إن كنت تفكر بما الذي تستطيع فعله داخل الطائرة خلال رحلتك إلى بعض الدول التي تمنع حمل الكومبيوترات المحمولة أو الأجهزة اللوحية داخل الطائرة، فتستطيع القيام بالكثير بإستخدام هاتف “هواوي” Mate 9 الذي يقدم خيارات عديدة من حيث الترفيه والإنتاجية عبر شاشته الكبيرة وبطاريته ذات القدرة العالية، لتنسى وقت السفر الطويل. وتبلغ أبعاد الهاتف 15,7×7,9×0,8 سنتيمتر، وهي تقع ضمن الأبعاد المسموحة للهواتف الذكية على متن الطائرات في الرحلات طويلة المدى.
وتبلغ قدرة بطارية الهاتف 4000 ملي أمبير في الساعة، وهي تقدم القدرة على مشاهدة فيلمين كاملين بالدقة العالية بعد شحنه لمدة 10 دقائق فقط، أو العمل على تطبيقات الإنتاجية العديدة المتوافرة من متجر التطبيقات “غوغل بلاي”، مثل تطبيق “وورد” Word لتحرير النصوص، و”إكسل” Excel لجداول الحسابات و”باوربونيت” PowerPoint لعروض العمل، مع إمكانية ربط الهاتف لاسلكيا بالفأرة ولوحة المفاتيح للعمل من خلاله وكأنه كومبيوتر محمول متكامل، وبكل سهولة من خلال وصلة مهايىء Adaptor تقدم منفذ “يو إس بي” من جهة وتتصل بالهاتف من الجهة الأخرى.
ويمكن شحن 60% من البطارية خلال 30 دقيقة فقط، وتستطيع شحن هاتفك من خلال المنفذ الكهربائي المتوافر في العديد من الرحلات الدولية، حيث يدعم الشاحن ميزة “الشحن الخارق” SuperCharge التي تسمح شحن البطارية بالكامل من الصفر في خلال 90 دقيقة فقط. ولعل أهم ما تمتاز به بطارية هاتف Mate 9 هو احتوائها على إعدادات الأمان القياسية الأفضل من نوعها والتي تتضمن نظام الحماية Super Safe 5-gate الذي يضبط الفولتية والتيار والحرارة بشكل متواصل بهدف رفع مستويات السلامة وإطالة عمرها. وتسمح هذه التقنية للهاتف “التحدث” مباشرة مع الشاحن لتعديل شدة التيار المطلوبة لشحن البطارية عبر عدة مراحل، وتعديلها في أي وقت وفقا لدرجة حرارة البطارية ونسبة شحنها. ويستطيع الهاتف معرفة ما إذا كان هناك تسريب للتيار الكهربائي على شكل حرارة إضافية وخفض شدة التيار فورا، الأمر الذي يرفع من سرعة شحن البطارية ويحمي المستخدم والبطارية من مخاطر ارتفاع الحرارة، وبأعلى مستويات الكفاءة الكهربائية الممكنة. وهناك تقنية أخرى مستخدمة ترفع من مستويات الحماية أثناء شحن البطارية، وهي استخدام 8 طبقات معدنية لتبريد الهاتف والتخلص من الحرارة الناجمة عن الشحن أو الإستخدام المكثف، وبكفاءة عالية، وهي تقنية من شأنها خفض 50% من الحرارة الداخلية للهاتف مقارنة بتقنيات الشحن الأخرى التقليدية.
ولن تشعر عيناك بالإجهاد لدى الإستخدام المطول للهاتف، ذلك أن قطر شاشته يبلغ 5,9 بوصة، وهي تُسهل تصفح الإنترنت وقراءة وكتابة الرسائل ومشاهدة المحتوى متعدد الوسائط لفترات مطولة، مع توفير نمط “راحة العين” Eye Comfort الذي يخفض من شدة الضوء الأزرق وبالتالي توفير المزيد من الراحة لعينيك أثناء القراءة لفترات مطولة.
ويستخدم هاتف Mate 9 معالج Kirin 960 المتقدم ثماني النواة بسرعة 2,4 غيغاهرتز لـ4 أنوية، بينما تعمل 4 أنوية أخرى بسرعة تبلغ 1,8 غيغاهرتز، وفقا للحاجة. ويستخدم المعالج وحدة معالجة رسومات متوافقة مع امتدادات Vulkan البرمجية، وذلك لرفع مستويات أداء الرسومات بشكل كبير، الأمر المهم لتشغيل للألعاب الإلكترونية المتقدمة والمتطلبة. ويستخدم Mate 9 كذلك 4 غيغابايت من الذاكرة للعمل، الأمر الذي ينجم عنه تجربة استخدام سلسة للغاية دون أي تأخير. ويخفض معالج Kirin 960 استهلاك الطاقة بنحو 15% مع رفع مستويات الأداء في الوقت نفسه، ورفع كفاءة الطاقة بنسبة تصل إلى 40 مقارنة بالمعالجات السابقة.
ونظرا لأن قوانين حمل الأجهزة الإلكترونية على متن الطائرة عرضة للتغيير، ينصح بالإتصال بشركة الطيران التي ستسافر من خلالها للتأكد من عدم تغير القوانين قبل سفرك حول إمكانية حمل الهاتف ولوحة المفاتيح والفأرة على متن الطائرة، ونتمنى لك رحلة سعيدة.