Connect with us

اتصالات وتقنية

لماذا الحوسبة الطرفية تظهر أكثر سطوعا في بنية الحوسبة السحابية الهجينة المتعددة

Published

on

بقلم: وائل هزازي، مهندس أنظمة أول، «نوتانيكس»

لا أحدا يدرك متى وأين سيصل بنا عالم المدن والأجهزة الذكية إلى مستويات الكتلة الحرجة، في حين أن إنترنت الأشياء (IoT) يتصاعد حجمًا بشكل متنامي. ربما يرجع ذلك إلى أننا ما زلنا في مرحلة الصعود بمنحنى النمو للدالة الأسية التي تصف مسار التطور الهائل في هذا القطاع حيث تتعاظم معدلات نموه بصورة صادمة رغم البداية التي كانت تبدو بطيئة. ولكن نظرًا للزخم المحيط بثراء انترنت الاشياء وطبيعة الحوسبة، ويعتقد ان الوقت الحالي هو الانسب لنا للتفكير في كيفية تشغيل ودعم وتعزيز الحوسبة الطرفية عبرالأجهزة، ولكن لماذا الحال كذلك؟

لنبدأ بتوضيح بسيط لا يزال الكثيرون في حيرة من أمرهم. نتحدث عن أن إنترنت الأشياء يتكون من الأجهزة القائمة في مواقع بعيدة يتحكم بها عن بعد (وبعضها غبر مسافات قصيرة) حول العالم. كما أن أجهزة الاستشعار، وأجهزة قياس الزوايا، والكاميرات، والمقاييس، وكل أنواع الأجهزة الإلكترونية المتصلة هي العنصر الخلاق لما يسمى إنترنت الأشياء. كذلك العمليات الحاسوبية التي تحدث على أجهزة إنترنت الأشياء هي ما يمنحنا ميزات الحوسبة المتطورة. ورغم أن العديد من الناس ما زالوا يستخدمون كلا المصطلحين بالتبادل، فإن هذا ليس مفيدًا دائمًا.

ايقاع الحركة: مع التحرك نحو وضع الحوسبة خارج اطر البيئات الطرفية، فإن هناك هجرة منظمة ملحوظة بعيدًا عن قطاع الاعمال والتي تعتمد موسع واحد حوسبي سحابي هجين مركزي لجميع احتياجات الحوسبة الخاصة بها. وصفت المستشارة الرئيسية في شركة الأبحاث والاستشارات ISG، “أناي ناواثي”، هذا الانجراف بأنه “ايقاع الحركة” وهي حقيقة تجعل الشركات تعمل على نطاق أكثر تنوعًا، في المزيد من المواقع – والأهم من ذلك – في وضع تحتاج إلى استخدام مجموعة موسعة من خدمات الحوسبة السحابية عبراكثر من مزود للخدمة (CSP).

مرة أخرى، نحتاج إلى طرح سؤال مباشر، وهو “لماذا؟” تحتاج المؤسسات إلى اعتماد الخدمات عبر مجموعة أكبر من مراكز البيانات بناءً على موقعها الفعلي في الحوسبة الطرفية. فأننا نلاحظ ان هناك​ عوامل مثل زمن الوصول، وتمييز الخدمة، ولوائح الامتثال للبيانات المحلية تلعب دورًا محوريا، كما هو الحال في الفرص الواضحة والبسيطة. لكن تشغيل عدة حالات حوسبة سحابية لخدمة متطلبات الحوسبة الطرفية يعني بنى تحتية متعددة، وتكوينات متعددة، وأحمال عمل متعددة – وعادةً – يمثل ضغطا على إدارة الأنظمة المتعددة.

كما كنا صريحين منذ بداية هذه الموضوع، فلنستمر على نفس المنوال، أي أن الطريقة الأكثر حكمة وكفاءة إنتاجية لتحقيق إدارة للحوسبة السحابية المختلطة لسيناريوهات الحوسبة الطرفية هي اعتماد منصة البنية الأساسية المتقاربة (HCI). ولأن البنية الأساسية المتقاربة تجمع بين “عائلة” او باقة من التقنيات – بما في ذلك خادم الحوسبة وقواعد التخزين والشبكات – في منصة واحدة محددة بالبرمجيات، فلا يمكن المبالغة في مدى ملاءمتها لبيئات الحافة التي أصبحت الآن معقدة بشكل متزايد وتستهلك الكثير من الموارد.

عناصر الحوسبة الطرفية: قبل أن نعود إلى دعم البنية الأساسية، دعونا نفكر في الطريقة التي تعمل بها الحوسبة الطرفية على تنويع أحمال العمل وتمييزها. نحن نعلم أن بعض عمليات النشرعبر الحوسبة الطرفية ستكون مستقلة بشكل أساسي مع اتصال محدود للغاية بمركز البيانات وبعضها سيتصل بشكل متكرر بالمركز الأم والأجهزة الأخرى. وعلى الرغم من أن هناك انماطا من الحوسبة الطرفية قد تكون بدائية وأساسية للغاية، فإن نسبة متزايدة منها ستتعامل الآن مع أحمال العمل المهمة للأعمال على الاجهزة الطرفية.

وبتوسيع نطاق هذه الفكرة إلى ما يشمل طبقة البيانات نفسها، فإننا نعلم أن بعض حالات الحوسبة الطرفية ستحتاج إلى معالجة وادارة بيانات حساسة أو منظمة. ومع امتداد عبء إدارة تكنولوجيا المعلومات المتمثل في الحوكمة والامتثال والأمن حاليا خارج جدران المقر الرئيسي للمؤسسة، فإن الحوسبة الطرفية تتطلب نهجًا أكثر شمولاً وهجينًا للأمن الرقمي. تشكل هذه العوامل نقطة نفاذ رئيسية لما يمكننا أن نطلق عليه نموذج التشغيل السحابي الشامل، وهو نهج مصمم للمساعدة في إدارة التطبيقات والبيانات عبر البيئات، بما في ذلك حالات السحابة العامة المتعددة، عبر الخوادم المحلية وفي جميع مراكز البيانات المستضافة ونقاط النهاية الطرفية.

مستوى تحكم واحد: نظرًا لأن الحوسبة الطرفية عبر إنترنت الأشياء تعد الان عنصرا هاما وركيزة من الدرجة الأولى في نسيج خدمات التطبيقات والبيانات الإجمالية لمؤسسة اعمال، فنحن بحاجة إلى تعزيز مكانتها بحيث تصنف جنبًا إلى جنب كأساسيات مع جميع تدفقات العمل وتدفقات البيانات الأخرى.

على سبيل المثال، إذا كان أحد المتاجر الكبرى أو متاجر الأزياء أو المرآب التي تعمل عبر مواقع متعددة (وهذا هو حال معظمها)، وإذا تم القيام بتشغيل أحمال عمل الحوسبة الطرفية لمتابعة الكاميرات الأمنية أو نظم قياس عدد الخطوات أو مراقبة أجهزة نقاط البيع. يصبح وجود مستوى تحكم واحد قادر على إدارة كل هذه النقاط المنتشرة المختلفة أمرًا ضروريًا.

إذا اتبعت نفس المؤسسات نهجًا أكثر تفصيلاً لإدارة الحوسبة الطرفية يتميز بتدابيرجزئية غير منهجية يتم اتخاذها على مدى محدد وفترات زمنية، فإن نظم تكنولوجيا المعلومات الناتجة عن هذا النهج سيميزه جزر من البنية الأساسية. عبر هذه الجزر، نجد خوادم ومستودعات تخزين وعناصر اتصال الشبكات ووظائف مثل النسخ الاحتياطي يتم توفيرها جميعًا من قبل مزودي خدمة مختلفين. في النهاية، ستحتاج أي منظمة تعمل على هذا المستوى إلى توحيد البنية الأساسية وإدارة التطبيقات على منصة واحدة. من خلال القضاء على وجود وحدات تحكم إدارة متعددة من خلال نهج قائم على HCI، يمكن لهذه الشركات تحقيق البساطة والمرونة والقابلية للتوسع السريع.

وجهة نظر «نوتانيكس»: إذا سمحت لي بتقديم بعض الآراء التي تنبع من التطورات الملحوظة التي تشهدها منصتنا الخاصة في هذا المجال، فقد عملنا بجد لتعزيز أهمية البنية الأساسية المتقاربة واحتياجنا إليها لمدة عقد ونصف. كما شهد هذا العام شراكتنا مع شركة “سيسكو” الذي توج بالتكامل مع البنية الأساسية للحوسبة والشبكات المُدارة بواسطة SaaS (نظام الحوسبة الموحدة) ومنصة عمليات الحوسبة السحابية Cisco Intersight.

إن حوامل وشفرات خوادم “سيسكو” تمكن العملاء من تشغيل منصة «نوتانيكس» للحوسبة السحابية حاليا بكل اريحية، وهو ما يعني انهم يستفيدون من حلول متكاملة ومُثبتة كليا تم ترويجها وبنائها وإدارتها لتدعم بشكل شامل الحصول على تجربة سلسة من البداية إلى النهاية. تتوافق هذه الشراكة الرئيسية بشكل مباشر مع حالات الاستخدام التي تمتد إلى معظم أنواع الحوسبة السحابية الهجينة والتي تمتد إلى الحوسبة السحابية المحلية والعامة والحوسبة الطرفية، وتتمكن من ذلك عبر توفير قوة محرك البنية الأساسية بمستوى غير مسبوق.

 

 

مع توسع تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) في الوقت الحالي وزيادة مساحة النشر للحوسبة الطرفية، كما قلنا في البداية، فإن هذا القطاع مهيأ تماما للنمو المتسارع. نحن نعلم أن منهجية البنية التحتية المتقاربة (HCI) لديها القدرة على توفير نموذج تشغيل حوسبي سحابي شامل عبر كل موارد الحوسبة التي يمكن تصورها، مما يعني أننا سنكون قادرين على دفع الدفة إلى أبعد ما يمكننا أن نحلم به.

 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اتصالات وتقنية

إطلاق أول وكيل ذكاء اصطناعي يعمل بالذكاء الاصطناعي التوليدي في قطاع السيارات في المملكة العربية السعودية: بترومين و GupShup تقودان الابتكار في تجربة العملاء.

Published

on

By

أعلنت بترومين، الشركة الرائدة عالمياً في مجال حلول التنقل، عن تعاونها مع Gupshup، المنصة الرائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي التحاوري، لإطلاق خدمة بترومين إت!، وهي أول وكيل خدمة عملاء متطور قائم على الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية. وتعتمد الخدمة على قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي المتوفرة على منصة السحابة الحوارية الخاصة بشركة Gupshup، لتقديم دعم سلس وفعّال لأصحاب المركبات باللغتين العربية والإنجليزية.

وتتوفر خدمة بترومين إت! عبر تطبيق واتساب لتوفر للعملاء وسيلة سلسة وفورية للحصول على الدعم من خلال منصة مألوفة وسهلة الاستخدام. ويمكن للعملاء التواصل الفوري مع وكيل ذكاء اصطناعي مُعزّز بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، وذلك عبر إرسال رسالة نصية إلى الرقم التالي: 966920022776+. وتعتمد خدمة بترومين إت! نماذج اللغة الكبيرة المتطورة وتقنيات فهم اللغة الطبيعية لتقديم دعم تفاعلي يشبه إلى حد كبير التواصل البشري، وبطريقة تحاكي التحدث مع مُختص في خدمات دعم السيارات وجهاً لوجه.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال حسين مروان دجاني، كبير مسؤولي التسويق والتركيز على العملاء لدى شركة بترومين: “نعمل في بترومين على إرساء معايير جديدة في خدمة العملاء في قطاع السيارات بالاعتماد على إمكانات وكلاء الذكاء الاصطناعي. وتمثل خدمة بترومين إت! نقلة نوعية واستراتيجية تعكس قدرة الذكاء الاصطناعي المُستقل على إحداث تغيير جوهري في أسلوب تواصلنا مع العملاء. ويسرنا التعاون مع شركة Gupshup لتقديم حلٍ مبتكر يرتقي بتجربة عملائنا إلى آفاق جديدة من الراحة، ويضع معايير غير مسبوقة لدعم عملاء قطاع السيارات في المملكة العربية السعودية. وشهدت الخدمة إقبالاً واسعاً في مرحلة مبكرة، حيث قام ما يقرب من نصف مستخدمي تطبيق واتساب المتابعين لقناة شركة بترومين باستكشاف مزايا الذكاء الاصطناعي خلال الشهر الأول فقط من إطلاقه. وتركزت معظم الاستفسارات حول خدمات الصيانة السريعة للمركبات ونقاط الولاء”.

ويمكن للعملاء الاستفادة من مجموعة متكاملة من خدمات الدعم، تشمل خدمات الصيانة السريعة للمركبات من بترومين إكسبرس، وبترومين أوتوكير، وحلول بترومين أوتوكير المخصصة للمركبات الكهربائية، وخيارات الصيانة المتميزة من بترومين أوتوكير، بالإضافة إلى خدمات هيكل ودهان المركبات التي تُقدمها بترومين بودي أند بينت وبترومين ترايستار، فضلاً عن المساعدة المتعلقة ببرامج الولاء. وتسهل خدمة وكيل بترومين إت! على العملاء الحصول على الدعم في الحالات الطارئة، مثل تعطل السيارة؛ فبدلاً من البحث عن أقرب محطة خدمة، أصبح بإمكانهم الآن الحصول على المساعدة بسلاسة عن طريق دردشة الواتساب.

ومن جانبه، قال بيرود شيث، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Gupshup: “باتت خدمات وكلاء الذكاء الاصطناعي أدوات ضرورية للمؤسسات التي تتطلع إلى الارتقاء بمستوى التفاعل مع عملائها. وتبرز تلك الخدمات كحلول مبتكرة في قطاع خدمات السيارات، حيث تشكل الدقة والسرعة وتقديم الدعم المُخصّص عوامل مهمة، لا سيما أنها قادرة على فهم التحديات الفريدة لكل مركبة بشكل تفاعلي، وتقديم دعم ذكي فوري، وتوسيع نطاق القدرات التشغيلية بشكل يفوق الأساليب التقليدية للخدمة. وتقدم خدمة بترومين إت! نموذجاً رائداً يُجسد إمكانات وكلاء الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العمليات المؤسسية وتوسيع نطاقها وإضفاء طابع إنساني عليها. ويسرنا التعاون مع شركة بترومين لإحداث نقلة نوعية في مجال خدمة العملاء ضمن قطاع السيارات”.

وتسلط هذه الشراكة الضوء على التطورات في مجال وكلاء الذكاء، الأنظمة الذكية القادرة على استيعاب السياقات المختلفة، واكتساب المعرفة من التفاعلات، وتعديل ردودها بشكل ديناميكي. ويمنح إطار عمل الوكلاء من Gupshup مساعدي الذكاء الاصطناعي استقلالية غير مسبوقة في اتخاذ القرارات وتقديم الحلول، وذلك بالاعتماد على هندسة أوامر متطورة وتدريب شامل. ولا تقتصر أهمية بترومين إت! على كونها أداة لتقديم الخدمات، بل توفر تصوراً لمستقبل التواصل مع العملاء، حيث توظف الذكاء الاصطناعي كشريك ذكي يمكنه استيعاب السياق في مواجهة التحديات الصعبة.

ويمثل هذا الإطلاق الخطوة الأولى نحو آفاق جديدة لخدمة بترومين إت!، حيث تتطلع شركة بترومين مستقبلاً إلى توسيع نطاق وظائف وكلاء الذكاء الاصطناعي لتشمل طيفاً واسعاً من خدمات السيارات بالتعاون مع شركاء بترومين.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

UAE to host the third World Local Production Forum 2025 in Abu Dhabi in April

Published

on

By

 The United Arab Emirates announced today it will host the third edition of the World Local Production Forum from April 7 to 9, 2025, at the Abu Dhabi National Exhibition Centre (ADNEC), under the theme “Advancing Local Production for Health Equity, Global Health Security, and Sustainable Development,” during a press conference at the Emirates Palace Hotel in Abu Dhabi.

The UAE’s hosting of the World Local Production Forum, a global platform to explore sustainable local production solutions to enhance healthcare systems and economic resilience, aligns with its ongoing commitment and vision to foster innovation and sustainability in the medical and pharmaceutical industries, ensuring readiness for future challenges.

During the press conference, the Host Country Agreement was signed in the presence of His Excellency Dr. Thani bin Ahmed Al Zeyoudi, Minister of State for Foreign Trade and Chairman of the Board of the Emirates Drug Establishment (EDE). The agreement was signed by Her Excellency Dr. Fatima Al Kaabi, Director General of EDE, and Dr. Yukiko Nakatani, Assistant Director-General for Access to Medicines and Health Products at the World Health Organization (WHO). The agreement solidifies the UAE’s partnership with WHO in supporting global health goals, highlighting the country’s commitment to adopting innovative health policies and contributing to the creation of a sustainable health environment.

In his speech, H.E. Dr. Thani bin Ahmed Al Zeyoudi, affirmed that hosting the World Local Production Forum in Abu Dhabi, in partnership with the World Health Organization, reflects the UAE’s commitment to advancing global health and achieving related sustainable development goals as an influential member of the international community. He stated that hosting such significant international events reinforces the UAE’s position as a global hub for trade and manufacturing, particularly in healthcare products and services. It also establishes the country as a destination for innovations that enhance quality of life and as a gateway for facilitating foreign direct investment in the health sector.

The forum, expected to attract over 4,000 participants, will focus on key issues related to sustainable local production and technology transfer. It will bring together ministers, senior government officials, international organization leaders, private sector representatives, regional and global financial institutions, civil society, and technical and industrial experts to exchange ideas and develop innovative strategies.

The forum’s agenda includes discussions aimed at providing practical recommendations to support development strategies, foster collective action, and strengthen partnerships to improve equitable access to high-quality health products, contributing to global, regional, and national health security. Among the prominent topics to be discussed are enhancing local production ecosystems: policies, regulatory frameworks, markets, human capital, and innovative financing and investment strategies; fostering innovation, technology transfer, and production along the value chain; enhancing preparedness and response to pandemics; transforming local manufacturing with AI, digitalization, and green production; building effective partnerships for thriving local production and epidemic preparedness; and the practical aspects of creating and scaling local production ecosystems in diverse regional contexts. Additionally, a panel of CEOs will discuss how to lead the successful industry with a positive impact on public health.

H.E. Dr. Fatima Al Kaabi, Director-General of Emirates Drug Establishment (EDE), said: “The UAE holds a pioneering position in innovation, talent attraction, and the adoption of the latest global technologies. Emirates Drug Establishment plays a pivotal role in fostering healthcare innovation, safeguarding public health, regulating the pharmaceutical and medical product industries, and ensuring the safety, efficacy, and quality of health solutions, elevating them to future standards through continuous innovation, strategic collaboration, and commitment to the highest global standards. Our partnership with WHO to host this forum underscores our commitment to achieving health equity and advancing health sustainability both regionally and globally.”

Dr. Al Kaabi added: “The World Local Production Forum brings together global stakeholders from various sectors in Abu Dhabi to discuss how to develop robust local production systems that meet national needs and support global supply chains. The forum also contributes to strengthening Abu Dhabi’s position as a global hub for innovation, attracting investments in the healthcare and pharmaceutical sectors.”

Dr. Yukiko Nakatani, Assistant Director-General for Access to Medicines and Health Products at WHO, emphasized the forum’s importance and global impact, stating: “The World Local Production Forum 2025 is a pivotal event to advance health equity and security and further strengthen the resilience of health systems during peacetime and pandemics. Through our collaboration with the UAE, we will be able to enhance local production capacities through partnerships to improve timely and equitable access of essential health products and achieve sustainable development.”

Dr. Jicui Dong, Unit Head of the Local Production & Assistance Unit (LPA) said: “The forum is an ideal global platform to shape strategies and co-create practical solutions for strengthening sustainable local production. It represents a call for joint action between governments, industries and all stakeholders to invest in production capacities as a key step towards achieving global health equity.”

The forum highlights how advanced technologies and sustainable practices can be harnessed to enhance local production in the healthcare sector, in addition to exploring strategies to improve supply chains and ensure equitable access to essential products.

With an agenda rich in diverse topics and inspiring dialogue sessions, the World Local Production Forum 2025 serves as a leading platform to pave the way for a sustainable future in healthcare. It also strengthens international cooperation to drive innovation and expand investment opportunities, contributing to the development of resilient and sustainable healthcare systems at both local and global levels.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

TCL تعرض أحدث ابتكاراتها وحلولها في مجال العرض عبر الأجهزة الذكية

Published

on

By

إلهام العظمة في “معرض الالكترونيات الاستهلاكية 2025”

 

أعلنت TCL للالكترونيات، العلامة التجارية الرائدة في مجال الإلكترونيات الاستهلاكية والمصنّفة ثاني أفضل علامة تجارية في انتاج أجهزة التلفاز على مستوى العالم، اليوم استعراض مجموعة متنوعة من تقنيات العرض في “معرض الالكترونيات الاستهلاكية 2025” (CES 2025). ويتضمن ذلك تلفزيونات QD-Mini LED، والشاشات الاحترافية، وأجهزة البروجيكتور الذكية ونظارات “راي نيو إيه آر” للواقع المعزز. وبالإضافة إلى ذلك، تكشف TCL النقاب عن أحدث ابتكاراتها في مجال الذكاء الاصطناعي ضمن فئات منتجات جديدة، إلى جانب نظام بيئي شامل للمنزل الذكي، مما يؤكد التزامها بتوفير أنماط حياة أكثر ذكاء وصحة وإلهام العظمة على مستوى العالم.

 

إحداث ثورة في تقنيات العرض

يتم تسليط الضوء على ريادة TCL في ابتكار شاشات العرض من خلال تلفزيونها الرائد X11K QD-Mini LED. حيث يعيد هذا الطراز صياغة الترفيه المنزلي عبر أكثر من 14،000 منطقة تعتيم محلية، مما يوفر وضوحاً مذهلاً ودقة بصرية. ويقدم هذا الجهاز، المُعزز بتقنية التحكم في الهالة في جميع النطاقات من TCL، تجربة مشاهدة غامرة حقاً، مما يجعل كل إطار ينبض بالحياة بتفاصيل زاهية. ولاستكمال هذه المرئيات، دخلت TCL في شراكة استراتيجية مع “بانج آند ألوفسن” (Bang & Olufsen)، وهي علامة صوتية فاخرة رائدة، وذلك لتقديم حلها الصوتي المخصص “أوديو باي بانج آند ألوفسن”، الذي يمنح المستخدمين تجربة لا تقل روعة عن المرئيات.

 

ويمتد هذا التعاون أيضاً ليشمل تلفزيون السلسلة A300 من TCL، وهو خيار راقٍ وأنيق مع تجربة صوتية متميزة. وفي جناح TCL، يتم استعراض QM891G (X955 MAX) مقاس 115 بوصة من TCL، الذي يعد أكبر تلفزيون بتقنية QD-Mini LED على مستوى العالم، جنباً إلى جنب مع مكبر الصوت Q85، باعتباره الرفيق المثالي لشاشات التلفزيون الكبيرة ذات الأداء الصوتي الغامر. وبالنسبة لعشاق الألعاب،  توفر سلسلة الشاشات الاحترافية R83 دقة على مستوى البكسل، مما يعزز الألعاب الغامرة والتميز الإبداعي. وتسلط هذه المنتجات الضوء على تفاني TCL في تلبية تفضيلات المستهلكين المتنوعة، من شاشات التلفاز الكبيرة إلى الحلول الراقية وذات التصاميم المستقبلية.

 

وتعكس نظارات “راي نيو اكس 3 برو” الذكية وصول عصر الواقع المعزز الحقيقي. وبفضل قوة حوسبة مدمجة، يُلغي هذا الطراز الحاجة إلى أجهزة خارجية، مما يوفر أداءً معززاً ضمن تصميم مدمج وانسيابي. وبالإضافة إلى ذلك، تقدم TCL جهاز العرض PLAYCUBE، الذي يُعيد تعريف مفهوم أجهزة الإسقاط المحمولة ذات التصميم الأنيق والاستخدام المتعدد.

 

مزايا ذكاء اصطناعي رائدة واتصال ذكي

من بين الأخبار المثيرة التي تعلن عنها TCL في “معرض الالكترونيات الاستهلاكية 2025″،  تقدم الشركة TCL Ai Me، أول روبوت مرافق معياري مدعوم بالذكاء الاصطناعي على مستوى العالم. تم تصميم Ai Me بمظهر جمالي ساحر نابض بالحياة وقاعدة كبسولة فضائية قابلة للفصل، وهو منتج تصوري يدمج بسلاسة بين الرفقة والمعيشة الذكية. كما يرتقي بالحياة اليومية من خلال التفاعلات الطبيعية والتجارب الشخصية، والتكيف مع الاحتياجات الفردية وإثراء نمط الحياة للمستخدم بفضل ميزاته الذكية والتفاعلية.

 

ومن بين الأحدث البارزة أيضاً، من المقرر أن تتكامل سلسلة أجهزة التلفاز الرائدة من TCL مع نموذج “جيميناي” Gemini من جوجل، مع خطط لإطلاق تلفاز جوجل جديد كلياً مزوّد بإمكانات “جيميناي” في عام 2025. وتقدم TCL أيضاً عرضاً توضيحياً تفاعلياً في صالة عرض مخصصة، حيث تكشف النقاب عن مزايا غامرة وذكية بمساعدة نموذج “جيميناي” على تلفزيونها الخاص، مما يَعِد بتحويل الترفيه المنزلي.

 

ريادة الطريق في الاستدامة والتصميم

يجسد جناح TCL في “معرض الالكترونيات الاستهلاكية” التزامها بالتصميم والابتكار المرتكزان على المستخدم ويتميز بأجواء طبيعية وأنيقة ومزايا صديقة للبيئة. ومن بين أبرز المعروضات في الجناح أجهزة تحكم عن بعد صديقة للبيئة مصنوعة من أوراق الشاي المُعاد تدويرها وأثاث من الورق المقوى بما يؤكد تركيز TCL على الممارسات المستدامة. وتعزيزاً لرؤيتها الخاصة بالمعيشة الذكية والصديقة للبيئة، تقدم TCL أيضاً منتجات مبتكرة مع حلول منزلية ذكية ومستدامة.

 

ويعيد مكيف الهواء FreshIN 3.0 من TCL تعريف التبريد مع ميزات ترتقي بمعايير الصحة، وتعزز كفاءة الطاقة والراحة. وتتيح فتحة الهواء النقي القابلة للرفع إدخال الهواء الخارجي المنعش، وإزالة الروائح الكريهة وزيادة مستويات الأكسجين في الأجواء الداخلية. وتعمل تقنية توفير الطاقة على ضبط تردد التشغيل بذكاء، بينما يسمح التحكم الصوتي الذكي بالتشغيل بدون استخدام اليدين ودون الاتصال بالإنترنت.

 

وإضافة لذلك، تعمل ثلاجة “فري بيلت إن” من TCL على تحويل المطابخ العصرية بتصميمها الأنيق والموفر للمساحة وتقنياتها المتطورة التي تعزز حفظ الطعام. وعلى نحو مماثل، توفر أجهزة غسل وتجفيف الملابس P680 حلولاً قابلة للتكديس للمساحات المدمجة، مع تقنية مضادة للتجاعيد ودورات ذات تحكم بديهي لتوفير عناية المثلى بالملابس.

 

ويشكّل حل إدارة الطاقة المنزلية الذكي (HEMS) جزءاً أساسياً من جهود TCL في تبني الممارسات الصديقة للبيئة، من خلال الدمج بين الألواح الشمسية وحلول تخزين الطاقة والمضخات الحرارية من أجل تحقيق الاستهلاك الفعّال للطاقة.

 

تعرّف على حلول TCL في “معرض الالكترونيات الاستهلاكية 2025”:

  • التاريخ: 7 – 10 يناير 2025
  • الموقع: مركز لاس فيغاس للمؤتمرات، القاعة المركزية، جناح رقم 17704

 

Continue Reading
Advertisement

Trending