كرم وزير التجارة والصناعة السعودي سعادة الدكتور توفيق الربيعة شركة الوعلان الوكيل الحصري لسيارات هيونداي في المنطقة الوسطى، في ختام أعمال المنتدى الأعمال الكوري السعودي الأول والذي اختتمت أعماله مؤخرًا في مدينة سيؤول الكورية، وذلك نظير رعايتها للمنتدى.
حضر حفل التكريم سفير المملكة لدى كوريا الجنوبية أحمد البراك، ، ووزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد الجاسر، وعدد من كبار المسؤولين في البلدين الصديقين، ورجال الأعمال والمستثمرين ورؤساء الشركات المشاركة في الفعالية.
وفي تصريح له وجه فهد بن سعد الوعلان الرئيس التفيذي لشركة الوعلان الشكر لوزارة التجارة والصناعة وهيئة تنمية الصادرات السعودية ومجلس الغرف السعودية والتي ساهمت في عقد هذا المنتدى، مشيداً في الوقت ذاته بمستوى العلاقات السعودية الكورية في جميع المجالات لاسيما التجارية والاقتصادية والاستثمارية.
وعبّر الوعلان عن سعادته بهذا التكريم مشيراً أن المنتدى الكوري السعودي وهو “الأول” من نوعه سيساهم بخلق مناخ اقتصادي أكبر بإذن الله، وتهيئة قاعدة اقتصادية قائمة على التبادل التجاري مما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني ويفتح سبل تعاون أكبر بين كوريا والسعودية.
وأوضح الوعلان أن المنتدى ناقش عدداً من التحديات الاقتصادية التي تواجه البلدين وآلية تطوير التعاون بين الجانبين السعودي والكوري، لخلق فرص استثمارية جديدة، وبناء جسور التواصل وتعزيز وتعميق العلاقة الاقتصادية بشكل أكبر.
ووصف الوعلان الشراكة التي تربط الشركة بعلامة هيونداي ومضى عليها أكثر من ثلاثون عاماً بالناجحة، لافتاً أن استمرارية العلاقة يعكس التخطيط الاستثماري الصحيح من قبل كافة الأطراف ويعكس التطور الذي تعيشه علامة “هيونداي” على مستوى العالم والمملكة العربية السعودية حيث باتت تحتل المركز الثاني في السوق السعودي حسب آخر الإحصاءات والدراسات الصادرة عن الجهات المختصة.
ونوه الوعلان في ختام حديثه على أهمية تنفيذ توصيات المنتدى بالشكل المطلوب لتعزيز هذه العلاقات وتنميتها وطرح عديد من المجالات الجديدة للتعاون فيها.
مما يذكر أن كوريا تمثل خامس دولة من حيث حجم واردات المملكة، وثالث دولة من حيث صادراتها، فيما يتجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين 47 مليار دولار.