Connect with us

منوعات

ندوة ” زواج المعاقين … الواقع والتطلعات “

Published

on

في إطار استعداد جمعية ” حركية ” لحفل الزواج الجماعي الخامس للمعاقين حركيا في 29 صفر 1436هـ والذي يأتي برعاية كريمة من سمو أمير منطقة الرياض وبتنظيم من نادي الهلال السعودي تنظم الجمعية الندوة العلمية الأولى لزواج المعاقين تحت عنوان” زواج المعاقين. … الواقع والتطلعات ” وبشراكة مع عدد من المؤسسات المجتمعية مثل نادي الهلال وجامعة الملك سعود ومشروع الشيخ عبدالعزيز بن باز الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج وسيلقي هذه الندوة كلا من د.سعد العتيبي عضو هيئة التدريس بكلية المجتمع بجامعة الملك سعود و د.حماد الحمادي أمين عام مشروع بن باز لمساعدة الشباب على الزواج و د.فوزية أخضر عضو مجلس إدارة جمعية المتقاعدين الوطنية والأستاذ سعود السبيعي عضو مجلس إدارة نادي الهلال السعودي ومدير إدارة المسئولية الاجتماعية بالنادي والأستاذ عبدالعزيز الفياض أحد أصحاب ذوي الإعاقة وعضو جمعية حركية وناشط في مجال حقوق المعاقين ويدير الندوة الإعلامي يحيى الزهراني .

     يذكر أن الندوة تتناول موضوع زواج المعاقين من عدة نواح منها الشرعي والاجتماعي والنفسي مع عرض لنماذج من معاناة أولياء أمور معاقين ومعاقين أيضا في سبيل البحث عن شريك الحياة الزوجية وتسعى الجمعية من خلالها إلى الارتقاء بمستوى وعي المجتمع حول قدرة المعاقين على الزواج وتكوين أسر ناجحة ، كما تهدف الجمعية من هذه الندوة إلى حث المؤسسات التعليمية والاجتماعية للتفاعل مع هذه القضية الإنسانية المتمثلة في حق المعاق في الزواج من أبناء وبنات وطنه بدلا من اضطرارهم للزواج من خارج المملكة وما قد يترتب على ذلك من اختلاف في العادات والتقاليد وزيادة في التكاليف كما تسعى الجمعية إلى الخروج بتوصيات بناءة تسهم في تيسير زواج المعاقين من النواحي المادية والاجتماعية والتأهيلية وتأصيل هذه التجربة المتميزة والتي تعد الأولى من نوعها في المملكة بل وفي العالم العربي من حيث العدد والدعم الذي يقدم للمتزوجين .

     ويأتي إقامة هذه الندوة بعد النجاح الذي تحقق لبرنامج الزواج الجماعي في مواسمه الأربعة الماضية  وخصوصا إذا علمنا أن نسب الطلاق بين المعاقين لا تتجاوز نسبة 5% ممن استفادوا من برنامج الزواج الجماعي والذين تجاوز عددهم 652 معاقا ومعاقة وبتكاليف قاربت العشرة ملايين ريال حيث تقدم الجمعية لكل معاق مبلغ عشرون ألف ريال وإذا كان الطرفان معاقين يتم تقديم أربعون ألف ريال كما يقدم للمرأة المتزوجة المعاقة مساعدة بمقدار ألف وخمسمائة ريال ولمدة عام كامل لتساعدها في تدبر أمرها ، فضلا عن تأثيث بيت الزوجية والهدايا العينية التي تقدم لهم ، فضلا عن إقامة دورة تأهيلية للمقبلين عن الزواج يقوم عليها عدد من المختصين في الجوانب الأسرية والاجتماعية والنفسية ومن ثم سيكون هناك دورة أخرى بعد مرور السنة الأولى من الزواج بهدف الوقوف على مدى نجاح الطرفان في قيادة الأسرة ومعالجة ما قد يطرأ من مشاكل أسرية لا سمح الله والقضاء عليها في مهدها ليستمر الاستقرار والهدوء والمودة بينهما .

     وفي هذا الصدد شكر رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس ناصر بن محمد المطوع كل الداعمين لهذا البرنامج وفي مقدمتهم نادي الهلال السعودي الذي بادر بهذه الشراكة كما نشكر كل المشاركين في هذه الندوة من جهات ومختصين ونتطلع في الوقت ذاته إلى دعم المحسنين لهذا البرنامج الإنساني الذي يحقق لأبنائنا وبناتنا من المعاقين حركيا الاستقرار الأسري والنفسي يذكر أن الندوة ستقام يوم الأربعاء المقبل بمركز الأمير سلمان الاجتماعي بطريق الملك عبدالله عند الساعة السابعة مساء  وسيحضرها عدد كبير من المهتمين ووجهاء المجتمع والمعاقين علما بأن هناك مكانا مخصصا للنساء.

Image00003

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

منوعات

سوني توسع مجموعتها من شاشات LED بإطلاق سلسلة شاشات Crystal LED CAPRI

Published

on

By

 

 

أعلنت سوني عن إطلاق سلسلة شاشات Crystal LED CAPRI الجديدة، في خطوة تهدف إلى توسيع تشكيلة شاشات LED الجدارية. وتتميز هذه السلسلة بسطوع أقصى يصل إلى 1,500 شمعة/م² وحجم بكسل LED يبلغ 2.50 ملم. وتشمل الميزات الرئيسية للسلسلة الجديدة معدلات تحديث وسطوع عالية، ونطاق ألوان واسع، وميزة مقاومة الانعكاس. كما توفر السلسلة مزايا عديدة مثل مرونة التركيب، وهيكل مألوف، وصيانة مبسطة، وتوافق مع منظومة سوني لتقنيات الإنتاج الافتراضي. ويتوافق الطرازان الجديدان، ZRD-VS25FB وZRD-VS25FM، مع وحدة تحكم Brompton ووحدة تحكم Megapixel على التوالي.

وتستهدف نماذج CAPRI شريحة واسعة من العملاء الراغبين في دعم تطبيقات الإنتاج الافتراضي بكفاءة من حيث التكلفة. ويشمل ذلك مجالات مختلفة مثل إنتاج البرامج التلفزيونية، والأفلام الروائية، والإعلانات التجارية، والبث، بالإضافة إلى أغراض التأجير وتجهيز الفعاليات. وتوفر سلسلة CAPRI خيارات مميزة تضمن جودة الصورة العالية المعهودة لدى سوني، وذلك بسعر ميسور. كما تأتي السلسة الجديدة امتداداً لمنتج سوني الرائد Crystal LED VERONA. ونظراً لاستخدام وحدات التحكم نفسها وتوفر مستوى السطوع ذاته الذي يميز شاشات VERONA، فمن الممكن دمج شاشة CAPRI LEDمع شاشة VERONA LED الجدارية، إذ يمكن مثلاً استخدام VERONA كشاشة عرض رئيسية، واستخدام CAPRI كشاشة للسقف.

ومن المتوقع أن تتوفر سلسلة CAPRI هذا الشتاء. وسيتم عرض أحد نماذج CAPRI في جناح سوني رقم 2001 في معرض إنفوكوم 2025 في أورلاندو، وذلك بين 11 و13 يونيو الجاري.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ريتش فنتورا، نائب رئيس حلول العرض الاحترافية في شركة سوني للإلكترونيات: “يؤكد الإعلان عن شاشات CAPRI التزام سوني بتطوير المحتوى المكاني، مثل الإنتاج الافتراضي، من خلال توفير فرص لمجموعة أوسع من المستخدمين لعرض الصور بمرونة ودقة فائقة. وقد وسّعنا تشكيلتنا لتقديم خيارات أكثر كفاءة من حيث التكلفة، مما يفتح آفاقاً جديدة لدعم الإنتاج الافتراضي عالي الجودة على جميع المستويات، ويضمن نمو منظومة سوني المميزة للإنتاج الافتراضي”.

جودة صورٍ استثنائية
تتطلب بيئات الإنتاج الافتراضي جودة صور عالية، وهو ما تحققه سلسلة CAPRI باعتبارها تجمع معدلات التحديث العالية التي تصل إلى 7,680 هرتز وتقلل عيوب خطوط المسح مع الحركة السلسة والمرنة. وبفضل درجة السطوع العالية التي تبلغ 1,500 شمعة/م2، إضافةً إلى دعمها للتدرج اللوني الواسع DCI-P3 بنسبة تتجاوز 98%، تعرض الشاشات صوراً تحاكي الواقع بدقة متناهية. كما يتميز الطرازان الجديدان بقدرات مضادة للانعكاس للحد من تأثير انعكاسات معدات الإضاءة.

سهولة التركيب
تعتمد سلسلة CAPRI الجديدة أحدث أساليب التركيب لضمان إعداد سريع وفعال. وتُقدم هذه النماذج خزانة بنسبة 1:1 مُحسَّنة للتركيبات المؤقتة، مثل استديوهات الإنتاج الافتراضي، حيث يمكن تجميعها وتفكيكها بسهولة وسرعة باستخدام دبابيس تحديد المواقع لتسهيل المحاذاة، بالإضافة إلى آلية قفل بالرافعة لا تتطلب أدوات.

وتُمكّن الطبيعة المعيارية لشاشات Crystal LED من تركيبها بأحجام وأنماط متنوعة، بما في ذلك التثبيت العمودي أو المعلق أو المنحني أو البيضاوي، وتتمتع بإطار متين لتحمّل الوزن الإضافي. كما تسهم ألواح حماية الحواف وشرائح التثبيت في التقليل من التلف والتآكل في الأجزاء.

التوافق مع أنظمة التحكم الشائعة في القطاع
تحافظ نماذج CAPRI على سهولة التحكم بها باستخدام الأدوات والواجهات المألوفة والشائعة في هذا القطاع، وذلك من خلال توافقها مع نظامي Brompton’s Tessera SX40 وMegapixel’s HELIOS، مما يلغي الحاجة إلى تدريب إضافي ويضمن أقصى درجات وقت التشغيل.

سهولة الصيانة
تتميز شاشات CAPRI بمزايا تصميم مدروسة تُسهّل عملية الصيانة، بهدف ضمان استمرار تركيز عمليات الإنتاج الافتراضي على الجوانب الإبداعية. ويمكن استبدال وحدات لوحات LED من الخلف، كما أنها مزودة بأضواء مؤشر للحالة تتيح تحديد الوحدات التي تحتاج إلى صيانة بكل سهولة.

كفاءة في سير العمل
تتمتع سوني بمكانة رائدة في مجال الإنتاج الافتراضي، إذ تزود عملاءها بمنظومة متكاملة من الحلول المترابطة، بما في ذلك كاميرات السينما وكاميرات المراقبة المتحركة، ونظام تتبع لا يتطلب وضع علامات على الكاميرات، وشاشات LED جدارية، بالإضافة إلى التبديل المباشر متعدد الكاميرات، وخيارات الإنتاج عن بُعد، وأدوات المعاينة المسبقة، والتقاط الحركة المتنقل، ومجموعة أدوات الإنتاج الافتراضي، والتي تسهم مجتمعةً في زيادة كفاءة سير العمل.

ويضمن معاير الألوان، الذي يأتي ضمن مجموعة أدوات الإنتاج الافتراضي من سوني، وهي حزمة متكاملة من الموارد المصممة لتعزيز سير العمل في مرحلتي ما قبل الإنتاج وأثناء التصوير، مطابقة الألوان المرئية قبل بدء التصوير مع الألوان التي تظهر في اللقطات اليومية. ويجمع الملحق الخاص بالكاميرا والشاشة بيانات فنية حول الكاميرات ودرجة البكسل لشاشة LED، وذلك للمساعدة في التنبؤ بالتداخل الرقمي ومعالجته بفعالية خلال مرحلتي المعاينة المسبقة والإنتاج الفعلي في الموقع. ومن المتوقع أن يجري إطلاق النسخة 3.0 من مجموعة أدوات الإنتاج الافتراضي في خريف عام 2025، لتقدم خاصية تعويض انزياح اللون خارج المحور، التي تُعد حصرية لسلسلة مختارة من شاشات Crystal LED، والتي تشمل CAPRI وVERONA وسلسلة B. ومن خلال استخدام بيانات موضع الكاميرا، ستقوم هذه الميزة بتصحيح تحولات الألوان الناتجة عن عمليات التركيب المنحنية أو المائلة في الوقت الحقيقي، مما يقلل بشكلٍ كبيرٍ الحاجة إلى تصحيح الألوان والتحرير في مرحلة ما بعد الإنتاج.

لمزيدٍ من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: . https://pro.sony/en_SA/products/led-video-walls/capri

Continue Reading

منوعات

كيف تبني شركات الاتصالات في السعودية علاقة أعمق مع جيل الشباب؟

Published

on

By

 

 

 

 

 

“أصبحت الرقمنة اليوم أساساً لا غنى عنه في تفاصيل الحياة اليومية، من التصفح المتواصل والمشاهدة إلى التواصل الدائم والترفيه، وتلعب الاتصالات دوراً محورياً في تشكيل تفكير وسلوك وتفاعل الأفراد، وخاصة الشباب. وفي قلب هذا التحوّل تقف صناعة الاتصالات، التي لم تعد تقتصر على بيع دقائق الاتصال والرسائل والبيانات، بل تقف الآن عند مفترق طرق حاسم: بين إرثها التقليدي وإمكاناتها الواعدة لتصبح أكثر من مجرد خدمة، لتتحوّل إلى علامة أسلوب حياة نابضة.

على الصعيد العالمي، عانت شركات الاتصالات من ضغوط مالية وتشغيلية وتسويقية لسنوات، فيما تراجع حضورها أمام منصات الإنترنت والخدمات الرقمية الأصلية. لكن الشركات التي تواكب التحوّل، بتقديم تجارب تثري الحياة الرقمية للعملاء بدلاً من الاكتفاء بتوفير الاتصال، بدأت تعيد صياغة قصتها وموقعها في السوق.

في المملكة العربية السعودية، أدّت شركات الاتصالات دوراً جوهرياً في التحوّل الرقمي الذي يشهده الوطن. ومع تقدّم المملكة بخطى واثقة نحو تحقيق طموحات “رؤية 2030″، لم تعد شركات الاتصالات مجرّد مزودي بنية تحتية، بل أصبحت قادرة على أن تكون محركات للتمكين الثقافي والاقتصادي والاجتماعي. ولكن، لكي تنجح فعلاً في هذا الفصل الجديد، لا بد أن تذهب إلى ما هو أبعد. حان الوقت لأن تتحوّل شركات الاتصالات السعودية إلى علامات أسلوب حياة، لا سيما حين يتعلّق الأمر بجمهورها الأهم: الشباب.

فأكثر من 60% من سكان المملكة هم دون سن 35 عاماً. شبابٌ طموح، مرتبط رقمياً، ويبحث عمّا هو أكثر من خدمات تقليدية. هذه الشريحة لا تكتفي بالاستهلاك، بل تسعى إلى تجارب رقمية تعبّر عن قيمها، تضاعف شغفها، وتواكب وتيرة حياتها. وهنا، تأتي الفرصة أمام شركات الاتصالات لتصبح جزءاً من حياة الشباب اليومية، تساعدهم على التعبير، والتعلّم، والإبداع، والنمو.

هؤلاء الشباب يجمعون بين انفتاح عالمي عابر للحدود، وجذور ثقافية محلية عميقة. هم لاعبون رقميون، ومبدعون في الموضة، ورواد أعمال طموحون، وصنّاع محتوى. هواتفهم ليست مجرد أدوات، بل امتداد لهويتهم وغاياتهم. ولكي تظل شركات الاتصالات ذات صلة، عليها أن تتحدّث بلغة هذا الجيل، وتفهم إيقاعه، وتدعم نمط حياته.

لكن السؤال الأهم: كيف يمكن لشركات الاتصالات السعودية أن ترتقي إلى هذا التحدي؟

التماهي مع الأولويات الوطنية
الخطوة الأولى تكمن في التوافق مع رؤية المملكة الطموحة. “رؤية 2030” تركّز على الابتكار، وريادة الأعمال، وتمكين الشباب. ويمكن لشركات الاتصالات تجسيد هذا التوجه من خلال برامج لتعليم البرمجة، ومبادرات التوعية الرقمية، ودعم الصحة النفسية، وتمويل المشاريع الناشئة. فالتحوّل إلى علامة أسلوب حياة لا يعني فقط الترفيه، بل هو تمكين حقيقي للمستقبل وتعزيز لمسيرة الوطن.

صناعة مجتمعات رقمية بالشراكة مع الشباب
الشباب السعودي ليسوا مجرّد مستهلكين؛ هم صنّاع محتوى وقادة رأي، وهم لا يبحثون عن تطبيقات جديدة فحسب، بل عن منصات يشعرون فيها بأنهم مرئيون، ومسموعون، ومُمكَّنون. يمكن لشركات الاتصالات بناء مجتمعات رقمية تدعم مطوّري الألعاب، ومصمّمي الأزياء، والفنانين، ورواد الأعمال الرقميين. هذه المجتمعات توفّر أدوات للتمويل والإرشاد والتعاون والانفتاح العالمي، وكل ذلك مدعوم ببنية الشركة وقدراتها.

الاحتفاء بالثقافة والهوية السعودية
تملك شركات الاتصالات انتشاراً واسعاً يمكنها من تسليط الضوء على ما يجعل الثقافة السعودية فريدة. من خلال التعاون مع فنانين، وموسيقيين، ومؤثرين، ومؤسسات ثقافية محلية، يمكن للشركات أن تحتفي بالإرث والإبداع الوطني. سواء عبر قوائم موسيقية منسّقة، أو فلاتر الواقع المعزّز المستوحاة من الفن السعودي، أو تفعيلات المناسبات الوطنية، يمكنها أن تحجز مكاناً في لحظات الفخر والهوية.

التخصيص، والتعريب، والقرب من الناس
يجب أن تُستخدم البيانات لفهم أعمق، لا لمجرّد تحفيز المبيعات. العروض المصممة للطلاب واللاعبين والآباء الجدد والمبدعين تبني ارتباطاً عاطفياً حقيقياً. لكن التخصيص لا يكفي ما لم يقترن بالقرب من الناس. إذ تحتاج الشركات إلى تجاوز الخوارزميات، والتحدّث بلغة قريبة من الناس، عبر الفكاهة والسرد القصصي والتفاعل الآني، لتصبح جزءاً من محادثاتهم اليومية.

كل تحوّل جوهري يبدأ بتغيير في العقلية. وشركات الاتصالات مدعوّة اليوم إلى الانتقال من بيع الخدمات إلى صناعة التجارب. البنية التحتية موجودة. ما تحتاجه الآن هو سردية مؤثرة تضعها في موقع الممكّن للطموح، والإبداع، والتقدّم.

الطريق واضح؛ على شركات الاتصالات أن تبني علامات تعبّر عن روح الشباب السعودي وتنوّعه وطموحه لا كحملة مؤقتة، بل كعهد مستمر. ففي المستقبل، لن يُقاس النجاح بالسرعة أو التغطية فقط، بل بمدى عمق الاتصال الذي تبنيه العلامة، ومدى الإحساس بالانتماء الذي تخلقه”.

Continue Reading

منوعات

نهضة التعليم في السعودية… من المحلية إلى العالمية

Published

on

By

بقلم: سحر بنت حمد المرزوقي
رئيسة مجلس إدارة مدارس الفارس العالمية

 

تشهد المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- نهضة شاملة وغير مسبوقة في كافة المجالات، ويُعد قطاع التعليم أحد أعمدة هذه النهضة وأبرز روافدها، إذ لم يكن يوماً بهذا الزخم من التطور والتوسع والتحول نحو العالمية.
لقد أصبحت رؤية المملكة 2030 خارطة طريق واضحة نحو بناء مستقبل أكثر ازدهارًا واستدامة، والتعليم يحتل مكانة محورية في هذه الرؤية الطموحة. وتأكيد القيادة الرشيدة على أن الإنسان هو محور التنمية دفع المؤسسات التعليمية كافة، الحكومية منها والأهلية، إلى إعادة صياغة أهدافها وبرامجها لتواكب هذا الطموح الوطني العظيم.
من أبرز ملامح هذا التطور، ما نشهده من نمو نوعي وكمّي في التعليم الأهلي والعالمي، حيث أصبحت المدارس الأهلية والعالمية اليوم بيئة تعليمية جاذبة، قادرة على المنافسة إقليميًا وعالميًا، من خلال تقديم مناهج متقدمة، واعتماد استراتيجيات تعليمية حديثة تركز على بناء الشخصية، وتنمية مهارات التفكير، وتعزيز الانتماء الوطني.
ولعلنا في قطاع التعليم نعتز بأن نكون جزءًا من هذه المسيرة المباركة، حيث أثبتت مدارسنا في الرياض وامتدادها نحو محافظة العلا، أن التعليم الأهلي يمكن أن يكون مساهمًا حقيقيًا في بناء جيل مبدع ومتمكن، يجمع بين الاعتزاز بالهوية الوطنية والقدرة على المنافسة على المستوى العالمي.
ما حققه طلاب وطالبات المملكة في مختلف المحافل الدولية يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن استثمار المملكة في التعليم يؤتي ثماره بكل فخر. من الجوائز العالمية في الابتكار والعلوم والتقنية، إلى الإنجازات اللافتة في المسابقات الدولية، يُثبت أبناء وبنات هذا الوطن أن المخرجات التعليمية أصبحت أكثر جودة، وأكثر قدرة على تمثيل المملكة خير تمثيل.
ويعود الفضل في ذلك إلى دعم القيادة الرشيدة، وتكامل جهود وزارة التعليم، والميدان التعليمي بمختلف مؤسساته، وحرصهم جميعًا على بناء بيئة تعليمية رقمية، مبتكرة، محفّزة على الإبداع، ومُراعية لمتطلبات المستقبل.
بينما نمضي قدمًا في السنوات الأخيرة من تنفيذ رؤية المملكة 2030، نؤمن في مدارسنا بأن دورنا لا يقتصر على التعليم الأكاديمي فحسب، بل يتجاوز ذلك إلى تعزيز القيم الوطنية، وغرس مبادئ الريادة، وتحفيز التفكير الإبداعي وريادة الأعمال. ونعمل جاهدين على مواكبة كل تطور، سواء على صعيد التكنولوجيا التعليمية أو تطوير الكوادر البشرية أو تحسين البيئة المدرسية.
كما نسعى لمواءمة مخرجاتنا مع احتياجات سوق العمل، ومع الاتجاهات العالمية في التعليم، من خلال شراكات استراتيجية، واعتماد معايير جودة عالية، واستقطاب كفاءات تعليمية متميزة، لبناء جيل قادر على مواصلة الإنجازات الوطنية ورفع راية الوطن في كل ميدان. و نحن اليوم نعيش أجمل أيام الوطن، ونشهد ما يمكن أن نسميه عصر التحول الحقيقي، حيث أصبحت أحلام الأمس واقعًا ملموسًا، والتحديات فرصًا ذهبية. ومع استمرار هذا الزخم بقيادة حكيمة ورؤية طموحة، فإن مستقبل التعليم في المملكة لا حدود له، وهو مفتاح نهضة وطننا الغالي ورافعة أجياله القادمة نحو المجد.

Continue Reading
Advertisement

Trending