Connect with us

اقتصاد وأعمال

تعزيز الإعانات الزراعية في دول مجلس التعاون الخليجي يسهم في تطوير مصادر الغذاء المحلية وضمان الأمن الغذائي للمنطقة

Published

on

كشف تقرير صدر مؤخراً عن شركة ستراتيجي&  أن التداعيات التي فرضها تفشي وباء كوفيد – 19 قد سلطت الضوء على الأهمية القصوى لتطوير مصادر الغذاء المحلية ودورها الأساسي في ضمان الأمن الغذائي للمجتمعات. وتعتبر  الإعانات الحكومية للمزارعين أداة فعالة لتحقيق هذا الهدف، وتمتلك الحكومات في دول مجلس التعاون الخليجي الإمكانيات والقدرات المناسبة التي  تؤهلها لتطوير برامج دعم زراعي فعالة ومستدامة.  وتشكّل الإعانات القائمة على أساس الإنتاج النمط السائد للدعم الزراعي  في العديد من البلدان، حيث  تكافئ الحكومات المزارعين على المنتجات الزراعية النهائية. ويوفر هذا النمط من  الإعانات العديد من المزايا، إذ يؤدي إلى زيادة فعالية وإنتاجية المزارعين، وتطوير القطاع الزراعي بأكمله. كما يسهم في اتباع نهج أكثر استدامة من حيث استغلال الموارد الطبيعية، ويتيح للحكومات تعقب النتائج بسهولة أكبر. ويعتمد نجاح هذا النمط على ثلاثة مبادئ رئيسية ينبغي أخذها بعين الاعتبار عند تصميم سياسات الإعانات الزراعية وهي: تكامل السياسات المتبعة، وتعزيز الرقابة والشفافية، وحماية البيئة. ومن خلال التركيز على هذه المبادئ الثلاثة، تستطيع دول  مجلس التعاون الخليجي تصميم السياسات المناسبة التي تلبي احتياجاتها ومتطلباتها المتنامية، وتضمن في الوقت عينه تحقيق برامج الإعانات الزراعية أقصى أثر ممكن.

وفي معرض تعليقه على الموضوع، قال سليم غزالي، وهو شريك في ستراتيجي& الشرق الأوسط: “تمثل إعانات الدعم الزراعي إحدى الأدوات المؤثرةوالفعالة التي تتوافر في أيدي الحكومات المهتمة بتطوير القطاع الزراعي. وفي حال تم وضعها ضمن الإطار التنظيمي المناسب، يمكن لهذه الإعانات أن تسهم في تحقيق مجموعة واسعة من أهداف السياسات الحكومية المختلفة. فهي قادرة على ضمان الأمن الغذائي والحماية الاجتماعية، وتعزيز إنتاجية المزارعين، وتحفيز الصادرات، وتسريع وتيرة التعافي من الكوارث. وفي حين تختلف الأوضاع والاحتياجات باختلاف الدول، فليس هناك نموذج جاهز  يمكن تطبيقه على الجميع. ما يجعل من اختيار  برنامج مناسب للإعانات الزراعية  يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة أمراً شديد الخصوصية يتعلق بحالة كل دولة على حدة، ويتطلب البحث الجاد والدراسة المعمقة للظروف السائدة وتضافر  جهود الهيئات المعنية على كافة المستويات”.

ويحدد التقرير النمطين الرئيسيين  للإعانات الزراعية. فهناك نمط الإعانات القائم  على أساس الموارد، والذي يحدُّ من كلفة شراء المواد الخام بالنسبة للمزارعين، ونمط الإعانات القائم على أساس الإنتاج، والذي يقدم الدعم للمزارعين استناداً إلى المنتجات الزراعية النهائية.

وفي الوقت الراهن، ينتقل التوجه العالمي نحو الإعانات القائمة على أساس الإنتاج، وهو يتمدد ليشمل مختلف القطاعات في دول مجلس التعاون الخليجي. وتعزز الإعانات القائمة على أساس الإنتاج عموماً الكفاءة والإنتاجية عبر سلسلة القيمة الزراعية لأنها تكافئ الأداء. إذ عندما يحدّد المزارعون سعراً مستهدفاً واضحاً لمنتجاتهم النهائية، فهم يعرفون بالضبط ما يجب عليهم أن يعملوا لتحقيقه. فعلى سبيل المثال، شرعت المملكة العربية السعودية مؤخراً في تنفيذ برنامج ضخم لإعادة تخصيص الدعم الحكومي في قطاع الدواجن يهدف إلى خفض مستوى الإعانات للعلف الحيواني ودعم المنتجات الزراعية النهائية  بدلاً من ذلك. كما تدفع وزارة الزراعة والغابات في تركيا للمزارعين استناداً إلى مستويات إنتاجهم لمحاصيل معينة كالذّرة، والقطن، واللفت، ودوار الشمس.

من جهته، قال روجيه رباط، وهو شريك في ستراتيجي& الشرق الأوسط  “إن الفكرة التي يستند إليها نموذج الإعانات القائم على الإنتاج منطقية للغاية. إذ أن هذه الإعانات تعزز بشكل عام مستويات الكفاءة والإنتاجية عبر سلسلة القيمة الزراعية لأنها تكافئ الأداء. حيث يتم تسديد الدفعات مقابل منتجات يتم الاتفاق عليها مقدماً، حتى يعرف المزارعون ما يجب أن يسعوا إليه. وعلى النقيض من ذلك، يمكن أن تؤدي الإعانات القائمة على أساس الموارد إلى انعدام الكفاءة والإضرار بالبيئة لأنها ببساطة تحفز على استنزاف هذه الموارد، بدلاً من الاستهلاك الفعّال والمستدام لها”.

ووفقاً للتقرير، تؤكد ستراتيجي& على ثلاثة مبادئ رئيسية ينبغي أخذها بعين الاعتبار عند تصميم سياسات الإعانات الزراعية :

  1. تكامل السياسات:

عوضاً عن تقديم الإعانات بصورة منفردة ومعزولة، ينبغي دمجها مع السياسات الزراعية الأخرى في إطار أجندة وطنية أوسع نطاقاً لتنمية القطاع الزراعي وتحقيقه الاكتفاء الذاتي.

  1. تعزيز الرقابة والشفافية

كما هي حال جميع المبادرات التي تتطلب إنفاقاً حكومياً، يمكن أن تكون الإعانات  عرضة للاحتيال والاستغلال والإبلاغ عن معلومات مضللة بغية الاستفادة منها بشكل غير قانوني.و. لذلك ينبغي لبرامج الإعانات أن تشتمل على آليات وأنظمة معتمدة لتحديد أية محاولات محتملة للاحتيال أو أية أنواع أخرى من إساءة الاستخدام، كالمنشآت غير المرخصة، أو استخدام مواد أو معدات غير قانونية.

  1. حماية البيئة

لا بد أن تأخذ مبادرات الإعانات الزراعية  في الحسبان الاعتبارات الخاصة بالبيئة والاستدامة، بهدف حماية البيئة وضمان الاستخدام الأكثر كفاءة للمياه والطاقة وغيرها من الموارد الطبيعية. وتشكل مسألة المياه أمراً في غاية الأهمية في دول مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص التي تعاني من شحّ مزمن في المياه. وفي هذا السياق، يمكن للإعانات أن تقدم كمكافأة على استخدام الموارد بحكمة وكفاءة، والتطبيق الفعال للتكنولوجيا، لضمان الاستدامة الطويلة الأمد للقطاع الزراعي وحماية البيئة.

بدوره، قال أسامة الغزّي، وهو مدير  في ستراتيجي& الشرق الأوسط “لابد لنجاح سياسات الإعانات الزراعية  من دمجها مع غيرها من السياسات الحكومية في إطار أجندة أوسع نطاقاً لتطوير القطاع الزراعي ككل، بدلاً من تطبيقها بشكل منفصل ومعزول. والأهم من ذلك، أن يتم الأخذ بالحسبان وضع آليات مناسبة لتجديد هذه السياسات مع مرور الزمن. إذ عوضاً عن تخصيص إعانات دائمة للمزارعين، من الأفضل تقديم الدعم والحماية لهم بشكل مؤقت، ومراجعة حجم هذه الإعانات وكيفية استفادتهم منها بشكل دوري حتى  يتمكن القطاع من النهوض بمفرده وتحقيق الاكتفاء الذاتي بشكل مستدام، وبالتالي انتفاء الحاجة إلى أي عون إضافي”.   

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG)تكشف عن تقريرها حول الشراكة مع القطاع الخاص في المؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية 2024

Published

on

By

مع انطلاق فعاليات النسخة الأولى من المعرض والمؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية “”Saudi Rail، الذي يُعقد في العاصمة الرياض، تحت رعاية معالي المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وزير النقل والخدمات اللوجستية، رئيس مجلس إدارة الخطوط الحديدية السعودية، تكشف مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG) ، عن تقريرها الجديد بعنوان “سد الفجوة: الاستفادة من قوة الشراكة مع القطاع الخاص لتحفيز انشاء البنية التحتية المستقبلية”، إذ يؤكد التقرير على الدور المحوري للشراكات مع القطاع الخاص في تحقيق الأهداف الطموحة للمملكة العربية السعودية في مجال البنية التحتية.

 

الشراكات مع القطاع الخاص: ركيزة أساسية لتعزيز البنية التحتية في المملكة العربية السعودية

يتناول تقرير مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG) ، موضوع الفجوة المتوقعة في البنية التحتية العالمية والبالغة 15 تريليون دولار بحلول عام 2040، مؤكداً الحاجة إلى إبرام شراكات بين القطاعين العام والخاص لتلبية متطلبات البنية التحتية. وتتصدر المملكة العربية السعودية دول مجلس التعاون الخليجي في مجال المشروعات سواء المُخطط لها بالفعل أو التي قيد التنفيذ، مع توقع استثمارات كبيرة بين عامي 2024 و2030، مما يعكس التزاماً قوياً بالنمو المُستدام والتنويع الاقتصادي.

وقال سوريش سوبودي، المدير العام والشريك الأول في بوسطن كونسلتينج جروب (BCG)، والذي شارك في اعداد التقرير، وأحد المتحدثين في المعرض والمؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية 2024 إن “طموحات المملكة العربية السعودية في مجال البنية التحتية تعكس رؤيتها الواضحة نحو بناء اقتصاد مرن ومُستدام، إذ أن تطور الشراكات مع القطاع الخاص يُعّد نموذجاً فعّالاً لتحقيق أهدافها. ومن خلال الاستفادة من نماذج التمويل المُبتكرة وتعزيز القدرات عبر هذه الشراكات، يمكن للمملكة العربية السعودية تحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز نمو فرص العمل، وإعداد الكوادر البشرية المؤهلة لمستقبل أكثر تطوراً.”

وفي حين تستحوذ المملكة العربية السعودية على الحصة الأكبر من مشاريع دول مجلس التعاون الخليجي بقيمة 2.5 تريليون دولار، تليها الإمارات العربية المتحدة وقطر، فإن هذا يسلط الضوء على آفاق تطوير البنية التحتية القوية في المنطقة.

ويشير تقرير مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG) ، إلى الدور الرئيسي الذي تلعبه الشراكات مع القطاع الخاص في تعزيز استثمارات المملكة العربية السعودية في قطاعات النقل والخدمات اللوجستية والطاقة، حيث تُسيطر استثماراتها على الحصة الأكبر من مشروعات دول مجلس التعاون الخليجي بنحو 2.5 تريليون دولار، تليها دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر، مما يعكس آفاق تطوير البنية التحتية القوية في دول مجلس التعاون الخليجي.

وأكد سوريش سوبودي، أهمية المشروعات التي يُنفذها القطاع الخاص في تعزيز النمو المُستدام في المملكة العربية السعودية، مع تركيزها على البنية التحتية، بدعم من شراكات القطاع الخاص، والذي يؤدي إلى ايجاد بيئة ديناميكية للاستثمارات الخاصة في هذا المجال. ومن خلال تطور الشراكة مع القطاع الخاص، تترسخ مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة رئيسية في مجال تطوير البنية التحتية والاستثمارات طويلة الأجل.”

جلسات مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب  (BCG) في المؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية 2024

تُشارك القيادات التنفيذية في مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب  (BCG)في فعاليات النسخة الأولى من المعرض السعودي الدولي للخطوط الحديدية 2024، وفي مناقشات وجلسات المؤتمر حول الابتكار في مجال البنية التحتية ونماذج التمويل، بما في ذلك التحول الرقمي في مجال الخطوط الحديدية والتمويل المستدام للشبكات المستقبلية. وبصفتهم من قادة قطاع الأعمال، فإن فرق العمل لدى مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب  (BCG) يعملون للمساهمة في تعزيز هذه الحوارات المهمة التي تركز على مناقشة أولويات البنية التحتية في المملكة العربية السعودية.

الالتزام بتطوير بنية تحتية مستدامة

يُسلط المعرض والمؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية 2024 الضوء على رؤية المملكة العربية السعودية في مجال تعزيز البنية التحتية، حيث تُعد الشراكات مع القطاع الخاص عنصراً محورياً في هذا المجال، خصوصاً مع تركيز المملكة العربية السعودية على تعزيز التنويع الاقتصادي، وترسيخ التطور التكنولوجي، ودفع التنمية المستدامة، مما يمثل خطوة هامة نحو تحقيق أهداف رؤية 2030.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

Nozomi Networks to Spotlight AI’s Impact on OT/IoT Security at Black Hat MEA 2024

Published

on

By

 

 Nozomi Networks, the leader in OT and IoT security, has announced its participation at Black Hat MEA 2024 (26-28 November), at the Riyadh Exhibition & Convention Center, Malham, Saudi Arabia. Nozomi Networks will highlight its latest innovations, including Nozomi Arc, and Threat Intelligence Feed 3.0, all tailored to secure OT/IoT environments across energy, oil and gas, and utilities.

With digital transformation accelerating across the Middle East, protecting critical infrastructure has become essential to national security. Notably, Saudi Arabia has secured the top position globally in cybersecurity, according to the 2024 World Competitiveness Yearbook by the Swiss-based Institute for Management Development (IMD) – and the National Cybersecurity Authority (NCA) attributes the Kingdom’s achievement to a combination of local and global initiatives.

In line with this, Nozomi Networks will also emphasize its key role in helping organizations in the Middle East meet regional compliance standards, including the NCA requirements and OT Cybersecurity Controls (OTCC) framework. The Nozomi Networks platform, complete with advanced monitoring, reporting, and risk management tools, supports organizations in adhering to these regulations, helping ensure that critical infrastructure remains not only secure but also compliant with mandated protocols.

“Black Hat MEA is a premier gathering of cybersecurity professionals and innovators, and our goal is to connect with regional leaders and showcase how our solutions can protect critical networks, from energy to transportation, against the unique cyber threats facing OT and IoT environments here,” said Khalid Aljamed, VP for KSA, Nozomi Networks. “With our expanded portfolio of regionally adapted solutions, we are here to support Middle Eastern organizations as they navigate the complexities of securing critical infrastructure at a time where AI is reshaping cybersecurity. We are also working towards contributing to the growth of the Kingdom’s cybersecurity sector in alignment with Vision 2030, addressing the growing convergence of IT and OT security.”

Nozomi Networks’ end-to-end platform, which now includes the newly launched Nozomi Arc for direct endpoint monitoring, offers comprehensive visibility and proactive threat detection to secure OT/IoT networks against increasingly sophisticated cyber threats. Alongside Nozomi Networks’ AI-driven anomaly detection capabilities, this solution ensures that organizations have the predictive insights needed to identify and minimize risks early, supporting seamless and reliable operations in complex environments.

Nozomi Networks’ Threat Intelligence Feed 3.0 will also be on display, delivering faster and more precise threat data to OT and IoT environments. This enhancement equips security teams with the threat intelligence necessary to make better-informed decisions and respond faster.

Attendees can visit the company at Black Hat MEA with three of its trusted partners – Innovative Solutions (Stand H1.M30), HelpAG (Stand H1.J30), and Oregon Systems (Stand H1.V20) – all of whom will host interactive demos with Nozomi Networks Certified Engineers to highlight real-time solutions for securing OT and IoT systems.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

“هيميل” تعزز طموحاتها في السعودية عبر تسريع تطوير البنية التحتية الكهربائية

Published

on

By

كشفت “هيميل”، شركة متعددة الجنسيات ورائدة في مجال المنتجات الكهربائية، عن تحقيقها تقدماً كبيراً في المملكة العربية السعودية، ما يعزز حضورها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، حيث نجحت “هيميل” بفضل خبرتها التي تمتد لنحو 15 عامًا من العمليات الدولية، في ترسيخ مكانتها كجهة رائدة في تقديم حلول هندسية ذات جودة عالية قادرة على تلبية احتياجات التطبيقات السكنية والتجارية والصناعية.

ويشكل دخول “هيميل”، التي تتواجد حالياً في أكثر من 55 دولة بما فيها دول مجلس التعاون الخليجي، إلى المملكة العربية السعودية محطة مهمة في رحلتها العالمية، حيث يُمكنها ذلك من المساهمة في تحديث البنية التحتية الكهربائية في المملكة، بما يتوافق مع أهداف “رؤية السعودية 2030”.

وكانت “هيميل” قد حصدت مؤخراً جائزة “رائد الهندسة القيمية في مجال أجهزة التوزيع الكهربائية، الشرق الأوسط وأفريقيا 2024″، ضمن جوائز مجلة الأعمال الدولية 2024، وذلك تقديراً لالتزام الشركة بتقديم منتجات ذات جودة عالية وتكلفة معقولة، فيما تبرز الجائزة جهود العلامة التجارية الهادفة إلى تعزيز السلامة والأداء الكهربائي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مع التركيز على المملكة العربية السعودية، كما تتميز “هيميل” في مجال الهندسة القيمية، حيث تجمع بين تحسين الوظائف مع خفض التكاليف.

وكجزء من استراتيجية نموها، أطلقت هيميل حملة “تغذية الطموحات” الهادفة إلى تسليط الضوء على التزامها تجاه شركائها، بما في ذلك مُصنّعي اللوحات الكهربائية، والمستشارين، والشركات المصنعة للمعدات الأصلية، الذين يمثلون لاعبين رئيسيين في قطاعات البناء والكهرباء والطاقة، حيث تسعى العلامة التجارية عبر حملتها إلى الترويج للمنتجات وإبراز فلسفة الهندسة القيمية لـ “هيميل” وقدرتها على تقديم حلول فعالة وموفرة للتكاليف، ما يساهم في دعم شراكاتها طويلة الأمد.

ويدعم توسع “هيميل” في المملكة العربية السعودية، قوة شبكة التوزيع وشراكاتها مع الموزعين الرئيسيين، ما يعزز مكانة العلامة التجارية ويضعها في موقع يُمكنها من خدمة مجموعة واسعة من العملاء، بدءاً من تجار التجزئة في قطاع الكهرباء وصولاً إلى المقاولين الصناعيين، حيث صممت مجموعة منتجات “هيميل” لتلبية الاحتياجات المحددة للقطاعات السكنية والتجارية والصناعية في المملكة، ما يدعم نمو البنية التحتية في البلاد، لا سيما في مجالات الإسكان والطاقة والتصنيع.

مع التحول المستمر للبنية التحتية في المملكة العربية السعودية، تتمتع “هيميل” بموقع متميز يُمكنها من لعب دور رئيسي في دعم تطوير أنظمة كهربائية آمنة وموثوقة، كما يعزز تركيز العلامة التجارية على قطاعات، مثل الإسكان الاجتماعي، والأعمال الصغيرة والمتوسطة، والصناعات التحويلية، مساهمة الشركة في رؤية المملكة العربية السعودية لبنية تحتية كهربائية أكثر أماناً وبمستوى عالمي.

وأكد وينجي تشي، المدير العام للأعمال الدولية، على أهمية نهج “هيميل” الذي يضع العملاء في المقام الأول. وقال: “يتيح لنا التركيز على حلول الجهد المنخفض الفرصة لتلبية الطلبات المحلية بشكل فعال، ونحن ملتزمون بالمساهمة في إنشاء بنية تحتية كهربائية أكثر أماناً وكفاءة في المملكة العربية السعودية، كما تتناغم مساهمة “هيميل” مع توجهات الاستدامة العالمية، حيث يتم تصنيع العديد من منتجاتها في منشآت ذكية مصممة لتقليل البصمة الكربونية، ما يعزز استمرارية العلامة التجارية بتقديم حلول بنية تحتية صديقة للبيئة”.

وسيعمل قادة “هيميل” خلال الفترة المقبلة على توسيع شبكات التوزيع والتجزئة في المملكة العربية السعودية لضمان سرعة تلبية الطلبات وتقديم ما تحتاجه من دعم. وقال كون سان آنغ، نائب رئيس مبيعات “هيميل” الدولية: “نعمل على تطوير نهجنا لتلبية متطلبات السوق، بدءاً من سرعة الاستجابة للطلبات وحتى دعم تجار التجزئة، حيث تحقق “هيميل” تقدماً ملحوظاً في المشاريع السكنية من خلال مجموعة منتجاتنا الخاصة بتوزيع الطاقة”.

من جانبها، أشارت فيبا ثوسو، رئيس التسويق والاتصالات العالمية إلى أن رؤية “هيميل” طويلة الأمد للسعودية تتماشى مع أهداف المملكة وجهودها لتنويع الاقتصاد وتطوير البنية التحتية. وقالت: “ستسلط استراتيجيتنا التسويقية الضوء على كيفية تلبية منتجاتنا المصممة وفقاً للهندسة القيمية للاحتياجات الفريدة للمملكة العربية السعودية. ومن خلال التسويق التجريبي والتواصل الاستراتيجي، نهدف إلى إبراز دور “هيميل” في تشكيل مستقبل البنية التحتية في المملكة”.

Continue Reading
Advertisement

Trending