Connect with us

اقتصاد وأعمال

“كوكاكولا” وشركة المشروبات الوطنية توسعان استثماراتهما في قطاع الأعمال وخدمة المجتمعات المحلية الفلسطينية في غزة

Published

on

أعلنت شركة “كوكاكولا” وشركة المشروبات الوطنية (NBC) رسمياً اليوم عن تدشين مصنع جديد لتعبئة مشروبات “كوكاكولا” في غزة باستثمار قيمته 20 مليون دولار أمريكي. ويأتي مصنع التعبئة الجديد ضمن خطط شركة المشروبات الوطنية التوسعية في فلسطين التي تشمل أربعة مصانع تعبئة، وأربعة مراكز توزيع. وسيوفر المصنع الجديد 120 فرصة عمل مباشرة في غزة، ويمتد أثره غير المباشر على أكثر من 1,200 فلسطيني من الموردين والموزعين وتجار التجزئة. وبعد استكمال خطة التوسّع التي وضعتها الشركة في السنوات الثلاث المقبلة، فإن مصنع “كوكاكولا غزة” سيوظف 270 شخص، ليصل العدد الإجمالي للموظفين الفلسطينيين الذي يعملون مباشرة مع الشركة في مختلف أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة إلى أكثر من 750 شخص، فضلاً عن توفير فرص عمل غير مباشرة لأكثر من 7,500 شخص.

كما أعلنت مؤسسة “كوكاكولا” وشركة المشروبات الوطنية ومؤسسة “ميرسي كوربس” الدولية للتطوير عن مبادرة خيرية بقيمة 1.3 مليون دولار أمريكي تهدف للإسهام في معالجة تحديين يعترضان المنطقة في مجال التطوير، يتمثلان بضمان توفير مياه صالحة للشرب وخلق فرص عمل للشباب الفلسطينيين. كما تهدف المبادرة التي تحمل اسم “تمكين مجتمعات مستدامة في غزة” إلى دعم أكثر من 30,000 منتفع فلسطيني خلال ثلاث سنوات. وتتضمن المبادرة الخيرية خططاً لإنشاء محطة لتحلية المياه بالقرب من مخيم المغازي في وسط قطاع غزة، مما سيساعد على توفير مصدر مياه مستدام لسكان المخيم الذين يصل تعدادهم إلى أكثر من 24,000 لاجئ مُسجّل.

وتعتبر شركة المشروبات الوطنية خامس أكبر مستثمر في فلسطين وثالث شركة من حيث التوظيف، حيث يعمل فيها ما يزيد عن 600 موظف، فضلاً عن كونها أكبر شركة أغذية ومشروبات في المنطقة. وتنتج الشركة، التي بدأت العمل في عام 1998، المشروبات الغازية وغير الغازيّة بما فيها “كوكاكولا”، و”فانتا”، و”سبرايت”، وعصير “كابي”، ومياه  أروى وجريكو المعدنية. وإلى جانب مرافق التعبئة الحالية للشركة في مدينة أريحا، وطولكرم ورام الله التي تقع فيها مقرات الشركة الرئيسية ومركز التوزيع الرئيسي، بدأ إنشاء مصنع التعبئة في أريحا في عام 2014، وبدأت عملية الإنتاج في أبريل 2016.

وفي معرض تعليقه على هذه الخطوة الهامة، قال مهتار كنت، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “كوكاكولا”: “تتشارك شركة المشروبات الوطنية و”كوكاكولا” الفخر بأن نكون جزءاً من نسيج المجتمع الفلسطيني منذ حوالي 18 عاماً. وبالتالي، فإن مصنع التعبئة الجديد في غزة يُظهر التزامنا المتواصل بالاستثمار ودعم المجتمعات المحلية حول العالم. نحن على ثقة أن قوة الأعمال تعمل على تمكين المجتمعات، ويسعدنا أن نرحب بالموظفين والموزعين وتجار التجزئة من غزة الذين سينضمون إلى نظام أعمال “كوكاكولا”. كما أننا نعتقد أن العمل المشترك الهام الذي يجمعنا مع شركة المشروبات الوطنية ومؤسسة “ميرسي كوربس” سيكون له أثر إيجابي طويل الأمد في قطاع غزة.”

من جانبه، قال زاهي خوري، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة المشروبات الوطنية: “منذ الانطلاقة الأولى لعمليات شركة المشروبات الوطنية، أكدنا التزامنا الراسخ ببناء قطاع أعمال ناجح في فلسطين يقود إلى إيجاد فرص عمل، ويدعم الاقتصاد الوطني، ويُظهر القدرات الكبيرة التي تتمتع بها منطقتنا في الوقت الذي سنقدم منتجاتنا بأعلى جودة. إن افتتاح أول مصنع تعبئة للشركة في غزة يمثل خطوة هامة ضمن خطط التوسّع في أعمالنا. أضف إلى ذلك، أن هذه المنشأة الجديدة تؤكد على الفرص التجارية الواعدة المتوافرة في السوق الفلسطيني.”

بدوره، قال عماد هندي، مدير عام شركة المشروبات الوطنية: “إن العناصر المتمثلة بروح القيادة والثقة بالنفس والمهارات والموهبة، قد قادت شركة المشروبات الوطنية للعمل مع شركائها لتوسعة أعمالها الخاصة بها من مدينة إلى مدينة ومن قرية إلى قرية في الضفة الغربية، وهذا ما عزز أملنا وطموحنا على المدى الطويل بنجاح مهمتنا في غزة. إن أهمية مصنع التعبئة الجديد في غزة تنبع من الدور الذي سيلعبه المصنع بتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للتغلب على التحديات المتعلقة بالبطالة وتقديم مساهمة ملموسة للاقتصاد في غزة.”

ويمتد مصنع التعبئة الجديد في غزة، المعتمد والذي يتبع معايير الجودة العالمية وشهادات المقاييس التابعة لشركة “كوكاكولا”، على مساحة أكثر من 15,000 متر مربع، ويتضمن خط تعبئة بقدرة إنتاجية تصل إلى 36,000 زجاجة مرتجعة في الساعة من مشروبات “كوكاكولا” المتنوعة. وسيتم توزيع مشروبات “كوكاكولا” التي تُنتج في مصنع التعبئة الجديد من خلال 18 شاحنة لمختلف المدن والقرى في قطاع غزة.

ومنذ عام 1998، ساهمت شركة المشروبات الوطنية وشركة “كوكاكولا” ومؤسسة “كوكاكولا” بدعم العشرات من المبادرات المجتمعية بما فيها برنامج “كرة القدم بعد المدرسة” بالتعاون مع الجمعية الفلسطينية لتشجيع الأطفال للرياضة، حيث وفر هذا البرنامج فرصة لتعليم أكثر من 10,000 طالب فلسطيني مهارات التدريب على كرة القدم ومهارات حياتية عامة. كما شمل الدعم أيضاً تعليم الطلاب مهارات الحاسوب للمرة الأولى والتي قدمت لـ 27,000 طالب مدرسة فلسطيني في قرى نائية ضمن مشروع “لنا الغد” school.com. وفي السنوات الخمس الأخيرة، شارك رواد أعمال فلسطينيين في برنامج “كوكاكولا” للمنح الدراسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث حضروا برنامج أعمال على مستوى عالمي لمدة شهر في الولايات المتحدة الأمريكية نظمته شركة “كوكاكولا” ووزارة الخارجية الأمريكية في معهد الأعمال العالمي في جامعة إنديانا. ومؤخراً، وكجزء من الالتزام بالمحافظة على البيئة، افتتحت شركة المشروبات الوطنية محطة لتوليد الطاقة من الخلايا الكهروضوئية في مقرها، والذي سيولد 320 كيلو واط من الكهرباء، ستلبي 90٪ من احتياجات الطاقة لمقرها الرئيسي والمخازن الرئيسية لشركة المشروبات الوطنية.

ggyydg3d00001 ggyydg3d00003

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

كلية الأمير محمد بن سلمان تطلق حوارات حول الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

ناقش قادة أعمال، وباحثون أكاديميون، ومعلمون، ومبتكرون، ورواد الأعمال، بالإضافة إلى أكثر من 100 شخص من ممثلي الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية، المشهد المتطور للشركات العائلية والممارسات التجارية الحديثة في المملكة.

وتم ذلك عبر حدث تحت عنوان “إطلاق العنان للإرث وتعزيز الابتكار: استكشاف مستقبل الشركات العائلية” نظمته كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، المتخصصة بتقديم تعليم ذي مستوى عالمي هنا في المملكة، بالإضافة إلى مرصد الكلية لريادة الأعمال والابتكار المستدام والشركات العائلية، وبالتعاون مع المركز الوطني للمنشآت العائلية، واتحاد مشروع STEP العالمي (SPGC).

وبحث الحدث موضوعات رئيسية تشمل الحفاظ على الإرث العائلي في العصر الحديث، والقيادة بين الأجيال، والحفاظ على القيم العائلية أثناء نمو الأعمال، والموازنة بين التراث والتغيير، كما تم استعراض كيفية استخدام الإرث كرافعة للميزة التنافسية، ودور قادة الجيل القادم في الشركات العائلية القديمة.

كما اكتسب المشاركون رؤى قيمة من دراسات الحالة الواقعية، مما ساعدهم على مواجهة التحديات الخاصة بالشركات العائلية. وساهم الحدث في تعزيز التواصل داخل مجتمع الشركات العائلية وزود الحضور بالأدوات الأساسية للقيادة المستقبلية.

وقال الدكتور زيغر ديجريف، عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال: “اكتسب المشاركون خلال الحدث رؤى استراتيجية قيمة، وبنوا علاقات داخل مجتمع الشركات العائلية، كما حصلوا على الأدوات الأساسية للقيادة المستقبلية. وهذا يتماشى مع مهمة الكلية في دعم المؤسسات في اتخاذ قرارات مستندة إلى المعلومات، بما يؤدي إلى تعزيز التقدم والابتكار، ويساهم في التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية”.

وعمل مرصد الكلية على جمع قادة الأعمال والتعليم لمعالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الحالية. وبالاعتماد على الخبرة الجماعية، يدعم المرصد اتخاذ القرارات الفعالة وحل المشكلات بهدف تحقيق تأثير دائم، من خلال المعرفة المشتركة والحلول المبتكرة، مما يساهم في خلق قيمة مستدامة للشركات الناشئة والقائمة والعائلية.

وقال الدكتور طارق المصري، الأستاذ المساعد في المحاسبة ومدير معهد الشركات العائلية، في كلية الأمير محمد بن سلمان: “يهدف المعهد، إلى أن يكون نقطة التقاء للباحثين، والمالكين، والمنظمين، والخبراء في مجال الشركات العائلية، بهدف نشر وتعزيز استمرارية الشركات العائلية وتحقيق نمو مستدام”.

وتقع الكلية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وهي مدينة تم تشييدها وفق نمط حياة عصري، وتوفّر لطلاب الكلية وأعضاء هيئتها التدريسية بيئة حديثة بمواصفات استثنائية. وتقدم الكلية خدمات تعليمية ذو مستوى عالمي هنا في المملكة، في كل من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والرياض، حيث توفّر التعليم العملي والتجريبي لتطوير جيل جديد من القادة القادرين على التفكير الإبداعي واتخاذ القرارات لدعم التغيير المنشود.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

محافظ «دونجوان» الصينية: معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للسعودية على تنمية الطاقة

Published

on

By

انطلق، اليوم الإثنين، المؤتمر السعودي الصيني، والذي ينظمه المجلس الصيني العربي للأعمال والثقافة، في العاصمة السعودية الرياض بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، ودعم التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين في مختلف المجالات.

وترأس “لي شينجي” محافظ ولاية دونجوان الصينية، الوفد الصيني المشارك في المؤتمر، والذي يضم ممثلين عن الجهات الحكومية الرسمية الصينية، بالإضافة إلى وفد من رجال الأعمال ورؤساء 34 شركة صينية تعمل في مجالات متنوعة.

وفي كلمته بالمؤتمر، أكد محافظ ولاية دونجوان الصينية، أن التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية ولد وازدهر بفضل طريق الحرير منذ 1200 عام مضت، خلال عهد “تانغ وسونغ” أبحرت الأساطيل الصينية المحملة بالحرير عالي الجودة والخزف الرائع وحصائر الكعك عبر المحيطات على طول طريق الحرير البحري إلى الشرق الأوسط.

وأوضح أنه قبل 800 عام، زار تشنغ خه، الملاح الصيني الشهير من أسرة مينغ، المدينة المنورة وجدة وأماكن أخرى في المملكة العربية السعودية خلال رحلته إلى الغرب لنشر الصداقة وتعزيز التبادلات، وقبل 46 عامًا، عندما نفذت الصين الإصلاح والانفتاح، استمر تدفق عدد كبير من السلع الاستهلاكية الصناعية الخفيفة عالية الجودة التي أنتجناها إلى المملكة العربية السعودية، كما استمر النفط السعودي والمنتجات الأخرى في التدفق إلى الصين لآلاف السنين.

وشدد على أنه لم تنقطع التجارة والتبادلات بين المكانين بشكل متزايد، واليوم، بحماس كبير وصداقة عميقة من الشرق الأقصى، أتينا إلى الرياض، “جاردن سيتي” في الصحراء، للحديث عن الصداقة مع الأصدقاء، والسعي إلى التنمية المشتركة، وفتح فصل جديد من التعاون بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية.

وبين أنه في السنوات الأخيرة، في ظل الترويج المشترك للرئيس شي جين بينغ والملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، وكذلك التعزيز القوي للبناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق”، استمر التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية في التعمق، وأصبحت المملكة العربية السعودية الشريك التجاري الأول للصين في الشرق الأوسط بقيمة مائة مليار دولار، وأصبحت الصين أكبر وجهة للاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أنه على خلفية الصداقة بين البلدين، سيصل حجم التجارة بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية أيضًا إلى 12.3 مليار يوان في عام 2023، وزاد حجم واردات دونغقوان من المملكة العربية السعودية بشكل ملحوظ بنسبة 41.6٪ في الربع الأول من هذا العام، مما يدل على الارتفاع زخم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وتابع: في الوقت الحالي، مع ترقية التعاون الثنائي بين الصين والمملكة العربية السعودية إلى شراكة استراتيجية شاملة واستمرار تعميقه، تواجه كل من الرياض ودونغقوان آفاقًا واسعة يمكن ربط الاثنين، ومن المؤكد أنها ستتطور لتصبح شريكًا وثيقًا ومدينة شقيقة.

وأكد أن التعاون المالي بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية يأتي في الوقت المناسب، إذ تعد المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر المستثمرين الماليين في العالم، وهي معروفة برؤيتها الفريدة ومواردها المالية القوية، كما أن ستة بنوك من بين أفضل 100 بنك عالمي من حيث القيمة السوقية، هذا العام، ارتفعت الأصول الخارجية لبنوك البلاد بنسبة 22٪. مما يدل على طموحها للتوسع عالمياـ وهذا العام، رفعت بلادي صراحة القيود المفروضة على نسبة الأسهم الأجنبية في المؤسسات المصرفية ومؤسسات التأمين، مما سمح بملكية أجنبية للأسهم بنسبة 100%، وأزالت بشكل شامل القائمة السلبية لقدرة الوصول إلى الاستثمار في القطاع المالي.

واستطرد: “نحن معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية على تنمية الطاقة في السنوات الأخيرة، والذي لا يشجع صناعة البتروكيماويات التقليدية لتصبح أكبر وأقوى فحسب، بل يوجه أيضًا التخطيط العلمي بنشاط طاقة جديدة في السنوات الأخيرة، تعمل دونغقوان أيضًا على تطوير الطاقة الجديدة بقوة، وتسعى جاهدة لتجاوز حجم 100 مليار يوان صيني لمجموعة صناعة الطاقة الجديدة بحلول نهاية عام 2025. ويمكن القول أن البلدين يتمتعان بمساحة واسعة جدًا للتعاون في مجالي الطاقة والصناعات الكيماوية. وفيما يتعلق بالمشاريع الصناعية، في السنوات الأخيرة، وصل قادة البتروكيماويات العالميون مثل إكسون موبيل، وشل، وباسف إلى منطقة الخليج الكبرى واستقروا في عدد من مشاريع الطاقة واسعة النطاق. وفي العام الماضي، وقعت أرامكو السعودية أيضًا مذكرة تعاون مع مقاطعة قوانغدونغ، وبالنسبة لغالبية شركات الطاقة والكيماويات، فإن الآن فرصة مهمة للانتشار في منطقة الخليج الكبرى ودونغقوان”.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

فيديكس تؤكد التزامها بمستقبل أكثر اخضراراً من خلال مشاركتها في مبادرة لزراعة الأشجار في الإمارات

Published

on

By

بالتزامن مع الاحتفال بيوم الأرض، تؤكد فيديكس إكسبريس التابعة لشركة “فيديكس كوربوريشن” المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (FDX)، وأكبر شركة للنقل السريع في العالم، التزامها بالاستدامة. وخلال العام المالي 2024 (من يونيو 2023 إلى مايو 2024)، يشارك أعضاء فريق “فيديكس” في العديد من المبادرات البيئية المجتمعية، بما في ذلك جمع القمامة، عمليات التنظيف، إعادة التدوير، وزراعة الأشجار.

وأظهرت فيديكس في الآونة الأخيرة التزامها الراسخ تجاه البيئة من خلال مشاركتها في الحملة السنوية لزراعة الأشجار التي تنظمها مجموعة الإمارات للبيئة تحت شعار “من أجل إماراتنا نزرع”. وتسهم هذه المشاركة في تعزيز المساحات الخضراء المستدامة في كافة أنحاء الدولة. حيث قام أعضاء فريق فيديكس بزراعة أشجار السدر والغاف الأصلية في محمية النسيم بعجمان. وتأتي هذه المشاركة من منطلق إدراك الفريق لأهمية زراعة الأشجار المحلية، ودورها في تعزيز التنوع البيولوجي، فضلاً عن كونها من أبسط الطرق وأكثرها فعالية لمعالجة ظواهر التغير المناخي.

وتعتبر حملة زراعة الأشجار ثمرة التعاون القائم بين فيديكس ومجموعة الإمارات للبيئة في مبادرة “إعادة تدوير، تشجير، تكرير”، حيث تمكن أعضاء الفريق من جمع أكثر من 21,000 كيلوغرام من المستندات الورقية القابلة لإعادة التدوير. وفي إطار المبادرة ذاتها، قام أعضاء الفريق بزراعة 11 شتلة حملت اسم فيديكس.

وتلتزم فيديكس بإحداث تغيير ملموس في المجتمعات المحلية، حيث تعمل على تحقيق أهدافها للوصول إلى عمليات خالية من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم بحلول العام 2040. وتمثّل مبادرة زراعة الأشجار جانباً من سلسلة من الأحداث المجتمعية المستدامة التي تنظمها فيديكس، والتي تتماشى مع “عام الاستدامة” في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتدرك الشركة أيضاً أهمية مواجهة تحديات التغير المناخي من خلال اعتمادها ممارسات الأعمال المبتكرة والمستدامة.

يمكن معرفة المزيد حول الجهود التي تبذلها “فيديكس” في مجال الاستدامة من خلال هذا الرابط.

Continue Reading
Advertisement

Trending