Connect with us

سيارات

تويوتا: مسيرة عريقة يميزها الابتكار

Published

on

تركز تويوتا في رؤاها للمستقبل على تلبية احتياجات الأفراد في مجال التنقل، مما جعلها تصنع تاريخاً طويلاً وحافلاً بالابتكار في صناعة السيارات. الناظر لهذا التاريخ سيجد أن الموديل لاند كروزر كان أول نموذجٍ يتم إطلاقه في سوق الخليج خلال فترة الخمسينات، ليصبح أحد طرازات تويوتا الأكثر نجاحاً بالمنطقة. وفي الوقت الحالي، تستحوذ المنطقة على أكثر من 50٪ من مبيعات لاند كروزر على مستوى العالم بفضل نوعيته العالية واعتماديته ومتانته.

 نجاح لاند كروزر يعد مثالاً على قدرة تويوتا على الجمع بين التكنولوجيا المبتكرة والمعرفة المتعمقة بالسوق مما جعلها إحدى شركات صناعة السيارات الرائدة في العالم، وهي تواصل تمهيد الطريق لمزيد من الابتكار من خلال ضخ استثمارات كبيرة في مجال الأبحاث والتطوير حول العالم.

 السيارة الشعبية من الحلم إلى الواقع

إطلاق الجيل الثاني من يارس في المملكة بنهاية العام 2013م كان إنجازاً هاماً في مسيرة التطوير التي بدأت منذ أكثر من نصف قرنٍ مضى بإنتاج أول سيارةٍ شعبيةٍ من تويوتا والتي أطلق عليها “بابليكا”.

 حولت تويوتا، الشركة التي تأسست وفقاً لفلسفة تقديم “سيارة شعبية” في متناول الجميع، في فترة الخميسنات انتباهها إلى فئة السيارات المدمجة، وبذلت الكثير من الجهود من أجل إنتاج الموديل “بابليكا” الذي تميز وقتها بسعره المناسب، وتم إنتاجه على نطاقٍ واسع، لكنه لم يخرج لحيز النور إلا بعد انقضاء الحرب العالمية الثانية. استغرق تصميم المنتج وتدشينه الكثير من العمل المتواصل لتحويل الحلم إلى حقيقة، وبعد ست سنوات ظهرت بابليكا في معرض السيارات اليابانية الذي أقيم عام 1960م (يعرف باليوم بمعرض طوكيو للسيارات). لطالما كانت الاعتمادية عنصراً هاماً لدى تويوتا. واليوم، ما تزال 80% من سيارات كورولا التي تم إنتاجها في الفترة بين 1986-2006م تسير في الطرق والشوارع.

 منتجات محلية “صنعتها تويوتا”

كل نموذج تويوتا يتم اختباره لمسافة تبلغ ضعف محيط الكرة الأرضية مرتين ونصف (100,000 كم على الأقل) أو ضعف مساحة المملكة 14 مرة قبل اعتماده للإنتاج التجاري. ويعمل برنامج اختبار مركبات تويوتا على محاكاة درجات الحرارة والمواقع الجغرافية التي تميز مختلف أسواق العالم لضمان أعلى مستويات الأداء لسيارات تويوتا، وتمكينها من التواؤم مع ظروف كل سوق، ومن ضمنها الأجواء الحارة التي تميز المملكة، حيث يتم تعريض المركبة لدرجات حرارة تصل إلى 50 مئوية بشكلٍ عام، و75 مئوية لسطح الطريق، و80 مئوية داخل المركبة من أجل التأكد من متانتها وجودة أجزائها ومكوناتها.

 خلال فترة السبعينات، بدأت تويوتا بحث تفضيلات السائقين في مختلف الأسواق، وقامت بمراجعة صادراتها وفقاً لذلك. فعلى سبيل المثال، في الأسواق الناشئة مثل جنوب شرق آسيا، لم تكن سيارات الركاب منتشرة هناك. وهنا أدركت تويوتا الحاجة لسيارة عالية التحمل تستطيع حمل البضائع ونقل أفراد الأسرة ويمكن قيادتها على الأسطح الغير معبدة. وكانت النتيجة شاحنة “كيجانغ” الصغيرة التي أنتجت في العام 1977م، واعتبرت “سيارة آسيوية” بكل المقاييس، مع سعرها المعقول جداً مقارنة بالسيارات المنافسة في السوق.

 صناعة مركبة “إف إف” الكلاسيكية

خلال فترة السبعينات أيضاً، كان ترشيد استهلاك الطاقة في مقدمة القضايا التي تشغل أكبر اقتصادات العالم، وقد تفاعل مصنعو السيارات مع هذه الرغبة، وقدم مركبات أصغر حجماً وأكثر كفاءة في استهلاك الوقود، والتي غالباً ما يطلق عليها المركبات ذات المحرك الأمامي (FF)، كما في تويوتا تيرسل التي كانت تستجيب بالفعل لتلك المتطلبات، لكن تركيز مهندسي تويوتا كان منصباً على إنتاج سيارة “صغيرة عالية الجودة أمامية المحرك” للأسواق الخارجية.

 وكانت النتيجة “كامري”، التي اشتق اسمها من المصطلح الياباني “كانموري” ويعني “التاج”. وقد غادرت أول كامري خط الإنتاج في العام 1982م، وبدأ تصديرها إلى الولايات المتحدة الأميركية في العام 1983م، وقد نجحت على الفور في أن تكون واحدة من أكثر سيارات تويوتا مبيعاً. واليوم، أصبحت كامري الموديل الثالث لتويوتا الذي تباع منه 10 مليون وحدة، إلى جانب كورولا وهايلكس اللتان تفوقتا في تحقيق هذا الإنجاز. ومنذ ذلك الوقت، فقد استمرت المبيعات في تخطي تلك الأرقام.

 تطوير سيارة صغيرة رياضية متعددة الاستعمالات

ومع حلول فترة التسعينات، بدأ الطلب يتصاعد على السيارات عريضة البدن، ورباعية الدفع، وكانت تويوتا قد بدأت تسويق الموديل لاند كروزر باعتبارها مناسبة لأغراض الرحلات والاستجمام، ووضع مهندسوها رؤية لتصميم سيارة مبتكرة، ورياضية ومدمجة في نفس الوقت، تتميز بالقيادة المريحة سواء على الطرق المعبدة أو خارجها، وكانت النتيجة RAV4 (مركبة الترفيه والحركة)، التي أتاحت السير على الطرق الوعرة بأناقة، إلى جانب سهولة قيادتها على طرق المدينة. إدخال RAV4 في عائلة تويوتا خلق فئة جديدة بالكامل من المركبات المدمجة التي تجمع بين الطابع الرياضي والاستخدام المتعدد.

 الهجين الذي بدأ كل شيء

وفي مستهل فترة التسعينات، شرع العالم في المناداة باعتماد التقنيات الخضراء التي تخفف من انبعاث الغازات السامة، وأصبحت هذه القضية محل قلق لدى الأفراد وأداة للتسويق في نفس الوقت. وقد استجابت تويوتا للمطالبات باستحداث سيارات صديقة للبيئة، وعكفت على تطوير سيارة من شأنها توفير أكثر من ضعف الوقود المستهلك في نظيراتها من نفس الفئة، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مع مقصورة رحبة ومدمجة تتسع لخمسة أفراد بالغين. وفي العام 1992م، قررت تويوتا أن الحل يكمن في الجمع بين التكنولوجيا ومحرك الاحتراق الداخلي والموتورات الكهربائية الهجين.

 وبعد مرور خمسة أعوام، أطلقت تويوتا الموديل “برايوس” الذي يعد أول سيارة هجين في العالم، ويشتق اسمه من الكلمة اللاتينية “Prior to” وتعني “قبل”. وهكذا، ولد الجيل الأول من برايوس، كنموذجٍ فعليٍ لسيارة المستقبل، يتضمن تكنولوجيا الدفع الهجين المبتكرة، ويعتمد البنزين كمصدرٍ آخر للطاقة، فضلاً عن الأنواع الأخرى من الوقود مثل الديزل والوقود الحيوي وخلايا الوقود الهيدروجينية. وقد أحرزت تويوتا إنجازاً هاماً في هذا المجال، بامتلاكها أكثر من 1000 براءة اختراع جديدة موجودة في موديل برايوس لعام 2010م وحده، ما يفسح المجال أمام تطوير تقنيات جديدة وجلبها للسوق، خصوصاً وأنها تقوم بتطوير ما يقارب 7,000 نموذج سيارة في كل عام.

 رؤية تويوتا لمستقبل التنقل

وفي العام 1995م، أطلقت تويوتا مشروع تطوير سيارة تجريبية مدمجة جديدة” تحل مكان موديلات تويوتا القديمة، وتستجيب بفعالية للقضايا الحالية مثل استهلاك الوقود والانبعاثات الكربونية.

 وعبر الربط بين الأفراد والسيارات والمجتمعات، تعمل تويوتا على الإسهام في إيجاد مجتمعٍ يشعر كل فردٍ فيه بالأمان والطمأنينة، والسعادة كلما تنقلوا في كل يومٍ من أيام حياتهم. ولأن تويوتا تعتمد أحدث التقنيات وتوفرها لأكبر عددٍ ممكنٍ من الناس، فقد تمكنت من تحقيق طموحها في نشر 5 ملايين سيارة هجين على الطرق.

 واليوم، تمضي تويوتا قدماً نحو عالمٍ متكاملٍ من السيارات وتقنية المعلومات، وتربط تقنيات المعلومات، وأنظمة النقل الذكية، ونظام “ها:مو”، الجيل التالي من أنظمة النقل المتقدمة، والذي كان قيد الاختبار والتجارب في اليابان منذ العام الماضي، بالإضافة إلى إدارة الطاقة. تويوتا تطمح إلى تلبية احتياجات عملاءها من خلال تكامل السيارات التي تقدمها مع أحدث ما توصلت إليه تقنية المعلومات، وهي تقدم كل ما في وسعها لتجعل ذلك حقيقة واقعة.

 وتفخر شركة عبد اللطيف جميل  بعلاقاتها المتميزة طويلة المدى بتويوتا في رحلة الابتكار والنجاح، ومسيرتها التي تمتد لأكثر من نصف قرنٍ مضى، والتي نمت لتصبح إحدى الشركات الرائدة في قطاع السيارات على مستوى العالم. وتتطلع عبدالطيف جميل قدماً إلى نصف القرن المقبل بكل طموحٍ وثقة.

 

1951_Toyota_Land_Cruiser 2014_Toyota_Land_Cruiser

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سيارات

لكزس تُطلق الجيل الجديد من اليخت الفاخر LY680

Published

on

By

اتفقت مجموعة هيونداي موتور (المجموعة) وRSG على التعاون في نشر حلول التنقل الصديقة للبيئة في منتجعات شركة البحر الأحمر العالمية الفاخرة في المملكة العربية السعودية مع استكشاف الفرص المتاحة لتنفيذ حلول التنقل المستقبلية المبتكرة.
وقعت المجموعة وشركة RSG مذكرة تفاهم، مع دونجكون لي، رئيس القسم الفرعي لاستراتيجية النمو المستقبلي في مجموعة هيونداي موتور، وجون باجانو، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة RSG العالمية، الذين حضروا الحفل في المقر الرئيسي لشركة RSG في الرياض يوم 24 مارس.
وقال دونجكون لي، رئيس القسم الفرعي لاستراتيجية النمو المستقبلي في مجموعة هيونداي موتور: “تدل هذه الشراكة على التزامنا المشترك بمستقبل التنقل المستدام والمبتكر للبشرية”. “سنعمل على تسريع عمليات التحقق واستكشاف المزيد من الأهداف طويلة المدى لبناء نظام بيئي أكثر خضرة وذكاءً في المنطقة.”
“تعد مجموعة هيونداي موتور شركة رائدة عالميًا في مجال التنقل المستدام والفاخر. ومن خلال العمل معًا ودمج التكنولوجيا المتطورة وحلول التنقل الصديقة للبيئة في وجهاتنا، لدينا الفرصة لمواصلة وضع معايير جديدة في العمليات الخالية من الكربون مع تجاوز توقعات ضيوفنا فيما يتعلق بالأناقة والراحة والمسؤولية البيئية. قال جون باجانو.
وبموجب مذكرة التفاهم، ستقوم المجموعة وRSG معًا باستكشاف الفرص المحتملة في مختلف المجالات. وعلى المدى القصير، سيركز الطرفان على التحقق من صحة ونشر حلول التنقل الصديقة للبيئة للمجموعة، مثل البطاريات الكهربائية ومركبات خلايا الوقود الهيدروجينية. وعلى المدى المتوسط إلى الطويل، سوف يستكشفون حلول التنقل المستقبلية، مثل المركبات ذاتية القيادة والتنقل الجوي المتقدم (AAM) والسفن البحرية.
توفر محفظة الأعمال الشاملة الصديقة للبيئة للمجموعة، والتي تتراوح من حلول التنقل الفردية إلى البنية التحتية الشاملة للشحن، مجموعة واسعة من الفرص. وبناءً على ذلك، من المتوقع أن تعزز الشراكة استراتيجية رؤية المملكة 2030 لتحقيق مجتمع خالٍ من الانبعاثات بحلول عام 2060، مما يسرع انتقال البلاد إلى الاقتصاد الأخضر الصديق للبيئة.
استقبل البحر الأحمر العام الماضي ضيوفه الأوائل، ويستقبل مطار البحر الأحمر الدولي جدولًا منتظمًا للرحلات الداخلية منذ سبتمبر 2023 – ومن المقرر أن تبدأ الرحلات الدولية قريبًا. تم افتتاح اثنين من فنادق الوجهة، وهناك ثلاثة فنادق أخرى في طريقها لافتتاحها هذا العام.
كما سيتم افتتاح وجهة ثانية، وهي ملاذ ثول الخاص، هذا العام. وتظل أمالا على المسار الصحيح لاستقبال الضيوف الأوائل في عام 2025، عندما يتم الانتهاء من المنتجعات الأولى كجزء من المرحلة الأولى من تريبل باي، إلى جانب كوراليوم ونادي اليخوت الشهير.

Continue Reading

سيارات

مجموعة هيونداي موتور وشركة البحر الأحمر العالمية تعملان على تطوير حلول التنقل الصديقة للبيئة في المنتجعات الفاخرة في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

اتفقت مجموعة هيونداي موتور (المجموعة) وRSG على التعاون في نشر حلول التنقل الصديقة للبيئة في منتجعات شركة البحر الأحمر العالمية الفاخرة في المملكة العربية السعودية مع استكشاف الفرص المتاحة لتنفيذ حلول التنقل المستقبلية المبتكرة.
وقعت المجموعة وشركة RSG مذكرة تفاهم، مع دونجكون لي، رئيس القسم الفرعي لاستراتيجية النمو المستقبلي في مجموعة هيونداي موتور، وجون باجانو، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة RSG العالمية، الذين حضروا الحفل في المقر الرئيسي لشركة RSG في الرياض يوم 24 مارس.
وقال دونجكون لي، رئيس القسم الفرعي لاستراتيجية النمو المستقبلي في مجموعة هيونداي موتور: “تدل هذه الشراكة على التزامنا المشترك بمستقبل التنقل المستدام والمبتكر للبشرية”. “سنعمل على تسريع عمليات التحقق واستكشاف المزيد من الأهداف طويلة المدى لبناء نظام بيئي أكثر خضرة وذكاءً في المنطقة.”
“تعد مجموعة هيونداي موتور شركة رائدة عالميًا في مجال التنقل المستدام والفاخر. ومن خلال العمل معًا ودمج التكنولوجيا المتطورة وحلول التنقل الصديقة للبيئة في وجهاتنا، لدينا الفرصة لمواصلة وضع معايير جديدة في العمليات الخالية من الكربون مع تجاوز توقعات ضيوفنا فيما يتعلق بالأناقة والراحة والمسؤولية البيئية. قال جون باجانو.
وبموجب مذكرة التفاهم، ستقوم المجموعة وRSG معًا باستكشاف الفرص المحتملة في مختلف المجالات. وعلى المدى القصير، سيركز الطرفان على التحقق من صحة ونشر حلول التنقل الصديقة للبيئة للمجموعة، مثل البطاريات الكهربائية ومركبات خلايا الوقود الهيدروجينية. وعلى المدى المتوسط إلى الطويل، سوف يستكشفون حلول التنقل المستقبلية، مثل المركبات ذاتية القيادة والتنقل الجوي المتقدم (AAM) والسفن البحرية.
توفر محفظة الأعمال الشاملة الصديقة للبيئة للمجموعة، والتي تتراوح من حلول التنقل الفردية إلى البنية التحتية الشاملة للشحن، مجموعة واسعة من الفرص. وبناءً على ذلك، من المتوقع أن تعزز الشراكة استراتيجية رؤية المملكة 2030 لتحقيق مجتمع خالٍ من الانبعاثات بحلول عام 2060، مما يسرع انتقال البلاد إلى الاقتصاد الأخضر الصديق للبيئة.
استقبل البحر الأحمر العام الماضي ضيوفه الأوائل، ويستقبل مطار البحر الأحمر الدولي جدولًا منتظمًا للرحلات الداخلية منذ سبتمبر 2023 – ومن المقرر أن تبدأ الرحلات الدولية قريبًا. تم افتتاح اثنين من فنادق الوجهة، وهناك ثلاثة فنادق أخرى في طريقها لافتتاحها هذا العام.
كما سيتم افتتاح وجهة ثانية، وهي ملاذ ثول الخاص، هذا العام. وتظل أمالا على المسار الصحيح لاستقبال الضيوف الأوائل في عام 2025، عندما يتم الانتهاء من المنتجعات الأولى كجزء من المرحلة الأولى من تريبل باي، إلى جانب كوراليوم ونادي اليخوت الشهير.

Continue Reading

سيارات

لكز س تنجح في اختبارات معهد تأمين السلامة على الطرق السريعة (IIHS)

Published

on

By

أجرى معهد تأمين السلامة على الطرق السريعة (IIHS) مجموعة من الإختبارات على أنظمة مساعدة السائق التي تتوفر في العديد من السيارات الحديثة وذلك بهدف تقييم فعاليتها في حماية السائقين والركاب على حدٍ سواء.

وقد أظهرت نتائج هذه الاختبارات أن أنظمة مساعدة السائق في لكزس LS هو النظام الوحيد الذي نجح في الاختبار الشيء الذي يؤكد التزام شركة لكزس الراسخ فيما يخص السلامة والأمان في سياراتها ويعزز أيضًا من تفوقها في صناعة السيارات، في المقابل بينت الاختبارات ان الأنظمة التي تقدمها شركات السيارات العملاقة الأخرى قد حصلت على تصنيف “ضعيف” وقد أكد ديفيد هاركي، رئيسIIHS، على اهمية أنظمة مساعدة السائق، مشيرًا إلى أن غالبية الأنظمة التي تم تقييمها لم تكن ضمن المستوى المطلوب وتفتقر إلى التدابير الكافية لمنع سوء الاستخدام وضمان تركيز السائق أثناء القيادة.

مع استمرار تطور صناعة السيارات، تظل لكزس ثابتة في تفانيها في وضع معايير جديدة للسلامة والموثوقية والتقدم التكنولوجي، و يعد النجاح الذي حققته لكزس بمثابة شهادة على السعي الحثيث لتحقيق التميز والابتكار ويؤكد التزام الشركة الثابت بإعطاء الأولوية لسلامة ورفاهية السائقين والركاب في جميع أنحاء العالم.

من الجدير بالذكر ان أنظمة مساعدة السائق تشير عادةً إلى مجموعة من التقنيات والميزات المصممة لتحسين الأمان والراحة أثناء القيادة لحماية السائق والركاب والأشخاص الموجودين في السيارات الأخرى والمشاة من الأذى. وتعتمد هذه الميزات على تقنيات متقدمة مثل الرادار والكاميرات المحيطية وأنظمة الاستشعار لمراقبة المحيط والتفاعل مع الظروف المختلفة على الطريق.

Continue Reading
Advertisement

Trending