Connect with us

منوعات

كوكاكولا وإنجاز العرب يعلنان المشاريع الفائزة من جميع أرجاء الشرق الأوسط ضمن برنامج “أمواج فرح”

Published

on

أعلنت مؤسسة كوكاكولا بالشراكة مع منظمة “إنجاز العرب” أسماء الفرق والمشاريع الفائزة في الدورة السادسة من برنامج “أمواج فرح” والتي تم اختيارها من بين مجموعة كبيرة من المشاريع التي قدمها مئات الشباب العرب من جميع أنحاء الشرق الأوسط. ونتج عن هذا الفصل الدراسي إكمال ما يزيد عن 4000 ساعة من العمل المجتمعي في 22 مدينة إقليمية. وسيحصل الفائزون على منحة خاصة من مؤسسة كوكاكولا بهدف زيادة حجم مشاريعهم.  وفاز فريق “لوياك” اللبناني بالمركز الأول، حيث حصل على منحة قدرها 10 الاف دولار أميركي. وضم الفريق عدداً من الطلبة من مختلف الجامعات اللبنانية لأول مرة في تاريخ برنامج “أمواج فرح”. وتجاوز هؤلاء الطلاب اختلافاتهم وتمكنوا من إطلاق منتج ثوري حمل اسم مشروعهم: “زواب”.

 واحتل فريق طالبات جامعة عفت السعودية المركز الثاني وذلك عن مشروعهن الذي حمل عنوان “لنبني مستقبلهم”، حيث حصل الفريق على منحة قدرها 7 الاف دولار أميركي لتنفيذ فكرته. أما فريق جامعة البحرين فقد حل في المركز الثالث وحصل على منحة قدرها 5 الاف دولار أميركي وذلك عن مشروع “أفنير”.

 وتميزت جميع هذه المشاريع بقدراتها الإبداعية. فقد مُنح الطلبة 500 دولار فقط لتصميم مشاريعهم وذلك لجعلهم يدركون أهمية المسؤولية المالية. وكان من اللافت أنهم نجحوا في تجسيد هذه الفكرة في مشاريعهم دون عناء يذكر واستطاعوا إنجاز الكثير من خلال مبالغ نقدية صغيرة.

 وقال رئيس مجلس ادارة “انجاز العرب” الشيخ خالد بن زايد آل نهيان “لقد سعدنا بالشراكة مع مؤسسة كوكاكولا لتنفيذ دورة ناجحة جديدة من برنامج “أمواج فرح”. وتساعد هذه المبادرة على تحفيز الشباب العربي وتمكينه وزيادة ثقته بنفسه وتعزيز فكرة أن ‘كل شيء ممكن’”.

 ومن جانبه، قال أنطون طيار مدير العلاقات العامة والاتصالات في شركة كوكاكولا الشرق الأوسط: “إن الشباب العربي هم نبض المجتمع، وأن تشوقهم وحماسهم لإحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم هو أمر جلي. ويمنح برنامج “أمواج فرح” الشرق الأوسط الشباب الفرصة ليتسلحوا بالأدوات المناسبة وليكتسبوا المهارات المطلوبة لإحداث تغييرات إيجابية في مجتمعاتهم. إن السعادة تغمرنا ونحن نشاهد انخراط الشباب في جهود لتنفيذ أفكار رائعة تهدف إلى مساعدة مجتمعاتهم من خلال مبادرات صغيرة ولكنها ذات مردود كبير.”

 من جهته، قال نائب الرئيس التنفيذي لـ”إنجاز العرب” عاكف العقرباوي “لقد كانت هناك حاجة لإطلاق برنامج من شأنه تأسيس شراكة بين القطاعين العام والخاص في قطاع التعليم والذي يهدف بدوره إلى استقطاب متطوعين من القطاع الخاص لإعطاء نصائح لطلبة المدارس في القطاع العام حول مهارات ريادة الأعمال وقطاع الأعمال. ولهذا السبب أقيمت الشراكة بين إنجاز العرب ومؤسسة كوكاكولا بهدف سد هذه الفجوة.”

 واستعان الفريق اللبناني الفائز بأفكار متجذرة قادته لابتكار منتجه الجديد “زواب”،  والذي يهدف إلى إعادة استخدام زيت الطهي لإنتاج الصابون. وهدف مشروعهم إلى معالجة ظاهرة البطالة والمحافظة على الاستدامة البيئية وتعزيز العادات الاجتماعية المتعلقة بالنظافة. ومن أجل تحقيق أهداف المشروع، قام الطلاب بتعليم ثلاث سيدات عاطلات عن العمل ويعشن في مناطق فقيرة كيفية صناعة الصابون باستخدام زيوت أعيد تصنيعها. كما لجأوا إلى مواقع التواصل الاجتماعي لتسويق منتجاتهن ونشر رسائل توعوية حول أهمية إعادة التصنيع والنظافة. وسيستفيد الطلاب من الجائزة في توسيع مشروعهم بهدف تمكين المزيد من النساء في جميع أنحاء لبنان وتطوير منتجات أخرى مثل الصابون السائل وغيرها من المستحضرات.

 أما مشروع “لنبني مستقبلهم” السعودي، والذي فاز بالمرتبة الثانية، فهو يسلط الضوء على قضية جوهرية في المملكة وهي كيفية الحفاظ على الأخلاق المجتمعية وغرس التقاليد لدى الأطفال الذين سيصبحون قادة المجتمع في المستقبل. ويقوم المشروع على أساس متين ويستند على أبحاث دقيقة أثبتت أن مشاهدة الأطفال، وخاصة بين سن الثالثة والخامسة، للكثير من البرامج الكرتونية تؤثر على تصرفاتهم واتجاهاتهم. لذلك، يهدف المشروع إلى إنتاج برامج كرتونية تحمل رسائل تعليمية لترسيخ الأخلاق الحميدة لدى الأطفال بهدف صقل شخصياتهم أثناء نموهم. كما اعتمد الطلاب على نتائج أبحاث حول استجابة الأطفال من حيث الجماليات البصرية والإلقاء لكتابة نص وإنتاج برنامج رسوم متحركة يدعى “مغامرات غسان”. ويسعى  الفريق إلى الاستفادة من المنحة التي فاز بها للمضي قدماً في إنتاج أفلام كرتونية هادفة وعالية الجودة من خلال التواصل مع شركات إنتاج.

 وفيما يخص الفريق الثالث، وهو فريق جامعة البحرين الذي أطلق مبادرة لإعادة التدوير تسمى “أفنير” وهي كلمة فرنسية تعني “المستقبل”، فقد ركز على هذه الكلمة لان مستقبل البحرين كان في صلب مبادرته. وقد تم تشكيل هذه المبادرة لتكون مشروعاً مستداماً يشمل الجانبين التعليمي والترفيهي بهدف تشجيع الناس على دعم جهود إعادة التدوير. والمشروع عبارة عن صندوق لإعادة التدوير يصدر أصواتاً مسلية عند إلقاء النفايات بداخله. كما يقوم الصندوق بتجميع النقاط للأشخاص الأكثر نشاطاً بهدف منحهم جوائز لاحقاً. ونجح الطلاب في جذب انتباه المجتمع البحريني بشدة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والعلاقات العامة. فقد شارك المزيد من المواطنين البحرينيين في هذه المبادرة منطلقين من حبهم لبلدهم وحرصهم على تحقيق الاستدامة البيئية فيه.

 يشار إلى أن برنامج “أمواج فرح” يهدف إلى تمكين الشباب وتسليحهم بالمعرفة التي يحتاجون ليصبحوا أعضاء مسؤولين في مجتمعاتهم. كما يغرس البرنامج إحساساً قوياً تجاه ريادة الأعمال لدى الطلبة المشاركين ويزرع فيهم بذور الاستعداد لسوق العمل والتي تظل تزهر وتنمو حتى بعد انتهاء البرنامج. وتتعاون مؤسسة كوكاكولا مع إنجاز العرب لتدريب طلبة الجامعات على فن تحديد الفرص في مجتمعاتهم المحلية وتنفيذ المشاريع التي تترك أثراً إيجابياً وتكون بمثابة استراتيجية لتشجيع أعضاء المجتمع الآخرين على أن يحذو حذوهم وأن يخلقوا أمواج فرح تستمر في الانتشار من جيل إلى جيل.

 وأطلق برنامج “أمواج فرح” في خمس دول وبمشاركة جامعتين فقط من كل دولة. أما الآن، فقد وصل البرنامج إلى ست دول وبمشاركة أربع جامعات من كل دولة. ومن الجدير بالذكر أن البرنامج يطبق في الوقت نفسه في كل من فلسطين والبحرين والمملكة العربية السعودية ولبنان والأردن والإمارات العربية المتحدة، وبمشاركة أكثر من 1800 طالب. كما نفذ البرنامج حتى الآن أكثر من 21,320 ساعة خدمة مجتمعية من خلال أكثر من 100 متطوع، استفاد منها آلاف الأشخاص.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

منوعات

Classera Signs Major Strategic Agreements in Damascus in Presence of Syrian President and Saudi Minister of Investment

Published

on

By

In a significant step to strengthen Saudi-Syrian economic cooperation and accelerate reconstruction and digital transformation, Classera, the global leader in smart learning solutions, has signed a series of strategic agreements with the Government of the Syrian Arab Republic, represented by the Syrian Minister of Communications and Technology and the Syrian Minister of Health. The agreements were signed on the sidelines of the Saudi-Syrian Investment Forum, hosted in Damascus.
The signing ceremony was attended by His Excellency Mr. Ahmed Al-Shar’a, President of the Syrian Arab Republic, His Excellency Eng. Khalid bin Abdulaziz Al-Falih, Saudi Minister of Investment, and Eng. Mohammed bin Suhail Al-Madani, Founder and CEO of Classera, along with senior officials and business leaders from both nations.
These agreements align with Saudi Arabia’s Vision 2030, which emphasizes enabling the private sector to lead development initiatives in partner nations and leverage its expertise in post-crisis reconstruction projects.
According to Forbes, the forum announced investments totaling SAR 24 billion across 47 agreements, with participation from over 150 executives and representatives of leading Saudi companies, making it one of the most significant milestones in the history of bilateral economic relations.
The agreements with Classera aim to transform education and training ecosystems in Syria, utilizing cutting-edge technologies across K-12 education, higher education, and vocational training, as well as the government and healthcare sectors. Key initiatives include:
Deploying advanced e-learning platforms to ensure equitable access to education in remote areas.
Building national capabilities in digital and educational fields.
Establishing online digital academies to equip youth with digital skills and foster entrepreneurship.
Enhancing healthcare workforce readiness through unified digital platforms for training, licensing, and upskilling healthcare professionals.
Speaking on this landmark collaboration, Eng. Mohammed bin Suhail Al-Madani, CEO of Classera, stated:
“We are honored to bring our global expertise in digital learning and training to support Syria and its people. We firmly believe that investing in human capital through advanced technologies is the fastest path to restoring Syria to its rightful place.”
The agreements will also introduce Classera’s expertise from over 40 countries into the Syrian market, including AI-powered learning management systems, digital training solutions, educational analytics, and intelligent learning technologies.
As one of the world’s leading EdTech companies and the largest in the Middle East, Classera operates in over 40 countries worldwide and has earned numerous international accolades, including:
Microsoft Education Global Partner of the Year
The BETT Award for Innovation
The GESS Award for Educational Innovation
In addition, Classera has attracted major investments from the Saudi Public Investment Fund (through its investment arm, Sanabil) and top Silicon Valley venture capital firms, reinforcing its position as a global pioneer in smart learning.

Continue Reading

منوعات

«كلاسيرا» توقّع اتفاقياتٍ استراتيجية كبرى في دمشق بحضور الرئيس السوري ووزير الاستثمار السعودي

Published

on

By

 

في خطوةٍ تُعزِّز مسار التعاون الاقتصادي السعودي-السوري، وتسهم في تسريع وتيرة إعادة الإعمار والتحوّل الرقمي، وقّعت شركة كلاسيرا، العالمية الرائدة في حلول التعلّم الذكي، اتفاقياتٍ استراتيجية مع حكومة الجمهورية العربية السورية، ممثَّلةً بكلٍّ من معالي وزير الاتصالات والتقانة ومعالي وزير الصحة السوريين، وذلك على هامش مؤتمر الاستثمار السعودي-السوري الذي استضافته العاصمة دمشق.
وجرت مراسم التوقيع بحضور فخامة الرئيس السوري السيد/ أحمد الشرع، ومعالي وزير الاستثمار السعودي المهندس/ خالد بن عبد العزيز الفالح، إلى جانب مؤسس كلاسيرا ورئيسها التنفيذي المهندس/ محمد بن سهيل المدني.
وتأتي هذه الاتفاقيات امتداداً لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 في تمكين القطاع الخاص من قيادة مبادرات التنمية في الدول الشقيقة، واستثمار خبراته في مشاريع إعادة الإعمار.
وكشفت فوربس أن حجم الاستثمارات المُعلَن عنها خلال المؤتمر بلغ 24 مليار ريال سعودي، عبر 47 اتفاقية، وبمشاركة أكثر من 150 مسؤولاً وممثلاً عن شركات سعودية، ما يجعله الحدث من الأبرز في تاريخ العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
تهدف الاتفاقيات الموقعة مع كلاسيرا إلى إحداث نقلة نوعية في منظومات التعليم والتدريب في سوريا، من خلال توظيف أحدث التقنيات في التعليم العام والتعليم الجامعي والتدريب المهني، إضافة إلى التدريب في القطاعين الحكومي والصحي.
كما تتضمن الاتفاقيات دعم المناطق النائية بمنصات تعليم إلكتروني تضمن وصولاً عادلاً للفرص التعليمية، وبناء القدرات الوطنية في المجالات التقنية والتعليمية، وتأسيس أكاديميات رقمية عبر الإنترنت لتمكين الشباب بالمهارات الرقمية وتعزيز ريادة الأعمال، إلى جانب الارتقاء بكفاءة القطاع الصحي من خلال التدريب الرقمي وتأهيل وترخيص الكوادر الصحية ضمن منظومة رقمية موحّدة.
وعن هذه الشراكة، صرّح المهندس/ محمد بن سهيل المدني: “يشرفنا أن نسخّر كل خبراتنا العالمية في مجال التعليم والتدريب الرقمي لخدمة سوريا وأبنائها. نحن نؤمن أن الاستثمار في رأس المال البشري عبر أحدث التقنيات هو أسرع طريق لعودة سوريا إلى مكانتها التي تستحقها.”
وتُركّز الاتفاقيات كذلك على نقل خبرات كلاسيرا من أكثر من 40 دولة إلى السوق السوري، بما يشمل أنظمة إدارة التعليم الذكي، وحلول التدريب الرقمي، وتقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم، والتحليلات التعليمية الذكية.
تُعد كلاسيرا من أبرز الشركات العالمية في مجال التعليم الرقمي، والأكبر في الشرق الأوسط، وتعمل في أكثر من 40 دولة حول العالم، وقد حصلت على العديد من الجوائز المرموقة، من بينها أفضل شريك لمايكروسوفت في التعليم على مستوى العالم، وجائزة Bett العالمية، وجائزة GESS للابتكار في التعليم، إلى جانب جوائز دولية أخرى، كما حازت على استثمارات من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، عبر ذراعه الاستثمارية “سنابل”، بالإضافة إلى نخبة من الصناديق الاستثمارية الرائدة في وادي السيليكون.
«كلاسيرا» توقّع اتفاقياتٍ استراتيجية كبرى في دمشق بحضور الرئيس السوري ووزير الاستثمار السعودي

في خطوةٍ تُعزِّز مسار التعاون الاقتصادي السعودي-السوري، وتسهم في تسريع وتيرة إعادة الإعمار والتحوّل الرقمي، وقّعت شركة كلاسيرا، العالمية الرائدة في حلول التعلّم الذكي، اتفاقياتٍ استراتيجية مع حكومة الجمهورية العربية السورية، ممثَّلةً بكلٍّ من معالي وزير الاتصالات والتقانة ومعالي وزير الصحة السوريين، وذلك على هامش مؤتمر الاستثمار السعودي-السوري الذي استضافته العاصمة دمشق.
وجرت مراسم التوقيع بحضور فخامة الرئيس السوري السيد/ أحمد الشرع، ومعالي وزير الاستثمار السعودي المهندس/ خالد بن عبد العزيز الفالح، إلى جانب مؤسس كلاسيرا ورئيسها التنفيذي المهندس/ محمد بن سهيل المدني.
وتأتي هذه الاتفاقيات امتداداً لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 في تمكين القطاع الخاص من قيادة مبادرات التنمية في الدول الشقيقة، واستثمار خبراته في مشاريع إعادة الإعمار.
وكشفت فوربس أن حجم الاستثمارات المُعلَن عنها خلال المؤتمر بلغ 24 مليار ريال سعودي، عبر 47 اتفاقية، وبمشاركة أكثر من 150 مسؤولاً وممثلاً عن شركات سعودية، ما يجعله الحدث من الأبرز في تاريخ العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
تهدف الاتفاقيات الموقعة مع كلاسيرا إلى إحداث نقلة نوعية في منظومات التعليم والتدريب في سوريا، من خلال توظيف أحدث التقنيات في التعليم العام والتعليم الجامعي والتدريب المهني، إضافة إلى التدريب في القطاعين الحكومي والصحي.
كما تتضمن الاتفاقيات دعم المناطق النائية بمنصات تعليم إلكتروني تضمن وصولاً عادلاً للفرص التعليمية، وبناء القدرات الوطنية في المجالات التقنية والتعليمية، وتأسيس أكاديميات رقمية عبر الإنترنت لتمكين الشباب بالمهارات الرقمية وتعزيز ريادة الأعمال، إلى جانب الارتقاء بكفاءة القطاع الصحي من خلال التدريب الرقمي وتأهيل وترخيص الكوادر الصحية ضمن منظومة رقمية موحّدة.
وعن هذه الشراكة، صرّح المهندس/ محمد بن سهيل المدني: “يشرفنا أن نسخّر كل خبراتنا العالمية في مجال التعليم والتدريب الرقمي لخدمة سوريا وأبنائها. نحن نؤمن أن الاستثمار في رأس المال البشري عبر أحدث التقنيات هو أسرع طريق لعودة سوريا إلى مكانتها التي تستحقها.”
وتُركّز الاتفاقيات كذلك على نقل خبرات كلاسيرا من أكثر من 40 دولة إلى السوق السوري، بما يشمل أنظمة إدارة التعليم الذكي، وحلول التدريب الرقمي، وتقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم، والتحليلات التعليمية الذكية.
تُعد كلاسيرا من أبرز الشركات العالمية في مجال التعليم الرقمي، والأكبر في الشرق الأوسط، وتعمل في أكثر من 40 دولة حول العالم، وقد حصلت على العديد من الجوائز المرموقة، من بينها أفضل شريك لمايكروسوفت في التعليم على مستوى العالم، وجائزة Bett العالمية، وجائزة GESS للابتكار في التعليم، إلى جانب جوائز دولية أخرى، كما حازت على استثمارات من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، عبر ذراعه الاستثمارية “سنابل”، بالإضافة إلى نخبة من الصناديق الاستثمارية الرائدة في وادي السيليكون.

Continue Reading

منوعات

جوائز سعادة الموظفين تنطلق في الرياض لتكريم أفضل أماكن العمل في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

أقيمت النسخة الافتتاحية لجوائز سعادة الموظفين السعودية الأسبوع الماضي في فندق هوليداي إن الرياض – القصر، لتكريم أبرز جهات التوظيف وأكثرها تركيزاً على مواكبة متطلبات المستقبل في المملكة العربية السعودية، بحضور مدراء الموارد البشرية، والمتأهلين للتصفيات النهائية، وأعضاء لجنة التحكيم.

وتصل هذه الفعالية اليوم إلى المملكة العربية السعودية لتواصل مسيرة النجاح التي حققتها في النسخ الثلاث السابقة في دولة الإمارات، وتحوّلها بنجاح إلى منصة إقليمية للاحتفاء بالتميز في مكان العمل وتشجيعه، بقيادة جاتين ديبشانداني، المؤسس الرئيس التنفيذي لشركة بلان 3 ميديا وإيفينتست جلوبال.

وشهدت الجوائز مشاركة واسعة من مؤسسات تلتزم بإنشاء بيئات عمل محورها الموظف، وترتكز على تعزيز الرفاهية، وتطوير القيادة، وتطوير المواهب وفق رؤية مستدامة للكفاءات. وقد مُنحت المؤسسات الفائزة الجوائز تكريماً لتأثيرها الملموس على بيئة العمل والمشاركة، وضمت القائمة كلاً من بنك الخليج الدولي، ومركز الملك عبدالله المالي، ومجموعة روشن، والبحري، ومجموعة جي إتش سي، بالإضافة إلى شركة المطاحن الأولى، وعبداللطيف جميل للأعمال، والرياض فارما، ودواجن الوطنية، وأكوا باور.

تصدرت مجموعة روشن قائمة الفائزين بحصولها على عدة جوائز، وتحدث فريقها عن تجاربه ورحلته لبناء بيئة عمل تحقق الأداء المتميز وتضمن أفضل النتائج، مع ضمان الرفاه الوظيفي وسعادة الموظفين في الوقت نفسه.

وحصلت شركة البحري على الجائزة الذهبية عن فئة أفضل فريق موارد بشرية، تكريماً لجهودها في إعادة تعريف القيمة المقدمة للموظفين من خلال التركيز على المكافآت، وتشجيع جوانب النمو والانتماء بين الموظفين. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال رهوان اسكندراني، مدير حلول الموظفين في شركة البحري: “إن نهجنا في شركة البحري يقوم على الثقة الكاملة بقدرات الموظفين وإمكاناتهم، ومن ثم الاستثمار في تنمية كفاءاتهم. فخورون بالفوز بالجائزة الذهبية عن فئتي أفضل فريق موارد بشرية لهذا العام وأفضل مبادرة للاحتفاظ بالموظفين، فهذا الانجاز يعكس بوضوح مدى التزامنا تجاه الموظفين”.

وفاز مركز الملك عبدالله المالي بلقب أفضل جهة للعمل – فئة الشركات الكبرى، تكريماً له على دعمه الشامل لرفاهية الموظفين على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وشراكاته الرامية لتعزيز الصحة النفسية بين فرق العمل. وفي هذا الصدد، قال زياد القحطاني، أخصائي أول في مشاركة وتجربة الموظفين في مركز الملك عبدالله المالي: “إنه لشرف كبير أن نحظى بالتكريم في حفل جوائز سعادة الموظفين السعودية 2025، وبخاصةٍ أن هذه الجائزة تؤكد التزامنا المستمر ببناء بيئة عمل فريدة تتحول فيها الطموحات إلى واقعٍ ملموس، ويشعر فيها الموظفون بالدعم والتمكين”.

وتقديراً لتميّزها في إعداد المتدربين ليكونوا قادة الغد وتزويدهم بخبراتٍ متنوعة ضمن مختلف الإدارات، فقد فازت الرياض فارما بالجائزة الذهبية عن فئة أفضل برنامج تدريب داخلي. وقال حمزة الخليلي، مدير إدارة التدريب والتطوير في رياض فارما: “إن فوزنا بلقب أفضل برنامج تدريب ضمن جوائز سعادة الموظفين السعودية 2025 هو تتويجٌ لجهودنا، ودليلٌ ساطعٌ على الشغف والإرشاد والجهود الدؤوبة التي نبذلها في مسيرة جميع المتدربين. ويسرنا أن نتوجه بالشكر لكل متدرب شارك بطاقته وشغفه وفضوله في تحقيق هذا النجاح المشترك”.

وبدورها، فازت شركة ألفا بالجائزة الذهبية عن فئة أفضل استراتيجية توظيف. فقد نجحت ألفا مؤخراً في تبسيط عملية التوظيف واستقطاب أبرز الكفاءات بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتوسيع حضورها وصورتها العامة بوصفها جهة توظيف مفضلة. وفي هذا الشأن، قال جوناثان نوروتسكي، الرئيس التنفيذي لشركة ألفا: “ترى شركة ألفا في هذه الجوائز انعكاساً لالتزامها ببناء ثقافة عمل تضمن تمكين الأفراد، وتقديرهم، وتحفيزهم. وأتوجه بجزيل الشكر للجهات المنظمة على هذه الأمسية الرائعة والمفعمة بالحيوية، حيث استطعنا جميعاً المشاركة في الاحتفال بمبادئ القيادة التي تتمحور حول الموظفين”.

بعد نجاحها السابق في دولة الإمارات ونسخها المرتقبة في سنغافورة وماليزيا، تواصل جوائز سعادة الموظفين تسليط الضوء على الأهمية المتزايدة لرفاهية الموظفين في رسم ملامح مستقبل العمل.

Continue Reading
Advertisement

Trending