Connect with us

صحة وجمال

ارتفاع معدلات انتشار مرض السكري في المملكة العربية السعودية ليصل إلى نسبة 24%

Published

on

يعد النوع الثاني من مرض السكري (T2D) أشيع أنواع السكري والتي عادة ما تؤدي إلى مضاعفات مزمنة كأمراض القلب والأوعية الدموية والكلية والكبد وتلف الأعصاب. ومع تزايد نسبة النوع الثاني من مرض السكري في المملكة العربية السعودية، تشير التقديرات إلى أن شخص واحد من بين كل خمسة أشخاص يعاني من مرض السكري في المملكة العربية السعودية. كما تشير التقديرات إلى أن حوالي 1.5 مليون شخص ممن لديهم مرض السكري في المملكة العربية السعودية لم يتم تشخيص المرض لديهم بعد، مما يعرض المواطنين لتزايد مخاطر تطور مضاعفات المرض.

أعلنت شركة “بوهرنجر إنجلهايم”، وهي إحدى شركات الأدوية العالمية الرائدة، عن علاج مثبط إنزيم “دي ببتيديل ببتيداز 4” الجديد وذلك في حدث إعلامي حصري تحت عنوان “توجه حول مرض السكري من اجل رعاية أفضل للمرضى” ، وهو الحدث الذي جمع بين كبار الخبراء الإقليميين والعالميين لتسليط الضوء على أهمية تبني برامج معالجة فعالة وآمنة للمرضى، كما تم أيضًا تسليط الضوء على كفاءة العلاج الجديد. تعمل مثبطات إنزيم “دي ببتيديل ببتيداز 4” من خلال زيادة الهرمونات التي تحفز البنكرياس لإنتاج مزيد من الأنسولين وتحفز الكبد على إنتاج جلوكوز أقل بطريقة معتمدة على الجلوكوز.

ومن شأن مثبط إنزيم “دي ببتيديل ببتيداز 4” الجديد الذي طرحته شركة “بوهرنجر إنجلهايم” أن يزود الأطباء بنهج علاجي فعال وآمن يمكنه أن يحقق مراقبة فعالة لسكر الدم بأدنى تأثير ممكن على الأعضاء الحيوية مثل الكلى والقلب. ويثبت هذا العلاج الجديد نفسه كأداة حديثة وفعالة للمساعدة في إدارة سكر الدم وتحسين نوعية حياة المرضى أثناء علاج السكري.

 وفي هذا الإطار قال البرفسور مراد المراد، الاستشاري ورئيس اللجنة العلمية في الإدارة العامة لمكافحة الأمراض الوراثية والمزمنة، الوكالة المساعدة للطب الوقائي – وزارة الصحة، المملكة العربية السعودية: “إن الارتفاع الخطير في حالات الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري هي مسألة تستدعي قلق كبير من جانبنا ونحن نبذل الجهود من أجل تبني تدابير وقائية يمكنها مواجهة التحديات المرتبطة بالتعامل مع المرض”.

من جانبه قال الدكتور سعود السفري، استشاري الغدد الصماء، ورئيس قسم الأمراض الباطنية ومدير مركز السكري، مستشفى القوات المسلحة بالهدا، الطائف، المملكة العربية السعودية: “إن الارتفاع في معدلات الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري في المملكة العربية السعودية يعرض الأشخاص لزيادة مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة في الكلى أو القلب والأوعية الدموية. وتشير الدراسات العلمية أنه فيما يتعلق بالأشخاص المصابين بالسكري، فإن هذا المرض يؤثر على أعضاء أخرى حيوية مثل القلب والكلى وشبكية العين والاعصاب وغيرها من الأعضاء مما يؤدي إلى الدخول في حلقة مفرغة. ويقدم لنا العلاج الجديد حلاً لمساعدة مزيد من المرضى، حتى من الذين لديهم مضاعفات مزمنة، لتحقيق سيطرة دقيقة على سكر الدم. وتعني هذه الخاصية الفريدة المتمثلة في الإفراز غير الكلوي أنه لن يكون هناك تأثير على الأعضاء الحيوية للجسم”.

” وقال محمد بيومي، مدير شركة “بوهرنجر إنجلهايم” بالمملكة العربية السعودية : “يأتي طرح هذا العلاج الجديد في إطار الالتزام المستمر على مستوى العالم من جانب شركة “بوهرنجر إنجلهايم” للوفاء باحتياجات المرضى إلى معالجة فعالة للنوع الثاني من مرض السكري عبر هذا العلاج المبتكر ، ونحن نعتقد أن العلاج الجديد سوف يساعد مرضى السكرى في المملكة العربية السعودية على التعامل مع حالتهم بشكل فعال وحل بعض التحديات المرتبطة بها. كما أن هذه الجهود تعبر عن التزامنا فيما يتعلق بتزويد أخصائيي الرعاية الصحية في المنطقة بحلول تمكنهم من تقديم المساعدة لمرضاهم على أكمل وجه. وسوف تستمر جهودنا للتعامل مع مرض السكري مجالاً رئيسًا من أولويات الشركة في المملكة العربية السعودية”.

والجدير بالذكر أن مثبطات إنزيم “دي ببتيديل ببتيداز 4” تعمل من خلال تثبيط انخفاض هرمونات الإفراز الداخلي، ومن ثم زيادة إصدار الأنسولين بطريقة معتمدة على الجلوكوز ونقص مستويات الجلوكاجون الدائر. ويتميز مثبط إنزيم “دي ببتيديل ببتيداز 4” الذي طرحته شركة “بوهرنجر إنجلهايم” لعلاج الأشخاص البالغين المصابين بالنوع الثاني من مرض السكري بأنه يتم إفرازه بشكل أساسي عبر الصفراء والأمعاء بدلاً من التصفية الكلوية. وهذا يسمح باستخدام العلاج حتى مع المرضى الذين لديهم فشل في وظائف الكبد أو الكلى.

كما عرضت شركة “بوهرنجر إنجلهايم” النتائج الطبية الأولية من الدراسة الاستقصائية العالمية (IntroDia™) حول الحوارات التشخيصية المبكرة في النوع الثاني من مرض السكري وهي النتائج التي ستتضمن تعليقات من أكثر من 10,000 مريض من مرضى النوع الثاني من مرض السكري وأكثر من 6,700 طبيب معالج، على امتداد 26 بلدًا بما فيها المملكة العربية السعودية. وقد شارك في الدراسة الاستقصائية من منطقة الشرق الأوسط 60 طبيبًا من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. وكان الهدف من الدراسة الاستقصائية هو فهم الكيفية التي يقوم من خلالها الأطباء ومرضى النوع الثاني من السكري بإجراء الحوارات والمحادثات التشخيصية المبكرة والتحديات التي يتم مواجهتها خلال هذه المحادثات. ومن المعروف أن تشخيص الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري يمكن أن يمثل فترة تحدي وألم عاطفي للمريض حيث يجد كثير من المرضى صعوبة في التعامل معها. ويواجه المريض العديد من التحديات بما في ذلك تناول علاج جديد وتغير نمط الحياة وهو ما يمكن أن يؤدي إلى حدوث معانة نفسية.

وشهد الحدث عرض نتائج من الدراسة الاستقصائية العالمية (IntroDia™) والتي شملت أكثر من 6,700 طبيب و10,000 مريض من مرضى النوع الثاني من السكري (T2D)، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، والتي كشفت أن الأطباء يرون أن نجاح العلاج يعتمد بدرجة مساوية على كيفية قبول مرضى النوع الثاني من السكري لحالتهم وفعالية العلاج.

وتتضمن النقاط البارزة ما يلي: 6

  • أكثر من ثلاثة أرباع الأطباء الذين شملتهم الدراسة الاستقصائية (76-100% على امتداد 26 بلدًا) اتفقوا على أن الحوارات التي تتم أثناء التشخيص تؤثر في طريقة تقبل مرضى النوع الثاني من السكري لحالتهم وكذلك التزامهم بالعلاج.
  • أفاد الأطباء أن أكثر التحديات التي يواجهونها شيوعاً عبر تواصلهم وحوارهم مع المرضى أثناء التشخيص تتمثل في عدم التزام المرضى بالمحافظة على التغييرات الجديدة التي طرأت على نمط حياتهم، وعودتهم إلى ممارسة عاداتهم السابقة. كما أشار الأطباء أيضاً إلى عدم توافر الوقت الكافي لديهم لإجراء تواصل وحوار فعّال مع المرضى.
  • كشف الأطباء أن نجاح العلاج يتوقف على تغيير سلوك المرضى وفعالية الدواء المستخدم في آنٍ معاً، واعتبارهما عاملين على درجة واحدة من الأهمية تقريباً، حيث أظهرت نتائج الدراسة تعادل النسب المئوية لكلٍّ منهما.
  • أشار غالبية الأطباء المستطلعة آراؤهم (92%) أنهم يرغبون بالحصول على أدوات لمساعدة الأشخاص المصابين بالنوع الثاني من مرض السكري على الحفاظ على التغييرات الجديدة التي طرأت على سلوكهم ونمط حياتهم.

لاغف660001

Type 2 Diabetes (T2D) is the most common form of diabetes often leading to chronic complications like cardiovascular disease, kidney disease, liver disease and nerve damage. With increasing incidence of Type 2 Diabetes in Saudi Arabia, at least 1 in every 5 people is estimated to have diabetes in KSA.  It is also estimated that 1.5 million people with diabetes in KSA are still undiagnosed,3  putting citizens at an increasing risk of developing these complications

Boehringer Ingelheim, a leading pharmaceutical company, announced the introduction of the new DDP-4 inhibitor treatment at an exclusive media event called Direction in Diabetes for patient care, bringing together leading regional and international experts to highlight the importance of adopting safe and effective treatment programs for patients, while highlighting the efficacy of the new treatment. DPP-4 inhibitors work by increasing hormones that stimulate the pancreas to produce more insulin and stimulate the liver to produce less glucose in glucose dependent manner

The newly introduced DPP-4 inhibitor by Boehringer Ingelheim will provide doctors with a safe and effective treatment approach which can achieve effective blood sugar control while having minimal effect on vital organs like the kidney and heart. The new therapy is proving to be effective modern tool in helping in overall glycemic management and improving the quality of patient lives in diabetes therapy

 Professor Mourad El Mourad, Senior Advisor and Head of Scientific committee to the General Directorate of Genetic and Chronic Diseases, Assistant Agency for Preventive Medicine- Ministry of Health, KSA commented: “The alarming rise in the incidence of Type 2 Diabetes is a matter of great concern for us and we are working towards adopting proactive measures which can fight the challenges associated with disease management”

Dr. Saud Al Sifri, Consultant Endocrinologist, Chairman of Internal Medicine and Director of Diabetes Centre, Al Hada Armed Forces Hospital, Taif Saudi Arabia said, “Rise in Type 2 Diabetes in Saudi Arabia is putting people at an increasing risk of developing chronic kidney as well as cardiovascular diseases. Scientific studies have shown that for people suffering from diabetes, the disease affects other critical organs like the heart, kidney, retina, nerves etc. leading to the formation of a vicious circle. The new treatment provides us with a solution towards helping more patients, even the ones with chronic complications, to achieve accurate glycemic control. The unique feature of non-renal excretion will mean have no effect on the vital organs of the body”

Mohamed Bayoumy, Country Head , Kingdom of Saudi Arabia, Boehringer Ingelheim commented, “The introduction of the new treatment is a part of Boehringer Ingelheim’s on-going global commitment to meet patient needs of effective treatment for Type 2 Diabetes through the introduction of world class innovative therapy. We believe that the new treatment will help people in the country effectively manage their condition and solve some of the associated challenges. The effort also marks our commitment towards equipping the healthcare practitioners in the region with solutions that can best help their patients. In Saudi Arabia, diabetes management will continue to be a major therapy focus area for the company”  

DPP-4 inhibitors act by inhibiting the degradation of incretion hormones, thereby increasing insulin release in a glucose-dependent manner and decreasing the levels of circulating glucagon. Boehringer Ingelheim’s DDP-4 inhibitor, introduced for the treatment of adults with Type 2 Diabetes, is primarily excreted through the bile and the gut rather than through renal elimination.1This allows the use of the medication even in patients with failing liver or kidney function.4

Boehringer Ingelheim also introduced the first physician results from IntroDia™, a global survey about early conversations in T2D, which will include insights from more than 10,000 patients with T2D and more than 6,700 treating physicians, across 26 countries including Saudi Arabia. From the Middle East, 60 physicians from Saudi Arabia and UAE participated in the survey. The aim of the survey is to understand how physicians and people with T2D conduct early conversations and the challenges faced during these conversations. Being diagnosed with T2D can be a challenging and emotional period, which many people find overwhelming. A person is faced with a range of challenges, including taking new medication and making lifestyle changes, which can trigger psychological distress.5, 6

Insights from the global IntroDia™ study were introduced at the event, which surveyed more than 6,700 physicians and 10,000 people with Type 2 Diabetes (T2D), including Saudi Arabia, revealing that physicians see treatment success to be equally dependent on the way people with Type 2 Diabetes accept their condition and the efficacy of the medication

Some of the highlights include: 6

  • Over three quarters of the surveyed physicians (76-100% across 26 countries) agreed that conversations at diagnosis impact the way people with Type 2 Diabetes accept their condition, as well as their treatment adherence.
  • The challenges most commonly reported by physicians during diagnosis conversations were that patients do not always keep up with the required changes, returning to old habits. Physicians also reported not having enough time to carry out important conversations with patients
  • Physicians reported that treatment success is dependent on both behavioral change and the efficacy of medication in approximately equal measures which resulted as a 50-50% from the survey
  • Most physicians surveyed (92%) also indicated they would like tools to help people with Type 2 Diabetes sustain behavioral change

 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صحة وجمال

نتائج مبشرة لاضطرابات النمو عند الأطفال وفقا لنتائج دراسة  REAL8 المرحلة الثالثة الشاملة والتي ناقُشت في المؤتمر المشترك للجمعية الأوروبية للغدد الصماء للأطفال (ESPE) والمؤتمر الأوروبي للغدد الصماء (ECE) لعام 2025

Published

on

By

أظهرت نتائج REAL8 أن مادة  السوماباسيتان وهو نظير لهرمون النمو البشري طويل المفعول كان فعال وأكثر راحة للمرضى، ولم يتم تسجيل أي مشاكل متعلقة بالسلامة أو التحمل مقارنةً بهرمون النمو البشري الذي يُعطى مرة واحدة يوميًا¹⁻³. كانت استجابة عامل النمو الشبيه بالأنسولين 1 (IGF-1) لدى المرضى الذين عولجوا بـ السوماباسيتان الذي يُعطى مرة واحدة أسبوعيًا مماثلة لتلك التي عولجت بهرمون النمو اليومي¹⁻³.

ستكون نتائج الدراسة الفرعية لمتلازمة تيرنر (TS) من REAL8 متاحة في وقت لاحق من هذا العام. قُدمت هذه النتائج كثلاثة ملخصات حديثة في المؤتمر المشترك الأول للجمعية الأوروبية للغدد الصماء للأطفال (ESPE) والجمعية الأوروبية للغدد الصماء (ESE) في كوبنهاغن، الدنمارك¹⁻³.

وفي هذا الإطار قالت البروفيسورة أغنيس لينغلارت، أستاذة طب الأطفال في جامعة ومستشفى بيسيتر باريس-ساكلاي، فرنسا، وأحد كبار الباحثين في REAL8 “يواجه الأطفال الذين يعانون من فشل النمو العديد من التحديات الصحية تتجاوز مجرد كونهم أقصر من أقرانهم. غالبًا ما يعانون من اضطرابات أيضية وصعوبات في النمو يمكن أن تؤثر بشكل خطير على صحتهم ونوعية حياتهم، بالإضافة إلى آثار طويلة الأمد مثل زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو مرض السكري من النوع الثاني”، وأضافت “تمثل بيانات REAL8 المقدمة اليوم خطوة مهمة إلى الأمام في تزويد هؤلاء المرضى بخيار فعال يُعطى مرة واحدة أسبوعيًا يمكن أن يقلل من عبء العلاج ويحسن من الاستمرارية على العلاج ونتائجه.”

الجدير بالذكر أن تجربة REAL8 حققت الأهداف النهائية الأولية للدراسات الفرعية الثلاث الأولى، ما يدل على أن مادة السوماباسيتان الذي تُعطى مرة واحدة أسبوعيًا ليست أقل فعالية من علاج هرمون النمو الذي يُعطى مرة واحدة يوميًا في الأسبوع 52 عبر المؤشرات الثلاثة المقدمة:

  • بالنسبة إلى الأطفال الذين وُلدوا صغارًا بالنسبة لعمر الحمل، أظهر العقار الجديد متوسطًا مقدرًا لسرعة النمو (HV) متفوقًا عند مقارنته بجرعة أقل (0.035 ملغ/كغ/يوم) من السوماتروبين ” هرمون النمو ” (11.0 مقابل 9.4 سم/سنة)، ومتوسطًا مقدرًا لسرعة النمو (تقريبًا) عند مقارنته بجرعة أعلى (0.067 ملغ/كغ/يوم) من السوماتروبين (11.0 مقابل 11.1 سم/سنة)¹.
  • بالنسبة إلى الأطفال الذين يعانون من متلازمة نونان، أظهر العقار الجديد مؤشراً أفضل لسرعة النمو متفوقًا على نظيره بالسوماتروبين (10.4 مقابل 9.2 سم/سنة)².
  • بالنسبة إلى الأطفال الذين يعانون من قصر القامة مجهول السبب، أظهر العقار الجديد مؤشراً أفضل لسرعة النمو مقارنة بالسوماتروبين اليومي بمقدار تقريبي (10.5 مقابل 10.5 سم/سنة)³.

يُعد عدم الالتزام بعلاج هرمون النمو مشكلة شائعة تُعرّض نتائج العلاج الناجحة للخطر. يمكن أن تكون الحُقن اليومية عبئًا على الأطفال ومقدمي الرعاية لهم، ما يؤدي إلى عدم الالتزام بسبب الشعور بالانزعاج أو الألم في موضع الحقن، والاضطراب في الحياة اليومية⁵. أظهرت إحدى الدراسات أن عدم الالتزام بالحُقن اليومية أدت إلى تقليل في زيادة الطول قدره 6.1 سم على مدى 3 سنوات عند مقارنة المرضى الغير الملتزمين بالمرضى الملتزمين⁴.

قال مارتن لانج، نائب الرئيس التنفيذي للتطوير في Novo Nordisk “يمثل الالتزام بالعلاج مشكلة عندما يتعلق الأمر بتحسين النتائج لدى الأطفال الذين يعانون من فشل النمو. تخيلوا أن طفلًا يفوّت يومًا واحدًا فقط من العلاج كل أسبوع، يفوّت ما يعادل 52 يومًا في السنة. على مدى فترة علاج مدتها سبع سنوات، ينتج عن ذلك عام واحد من العلاج الفائت ويمكن أن يكون له تأثير كبير على صحتهم”، ثم أضاف “نحن ملتزمون بتوفير مجموعة من علاجات هرمون النمو مع مرونة في توقيت الإعطاء والجرعات الفائتة، ما قد يلبي احتياجات الأطفال الذين يعانون من فشل النمو بشكل أفضل. تمثل هذه النتائج المشجعة من REAL8 خطوة مهمة إلى الأمام في تحقيق هذا الالتزام.”

في أبريل 2025، بناءً على نتائج REAL8 وREAL9، تم تقديم المؤشرات الثلاثة (SGA وNS وISS) للمراجعة التنظيمية في الاتحاد الأوروبي. وقد تم التقديم في الولايات المتحدة في 2025.

Continue Reading

صحة وجمال

توقيع مذكرة تفاهم بين فايزر السعودية ونوبكو خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي

Published

on

By

 

أعلنت شركة فايزر السعودية عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة نوبكو خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي 2025 الذي نظمته وزارة الاستثمار في عاصمة المملكة، الرياض يوم الثلاثاء الموافق 13 مايو.

هذا المنتدى المرموق جمع بين قادة ومستثمرين من كلا البلدين، مما يبرز أهمية تعزيز الشراكات الاستراتيجية ودفع الابتكار – وهي أولويات رئيسية تتوافق مع التزام شركة فايزر السعودية بدعم أهداف الرعاية الصحية في المملكة وتقديم إنجازات ترتقي بها حياة المرضى.
تعتبر شركة فايزر السعودية مساهمًا كبيرًا في قطاع الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية لأكثر من ستة عقود، حيث تعتبر الشركة شريكًا موثوقًا في تحسين صحة ورفاهية المرضى في المملكة، ومساهمة الشركة في تعزيز حلول الرعاية الصحية وتطوير القدرات المحلية هي دعم كامل لرؤية المملكة 2030 الطموحة.

حضر هذا الحدث الهام رئيس فايزر للأسواق الناشئة نيك لاجونويتش، والمدير التنفيذي لشركة فايزر السعودية، محمد فوزي النجار، حيث أبرز حضورهما الأهمية الاستراتيجية لمبادرات وشراكات الشركة في المملكة التي تستكشف طرقًا لتعزيز النمو المستدام داخل النظام الصحي السعودي والاقتصاد المعرفي.

تهدف مذكرة التفاهم إلى توحيد الجهود بين الشركتين لتطوير حلول طبية مبتكرة مما يساهم في رفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمرضى في المملكة. كما تسعى شركة فايزر السعودية إلى تعزيز التعاون مع الجهات المعنية في المملكة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لرؤية 2030، والتي تشمل تحسين جودة الحياة وتقديم أفضل الخدمات الصحية.

صرح نيك ليجونويتش، رئيس الأسواق الناشئة في شركة فايزر، بأنه “يشرفنا التعاون مع نوبكو وتعزيز جهودنا لتحقيق الإنجازات التي ترتقي بها حياة المرضى في جميع أنحاء المملكة. بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، نتوقع أن يكون لهذا التعاون تأثير إيجابي على نتائج الرعاية الصحية وتحسين جودة الحياة وتعزيز مكانة المملكة كمركز رائد في مجال الرعاية الصحية على مستوى العالم.”

قال الرئيس التنفيذي لشركة نوبكو، الأستاذ فهد الشبل: “نحن واثقون بأن هذا التعاون سيؤدي إلى نتائج إيجابية ملموسة تسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية في المملكة. نسعى جاهدين لتحقيق رؤيتنا المشتركة في توفير خدمات صحية عالية الجودة. نتطلع إلى العمل مع فايزر السعودية لتطوير حلول مبتكرة تساهم في رفع مستوى الرعاية الصحية وتعزيز الابتكار الطبي في المملكة”.

أضاف الرئيس التنفيذي لشركة فايزر السعودية، محمد فوزي النجار: “هذه المذكرة تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق التزامنا بتقديم حلول مبتكرة تسهم في تحسين حياة المرضى. سنواصل العمل بجدية لتطوير شراكات استراتيجية تعزز من تأثيرنا الإيجابي في المملكة. حيث نرى الفرص الهائلة التي يوفرها هذا التعاون بين القطاعين العام والخاص… ومن خلال هذه الشراكة  الاستراتيجية، سنوحد جهودنا لتطوير حلول مبتكرة تساهم في تعزيز خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى في المملكة، ونعزز التزامنا بتحقيق شعارنا “فايزر السعودية…دايم معكم…على طول الطريق…من جيل لجيل”

 

Continue Reading

صحة وجمال

حملات توعوية لتصحيح المفاهيم الخاطئة حول الحزام الناري وتعزيز التوعية بطرق الوقاية منه .. بمناسبة الأسبوع العالمي للتحصينات

Published

on

By

 

 

في إطار فعاليات الأسبوع العالمي للتحصينات، أقيمت عدة حملات توعوية، تحت رعاية وزارة الصحة وعدد من الجمعيات الطبية السعودية، تهدف إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي حول أهمية اللقاحات بصفة عامة للصغار والكبار وضرورة المبادرة باستشارة الطبيب حول الأمراض التي يمكن الوقاية منها بالتحصينات، وفي هذا السياق عُقدت عدة حملات ولقاءات عبر التلفاز والراديو ووسائل التواصل الاجتماعي للتوعية بمرض الحزام الناري (الهربس النطاقي)، وهو أحد الأمراض الفيروسية التي قد تصيب الأشخاص كبار السن والذين سبق لهم الإصابة بجدري الماء (العنقز). وتأتي هذه الحملة التوعوية ضمن التزام المملكة بتعزيز مفاهيم الوقاية والصحة العامة، وترسيخاً لجهود رؤية المملكة ٢٠٣٠ في تحسين جودة الحياة والارتقاء بالخدمات الصحية.
وأكدت د/ أفنان السلمي، استشارية طب الأسرة والمجتمع، على أهمية الوقاية، خاصة من خلال الحصول على لقاح الحزام الناري، للحماية من مضاعفات الحزام الناري الذي تكمن خطورته في أن أكثر من ٩٠٪ من البالغين الذين تزيد أعمارهم عن ٥٠ عامًا يحملون بالفعل الفيروس المسبب للهربس النطاقي (الحزام الناري). ومع تقدم العمر تضعف المناعة أو من يعاني الشخص من ضعف المناعة بسبب مرض مزمن أو تناول أدوية كيماوية، فينشط هذا الفيروس الكامن ويسبب المضاعفات التي لا قبل للشخص المصاب بها مثل الآلام المبرحة والطفح الجلدي الذي يجعله غير قادر على ارتداء ملابسه أو ملامسة أي شخص له، جدير بالذكر أن لقاح الحزام الناري أثبت فعاليته في تقليل خطر الإصابة بالمرض ومضاعفاته، ومنها الألم العصبي طويل الأمد.
وأشار د/ رائد الدهش، استشاري ورئيس قسم الغدد الصماء والسكري بمستشفى الحرس الوطني، إلى أن هذه الحملة تأتي في إطار الجهود المستمرة التي تقوم بها وزارة الصحة السعودية لتعزيز الثقافة الصحية والوقائية، وتشجيع الفئات المستهدفة على المبادرة بالتطعيم، تحقيقاً لشعار الأسبوع العالمي للتحصينات لهذا العام “اللقاحات تحمينا جميعاً”. وأضاف بأن تأثيرات مرض الحزام الناري على الحياة اليومية للشخص المصاب قد تصل إلى تعطيله عن العمل، فقدان النوم، انخفاض جودة الحياة، ومعاناته نفسيا بسبب الألم المزمن أو التشوه الجلدي. ومن ناحية أخرى قد يكون له تبعات سلبية على المجتمع وذلك من خلال زيادة الضغط على النظام الصحي، والتسبب في خسائر اقتصادية ناتجة عن الإجازات المرضية والرعاية الطبية المستمرة، خصوصًا عند كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة.
وأشاد د/ محمد الشيف، استشاري أمراض باطنة وأمراض تخثر الدم والأوعية الدموية واستاذ الطب الباطني المساعد، بالحملة التوعوية التي ركزت على تصحيح المفاهيم الخاطئة المرتبطة بالحزام الناري، حيث تم توضيح أن الحزام الناري ليس مرضاً نادراً كما يعتقد البعض، بل هو حالة شائعة يمكن أن تصيب أي شخص سبق له الإصابة بجدري الماء، ووفقا للدراسات فإنه على مستوى العالم، واحد من كل ثلاثة أشخاص معرضين للإصابة بالهربس النطاقي في حياتهم. بالإضافة إلى المفاهيم المغلوطة حول الاعتقاد بأن الحزام الناري يصيب فقط كبار السن، بينما الواقع أن المرض يمكن أن يصيب البالغين في أعمار أصغر، خصوصاً في حال وجود عوامل خطر مثل التوتر الشديد أو ضعف المناعة. وأوضح أن التطعيم بلقاح الحزام الناري يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة وشدة الأعراض.
جدير بالذكر أن هناك دراسة استقصائية عالمية عن الهربس النطاقي سلطت الضوء على المفاهيم الخاطئة المحيطة بمخاطر الهربس النطاقي وانتشاره، وكشفت أن ٨٦٪ من البالغين الذين شملهم الاستطلاع يقللون بشكل كبير من تقدير مخاطر الهربس النطاقي وشدته المحتملة أو لا يعرفون عنها، كما أظهرت نتائج الاستقصاء أن ما يقرب من نصف المشاركين في الاستطلاع يعتقدون أنهم من غير المرجح أن يصابوا بالهربس النطاقي.

Continue Reading
Advertisement

Trending