تجارب متنوعة في التخطيط اللغوي، ويتضمن المشروع إعداد (٣) أنواع من الوثائق: وثيقة منظومة السياسات اللغوية العالمية، وتقرير شمولي مقارن للسياسات اللغوية، إلى جانب (١٠) تقارير تدرس حالة مفصلة لكل دولة مستهدفة تُبرز منهجها في إدارة التنوع اللغوي، وآليات التخطيط، والأثر الثقافي والاجتماعي والسياسي لهذه السياسات. ويُتوَّج بندوة دولية يشارك فيها خبراء ومختصون من دول مختلفة؛ لمناقشة مستقبل السياسة اللغوية في المملكة في ضوء هذه الدراسة المقارنة.

وسلسلة كَلامُنا، سلسلة نوعية تهدف إلى تقديم محتوى لغوي جذاب وميسَّر؛ عبر مقاطع مرئية قصيرة لا تتجاوز دقيقتين، وذلك بمشاركة أكثر من (٥٠) عالمًا ومختصًّا باللغة العربية وعلومها من العالم العربي، يتناولون فيها إضاءاتٍ وفوائدَ ومعارفَ لغويةً متنوعةً، وستُنشر على المنصات الرقمية؛ للارتقاء بمكانـة اللغـة العربية فـي الفضـاءات الثقافية المختلفـة.

وتعمل السلسلة على إنتاج أكثر من (٥٠٠) مقطعٍ مصوّرٍ، تناقش جميع الموضوعات المتعلقة باللغة العربية، مثل: الأخطاء اللغوية الشائعة، وتبسيط قواعد النحو والصرف، إضافةً إلى طرح موضوعات تتعلق بالمعاجم العربية واللهجات، وتحليل الخطاب، وشرح قضايا الهوية اللغوية، وعلاقة اللغة العربية باللغات الأخرى، واستعراض تأثير الذكاء الاصطناعي في اللغة، وتوضيح أهمية تعليم العربية للناطقين بغيرها.

وأكد سعادة الأمين العام للمجمع، الأستاذ الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، أن هذه الإطلاقات تأتي امتدادًا لرسالة المجمع في خدمة اللغة العربية محليًّا وعالميًّا، وحرصه على توظيف الأدوات البحثية والمعرفية والإعلامية لخدمة الإنسان وتنمية كفاءاته، مشيرًا إلى أن هذه المشروعات تمثّل خطوة مهمة في ربط اللغة العربية بمسارات التنمية، والسياسات الثقافية، والتحولات الرقمية.

وتُبث سلسلة (كَلامُنا) عبر قناة المجمع على منصة يوتيوب، وتُتاح للجمهور عبر مختلف منصاته الرقمية، فيما يواصل المجمع تنفيذ مراحل مشروع (السياسات اللغوية في العالم) من خلال فرق بحثية متخصصة، ضمن برنامج علمي مؤسسي يستند إلى تحليل الوثائق، وبناء المؤشرات، ودراسة الممارسات الدولية في السياسات اللغوية.

يأتي إطلاق هذه المشروعات انسجامًا مع الدور الإستراتيجي للمجمع في تحقيق مرجعية علمية عالمية للغة العربية، وتعزيز حضورها في البيئات الأكاديمية والسياسات اللغوية، ونقلها إلى الفضاء الرقمي والثقافي الحديث بما يخدم أهداف المملكة في نشر اللغة العربية وتيسير تعلّمها عالميًّا

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

منوعات

“ندوة البركة 45” تكرّم إسهامات الروّاد السعوديين في الصناعة المالية الإسلامية

Published

on

By

 

 

برعاية وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، انطلقت أمس (الأربعاء) أعمال الدورة الخامسة والأربعين من ندوة البركة للاقتصاد الإسلامي، التي تُعقد هذا العام تحت شعار:
“المصرفية الإسلامية في خمسين عامًا: إنجازات الماضي وآمال المستقبل”، وذلك في رحاب جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز.
وخلال حفل الافتتاح الرسمي، كرّم سموه عددًا من الشخصيات السعودية البارزة، ممن كان لهم دور ريادي ومحوري في تأسيس وتطوير منظومة الاقتصاد الإسلامي، وذلك بمنحهم درع صالح كامل وشهادة تكريمية تقديرية. وقد تشرّف بتسليم التكريم صاحب السمو الملكي أمير المنطقة، إلى جانب كل من سعادة الأستاذ عبد الله صالح كامل، رئيس مجلس أمناء منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، وسعادة الأستاذ محيي الدين صالح كامل، عضو مجلس الأمناء.
ومن المكرمين سمو الأمير محمد الفيصل آل سعود – رحمه الله، أحد أبرز المؤسسين للحركة المصرفية الإسلامية الحديثة، حيث تسلّم الجائزة التقديرية نجله الأمير عمرو بن محمد الفيصل، تقديرًا لمسيرته الغنية في قيادة وتأسيس مؤسسات اقتصادية رائدة تركت بصماتها على الساحة المصرفية محليًا ودوليًا.
معالي الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع، عضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي، وصاحب الجهود البارزة في تأصيل الإطار الفقهي للصناعة المالية الإسلامية.
الأستاذ الدكتور محمد عمر شابرا، أحد أعمدة الفكر الاقتصادي الإسلامي الحديث، وقد تسلّم درع التكريم نجله الدكتور أنس شابرا، والأستاذ الدكتور محمد عمر زبير – رحمه الله، من أوائل الأكاديميين الذين ساهموا في تطوير الفكر المالي الإسلامي، وقد تسلّم الجائزة نيابة عنه نجله ياسر زبير، ومعالي الدكتور أحمد محمد علي المدني، أول رئيس للبنك الإسلامي للتنمية، وصاحب الرؤية الاستراتيجية في ربط الاقتصاد الإسلامي بالتنمية المستدامة، وقد تسلّمت الجائزة بالنيابة عنه ابنته الدكتورة حنان المدني.
ويأتي هذا التكريم في إطار رسالة ندوة البركة المستمرة في الاحتفاء بالروّاد الذين أسهموا في تأسيس اللبنات الأولى للاقتصاد الإسلامي، وترسيخ مفاهيمه، ونشره في الأوساط الأكاديمية والعملية. كما يجسد التكريم اعترافًا مؤسسيًا ومجتمعيًا بجهود قامات اقتصادية بارزة ألهمت الأجيال وساهمت في رسم ملامح مستقبل الصناعة المالية الإسلامية، ومكّنتها من التفاعل مع متغيرات العصر دون أن تفقد هويتها الأصيلة.

Continue Reading

منوعات

برعاية أمير المدينة المنورة.. انطلاق ندوة البركة 45 والإعلان عن موضوعات “جائزة صالح كامل” وتكريم رواد الاقتصاد الإسلامي

Published

on

By

 

برعاية وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، انطلقت أعمال الدورة الخامسة والأربعين من ندوة البركة للاقتصاد الإسلامي؛ التي أقيمت أمس (الأربعاء) في جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز، تحت شعار: “المصرفية الإسلامية في خمسين عامًا: إنجازات الماضي وآمال المستقبل”.

وشهد الحفل الرسمي للندوة حضورًا نوعيًا لكبار العلماء والخبراء والمتخصصين في الاقتصاد والتمويل الإسلامي من مختلف أنحاء العالم؛ حيث تم الإعلان عن انطلاق الدورة الأولى من (جائزة صالح كامل للاقتصاد الإسلامي)؛ التي تهدف إلى تحفيز البحث العلمي، وتشجيع الابتكار في الفكر والتطبيقات المتعلقة بالاقتصاد الإسلامي، بما يواكب التحولات العالمية ويستشرف مستقبل الصناعة المالية.

وقد تم تحديد موضوعين رئيسيين للدورة الأولى (2025 – 2026) من الجائزة؛ الأول في مجال الاقتصاد الإسلامي بعنوان: “مستقبل الصناعة المالية الإسلامية في عصر الرقمنة: التحديات والمخاطر والآفاق – دراسة تحليلية استشرافية حتى عام 2050”. أما الموضوع الثاني، في فقه الاقتصاد الإسلامي، فهو بعنوان: “أثر المقاصد في الحكم الفقهي على الصور التطبيقية للمعاملات المالية الحديثة”.

وفي مشهد يفيض بالوفاء والعرفان، شهد الحفل تكريم كوكبة من روّاد الاقتصاد الإسلامي، ممّن كان لهم أثر عميق في تأسيس وتطوير المؤسسات المالية الإسلامية، وتفعيل مبادئ الشريعة في الاقتصاد، وتعزيز حضور المصرفية الإسلامية في المشهد المالي العالمي، وشمل التكريم علماء شرعيين، مفكرين اقتصاديين، ومؤسسين وقادة تنفيذيين من مختلف الدول الإسلامية، تقديرًا لعطائهم الطويل وإسهاماتهم المؤثرة من خلال درع صالح كامل وشهادة تقديرية – تشرف بتسليمها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان، يرافقه كل من سعادة الأستاذ عبد الله صالح كامل، رئيس مجلس الأمناء، وسعادة الأستاذ محي الدين صالح كامل، عضو مجلس الأمناء –منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي.

وكان من بين المكرّمين معالي الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع، إلى جانب نخبة من العلماء الراحلين؛ الذين أسهموا بفكرهم في ترسيخ هذا المجال؛ منهم الأستاذ الدكتور محمد عمر زبير، والدكتور محمد نجاة الله صديقي، والدكتور محمد عمر شابرا، كما تم تكريم المؤسسين الرواد، يتقدمهم سمو الأمير محمد الفيصل والشيخ سعيد بن أحمد آل لوتاه من دولة الإمارات، والشيخ أحمد بزيع الياسين من دولة الكويت -رحمهم الله جميعًا-.

وفي سياق متصل، تم تكريم عدد من الرواد التنفيذيين الذين ساهموا في بناء مؤسسات مالية متكاملة، من أبرزهم معالي الدكتور أحمد محمد علي المدني، والأستاذ موسى شحادة -رحمه الله- والأستاذ تان سري عبد الواحد عمر من ماليزيا؛ تقديرًا لمسيرتهم القيادية وإسهاماتهم العملية في نقل المصرفية الإسلامية إلى مستويات مؤسسية متقدمة.

وتُعد ندوة البركة للاقتصاد الإسلامي؛ التي أسّسها الشيخ صالح عبد الله كامل -رحمه الله-، محطة سنوية رائدة تجمع بين النظرية والتطبيق، وتوفّر أرضية خصبة لتبادل الرؤى وتعزيز التعاون بين علماء الشريعة وخبراء الصناعة المالية. وتُجسّد في دورتها الخامسة والأربعين التزامها الراسخ بإحياء روح الريادة، واستشراف مستقبل الاقتصاد الإسلامي في عالم سريع التغير.

ويمثّل هذا التكريم وقفة وفاء تجاه أعلام قدموا الكثير لهذا المجال، وأسّسوا لمنهج اقتصادي يوازن بين الأصالة والمعاصرة، ويراعي قيم العدالة والاستدامة، ويخدم تطلعات المجتمعات الإسلامية نحو تنمية متوازنة، قائمة على مبادئ الشريعة، وروح الابتكار، والمسؤولية الاجتماعية.

Continue Reading

منوعات

ندوة البركة” تُقيم أولى جلساتها العلمية “رحلة المصرفية الإسلامية: من البدايات إلى العالمية”

Published

on

By

 

انطلقت أمس أولى جلسات عمل ندوة البركة للاقتصاد الإسلامي والتي تأتي في دورتها الخامسة والأربعين تحت شعار: (المصرفية الإسلامية في خمسين عامًا: إنجازات الماضي وآمال المستقبل) بجامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز في المدينة المنورة،بمشاركة مختصين وخبراء عالميين تثري نقاشاتهم ستة مباحث رئيسة وأكثر من 20 محورًا فرعيًا.
وأعلن الأمين العام لمنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، يوسف حسن خلاوي، خلال كلمته الترحيببة بفعاليات اليوم الأول للندوة، عن الاطلاق التجريبي لقاعدة بيانات صالح كامل للاقتصاد الإسلامي، ودعا لاستلام الملاحظات ممن يجرب الانتفاع بها، حتى تصل للاطلاق الرسمي، وإلى استلام المقترحات، ليتم تضمينها في المرحلتين الثانية والثالثة، مشيرًا إلى كون القاعدة، عملًا معرفيًا توثيقيًا، للمؤسسات والأفراد وشهادات الحلال وغيرها منوبيانات الاقتصاد الإسلامي، بتحديث مستمر.
وبدأت الجلسة الأولى تحت عنوان “رحلة المصرفية الإسلامية: من البدايات إلى العالمية” بمشاركة عدد من الخبراء في الاقتصاد والشريعة الإسلامية، حيث ترأس الجلسة المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء، معالي الدكتور سعد الشثري، أوضح في حديثه التحديات التي يواجهها العالم اليوم، وما يتم من عمليات نصب واحتيال، مؤكدًا الحاجة إلى تعريف الناس بالمصرفية الإسلامية لتوضيح كيف تتجنب هذه الأزمات سواء التي مرت أو التي تحدث اليوم. كما أشار إلى ثلاثة جوانب هامة للمصرفية الإسلامية: الجانب العلمي، والجانب العملي التطبيقي، والجانب الأخلاقي، مؤكدًا أن المصرفية الإسلامية تحظر الأخلاق الذميمة مثل الفساد والسرقة، وأن الاقتصاد والمصرفية الإسلامية يتصديان لذلك. وأوضح أن المصرفية الإسلامية ليست مجرد وسيلة لكسب المال، بل هي أداة ذات أثر تنموي رائع في مساعدة المحتاجين سواء من خلال تخفيف الفقر أو دعم المشاريع.
في حين تحدث أستاذ مساعد، قسم الاقتصاد والمالية الإسلامية، كلية الأعمال والإدارة، جامعة إسطنبول صباح الدين زعيم، الدكتور محمد شريف العمري أن أول تجربة في المالية الإسلامية ظهرت في الجمهورية التركية بافتتاح ما كان يُعرف رسميًا بـ “مؤسسات التمويل الخاصة” في عام 1984. كما تناول تحديات البنوك التشاركية في الجمهورية التركية مثل غياب الإطار القانوني والتنظيمي لعمل البنوك الإسلامية، وإدارة المخاطر والتحديات المالية.
في حين تناول عميد كلية الشريعة، الجامعة الأردنية، نائب رئيس هيئة الرقابة الشرعية، البنك الإسلامي الأردني، الدكتور عبدالرحمن الكيلاني، موضوع “بصمات الفقهاء: تأسيس الإطار الشرعي للمصرفية الإسلامية”، حيث ناقش إطار العمل المصرفي عند الفقهاء المؤسسين، موضحًأ أن الشركة والمضاربة هي الصيغة الفقهية المناسبة لإنشاء المصارف الإسلامية ونشاطاتها الاستثمارية.
من جانبه أوضح المدير العام، ورئيس التمويل الإسلامي، وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، بشار نواف الناطور، أن الطلب على الصيرفة الإسلامية يعتمد على عدة عوامل رئيسية، أبرزها الإرادة السياسية لوجود قطاع مصرفي إسلامي، إلى جانب الثروة أو الحاجة إلى التمويل. كما أشار إلى أن المعرفة والوعي بالصيرفة الإسلامية يشكلان عاملًا مهمًا، حيث أن العديد من الدول، حتى الإسلامية منها، لا تعرف هذا النوع من التمويل. إضافة إلى ذلك، فإن الحساسية الشرعية والثقة في ما يقدمه التمويل الإسلامي تشكل جزءًا أساسيًا من نجاحه، إلى جانب التنافس الذي يشهد قطاع المصرفية الإسلامية.
في حين اختتمت الجلسة الأولى بورقة علمية قدمها وزير المالية المصري الأسبق، الدكتور فياض عبد المنعم حسانين، بعنوان “رؤية الرواد: تأسيس الحلم وصناعة المستقبل”حيث استعرض طموحات الرواد وأهدافهم في بناء المصرفية الإسلامية، مشيرًا إلى أن الابتكار في عمل رواد المصرفية الإسلامية يتجسد في ثلاثة مستويات رئيسية وهم: ابتكار مؤسسة مصرفية جديدة كليًا في السوق المصرفي تتجاوز النماذج التقليدية القائمة على الفائدة، وتوظيف مبتكر لفكرة المضاربة المشتركة كأساس لجذب المدخرات ومنح التمويل للاستثمار، وأخيرًا تشكيل نموذج جديد شامل للأعمال المصرفية يلتزم بالشريعة الإسلامية على مستوى الأهداف والوسائل

Continue Reading
Advertisement

Trending