يُقدم فندق فيرمونت الرياض سلسلة مبتكرة من تجارب العشاء الأسبوعية في مطعم 365، حيث يمكن للضيوف الإستمتاع بنكهات عالمية وأجواء مميزة. ستنطلق هذه الأمسيات إبتداءاً من 5 أبريل، وستكون متاحة كل يوم سبت، حيث ستسلط الضوء على أجود المكونات الموسمية.

يقدم مطعم 365 للضيوف تشكيلة واسعة من الأطعمة تشمل تسع مطابخ عالمية، حيث يمكنهم التمتع بمجموعة من الأطباق الفاخرة من مختلف أنحاء العالم. حيث تُضفي محطات الطهي الحية أجواء تفاعلية ممتعة، بينما توفر الشرفة الخارجية خلفية ساحرة لتجربة إستثنائية.

تم تصميم كل أمسية لتأخذ الضيوف في رحلة فريدة تبدأ بقائمة صحية وغنية وتشمل المأكولات البحرية والمشويات. سيتم تقديم قائمة مخصصة للأحتفال بيوم الأرض تركز على الاستدامة، بالإضافة إلى ذلك سيتاح للضيوف فرصة الإستمتاع بفن الكايسيكي الياباني، وإكتشاف النكهات الشهية لآسيا، والتلذذ بأطباق المطبخ الألماني التقليدي. وتُختتم السلسلة بفعالية تقدم أطباق الشوارع العالمية، مما يضفي مذاقا انتقائياً من النكهات.

يوم الصحة  –  أبريل5

احتفالًا باليوم العالمي للصحة والعافية، يتم تقديم أطعمة صحية، مع خيارات نباتية خالية من الغلوتين، بالإضافة إلى شاي الأعشاب والعصائر المنعشة. وتشمل القائمة كذلك المحطات الحية مع السلطات، والمأكولات الغنية بالبروتين المشوية، والحلويات، مما يضمن تجربة طعام متوازنة.

 يوم المأكولات البحرية – أبريل12

يوم المأكولات البحرية هو تجربة حصرية لعشاق المأكولات البحرية مع قائمة مذهلة والتي تضم أفضل كنوز المحيط، مثل أرجل السلطعون من ألاسكا وسمك القاروص المشوي والتي سيتم إعدادها بعناية لتقديم تجربة طهي تجمع بين النكهات الرفيعة والتقنيات الحديثة.

19 أبريل – يوم الأرض
تكريمًا لأهمية الاستدامة وتناول الطعام الصحي، يتم التركيز على الإبداعات النباتية، والمكونات المحلية، والممارسات البيئية السليمة من خلال قائمة طعام تتصدرها السلطات العضوية، والأطباق النباتية المبتكرة، والحلويات، مما يعكس التزامًا بتقديم مأكولات تعزز المسؤولية تجاه البيئة.
28 أبريل  – يوم المأكولات المشوية

أما لمحبي المأكولات المشوية على اللهب، فتشمل القائمة شرائح اللحم الطرية، ولحم الضأن الشهي، والمأكولات البحرية المشوية، بالإضافة إلى الأطباق الجانبية اللذيذة ومجموعة مختارة من المشروبات. تساهم الأجواء المصممة بعناية لخلق تجربة تناول طعام لا مثيل لها.

3 مايو  – يوم الكايسيكي الياباني

يقدم يوم الكايسيكي الياباني تشكيلة استثنائية احتفالا بفن الطهي الياباني، حيث تتضمن أطباقًا طازجة مثل الساشيمي، وسمك القد المتبل بالميسو، والتيمبورا المقرمشة. وتنقل الأجواء المستوحاة من فلسفة الطهي اليابانية الضيوف إلى عالم يمزج بين التقاليد والروح الآسيوية.

10 مايو  – يوم المأكولات الآسيوية

يقدم يوم المأكولات الأسيوية نكهات متنوعة من تايلاند، الصين، ڤيتنام، وماليزيا ابتدأ من السوشي والكاري إلى الديم سام والمقليات السريعة. يتم اعداد كل طبق باستخدام توابل ومكونات متنوعة.

 اليوم الوطني الألماني –  17 مايو

احتفالاً بالتراث الغني للطهي في ألمانيا، يتم تقديم أطباق تقليدية مثل النقانق، الشنِتزل، البريتزل، والساوركراوت، مع أجواء مفعمة بالموسيقى الباڤارية التقليدية.

24 مايو – يوم المشويات

تتوفر قائمة طعام بحرية مميزة في يوم المأكولات البحرية مع المشوية والتي تضم المحار، والأسماك، واللحوم الفاخرة، المُعدة بإتقان ومصحوبة باختيار رائع من الحلويات. تجربة لا تُفوت لعشاق المأكولات البحرية.

31 مايو – يوم مأكولات الشارع المحلية
رحلة طهي تستعرض أبرز أطعمة الشوارع من مختلف أنحاء العالم، من الهند، والمكسيك والشرق الأوسط وكوريا. جميع الأجواء ستكون مستوحاة من أسواق الشوارع لتضفي طابعًا أصيلًا على هذه التجربة الغنية بالنكهات الجريئة.

السعر:320ريال سعودي للشخص شامل للضريبة
الوقت: من 7:00 الى 11:00 مساءً
للحجز: عبر البريد الألكتروني أو الأتصال +966 11 826 2629

 fairmont.riyadh@fairmont.com

يواصل فندق ميلينيوم المسار جدة استعداده للانضمام رسميًا إلى قطاع الضيافة في المدينة الساحلية العريقة ، ضمن مرحلة الافتتاح التجريبي، بقيادة مشاعل البكري، التي تولت منصب المدير العام. وتعد مشاعل ثاني سيدة سعودية تشغل هذا المنصب في مدينة جدة، ما يعكس التقدم الكبير في تمكين القيادات النسائية في قطاع الضيافة. 

قيادة جديدة برؤية طموحة

تتمتع مشاعل البكري بخبرة واسعة في مجال الضيافة، حيث تحمل درجة الماجستير في إدارة الضيافة، إلى جانب سجل حافل في تعزيز الابتكار والارتقاء بمعايير الخدمة الفندقية. ومنذ توليها المنصب، تقود الفندق اليوم خلال مرحلة التشغيل التجريبي، لضمان تقديم تجربة إقامة متميزة للضيوف وتحقيق أعلى معايير الجودة. 

موقع استراتيجي وتجربة إقامة فاخرة

يقع الفندق في شارع المعادي بحي الرويس، على بُعد دقائق من شاطئ الحمراء و 24 دقيقة من مطار الملك عبد العزيز الدولي ممتدا على ثمانية طوابق، حيث يضم 252 غرفة مصممة بأسلوب يجمع بين الحداثة والتقاليد، مع نوافذ بانورامية تطل على أفق جدة.

و في سياق هذه المناسبة صرحت مشاعل البكري : ” الضيافة كانت دائمًا جزءًا من طبيعتنا كسعوديين. واستلهامًا من رؤية جدّنا، عبدالقادر البكري (رحمه الله) و أعمامي الخمسة، لذلك نقدم لكم ميلينيوم المسار الجوهرة الخالدة الجديدة بمدينة جدة. ”

مرافق متكاملة للضيوف ورجال الأعمال

يقدم الفندق تسع قاعات اجتماعات مجهزة بأحدث التقنيات، إلى جانب نادي صحي متكامل ومسبح إنفينيتي خارجي مع إطلالة خلابة. كما يوفر الفندق مسبحًا مخصصًا للأطفال، مما يجعله وجهة مثالية للإقامة الترفيهية والعائلية. 

تجربة طعام راقية

يضم الفندق خمسة مطاعم و مقاهي تقدم خيارات متنوعة: 

– أول سيزونز : بوفيه عالمي بأطباق عربية وآسيوية. 

– بيسترو بيستو : تجربة إيطالية فاخرة في الطابق السادس. 

– لاونج 8 : بتيراس مطل على نافورة الملك فهد

– كافيه المسار : مجموعة مختارة من المشروبات والحلويات الفاخرة في ردهة الفندق. 

– اكوا كافيه : باطلالة على مسبح الفندق العلوي

ومع استمرار الفندق في فترة الافتتاح التجريبي، يسعى الفريق الإداري بقيادة مشاعل البكري إلى ضمان تجربة استثنائية للضيوف، استعدادًا للافتتاح الرسمي المرتقب قريبًا.

في إندونيسيا، يحل شهر رمضان حاملًا معه أجواءً روحانية عميقة، تتناغم مع احتفالات ثقافية غنية تعكس عمق التقاليد الإسلامية المتوارثة عبر الأجيال، ومع بداية الشهر الفضيل، تتزين الشوارع بالأضواء، وتمتلئ المساجد بالمصلين، وتتعالى أصوات تلاوة القرآن الكريم، وعند غروب الشمس، أو ما يُعرف بوقت “بوكا بواسا” (وقت الإفطار)، يجتمع الناس على موائد الإفطار في أجواء من التلاحم بين القيم الدينية والتقاليد المحلية.

وعلى الرغم من تشابه العادات الرمضانية في إندونيسيا مع العديد من الدول الإسلامية، إلا أن هذا البلد يتميز بطقوس خاصة تضفي على الشهر الكريم طابعًا فريدًا، يجمع بين الأجواء الروحانية والاحتفالات الثقافية المتنوعة. وفي هذه التدوينة، تصحبكم W7Worldwide للاستشارات الإستراتيجية والإعلامية، في رحلة شيّقة لاستكشاف 8 من أبرز التقاليد الرمضانية في إندونيسيا، التي تجسد روح التكاتف المجتمعي وتعبّر عن فرحة استقبال هذا الشهر المبارك.

1. نيادران (Nyadran) – زيارة وتنظيف القبور

مع اقتراب شهر رمضان، يتوجه الإندونيسيون، خاصة في جزيرة جاوة، لزيارة قبور أجدادهم وأقاربهم، حيث يقومون بتنظيفها وتزيينها بالزهور، ثم يتلون القرآن ويدعون للمتوفين، ويُعدّ هذا التقليد فرصة لإحياء ذكرى الأجداد وتعزيز احترامهم وتقديرهم قبل بداية الشهر المبارك.

2. دوجديران (Dugderan) – احتفال إعلان قدوم رمضان

يعود احتفال “دوجديران” السنوي إلى القرن التاسع عشر في مدينة سيمارانج، عاصمة مقاطعة جاوة الوسطى، ويشمل هذا التقليد قرع الطبول الضخمة، وتنظيم المواكب الشعبية، وإطلاق الألعاب النارية احتفالًا بحلول شهر رمضان، كما تتزين الشوارع، ويحتشد الناس في الأسواق لشراء مستلزمات الشهر الكريم.

3. ميوجانغ (Meugang) – شراء وتوزيع اللحوم

في مقاطعة آتشيه، يستعد السكان لشهر رمضان من خلال تقليد يُسمى “ميوجانغ”، حيث يشترون اللحوم ويطهونها ثم يوزعونها على العائلة والفقراء، وهو ما يعكس روح التكافل الاجتماعي والتضامن بين أفراد المجتمع.

4. باليماو (Balimau) – الاغتسال بالليمون المالح

يؤدي سكان مقاطعة سومطرة الغربية في إندونيسيا طقس “باليماو” الرمزي استعدادًا لرمضان، والذي يتمثل في الاغتسال في الأنهار بماء ممزوج بعصير الليمون والزهور العطرية، وذلك بهدف التطهير الجسدي والروحي، ويُعتبر هذا الطقس وسيلةً لتجديد القلب والروح استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المبارك.

5. نيوروغ (Nyurog) – تقديم الطعام للأقارب 

في العاصمة الإندونيسية جاكرتا والمناطق المحيطة بها، يتبع الإندونيسيون تقليد “نيوروغ”، حيث يُعدّون حقائب تحتوي على الأرز والخضروات والأسماك، ثم يهدونها لكبار السن وأفراد العائلة الأكبر سنًا تعبيرًا عن التقدير والاحترام، وهو ما يساهم في تعزيز الروابط الأسرية، ويعكس قيم التكافل والاحترام المتبادل.

6. ميجيبونج (Megibung) – موائد الإفطار الجماعية

في مقاطعة بالي، يُعرف تقليد “ميجيبونج” بتناول وجبات الإفطار الرمضاني الجماعية، حيث يجتمع المسلمون في حلقات كبيرة لتناول الطعام معًا، ويتم توزيع الطعام بالتساوي بين الجميع، ويجسد هذا التقليد روح المشاركة والتعاون بين الصائمين، ويعزز الألفة والمحبة.

7. مالامانج (Malamanag) – طهي الليمانغ الجماعي

خلال شهر رمضان، يجتمع السكان في مقاطعة سومطرة الغربية لطهي “الليمانغ”، وهو نوع من الأرز الدبق الممزوج بحليب جوز الهند، ويتم طهوه داخل جذع الخيزران، ويحرص الأهالي على تحضير هذا الطبق التقليدي في أجواء احتفالية، تعبيرًا عن فرحتهم بقدوم الشهر الكريم.

8. ميجينجان (Megengan) – تجمعات الذكر والاستعداد الروحي

في إقليم جاوة الشرقية بإندونيسيا، يحرص السكان على ممارسة تقليد “ميجينجان” خلال شهر رمضان، حيث يتجمعون في المساجد أو في منازل الشيوخ للاستماع إلى الدروس الدينية والتوجيهات الروحية، مما يُعزز الوعي الديني ويشجع على التوبة والتقوى في هذا الشهر المبارك.

عادات رمضانية تجمع بين الأصالة والروحانية

تُظهر عادات رمضان في إندونيسيا مدى ارتباط المجتمع بجذوره الثقافية والدينية، وتعكس قيم الاحترام والتكافل والفرح الجماعي، ورغم توحّد المسلمين حول العالم في صيام الشهر المبارك، تظل لكل دولة بصمتها الخاصة التي تضيف بعدًا ثقافيًا مميزًا لهذه التجربة الإيمانية.

وفي إندونيسيا، يمثل رمضان موسمًا لتجديد الروابط الاجتماعية والاحتفاء بالتراث المحلي، حيث يمتزج الطابع الروحاني بالاحتفالات الثقافية في أجواءٍ تجمع بين التأمل والتقوى، والفرح والضيافة، وتعزز روح الوحدة والاحترام بين أفراد المجتمع.