Connect with us

أسواق

“ماجد الفطيم” تستثمر 14 مليار ريال سعودي لتطوير مركزي تسوق في الرياض

Published

on

كشفت مجموعة ماجد الفطيم الرائدة في مجال تطوير وإدارة مراكز التسوق ومنشآت التجزئة والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم، عن خططها الرامية إلى تطوير مركزين رئيسيين للتسوق، “مول السعودية” و”سيتي سنتر إشبيلية”، في الرياض، ليحتضن كل منهما مجموعة من أبرز العلامات التجارية العالمية ويقدمان تجارباً فريدة للترفيه والتسلية تدخل عاصمة المملكة للمرة الأولى.

وعقب المشروعين الجديدين في الرياض، سيصل العدد الإجمالي للمراكز التجارية التي تملكها مجموعة ماجد الفطيم وتديرها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط إلى أكثر من 20 مركزاً، الأمر الذي سيسهم في ترسيخ مكانة الشركة وجلب المزيد من أشهر العلامات التجارية العالمية إلى أسواق جديدة في المنطقة. ومن المتوقع أن يتم تمويل المشروعين بما يتماشى مع الإدارة المالية الحكيمة للشركة ويتوافق مع مستويات التصنيف الائتماني BBB.

وفي هذه المناسبة، قال آلان بجاني، الرئيس التنفيذي لشركة “ماجد الفطيم القابضة”: “يشكل هذا اليوم، الذي كنا نسعى للوصول إليه، علامة فارقة في تاريخ ماجد الفطيم. وأود أن أنتهز هذه الفرصة لأعرب أن املأعرب عن خالص شكرنا وتقديرنا لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، على رعايته الكريمة لهذه المشاريع الطموحة. كما أود أن أتوجه بالشكر إلى الحكومة السعودية والهيئات البلدية والوزارية لدعمهم المتواصل وتوجيهاتهم الحكيمة التي ضمنت مساهمة هذه المشاريع ليس فقط في إسعاد العملاء، وإنما أيضاً في إفادة المجتمع المحلي.”

وأضاف بجاني: “منذ 20 عاماً، تمكنا من تغيير مفهوم التجزئة في المنطقة من خلال توفير أول تجربة تجزئة وترفيه متكاملة. ومنذ ذلك الحين، سعينا إلى التماشي مع رؤية المؤسس في تحقيق أسعد اللحظات لكل الناس، كل يوم. ولتحقيق أهدافنا، جعلنا الثلج يتساقط في الصحراء للمرة الأولى حين قمنا بتطوير منتجع التزلج الداخلي الأول على مستوى المنطقة “سكي دبي”، وقدمنا عدداً لا يحصى من أبرز العلامات التجارية في العالم إلى منطقة الشرق الأوسط ودول أخرى. ونحن نتطلع إلى تقديم تجارب مماثلة لسكان المملكة العربية السعودية وزوارها من خلال مشاريعنا الجديدة في الرياض، والتي ستوفر أكثر من 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في العاصمة”.

واختتم بجاني قائلاً: “يتطلب تقديم هذه الوجهات المتميزة الكثير  من التعاون بين القطاعين العام والخاص. ونحن محظوظون بترحيب السلطات المختصة بمشاريعنا واستثماراتنا من خلال توفيرهم أعلى مستويات الدعم والتعاون. كما أنّنا على ثقة تامة بأن وجهات ماجد الفطيم الجديدة ستسعد زبائننا وتدفع بعجلة النمو الاقتصادي وتعود بالمنفعة على المجتمعات المحلية لسنوات عديدة قادمة “.

وتخطط ماجد الفطيم لبناء “مول السعودية” في شمال الرياض، ليكون أكبر وأول وجهة نمط حياة متكاملة في البلاد بمساحة إجمالية تزيد على 866 ألف متر مربع تشمل واحداً من أكبر منتجعات التزلج الداخلي في العالم. ومن المقرر أن يتضمن المشروع 300 ألف متر مربع من المساحات المخصصة للمتاجر، والمطاعم، والمرافق الترفيهية، والوحدات السكنية الفاخرة، والمكاتب، وصالات عرض، والفنادق الفخمة، والمباني الفندقية فضلاً عن مرافق عامة أخرى.

ويعد مول السعودية أحد أكبر مراكز التسوق التابعة لمجموعة ماجد الفطيم، والذي سيأتي بأكثر العروض تميزاً للعملاء في منطقة الشرق الأوسط وتشمل الحدائق الثلجية، ومنحدرات التزلج. كما سيعمل مول السعودية على استقطاب تشكيلة رائدة من العلامات التجارية العالمية تتنوع بين الفاخرة وتلك الملائمة لأسلوب الحياة، وتشكيلة حصرية من خيارات المأكولات والمشروبات وغيرها من مفاهيم التجزئة المبتكرة.

وستتضمن المرحلة الأولى من المشروع، التي من المقرر أن تنطلق في منتصف عام 2017 وتنتهي بحلول عام 2022، افتتاح مركز للتسوق، ومنحدر للتزلج، وفندق، ومبنى فندقي، بالإضافة إلى بنى تحتية عامة أخرى. وحديقة رئيسية، بالإضافة إلى طرقات ومرافق وهياكل أساسية للخدمات. وستشمل المراحل المستقبلية تطوير وحدات سكنية، ومكتبية، ومركز طبي، وفنادق أخرى. وبمجرد انتهاء عملية التطوير، سيوفر المشروع بيئة طبيعية خضراء للسكان والزوار ما يتيح لهم إمكانية العيش والعمل والترفيه في بيئة واحدة.

وفي شرق الرياض، تخطط ماجد الفطيم لتوسيع شبكة مراكز التسوق التابعة لها والتي تعد الأكبر في المنطقة، من خلال بناء سيتي سنتر إشبيلية، ليكون مركز التسوق الأول في المملكة العربية السعودية التابع لشبكة سيتي سنتر، العلامة التجارية الحائزة على عدة جوائز عالمية والتي تشمل محفظتها 13 مركزاً للتسوق في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط. وسيوفر مركز التسوق الجديد أكثر من 100 ألف متر مربع من المساحات القابلة للتأجير وسيضم 250 متجراً، وهايبرماركت كارفور بمساحة 9000 متر مربع، وردهة لتناول الطعام، ومجمعاً ترفيهياً يشمل “ماجيك بلانيت”. وصُممت المساحات الرئيسية في هذا المركز التجاري لتخلق ساحات مميزة تتصل ببعضها وتوفر تجارباً مختلفة ورائعة للعملاء.

وتمتلك مجموعة “ماجد الفطيم” حضوراً قوياً في أسواق المملكة العربية السعودية منذ أكثر من 11 عاماً، حيث تشغل كارفور اليوم 12 متجر هايبرماركت و4 متاجر سوبرماركت ويعمل لديها أكثر من 2500 شخص في المملكة. كذلك تقوم المجموعة بتشغيل “إينوفا”، وهي شركة لإدارة المرافق في المملكة العربية السعودية، من خلال مشروع مشترك مع شركة فيوليا. وتجلب وحدة التجزئة التابعة للمجموعة أشهر العلامات التجارية في العالم مثل “جين نورمان” و”جوسي كوتور” و”بيكوكس”.

Image00002

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أسواق

ثنيان للعطور تعيد تعريف الفخامة العطرية بهوية سعودية جريئة

Published

on

By

أعلنت علامة “ثنيان” السعودية للعطور عن انطلاقة جديدة تعكس فلسفتها المتجددة في صناعة العطور، عبر تنفيذ استراتيجية إعادة بناء الهوية (ريبراندينق)، لترسّخ مكانتها كأحد أبرز الأسماء في عالم العطور الفاخرة محليًا وعالميًا.

ومنذ تأسيسها، تميّزت “ثنيان” بتقديم عطور تتجاوز المفهوم التقليدي للجمال، حيث جمعت بين الجودة العالية، والتصميم المتقن، والقصص العميقة خلف كل إصدار. فلكل عطر شخصية وروح، تحاكي الأذواق الراقية، وتخاطب الحواس برسائل مختلفة.

“روشن”: نافذة للإشراق الهادئ

يُجسد عطر “روشن” الفخامة الهادئة من خلال اسم مستوحى من التراث العربي، ويعني النافذة التي يدخل منها الضوء. وقد حرصت “ثنيان” على أن يكون هذا العطر بمثابة إشراقة تلامس الإحساس من أول رشة، دون أن يعلو صوته، بل يحضر بثقة وأناقة.

“ديكتاتور”: سلطة الحضور الصامت

أما عطر “ديكتاتور”، فهو ليس مجرد تركيبة عطرية، بل بيان عن شخصية قوية لا تُقلّد. اختارت “ثنيان” الاسم بدقة ليعكس حضورًا يُفرض بثقة، لا يحتاج إلى ضجيج، ويوجه رسائل الهيبة والفخامة لكل من يعرف قيمته.

“ممنوع”: جرأة تكسر القواعد

ويأتي عطر “ممنوع” كأحد أكثر الإصدارات جرأة، حيث يمثل تحررًا من القيود، وتحديًا للأعراف السائدة. عطر لا يُقدّم فقط كرائحة، بل كتجربة كاملة تدعو مستخدمها للتميز والانطلاق بثقة نحو عالم من الغموض والجاذبية.

إعادة بناء الهوية: خطوة استراتيجية نحو العالمية

وفي إطار سعيها للتوسع والوصول إلى شرائح جديدة من العملاء، أطلقت “ثنيان” عملية ريبراندينق شاملة، أعادت فيها تصميم الهوية البصرية والتجربة المتكاملة للعلامة التجارية. وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز العلاقة مع الجمهور، وتقديم مفهوم متجدد للفخامة السعودية المعاصرة في صناعة العطور.

ثنيان… توقيع عطريّ لا يُنسى

من خلال هذه التحولات، تؤكد “ثنيان” أن العطر ليس فقط منتجًا جماليًا، بل هو لغة وهوية وتوقيع شخصي، يحمل رسائل تعكس شخصيات مرتديه. وفي ظل زخم العلامات التجارية المتشابهة، تبرز “ثنيان” برؤية مبتكرة، وفلسفة عميقة، تجعل من كل عطر تجربة لا تُنسى.

Continue Reading

أسواق

Saudi Indie Horror Hit Aunt Fatima Pushes Boundaries with NVIDIA RTX Technologies

Published

on

By

 

NVIDIA’s RTX Platform is redefining the future of game development in the Middle East. In the case of the Saudi indie game Aunt Fatima, RTX technologies helped bring the terrifying game to life, offering a unique horror experience rooted in local folklore.

Created single-handedly by Saudi creator Abdullah Al Hamad, Aunt Fatima is a first-person psychological horror game that transforms a traditional Saudi household into a nightmarish trap. The game topped YouTube Gaming’s trending list and won the awards for Best Saudi Game and Best Arab Game. It also shocked players with its chilling narrative and immersive mechanics, all of which were built by a solo developer who leveraged NVIDIA’s most advanced tools to fully realize his vision.

“I developed this game within six months. Even with that timeframe, I made sure that every puzzle, brick and horror element is thoughtfully designed,” said Abdullah Al Hamad. “As a gamer and content creator, I designed Aunt Fatima to provide a thrilling experience from start to finish. Thanks to DLSS, I was able to create a visually stunning game that runs smoothly across a wide range of systems.”

A Technical Masterclass Powered by RTX 50 Series

Aunt Fatima cleverly blends gripping horror with cultural depth, serving as a great showcase of NVIDIA’s latest technologies, especially those exclusive to the GeForce RTX™ 50 Series. The game utilizes DLSS 4 with Multi-Frame Generation to boost performance on mid-range hardware by intelligently generating frames and improving image quality through AI. There’s also Ray Reconstruction that enhances lighting and shadows and RTX Video Super Resolution that ensures cleaner, sharper visuals without straining the GPU.

From Content Creator to Acclaimed Game Developer

Abdullah Al Hamad’s journey started with designing a main menu inspired by video games, which led him into a deep dive into game development tutorials. His background in content creation provided him with the visual eye and narrative flair to craft something unique, using NVIDIA’s tools to give him the technical firepower to match his vision.

To authentically represent Saudi culture, Abdullah conducted field visits to traditional homes to inspire the game’s environments, fusing real-world textures with terrifying gameplay scenarios.

Abdullah shared more about his development journey, cultural inspirations, and technical process in a recent exclusive video interview with Tech Influencer Cambotar. In the conversation, he breaks down key moments in the game’s creation, from concept to execution.

Studio Nights Spark New Connections

After Aunt Fatima started gaining traction online, Abdullah was invited to NVIDIA Studio Nights III in Riyadh, his first interaction with the wider MENA game development community. The event validated the game’s impact on developers and publishers.

“The reaction to the game at Studio Nights III was incredible,” he shared. “It opened doors I never expected. Now, the techniques I used in the game are being taught in game development academies in the region.”

Empowering MENA Game Developers

Abdullah encourages fellow independent developers in the region to explore NVIDIA RTX tools, emphasizing their accessibility and high impact, especially for teams with limited resources.

“If your game relies on visual fidelity, there’s no reason not to use DLSS. It balances performance and quality in a way that’s perfect for today’s diverse hardware market, and it’s free to implement.”

While a sequel to Aunt Fatima remains unconfirmed, Abdullah hinted at multiple projects in the pipeline that promise to further elevate Arab voices in the global gaming industry.

Continue Reading

أسواق

دراسة جديدة من آرثر دي ليتل بالتعاون مع بنوك سعودية تسلط الضوء على تعقيدات التحول الرقمي وتحديات جاهزية الموظفين للخدمات المصرفية متعددة القنوات بالسعودية

Published

on

By

 

  • أفاد 43% من موظفي البنوك السعودية بوجود تحديات في المزامنة بين النظم الرقمية والمادية.
  • أشار 35% من الموظفين إلى حماية أمن بيانات العملاء كشاغل رئيسي في العمليات التشغيلية العابرة للقنوات.
  • لا تزال الفجوة بين المناطق الحضرية والريفية قائمة، حيث تواجه فروع البنوك بمناطق المملكة تحديات أكبر في توفر البرامج التدريبية والبنية التحتية.
  • لا يُفضل العملاء من ذوي الدخل المرتفع بالمملكة التعامل من خلال القنوات الرقمية- باستثناء 65% منهم فقط- حيث يفضل الكثيرين الحصول على الاستشارات المادية وجهًا لوجه لتلبية احتياجاتهم المعقدة.

 

كشف استبيان جديد أجرته شركة آرثر دي ليتل، وشمل 18 بنكًا من البنوك العاملة في المملكة العربية السعودية عن التقدم الملحوظ الذي حققه القطاع المصرفي السعودي بما يتماشى مع طموحات رؤية 2030، وذلك على الرغم من بعض التحديات الرئيسية في جاهزية القوى العاملة، والتكامل بين النظم المستخدمة، وأمن القنوات المتعددة للخدمات المصرفية، التي تحول دون تحقيق التميز الكامل في الخدمات المصرفية متعددة القنوات.

وأشارت نتائج الاستبيان إلى أنه على الرغم من تبني البنوك السعودية للقنوات الرقمية واستراتيجيات التركيز على الأجهزة المحمولة، إلا أن التكامل بين النظم القديمة لا زال يمثل تحدياً كبيراً، حيث تُعدّ مشكلات المزامنة من أبرز المخاوف، فقد أشار 43% من موظفي قطاع البنوك إلى الصعوبات التي تواجههم في الحفاظ على الاتساق اللحظي بين المنصات الرقمية والعمليات التشغيلية بفروع البنوك.

وفي معرض حديثه عن نتائج الاستبيان صرح السيد/ مارتن راوخنفالد، الشريك والرئيس العالمي لقطاع ممارسات الخدمات المالية بشركة آرثر دي ليتل قائلاً: ” كانت رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ولا زالت هي الحافز لتحقيق تحول لافت نحو الخدمات المصرفية الرقمية، ولكن استدامة النجاح تحتاج إلى التركيز على تمكين الكوادر العاملة وتوحيد النظم، كما أن سد الثغرات في العمليات التقنية الخلفية وتعزيز قدرات الموظفين سيكون بدوره عاملاً حاسمًا في تحقيق طموحات بنوك المملكة في مجال الخدمات المصرفية متعددة القنوات”.

وأشار الاستبيان إلى كون المخاوف الأمنية تشكل هي الأخرى مصدرًا كبيرًا للقلق، حيث أشار 35% من موظفي القطاع بالمملكة إلى أمن بيانات المتعاملين كمصدر رئيسي لقلقهم في المعاملات العابرة للقنوات، وأعرب 30% آخرين عن مخاوفهم بشأن التكامل بين المعاملات عند التنقل بين خدمات الهاتف الجوال وخدمات فروع البنك، مما يؤكد على الحاجة إلى توفير بروتوكولات أمنية متينة ومتعددة الطبقات.

كما أن الفوارق في مستويات تدريب القوى العاملة من شأنها أن تزيد من تعقيد جهود التحول، فبينما تتكيف الفروع الحضرية بسرعة أكبر مع المنصات الرقمية، تعاني الفروع العاملة بمناطق المملكة بسبب محدودية البنية التحتية وعدم كفاية الوصول إلى البرامج التدريبية، حيث أشار 20% من الموظفين العاملين بمناطق المملكة إلى أنهم لا يتلقون تدريبًا كافيًا على نماذج الخدمة متعددة القنوات. ويضاف إلى ما سبق، التحديات القائمة بين الفئات العمرية المختلفة، حيث يحتاج الموظفون الأكبر سنًا في الغالب إلى إرشاد أكثر توجيهًا للتكيف مع استخدام الأدوات الرقمية.

وبدوره أردف السيد/ رضوان شفيق، مدير المشاريع بقطاع ممارسات الخدمات المالية بشركة آرثر دي ليتل الشرق الأوسط قائلاً: ” يجب على البنوك السعودية اعتماد برامج تدريبية مُخصصة وقابلة للتطوير، بحيث تشمل جميع الفئات العمرية والمناطق الجغرافية، فرأب الصدع في البرامج التدريبية وتحديث المنصات القديمة من خلال تبني المنصات السحابية والترقيات المعيارية لا غنى عنه لتوفير تجربة سلسة وآمنة للعميل”.

علمًا بأن العملاء من ذوي الدخل المرتفع- على الرغم من اعتمادهم على الخدمات المصرفية الرقمية لإنجاز المعاملات الروتينية- إلا أن الكثير منهم لا يحبذون استخدامها عند الحاجة إلى تلبية احتياجاتهم المالية المعقدة، ويفضلون الحصول على الاستشارات المباشرة وجهًا لوجه، وهذه الثنائية في تقديم الخدمة تبرز أهمية الاحتفاظ بالخبرات البشرية جنبًا إلى جنب مع الكفاءات الرقمية المتطورة.

وأكد الاستبيان في ختامه على ضرورة استثمار البنوك السعودية في تحديث العمليات التقنية الخلفية، وأطر الأمن السيبراني، وأدوات الذكاء الاصطناعي حتى تتمكن من ضمان استدامة هذا الزخم، حيث إن تبني منهجية متوازنة في الدمج بين الأتمتة والخبرات البشرية من شأنه ترسيخ مكانة بنوك السعودية في صدارة البنوك العاملة بالمنطقة على صعيد التميز في الخدمات المصرفية متعددة القنوات.

Continue Reading
Advertisement

Trending