ارتفعت الجامعة الأميركية في الشارقة بمعدل 50 درجة في قائمة أفضل الجامعات في العالم وفق مقياس كواكوارلي سيموندز (كيو أس) والذي يقع مقره في لندن، ويعد واحدا من أكثر مقاييس تصنيف الجامعات موثوقية في العالم. وقفزت بذلك الجامعة الأميركية في الشارقة وفق التصنيف الجديد لتصل إلى المرتبة 390 بين أكثر من 3,000 جامعة في العالم تمت مراجعتها، وبين اكثر من 850 التي تم تقييمها، وذلك وفق تقرير تصنيفات كيو اس للجامعات في العالم للعام الجامعي 2014-2015 والذي أطلق من دبي في وقت لاحق من هذا الشهر.
وقد تمكنت 28 جامعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من الحصول على تصنيف في مقياس كيو اس لتصنيف الجامعات العالمي، وجاءت الجامعة الأميركية في الشارقة كواحدة من بين جامعتين في الدولة الامارات وباعتبارها الجامعة الخاصة الوحيدة ضمن تصنيف أفضل 400 جامعة في العالم.
وعبر مدير الجامعة الاميركية في الشارقة بيورن شيرفيه عن رضاه لما أنجزته الجامعة من تحسن في تصنيفها العالمي. وقال، ” نحن مسرورون بهذا التقدير العالمي، ويعزى هذا الإنجاز إلى الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى، حاكم الشارقة، رئيس الجامعة الاميركية في الشارقة لإنشاء هذه الجامعة لتلبي المعايير الدولية في التميز. ولكننا نهدف إلى رفع التصنيف العالمي للجامعة إلى مستويات أعلى في السنوات القادمة، بإذن الله وبدعم صاحب السمو رئيس الجامعة. “
وقال مدير الجامعة، “ان التقدم في التصنيف العالمي للجامعة على مقياس كيو أس، هو أيضاً مؤشر جيد على قدرة الجامعة الاميركية في الشارقة في تحسين مركزها كواحدة من الجامعات الرائدة قي منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا. ولا يوفر هذا الإنجاز فقط تميزا في المكانة الاكاديمية، بل إنه يعزز ايضا بالعمل بجد نحو إعداد قادة المستقبل الذين بامكانهم المساهمة في نمو الاقتصاد في المنطقة.”
وكانت الجامعة الأميركية في الشارقة قد دخلت تصنيف كيو اس لأفضل الجامعات في العالم، للعام 2012-2013، لأول مرة، وجاءت وقتها في فئة 601. ويقيس تصنيف كيو اسبنود السمعة الأكاديمية والسمعة حسب آراء العاملين فيها، وعدد الطلبة من الخارج وعدد أعضاء هيئة التدريس من الخارج وأورق البحث والمراجع الأكاديمية للأبحاث المنشورة وبراءات الاختراع المسجلة.