Connect with us

اتصالات وتقنية

عصابات التهديدات المتقدمة تنشط في استهداف أنظمة “لينكس”

Published

on

تختار العديد من الشركات النظام “لينكس” Linux للخوادم والأنظمة ذات الأهمية الاستراتيجية، لأسباب يأتي في مقدمتها أن نظام التشغيل هذا يُعتبر أكثر أمنًا وأقل عُرضة للتهديدات الرقمية من نظيره الأكثر شيوعًا “ويندوز” Windows. وربما يصحّ هذا الاعتبار في حالة الهجمات الجماعية بالبرمجيات الخبيثة، لكنه ليس كذلك تمامًا عندما يتعلق بالتهديدات المتقدمة المستمرة (APTs). وقد استطاع باحثو كاسبرسكي أن يحددوا توجّه المزيد من الجهات التخريبية نحو تنفيذ هجمات موجّهة ضد الأجهزة العاملة بأنظمة Linux، مع حرص تلك الجهات على تطوير المزيد من الأدوات التي تساعدها في الوصول إلى غايتها هذه.

ولوحظ أن أكثر من اثنتي عشرة جهة تخريبية من الجهات التي تقف وراء التهديدات المتقدمة المستمرة، ظلّت على مدار السنوات الثماني الماضية تستخدم برمجيات خبيثة أو بعض الوحدات المستندة إلى النظام Linux في استهداف الأجهزة العاملة بهذا النظام. وتشمل تلك الجهات بعض العصابات سيئة السمعة مثل Barium وSofacy وLamberts وEquation، بجانب حملات تخريبية أحدث مثل LightSpy التي نظمتها TwoSail Junk وWellMess. وتلجأ هذه الجهات إلى تعزيز ترساناتها بأدوات Linux للتمكّن من إجراء عملياتها التخريبية بفاعلية أكبر وعلى مدى أوسع.

وثمّة توجّه متنامٍ في الشركات الكبيرة والجهات الحكومية في العديد من البلدان نحو استخدام Linux في الأجهزة المكتبية، ما دفع بالجهات التخريبية إلى مواكبة هذا التوجّه بتطوير برمجيات خبيثة تستهدف هذا النظام. لكن استبعاد البعض لاحتمالات استهداف النظام Linux ببرمجيات خبيثة، باعتباره أقل شيوعًا، يستجلب مخاطر أمنية إضافية للمنشآت. ففي حين ما زالت الهجمات الموجّهة إلى الأنظمة المستندة على Linux غير شائعة، فهناك برمجيات خبيثة مصممة لها، بينها شيفرات ويب للتحكم عن بُعد (webshells) ومنافذ خلفية وأطقم أدوات وحتى أدوات استغلال معدلة.

وعلاوة على ذلك، لا تعني قلّة الهجمات انخفاض مستويات الخطر، فالاختراق الناجح لخادم يعمل بنظام Linux غالبًا ما يؤدي إلى عواقب وخيمة، تتضمن قدرة المهاجمين على الوصول إلى الجهاز المصاب وحتى إلى الأجهزة الطرفية التي تعمل بأنظمة أخرى مثل Windows أو macOS، ما يعني هجومًا أوسع مدى قد يمرّ دون أن يلاحظه أحد.

وكانت، على سبيل المثال، عصابة Turla النشطة والناطقة بالروسية والتي تشتهر بتكتيكات التسلل السرية، قد أجرت تغييرات جذرية في مجموعة أدواتها التخريبية على مر السنين، شملت استخدام المنافذ الخلفية لاختراق أنظمة Linux. وجرى الإبلاغ عن أحدث تلك التغييرات، والتي أجريت على المنفذ الخلفي Penguin_x64 Linux، في وقت سابق من العام 2020. ووفقًا لبيانات كاسبرسكي المجمعة عن بُعد، فإن هذا المنفذ المعدل تمكّن من إصابة عشرات الخوادم في أوروبا والولايات المتحدة في شهر يوليو الماضي وحده.

وتُعتبر Lazarus، عصابة التهديدات المتقدمة الناطقة بالكورية، مثالًا آخر على ذلك، إذ تواصل تنويع مجموعة أدواتها وتطوير برمجيات خبيثة تستهدف أنظمة غير Windows. فقد أبلغت Kaspersky كاسبرسكي حديثًا عن نظام متعدد المنصات يُسمى MATA، وفي يونيو الماضي، حلّل باحثون عينات جديدة مرتبطة بحملتي Operation AppleJeus وTangoDaiwbo اللتين تستخدمهما Lazarus في شنّ هجمات مالية وتجسسية. وقد تضمنت العينات التي خضعت للتحليل برمجيات خبيثة مصممة للنظام Linux.

وقال يوري ناميستنيكوف رئيس فريق البحث والتحليل العالمي في روسيا لدى كاسبرسكي، إن خبراء الشركة تمكنوا عدة مرات في الماضي من تحديد التوجهات المتمثلة بتحسين مجموعات الأدوات المخصصة لحملات APT، مشيرًا إلى أن هذا الأمر لم يستثنِ الأدوات التي تركّز على Linux، وأضاف: “تتجه أقسام تقنية المعلومات والأمن الرقمي نحو Linux أكثر من ذي قبل بهدف تأمين أنظمتها، لكن جهات التهديد تحرص على مواكبة هذا الأمر بإنشاء أدوات متطورة قادرة على اختراق الأنظمة المحكمة. ولهذا فإننا ننصح خبراء الأمن الرقمي بأخذ هذه التوجهات في الاعتبار وتنفيذ تدابير إضافية لحماية الخوادم والأجهزة في شركاتهم”.

ويوصي باحثو كاسبرسكي بتنفيذ الإجراءات التالية، من أجل تجنّب الوقوع ضحية لهجوم موجّه على Linux من قبل جهة تهديد معروفة أو مجهولة:

  • الاحتفاظ بقائمة من مصادر البرمجيات الموثوق بها وتجنّب استخدام قنوات التحديث غير المشفرة.
  • تجنُّب تشغيل الشيفرات والنصوص البرمجية من مصادر غير موثوق بها؛ فالطرق المعلن عنها على نطاق واسع لتثبيت البرمجيات بأوامر برمجية مثل curl https://install-url | sudo bash تشكل كابوسًا أمنيًا.
  • التأكد من أن إجراءات تحديث البرمجيات والتطبيقات فعّالة، مع الحرص على تفعيل الإعدادات التلقائية للتحديثات الأمنية.
  • إعداد جدار حماية سليم، والتأكد من أنه يسجل نشاط الشبكة ويحظر جميع المنافذ غير المستخدمة، ويقلّل أثر الشبكة.
  • استخدام مصادقة SSH القائمة على المفاتيح، وحماية المفاتيح بكلمات مرور.
  • استخدام المصادقة الثنائية وتخزين المفاتيح الحساسة على أجهزة خارجية لتوليد الرموز (مثل Yubikey).
  • استخدام عقدة شبكية منفصلة خارج نطاق الشبكة لمراقبة الاتصالات نظام Linux المارّة عبر الشبكة وتحليلها بشكل مستقل.
  • الحفاظ على سلامة ملفات النظام القابلة للتنفيذ ومراجعة التغييرات الحاصلة في ملف التهيئة بانتظام.
  • الاستعداد للهجمات المادية/الداخلية باستخدام التشفير الكامل للأقراص الصلبة، والتشغيل الجذري الآمن والموثوق به للنظام، وتركيب كاميرات مراقبة ظاهرة لمنع العبث في الأجهزة المهمة.
  • إجراء عمليات تدقيق في النظام، والتحقق من السجلات بحثًا عن أية مؤشرات على هجوم ما.
  • إجراء اختبارات اختراق على إعدادات Linux.
  • استخدام حل أمني مخصص لحماية Linux، مثل Integrated Endpoint Security، لتقديم الحماية من مخاطر الويب والمخاطر الشبكية واكتشاف محاولات التصيد ومواقع الويب الخبيثة والهجمات الشبكية، إضافة إلى رصد محاولات التحكم في الأجهزة، ما يسمح للمستخدمين بتحديد قواعد نقل البيانات إلى الأجهزة الأخرى.
  • يسمح الحلّ Kaspersky Hybrid Cloud Security بحماية عمليات التطوير البرمجي DevOps، ما يتيح دمج الأمن في منصات وحاويات CI/CD، وفحص الصور للكشف عن هجمات سلاسل التوريد.

 

اتصالات وتقنية

اتفاقية تعاون بين ” إكسوتيل للحلول التكنولوجية ” وشركة “ديم للتمويل”

Published

on

By

تهدف إلى الارتقاء بخدمة العملاء وعمليات التحصيل من خلال توفير أحدث تقنيات الأتمتة الذكية المتطورة

 

 أعلنت اليوم شركة “إكسوتيل”، الرائدة في الحلول التكنولوجية المبتكرة، عن إبرام شراكة استراتيجية مع شركة “ديم للتمويل” الرائدة في تقديم الخدمات المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتهدف هذه الشراكة إلى الارتقاء بخدمة العملاء، وتعزيز مشاركة العملاء، وتحقيق مستويات أعلى من الكفاءة التشغيلية.

 

وتعمل منصة إكسوتيل  التكنولوجية الذكية المتخصصة لتعزيز خدمة العملاء باعتماد أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، على تحقيق ادارة الزيادة في تفاعلات العملاء بكفاءة عالية من خلال تحسين وقت الاستجابة بشكل كبير ودعم جودة الخدمات لعملاء الشركة. مما أدى إلى  الزيادة في استخدام الخدمات الذاتية عن طريق نظام الاستجابة الصوتية التفاعلية (IVR) بنسبة 24% ، وانخفاض بنسبة 36% في المكالمات التي تتطلب تدخل موظفي خدمة العملاء.

 

وقال الدكتور هارون دارسي، مدير تكنولوجيا المعلومات في شركة “ديم للتمويل”: “يسعدنا توقيع اتفاقية التعاون مع شركة ” إكسوتيل” للحلول التكنولوجية، والتي ستساهم بشكل فعال في تعزيز خدمة العملاء  لدينا من خلال اعتماد أحدث التقنيات الذكية في الأتمتة، كما تتماشى مع رؤيتنا الهادفة إلى توفير خدمات استثنائية وتعزيز التواصل الفعال مع عملائنا، ويمثل هذا التعاون خطوة هامة للمضى قدماً في تطبيق استراتيجية التحول الرقمي لدينا”.

 

وتساهم  منصة  إكسوتيل  التكنولوجية الذكية المتخصصة لتعزيز خدمة العملاء في توفير المعلومات في الوقت الفعلي ودعم التحليلات التنبؤية، ويلعب ذلك دوراً هاماً في تعزيز التميز التشغيلي ومواصلة الابتكار في الخدمات  ورفع مستوى تجربة العملاء لدى ديم للتمويل ودعم نمو قطاع التمويل في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويتم حالياً إكمال 39% من طلبات الخدمة في الشركة عبر نظام الاستجابة الصوتية التفاعلية (IVR) من شركة إكسوتيل .

 

وأضاف مازن الخطيب، رئيس القنوات البديلة وتجربة العملاء في شركة ديم للتمويل: “أنه يحق لنا أن نفخر بما أنجزناه من تغيير ملحوظ في مجال جودة خدمة العملاء، وبخاصة بانخفاض ملحوظ في عدد المكالمات المتكررة بغرض المتابعة، والزيادة الكبيرة في معدلات حلّ المشكلات والشكاوي دون تأخير من خلال التواصل الأول. أنني أجد من المفيد الإشارة إلى أن الطلبات الروتينية، التي كانت تستغرق في الماضي ما يصل إلى يومي عمل، وتتطلب تدخلات يدوية وتعاوناً بين الأقسام، أصبحت تُنجز الآن في دقائق معدودة بسبب الأتمتة. إن ما نقوم به في تسريع العمليات وتبسيطها يهدف قبل كل شيء لتعزيز رضا العملاء وتحسين تجربتهم. وعلى المدى البعيد، تعكس هذه التغيرات استراتيجية شركة ديم للتمويل إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية، وتقليل التكاليف، وتركيز جهودنا على الخدمات والتفاعلات التي تضيف قيمة عالية لعملائنا بشكل أكثر مرونة.”

 

أن التّقنيات الذكيّة المقدّمة من إكسوتيل، عزّزت أيضاً قدرتنا في تحسين قنوات الاتصال الرئيسية مع العملاء، ومكنتنا من الاستجابة السريعة للاستفسارات والشكاوى بكفاءة عالية. مما يعزز مكانة ديم للتمويل كشركة رائدة في الابتكار والتميز التشغيلي.

 

وباستخدام نظام الاستجابة الصوتية التفاعلية (IVR) من إكسوتيل، تعمل ديم للتمويل على أتمتة استفسارات العملاء الروتينية، مثل التحقق من الرصيد وتواريخ استحقاق الدفع،  ثم يتم توجيه المعاملات لموظفي خدمة العملاءالمختصين مما يسهم في تقليل أوقات الانتظار تحقيق رضا العملاء بشكل أفضل. يتيح هذا النظام لمديري ديم للتمويل مراقبة أداء الموظفين بشكل آني عبر لوحة تحكم متكاملة تفاعلية، مما يمكنهم من إجراء التعديلات اللازمة بسرعة لتحسين العمليات وضمان تقديم خدمة سلسة وعالية الجودة. علاوة على ذلك، يسهم دمج خاصية الاتصال التنبؤي (Predictive Dialer) المقدمة من إكسوتيل في رفع كفاءة المكالمات الصادرة المتعلقة بالمبيعات، مما يعزز جهود التواصل مع العملاء مما يسهم في زيادة حجم المبيعات بشكل ملحوظ.

 

 

وبفضل التقنيات التكنولوجية التي تدير الاستفسارات الروتينية للعملاء يمكن لموظفي خدمة العملاء التركيز على التفاعلات الأكثر صعوبة، مما يؤدي إلى حل الاستفسارات بشكل أسرع ومستوى عالى من الكفاءة لتحقيق  رضا العملاء، بالاضافة إلى ذلك، تمكّن الأتمتة فريق ديم للتمويل من تقديم تجارب مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات العملاء، مما يعزز ولاء العملاء ويساهم في تحقيق نتائج أعمال متميزة. علاوة على ذلك، رفع كفاءة تحسين عمليات التحصيل ما يمكن الموظفين من التواصل بشكل استباقي مع العملاء واسترداد المدفوعات بشكل أكثر فعالية.

 

ومن جهته، علق ساشين بهاتيا، المؤسس المشارك ورئيس الأعمال الدولية في شركة  إكسوتيل : “نفخر بالتعاون مع شركة ديم للتمويل لتحقيق الدعم الفعال في التفاعلات المتخصصة السهلة والسريعة لعملائها، وتعزز هذه الشراكة الواعدة من أهمية تحسين تجربة العملاء في زيادة التنافسية في الأعمال، ونتطلع إلى مواصلة تعاوننا لدعم المزيد من الابتكار”. وأضاف: ” نحجت التقنيات الذكية التي توفرها إكسوتيل في تسهيل أكثر من 20 مليار محادثة سنوية من خلال دعم القنوات المتعددة للتواصل والمحادثات الصوتية مع الموظفين والروبوتات، وتعمل الحلول التكنولوجية المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة على تمكين عمل موظفي خدمة العملاء والروبوتات ودعم احتياجات العملاء بشكل فعال على حد سواء، مما يعزز التفاعلات باستخدام  الذكاء الاصطناعي التحادثي،  وتحسين الوسائل الفعالة لتقديم تجربة عملاء استثنائية ونمو الأعمال”.

 

Continue Reading

اتصالات وتقنية

إطلاق أول وكيل ذكاء اصطناعي يعمل بالذكاء الاصطناعي التوليدي في قطاع السيارات في المملكة العربية السعودية: بترومين و GupShup تقودان الابتكار في تجربة العملاء.

Published

on

By

أعلنت بترومين، الشركة الرائدة عالمياً في مجال حلول التنقل، عن تعاونها مع Gupshup، المنصة الرائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي التحاوري، لإطلاق خدمة بترومين إت!، وهي أول وكيل خدمة عملاء متطور قائم على الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية. وتعتمد الخدمة على قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي المتوفرة على منصة السحابة الحوارية الخاصة بشركة Gupshup، لتقديم دعم سلس وفعّال لأصحاب المركبات باللغتين العربية والإنجليزية.

وتتوفر خدمة بترومين إت! عبر تطبيق واتساب لتوفر للعملاء وسيلة سلسة وفورية للحصول على الدعم من خلال منصة مألوفة وسهلة الاستخدام. ويمكن للعملاء التواصل الفوري مع وكيل ذكاء اصطناعي مُعزّز بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، وذلك عبر إرسال رسالة نصية إلى الرقم التالي: 966920022776+. وتعتمد خدمة بترومين إت! نماذج اللغة الكبيرة المتطورة وتقنيات فهم اللغة الطبيعية لتقديم دعم تفاعلي يشبه إلى حد كبير التواصل البشري، وبطريقة تحاكي التحدث مع مُختص في خدمات دعم السيارات وجهاً لوجه.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال حسين مروان دجاني، كبير مسؤولي التسويق والتركيز على العملاء لدى شركة بترومين: “نعمل في بترومين على إرساء معايير جديدة في خدمة العملاء في قطاع السيارات بالاعتماد على إمكانات وكلاء الذكاء الاصطناعي. وتمثل خدمة بترومين إت! نقلة نوعية واستراتيجية تعكس قدرة الذكاء الاصطناعي المُستقل على إحداث تغيير جوهري في أسلوب تواصلنا مع العملاء. ويسرنا التعاون مع شركة Gupshup لتقديم حلٍ مبتكر يرتقي بتجربة عملائنا إلى آفاق جديدة من الراحة، ويضع معايير غير مسبوقة لدعم عملاء قطاع السيارات في المملكة العربية السعودية. وشهدت الخدمة إقبالاً واسعاً في مرحلة مبكرة، حيث قام ما يقرب من نصف مستخدمي تطبيق واتساب المتابعين لقناة شركة بترومين باستكشاف مزايا الذكاء الاصطناعي خلال الشهر الأول فقط من إطلاقه. وتركزت معظم الاستفسارات حول خدمات الصيانة السريعة للمركبات ونقاط الولاء”.

ويمكن للعملاء الاستفادة من مجموعة متكاملة من خدمات الدعم، تشمل خدمات الصيانة السريعة للمركبات من بترومين إكسبرس، وبترومين أوتوكير، وحلول بترومين أوتوكير المخصصة للمركبات الكهربائية، وخيارات الصيانة المتميزة من بترومين أوتوكير، بالإضافة إلى خدمات هيكل ودهان المركبات التي تُقدمها بترومين بودي أند بينت وبترومين ترايستار، فضلاً عن المساعدة المتعلقة ببرامج الولاء. وتسهل خدمة وكيل بترومين إت! على العملاء الحصول على الدعم في الحالات الطارئة، مثل تعطل السيارة؛ فبدلاً من البحث عن أقرب محطة خدمة، أصبح بإمكانهم الآن الحصول على المساعدة بسلاسة عن طريق دردشة الواتساب.

ومن جانبه، قال بيرود شيث، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Gupshup: “باتت خدمات وكلاء الذكاء الاصطناعي أدوات ضرورية للمؤسسات التي تتطلع إلى الارتقاء بمستوى التفاعل مع عملائها. وتبرز تلك الخدمات كحلول مبتكرة في قطاع خدمات السيارات، حيث تشكل الدقة والسرعة وتقديم الدعم المُخصّص عوامل مهمة، لا سيما أنها قادرة على فهم التحديات الفريدة لكل مركبة بشكل تفاعلي، وتقديم دعم ذكي فوري، وتوسيع نطاق القدرات التشغيلية بشكل يفوق الأساليب التقليدية للخدمة. وتقدم خدمة بترومين إت! نموذجاً رائداً يُجسد إمكانات وكلاء الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العمليات المؤسسية وتوسيع نطاقها وإضفاء طابع إنساني عليها. ويسرنا التعاون مع شركة بترومين لإحداث نقلة نوعية في مجال خدمة العملاء ضمن قطاع السيارات”.

وتسلط هذه الشراكة الضوء على التطورات في مجال وكلاء الذكاء، الأنظمة الذكية القادرة على استيعاب السياقات المختلفة، واكتساب المعرفة من التفاعلات، وتعديل ردودها بشكل ديناميكي. ويمنح إطار عمل الوكلاء من Gupshup مساعدي الذكاء الاصطناعي استقلالية غير مسبوقة في اتخاذ القرارات وتقديم الحلول، وذلك بالاعتماد على هندسة أوامر متطورة وتدريب شامل. ولا تقتصر أهمية بترومين إت! على كونها أداة لتقديم الخدمات، بل توفر تصوراً لمستقبل التواصل مع العملاء، حيث توظف الذكاء الاصطناعي كشريك ذكي يمكنه استيعاب السياق في مواجهة التحديات الصعبة.

ويمثل هذا الإطلاق الخطوة الأولى نحو آفاق جديدة لخدمة بترومين إت!، حيث تتطلع شركة بترومين مستقبلاً إلى توسيع نطاق وظائف وكلاء الذكاء الاصطناعي لتشمل طيفاً واسعاً من خدمات السيارات بالتعاون مع شركاء بترومين.

Continue Reading

اتصالات وتقنية

UAE to host the third World Local Production Forum 2025 in Abu Dhabi in April

Published

on

By

 The United Arab Emirates announced today it will host the third edition of the World Local Production Forum from April 7 to 9, 2025, at the Abu Dhabi National Exhibition Centre (ADNEC), under the theme “Advancing Local Production for Health Equity, Global Health Security, and Sustainable Development,” during a press conference at the Emirates Palace Hotel in Abu Dhabi.

The UAE’s hosting of the World Local Production Forum, a global platform to explore sustainable local production solutions to enhance healthcare systems and economic resilience, aligns with its ongoing commitment and vision to foster innovation and sustainability in the medical and pharmaceutical industries, ensuring readiness for future challenges.

During the press conference, the Host Country Agreement was signed in the presence of His Excellency Dr. Thani bin Ahmed Al Zeyoudi, Minister of State for Foreign Trade and Chairman of the Board of the Emirates Drug Establishment (EDE). The agreement was signed by Her Excellency Dr. Fatima Al Kaabi, Director General of EDE, and Dr. Yukiko Nakatani, Assistant Director-General for Access to Medicines and Health Products at the World Health Organization (WHO). The agreement solidifies the UAE’s partnership with WHO in supporting global health goals, highlighting the country’s commitment to adopting innovative health policies and contributing to the creation of a sustainable health environment.

In his speech, H.E. Dr. Thani bin Ahmed Al Zeyoudi, affirmed that hosting the World Local Production Forum in Abu Dhabi, in partnership with the World Health Organization, reflects the UAE’s commitment to advancing global health and achieving related sustainable development goals as an influential member of the international community. He stated that hosting such significant international events reinforces the UAE’s position as a global hub for trade and manufacturing, particularly in healthcare products and services. It also establishes the country as a destination for innovations that enhance quality of life and as a gateway for facilitating foreign direct investment in the health sector.

The forum, expected to attract over 4,000 participants, will focus on key issues related to sustainable local production and technology transfer. It will bring together ministers, senior government officials, international organization leaders, private sector representatives, regional and global financial institutions, civil society, and technical and industrial experts to exchange ideas and develop innovative strategies.

The forum’s agenda includes discussions aimed at providing practical recommendations to support development strategies, foster collective action, and strengthen partnerships to improve equitable access to high-quality health products, contributing to global, regional, and national health security. Among the prominent topics to be discussed are enhancing local production ecosystems: policies, regulatory frameworks, markets, human capital, and innovative financing and investment strategies; fostering innovation, technology transfer, and production along the value chain; enhancing preparedness and response to pandemics; transforming local manufacturing with AI, digitalization, and green production; building effective partnerships for thriving local production and epidemic preparedness; and the practical aspects of creating and scaling local production ecosystems in diverse regional contexts. Additionally, a panel of CEOs will discuss how to lead the successful industry with a positive impact on public health.

H.E. Dr. Fatima Al Kaabi, Director-General of Emirates Drug Establishment (EDE), said: “The UAE holds a pioneering position in innovation, talent attraction, and the adoption of the latest global technologies. Emirates Drug Establishment plays a pivotal role in fostering healthcare innovation, safeguarding public health, regulating the pharmaceutical and medical product industries, and ensuring the safety, efficacy, and quality of health solutions, elevating them to future standards through continuous innovation, strategic collaboration, and commitment to the highest global standards. Our partnership with WHO to host this forum underscores our commitment to achieving health equity and advancing health sustainability both regionally and globally.”

Dr. Al Kaabi added: “The World Local Production Forum brings together global stakeholders from various sectors in Abu Dhabi to discuss how to develop robust local production systems that meet national needs and support global supply chains. The forum also contributes to strengthening Abu Dhabi’s position as a global hub for innovation, attracting investments in the healthcare and pharmaceutical sectors.”

Dr. Yukiko Nakatani, Assistant Director-General for Access to Medicines and Health Products at WHO, emphasized the forum’s importance and global impact, stating: “The World Local Production Forum 2025 is a pivotal event to advance health equity and security and further strengthen the resilience of health systems during peacetime and pandemics. Through our collaboration with the UAE, we will be able to enhance local production capacities through partnerships to improve timely and equitable access of essential health products and achieve sustainable development.”

Dr. Jicui Dong, Unit Head of the Local Production & Assistance Unit (LPA) said: “The forum is an ideal global platform to shape strategies and co-create practical solutions for strengthening sustainable local production. It represents a call for joint action between governments, industries and all stakeholders to invest in production capacities as a key step towards achieving global health equity.”

The forum highlights how advanced technologies and sustainable practices can be harnessed to enhance local production in the healthcare sector, in addition to exploring strategies to improve supply chains and ensure equitable access to essential products.

With an agenda rich in diverse topics and inspiring dialogue sessions, the World Local Production Forum 2025 serves as a leading platform to pave the way for a sustainable future in healthcare. It also strengthens international cooperation to drive innovation and expand investment opportunities, contributing to the development of resilient and sustainable healthcare systems at both local and global levels.

Continue Reading
Advertisement

Trending