Connect with us

أسواق

فيرجن ميجاستور السعودية تسعى لتسريع تحولها الرقمي بالتعاون مع أي بي أم وساب

Published

on

أعلنت شركة أي بي أم، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE: IBM)، بالتعاون مع شركة “برمجة”، شريكها في المملكة العربية السعودية، بأن “فيرجن ميجاستورالسعودية”، الشركة الرائدة في عالم الترفيه والتجزئة في المملكة، ستقوم بنقل قواعد بيانتها الخاصة بإدارة تخطيط الموارد (SAP ERP) إلى سحابة  أي بي أم  IBM Cloud.  وذلك لتحقيق استراتيجية الشركة باعتماد السحابة الهجينة. وعبر نقل بياناتها إلى بيئة سحابية آمنة، ستتمكن الشركة من تعزيز الكفاءة التشغيلية وتقديم منصة آمنة لتوفير الخدمات الرقمية الجديدة للعملاء، فضلًا عن حماية البيانات الحساسة.

لقد فرض تفشي جائحة كوفيد-١٩ عادات جديدة أدت لرفع توقعات العملاء حول الجوانب المتعلقة بالتواصل الرقمي، لاسيما في المجالات الخدمية وتجارة التجزئة. وهو ما شجع الشركات على تغيير طريقة عملهم لتوفير تجربة سلسة وآمنة وعالية الكفاءة عبر مختلف العمليات الداخلية والمواجهة للعملاء. واليوم يعمل تجار التجزئة على تحديث عملياتهم بما يشمل أحجام العمل الحساسة مثل التقارير المالية وتقارير المستودعات، والعمليات المواجهة للعملاء للارتقاء بتجربتهم وضمان حماية البيانات في نفس الوقت.

وباتخاذ القرار باستضافة قواعد بيانات العمل لديها إلى IBM Cloud، تهدف “فيرجن ميجاستور السعودية” لتعزيز الإنتاجية عبر مختلف وظائف الأعمال والمساعدة في تلبية تطوير شبكتها المتنامية من العملاء. وستتمكن الشركة عبر الاستفادة من نهج السحابة الهجينة المفتوح والآمن من “أي بي أم” في تقليل وقت إعداد التقارير وإتمام الأعمال الإدارية، وبالتالي السماح لموظفي المبيعات بالتركيز على تحسين تجربة العملاء.

وفي هذا السياق، قال راسل باشا، رئيس شؤون التكنولوجيا وبرنامج ولاء العملاء لدى “فيرجن ميجاستور السعودية”: “سيساعد تحديث البنية التحتية لأعمالنا في تحسين الأداء على مستوى عمليات العملاء المباشرة وفي الادارة الرئيسية، ليتمكن موظفينا من التركيز على توفير تجربة رفيعة المستوى و مصممة خصيصا لتلبية احتياجات العملاء كلًّ على حِدة. وسوف نعمل مع’ أي بي أم‘ على تسريع رحلتنا نحو تبني السحابة بطريقة تضمن حماية بيانات العملاء، مع إيجاد أساليب جديدة لتقليل وقت طرح المنتجات في السوق وتبسيط العمليات بهدف الارتقاء بتجارب العملاء ضمن متاجرنا وعبر قنواتنا الرقمية على حدٍّ سواء”.

وبمجرد اعتمادها لنهج السحابة الهجينة المفتوح والآمن، ستعزز “فيرجن ميجاستور السعودية” قدرتها على الابتكار والتكيف بسرعة مع التطور الرقمي، وإيجاد أساليب جديدة للوصول إلى المتسوقين، لا سيما وسط التحديات الراهنة التي تفرض استمرار عمل بعض موظفيها عن بُعد.

من جانبه قال فهد العنزي، المدير العام في المملكة العربية السعودية لدى “أي بي أم”: “في ظل تداعيات جائحة كوفيد-١٩ المستمرة، يواجه العديد من تجار التجزئة في المنطقة الكثير من التحديات. وقد تمكنت ’فيرجن ميجاستور السعودية‘ من تحديث تطبيقاتها والوصول إلى بنية تحتية مبتكرة، تتميز بالمرونة وسهولة التكيف مع متطلبات الشركة المتنامية، من خلال اعتماد استراتيجية السحابة الهجينة المفتوحة والآمنة من ’أي بي أم‘. وفضلًا عن ذلك، تمكنت الشركة من توفير تجربة أكثر أمانًا وتخصصًا للمتسوقين. وقد أثمر عملنا مع ’فيرجن ميجاستور السعودية‘ من أجل تسريع تحولهم الرقمي في دعم رؤية ونمو الشركة”.

وتعد “فيرجن ميجاستور” شركة عالمية في مجال الترفيه والتجزئة مع أكثر من 40 متجرًا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقد وضعت هدفًا طموحًا لتوسيع حضورها الإقليمي. وفي أعقاب افتتاح أول متاجرها في جدة عام 2008 ، واصلت “فيرجن ميجاستور السعودية” التوسع محليًا لتوفير متجر شامل لجميع الاحتياجات الترفيهية، حيث تقدم مجموعة واسعة من منتجات نمط الحياة في مجالات الموسيقى والأزياء والثقافة والتكنولوجيا والترفيه والجمال والخدمات ذات الصلة.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أسواق

الشباب السعودي يُحوّل الذكاء الاصطناعي إلى حلول عملية للاستدامة في هاكاثون “مكنّي” 

Published

on

By

اجتمعت عشر فرق شبابية في هاكاثون “مكنّي”، الذي استضافته جامعة جدة،  بهدف التأسيس لحلول مدعومة بالذكاء الاصطناعي تعالج التحديات الحقيقية التي تواجه الاستدامة في المملكة العربية السعودية. وركزت الفرق على تطوير أفكار قابلة للتحول السريع من النماذج الأولية إلى مراحل التجربة العملية في عمليات البيع بالتجزئة والمجتمعات المحليّة.

وضمن رؤية السعودية 2030 ومبادرة السعودية الخضراء، ركزت المسابقة على المسارات العملية لتحقيق مراحل الدورة الاقتصادية، واستخدام الموارد بكفاءة وفعالية، وتأسيس مدن أكثر اخضرارًا – وهي مجالات يمكن للبيانات والذكاء الاصطناعي تسريع وتيرة التقدّم الملموس فيها. واستكشف المشاركون كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يسهم في مساعدة الشركات والزبائن على تقليل المخلّفات، وترشيد استهلاك المياه، وتحسين الأداء البيئي، مما يعكس الجهود الوطنية الهادفة إلى توسيع نطاق الابتكار الأخضر، وتنمية مهارات الشباب السعودي استعداداً لمتطلبات المستقبل.

الأفكار الفائزة

وكان المركز الأوّل من نصيب “نقطة” (“كل قطرة تُحتسب”)، وهو عبارة عن نظام مدعوم بالذكاء الاصطناعي يلتقط السوائل المتبقية من مشروبات المقاهي غير المستهلكة، ويقوم بتصفيتها وترشيحها مسبقًا، وتصنيفها لإعادة الاستعمال بشكل آمن مثل تنظيف الأرضيات والطاولات، وعمليّات الترطيب، أو ريّ النباتات الداخلية – حيث يجري تتبعها بواسطة لوحة تحكم مباشرة. وتُشير التقديرات الأوّلية إلى أنّ المحلات قادرة على تخفيض استخدام المياه العذبة بنسبة تصل إلى 40٪ شهريًا، مع قابلية تطبيق النظام في المطاعم، والجامعات، والمكاتب، إلى جانب المقاهي.

وجاء في المركز الثاني مشروع “My Green Rewards”، الذي يتيح تحويل نقاط الولاء “مكافآت ستاربكس” (Starbucks Rewards) إلى عمليات فعلية لزراعة الأشجار، بالشراكة مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر. ويعتمد المشروع على الذكاء الاصطناعي التوليدي لاختيار المواقع الأمثل للزراعة، مع تزويد الزبائن بتحديثات وصور للمواقع، وتوثيق جميع المساهمات على منصة وطنية.

أما الفائز بالمركز الثالث، “MycoLoop”، فقد ابتكر بديلاً للعبوات الواقية والثانوية المصنوعة من المواد الأحفورية، من خلال حشوات وصوانٍ منتجة من الفطريات المزروعة باستخدام ألياف طبيعية، ثم تُجفف في قوالب صلبة قابلة للتحلل. ويسهم هذا في الحفاظ على تجربة العلامة التجارية، مع تبسيط عملية التخلص من المخلفات وتقليل النفايات أحادية الاستخدام.

كما أحرزت الفرق تقدمًا في مجالات أخرى تتمتّع بالأولويّة، بما في ذلك:

  • مشاركة الزبائن وتفاعلهم: تعتمد طبقة “النقاط الخضراء” المدعومة بالذكاء الاصطناعي في تطبيق “ستاربكس” على تخصيص التحديات والمكافآت وفقًا لأنماط الشراء المسجلة لكل زبون، كما تضيف شاشات تفاعلية داخل المحل لتعزيز التفاعل المباشر، وتوفر محتوى مختصرًا عبر رموز الاستجابة السريعة (QR)، وتطلق ركنًا تجريبيًا بعنوان “خذ بدلًا من الرمي” يتيح الاستفادة من المنتجات المخبوزة غير المباعة، في خطوة تعكس التزامًا عمليًا يوميًا يتماشى مع رؤية السعودية 2030 ومبادرة السعودية الخضراء.
  • سلاسل توريد أكثر اخضرارًا: يتمثّل المفهوم في مستودع يعمل بالطاقة الشمسية ومدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي، يهدف إلى تحسين عمليات التخزين، وانتقاء السلع، والتوزيع. ويعتمد هذا النظام على أدوات تخطيط متقدمة ولوحات تحكم قائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي لمراقبة استهلاك الطاقة، ونسب الانبعاثات، والأداء البيئي العام عبر شبكة التوريد بأكملها.

تعزيز الأولويات الوطنية

وصُمم هاكاثون “مكنّي” بهدف إشراك الشباب السعودي في مواجهة تحديات الاستدامة الواقعية، مستفيدًا من إمكانيات الذكاء الاصطناعي لتحفيز الفرق على تحويل الأبحاث إلى مفاهيم عملية قابلة للتطبيق. وقد ساهمت هذه المبادرة في تعزيز الوعي بالقضايا البيئية المحلية والعالمية، بالإضافة إلى تزويد الطلاب بمهارات مستقبلية، مثل العمل الجماعي، والتفكير النقدي، والاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي. وشملت الأهداف تعميق المشاركة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ورؤية السعودية 2030، وتطوير أفكار عملية قابلة للتطوير وذات أثر مستدام على المستوى المحلي، إلى جانب تعزيز التعاون وتوليد الأفكار المبتكرة.

وتم تنظيم الهاكاثون بالتعاون بين مؤسسة ستاربكس ومجموعة الشايع وإنجاز العرب – الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالشراكة مع “بركة”، ضمن “مكنّي” ، وهي مبادرة بقيمة 6 ملايين دولار أمريكي، تمتد لثلاث سنوات، وتهدف إلى تزويد 250 ألف شاب وشابة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا بمهارات ريادة الأعمال والتوظيف والابتكار الأخضر، ومساعدة الشباب السعودي على تطبيق الذكاء الاصطناعي في مواجهة تحديات الاستدامة القابلة للقياس في قطاعي التجزئة والمجتمعات.

وقال محمد محمود النجار، نائب الرئيس الأول لـ “ستاربكس” في “مجموعة الشايع”: “لا تقتصر أهداف “مكنّي” على تقديم الأفكار فقط، بل ترتبط بتحقيق النتائج أيضًا. ومن خلال تزويد الشباب بالأدوات، والثقة، والمنصة التي يحتاجونها، نلاحظ أنّ تحديات الاستدامة الصعبة والمعقدة تتحوّل إلى حلول عملية وقابلة للاختبار: إعادة استخدام مياه المقاهي، وتحويل نقاط الولاء إلى أشجار، واستبدال العبوات البلاستيكية بمواد مصنوعة من ألياف طبيعيّة جميعها أفكار تعكس ما يمكن أن تحققه الابتكارات التي يقودها الشباب في جدول أعمال الاستدامة في المملكة العربية السعودية”.

وتعمل “إنجاز العرب” على تزويد الشباب بالمهارات الضرورية لدفع عجلة الاقتصاد في العالم العربي، من خلال برامج تعليمية وتوجيهية عملية صُممت لإلهامهم، وتشجيعهم على تطوير طموحاتهم، وتنمية روح المبادرة لديهم، وتعزيز مهاراتهم المهنية.

وأوضح عاكف قراباوي، الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة إنجاز العرب والرئيس التنفيذي لـ “جي آي العالمية” في منطقة الشرق الأوسط وشمال: “تقدّم إنجاز العرب خبرة إقليمية رائدة في مجال ريادة الأعمال بين الشباب والاستعداد لسوق العمل. وتشكّل فعاليات الهاكاثون فرصة لتحويل الأفكار إلى نماذج أولية، بينما تتيح الشراكات تحويل هذه النماذج إلى وظائف وشركات ناشئة. وبهذا، ستسهم مبادرة “مكنّي” في رسم مستقبل اجتماعي واقتصادي أفضل للمنطقة، من خلال تزويد الجيل القادم بالمهارات اللازمة لبناء الأعمال والمهن التي يتطلبها اقتصاد مستدام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.”

بدوره، قال بدر الهريش، رئيس الشراكات في بركة: “في “بركة” نؤمن بأن معالجة هدر الغذاء وتعزيز الأمن الغذائي يبدأ بأفكار غير تقليدية وجهود محلية. ومن المُلهم رؤية هذا العدد الكبير من المبتكرين الشباب يستخدمون التكنولوجيا لمواجهة هذه التحديات بشكل مباشر. وتُعدّ فعاليات مثل “مكنّي”  مهمة جداً لرعاية الجيل القادم من رواد الأعمال الذين سيقودون المملكة العربية السعودية نحو مستقبل أكثر استدامة ومرونة”.

ودعمت شركة “بركة”، وهي شركة سعودية رائدة في مجال إعادة التدوير والاقتصاد الدائري، البرنامج كشريك صناعي، حيث تسهم في مساعدة الشركات على استعادة المواد وتقليل النفايات وتحويلها إلى موارد ذات قيمة. وقد وفرت “بركة” فرص تدريب عملي للمشاركين المختارين، كما شارك أعضاء فريقها في توجيه الطلاب وعضوية لجنة التحكيم.

ومن خلال ترسيخ الابتكار في الأولويات الوطنية، يعكس هاكاثون “مكنّي”  مساهمة الأفكار الشبابية في تحقيق رؤية السعودية 2030 والمبادرة السعودية الخضراء – بدءًا من الاستخدام الدائري للمياه والمواد القابلة للتحلل الحيوي وصولًا إلى التشجير الحضري والخدمات اللوجستية منخفضة النفايات. يتضمن كل حل فائز مقاييس واضحة (مثل لترات المياه المُعاد استخدامها، والأشجار المزروعة، وتجنب نفايات التغليف)، ويستخدم الذكاء الاصطناعي كأداة عملية للتصنيف الذكي، واختيار المواقع، والتخصيص، والتخطيط، والمراقبة، مما يجعل المسار من النموذج الأولي إلى المشروع التجريبي موثوقًا وقابلًا للقياس.

اتخاذ الإجراءات التنفيذيّة

ويعمل المنظمون على استكشاف مسارات تجريبية لأفضل المفاهيم، بما في ذلك اختبارات إعادة استخدام المياه داخل المحلات، وتكامل نظام “نقطة” مع “My Green Rewards”، بالشراكة مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر، وتنسيق تجارب التغليف مع شركاء التوصيل والتسليم، مع إعطاء الأولويّة للتأثير القابل للقياس، وتجربة الزبائن، وقابلية التوسّع.

يُعدّ هاكاثون “مكنّي”  جزءًا من مبادرة أوسع تهدف إلى تزويد الشباب الأقل حظاً – بمن فيهم الشابات واللاجئون وطلاب التعليم المهني – بالمهارات والفرص العملية. في عامه الأول، وصل “مكنّي”  بالفعل إلى أكثر من 10,000 شاب وشابة في خمس دول، مع خطط للتوسع.

Continue Reading

أسواق

اجار الجميح | انتربرايز تُفَعِّل دورها المجتمعي بمبادرات مستدامة لدعم وتمكين ذوي الإعاقة

Published

on

By

تواصل شركة اجار الجميح | انتربرايز، الوكيل الحصري لشركات “انتربرايز” و”آلامو” و”ناشونال” لتأجير السيارات في المملكة العربية السعودية والخليج ومصر والأردن، تعزيز دورها المجتمعي عبر سلسلة من المبادرات النوعية التي تستهدف دعم وتمكين ذوي الإعاقة. ويأتي ذلك انطلاقاً من التزامها الراسخ بالمسؤولية المجتمعية، وحرصها على توفير حلول تنقل عادلة وشاملة تُمكّن هذه الفئة الغالية من تحقيق استقلاليتها والمشاركة الكاملة في مختلف مجالات الحياة.

قيادة التمكين وأهمية “السبت البنفسجي”

وفي إطار مشاركتها في “السبت البنفسجي”، أطلقت الشركة مجموعة من المبادرات والعروض الخاصة التي تهدف إلى تمكين ذوي الإعاقة من التنقل بسهولة واستقلالية. وتشمل هذه المبادرات توفير اجهزة مساعدة القيادة مجانا، بالإضافة إلى خصم 20% لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة، وخصم 15% لأقاربهم من الدرجة الأولى تقديرًا لدورهم الكبير في الدعم والرعاية اليومية.

ولا يُعد “السبت البنفسجي” مجرد يوم في التقويم، بل هو مبادرة وطنية مهمة للاحتفاء بإنجازات وإصرار الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية دمجهم وتمكينهم. ومن خلال هذه المشاركة، تؤكد اجار الجميح | انتربرايز التزامها بمسؤوليتها المجتمعية ودعمها لحق الجميع في التنقل بسهولة وعدالة، إيمانًا منها بأن التنقل حق أساسي وليس امتيازًا لفئة محددة.

مبادرات عملية لتسهيل القيادة والتنقل

تجسّد الشركة التزامها من خلال توفير مجموعة من المبادرات العملية التي تُمكّن ذوي الإعاقة من الاستفادة من خدماتها بشكل مرن وآمن. وتشمل هذه المبادرات تقديم أجهزة مساندة للقيادة بشكل مجاني، بالإضافة إلى تجهيزات تقنية وتشغيلية متطورة في فروعها، بما يضمن تجربة إيجارية تراعي احتياجات هذه الفئة وتُسهم في تعزيز استقلاليتها وقدرتها على التنقل بسهولة.

خدمات مساندة على الطريق وانتشار واسع للفروع

كما توفر اجار الجميح | انتربرايز خدمات مساعدة على الطريق على مدار الساعة لتلبية احتياجات عملائها في جميع أنحاء المملكة، بالإضافة إلى شبكة فروع واسعة يزيد عددها عن ثلاثين فرعاً موزعة في مختلف المناطق، ما يجعل خدماتها في متناول شريحة كبيرة من العملاء، ويُسهل الوصول إليها في مختلف المدن والمناطق.

التزام مستدام نحو مجتمع أكثر شمولًا

وفي بيانها الرسمي، أكدت الشركة أن دعم وتمكين ذوي الإعاقة ليس مجرد مبادرة محدودة بوقت أو مناسبة، بل هو التزام مستدام تسعى لتطويره باستمرار. كما أوضحت أنها تعمل على تعزيز شراكاتها مع الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بهدف توسيع أثر مبادراتها المجتمعية، انسجاماً مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تمكين ذوي الإعاقة ودمجهم بشكل كامل في مختلف مجالات الحياة، وصولاً إلى مجتمع أكثر شمولاً وعدالة.

بهذه الجهود المتكاملة، تثبت اجار الجميح | انتربرايز أن المسؤولية المجتمعية ليست شعارات تُطلق في المناسبات، بل التزام عملي ومستمر يترجم إلى مبادرات واقعية تُحدث فرقاً ملموساً في حياة ذوي الإعاقة، وتسهم في بناء مجتمع يتبنى قيم المساواة والتمكين للجميع.

Continue Reading

أسواق

فين غروب وفين فاست: ثنائي يُجسّد مستقبل فيتنام الأخضر والتقني

Published

on

By

 

في زمن أصبحت فيه الاستدامة والابتكار معيارين رئيسيين للتقدّم، تبرز “فين غروب” وشركتها التابعة لصناعة السيارات الكهربائية “فين فاست” كرمزين قويين لتوجه فيتنام نحو مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة. فمن خلال رؤيتهما المشتركة ونهجهما الديناميكي، تعيد العلامتان رسم صورة فيتنام على الساحة العالمية كمركز ناشئ للتكنولوجيا والمسؤولية البيئية.

باعتبارها أكبر مجموعة اقتصادية خاصة في فيتنام، أسست “فين غروب” قاعدة صلبة لهذا النجاح عبر عقود من الاستثمار المتنوع في مجالات التكنولوجيا والعقارات والرعاية الصحية. وقد مكّن هذا التنوع الاستراتيجي “فين فاست” من إطلاق مسيرة توسع دولي طموحة، حيث دخلت بالفعل أسواقاً مثل أمريكا الشمالية وأوروبا وإندونيسيا والفلبين، مع خطط قائمة للتوسع في منطقة الشرق الأوسط.

وفي عام 2024، وبعد مرور ثماني سنوات فقط على تأسيسها، أصبحت “فين فاست” العلامة التجارية الأولى في مبيعات السيارات داخل فيتنام، في إنجاز يُجسّد التطور المتسارع للقدرات الصناعية في البلاد، ويعكس التزامها المتزايد ببناء اقتصاد مستدام وأكثر مراعاة للبيئة.

بدعم من مجموعة “فين غروب”، لا تكتفي “فين فاست” بتصنيع السيارات الكهربائية، بل تُبرِز أيضاً قدرة فيتنام التنافسية في مجالي التصنيع والابتكار في التكنولوجيا النظيفة على الساحة العالمية. وتتمثل رؤيتها في إتاحة وسائل تنقّل ذكية وخالية من الانبعاثات للجميع، مع المساهمة في دعم المجتمعات والحكومات لتحقيق أهدافها المناخية.

النمو السريع لـ”فين فاست” يُجسّد طموح فيتنام لتكون في طليعة ثورة التنقل المستدام والابتكار التقني. من منشآت التصنيع الذكية وأبحاث البطاريات المتقدمة، إلى تعاونها مع كبرى دور التصميم العالمية مثل “بينينفارينا”، تعكس الشركة عقلية مستقبلية جريئة. ويضم أسطولها المتوسع من سيارات الدفع الرباعي الكهربائية بالكامل – مثل VF 8 وVF 9 – مزيجاً من الاتصال الذكي، والجماليات الراقية، والأداء المستدام الخالي من الانبعاثات.

وتنعكس الشراكة بين الريادة الاقتصادية لـ”فين غروب” والدفع التكنولوجي لـ”فين فاست” بشكل واضح في منطقة الشرق الأوسط، حيث تسرّع الدول خططها للتحول الأخضر. وفي ظل الأهداف الطموحة التي وضعتها دولة الإمارات ودول المنطقة لخفض الانبعاثات وتعزيز التنقل النظيف، يأتي دخول “فين فاست” ليدعم رؤية مشتركة تقوم على الابتكار والتحول في قطاع الطاقة والنمو المستدام.

من خلال المزج بين إرث من ريادة الأعمال الطموحة والتقنيات المتقدمة في السيارات الكهربائية، ترسم “فين غروب” و”فين فاست” ملامح طريق جديد لفيتنام ولجيل عالمي جديد من المستهلكين الذين يتطلعون إلى الأداء والاستدامة والتقدّم في آنٍ واحد.

Continue Reading
Advertisement

Trending