Connect with us

اقتصاد وأعمال

شركة صناعات الغانم تحتفل بشراكتها مع الشركة السعودية للقهوة من خلال علامة القهوة المختصة جازين

Published

on

تفخر شركة صناعات الغانم، إحدى كبرى الشركات الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإعلان عن شراكتها الاستراتيجية مع الشركة السعودية للقهوة، الشركة التابعة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة للمملكة العربية السعودية، من خلال علامتها للقهوة المختصة جازين. هذه الشراكة تهدف إلى دعم الصناعات المحلية وتعزيز التراث الغني للقهوة في المملكة، وتتوج هذا الإنجاز بافتتاح المتجر رقم 100 لكوستا كوفي في المملكة العربية السعودية، مما يسلط الضوء على التزام “صناعات الغانم” بالنمو والتوسع في المنطقة وفي السوق السعودي.
بصفتها أكبر ممثل لعلامة كوستا كوفي في أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعمل شركة صناعات الغانم لتسليط الضوء على الإرث العريق والغني للقهوة في المملكة العربية السعودية، من خلال تقديم نكهات محلية مميزة تدعم نمو صناعة القهوة الواعدة. قهوة جازين، التي يتم إنتاجها في منطقة الجنوب بالمملكة، ستحظى بمكانة خاصة كـ “قهوة اليوم” في جميع فروق كوستا في المملكة البالغ عددها 100 فرع، ما يجسد عمق التزام شركة صناعات الغانم بدعم وتعزيز ثقافة القهوة المحلية.
صرح السيد قتيبة يوسف أحمد الغانم، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمجلس إدارة شركة صناعات الغانم، قائلاً: “دخولنا إلى السوق السعودي وتعاوننا مع الشركة السعودية للقهوة لإدخال حبوب القهوة جازين المزروعة محليًا إلى متاجر كوستا كوفي يُعد خطوة استراتيجية مهمة تؤكد على التزامنا العميق تجاه المملكة العربية السعودية. هذه المبادرة تبرز جهودنا المستمرة لدعم توفير فرص العمل وتوسيع الفرص الوظيفية، وهو ما يتماشى بشكل كامل مع أهداف رؤية المملكة 2030. إنها إسهام منا في الاقتصاد المحلي، التزام لتنشيط سوق العمل، واحتفاء بالثقافة الغنية للقهوة بالمملكة. ننظر إلى هذا ليس فقط كفرصة تجارية، بل كفرصة لدعم المجتمع والحفاظ على التقاليد العميقة التي تعرف بها هذه المنطقة.”
وبدوره، قال محمود سمارة، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة صناعات الغانم: “إن شراكتنا مع كوستا كوفي، التي تعود إلى أكثر من عقد من الزمان، تتجاوز مفاهيم الشراكات التجارية التقليدية بدمجها التميز العالمي مع جوهر الثقافة المحلية. هذا التعاون، خصوصًا من خلال الجمع بين العلامة التجارية المرموقة لكوستا ومشاريع محلية فريدة كقهوة جازين، يعكس التزامنا بالابتكار والمشاركة المجتمعية والاحتفال بالتراث المحلي ويفتح الفرصة لتعريف عدد أكبر من الأفراد بالبُن السعودي سواء في المنطقة أو حول العالم، مستغلين موقعنا كأكبر مشغل امتياز لكوستا كوفي في المنطقة. هذه الشراكة تجسد رؤيتنا الاستراتيجية لإثراء تجربة العملاء، وتسهم بشكل إيجابي في الاقتصاد السعودي وتساهم في دعم ثقافة القهوة الغنية للمملكة على المستوى العالمي.”
تسعى المملكة العربية السعودية بجهد لإرساء مكانتها كقوة مؤثرة في سوق القهوة العالمي، وذلك من خلال مبادرات كبيرة، وعلى وجه الخصوص من خلال الجهود التي تبذلها شركات مثل شركة السعودية للقهوة. تركز هذه المساعي على زراعة منطقة الجنوب بالمملكة لإنتاج بعض من أجود أنواع البُن السعودي ( أرابيكا) المتوفرة في الأسواق. يعزز هذا التطور الاستراتيجي لثقافة القهوة المحلية الزيادة الملاحظة في الطلب داخل المملكة، مما يعكس تأثيرًا واسع النطاق مع أرقام كبيرة تعكس هذا النمو. في عام 2023، بلغت قيمة قطاع القهوة 15.3 مليار ريال سعودي، مما يشير إلى توقعات بنمو واعد في السنوات القادمة. إلى جانب هذا النمو الداخلي، يعتبر اهتمام المملكة في التجارة الدولية للقهوة ملحوظًا، مع استيراد منتجات ذات صلة بالقهوة بأكثر من مليار دولار أمريكي في عام 2021 وتوقع زيادة في قيمة التجارة. تُظهر هذه النشاطات الاستيرادية القوية، إلى جانب صناعة محلية مزدهرة، نهج المملكة الشامل لتعزيز مكانتها ضمن الأسواق القهوة المحلية والدولية.
ومن جانبه قال خالد أبوذيب، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للقهوة: “يسعدنا التعاون مع شركة صناعات الغانم لتسهيل تواجد حبوب البن المحلية في سوق القهوة العالمي. تعكس هذه الشراكة التزام الشركة السعودية للقهوة بتمكين القطاع الخاص في مجال القهوة، والترويج لإنتاج القهوة المحلي في المنطقة والعالم. نحرص في الشركة السعودية للقهوة وعلامتها للقهوة المختصة، جازين، على المشاركة في العمليات المستدامة لإنتاج القهوة عبر سلسلة القيمة الكاملة، وتعزيز مكانة حبوب البن السعودية في تجارة القهوة على الساحة العالمية”.
بدوره، قال فيليب سكاييه، الرئيس التنفيذي لعلامة كوستا كوفي العالمية: “يسعدني أن أكون جزءًا من احتفال شركة صناعات الغانم بافتتاح المتجر الـ100 لكوستا كوفي في المملكة. تدير شركة صناعات الغانم متاجر كوستا كوفي من بين الأفضل على مستوى العالم، مما يساهم في تعزيز مكانة هذه العلامة المبتكرة والرائدة في المملكة العربية السعودية، تستهدف الجيل الجديد وتلهم عشاق علامة كوستا كوفي الحاليين. التعاون مع شركة القهوة السعودية يعد مثالًا بارزًا على كيفية نجاح علامة عالمية مثل كوستا كوفي في التوسع عبر أسواق متنوعة، بالتعاون مع الشركاء المحليين والاحتفاء بتراثهم ومنتجاتهم التي تميزهم.”
تعتمد شركة صناعات الغانم في غالبية المأكولات والمنتجات المعروضة على موردين محليين داخل المملكة، مما يبرز تعاونات مهمة مع علامات تجارية سعودية مرموقة. بالإضافة إلى قهوة جازين، تشمل الشراكات البارزة آني وداني للشوكولاتة، وكوبيو والرفاعي، الذين يساهمون بتوفير منتجات مميزة تُعرض بشكل بارز في متاجر كوستا كوفي.
تظهر شركة صناعات الغانم التزامًا قويًا بتمكين القوى العاملة السعودية المحلية والمساهمة في نمو قطاع القهوة السعودي. كمساهم رئيسي في تطوير الموارد البشرية للصناعة، أنشأت الشركة مركزين تدريبيين متطورين يقعان في المناطق الغربية والشرقية من المملكة. هذه المراكز مخصصة لتدريب وتطوير الباريستا السعوديين الطامحين للتدرب بأعلى المعايير الدولية. من خلال تزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة، تضمن شركة صناعات الغانم أن هؤلاء الأفراد مُجهزون للتميز في صناعة القهوة.
تحت الإرشاد الاستراتيجي لشركة صناعات الغانم، شهدت كوستا كوفي نموًا ملحوظًا في المملكة، مُعلنةً عن إطلاق 16 متجرًا جديدًا في ديسمبر الماضي. هذا التوسع يخدم قاعدة عملاء متنوعة ومتزايدة من جميع أنحاء المملكة. تستجيب الشركة بنشاط للتوجهات الإيجابية الحالية في الصناعة، مع التركيز على توسيع شبكتها وتحسين عروضها لترقى لتطلعات زبائنها.

اقتصاد وأعمال

المدير التنفيذي لمعارض الأمير طلال : معارض الأمير طلال.. رحلة توثيق الإرث الإنساني والتنموي

Published

on

By

قالت الدكتور منال إبراهيم المدير التنفيذي لمعارض الأمير طلال : أنَّمعارض الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله – تتواصل في توثيق سبعون عاماً من العطاء الإنساني، راسمة مشهداً يجسد عراقة العمل الإنساني السعودي وعمق تأثيره. رحلة توثيقية امتدت عبر العقود، متنقلة بين عواصم عربية، حاملة معها قصص نجاح ملهمة في التنمية والعمل الإنساني، لتشكل سجلاً حياً لإرث إنساني وتنموي فريد.

وأوضحت: أنَّ البداية كانت مؤثرة، ملهمة وواعدة بهذه الكلمات وصف زوار المعرض الأول رحلتهم. حيث انطلاق المعرض في ديسمبر 2020م كمبادرة عائلية في ذكرى وفاة الأمير طلال من قصر الفاخرية بمدينة الرياض. والذي حمل عنوان “طلال تاريخ تقرأه الأجيال” والذي تجاوز حدود اللقاء العائلي ليصبح حدثاً ثقافياً وتوثيقياً لاقى صدىً واسعاً، مؤسساً لمرحلة جديدة في توثيق الإرث الإنساني السعودي.

وتابعت: في ديسمبر 2021م،احتضن مكتب الأمير طلال بمقر برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) المعرض الثاني، مسلطاً الضوء على مبادرة تنموية فريدة أطلقها الأمير طلال عام 1980م بدعم قادة دول مجلس التعاون الخليجي.

ثم شهدت المبادرة تطوراً مؤسسياً لافتاً مع تنامي نجاحها، حيث تم تأسيس “الهيئة العليا لمعارض الأمير طلال” برئاسة نجله الأمير عبد العزيز، لتضم نخبة من المتخصصين وانبثق عن ذلك الإدارة التنفيذية للمعارض والمحتويات والتوثيق.

وفي خطوة مبتكرة، قررت الهيئة ربط المعارض بإنجازات الأمير الراحل بدلاً من إقامتها في ذكرى وفاته السنوية، مما أضفى بُعداً حيوياً على المشروع التوثيقي.

وقالت: بدأت رحلة المعارض عبر العواصم العربية ففي سبتمبر 2022م، كان لدولة الكويت نصيب من هذه المسيرة التوثيقية، حيث استضافت الجامعة العربية المفتوحة بمقرها الرئيسي المعرض الثالث احتفاءً بمرور عشرين عاماً على تأسيسها. “التعليم في كل مكان وزمان”، كانت هذه رؤية الأمير طلال الذي جسدها في مشروع تعليمي طموح يعتمد على التكنولوجيا في التعليم ويمتد عبر تسع دول عربية حتى الأن.

وأكدت الدكتورة منال : أنَّ الرحلة التوثيقية امتدت لتحط رحالها في القاهرة في مارس 2023م، حيث أقيم المعرض الرابع في مقر المجلس العربي للطفولة والتنمية، موثقاً 35 عاماً من العمل في مجال تطوير الطفولة العربية. واليوم، تستعد الرياض لاستضافة المعرض الخامس في ديسمبر 2024م، متزامناً مع الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية، وبالتزامن مع استضافة المملكة العربية السعودية لمؤتمر كوب 16.

واختتمت : “نحن لا نوثق تاريخاً فحسب، بل نقدم نموذجاً ملهماً للأجيال القادمة في العمل التنموي والإنساني”، هكذا يصف القائمون على المعارض رسالتهم في توثيق إرث مستمر. فمن خلال المؤسسات التي أسسها الأمير طلال – رحمه الله – تم رسم خارطة تنموية شاملة تمتد من التعليم العالي إلى تنمية الطفولة والتنمية المستدامة.

وتختتم الهيئة العليا للمعارض عامها الرابع بسجل حافل من الإنجازات، مؤكدة أن رحلة توثيق إرث الأمير طلال ستظل مستمرة، تحكي قصة رجل جعل من العمل الإنساني والتنموي رسالة حياة، وتركها ميراثاً للأجيال القادمة.

 

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

تقرير جديد من آرثر دي ليتل يحدد خمس تقنيات لتعزيز النمو الأخضر المستدام في المناطق شديدة الجفاف في المنطقة  

Published

on

By

اعتمد خبراء آرثر دي ليتل منهجية تعتمد على البيانات لتحديد أكثر خمس تقنيات واعدة لتخضير المناطق شديدة الجفاق بشكل مستدام.

 

  • يعد الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والهندسة الوراثية أبرز هذه التقنيات
  • يقدم التقرير توصيات رئيسية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتضمن إنشاء إطار إقليمي للإدارة المستدامة للأراضي، والاستثمار “الأخضر”، والاستفادة من المبادرات المحلية والعالمية.

 

 

أصدرت آرثر دي ليتل، شركة الاستشارات الإدارية الرائدة على مستوى العالم اليوم، تقريراً جديداً بعنوان “رسم ملامح مستقبل مستدام للمناطق الجافة”، وقدمت فيه مجموعة من المرئيات والتوصيات للمناطق شديدة الجفاف مثل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويأتي إصدار هذا التقرير بالتزامن مع مواجهة العالم لأزمة تدهور الأراضي التي تؤثر سلباً على الأمن الغذائي والتنوع البيولوجي والاستقرار الاقتصادي، وخاصة في المناطق الجافة وشديدة الجفاف.

 

يستعرض التقرير بالتفصيل إمكانية استخدام التقنيات المستدامة في تسهيل نمو الغطاء الأخضر في المناطق شديدة الجفاف، وذلك من خلال تدخلات تتراوح من إدارة الموارد المدعومة بالذكاء الاصطناعي والهندسة الوراثية إلى تطبيق الفحم الحيوي وأجهزة الاستشعار القائمة على إنترنت الأشياء لإدارة الأراضي.

 

جاء تقرير آرثر دي ليتل في الوقت المناسب، حيث تعاني المناطق الجافة وشديدة الجفاف، بما في ذلك أجزاء من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من تحديات كبيرة ترجع إلى ندرة المياه والنظم البيئية الهشة التي تتعرض بشكل غير متناسب للتأثيرات المتزايدة لتدهور الأراضي وتغير المناخ. ووفقاً لبيانات لوحة معلومات اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD) بشأن أهداف التنمية المستدامة، فقد شهدت الدول الجافة وشديدة الجفاف، لا سيما في دول مجلس التعاون الخليجي، زيادة كبيرة في معدل تدهور الأراضي، حيث تضاعفت تقريباً من 3.78% في عام 2015 إلى 7.19% في عام 2019، مما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة وإيجاد حلول مبتكرة.

 

ولمواجهة هذه التحديات، اعتمد تقرير أرثر دي ليتل على منهجية فعّالة قائمة على البيانات تم تطويرها داخلياً لتحديد أكثر التقنيات الواعدة في جعل المناطق الجافة أكثر استدامة. واستخدم فريق الخبراء منهجية ثلاثية المراحل تتضمن استكشاف التقنيات، واختيار المناسب منها، وتقييمها، ضمن عملية لتحديد خمس تقنيات رئيسية يمكنها إحداث تحول في ممارسات إدارة الأراضي المستدامة في الأراضي الجافة وشديدة الجفاف.

 

1-         الذكاء الاصطناعي لإدارة متكاملة للأراضي: يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي تحسين دورة حياة مشاريع استصلاح الأراضي والتشجير وهي مفيدة بشكل خاص في البيئات شديدة الجفاف.

2-         التسميد العضوي والتسميد الدودي. يعتمد التسميد العضوي على التحلل الميكروبي؛ ويستخدم التسميد الدودي ديدان الأرض لتسريع العملية. وكلاهما ينتجان سماداً قيماً يعمل على تعزيز صحة التربة، وتقليل الحاجة إلى الأسمدة الصناعية، وتعزيز إدارة النفايات المستدامة.

3-         الهندسة الوراثية: توفر تقنيات الهندسة الوراثية، مثل تقنية ”  البروتين المتعلق بكريسبر 9 (CRISPR-Cas9)”، أدوات قوية لتعديل التركيبة الجينية للنباتات لتعزيز قدرتها على الصمود في مواجهة الظروف القاسية للبيئات شديدة الجفاف.

4-         الفحم الحيوي. الفحم الحيوي هو شكل مستقر من الفحم يتم إنتاجه من خلال التحلل الحراري للكتلة الحيوية (التسخين في غياب الأكسجين). وهو يعزز من احتباس الماء وتوافر العناصر الغذائية وتهوية التربة، مما يعزز نمو النباتات حتى في الظروف الصعبة.

5-         أجهزة الاستشعار القائمة على إنترنت الأشياء لإدارة الأراضي. توفر أجهزة الاستشعار القائمة على إنترنت الأشياء طريقة فعالة لتحسين إدارة الأراضي في المناطق شديدة الجفاف. ومن خلال توفير البيانات في الوقت اللحظي، فإنها تمكن من اتخاذ القرارات القائمة على البيانات بشأن الري الأمثل، والاستخدام الأمثل للموارد، وتحسين غلة المحاصيل.

 

وعلاوةً على تحديد هذه التقنيات الخمس، يقدم تقرير ” رسم ملامح مستقبل مستدام للمناطق الجافة” توصيات رئيسية يمكن لدول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اتباعها لمكافحة التصحر وبناء مستقبل مستدام. وتشمل التوصيات ما يلي:

 

  • إنشاء إطار إقليمي للإدارة المستدامة للأراضي يهدف إلى الاستفادة من الحلول وتطوير أفضل الممارسات التنظيمية والحفاظ على النباتات المحلية في المنطقة.
  • الاستثمار في مستقبل أخضر إقليمي من خلال التركيز على البحث والتطوير في مواجهة تحديات المناطق الجافة ونقل التقنية الإقليمية والبنية التحتية الرئيسية.
  • الاستفادة من المبادرات الإقليمية والعالمية القائمة لتحقيق تأثير جماعي من خلال إقامة شراكات بين القطاعين العام والخاص ضمن الأطر القائمة والناشئة وتمكين المجتمعات المحلية من خلال الشراكات الشاملة.

 

وفي تعليقه على نتائج التقرير، قال كارلو ستيلا، المؤلف المشارك للتقرير والشريك في آرثر دي ليتل والقائد العالمي لقسم الاستدامة: “تعتبر تحديات تدهور الأراضي من التحديات الملحة التي تواجه العالم، ولكن من خلال تبني هذه التوصيات والتقنيات الموضحة في التقرير، يمكن لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ودول مجلس التعاون الخليجي على وجه الخصوص، أن تصبح رائدة عالمياً في مكافحة التصحر وبناء مستقبل مستدام للمناطق شديدة الجفاف”.

 

ويؤكد ماريلي بوحرب، المؤلف المشارك للتقرير والشريك في آرثر دي ليتل على أهمية التعاون في السعي إلى تحقيق “مشروع التخضير”، مشيراً إلى مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي تقودها المملكة العربية السعودية ومؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، والذي سيعقد في الرياض الشهر الجاري، بقوله: “سيسمح مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، للمنطقة بإظهار قيادتها في ريادة استراتيجيات مبتكرة في استعادة الأراضي في البيئات شديدة الجفاف، كما تقدم مبادرة الشرق الأوسط الأخضر إطاراً إقليمياً مصمماً لتحفيز هذه الجهود من خلال توفير منصة للعمل المنسق وتعبئة الموارد وتبادل المعرفة”.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

تقرير جديد من آرثر دي ليتل يحدد خمس تقنيات لتعزيز النمو الأخضر المستدام في المناطق شديدة الجفاف في المنطقة  

Published

on

By

اعتمد خبراء آرثر دي ليتل منهجية تعتمد على البيانات لتحديد أكثر خمس تقنيات واعدة لتخضير المناطق شديدة الجفاق بشكل مستدام.

 

  • يعد الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والهندسة الوراثية أبرز هذه التقنيات
  • يقدم التقرير توصيات رئيسية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتضمن إنشاء إطار إقليمي للإدارة المستدامة للأراضي، والاستثمار “الأخضر”، والاستفادة من المبادرات المحلية والعالمية.

 

 

أصدرت آرثر دي ليتل، شركة الاستشارات الإدارية الرائدة على مستوى العالم اليوم، تقريراً جديداً بعنوان “رسم ملامح مستقبل مستدام للمناطق الجافة”، وقدمت فيه مجموعة من المرئيات والتوصيات للمناطق شديدة الجفاف مثل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويأتي إصدار هذا التقرير بالتزامن مع مواجهة العالم لأزمة تدهور الأراضي التي تؤثر سلباً على الأمن الغذائي والتنوع البيولوجي والاستقرار الاقتصادي، وخاصة في المناطق الجافة وشديدة الجفاف.

 

يستعرض التقرير بالتفصيل إمكانية استخدام التقنيات المستدامة في تسهيل نمو الغطاء الأخضر في المناطق شديدة الجفاف، وذلك من خلال تدخلات تتراوح من إدارة الموارد المدعومة بالذكاء الاصطناعي والهندسة الوراثية إلى تطبيق الفحم الحيوي وأجهزة الاستشعار القائمة على إنترنت الأشياء لإدارة الأراضي.

 

جاء تقرير آرثر دي ليتل في الوقت المناسب، حيث تعاني المناطق الجافة وشديدة الجفاف، بما في ذلك أجزاء من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من تحديات كبيرة ترجع إلى ندرة المياه والنظم البيئية الهشة التي تتعرض بشكل غير متناسب للتأثيرات المتزايدة لتدهور الأراضي وتغير المناخ. ووفقاً لبيانات لوحة معلومات اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD) بشأن أهداف التنمية المستدامة، فقد شهدت الدول الجافة وشديدة الجفاف، لا سيما في دول مجلس التعاون الخليجي، زيادة كبيرة في معدل تدهور الأراضي، حيث تضاعفت تقريباً من 3.78% في عام 2015 إلى 7.19% في عام 2019، مما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة وإيجاد حلول مبتكرة.

ولمواجهة هذه التحديات، اعتمد تقرير أرثر دي ليتل على منهجية فعّالة قائمة على البيانات تم تطويرها داخلياً لتحديد أكثر التقنيات الواعدة في جعل المناطق الجافة أكثر استدامة. واستخدم فريق الخبراء منهجية ثلاثية المراحل تتضمن استكشاف التقنيات، واختيار المناسب منها، وتقييمها، ضمن عملية لتحديد خمس تقنيات رئيسية يمكنها إحداث تحول في ممارسات إدارة الأراضي المستدامة في الأراضي الجافة وشديدة الجفاف.

 

1-         الذكاء الاصطناعي لإدارة متكاملة للأراضي: يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي تحسين دورة حياة مشاريع استصلاح الأراضي والتشجير وهي مفيدة بشكل خاص في البيئات شديدة الجفاف.

2-         التسميد العضوي والتسميد الدودي. يعتمد التسميد العضوي على التحلل الميكروبي؛ ويستخدم التسميد الدودي ديدان الأرض لتسريع العملية. وكلاهما ينتجان سماداً قيماً يعمل على تعزيز صحة التربة، وتقليل الحاجة إلى الأسمدة الصناعية، وتعزيز إدارة النفايات المستدامة.

3-         الهندسة الوراثية: توفر تقنيات الهندسة الوراثية، مثل تقنية ”  البروتين المتعلق بكريسبر 9 (CRISPR-Cas9)”، أدوات قوية لتعديل التركيبة الجينية للنباتات لتعزيز قدرتها على الصمود في مواجهة الظروف القاسية للبيئات شديدة الجفاف.

4-         الفحم الحيوي. الفحم الحيوي هو شكل مستقر من الفحم يتم إنتاجه من خلال التحلل الحراري للكتلة الحيوية (التسخين في غياب الأكسجين). وهو يعزز من احتباس الماء وتوافر العناصر الغذائية وتهوية التربة، مما يعزز نمو النباتات حتى في الظروف الصعبة.

5-         أجهزة الاستشعار القائمة على إنترنت الأشياء لإدارة الأراضي. توفر أجهزة الاستشعار القائمة على إنترنت الأشياء طريقة فعالة لتحسين إدارة الأراضي في المناطق شديدة الجفاف. ومن خلال توفير البيانات في الوقت اللحظي، فإنها تمكن من اتخاذ القرارات القائمة على البيانات بشأن الري الأمثل، والاستخدام الأمثل للموارد، وتحسين غلة المحاصيل.

 

وعلاوةً على تحديد هذه التقنيات الخمس، يقدم تقرير ” رسم ملامح مستقبل مستدام للمناطق الجافة” توصيات رئيسية يمكن لدول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اتباعها لمكافحة التصحر وبناء مستقبل مستدام. وتشمل التوصيات ما يلي:

 

  • إنشاء إطار إقليمي للإدارة المستدامة للأراضي يهدف إلى الاستفادة من الحلول وتطوير أفضل الممارسات التنظيمية والحفاظ على النباتات المحلية في المنطقة.
  • الاستثمار في مستقبل أخضر إقليمي من خلال التركيز على البحث والتطوير في مواجهة تحديات المناطق الجافة ونقل التقنية الإقليمية والبنية التحتية الرئيسية.
  • الاستفادة من المبادرات الإقليمية والعالمية القائمة لتحقيق تأثير جماعي من خلال إقامة شراكات بين القطاعين العام والخاص ضمن الأطر القائمة والناشئة وتمكين المجتمعات المحلية من خلال الشراكات الشاملة.

 

وفي تعليقه على نتائج التقرير، قال كارلو ستيلا، المؤلف المشارك للتقرير والشريك في آرثر دي ليتل والقائد العالمي لقسم الاستدامة: “تعتبر تحديات تدهور الأراضي من التحديات الملحة التي تواجه العالم، ولكن من خلال تبني هذه التوصيات والتقنيات الموضحة في التقرير، يمكن لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ودول مجلس التعاون الخليجي على وجه الخصوص، أن تصبح رائدة عالمياً في مكافحة التصحر وبناء مستقبل مستدام للمناطق شديدة الجفاف”.

 

ويؤكد ماريلي بوحرب، المؤلف المشارك للتقرير والشريك في آرثر دي ليتل على أهمية التعاون في السعي إلى تحقيق “مشروع التخضير”، مشيراً إلى مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي تقودها المملكة العربية السعودية ومؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، والذي سيعقد في الرياض الشهر الجاري، بقوله: “سيسمح مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، للمنطقة بإظهار قيادتها في ريادة استراتيجيات مبتكرة في استعادة الأراضي في البيئات شديدة الجفاف، كما تقدم مبادرة الشرق الأوسط الأخضر إطاراً إقليمياً مصمماً لتحفيز هذه الجهود من خلال توفير منصة للعمل المنسق وتعبئة الموارد وتبادل المعرفة”.

Continue Reading
Advertisement

Trending