Connect with us

أسواق

“الصيدليات” تدخل مجال التجارة الإلكترونية لتعزيز انتشارها الإقليمي

Published

on

شجع الإقبال المتزايد على خدمات التجارة الإلكترونية في المملكة في الفترة الأخيرة العديد من المنشآت التجارية على تسويق منتجاتها إلكترونياً، بما فيها “الصيدليات” التي وجدت في هذا الفضاء الواسع مجالاً جديداً لتسويق منتجاتها المتنوعة وتعزيز انتشارها الإقليمي. 

وجاء إعلان “سوق.كوم”؛ التي تصنف أكبر منصة للتجارة الإلكترونية في العالم العربي، عن إطلاق المتجر الإلكتروني لمجموعة “صيدليات الدواء” السعودية أخيراً، كمؤشر على التوجه المتزايد لدى قطاع الأعمال للاستفادة من النمو المتزايد للتجارة الإلكترونية في المملكة.
وتتيح هذه الشراكة الجديدة في متناول العملاء في المملكة مجموعة متكاملة من المستحضرات ومنتجات العناية الشخصية، إضافةً إلى الأجهزة الطبية ومستلزمات المستشفيات.
وتقدم مجموعة “صيدليات الدواء” لعملائها عبر الانترنت علامات عالمية شهيرة، مثل: أولاي، ولوريال، وجيليت، ونيوكس، وأفين، وغيرها الكثير عبر المتجر الإلكتروني بأسعار تنافسية.
ويأتي دخول مجموعة “صيدليات الدواء” لمجال التجارة الإلكترونية على رغم احتلالها موقعاً ريادياً في مجال توزيع المنتجات الصيدلانية والمستحضرات العالمية بأسعار مدروسة ضمن منظومة متكاملة، تضم 600 فرع عبر المملكة، وتصنيفها ضمن أبرز 100 علامة تجارية سعودية في العام 2015، مع التزامها بتطوير قطاع الرعاية الصحية بالمملكة، وتوفير منتجات صيدلانية نوعية لعملائها.
وفي إطار تفعيل قطاع الرعاية الصحية، عقدت صيدليات الدواء شراكة مع سوق.كوم لتوسعة تواجدها عبر الإنترنت، بحيث تصبح الوجهة الموحّدة للعملاء لشراء كل ما يحتاجونه من المستحضرات ومنتجات العناية الشخصية.
وقال مدير عام سوق.كوم في المملكة العربية السعودية سليم حمّاد: “تعد المملكة من أهم الأسواق التي نعمل فيها، ونحن ملتزمون بتوفير منتجات مبتكرة وخدمات فعالة لعملائنا فيها لتزويدهم بخيارات التسوق الأنسب لهم”.
وأضاف: “شراكتنا مع صيدليات الدواء ستتيح الاستفادة من كافة مزايا التسوق الإلكتروني والتكنولوجيا المتطورة الآمنة التي نقدمها لكافة المستخدمين بمن فيهم سكان المناطق النائية في المملكة، كي يحصلوا على أشهر العلامات العالمية”.
وأكد حماد أن تفعيل نقاط القوة التي تميز “سوق.كوم” في مجال الخدمات اللوجستية وحلول التوصيل المتكاملة، فستتمكن من تسهيل تلبية متطلبات المستهلكين حتى في أبعد المناطق.
وشدد على أن الشراكة مع صيدليات الدواء دليل عملي على عمل “سوق.كوم” المستمر لإثراء ما تقدمه بفئات ومنتجات جديدة وعلامات تجارية مميزة ومطلوبة عبر منصتها الإلكترونية، لجعل تجربة التسوق الإلكتروني مثالية لعملائها.”
بدوره، قال مدير عام مجموعة صيدليات الدواء محمد الفراج: “يعد العالم العربي من أسرع أسواق التجارة الإلكترونية نمواً على مستوى العالم، وشهدت المملكة على وجه الخصوص نمواً استثنائياً في هذا المجال خلال الأعوام القليلة الماضية”.
وأضاف: “نحن عازمون على توظيف الموقع الريادي الذي تحتله صيدليات الدواء بين العلامات التجارية المتميزة بالمملكة من أجل تعزيز انتشارنا الإقليمي وتوسيع تواجدنا على شبكة الإنترنت”.
وأكد أن شراكة المجموعة مع سوق.كوم نابعة من رؤيتها التوسّعية لتلبية الطلب المتزايد من قبل عملائها على منتجات أساسية بأسعار مدروسة وأفضل مستويات الخدمة، كي تقدم لهم تجربة لا تضاهى في مجال التسوق الإلكتروني.
وزاد: “انطلاقاً من التزامنا بتحسين معايير الحياة الصحية وتسهيل مهمات الأطباء والصيدلانيين في معالجة المرضى بأعلى مستويات الكفاءة وأقل التكاليف، توفر مجموعة صيدليات الدواء طيفاً واسعاً من المنتجات والخدمات النوعية التي تلبي احتياجات عملائها. وهي تتيح لهم علامات تجارية مرموقة مثل دكتور أورجانك، وأمرون، وأولاي، ولوريال، وأفين، وجيليت، ونيوكس، إضافة إلى منتجات العناية بالبشرة والجسم والمستحضرات الخاصة بالأطفال، على بعد نقرة زر واحدة”.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أسواق

ثنيان للعطور تعيد تعريف الفخامة العطرية بهوية سعودية جريئة

Published

on

By

أعلنت علامة “ثنيان” السعودية للعطور عن انطلاقة جديدة تعكس فلسفتها المتجددة في صناعة العطور، عبر تنفيذ استراتيجية إعادة بناء الهوية (ريبراندينق)، لترسّخ مكانتها كأحد أبرز الأسماء في عالم العطور الفاخرة محليًا وعالميًا.

ومنذ تأسيسها، تميّزت “ثنيان” بتقديم عطور تتجاوز المفهوم التقليدي للجمال، حيث جمعت بين الجودة العالية، والتصميم المتقن، والقصص العميقة خلف كل إصدار. فلكل عطر شخصية وروح، تحاكي الأذواق الراقية، وتخاطب الحواس برسائل مختلفة.

“روشن”: نافذة للإشراق الهادئ

يُجسد عطر “روشن” الفخامة الهادئة من خلال اسم مستوحى من التراث العربي، ويعني النافذة التي يدخل منها الضوء. وقد حرصت “ثنيان” على أن يكون هذا العطر بمثابة إشراقة تلامس الإحساس من أول رشة، دون أن يعلو صوته، بل يحضر بثقة وأناقة.

“ديكتاتور”: سلطة الحضور الصامت

أما عطر “ديكتاتور”، فهو ليس مجرد تركيبة عطرية، بل بيان عن شخصية قوية لا تُقلّد. اختارت “ثنيان” الاسم بدقة ليعكس حضورًا يُفرض بثقة، لا يحتاج إلى ضجيج، ويوجه رسائل الهيبة والفخامة لكل من يعرف قيمته.

“ممنوع”: جرأة تكسر القواعد

ويأتي عطر “ممنوع” كأحد أكثر الإصدارات جرأة، حيث يمثل تحررًا من القيود، وتحديًا للأعراف السائدة. عطر لا يُقدّم فقط كرائحة، بل كتجربة كاملة تدعو مستخدمها للتميز والانطلاق بثقة نحو عالم من الغموض والجاذبية.

إعادة بناء الهوية: خطوة استراتيجية نحو العالمية

وفي إطار سعيها للتوسع والوصول إلى شرائح جديدة من العملاء، أطلقت “ثنيان” عملية ريبراندينق شاملة، أعادت فيها تصميم الهوية البصرية والتجربة المتكاملة للعلامة التجارية. وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز العلاقة مع الجمهور، وتقديم مفهوم متجدد للفخامة السعودية المعاصرة في صناعة العطور.

ثنيان… توقيع عطريّ لا يُنسى

من خلال هذه التحولات، تؤكد “ثنيان” أن العطر ليس فقط منتجًا جماليًا، بل هو لغة وهوية وتوقيع شخصي، يحمل رسائل تعكس شخصيات مرتديه. وفي ظل زخم العلامات التجارية المتشابهة، تبرز “ثنيان” برؤية مبتكرة، وفلسفة عميقة، تجعل من كل عطر تجربة لا تُنسى.

Continue Reading

أسواق

Saudi Indie Horror Hit Aunt Fatima Pushes Boundaries with NVIDIA RTX Technologies

Published

on

By

 

NVIDIA’s RTX Platform is redefining the future of game development in the Middle East. In the case of the Saudi indie game Aunt Fatima, RTX technologies helped bring the terrifying game to life, offering a unique horror experience rooted in local folklore.

Created single-handedly by Saudi creator Abdullah Al Hamad, Aunt Fatima is a first-person psychological horror game that transforms a traditional Saudi household into a nightmarish trap. The game topped YouTube Gaming’s trending list and won the awards for Best Saudi Game and Best Arab Game. It also shocked players with its chilling narrative and immersive mechanics, all of which were built by a solo developer who leveraged NVIDIA’s most advanced tools to fully realize his vision.

“I developed this game within six months. Even with that timeframe, I made sure that every puzzle, brick and horror element is thoughtfully designed,” said Abdullah Al Hamad. “As a gamer and content creator, I designed Aunt Fatima to provide a thrilling experience from start to finish. Thanks to DLSS, I was able to create a visually stunning game that runs smoothly across a wide range of systems.”

A Technical Masterclass Powered by RTX 50 Series

Aunt Fatima cleverly blends gripping horror with cultural depth, serving as a great showcase of NVIDIA’s latest technologies, especially those exclusive to the GeForce RTX™ 50 Series. The game utilizes DLSS 4 with Multi-Frame Generation to boost performance on mid-range hardware by intelligently generating frames and improving image quality through AI. There’s also Ray Reconstruction that enhances lighting and shadows and RTX Video Super Resolution that ensures cleaner, sharper visuals without straining the GPU.

From Content Creator to Acclaimed Game Developer

Abdullah Al Hamad’s journey started with designing a main menu inspired by video games, which led him into a deep dive into game development tutorials. His background in content creation provided him with the visual eye and narrative flair to craft something unique, using NVIDIA’s tools to give him the technical firepower to match his vision.

To authentically represent Saudi culture, Abdullah conducted field visits to traditional homes to inspire the game’s environments, fusing real-world textures with terrifying gameplay scenarios.

Abdullah shared more about his development journey, cultural inspirations, and technical process in a recent exclusive video interview with Tech Influencer Cambotar. In the conversation, he breaks down key moments in the game’s creation, from concept to execution.

Studio Nights Spark New Connections

After Aunt Fatima started gaining traction online, Abdullah was invited to NVIDIA Studio Nights III in Riyadh, his first interaction with the wider MENA game development community. The event validated the game’s impact on developers and publishers.

“The reaction to the game at Studio Nights III was incredible,” he shared. “It opened doors I never expected. Now, the techniques I used in the game are being taught in game development academies in the region.”

Empowering MENA Game Developers

Abdullah encourages fellow independent developers in the region to explore NVIDIA RTX tools, emphasizing their accessibility and high impact, especially for teams with limited resources.

“If your game relies on visual fidelity, there’s no reason not to use DLSS. It balances performance and quality in a way that’s perfect for today’s diverse hardware market, and it’s free to implement.”

While a sequel to Aunt Fatima remains unconfirmed, Abdullah hinted at multiple projects in the pipeline that promise to further elevate Arab voices in the global gaming industry.

Continue Reading

أسواق

دراسة جديدة من آرثر دي ليتل بالتعاون مع بنوك سعودية تسلط الضوء على تعقيدات التحول الرقمي وتحديات جاهزية الموظفين للخدمات المصرفية متعددة القنوات بالسعودية

Published

on

By

 

  • أفاد 43% من موظفي البنوك السعودية بوجود تحديات في المزامنة بين النظم الرقمية والمادية.
  • أشار 35% من الموظفين إلى حماية أمن بيانات العملاء كشاغل رئيسي في العمليات التشغيلية العابرة للقنوات.
  • لا تزال الفجوة بين المناطق الحضرية والريفية قائمة، حيث تواجه فروع البنوك بمناطق المملكة تحديات أكبر في توفر البرامج التدريبية والبنية التحتية.
  • لا يُفضل العملاء من ذوي الدخل المرتفع بالمملكة التعامل من خلال القنوات الرقمية- باستثناء 65% منهم فقط- حيث يفضل الكثيرين الحصول على الاستشارات المادية وجهًا لوجه لتلبية احتياجاتهم المعقدة.

 

كشف استبيان جديد أجرته شركة آرثر دي ليتل، وشمل 18 بنكًا من البنوك العاملة في المملكة العربية السعودية عن التقدم الملحوظ الذي حققه القطاع المصرفي السعودي بما يتماشى مع طموحات رؤية 2030، وذلك على الرغم من بعض التحديات الرئيسية في جاهزية القوى العاملة، والتكامل بين النظم المستخدمة، وأمن القنوات المتعددة للخدمات المصرفية، التي تحول دون تحقيق التميز الكامل في الخدمات المصرفية متعددة القنوات.

وأشارت نتائج الاستبيان إلى أنه على الرغم من تبني البنوك السعودية للقنوات الرقمية واستراتيجيات التركيز على الأجهزة المحمولة، إلا أن التكامل بين النظم القديمة لا زال يمثل تحدياً كبيراً، حيث تُعدّ مشكلات المزامنة من أبرز المخاوف، فقد أشار 43% من موظفي قطاع البنوك إلى الصعوبات التي تواجههم في الحفاظ على الاتساق اللحظي بين المنصات الرقمية والعمليات التشغيلية بفروع البنوك.

وفي معرض حديثه عن نتائج الاستبيان صرح السيد/ مارتن راوخنفالد، الشريك والرئيس العالمي لقطاع ممارسات الخدمات المالية بشركة آرثر دي ليتل قائلاً: ” كانت رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ولا زالت هي الحافز لتحقيق تحول لافت نحو الخدمات المصرفية الرقمية، ولكن استدامة النجاح تحتاج إلى التركيز على تمكين الكوادر العاملة وتوحيد النظم، كما أن سد الثغرات في العمليات التقنية الخلفية وتعزيز قدرات الموظفين سيكون بدوره عاملاً حاسمًا في تحقيق طموحات بنوك المملكة في مجال الخدمات المصرفية متعددة القنوات”.

وأشار الاستبيان إلى كون المخاوف الأمنية تشكل هي الأخرى مصدرًا كبيرًا للقلق، حيث أشار 35% من موظفي القطاع بالمملكة إلى أمن بيانات المتعاملين كمصدر رئيسي لقلقهم في المعاملات العابرة للقنوات، وأعرب 30% آخرين عن مخاوفهم بشأن التكامل بين المعاملات عند التنقل بين خدمات الهاتف الجوال وخدمات فروع البنك، مما يؤكد على الحاجة إلى توفير بروتوكولات أمنية متينة ومتعددة الطبقات.

كما أن الفوارق في مستويات تدريب القوى العاملة من شأنها أن تزيد من تعقيد جهود التحول، فبينما تتكيف الفروع الحضرية بسرعة أكبر مع المنصات الرقمية، تعاني الفروع العاملة بمناطق المملكة بسبب محدودية البنية التحتية وعدم كفاية الوصول إلى البرامج التدريبية، حيث أشار 20% من الموظفين العاملين بمناطق المملكة إلى أنهم لا يتلقون تدريبًا كافيًا على نماذج الخدمة متعددة القنوات. ويضاف إلى ما سبق، التحديات القائمة بين الفئات العمرية المختلفة، حيث يحتاج الموظفون الأكبر سنًا في الغالب إلى إرشاد أكثر توجيهًا للتكيف مع استخدام الأدوات الرقمية.

وبدوره أردف السيد/ رضوان شفيق، مدير المشاريع بقطاع ممارسات الخدمات المالية بشركة آرثر دي ليتل الشرق الأوسط قائلاً: ” يجب على البنوك السعودية اعتماد برامج تدريبية مُخصصة وقابلة للتطوير، بحيث تشمل جميع الفئات العمرية والمناطق الجغرافية، فرأب الصدع في البرامج التدريبية وتحديث المنصات القديمة من خلال تبني المنصات السحابية والترقيات المعيارية لا غنى عنه لتوفير تجربة سلسة وآمنة للعميل”.

علمًا بأن العملاء من ذوي الدخل المرتفع- على الرغم من اعتمادهم على الخدمات المصرفية الرقمية لإنجاز المعاملات الروتينية- إلا أن الكثير منهم لا يحبذون استخدامها عند الحاجة إلى تلبية احتياجاتهم المالية المعقدة، ويفضلون الحصول على الاستشارات المباشرة وجهًا لوجه، وهذه الثنائية في تقديم الخدمة تبرز أهمية الاحتفاظ بالخبرات البشرية جنبًا إلى جنب مع الكفاءات الرقمية المتطورة.

وأكد الاستبيان في ختامه على ضرورة استثمار البنوك السعودية في تحديث العمليات التقنية الخلفية، وأطر الأمن السيبراني، وأدوات الذكاء الاصطناعي حتى تتمكن من ضمان استدامة هذا الزخم، حيث إن تبني منهجية متوازنة في الدمج بين الأتمتة والخبرات البشرية من شأنه ترسيخ مكانة بنوك السعودية في صدارة البنوك العاملة بالمنطقة على صعيد التميز في الخدمات المصرفية متعددة القنوات.

Continue Reading
Advertisement

Trending