احتفلت مدينة “كيدزانيا KidZania” في جده، احدى شركات كيدز سبيس، بالذكرى الأولى لإطلاقها في المملكة العربية السعودية في مجمع العرب بمدينة جدة؛ وذلك بحضور السيد سلطان فواز الحُكير الرئيس التنفيذي لكيدز سبيس السعودية والسيد ماجد عبد الله النجار الرئيس التنفيذي للعمليات لكيدز سبيس السعودية، وعدد من المسؤولين بمجموعة الحكير، وعوائل السعوديين والمقيمين بجدة، حيث سادت الحفل الذي شارك فيه العديد من الأطفال أجواء مفعمة بالترفيه والتعليم جسدت الصورة الرائعة التي تتميّز بها مدينة كيدزانيا التي تٌعد أسرع علامة تجارية نمواً في العالم في مجال التعليم والترفيه.
أعرب السيد سلطان فواز الحُكير الرئيس التنفيذي لكيدز سبيس السعودية عن سعادته بالنجاح الباهر والانجاز الكبير الذي حققته مدينة كيدزانيا بجدة في فترة وجيزة والذي تمثل في فوزها بجائزة أهم مشروع متميّز ومبتكر في مجال الترفيه للعام 2015م في حفل توزيع الجوائز العالمي الذي أقيم مؤخراً بمدينة دبي وسط منافسة قوية على مستوى العالم.
وعزا الحُكير، التفوق الذي تمتاز به مدينة كيدزانيا إلى تطبيقها تجربة فريدة ومبتكرة تقوم على نقل الترفيه التفاعلي والتعليم إلى مستويات مختلفة وجديدة، من خلال دمج أداء أدوار الكبار في مهام الحياة الواقعية إلى الأطفال لتقديم نسخة من العالم الواقعي في بيئة آمنة ومريحة، إلى جانب تمتع المدينة بالاكتفاء الذاتي عبر مساحة شاسعة تبلغ 8000 متر مربع، تتيح للأطفال الاختيار من بين النشاطات العديدة التي يرغبون في تطبيقها.
ومن جانبه أعرب السيد ماجد عبد الله النجار الرئيس التنفيذي للعمليات لكيدز سبيس السعودية، عن سعادته بمناسبة الاحتفال بالذكرى الأولى لإطلاق مدينة كيدزانيا بجدة والتي أصبحت اليوم واحدة من الوجهات الترفيهية الهامة التي تجتذب سكان المدينة وزوارها لتميزها بتقديم بيئة آمنه وتجربة واقعية فريدة للأطفال وعائلاتهم، موضحاً بأن كيدزانيا تقدم للأطفال من سن 4 إلى 14 سنة محاكاة واقعية لأنشطة الكبار كما هو في العالم الحقيقي، حيث تحاكي أكثر من 100 وظيفة لأكثر من 55 منشأة بمستويات مختلفة تلبي قدرات ورغبات كل طفل، وتجسد هذه المحاكاة عدة وظائف مثل، طبيب، وصحفي، وكابتن طيران، وضابط شرطة، ورجل إطفاء، وصاحب متجر، وطاهي للبيتزا والبرغر، وغيرها.
وأكد النجار، أن مدينة كيدزانيا التي أطلقتها مجموعة فواز الحكير العام الماضي تٌعد نقلة نوعية وقفزة كبرى في مجال الترفيه والتعليم بالمملكة، وهي توفر للطفل عالمًا رحباً وأفضل بما تقدمه من قيم ومفاهيم جديدة ولما تتمتع به من معايير عالية للسلامة والأمان، باعتبارها أول مشروع على مستوى العالم يوجد به برنامج عضوية وولاء خاص للأطفال، فضلاً عن دورها في توفير المزيد من فرص العمل للفتيات والنساء السعوديات، ولما تمنحه لهن من فرص قيّمة للتدريب والتطوير المتواصل.
يذكر أن مدينة كيدزانيا تعمل تمامًا كمدينة حقيقية فيها مبان وشوارع مرصوفة ومركبات واقتصاد ووجهات محددة على شكل مؤسسات تقوم برعايتها مجموعة من كبرى العلامات التجارية العالمية والمحلية. وتم تصميم المرافق بهدف التعليم التجريبي، مما يعزز تنمية المهارات الحياتية من منظور طفولي مرح وممتع.
وتشترط كيدزانيا تنفيذ الوظيفة بشكل كامل حيث يعطى الطفل مهمة معينة يجب عليه تنفيذها، ويتقيد الطفل بالوقت والزي الرسمي للوظيفة، بعدها يحصل على مبلغ مالي نظير جهده بعملة كيدزانيا المعترف بها في كل مكان داخل المدينة، وبقدر ما يعمل الطفل بقدر ما يجني مال أكثر وذلك لتشجيع الأطفال على العمل بجدية.
ويمكن للطفل أيضاً محاكاة التسوق الحر من غير قيود عائلاتهم، كما يستطيع القيام بعملية البيع وشراء البضائع، وفتح حساب في البنك، وايداع النقود، واستخدام الصراف الآلي وغيرها من المعاملات اليومية التي تنمي مهارات التعليم بواسطة الترفيه لدى الأطفال.