مهدت شركة “إل جي إلكترونيكس” الطريق أمام إطلاق عدد كبير من الأجهزة الإلكترونية والإلكترونيات الاستهلاكية المنزلية، غير أن التزامها الكبير في ما يتعلق بتطوير أجهزة التلفزيون بتقنية OLED، سطَر معايير امتياز جديدة تقاس من خلالها جودة أجهزة التلفزيون المتواجدة اليوم والتي ستتواجد في المستقبل القريب. وقد نجحت “إل جي” منذ بدأت في عام 2013. بتصنيع شاشات بتقنية OLED في زيادة حصتها من سوق الأجهزة الفاخرة حول العالم.
هذا واستطاعت شركة “إل جي” مع الانتشار الكبير لتقنية OLED وبفضل الخبرات التقنية التي تتمتع بها في هذا المجال، أن تضع قدماً واثقة لها في هذه السوق؛ حيث بات تلفزيونOLED من “إل جي” يسيطر على تصنيفات المستهلكين، حائزاً على لقب الملك.
وتمثل تقنية OLED تحولاً جذرياً في تصميم أجهزة التلفزيون؛ حيث يسمح مصدر الضوء المصنوع من مواد عضوية لكل بكسل أن يضيئ أو ينطفئ بشكل منفرد. وتحتوي أجهزة OLED على بكسلات تستطيع وبشكل منفرد أن تبعث الضوء الأحمر، والأخضر، والأزرق لتشكيل صورة كاملة. ويتكون اللون الأسود عن طريق إطفاء البكسل عوضاً عن حجب الإضاءة الخلفية، ليتم إنتاج اللون الأسود المثالي الذي تعرف به أجهزة OLED من “إل جي”. وتتميز شاشات OLED من “إل جي” بمتانتها ووزنها الخفيف، وزوايا المشاهدة الأوسع التي تقدمها، إضافةً إلى الألوان الرائعة وجودة الصورة المبهرة التي تنتجها.
وتعليقا على ذلك، قال مدير عام شركة “إل جي إلكترونيكس بالسعودية السيدي ايدي جون: “إن تقنية OLED هي مستقبل أجهزة التلفزيون ليس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فحسب، بل في جميع أنحاء العالم. حيث ان المشاهدين يريدون تجربة غامرة على نحو أكبر حدّ الانغماس الكامل في الصور التي تظهر على الشاشة، مع الرغبة في عيش تجربة الفيلم أو البرامج التلفزيونية بوضوح لا يضاهى وكأنهم في قلب المشهد. تكسر أجهزة تلفزيون OLED كل هذه الحدود مقدمةً صوراً استثنائية، وألواناً ونسبة تباين تضمن للمشاهد أفضل تجربة مشاهدة اليوم وفي السنوات القادمة.”
ومع الطلب المتزايد على أجهزة التلفزيون الفاخرة، فقد سجلت شركة “إل جي” للترفيه المنزلي أعلى أرباح تشغيلية ربعية في تاريخها، بلغت 404.39 مليون دولار أميركي، بالإضافة لتسجيلها لهامش ربح تشغيلي قياسي بلغت نسبته 9.9%. وشهدت مبيعات الشركة ارتفاعاً بلغت نسبته 12% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، مسجلة ما مجموعه 4.09 مليار دولار أميركي. وبذلك، فقد أثبتت شركة “إل جي” بأن استراتيجيتها للتغلب على المنافسة من خلال توسيع تشكيلة أجهزة التلفزيون الفاخرة لديها بالتركيز على تلك المصممة بتقنية OLED وأجهزة ألترا فائقة الوضوح، كانت عالية الفعالية والكفاءة، محققة نجاحاً كبيراً. وعادلت مبيعات OLED المسجلة مع نهاية الربع الثالث من العام الحالي 2017، مجموع الوحدات التي تم بيعها عام 2016 كاملاً، وهي تساوي أكثر من ضعف عدد الأجهزة المباعة عام 2015.
وشهدت الحصة السوقية لأجهزة OLED من “إل جي” ضمن فئة التلفزيون التي يساوي أو يزيد سعرها عن 2,500 دولار أميركي، ارتفاعاً ملحوظاً خلال العام الماضي، الأمر الذي حفز الشركة على إطلاق مجموعة فاخرة جديدة بالاستفادة من المكانة التي تحتلها في مختلف الأسواق. كما وشهد عام 2017 إطلاق الشركة لتلفاز Signature OLED W المدهش، والذي حصد مجموعة كبيرة من جوائز معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES 2017، والتي كان من ضمنها جائزة “أفضل ابتكار”.
هذا ويقدم تلفزيونSignature OLED W قياس 77 بوصة من “إل جي” والذي يمتاز بجودة الصورة الرائعة والتصميم الاستثنائي، ميزة لم يسبق توفرها بأي جهازآخر تتمثل بشاشاته النحيلة التي تعلق على الحائط باستخدام المغناطيس، فهي لم تصمم لترتكز على قاعدة أو على أرجل، بل جاءت بتصميم حائطي مشابه لإطار صورة معلق على الجدار، لتقدم أفضل تجربة سينمائية منزلية ممكنة. هي الآن متاحة لكافة العملاء في دول مجلس التعاون الخليجي.
وحيث تتضمن أجهزة OLED من “إل جي” أحدث التقنيات المتقدمة، ترفدها الخبرة العميقة في علم الألوان التي توفرها شركة Technicolor التي تقدم نفس التقنية المعتمدة في أغلب الإنتاجات الهوليوودية من الأفلام والمسلسلات، فإنه سيكون بإمكان المشاهدين الاستمتاع بتجربة مشاهدة للمحتوى نابضة بالحياة بالطريقة التي رسمها مبدعوه تماماً.
وأضاف السيد ايدي جون:”وستواصل شركة إل جي، بدعم من العديد من الجوائز والمراجعات على مدى السنوات الماضية، بذل الجهود لضمان تطبيق أحدث وأفضل التقنيات لتزويد المستهلكين بأفضل تجربة مشاهدة من أي وقت مضى. حتى بعد استقبال تلفاز OLED المذهل خلال السنوات القليلة الماضية ، لم تركن ال جي الى أمجادها”.
وستعتمد أجهزة التلفاز في المستقبل على تقنية OLED التي تعد شركة “إل جي إلكترونيكس” رائدة في تطويرها لضمان حصول المستخدمين على أفضل تجربة ممكنة. وسيتمكن المستخدمون قريباً من الاستمتاع بهذه التجربة ليس فقط في منازلهم، بل وعلى هواتفهم الذكية ومختلف نقاط الاتصال اللمسية، للتفاعل مع المستخدمين وصولاً إلى عالم أكثر ترفيهاً وإثارة.