Connect with us

اقتصاد وأعمال

شركة صناعات الغانم تحتفل بشراكتها مع الشركة السعودية للقهوة من خلال علامة القهوة المختصة جازين

Published

on

تفخر شركة صناعات الغانم، إحدى كبرى الشركات الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإعلان عن شراكتها الاستراتيجية مع الشركة السعودية للقهوة، الشركة التابعة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة للمملكة العربية السعودية، من خلال علامتها للقهوة المختصة جازين. هذه الشراكة تهدف إلى دعم الصناعات المحلية وتعزيز التراث الغني للقهوة في المملكة، وتتوج هذا الإنجاز بافتتاح المتجر رقم 100 لكوستا كوفي في المملكة العربية السعودية، مما يسلط الضوء على التزام “صناعات الغانم” بالنمو والتوسع في المنطقة وفي السوق السعودي.
بصفتها أكبر ممثل لعلامة كوستا كوفي في أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعمل شركة صناعات الغانم لتسليط الضوء على الإرث العريق والغني للقهوة في المملكة العربية السعودية، من خلال تقديم نكهات محلية مميزة تدعم نمو صناعة القهوة الواعدة. قهوة جازين، التي يتم إنتاجها في منطقة الجنوب بالمملكة، ستحظى بمكانة خاصة كـ “قهوة اليوم” في جميع فروق كوستا في المملكة البالغ عددها 100 فرع، ما يجسد عمق التزام شركة صناعات الغانم بدعم وتعزيز ثقافة القهوة المحلية.
صرح السيد قتيبة يوسف أحمد الغانم، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمجلس إدارة شركة صناعات الغانم، قائلاً: “دخولنا إلى السوق السعودي وتعاوننا مع الشركة السعودية للقهوة لإدخال حبوب القهوة جازين المزروعة محليًا إلى متاجر كوستا كوفي يُعد خطوة استراتيجية مهمة تؤكد على التزامنا العميق تجاه المملكة العربية السعودية. هذه المبادرة تبرز جهودنا المستمرة لدعم توفير فرص العمل وتوسيع الفرص الوظيفية، وهو ما يتماشى بشكل كامل مع أهداف رؤية المملكة 2030. إنها إسهام منا في الاقتصاد المحلي، التزام لتنشيط سوق العمل، واحتفاء بالثقافة الغنية للقهوة بالمملكة. ننظر إلى هذا ليس فقط كفرصة تجارية، بل كفرصة لدعم المجتمع والحفاظ على التقاليد العميقة التي تعرف بها هذه المنطقة.”
وبدوره، قال محمود سمارة، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة صناعات الغانم: “إن شراكتنا مع كوستا كوفي، التي تعود إلى أكثر من عقد من الزمان، تتجاوز مفاهيم الشراكات التجارية التقليدية بدمجها التميز العالمي مع جوهر الثقافة المحلية. هذا التعاون، خصوصًا من خلال الجمع بين العلامة التجارية المرموقة لكوستا ومشاريع محلية فريدة كقهوة جازين، يعكس التزامنا بالابتكار والمشاركة المجتمعية والاحتفال بالتراث المحلي ويفتح الفرصة لتعريف عدد أكبر من الأفراد بالبُن السعودي سواء في المنطقة أو حول العالم، مستغلين موقعنا كأكبر مشغل امتياز لكوستا كوفي في المنطقة. هذه الشراكة تجسد رؤيتنا الاستراتيجية لإثراء تجربة العملاء، وتسهم بشكل إيجابي في الاقتصاد السعودي وتساهم في دعم ثقافة القهوة الغنية للمملكة على المستوى العالمي.”
تسعى المملكة العربية السعودية بجهد لإرساء مكانتها كقوة مؤثرة في سوق القهوة العالمي، وذلك من خلال مبادرات كبيرة، وعلى وجه الخصوص من خلال الجهود التي تبذلها شركات مثل شركة السعودية للقهوة. تركز هذه المساعي على زراعة منطقة الجنوب بالمملكة لإنتاج بعض من أجود أنواع البُن السعودي ( أرابيكا) المتوفرة في الأسواق. يعزز هذا التطور الاستراتيجي لثقافة القهوة المحلية الزيادة الملاحظة في الطلب داخل المملكة، مما يعكس تأثيرًا واسع النطاق مع أرقام كبيرة تعكس هذا النمو. في عام 2023، بلغت قيمة قطاع القهوة 15.3 مليار ريال سعودي، مما يشير إلى توقعات بنمو واعد في السنوات القادمة. إلى جانب هذا النمو الداخلي، يعتبر اهتمام المملكة في التجارة الدولية للقهوة ملحوظًا، مع استيراد منتجات ذات صلة بالقهوة بأكثر من مليار دولار أمريكي في عام 2021 وتوقع زيادة في قيمة التجارة. تُظهر هذه النشاطات الاستيرادية القوية، إلى جانب صناعة محلية مزدهرة، نهج المملكة الشامل لتعزيز مكانتها ضمن الأسواق القهوة المحلية والدولية.
ومن جانبه قال خالد أبوذيب، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للقهوة: “يسعدنا التعاون مع شركة صناعات الغانم لتسهيل تواجد حبوب البن المحلية في سوق القهوة العالمي. تعكس هذه الشراكة التزام الشركة السعودية للقهوة بتمكين القطاع الخاص في مجال القهوة، والترويج لإنتاج القهوة المحلي في المنطقة والعالم. نحرص في الشركة السعودية للقهوة وعلامتها للقهوة المختصة، جازين، على المشاركة في العمليات المستدامة لإنتاج القهوة عبر سلسلة القيمة الكاملة، وتعزيز مكانة حبوب البن السعودية في تجارة القهوة على الساحة العالمية”.
بدوره، قال فيليب سكاييه، الرئيس التنفيذي لعلامة كوستا كوفي العالمية: “يسعدني أن أكون جزءًا من احتفال شركة صناعات الغانم بافتتاح المتجر الـ100 لكوستا كوفي في المملكة. تدير شركة صناعات الغانم متاجر كوستا كوفي من بين الأفضل على مستوى العالم، مما يساهم في تعزيز مكانة هذه العلامة المبتكرة والرائدة في المملكة العربية السعودية، تستهدف الجيل الجديد وتلهم عشاق علامة كوستا كوفي الحاليين. التعاون مع شركة القهوة السعودية يعد مثالًا بارزًا على كيفية نجاح علامة عالمية مثل كوستا كوفي في التوسع عبر أسواق متنوعة، بالتعاون مع الشركاء المحليين والاحتفاء بتراثهم ومنتجاتهم التي تميزهم.”
تعتمد شركة صناعات الغانم في غالبية المأكولات والمنتجات المعروضة على موردين محليين داخل المملكة، مما يبرز تعاونات مهمة مع علامات تجارية سعودية مرموقة. بالإضافة إلى قهوة جازين، تشمل الشراكات البارزة آني وداني للشوكولاتة، وكوبيو والرفاعي، الذين يساهمون بتوفير منتجات مميزة تُعرض بشكل بارز في متاجر كوستا كوفي.
تظهر شركة صناعات الغانم التزامًا قويًا بتمكين القوى العاملة السعودية المحلية والمساهمة في نمو قطاع القهوة السعودي. كمساهم رئيسي في تطوير الموارد البشرية للصناعة، أنشأت الشركة مركزين تدريبيين متطورين يقعان في المناطق الغربية والشرقية من المملكة. هذه المراكز مخصصة لتدريب وتطوير الباريستا السعوديين الطامحين للتدرب بأعلى المعايير الدولية. من خلال تزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة، تضمن شركة صناعات الغانم أن هؤلاء الأفراد مُجهزون للتميز في صناعة القهوة.
تحت الإرشاد الاستراتيجي لشركة صناعات الغانم، شهدت كوستا كوفي نموًا ملحوظًا في المملكة، مُعلنةً عن إطلاق 16 متجرًا جديدًا في ديسمبر الماضي. هذا التوسع يخدم قاعدة عملاء متنوعة ومتزايدة من جميع أنحاء المملكة. تستجيب الشركة بنشاط للتوجهات الإيجابية الحالية في الصناعة، مع التركيز على توسيع شبكتها وتحسين عروضها لترقى لتطلعات زبائنها.

اقتصاد وأعمال

كلية الأمير محمد بن سلمان تطلق حوارات حول الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

ناقش قادة أعمال، وباحثون أكاديميون، ومعلمون، ومبتكرون، ورواد الأعمال، بالإضافة إلى أكثر من 100 شخص من ممثلي الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية، المشهد المتطور للشركات العائلية والممارسات التجارية الحديثة في المملكة.

وتم ذلك عبر حدث تحت عنوان “إطلاق العنان للإرث وتعزيز الابتكار: استكشاف مستقبل الشركات العائلية” نظمته كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، المتخصصة بتقديم تعليم ذي مستوى عالمي هنا في المملكة، بالإضافة إلى مرصد الكلية لريادة الأعمال والابتكار المستدام والشركات العائلية، وبالتعاون مع المركز الوطني للمنشآت العائلية، واتحاد مشروع STEP العالمي (SPGC).

وبحث الحدث موضوعات رئيسية تشمل الحفاظ على الإرث العائلي في العصر الحديث، والقيادة بين الأجيال، والحفاظ على القيم العائلية أثناء نمو الأعمال، والموازنة بين التراث والتغيير، كما تم استعراض كيفية استخدام الإرث كرافعة للميزة التنافسية، ودور قادة الجيل القادم في الشركات العائلية القديمة.

كما اكتسب المشاركون رؤى قيمة من دراسات الحالة الواقعية، مما ساعدهم على مواجهة التحديات الخاصة بالشركات العائلية. وساهم الحدث في تعزيز التواصل داخل مجتمع الشركات العائلية وزود الحضور بالأدوات الأساسية للقيادة المستقبلية.

وقال الدكتور زيغر ديجريف، عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال: “اكتسب المشاركون خلال الحدث رؤى استراتيجية قيمة، وبنوا علاقات داخل مجتمع الشركات العائلية، كما حصلوا على الأدوات الأساسية للقيادة المستقبلية. وهذا يتماشى مع مهمة الكلية في دعم المؤسسات في اتخاذ قرارات مستندة إلى المعلومات، بما يؤدي إلى تعزيز التقدم والابتكار، ويساهم في التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية”.

وعمل مرصد الكلية على جمع قادة الأعمال والتعليم لمعالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الحالية. وبالاعتماد على الخبرة الجماعية، يدعم المرصد اتخاذ القرارات الفعالة وحل المشكلات بهدف تحقيق تأثير دائم، من خلال المعرفة المشتركة والحلول المبتكرة، مما يساهم في خلق قيمة مستدامة للشركات الناشئة والقائمة والعائلية.

وقال الدكتور طارق المصري، الأستاذ المساعد في المحاسبة ومدير معهد الشركات العائلية، في كلية الأمير محمد بن سلمان: “يهدف المعهد، إلى أن يكون نقطة التقاء للباحثين، والمالكين، والمنظمين، والخبراء في مجال الشركات العائلية، بهدف نشر وتعزيز استمرارية الشركات العائلية وتحقيق نمو مستدام”.

وتقع الكلية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وهي مدينة تم تشييدها وفق نمط حياة عصري، وتوفّر لطلاب الكلية وأعضاء هيئتها التدريسية بيئة حديثة بمواصفات استثنائية. وتقدم الكلية خدمات تعليمية ذو مستوى عالمي هنا في المملكة، في كل من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والرياض، حيث توفّر التعليم العملي والتجريبي لتطوير جيل جديد من القادة القادرين على التفكير الإبداعي واتخاذ القرارات لدعم التغيير المنشود.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

محافظ «دونجوان» الصينية: معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للسعودية على تنمية الطاقة

Published

on

By

انطلق، اليوم الإثنين، المؤتمر السعودي الصيني، والذي ينظمه المجلس الصيني العربي للأعمال والثقافة، في العاصمة السعودية الرياض بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، ودعم التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين في مختلف المجالات.

وترأس “لي شينجي” محافظ ولاية دونجوان الصينية، الوفد الصيني المشارك في المؤتمر، والذي يضم ممثلين عن الجهات الحكومية الرسمية الصينية، بالإضافة إلى وفد من رجال الأعمال ورؤساء 34 شركة صينية تعمل في مجالات متنوعة.

وفي كلمته بالمؤتمر، أكد محافظ ولاية دونجوان الصينية، أن التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية ولد وازدهر بفضل طريق الحرير منذ 1200 عام مضت، خلال عهد “تانغ وسونغ” أبحرت الأساطيل الصينية المحملة بالحرير عالي الجودة والخزف الرائع وحصائر الكعك عبر المحيطات على طول طريق الحرير البحري إلى الشرق الأوسط.

وأوضح أنه قبل 800 عام، زار تشنغ خه، الملاح الصيني الشهير من أسرة مينغ، المدينة المنورة وجدة وأماكن أخرى في المملكة العربية السعودية خلال رحلته إلى الغرب لنشر الصداقة وتعزيز التبادلات، وقبل 46 عامًا، عندما نفذت الصين الإصلاح والانفتاح، استمر تدفق عدد كبير من السلع الاستهلاكية الصناعية الخفيفة عالية الجودة التي أنتجناها إلى المملكة العربية السعودية، كما استمر النفط السعودي والمنتجات الأخرى في التدفق إلى الصين لآلاف السنين.

وشدد على أنه لم تنقطع التجارة والتبادلات بين المكانين بشكل متزايد، واليوم، بحماس كبير وصداقة عميقة من الشرق الأقصى، أتينا إلى الرياض، “جاردن سيتي” في الصحراء، للحديث عن الصداقة مع الأصدقاء، والسعي إلى التنمية المشتركة، وفتح فصل جديد من التعاون بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية.

وبين أنه في السنوات الأخيرة، في ظل الترويج المشترك للرئيس شي جين بينغ والملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، وكذلك التعزيز القوي للبناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق”، استمر التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية في التعمق، وأصبحت المملكة العربية السعودية الشريك التجاري الأول للصين في الشرق الأوسط بقيمة مائة مليار دولار، وأصبحت الصين أكبر وجهة للاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أنه على خلفية الصداقة بين البلدين، سيصل حجم التجارة بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية أيضًا إلى 12.3 مليار يوان في عام 2023، وزاد حجم واردات دونغقوان من المملكة العربية السعودية بشكل ملحوظ بنسبة 41.6٪ في الربع الأول من هذا العام، مما يدل على الارتفاع زخم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وتابع: في الوقت الحالي، مع ترقية التعاون الثنائي بين الصين والمملكة العربية السعودية إلى شراكة استراتيجية شاملة واستمرار تعميقه، تواجه كل من الرياض ودونغقوان آفاقًا واسعة يمكن ربط الاثنين، ومن المؤكد أنها ستتطور لتصبح شريكًا وثيقًا ومدينة شقيقة.

وأكد أن التعاون المالي بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية يأتي في الوقت المناسب، إذ تعد المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر المستثمرين الماليين في العالم، وهي معروفة برؤيتها الفريدة ومواردها المالية القوية، كما أن ستة بنوك من بين أفضل 100 بنك عالمي من حيث القيمة السوقية، هذا العام، ارتفعت الأصول الخارجية لبنوك البلاد بنسبة 22٪. مما يدل على طموحها للتوسع عالمياـ وهذا العام، رفعت بلادي صراحة القيود المفروضة على نسبة الأسهم الأجنبية في المؤسسات المصرفية ومؤسسات التأمين، مما سمح بملكية أجنبية للأسهم بنسبة 100%، وأزالت بشكل شامل القائمة السلبية لقدرة الوصول إلى الاستثمار في القطاع المالي.

واستطرد: “نحن معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية على تنمية الطاقة في السنوات الأخيرة، والذي لا يشجع صناعة البتروكيماويات التقليدية لتصبح أكبر وأقوى فحسب، بل يوجه أيضًا التخطيط العلمي بنشاط طاقة جديدة في السنوات الأخيرة، تعمل دونغقوان أيضًا على تطوير الطاقة الجديدة بقوة، وتسعى جاهدة لتجاوز حجم 100 مليار يوان صيني لمجموعة صناعة الطاقة الجديدة بحلول نهاية عام 2025. ويمكن القول أن البلدين يتمتعان بمساحة واسعة جدًا للتعاون في مجالي الطاقة والصناعات الكيماوية. وفيما يتعلق بالمشاريع الصناعية، في السنوات الأخيرة، وصل قادة البتروكيماويات العالميون مثل إكسون موبيل، وشل، وباسف إلى منطقة الخليج الكبرى واستقروا في عدد من مشاريع الطاقة واسعة النطاق. وفي العام الماضي، وقعت أرامكو السعودية أيضًا مذكرة تعاون مع مقاطعة قوانغدونغ، وبالنسبة لغالبية شركات الطاقة والكيماويات، فإن الآن فرصة مهمة للانتشار في منطقة الخليج الكبرى ودونغقوان”.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

فيديكس تؤكد التزامها بمستقبل أكثر اخضراراً من خلال مشاركتها في مبادرة لزراعة الأشجار في الإمارات

Published

on

By

بالتزامن مع الاحتفال بيوم الأرض، تؤكد فيديكس إكسبريس التابعة لشركة “فيديكس كوربوريشن” المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (FDX)، وأكبر شركة للنقل السريع في العالم، التزامها بالاستدامة. وخلال العام المالي 2024 (من يونيو 2023 إلى مايو 2024)، يشارك أعضاء فريق “فيديكس” في العديد من المبادرات البيئية المجتمعية، بما في ذلك جمع القمامة، عمليات التنظيف، إعادة التدوير، وزراعة الأشجار.

وأظهرت فيديكس في الآونة الأخيرة التزامها الراسخ تجاه البيئة من خلال مشاركتها في الحملة السنوية لزراعة الأشجار التي تنظمها مجموعة الإمارات للبيئة تحت شعار “من أجل إماراتنا نزرع”. وتسهم هذه المشاركة في تعزيز المساحات الخضراء المستدامة في كافة أنحاء الدولة. حيث قام أعضاء فريق فيديكس بزراعة أشجار السدر والغاف الأصلية في محمية النسيم بعجمان. وتأتي هذه المشاركة من منطلق إدراك الفريق لأهمية زراعة الأشجار المحلية، ودورها في تعزيز التنوع البيولوجي، فضلاً عن كونها من أبسط الطرق وأكثرها فعالية لمعالجة ظواهر التغير المناخي.

وتعتبر حملة زراعة الأشجار ثمرة التعاون القائم بين فيديكس ومجموعة الإمارات للبيئة في مبادرة “إعادة تدوير، تشجير، تكرير”، حيث تمكن أعضاء الفريق من جمع أكثر من 21,000 كيلوغرام من المستندات الورقية القابلة لإعادة التدوير. وفي إطار المبادرة ذاتها، قام أعضاء الفريق بزراعة 11 شتلة حملت اسم فيديكس.

وتلتزم فيديكس بإحداث تغيير ملموس في المجتمعات المحلية، حيث تعمل على تحقيق أهدافها للوصول إلى عمليات خالية من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم بحلول العام 2040. وتمثّل مبادرة زراعة الأشجار جانباً من سلسلة من الأحداث المجتمعية المستدامة التي تنظمها فيديكس، والتي تتماشى مع “عام الاستدامة” في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتدرك الشركة أيضاً أهمية مواجهة تحديات التغير المناخي من خلال اعتمادها ممارسات الأعمال المبتكرة والمستدامة.

يمكن معرفة المزيد حول الجهود التي تبذلها “فيديكس” في مجال الاستدامة من خلال هذا الرابط.

Continue Reading
Advertisement

Trending