أصدرت شركة فورد تقرير الاستدامة السنويّ الـ 18، بالإضافة إلى فيلم قصير، حيث يتمّ التحدّث بالتفصيل عن التقدّم البيئيّ الذي أحرزته عبر العالم والالتزام بإجراءات الاستدامة المستمرّة في المستقبل.
وأصدرت فورد تقرير الاستدامة منذ سنة 2000 من أجل متابعة اسلوب تعاملها الشامل لإدارة المشاكل المتعلّقة بالتغيّر المناخيّ، وجودة الهواء والمحافظة على الموارد الطبيعيّة، وتحديد الفرص التي لها تأثيرات بارزة في قطاع الأعمال، بدءاً بالريادة في مجال المحافظة على المياه وصولاً إلى تدريب وتثقيف شركات التموين.
وقد قال رئيس مجلس الإدارة التنفيذي، بيل فورد، في هذا الصدد: “نحن ندرك أن التغيير المناخيّ مسألة حقيقيّة تشكّل تهديداً كبيراً، وسنستمرّ في العمل مع القادة في كافة أنحاء العالم دعماً لتحقيق الأهداف الآيلة إلى تخفيض مستوى الغازات الدفيئة حول العالم. وفي الوقت نفسه، الفرصة سانحة أمامنا لإحراز تقدّم بيئيّ حقيقيّ إذ ننتقل إلى عالم من المركبات الذكية والبيئات الذكية، بما في ذلك مجال مشاركة السيارات، والنقل متعدّد الوسائل وحافلات النقل الديناميكيّة.”
وتعاونت فوردمع عدّة منظمات رائدة أخرى خلال السنوات من أجل تعزيز شفافية الشركة وترسيخ المبادرات البيئيّة. وخير مثال على ذلك هو تعهّد فورد مؤخراً بالالتزام بمبادرة “تحسين الأمن المائيّ” في شهر يونيو التي أطلقها تحالف الشركات للمحافظة على المياه والمناخ – وهي أول شركة سيارات تقوم بذلك.
إنّ تحالف الشركات للمحافظة على المياه والمناخ Business Alliance for Water and Climate هو شراكة بين مبادرة المياه CEO Water Mandate التابعة للاتفاق العالمي للأمم المتحدة، ومشروع الإفصاح عن الكربون Carbon Disclosure Project، وشركة SUEZ والمجلس العالمي للأعمال التجارية من أجل التنمية المستدامة World Business Council for Sustainable Development. وقد وضع هذا التحالف برنامجاً من الإجراءات للشركات من أجل أن تُظهر إلتزامها بشأن أن تكون مسؤولة عن المحافظة على المياه.
وفي هذا الصدد قالت كيم بيتيل، نائب رئيس قسم الاستدامة، البيئة وهندسة السلامة: “نحن نعمل يومياً لكي نقوم بالصواب من أجل عملائنا، مجتمعاتنا وكوكبنا. من خلال مقاربة الاستدامة المتكاملة التي اعتمدناها، نحن نطبّق أفضل ممارسات الاستدامة في شركتنا وضمن سلسلة التموين بغية المساعدة على تحسين حياة الناس.”
أبرز نقاط تقرير الاستدامة
إنّ تقرير الاستدامة لسنة 2016-2017 لشركة فورد يسلّط الضوء على المعايير البيئيّة الرئيسيّة والعمل المستمرّ الذي تقوم به شركة السيارات للتطرّق إلى المشاكل المتعلّقة بالتغيّر المناخيّ، بما في ذلك:
الريادة في مجال المحافظة على المياه
بما أنّها تؤمن أنّ الوصول إلى المياه النظيفة هو حقّ من حقوق الإنسان، قرّرت فورد الانضمام إلى مبادرة “تحسين الأمن المائيّ” التي أطلقها تحالف الشركات للمحافظة على المياه والمناخ، وهذا يسمح للشركة في المساعدة على تحليل المخاطر المتعلّقة بالمياه، وتطبيق استراتيجيات التصدّي التعاونيّة وتخفيف التأثيرات على توفّر المياه وجودتها في العمليات المباشرة وضمن سلسلة التموين. منذ سنة 2000، خفّضت شركة فورد استخدام المياه بنسبة تتخطّى 61 في المئة، وقد وضعت نصب أعينها هدفاً يقضي بعدم استخدام مياه الشرب في التصنيع على الإطلاق. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ مورّدي فورد المشاركين في البرنامج التطوّعي “الشراكة لبيئة أنظف” Partnership for a Cleaner Environment، سيوفّرون حوالى 550 مليون غالون من الماء خلال السنوات الخمس المقبلة – ما يكفي لملء 837 بركة سباحة أولمبيّة، تبعاً للبيانات التي تمّ جمعها سنة 2016.
مواد مستدامة
تابعت فورد توسيع جهود الأبحاث حول المواد المستدامة عبر التعاون مع شركة خوسيه كويرفو من أجل استكشاف إمكانية استخدام نبات الأغاف، أي الصبار الأميركيّ، لتطوير مادة من البلاستيك الحيوي المستدام ليتمّ استخدامها في المركبات، ما يسمح بالاستفادة من المنتجات الثانوية لألياف الأغاف. حوالى 300 قطعة من قطع المركبات مصنوعة من مواد متجدّدة على غرار حبوب الصويا، القطن، الخشب، الكتان، الخيش والمطاط الطبيعيّ.
التصنيع المستدام
تلتزم فورد بشكل مستمرّ بتخفيض النفايات في منشآت التصنيع، وتطبيقاً لهذا الالتزام، قامت شركة السيارات بتوسيع نظام إعادة تدوير الألومنيوم ليضمّ ثلاثة معامل. حيث يتمّ استخدام هذا النظام في مصنع ديربورن، ومصنع كنتاكي للشاحنات ومصنع بافالو، ويؤدّي نظام فورد إلى إعادة تدوير 20 مليون رطل من مزيج الألومنيوم المطابق للمعايير العسكريّة شهرياً، ما يكفي لتصنيع أكثر من 37000 هيكل لشاحنة F-Series في الشهر.
استدامة سلسلة التموين
بالإضافة إلى تخفيض الأثر البيئيّ للشركة، تخفّض فورد الأثر البيئيّ لسلسلة التموين من خلال البرنامج المحسّن “الشراكة لبيئة أنظف” Partnership for a Cleaner Environment الذي تطوّر ليضمّ أكثر من 40 مورّداً في 40 بلداً – بعد أن كان يضمّ 25 مورّداً سنة 2015. إنّ برنامج “الشراكة لبيئة أنظف” Partnership for a Cleaner Environment الذي كان يركّز في البداية على المحافظة على الماء والطاقة، تطوّر الآن ليقدّم أفضل الممارسات من أجل تخفيض النفايات، ثاني أكسيد الكربون والانبعاثات الهوائيّة. حيث يمكن تخفيض انبعاثات الكربون بحوالى 500 ألف طن متريّ حول العالم خلال السنوات الخمس التالية.
تخفيض النفايات
وسّعت فورد برنامج “صفر نفايات في المطامر” ليشمل 82 منشأة من منشآت فورد حول العالم – 49 منشأة تصنيع و33 منشأة لا تقوم بالتصنيع – حيث لا يتمّ رمي أيّ نفايات في المطامر. هذا يشتمل على مركز فورد روج، أكبر مجمّع في العالم لا يقوم برمي نفايات التصنيع في المطامر، بالإضافة إلى المقرّ الرئيسيّ العالميّ في أميركا الشمالية – الذي يحول دون رمي أكثر من 240000 رطل من النفايات في المطامر.
كما يفصّل التقرير أيضاً التقدّم سنة تلو الأخرى والأهداف المتمحورة حول أعمال الشركة في مجال تحسين السلامة والتوفير في استهلاك الوقود، تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في التصنيع، استراتيجية الشركة العالمية حول المركبات الكهربائيّة والمزيد غير ذلك.
التجارة المسؤولة
للسنة الثامنة على التوالي، اختار معهد “إيثيسفير” شركة فورد ضمن قائمة الشركات الأكثر أخلاقيّة في العالم – وهي شركة السيارات الوحيدة التي نالت هذا التقدير.
تفتخر فورد بكافة الإنجازات التي تحقّقت خلال رحلة الاستدامة التي خاضت غمارها في العقدين الماضيين، لكنّ الرحلة لم تنتهِ فصولاً – فما زال ثمّة الكثير من العمل الذي يجب إنجازه.
وقال بيل فورد في سياق الفيلم: “لقد قطعنا شوطاً كبيراً وما زالت الطريق طويلة أمامنا. ونحن نشعر بأنّه من واجبنا أن نترك هذا العالم بحالة أفضل ممّا كان عليه.”
في خطوة تُؤكد التزامها المتواصل بالتوسع في السوق السعودي ودعم توجه المملكة نحو مستقبل أكثر استدامة، أعلنت شركة الفطيم BYD عن إطلاق السيارة الجديدة كلياً SEAL 7 الهجينة القابلة للشحن، وذلك خلال حفل أُقيم في صالة عرضBYD بمدينة الرياض بحضور إدارة الشركة وممثليها وعدد كبير من الموزعين والإعلاميين والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي. يُمثل هذا التدشين جزءًا من استراتيجية شركة الفطيم BYD التي تسعى إلى تقديم حلول تنقل ذكية عبر طرح طرازات متطورة وفعالة من حيث الأداء وذات تصميم عصري.
تُعد سيارة SEAL 7 الهجينة القابلة للشحن من الطرازات الرائدة في فئتها حيث تجمع بين المساحة الرحبة والراحة الفائقة والتقنيات المتقدمة، وتتميز بكونها الأكبر في فئة سيارات السيدان المتوسطة إلى الكبيرة )الفئة (D. كما تُوفر مدى قيادة يتجاوز 800 كيلومتر وتسارعاً من صفر إلى 100 كيلومتر في 7.9 ثانية، وقوة إجمالية تبلغ 270 حصانًا، إلى جانب كفاءة استهلاك الوقود بفضل تقنية DM-i 4.0. يُؤكد هذا الطراز الجديد التزام شركة الفطيم BYD بتقديم سيارات هجينة تُلبي احتياجات الباحثين عن الأداء المتميز والتقنيات الذكية، دون المساومة على الراحة أو الاستدامة.
تُعتبر سيارة SEAL 7 رمزاً للأناقة والتصميم الانسيابي، حيث تمنح الركاب تجربة قيادة تتميز بالراحة والرفاهية. تتمتع السيارة بتصميم داخلي فاخر، مع فرش جلدي مميز بلونين يتناغم مع اللمسات الرياضية الظاهرة في مقابض الأبواب المنزلقة والانحناءات المميزة. كما تُضفي عجلة القيادة المكسوة بالجلد ومقبض نقل الحركة المزيد من الأناقة على داخلية السيارة. بالإضافة إلى ذلك، تضم السيارة مجموعة من أنظمة مساعدة القيادة المتقدمة، مثل نقطة المراقبة العمياء، التحذير من مغادرة المسار، الفرملة التلقائية في حالات الطوارئ، وتثبيت السرعة التكيفي، مما يوفر ثقة وسيطرة كاملة في كل رحلة. وتتمتع السيارة كذلك بميزات أمان متقدمة مثل كاميرا بانورامية بزاوية 360 درجة، وقفل أمان للأطفال، والدخول والتشغيل بدون مفتاح. أما بالنسبة إلى التكنولوجيا فهي سمة أساسية في سيارة SEAL 7 حيث تأتي مزودة بأحدث التقنيات الترفيهية للسائق بما في ذلك نظاميApple CarPlay و Andriod Auto اللاسلكيين، وشاشة دوّارة مقاس 15.6″ للتحكم بالسيارة.تبدأ أسعار SEAL 7 في المملكة من 104,900 ريال سعودي، وتشمل حزمة من المزايا التي تُعزز من تجربة التملك، مثل ضمان البطارية لمدة 8 سنوات أو 200,000 كيلومتر، وضمان المركبة لمدة 6 سنوات أو 150,000 كيلومتر، وخدمة المساعدة على الطريق لمدة 6 سنوات، بالإضافة إلى شاحن منزلي مجاني.
وفي تعليق له على هذه المناسبة صَرّح السيد جيروم سايقوت، المدير التنفيذي لشركة الفطيم BYD في المملكة العربية السعودية، قائلًا: “نحن في شركة الفطيم نؤكد التزامنا المستمر بتقديم حلول تنقل مبتكرة ومستدامة، ونسعى لتعزيز جهود التحول نحو الطاقة النظيفة في المملكة العربية السعودية. إن تدشين السيارة الجديدة كلياً SEAL 7 الهجينة القابلة للشحن يعد مثالاً حيّاً على التزامنا بمبادرات رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ومشروع السعودية الخضراء، بما يعزز مستقبل المملكة المستدام.”
تُكمل شركة المجدوعي للسيارات، الوكيل المعتمد لعلامة “شانجان” في المملكة العربية السعودية، تسع سنوات من النجاح والتميّز في السوق السعودي، رسّخت خلالها “شانجان المجدوعي” مكانتها كإحدى الشركات الرائدة في قطاع السيارات. ومن خلال رؤية طموحة وخطة مدروسة وضعتها مجموعة المجدوعي، استطاعت العلامة أن تُحدث نقلة نوعية في السوق المحلي، لتكون من أوائل موزعي العلامات الصينية في المملكة. وبفضل هذا النجاح الريادي، فتحت “شانجان المجدوعي” الباب واسعًا أمام دخول العديد من العلامات الصينية الأخرى إلى السوق السعودي، بعد أن أثبتت أن الجودة والابتكار قادران على كسب ثقة المستهلك المحلي وتعزيز مكانة العلامات الجديدة في مشهد تنافسي سريع النمو.
ويعكس هذا المسار المتقدم حصيلة عمل متواصل ورؤية استراتيجية واضحة، حيث تمكنت “شانجان المجدوعي” من تحقيق نتائج ملموسة تشمل:
انتشار أكثر من 155,000سيارة شانجان على الطرقات في المملكة
تشغيل شبكة تضم 33صالة عرض تغطي جميع المناطق الإدارية
إدارة 30 مركز خدمة تقدم خدمات ما بعد البيع وفق أعلى المعايير تغطي جميع المناطق الإدارية
توفير مراكز صيانة تضمن راحة العملاء وتعزز الثقة بالعلامة
هذا التوسع يعكس النمو المستمر والطلب المتزايد على سيارات شانجان، ويؤكد مكانتها المتقدمة في السوق السعودي.
وتواصل “شانجان المجدوعي” ترسيخ مكانتها كخيار مفضل لشريحة واسعة من العملاء في المملكة، خصوصًا بين فئة الشباب الذين وجدوا في سياراتها مزيجًا مثاليًا من التكنولوجيا المتقدمة، والتصميم العصري، والكفاءة العالية. هذا الحضور اللافت في السوق ليس مجرد إنجاز لحظي، بل هو خطوة ضمن مسار استراتيجي طويل الأمد، تؤكد من خلاله “شانجان المجدوعي” عزمها على مواصلة التوسع، وقيادة تحوّل قطاع السيارات في المملكة، وتعزيز مكانتها كأحد أبرز اللاعبين المؤثرين في صناعة التنقل الحديثة.
أعلنت شركة ROX Motor، العلامة التجارية العالمية الفاخرة لمركبات الطاقة الجديدة، والهادفة إلى أن تصبح الخيار الأول لعشاق الحياة البرية حول العالم بحلول عام 2030، خلال مشاركتها في معرض شنغهاي الدولي للسيارات 2025، أن مبيعاتها العالمية تجاوزت 10,000 وحدة، في إنجاز جديد يُضاف إلى مسيرتها المتسارعة في النمو.
وفي الإمارات العربية المتحدة، التي تُعد من أبرز الأسواق الدولية للشركة، تواصل سيارة ROX 01 تحقيق حضور قوي، بفضل قدراتها العالية على التعامل مع مختلف التضاريس، وتجربة القيادة المتقنة التي توفرها، بالإضافة إلى تعدد استخداماتها في مختلف البيئات الخارجية. وحتى الآن، تم بيع أكثر من 2,000 وحدة من السيارة في السوق الإماراتية، ما يجعلها ضمن أفضل خمس سيارات SUV فاخرة مخصصة لجميع التضاريس مبيعًا في الدولة.
كما تجدر الإشارة إلى أن ROX 01 تم اعتمادها رسميًا كمركبة من قِبل وزارة الداخلية الإماراتية، ما يعكس مستوى الاعتمادية العالية وجودة الأداء التي تقدمها.
وفي هذا السياق، قال جارفيس يان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ROX Motor: “لقد كان الابتكار والرؤية العالمية جزءًا لا يتجزأ من مسيرتنا منذ اليوم الأول. إن تجاوز مبيعاتنا العالمية لحاجز 10,000 وحدة يُعد محطة مهمة، لكنه مجرد بداية لطموحاتنا الأكبر. وبينما نمضي قدمًا، سيبقى الشرق الأوسط ركيزة أساسية في استراتيجيتنا للنمو الدولي، كونه سوقًا ديناميكيًا وطموحًا يتماشى تمامًا مع رؤيتنا للتنقل الذكي.”