Connect with us

اقتصاد وأعمال

معرض الجلود في الشرق الأوسط 2015 يختتم أعماله مؤخرا بنجاح ويستقطب 2,439 زائرا تجاريا من 44 دولة ,,

Published

on

أُسدل الستار على فعاليات النسخة الافتتاحية من معرض عالم الجلود في الشرق الأوسط ” ليذر ورلد ” في دبي، الذي كان فرصة تلاقي مصانع وشركات ومصممي وموزعي الجلود في الإمارات بكبار الشركات الأوروبية الطامحة إلى التواجد بقوة في سوق الجلود المزدهر في المنطقة .

زار المعرض إجمالي 2,439  من الزوار التجاريين من 44 دولة حيث يعد المعرض التجاري المتخصص الوحيد في منطقة الشرق الأوسط الذي يغطي كامل سلسلة القيمة في صناعة الجلود العالمية .

شارك في المعرض 86 عارضا من 16 دولة استعرضوا أحدث منتجاتهم إلى جانب مئات التشكيلات المتنوعة من جلود الحيوانات، ماكينات الإنتاج والمواد الكيماوية، إلى الحقائب الجلدية والأحذية والاكسسوارات والملابس .

كانت آراء الزائرين والعارضين المشاركين في المعرض إيجابية وهو ما يؤكد على الطابع الجرئ للشركة المنظمة ميسي فرانكفورت التي تهدف إلى جعل معرض الأيام الثلاث ضمن أكبر عشرة معارض تجارية للجلود على مستوى العالم .

وقال أحمد باولس الرئيس التنفيذي في ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط الشركة المنظمة للمعرض : ” بعد ثلاثة أيام من التواصل وتبادل المعلومات والآراء بخصوص أحدث التوجهات العالمية لصناعة الجلود نجح معرض عالم الجلود في الشرق الأوسط في فرض نفسه بقوة على سوقيْ الجلود الإقليمي والدولي “.

وتابع باولس : ” بلغت قيمة صادرات وواردات الجلود في منطقة الخليج 4.09 مليار دولار خلال 2014 إلى جانب 1.9 مليار دولار قيمة القدرات التصنيعية وهو ما يعد خلفية مثالية لمعرض عالم الجلود في الشرق الأوسط كي يصبح أحد أبرز الأحداث التجاري ومنصات التواصل في العالم ” .

اتسم معرض عالم الجلود في الشرق الأوسط بلمسة فاخرة مميزة تترادف مع كل ما يتعلق بالجلود، كما تشكلت تحالفات تجارية جديدة فيما عمت رائحة الجلود المتميزة في كافة الأرجاء، حيث استقطبت منطقة التوجهات في معرض الأيام الثلاث اهتماما كبيرا من خلال تشكيلاتها الحصرية من الإبداعات الجلدية العالمية الفاخرة التي يتم طرحها في المنطقة لأول مرة .

استعرض الحدث أكثر من 200 منتج من 50 دولة من حقائب جلود الأسماك وجلود الجاموس المنقوشة بالليزر إلى جلود التماسيح المزينة بالذهب عيار 22 قيراط، إضافة إلى تشكيلة كلاسيكية لحافظات المسدس الجلدية لهواة المنتجات التقليدية .

ومن أكثر العارضين الذين أشادوا بمستوى معرض عالم الجلود في الشرق الأوسط  كان مصنع الخزنة للجلود الراعي الرئيسي للمعرض، وهي الشركة المملوكة لحكومة أبوظبي والتي تتخصص في إنتاج جلود الإبل الخالية من المعادن والقابلة للتحلل بنسبة 100 %.

من جانبه قال محمد المنصوري مدير عام مصنع الخزنة للجلود : ” نحن متفائلون جدا بالمشاركة في الدورة الأولى من معرض عالم الجلود في الشرق الأوسط لأننا نعلم أن هذا المعرض سيحظى باهتمام في السنوات القادمة خاصة وأنه انطلق من دبي ” .

وتابع : ” تستخدم الجلود في كافة جوانب حياتنا، من الطائرات إلى اليخوت والمنازل والأحذية – والقائمة تطول – كما أن مشاركتنا في المعرض كانت أمرا هاما جدا لأنها تساعدنا على الاحتكاك بأكبر شركات التصنيع الدولية الفرنسية والألمانية والإيطالية .

إن تواجد مثل هذه التوليفة من الشركات الدولية والمحلية تحت سقف واحد يساعد على تبادل الأفكار والخبرات للخروج بمنتج جلدي يفيد كل المستهلكين ” .

وإلى جانب مصنع الخزنة للجلود يشارك في منطقة الإنتاج ضمن معرض عالم الجلود في الشرق الأوسط 15 من أكبر شركات الجلود الفرنسية إضافة وثماني شركات إيطالية إضافة إلى عارضين آخرين مثل الموردين الكيمائيين، ومصنعي ماكينات الإنتاج والسكاكين الجلدية وشفرات التقطيع .

في الوقت نفسه استعرض سبعة من أشهر مصممي الأزياء المعاصرين في الإمارات في معهد أزياء ESMOD دبي، استعرضوا مواهبهم الإبداعية أمام جمهور عالمي من خلال تشكيلة رائعة من الملابس ضمن مركز الأزياء “فاشون أفنيو” في معرض عالم الجلود بالشرق الأوسط .

وتم اختيار قطع طلاب الصف الثاني في ESMOD دبي من أكثر من 40 تصميما، لتكوّن تشكيلة من الأساليب التقليدية ومعالجة الجلود والتقنيات العصرية .

وقال تمارا هوستال المؤسس والرئيس التنفيذي في ESMOD دبي والداعم الرسمي لمعرض عالم الجلود في الشرق الأوسط : ” هذا التعاون يفتّح عقول الطلاب بخصوص ما يمكنهم عمله بالجلود ” .

وأضاف : ” أردنا أن نقدم لهم عالم الجلود الذي يلعب دورا رئيسيا في عالم الأزياء ومن المهم لهم كذلك الاحتكاك بالموردين العالميين في معرض عالم الجلود الشرق الأوسط. الملابس المعروضة في غاية الجمال وتمثل بشكل رائع موهبة المصممين المحليين وكذلك كيفية الارتباط بين الجلود والأزياء ” .

استقطب معرض عالم الجلود في الشرق الأوسط مجموعة كبيرة من الزوار من كافة دول الشرق الأوسط، وشبه القارة الآسيوية وشمال أفريقيا .

وكان المعرض التجاري السنوي مصدر توريد رئيسي لمصنعي الجلود وتجار الجملة و الموزعين وتجار التجزئة والمصممين .

وقالت سماح علول صاحبة وكبيرة مصممي SA Interiors الشركة التي تعمل في الإمارات وتتخصص في التصميم الداخلي للقوارب والفلل، قالت : ” لقد أحببت المعرض ” .

وتابعت : ” كان معرضا تعليميا بحق وتعرفت من خلاله على أنواع الجلود المختلفة وما هي التطبيقات التي تستخدم فيها، وهو أمر في غاية الأهمية بالنسبة لمصممي الديكور الداخلي .

وفي أحد أيام المعرض تعرفت على حوالي سبعة موردين وليس هناك حد أدنى للإنفاق لذلك يتسمون بالمرونة, سأعود قطعا العام القادم , وينبغي على كل المصممين أن يعيشوا في المعرض خلال أيامه الثلاث ” .

أقيم معرض عالم الجلود في الشرق الأوسط 2015 خلال الفترة من 4 – 6 مايو في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض وهو عضو في شبكة Texpertise ميسي فرانكفورت، وهي توليفة لأهم المعارض التجارية للأنسجة في العالم .

من جانبه قال أولاف شميدت نائب رئيس تقنيات الأقمشة والمنسوجات في ميسي فرانكفورت : ” تعد شبكه Texpertise ميسي فرانكفورت الرائد السوقي العالمي في معارض المنسوجات من خلال 46 معرضا في 10 دول، آخرها النسخة الافتتاحية من عالم الجلود في الشرق الأوسط ” .

وتابع : ” صناعة الجلود العالمية من الأسواق عالية النمو كما أن نجاح عالم الجلود في الشرق الأوسط 2015 يؤكد على أهمية منطقة الشرق الأوسط والدور الذي تلعبه في تطوير السوق العالمي ” .

ضم معرض عالم الجلود في الشرق الأوسط 2015 ثلاثة أجنحة دولية من فرنسا وإيطاليا وباكستان، إضافة إلى عارضين آخرين من الصين، ألمانيا، الهند، إندونيسيا، السنغال،أسبانيا، سويسرا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة والإمارات .

كما ضم المعرض مناطق منتجات أخرى إلى جانب منطقة التوجهات ، إنتاج الجلود، مركز الأزياء ومنطقة المصممين وقسم الأحذية .

من ناحية أخرى ضمت قائمة الرابطات الداعمة لمعرض الجلود السنوي في الشرق الأوسط كلا من الاتحاد الفرنسي لمصانع الجلود، النقابة الفرنسية للجلود، والاتحاد الوطني لصناعة الجلود .

LWME-Dubai LWME

 

 

The curtains have come down on the inaugural edition of Leatherworld Middle East in Dubai, as UAE-based tanneries, manufacturers, designers, and distributors rubbed shoulders with European heavyweights looking to boost their footprint in the emerging regional leather market

A total of 2,439 visitors from 44 countries passed through the Middle East’s only dedicated trade show covering the global leather industry’s entire value chain, while 86 exhibitors from 16 countries showcased their latest wares, from hundreds of variations of animal hides, production machinery and chemicals, to leather handbags, footwear, accessories, and garments 

The positive response from visitors and exhibitors alike underlined the bold statement from organiser Messe Frankfurt Middle East, which aims to make the three-day event among the world’s top ten leather trade shows

Ahmed Pauwels, CEO of Messe Frankfurt Middle East, said : “After three days of busy networking, knowledge sharing, and insights into the latest global leather trends, Leatherworld Middle East has firmly made its mark on the regional and international leather market

“The GCC’s US$4.09 billion worth of leather imports and exports in 2014, along with US$1.9 billion worth of manufacturing capabilities reinforces an ideal backdrop for Leatherworld Middle East to become one of the world’s premier trade and networking platforms 

Leatherworld Middle East 2015 had a distinct luxury touch that is synonymous with all things leather-related, and while new business alliances formed and the distinct leather smell permeated the air, it was the three-day event’s Trend Area that grabbed plenty of attention with its exclusive range of luxurious global leather innovations being seen for the first time in the region 

More than 200 products from 50 exhibitors were showcased, from stingray skin pouches and laser printed calf hides, to 22-carat gold-embossed alligator skins, and for the traditionalists, a classic leather hand-gun holster

Among the exhibitors most impressed with the first edition of Leatherworld Middle East was Headline Sponsor Al Khaznah Tannery, the Abu Dhabi Government owned company that specialises in 100 per cent biodegradable metal-free camel hide 

“We are very upbeat about taking part in the first edition of Leather World Middle East as we know it will gain more interest in the coming years, especially as it’s launched in Dubai,” said Mohammed Al Mansoori, General Manager of Al Khaznah Tannery 

“Leather is used in every facet of our lives, from airplanes, yachts to houses, hotels, and shoes – the list goes on – and our presence here is very important, because it helps us to interact with other big international manufacturers from France, Germany and Italy

The presence of such a mix of international and local companies under one roof enables the exchange of ideas and experience and helps us to come up with a leather product that benefits all consumers”

Joining Al Khaznah Tannery at Leatherworld Middle East’s Leather Production area were 15 top French Tanneries and eight Italian tanneries, while other exhibitors included chemical suppliers and manufacturers of production machinery, leather knives and cutting blades

Meanwhile, seven of the UAE’s most talented up-and-coming fashion designers at prestigious fashion institute ESMOD Dubai displayed their creative talents to a global audience with an inspiring array of leather garments at Leatherworld Middle East’s Fashion Avenue

The pieces from the year-two students at ESMOD Dubai were chosen from more than 40 designs, and combined a mix of traditional techniques, leather manipulation and cutting edge technology 

Tamara Hostal, Founder & CEO of ESMOD Dubai, Leatherworld Middle East’s Official Show Supporter, said : “This collaboration opens our students’ minds in terms of what they can do with leather 

“We wanted to introduce them to the world of leather, which plays a major part in fashion, and it’s also important for them to interact with global suppliers at Leatherworld Middle East

The garments on display are so lovely and are a great representation of not only local designers’ talent, but also how leather and fashion go hand-in-hand 

Leatherworld Middle East attracted a wide range of visitors from throughout the wider Middle East, the Asian sub-continent, and North Africa

The annual showpiece event was a major supplier source for leather manufacturers, wholesalers, distributors, retailers, and designers 

“I love it,” said Samah Aloul, Owner and Chief Designer of SA Interiors, a UAE-based company specialising in interior design for boats and villas 

“It was really educational and I was able to learn about the different kinds of leather and what applications they are used for, which as an interior designer, is very important

, In one day I’ve sourced about seven suppliers and there’s no minimum spend so they are very flexible

I will definitely return next year, All designers should live at the show during its three days 

Leatherworld Middle East 2015 took place from 4-6 May at the Dubai International Convention and Exhibition Centre, and is a member of the Messe Frankfurt Texpertise Network, a combination of the world’s most important textile trade fairs 

Olaf Schmidt, Vice President of Textiles & Textile Technologies at Messe Frankfurt, said: “Messe Frankfurt’s Texpertise Network is the global market leader in textile fairs with 46 shows in 10 countries, with the inaugural edition of Leatherworld Middle East its newest member 

“The global leather industry is a huge growth market, and the success of Leatherworld Middle East 2015 firmly emphasis the importance and the role that the Middle East region has to play in the development of the global market
Leatherworld Middle East 2015 featured three country pavilions from France, Italy, and Pakistan, while other exhibitors came from China, Germany, India, Indonesia, Senegal, Spain, Switzerland, Turkey, UK, USA, and the UAE

Other product zones in addition to the Trend Area, Leather Production, and Fashion Avenue, were the Designers’ Area, and the Shoe Box

Supporting Associations of the Middle East’s annual leather showpiece event included the French Federation of Tanners, the French Skins and Hides Syndicate, and the National Tanning Industry Union from Italy

Leatherworld ME 2015 -Dubai2 (1)

Leatherworld ME 2015 -Dubai1

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

كلية الأمير محمد بن سلمان تطلق حوارات حول الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

ناقش قادة أعمال، وباحثون أكاديميون، ومعلمون، ومبتكرون، ورواد الأعمال، بالإضافة إلى أكثر من 100 شخص من ممثلي الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية، المشهد المتطور للشركات العائلية والممارسات التجارية الحديثة في المملكة.

وتم ذلك عبر حدث تحت عنوان “إطلاق العنان للإرث وتعزيز الابتكار: استكشاف مستقبل الشركات العائلية” نظمته كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، المتخصصة بتقديم تعليم ذي مستوى عالمي هنا في المملكة، بالإضافة إلى مرصد الكلية لريادة الأعمال والابتكار المستدام والشركات العائلية، وبالتعاون مع المركز الوطني للمنشآت العائلية، واتحاد مشروع STEP العالمي (SPGC).

وبحث الحدث موضوعات رئيسية تشمل الحفاظ على الإرث العائلي في العصر الحديث، والقيادة بين الأجيال، والحفاظ على القيم العائلية أثناء نمو الأعمال، والموازنة بين التراث والتغيير، كما تم استعراض كيفية استخدام الإرث كرافعة للميزة التنافسية، ودور قادة الجيل القادم في الشركات العائلية القديمة.

كما اكتسب المشاركون رؤى قيمة من دراسات الحالة الواقعية، مما ساعدهم على مواجهة التحديات الخاصة بالشركات العائلية. وساهم الحدث في تعزيز التواصل داخل مجتمع الشركات العائلية وزود الحضور بالأدوات الأساسية للقيادة المستقبلية.

وقال الدكتور زيغر ديجريف، عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال: “اكتسب المشاركون خلال الحدث رؤى استراتيجية قيمة، وبنوا علاقات داخل مجتمع الشركات العائلية، كما حصلوا على الأدوات الأساسية للقيادة المستقبلية. وهذا يتماشى مع مهمة الكلية في دعم المؤسسات في اتخاذ قرارات مستندة إلى المعلومات، بما يؤدي إلى تعزيز التقدم والابتكار، ويساهم في التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية”.

وعمل مرصد الكلية على جمع قادة الأعمال والتعليم لمعالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الحالية. وبالاعتماد على الخبرة الجماعية، يدعم المرصد اتخاذ القرارات الفعالة وحل المشكلات بهدف تحقيق تأثير دائم، من خلال المعرفة المشتركة والحلول المبتكرة، مما يساهم في خلق قيمة مستدامة للشركات الناشئة والقائمة والعائلية.

وقال الدكتور طارق المصري، الأستاذ المساعد في المحاسبة ومدير معهد الشركات العائلية، في كلية الأمير محمد بن سلمان: “يهدف المعهد، إلى أن يكون نقطة التقاء للباحثين، والمالكين، والمنظمين، والخبراء في مجال الشركات العائلية، بهدف نشر وتعزيز استمرارية الشركات العائلية وتحقيق نمو مستدام”.

وتقع الكلية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وهي مدينة تم تشييدها وفق نمط حياة عصري، وتوفّر لطلاب الكلية وأعضاء هيئتها التدريسية بيئة حديثة بمواصفات استثنائية. وتقدم الكلية خدمات تعليمية ذو مستوى عالمي هنا في المملكة، في كل من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والرياض، حيث توفّر التعليم العملي والتجريبي لتطوير جيل جديد من القادة القادرين على التفكير الإبداعي واتخاذ القرارات لدعم التغيير المنشود.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

محافظ «دونجوان» الصينية: معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للسعودية على تنمية الطاقة

Published

on

By

انطلق، اليوم الإثنين، المؤتمر السعودي الصيني، والذي ينظمه المجلس الصيني العربي للأعمال والثقافة، في العاصمة السعودية الرياض بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، ودعم التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين في مختلف المجالات.

وترأس “لي شينجي” محافظ ولاية دونجوان الصينية، الوفد الصيني المشارك في المؤتمر، والذي يضم ممثلين عن الجهات الحكومية الرسمية الصينية، بالإضافة إلى وفد من رجال الأعمال ورؤساء 34 شركة صينية تعمل في مجالات متنوعة.

وفي كلمته بالمؤتمر، أكد محافظ ولاية دونجوان الصينية، أن التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية ولد وازدهر بفضل طريق الحرير منذ 1200 عام مضت، خلال عهد “تانغ وسونغ” أبحرت الأساطيل الصينية المحملة بالحرير عالي الجودة والخزف الرائع وحصائر الكعك عبر المحيطات على طول طريق الحرير البحري إلى الشرق الأوسط.

وأوضح أنه قبل 800 عام، زار تشنغ خه، الملاح الصيني الشهير من أسرة مينغ، المدينة المنورة وجدة وأماكن أخرى في المملكة العربية السعودية خلال رحلته إلى الغرب لنشر الصداقة وتعزيز التبادلات، وقبل 46 عامًا، عندما نفذت الصين الإصلاح والانفتاح، استمر تدفق عدد كبير من السلع الاستهلاكية الصناعية الخفيفة عالية الجودة التي أنتجناها إلى المملكة العربية السعودية، كما استمر النفط السعودي والمنتجات الأخرى في التدفق إلى الصين لآلاف السنين.

وشدد على أنه لم تنقطع التجارة والتبادلات بين المكانين بشكل متزايد، واليوم، بحماس كبير وصداقة عميقة من الشرق الأقصى، أتينا إلى الرياض، “جاردن سيتي” في الصحراء، للحديث عن الصداقة مع الأصدقاء، والسعي إلى التنمية المشتركة، وفتح فصل جديد من التعاون بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية.

وبين أنه في السنوات الأخيرة، في ظل الترويج المشترك للرئيس شي جين بينغ والملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، وكذلك التعزيز القوي للبناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق”، استمر التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية في التعمق، وأصبحت المملكة العربية السعودية الشريك التجاري الأول للصين في الشرق الأوسط بقيمة مائة مليار دولار، وأصبحت الصين أكبر وجهة للاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أنه على خلفية الصداقة بين البلدين، سيصل حجم التجارة بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية أيضًا إلى 12.3 مليار يوان في عام 2023، وزاد حجم واردات دونغقوان من المملكة العربية السعودية بشكل ملحوظ بنسبة 41.6٪ في الربع الأول من هذا العام، مما يدل على الارتفاع زخم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وتابع: في الوقت الحالي، مع ترقية التعاون الثنائي بين الصين والمملكة العربية السعودية إلى شراكة استراتيجية شاملة واستمرار تعميقه، تواجه كل من الرياض ودونغقوان آفاقًا واسعة يمكن ربط الاثنين، ومن المؤكد أنها ستتطور لتصبح شريكًا وثيقًا ومدينة شقيقة.

وأكد أن التعاون المالي بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية يأتي في الوقت المناسب، إذ تعد المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر المستثمرين الماليين في العالم، وهي معروفة برؤيتها الفريدة ومواردها المالية القوية، كما أن ستة بنوك من بين أفضل 100 بنك عالمي من حيث القيمة السوقية، هذا العام، ارتفعت الأصول الخارجية لبنوك البلاد بنسبة 22٪. مما يدل على طموحها للتوسع عالمياـ وهذا العام، رفعت بلادي صراحة القيود المفروضة على نسبة الأسهم الأجنبية في المؤسسات المصرفية ومؤسسات التأمين، مما سمح بملكية أجنبية للأسهم بنسبة 100%، وأزالت بشكل شامل القائمة السلبية لقدرة الوصول إلى الاستثمار في القطاع المالي.

واستطرد: “نحن معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية على تنمية الطاقة في السنوات الأخيرة، والذي لا يشجع صناعة البتروكيماويات التقليدية لتصبح أكبر وأقوى فحسب، بل يوجه أيضًا التخطيط العلمي بنشاط طاقة جديدة في السنوات الأخيرة، تعمل دونغقوان أيضًا على تطوير الطاقة الجديدة بقوة، وتسعى جاهدة لتجاوز حجم 100 مليار يوان صيني لمجموعة صناعة الطاقة الجديدة بحلول نهاية عام 2025. ويمكن القول أن البلدين يتمتعان بمساحة واسعة جدًا للتعاون في مجالي الطاقة والصناعات الكيماوية. وفيما يتعلق بالمشاريع الصناعية، في السنوات الأخيرة، وصل قادة البتروكيماويات العالميون مثل إكسون موبيل، وشل، وباسف إلى منطقة الخليج الكبرى واستقروا في عدد من مشاريع الطاقة واسعة النطاق. وفي العام الماضي، وقعت أرامكو السعودية أيضًا مذكرة تعاون مع مقاطعة قوانغدونغ، وبالنسبة لغالبية شركات الطاقة والكيماويات، فإن الآن فرصة مهمة للانتشار في منطقة الخليج الكبرى ودونغقوان”.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

فيديكس تؤكد التزامها بمستقبل أكثر اخضراراً من خلال مشاركتها في مبادرة لزراعة الأشجار في الإمارات

Published

on

By

بالتزامن مع الاحتفال بيوم الأرض، تؤكد فيديكس إكسبريس التابعة لشركة “فيديكس كوربوريشن” المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (FDX)، وأكبر شركة للنقل السريع في العالم، التزامها بالاستدامة. وخلال العام المالي 2024 (من يونيو 2023 إلى مايو 2024)، يشارك أعضاء فريق “فيديكس” في العديد من المبادرات البيئية المجتمعية، بما في ذلك جمع القمامة، عمليات التنظيف، إعادة التدوير، وزراعة الأشجار.

وأظهرت فيديكس في الآونة الأخيرة التزامها الراسخ تجاه البيئة من خلال مشاركتها في الحملة السنوية لزراعة الأشجار التي تنظمها مجموعة الإمارات للبيئة تحت شعار “من أجل إماراتنا نزرع”. وتسهم هذه المشاركة في تعزيز المساحات الخضراء المستدامة في كافة أنحاء الدولة. حيث قام أعضاء فريق فيديكس بزراعة أشجار السدر والغاف الأصلية في محمية النسيم بعجمان. وتأتي هذه المشاركة من منطلق إدراك الفريق لأهمية زراعة الأشجار المحلية، ودورها في تعزيز التنوع البيولوجي، فضلاً عن كونها من أبسط الطرق وأكثرها فعالية لمعالجة ظواهر التغير المناخي.

وتعتبر حملة زراعة الأشجار ثمرة التعاون القائم بين فيديكس ومجموعة الإمارات للبيئة في مبادرة “إعادة تدوير، تشجير، تكرير”، حيث تمكن أعضاء الفريق من جمع أكثر من 21,000 كيلوغرام من المستندات الورقية القابلة لإعادة التدوير. وفي إطار المبادرة ذاتها، قام أعضاء الفريق بزراعة 11 شتلة حملت اسم فيديكس.

وتلتزم فيديكس بإحداث تغيير ملموس في المجتمعات المحلية، حيث تعمل على تحقيق أهدافها للوصول إلى عمليات خالية من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم بحلول العام 2040. وتمثّل مبادرة زراعة الأشجار جانباً من سلسلة من الأحداث المجتمعية المستدامة التي تنظمها فيديكس، والتي تتماشى مع “عام الاستدامة” في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتدرك الشركة أيضاً أهمية مواجهة تحديات التغير المناخي من خلال اعتمادها ممارسات الأعمال المبتكرة والمستدامة.

يمكن معرفة المزيد حول الجهود التي تبذلها “فيديكس” في مجال الاستدامة من خلال هذا الرابط.

Continue Reading
Advertisement

Trending