Connect with us

سيارات

“قدوات الشجاعة” في مواجهة سرطان الثدي ينطلقن في مغامرة شيّقة في لبنان ضمن حملة فورد “محاربات بروح وردية”

Published

on

بعد نجاة المرأة في معركتها مع سرطان الثدي،  نجدها تسعى جاهدةً للتزوّد بالثقة والإيمان، واختبار مزيد من المغامرات الشيقة في الحياة، ودخول التحديات الفكرية والجسدية لتعزيز ثقة الآخرين من حولها وإلهامهم.

وفي نسختها لعام 2017، توجّهت حملة فورد الناجحة “محاربات بروح وردية” بطلب لنساء من “قدوات الشجاعة” للمشاركة في التحدّي الذي يستعرض تجاربهن السابقة في محاربة سرطان الثدي، والتواصل مع الذات لتعزيز رغبة التحدي، ومشاركة قصصهنّ الملهمة على مسار رحلتهن نحو الشفاء.

وفي بلدة إهدن الوادعة بين جبال لبنان الشمالية، وعبر رحلة شيقة استمرت على مدى يومين، انطلقت نساء ناجيات من سرطان الثدي يمثلن بلدانهن؛ دولة الإمارات العربية المتحدة، والمغرب ولبنان، في رحلة لتذليل العقبات وقهر المصاعب، وإثبات قدراتهن بالتأكيد على أن التأثيرات الجسدية التي تركها المرض عليهن بعد الشفاء، لا ينبغي لها أن تحدّ من طموحاتهنّ، أو تقيد حركتهن في الحياة.

قدوات الشجاعة

“محاربات” سرطان الثدي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يطلق عليهن لقب “قدوات الشجاعة”؛ فمنهن المريضات، والناجيات، وشريكات النجاح في الشفاء، وهنّ جاهزات للمساعدة في تمكين وإلهام النساء المصابات بهذا المرض ويكافحنه حالياً.

ولا تقتصر مهمة “قدوات الشجاعة” على رفع مستوى الوعي بأهداف الحملة، بل تتجاوز ذلك إلى مساعدة كلّ من يعيشون في أجواء مرض سرطان الثدي، على قضاء أوقات أفضل، فالأوقات العصيبة أمر مألوف بين المريضات والناجيات ومقدمي الرعاية الصحية على حدّ سواء، وفي هذه الظروف، من المهمّ إتاحة المجال لهؤلاء لقضاء أوقات أفضل، أكثر من أي وقت مضى.

وتعمل فورد بالتعاون مع “قدوات الشجاعة”، على مدى سنوات عديدة، بهدف إنجاز طيف واسع من النشاطات المتميزة، وتغطي خطّة هذا العام مختلف مناحي الحياة، عبر تحضير برنامج يشمل: النزهات الطويلة والتحليق بالمظلات واليوغا ورمي السهام.

محاربة المرض
وتقول كلير بيدرسون، مديرة الموارد البشرية لدى فورد الشرق الأوسط وأفريقيا، وسفيرة حملة “محاربات بروح وردية”، الناجية من سرطان الثدي: “لا شيء في الدنيا يقدر على إعدادك لمواجهة تجربة سرطان الثدي، لقد أدركت أنّني حظيت بفرصة ثانية للحياة، وتعلمت كيفية التغلب على المشاعر الصعبة، عبر حصولي على مساعدة المحترفين، وانضمامي إلى مجموعة الدعم. حيث أن مشاعر التوتر والقلق والاكتئاب والخوف من عودة المرض مرة أخرى قد تبطئ من الشفاء”.

وقدمت بيدرسون نصائحها للحاضرات قائلة: “إن الوعي التام باللحظة الآنية التي تعيشينها تعني أن حياتك، على الأغلب، هي ما تختبرينه بنفسك الآن. لذا، قومي بالأشياء التي تسعدك، كالاجتماع مع أحبائك وأصدقائك، أو النزهة في الطبيعة ومداعبة حيوانك الأليف”.

ومع أن الفرصة لم تكن متاحة أمام “قدوة الشجاعة الإماراتية” فخرية لطفي لحضور تحدّي “محاربات بروح وردية” في لبنان، إلا أنها حرصت على استعراض قصتها مع المرض، بعد أن تمّ تشخيص إصابتها بالمرحلة الثانية من سرطان الثدي في عام 2007.

وقالت فخرية: “أواصل مسيرتي في الحياة يوماً بيوم، بدون السماح لمخاوفي وقلقي أن يتحكّم بي، والنصيحة التي يمكنني أن أقدمها لك، هي أن تحيطي نفسك بأولئك الذين يحبونك حقاً، ممن هم قادرون على رفع معنوياتك”.
دعم المجتمع والتوعية

انضمت إلى حملة فورد للتوعية بسرطان الثدي لهذا العام، مجموعة من مشاهير الإذاعة ووسائل التواصل عبر الانترنت، والمختصين في المجال الطبي والخبراء في شؤون الصحة والعافية، لتقديم كل الدعم لـ “قدوات الشجاعة” مع انطلاق مغامرتهن في لبنان، وقدمت لانا الساحلي، الناشطة في عالم الأزياء في الشرق الأوسط للمحاربات قطع أزياء من تصميماتها المتميزة.

وإلى جانب “قدوات الشجاعة” حضرت مقدمة البرامج سارة غرز الدين من راديو “إن آر جيه” في لبنان، والمدوّنة المغربية الناشطة في مجال الأزياء والسفر زينب رشيد من موقع “ذا شيري بلوسوم”.

وجاءت هذه الإضافة من الشخصيات المعروفة إلى تحدي “محاربات بروح وردية” لتسلط الضوء على أهمية رفع مستوى الوعي بسرطان الثدي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وخلال البرنامج الذي أقيم على مدار يومين في بلدة إهدن، شارك مختصون في المجال الطبي مثل أخصائي الأورام الدكتور رأفت علم الدين، ومُؤسِسة “هيلث كوارترز”، اختصاصية التغذية العلاجية ميرا تويني، لتقديم الدعم للمحاربات عبر الفحوصات والمشورة.

كما شاركت مدرّبة السعادة واستراتيجيات الحياة ومؤسسة شركة “ايميرج” ليندا شكور بإدارة جلسة توعية مع “قدوات الشجاعة”.

وفي أكتوبر من كلّ عام، شهر التوعية بسرطان الثدي، تقيم فورد نشاطات للدعم وتبادل الحوار حول المرض في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وفي السابق لم يكن هناك حوار علني عن سرطان الثدي. وعلى مدى السنين، شهدت فورد تحولاً في المفاهيم حول سرطان الثدي، حيث أدركت النساء أن التحلّي بالشجاعة والافصاح عن أعراض المرض يحدث فارقاً، وقد ينقذ حياتهن وحياة غيرهن من النساء! لهذا السبب تعمل حملة فورد “محاربات بروح وردية” على تمكين النساء من الحديث، وسرد قصصهن في المعركة مع السرطان، من منطلق ثقتها الراسخة بأن نشر الوعي يسهم في الكشف المبكر عن المرض لمحاربة أخرى في كل مرة.  

وللتشجيع على الكشف المبكر عن سرطان الثدي، تشترك فورد الشرق الأوسط مجدداً مع مستشفى زليخة، لتوفير صور ثدي شعاعية واستشارات مجانية خلال شهر أكتوبر لتحفيز الرجال والنساء على الكشف. وعبر هذه الشراكة مع مستشفى زليخة، ضمن حملة “محاربات بروح وردية”، قدّمت فورد أكثر من 2500  صورة شعاعية مجانية منذ عام 2015.

وخلال شهر أكتوبر، قامت فورد بحشد المجتمعات المحلية عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي للمساعدة في التوعية بحملة سرطان الثدي، عبر الهاشتاغ الرسمي #IAmAWarrior  و #WarriorsInPink.

يشار إلى أن حملة “محاربات بروح وردية” من فورد مكرّسة لمساعدة المتأثرين بسرطان الثدي عبر إجراءات متعددة تدعم وتلهم وتمكّن المرضى والناجين وعائلاتهم، أثناء خوض رحلتهم في تحدي المرض. وعلى مدار السنوات السبعة الماضية، انضمت فورد الشرق الأوسط إلى محاربة سرطان الثدي مع  الناجيات من هذا المرض عبر حملتها “محاربات بروح وردية”. وفي عام 2015 توسعت الحملة لتشمل شمال أفريقيا مع تقديم الدعم لأكثر من 125 “قدوة للشجاعة” في محاربة المرض في المنطقة.

وقد انطلقت حملة “محاربات بروح وردية” في عام 1993 بهدف إنشاء تضامن يشمل مجتمع سرطان الثدي، ويدعم النساء اللواتي يعبّرن عن الشجاعة والإلتزام والأمل في محاربة المرض. والآن، تحوّلت حملة فورد “محاربات بروح وردية” إلى نظام دعم فعّال لكلّ من يتأثر بهذا المرض، مع أكثر من 133 مليون دولار أمريكي قدمتها فورد لدعم هذا الهدف.

قق5ف5غصصr8rs00001 قق5ف5غصصr8rs00003

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سيارات

الفطيم BYDتُطلق سيارة SEAL 7الجديدة كلياً في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

في خطوة تُؤكد التزامها المتواصل بالتوسع في السوق السعودي ودعم توجه المملكة نحو مستقبل أكثر استدامة، أعلنت شركة الفطيم BYD عن إطلاق السيارة الجديدة كلياً SEAL 7 الهجينة القابلة للشحن، وذلك خلال حفل أُقيم في صالة عرضBYD  بمدينة الرياض بحضور إدارة الشركة وممثليها وعدد كبير من الموزعين والإعلاميين والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي. يُمثل هذا التدشين جزءًا من استراتيجية شركة الفطيم BYD التي تسعى إلى تقديم حلول تنقل ذكية عبر طرح طرازات متطورة وفعالة من حيث الأداء وذات تصميم عصري.

تُعد سيارة SEAL 7 الهجينة القابلة للشحن من الطرازات الرائدة في فئتها حيث تجمع بين المساحة الرحبة والراحة الفائقة والتقنيات المتقدمة، وتتميز بكونها الأكبر في فئة سيارات السيدان المتوسطة إلى الكبيرة )الفئة (D. كما تُوفر مدى قيادة يتجاوز 800 كيلومتر وتسارعاً من صفر إلى 100 كيلومتر في 7.9 ثانية، وقوة إجمالية تبلغ 270 حصانًا، إلى جانب كفاءة استهلاك الوقود بفضل تقنية DM-i 4.0. يُؤكد هذا الطراز الجديد التزام شركة الفطيم BYD بتقديم سيارات هجينة تُلبي احتياجات الباحثين عن الأداء المتميز والتقنيات الذكية، دون المساومة على الراحة أو الاستدامة.

تُعتبر سيارة SEAL 7 رمزاً للأناقة والتصميم الانسيابي، حيث تمنح الركاب تجربة قيادة تتميز بالراحة والرفاهية. تتمتع السيارة بتصميم داخلي فاخر، مع فرش جلدي مميز بلونين يتناغم مع اللمسات الرياضية الظاهرة في مقابض الأبواب المنزلقة والانحناءات المميزة. كما تُضفي عجلة القيادة المكسوة بالجلد ومقبض نقل الحركة المزيد من الأناقة على داخلية السيارة. بالإضافة إلى ذلك، تضم السيارة مجموعة من أنظمة مساعدة القيادة المتقدمة، مثل نقطة المراقبة العمياء، التحذير من مغادرة المسار، الفرملة التلقائية في حالات الطوارئ، وتثبيت السرعة التكيفي، مما يوفر ثقة وسيطرة كاملة في كل رحلة. وتتمتع السيارة كذلك بميزات أمان متقدمة مثل كاميرا بانورامية بزاوية 360 درجة، وقفل أمان للأطفال، والدخول والتشغيل بدون مفتاح. أما بالنسبة إلى التكنولوجيا فهي سمة أساسية في سيارة SEAL 7 حيث تأتي مزودة بأحدث التقنيات الترفيهية للسائق بما في ذلك نظاميApple CarPlay  و Andriod Auto اللاسلكيين، وشاشة دوّارة مقاس 15.6″ للتحكم بالسيارة.تبدأ أسعار SEAL 7 في المملكة من 104,900 ريال سعودي، وتشمل حزمة من المزايا التي تُعزز من تجربة التملك، مثل ضمان البطارية لمدة 8 سنوات أو 200,000 كيلومتر، وضمان المركبة لمدة 6 سنوات أو 150,000 كيلومتر، وخدمة المساعدة على الطريق لمدة 6 سنوات، بالإضافة إلى شاحن منزلي مجاني.

وفي تعليق له على هذه المناسبة صَرّح السيد جيروم سايقوت، المدير التنفيذي لشركة الفطيم BYD في المملكة العربية السعودية، قائلًا: “نحن في شركة الفطيم نؤكد التزامنا المستمر بتقديم حلول تنقل مبتكرة ومستدامة، ونسعى لتعزيز جهود التحول نحو الطاقة النظيفة في المملكة العربية السعودية. إن تدشين السيارة الجديدة كلياً SEAL 7 الهجينة القابلة للشحن يعد مثالاً حيّاً على التزامنا بمبادرات رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ومشروع السعودية الخضراء، بما يعزز مستقبل المملكة المستدام.”

Continue Reading

سيارات

شانجان المجدوعي تكتب قصة ريادة بـ155,000 سيارة على طرق المملكة

Published

on

By

تُكمل شركة المجدوعي للسيارات، الوكيل المعتمد لعلامة “شانجان” في المملكة العربية السعودية، تسع سنوات من النجاح والتميّز في السوق السعودي، رسّخت خلالها “شانجان المجدوعي” مكانتها كإحدى الشركات الرائدة في قطاع السيارات. ومن خلال رؤية طموحة وخطة مدروسة وضعتها مجموعة المجدوعي، استطاعت العلامة أن تُحدث نقلة نوعية في السوق المحلي، لتكون من أوائل موزعي العلامات الصينية في المملكة. وبفضل هذا النجاح الريادي، فتحت “شانجان المجدوعي” الباب واسعًا أمام دخول العديد من العلامات الصينية الأخرى إلى السوق السعودي، بعد أن أثبتت أن الجودة والابتكار قادران على كسب ثقة المستهلك المحلي وتعزيز مكانة العلامات الجديدة في مشهد تنافسي سريع النمو.

ويعكس هذا المسار المتقدم حصيلة عمل متواصل ورؤية استراتيجية واضحة، حيث تمكنت “شانجان المجدوعي” من تحقيق نتائج ملموسة تشمل:

  • انتشار أكثر من  155,000سيارة شانجان على الطرقات في المملكة
  • تشغيل شبكة تضم  33صالة عرض تغطي جميع المناطق الإدارية
  • إدارة  30 مركز خدمة تقدم خدمات ما بعد البيع وفق أعلى المعايير تغطي جميع المناطق الإدارية
  • توفير مراكز صيانة تضمن راحة العملاء وتعزز الثقة بالعلامة

هذا التوسع يعكس النمو المستمر والطلب المتزايد على سيارات شانجان، ويؤكد مكانتها المتقدمة في السوق السعودي.

وتواصل “شانجان المجدوعي” ترسيخ مكانتها كخيار مفضل لشريحة واسعة من العملاء في المملكة، خصوصًا بين فئة الشباب الذين وجدوا في سياراتها مزيجًا مثاليًا من التكنولوجيا المتقدمة، والتصميم العصري، والكفاءة العالية. هذا الحضور اللافت في السوق ليس مجرد إنجاز لحظي، بل هو خطوة ضمن مسار استراتيجي طويل الأمد، تؤكد من خلاله “شانجان المجدوعي” عزمها على مواصلة التوسع، وقيادة تحوّل قطاع السيارات في المملكة، وتعزيز مكانتها كأحد أبرز اللاعبين المؤثرين في صناعة التنقل الحديثة.

Continue Reading

سيارات

شركة ROX Motor تتجاوز 10,000 عملية تسليم عالمية، والمبيعات في الإمارات تتخطى 2,000 وحدة مع تزايد الطلب في الشرق الأوسط

Published

on

By

 

 

أعلنت شركة ROX Motor، العلامة التجارية العالمية الفاخرة لمركبات الطاقة الجديدة، والهادفة إلى أن تصبح الخيار الأول لعشاق الحياة البرية حول العالم بحلول عام 2030، خلال مشاركتها في معرض شنغهاي الدولي للسيارات 2025، أن مبيعاتها العالمية تجاوزت 10,000 وحدة، في إنجاز جديد يُضاف إلى مسيرتها المتسارعة في النمو.

وفي الإمارات العربية المتحدة، التي تُعد من أبرز الأسواق الدولية للشركة، تواصل سيارة ROX 01 تحقيق حضور قوي، بفضل قدراتها العالية على التعامل مع مختلف التضاريس، وتجربة القيادة المتقنة التي توفرها، بالإضافة إلى تعدد استخداماتها في مختلف البيئات الخارجية. وحتى الآن، تم بيع أكثر من 2,000 وحدة من السيارة في السوق الإماراتية، ما يجعلها ضمن أفضل خمس سيارات SUV فاخرة مخصصة لجميع التضاريس مبيعًا في الدولة.
كما تجدر الإشارة إلى أن ROX 01 تم اعتمادها رسميًا كمركبة من قِبل وزارة الداخلية الإماراتية، ما يعكس مستوى الاعتمادية العالية وجودة الأداء التي تقدمها.

وفي هذا السياق، قال جارفيس يان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ROX Motor:
لقد كان الابتكار والرؤية العالمية جزءًا لا يتجزأ من مسيرتنا منذ اليوم الأول. إن تجاوز مبيعاتنا العالمية لحاجز 10,000 وحدة يُعد محطة مهمة، لكنه مجرد بداية لطموحاتنا الأكبر. وبينما نمضي قدمًا، سيبقى الشرق الأوسط ركيزة أساسية في استراتيجيتنا للنمو الدولي، كونه سوقًا ديناميكيًا وطموحًا يتماشى تمامًا مع رؤيتنا للتنقل الذكي.”

Continue Reading
Advertisement

Trending