Connect with us

سياحة

دبي تستقبل 14.2 مليون زائر في العام 2015 وتحقق ضعف معدل النمو في قطاع السياحة العالمي

Published

on

أشارت إحصائيات سنوية جديدة أصدرتها دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي إلى أن الإمارة استقبلت أكثر من 14.2 مليون زائر خلال العام 2015، محققة زيادةً كبيرة جداً بنسبة 7.5 بالمائة مقارنة بالعام 2014، وهي نسبة تساوي ضعف معدل نمو السياحة العالمية الذي توقعت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أن يتراوح بين 3-4% خلال الفترة نفسها. 

وبهذا يعود قطاع السياحة في دبي ليؤكد من جديد صلابة وقوة مساهمته في اقتصاد الإمارة وهو يمضي قدماً بخطوات ثابتة نحو تحقيق الهدف المتمثل باستضافة 20 مليون زائر سنوياً بحلول العام 2020، وذلك رغم ما واجهه العالم في العام الماضي من تقلبات اقتصادية متواصلة إضافة إلى الأوضاع الجيوسياسية المتقلبة خلال النصف الثاني من العام 2015.

وفي تعليقه على هذه الإحصائيات، قال سعادة هلال سعيد المري مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي: “لقد شهد العام الماضي أداءً قوياً لقطاع السياحة في دبي الذي حقق ضعف معدلات النمو العالمية بفضل السياسات الحكيمة والقيادة الرشيدة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد  آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، إذ بلغ عدد الزوار الذين توافدوا إلى الإمارة من جميع أنحاء العالم 14.2 مليون زائر، مما يجعل دبي في المرتبة الرابعة بين أكثر المدن استقطاباً للزوار في العالم. وقد حفل العام 2015 بالكثير من التحديات التي أثّرت على قطاع السياحة العالمي، حيث شهدنا بعض الصعوبات، بدءاً من تراجع معدلات النمو الاقتصادي في الأسواق الآسيوية والأوروبية وصولاً إلى تباين أسعار صرف العملات حول العالم.

لكن التصميم المتواصل لدبي من أجل استقطاب 20 مليون زائر في العام 2020 مكّنها من تحقيق قفزات هامة في معدلات النمو السياحية تتراوح ما بين7-8%، وهي مسألة أساسية تستوجب التركيز أكثر على التعاون الوثيق بين مختلف القطاعات السياحية إذ إن أداءنا القوي خلال الأشهر الإثني عشر الماضية يعكس من دون شك مرونة في استراتيجية السوق المتنوعة التي نعتمدها، وسرعة الاستجابة على جميع المستويات ضمن القطاع السياحي، وقوة العروض والخدمات السياحية التي نقدمها بشكل دائم”.

وخلال سعيها لتطبيق استراتيجية جذب مزيد من الزوار من مناطق جغرافية متنوعة، تمكنت دبي من تعزيز الأداء الذي حققته في النصف الأول من العام وتسجيل زيادة كبيرة في أعداد الزوار من الدول الرئيسية المصدرة للسياحة وتخفيف أثر التراجع في نسبة السياح القادمين من بعض الدول. 

وظلت  دول مجلس التعاون الخليجي المصدر الإقليمي الأهم في دعم الطلب المستمر على السياحة من الأسواق المجاورة إلى دبي، حيث ساهمت بالحصة الأكبر من حركة السياحة إلى دبي، إذ بلغ عدد الزوار القادمين منها 3.3 مليون زائر في العام 2015، أي بزيادة قدرها 12.8% مقارنة بالعام 2014.

وفيما يتعلق بأعداد الزوار الذين قدموا من دول الخليج العربي، حافظت المملكة العربية السعودية على مكانتها في المرتبة الأولى حيث بلغ عدد الزوار القادمين منها إلى دبي  1.54 مليون زائر، تليها سلطنة عمان بأكثر من مليون زائر. كما جاءت الكويت وقطر ضمن قائمة الأسواق العشرين الكبرى، وكانت الكويت الوحيدة التي سجلت تراجعاً في نمو حركتها السياحية إلى دبي مقارنة بالعام 2014 ولكنها ظلت محافظة على مكانتها في المرتبة العاشرة،، فيما تحسنت حركة الزوار القطريين القادمين إلى دبي بقوة اعتباراً من منتصف العام وحققت زيادة سنوية بنسبة 32% في 2015.

ورغم القيود لتراجع النمو الاقتصادي وقوة الدولار الأميركي على قدرة دبي التنافسية، ظلت دول غرب أوروبا ثاني أكبر منطقة مساهمة بعدد الزوار، إذ سجل عدد الزوار القادمين من تلك الدول نمواً كبيراً بنسبة 6.1% حيث بلغ نحو 3 ملايين زائر.

وظلت المملكة المتحدة ضمن قائمة البلدان الثلاثة الأولى المصدرة للسياحة، وارتفع عدد الزوار البريطانيين بنسبة 11% ليصل إلى 1.2 مليون زائر. كما ظلت ألمانيا ضمن قائمة الأسواق العشرة الأولى، وارتفع عدد الزوار الألمان بنسبة 7% ليصل إلى أكثر من 460 ألف زائر، تلتها فرنسا التي أظهرت انخفاضاً طفيفاً في عدد الزوار القادمين منها خاصة في الربع الأخير من العام، ثم إيطاليا التي ظل عدد الزوار القادمين منها على ما كان عليه في العام 2014.

أما دول شمال أوروبا، التي تضم أيضاً الدول الاسكندنافية وهولندا وبلجيكا ولوكسمبورغ، فقد كانت من الأسواق الجديدة التي شهدت نموا في حركة السياحة إلى دبي في العام 2015، رغم محدودية أعداد الزوار القادمين منها، ويرجع ذلك إلى زيادة سعة حركة الطيران المباشر من تلك المنطقة.

وجاءت دول جنوب آسيا في المرتبة التالية حيث بلغ عدد زوارها القادمين إلى دبي 2.3 مليون زائر، أي بزيادة قدرها 21.7% مقارنة بالعام 2014. واحتلت الهند المرتبة الأولى لأول مرة بين دول جنوب آسيا، إذ ساهمت بأكثر من 1.6 مليون زائر، وكانت ثاني أسرع الأسواق نمواً في العام الماضي، حيث سجلت نمواً سنوياً بلغ 26%، تليها باكستان التي صنفت خارج مجموعة الأسواق الخمسة الأولى وساهمت بنحو 513 ألف زائر، محققة زيادة بنسبة 11% في نهاية العام 2015.

وهكذا فقد نجحت الجهود التي بُذلت للوصول إلى فئات خاصة من السياح في المدن التي تتمتع بمستوى كبير من الربط الجوي والقدرات الكامنة وبناء علاقات تجارية قوية في السوق مع وسطاء السفر الرقميين، في تحقيق نتائج جيدة، وستتواصل هذه الجهود لتمكين دبي من استقطاب شرائح السياح من رجال الأعمال والعائلات من الطبقة الوسطى المتنامية في الهند.

وتجاوز عدد زوار دبي من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 1.6 مليون زائر، محققاً زيادة بنسبة 1.3%، وتعد هذه زيادة كبيرة في ضوء تصاعد الاضطرابات الإقليمية. وارتفاع عدد الزوار الإيرانيين بنسبة 6% مما أدى إلى انتقال إيران إلى قائمة الأسواق العشرة الأولى، هذا فيما ساهمت مصر والأردن بمعظم النسبة المتبقية من الزوار القادمين من هذه المنطقة، إذ حقق عدد الزوار القادمين من كلا البلدين في العام الماضي نمواً كبيراً بنسبة 15% مقارنة بالعام 2014.

وجاءت بعد ذلك الدول الآسيوية (باستثناء شبه القارة الهندية) التي صدّرت في العام 2015 نحو 1.2 مليون زائر إلى دبي بزيادة بلغت 17.9% مقارنة بالعام 2014. وهيمنت الصين على حركة السياحة القادمة من تلك المنطقة، واحتلت المرتبة الأولى من حيث نمو عدد زوارها القادمين لدبي في العام الماضي، حيث وصل عدد الزوار الصينيين إلى 450 ألفاً، أي بزيادة بنسبة 29%. وكانت الفيليبين مصدراً لنحو 325 ألف سائح، وشهد عدد السياح القادمين منها نموا قوياً خلال الربع الثالث مما أدى إلى انتقال الفيليبين إلى المرتبة 11 في قائمة الأسواق المصدرة للسياحة بالنسبة لدبي.

وكذلك ارتفع عدد الزوار من القارتين الأميركيتين بنسبة 8.2% ليصل إلى نحو مليون زائر وذلك بفضل تعزيز الربط الجوي والرحلات المباشرة من وإلى الساحلين الغربي والشرقي. وحافظت الولايات المتحدة على مركزها ضمن قائمة الأسواق الخمسة الكبرى بالنسبة لدبي حيث شهدت نمواً بنسبة 3%، كما ظلت كندا في قائمة الأسواق العشرين الكبرى وحققت حركة السياح منها نمواً بمعدل 13%.

وقد ساعد النمو الإيجابي في الأسواق القوية والناشئة في موازنة تراجع عدد السياح من روسيا ورابطة الدول المستقلة ودول أوروبا الشرقية، التي شهدت انخفاضاً بعدد الزوار القادمين منها بنسبة 22.5%، ومن أستراليا التي تراجع عدد الزوار القادمين منها بنسبة 6.3% في العام الماضي. 

وظلت حركة تدفق الزوار من أفريقيا على ما كانت عليه في العام السابق، حيث قابل التراجع في السوق النيجيرية نتيجة انخفاض السلع وقيود أسعار صرف العملات نمواً في أسواق جنوب الصحراء الأفريقية الكبرى وذلك بفضل نجاح المعارض السياحية وتطوير شبكة من العلاقات التجارية في الأسواق النامية مثل كينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية

وأضاف المري: “بفضل استراتيجيتنا التي تركز على تنويع الأسواق المصدرة للسياح، تمكنا من موازنة التحديات التي وجهناها في بعض المناطق الجغرافية بحكمة، واستطعنا تحويل استثماراتنا نحو الأسواق التي تشهد نمواً في حركة السياحة إلى دبي، والتركيز أكثر على جذب شرائح محددة من السياح في الأسواق التي نتواجد فيها. إضافة لذلك، ركزنا على ضمان وجودنا الملتزم في الأسواق التي تتمتع بمستويات عالية من الدخل الفائض، مثل الصين والأسواق ذات الإمكانات المستقبلية مثل نيجيريا وأندونيسيا التي تمتلك قاعدة متنامية من السياح يمكن الاستفادة منها”.

واستطرد المري قائلاً: “سنواصل خلال العام 2016 زيادة الرحلات الجوية، وتطبيق التسهيلات لإصدار تأشيرات الدخول، وتوسيع قاعدة العروض التي نقدمها لتلبي احتياجات جميع فئات السياح. كما أننا نعمل عن كثب مع الشركاء من شركات الطيران، والقطاعين السياحي والفندقي في أسواق أستراليا والأميركيتين، التي نرتبط بها برحلات جوية مباشرة، لتوفير برامج ترانزيت جذابة”.

أما بالنسبة إلى الأسواق التقليدية، مثل دول الخليج والهند والمملكة المتحدة وألمانيا، التي تتواجد فيها دبي بقوة والتي ما زالت تساهم بنحو ثلث حركة السياحة إلى الإمارة، أضاف المري قائلاً: “ستظل لهذه الأسواق أولوية مهمة دائماً، فقد استطعنا أن نحقق فيها مصداقية راسخة بخصوص العروض والخدمات السياحية في دبي. وهدفنا الآن بناء قاعدة من الدعم والتأييد، وتقديم المزيد من الحوافز لزيارة دبي، وتوفير قيمة أفضل للسياح لتشجعيهم على تكرار زياراتهم لدبي.

ولذلك تعتمد استثماراتنا على تحليلات أفضل لاستكشاف الشرائح الأساسية التي باستطاعتنا استقطابها من تلك الدول، ونحن نسعى للترويج لعروضنا بما يتناسب مع فئات السياح، كما نعمل على تشجيع الإقامة لفترات أطول وبالتالي زيادة القيمة الاقتصادية للسائح خلال العام 2016 والسنوات اللاحقة”.

وبعد إطلاق الحملة العالمية لعلامتها التجارية في الربع الأخير من العام 2015، تواصل دبي العمل على بناء الوعي بهذه العلامة التجارية في الأسواق الجديدة، بالإضافة إلى سد الثغرات في المفاهيم والتصورات السائدة في الاسواق القديمة التي تساهم بنسبة صغيرة من السياح القادمين إلى دبي وذلك من أجل الوصول إلى الشرائح الثرية سريعة النمو، واستقطابها للسياحة الترفيهية وسياحة الأعمال مستقبلاً.

ويعكس أداء القطاع السياحي في دبي في العام 2015 قدرة الإمارة على الاستجابة بسرعة لديناميات السوق المتغيرة من خلال تعزيز نهجها المبني على قوة ومتانة الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وشهد العام 2015 استثماراً كبيراً في الحفاظ على قدرة الإمارة التنافسية من حيث العروض والخدمات التي تقدمها، وزيادة في حركة النقل الجوي بينها وبين الأسواق الكبرى المصدرة للسياحة، ونمواً متوازناً في عدد الغرف الفندقية، وتحسناً ملحوظاً في تنافسية قطاع التجزئة، هذا بالإضافة إلى تحسين العروض على المنتجات السياحية الرئيسية.

إضافة لذلك، يواصل قطاع المناسبات والفعاليات في دبي لعب دوره كمساهم رئيسي في اقتصاد الإمارة، حيث يتضمن تقويمه السنوي مجموعة قوية ومتجددة دوماً من الفعاليات العالمية المهمة التي تعد مكوناً أساسياُ في الأجندة السياحية. ودليلاً على قدرتها التنافسية المتميزة في هذا المجال.

وقد حصلت دبي على لقب مدينة المهرجانات والفعاليات لثلاثة أعوام متتالية منذ العام 2012 من الاتحاد الدولي للمهرجانات والفعاليات، وسوف يتعزز هذا القطاع أكثر بفضل النمو الذي يشهده مهرجان دبي للمأكولات وإطلاق مهرجان دبي للكوميديا في العام 2015، إضافة إلى تجديد مهرجان دبي للتسوق في نسخته الحادية والعشرين في العام 2016 وإطلاق النسخة الافتتاحية من مهرجان “إكس يوغا” دبي الذي يقام في شهر فبراير من العام الحالي.

هذا ويتوقع أن تشهد البنية التحتية المتعلقة بالسياحة والاستثمارات الرامية لتحسين الطاقة الاستيعابية زخماً في العام 2016 من خلال العروض السياحية التي تركز على احتياجات فئات الزوار، مثل المعالم الثقافية والتراثية والمنتزهات الترفيهية والحدائق العائلية، إضافة إلى استمرار التركيز على تحسين بيئة الأعمال، مما يرسخ سعي دبي الدائم لتكون الوجهة المفضلة للسياحة الترفيهية وسياحة الأعمال والفعاليات.

وستواصل دبي في العام 2016 تطبيق المشاريع لتطوير وتحسين وتشجيع الركائز الأساسية للعروض التي تثري الأجندة السياحية الرامية إلى استقطاب المزيد من الزوار وتعزيز مساهمة قطاع السياحة في إجمالي الناتج المحلي للإمارة وجعله مصدراً للمنافسة المستدامة والنمو المستقبلي.

وختم المري قائلاً: “ستظل البنية التحتية وأماكن الإقامة والربط الجوي وسهولة الوصول والسياسات الداعمة من العوامل التي ستساعد دبي في الحفاظ على أسعارها التنافسية، وقدرتها على تقديم الخدمات عالية الجودة التي تساهم في جذب الزوار الجدد وبناء ثقتهم وضمان ولائهم ودعمهم على المدى الطويل. كما أن تطور عروضنا السياحية اليوم هو نتيجة التعاون المضمون والوثيق مع قطاعي الفنادق والتجزئة، والمساهمة المشتركة بين جميع المشاريع الحكومية والعامة والخاصة التي لا تهدف إلى جذب الزوار  فحسب، بل إلى تحقيق قيمة حقيقة من تجربة كل زائر قادم إلى دبي مما سيؤدى إلى زيادة مساهمة السياحة في الاقتصاد المحلي. وهذه الشراكات مهمة جداً بالنسبة لنا للبناء على الأسس التي أرسيناها من أجل تعزيز النمو خلال العام 2016 وذلك لضمان تحقيق رؤية دبي السياحية 2020 وتحويلها إلى واقع ملموس”.

Image00002 Image00003

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فنادق

يدعو منتجع الوثبة من لاكشيري كولكشن في أبوظبي الضيوف للاستمتاع بتجارب استثنائية وسط المناظر الطبيعية الصحراوية

Published

on

By

أعلن الوثبة، منتجع صحراوي ونادي صحي من لاكشيري كولكشن، في أبوظبي عن إطلاق باقة إقامة “استكشف الوثبة” المميزة والمخصصة للموسم القادم. 
وتتيح الباقة الجديدة للضيوف فرصة استكشاف روعة الصحراء الواسعة، والاقامة في أحد أفخر المنتجعات الصحراوية في دولة الإمارات والمستوحاة من المساكن البدوية، بالإضافة إلى الاستمتاع بتجارب غامرة تتضمن أنشطة ورحلات مميزة. كما يمكن للضيوف التوجه في جولة استكشافية مجانية برفقة دليل سياحي إلى مرصد السديم، وخوض تجربة المكعب الكوني تحت سماء الصحراء المرصعة بالنجوم. وتتضمن الباقة مجموعة من أنشطة المنتجع، بما في ذلك تجربة ركوب الأمواج الاصطناعية من فلو رايدر في الهواء الطلق، لتمنح الضيوف انتعاشاً مثالياً وسط حرارة الصحراء، بالإضافة إلى تعلم فنون رمي السهام أو تجربة سفاري الصحراء المليئة بالتشويق. 
ويمكن للضيوف الاستمتاع بإقامة مثالية في غرف المنتجع والأجنحة والفلل الفاخرة المستوحاة من الطراز البدوي وسط إطلالات مذهلة على المساحات الخضراء. وتتميز الغرف بشرفات خاصة ومفروشات مزينة بتفاصيل الأرابيسك، بينما تشكل الأجنحة ملاذاً صحراوياً رائعاً يضم غرفة نوم واحدة أو غرفتي نوم ومساحات مستقلة للمعيشة وأحواض سباحة خاصة. ويحتضن المنتجع مجموعة مميزة من الفلل، وهي مساكن صحراوية فاخرة مستوحاة من الأساليب الحرفية التقليدية والتراث العريق للمنطقة، وتتوفر بغرفة نوم واحدة أو غرفتي نوم أو ثلاث غرف نوم، وتطل على الكثبان الصحراوية الخلابة، وتتميز بحدائق خاصة وأحواض سباحة مضبوطة الحرارة وأماكن خارجية مظللة، وهي مناسبة للاستمتاع بتجارب تناول الطعام الخاصة. وتتألق الفلل بتصاميم داخلية مميزة ونوافذ شبكية ومفروشات خشبية أنيقة مصنوعة يدوياً وأعمال فنية تقليدية. كما تضم مساحات للمعيشة ومطبخ مستقل. ويمكن للضيوف الباحثين عن مستوى أكبر من الخصوصية والفخامة حجز المجمّع الملكي المحاط بمنطقة خاصة مسورة ليشكل ملاذاً منفصلاً، ويضم فيلا ملكية واسعة مكونة من ثلاث غرف نوم، إلى جانب فيلتين مكونتين من غرفتي نوم.
وتشمل تجربة “استكشف الوثبة” وجبة فطور في مطعم بيت الحنين، الذي يقدم مأكولات شهية مستوحاة من منطقة الخليج العربي ولبنان، كما يضم أماكن جلوس داخلية وخارجية. وتتوفر حتى ديسمبر 2024. 
للحجز، يُرجى الاتصال على الرقم 97124988000+ أو زيارة الرابط.

Continue Reading

فنادق

فندق فيرمونت الرياض يتعاون مع علامة جو مالون لندن لتقديم تجربة شاي ما بعد الظهيرة في ردهة ذا سافوي

Published

on

By

أعلن فندق فيرمونت الرياض عن تعاونه مع جو مالون لندن، العلامة البريطانية الشهيرة بإنتاج أجود أنواع العطور، لتقديم تجربة شاي ما بعد الظهيرة المميزة التي تتكامل مع أزكى الروائح الفريدة من العلامة الرائدة، وذلك اعتباراً من مطلع شهر مايو المقبل.
ويوفر التعاون بين العلامتين مزيجاً استثنائياً يجمع بين أعلى مستويات الضيافة في فيرمونت الرياض والروائح الفاخرة التي تشتهر بها العلامة البريطانية.
ولطالما اقترن اسم جو مالون لندن بالابتكار والتفرد في عالم العطور، حيث نجحت منذ تأسيسها بكسب إعجاب ملايين الأشخاص على مستوى العالم من خلال عطورها المناسبة لمختلف الأذواق والمناسبات، إضافة إلى الأناقة الرفيعة لمظهر منتجاتها. وتراعي العلامة أدق التفاصيل في كل منتج من عطورها، وتستخدم أجود المكونات والعناصر لتوفير تجارب لا تُنسى تأسر الحواس.
ويحتفي فندق فيرمونت الرياض بتعاونه مع علامة جو مالون لندن من خلال تقديم قائمة خاصة بتجربة شاي ما بعد الظهيرة، تعكس جوهر العلامة البريطانية وأسلوبها المميز وسط الأجواء الأنيقة في ردهة ذا سافوي.
ويمكن للضيوف بدء تجربتهم مع إكلير السلمون المكوّن من الخيار المقرمش والأفوكادو الكريمي ورشة من قشر الليمون؛ يليها تذوق جبنة الحلوم المشوية مع الكوسا الطرية والجوز المخلل، والتي تُقدم مع الخبز الطازج وصلصة البيستو. كما يدعو الفندق ضيوفه لتجربة فوندو الجبن الفاخر المصنوع من جبن جروييه المذابة، والذي يتكامل مع تابيناد الكمأة السوداء. كما يتيح التعاون لعشاق الدسم تجربة لحم البريزولا مع أصابع الهليون الطرية والخردل والجبن الكريمي، والمحشوة جميعها داخل خبز فوكاشيا الرقيق. ويطيب ختام تجربة شاي ما بعد الظهيرة مع الحلويات، حيث يمكن للضيوف الاستمتاع بكعكات سكونز البريطانية التقليدية إلى جانب تشكيلة من الحلويات العربية وماكرون الفراولة اللذيذ، وغيرها من الحلويات الشهية مقابل 250 ريال سعودي فقط للشخص الواحد. كما يتيح التعاون للضيوف ترقية تجربتهم مع زجاجة من المشروب الفوار مقابل 50 ريال سعودي فقط.
ويحظى الضيوف مع كل عملية شراء ضمن تجربة شاي ما بعد الظهيرة على مجموعة هدايا من علامة جو مالون لندن، تحتوي على باقة من أجود العطور صغيرة الحجم في علبة أنيقة تحمل توقيع العلامة. كما يحصل الضيوف على قسيمة هدايا من جو مالون لندن تتيح لهم استخدامها في أي من متاجر العلامة، وذلك حرصاً منها على منحهم تجربة تتخطى حدود زيارتهم إلى فندق فيرمونت الرياض. كما يحصل ضيوف التجربة على طبقٍ خاصٍ من الفندق ليستمتعوا بتناوله في المنزل.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال رولف ليبونر، المدير العام لفندق فيرمونت الرياض: “يسرّنا التعاون مع علامة جو مالون لندن لنمنح ضيوفنا تجربة فريدة من نوعها تجمع بين النفحات الآسرة لعطور العلامة وألق ردهة ذا سافوي بحلّتها الجديدة، ما يتيح لهم تكوين لحظات لا تُنسى. ونتطلع لاستقبال الزوار وسط الأجواء الساحرة التي تقدمها هذه التجربة الاستثنائية بالتعاون مع جو مالون لندن”
وتتوفر التجربة الفريدة في رحاب ردهة ذا سافوي يومياً من الساعة 1 ظهراً وحتى 7 مساءً، وذلك من 1 مايو ولغاية 31 يوليو 2024.

Continue Reading

فنادق

أكور تلعب دوراً رائداً في نمو قطاع الضيافة في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

تلعب أكور، أكبر مشغل للفنادق في المملكة العربية السعودية، دوراً رائداً في إثراء التحول الاستراتيجي في قطاع السياحة السعودي وفتح آفاق مرحلة جديدة لقطاع الضيافة. وتزامناً مع ترسيخ حضورها في المملكة، أطلقت أكور مؤخراً منصة أكور ون ليفينج، التي توفر خبرات متخصصة في مجال مشاريع الاستخدام المختلط والمساكن الفاخرة، وتتوقع فرصاً مميزة للنمو بعد ضم علامة ترايب بمفهومها المميز القائم على التصاميم الإبداعية، إلى جانب إطلاق فنادق استثنائية تحت مظلة هاندريتن كوليكشن في السوق السعودية.

وتدير أكور حالياً 13 علامة في المملكة العربية السعودية تتوزع على فئات مختلفة تشمل الفئة الفاخرة والمتوسطة والاقتصادية، فضلاً عن تشغيل علامات فاخرة وأخرى تحت علامة إينيسمور. ويبرز بين العلامات الرائدة التي تديرها أكور كلٌ من إيبيس ونوفوتيل وأداجيو وميركيور وموڤنبيك وسويس أوتيل وبولمان ورافلز وفيرمونت وسوفتيل وبانيان تري وغيرها. كما عززت المجموعة ريادتها في قطاع الضيافة من خلال تقديم مجموعة واسعة من الخدمات والتجارب.

ونجحت مجموعة أكور أيضاً في بناء حضور قوي في مكة المكرمة والمدينة المنورة، حيث توفر باقة متنوعة من خيارات الإقامة تتوزع على 13 فندقاً، بما فيها مكة سويس أوتيل وقصر مكة رافلز وبولمان زمزم مكة وفندق وريزيدنسز موڤنبيك برج هاجر وبرج ساعة مكة الملكي وفندق فيرمونت. وأطلقت المجموعة فندق ميركيور مكة العزيزية خلال موسم الحج 2023. وتعتزم افتتاح فندق فيرمونت رؤى المدينة وفندق وريزيدنسز أبراج عمر مكة – إم جاليري كوليكشن في عام 2027. وتسهم إضافة هذه الفنادق المميزة إلى محفظة مجموعة أكور في الارتقاء بتجاربها وضمان خدمات ضيافة استثنائية للحجاج والزوار على حدٍ سواء.

كما أطلقت أكور العام الماضي فندق أكور ون ليفينج، لترسخ مكانتها كعلامة عالمية رائدة في قطاع الشقق السكنية التابعة للعلامات التجارية، إحدى أسرع الفئات نمواً في قطاع الضيافة. وتشتمل أبرز وجهات العلامة في المملكة العربية السعودية على سويس أوتيل ليفينج جدة وأداجيو جدة سيتي سنتر وأداجيو جدة طريق الملك وفيرمونت رملة للشقق الفندقية، بالإضافة إلى نوفوتيل ريزيدنسز مكة المكرمة المقرر افتتاحه قريباً. 

ويشكل انسجام رؤية علامة أكور مع أهداف المملكة دافعاً أساسياً لاستراتيجيتها في النمو، حيث تحرص على إرساء حضورها في السوق من خلال إقامة أصول فاخرة في المواقع الرئيسية أو الوجهات الجديدة والمميزة، مثل البحر الأحمر والعُلا ونيوم. وفيما يتعلق بمشروع البحر الأحمر، تعتزم أكور إطلاق مجموعة استثنائية من العلامات التجارية، بما في ذلك رافلز وفيرمونت وإس إل إس التابعة لشركة إينيسمور، حيث تقدم جميعها تجارب فاخرة وأسلوب حياة مميز وفريد ​​على امتداد الساحل البالغ طوله 200 كيلومتر. وفي مشروع بوابة الدرعية، تخطط مجموعة أكور أيضاً لافتتاح عقارات تحت مظلة علامات أورينت إكسبريس، ورافلز، وفاينا.

وسجلت أكور أول حضورٍ لها في المملكة قبل 30 عاماً، وتنتشر منشآتها ضمن المدن والمشاريع الرئيسية والجديدة على حد سواء في المملكة، بما في ذلك تطوير ومنح الامتياز لـ 18 فندقاً تابعاً لمجموعة أكور بالتعاون مع شركة أمسا للضيافة، والتي من المقرر افتتاحها في حائل والجبيل والطائف والعُلا وتبوك وجازان خلال السنوات العشر القادمة، إضافة لإعلان الطرفين عن إبرام عقد لتطوير فندق ميركيور خميس مشيط، أول منشأة فندقية للمجموعة في خميس مشيط في منطقة عسير.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت أجنيس روكفورت، الرئيسة التنفيذية العالمية لشؤون مشاريع التطوير في قسم المنتجات الفاخرة ونمط الحياة لدى أكور: “تسعى أكور باستمرار لاستكشاف الإمكانات الكبيرة للعلامات التجارية الفاخرة في المملكة العربية السعودية، بما يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030. ونعمل حالياً على تنويع محفظة عروضنا بطريقة استراتيجية لتلبية مختلف احتياجات وأذواق المسافرين، بدءاً من التجارب الفاخرة ووصولاً إلى مفاهيم نمط العيش النابض بالحياة، وذلك بهدف الارتقاء إلى توقعات ضيوفنا الأعزاء والإسهام في نمو وتطور قطاع الضيافة في المملكة”.

وتعتزم أكور خلال العام الجاري الكشف عن سلسلة من الفنادق التي ستضيف 635 غرفة إلى العلامات الفاخرة والمتوسطة والاقتصادية، ومن أبرزها فندق نوفوتيل الرياض الصحافة الذي يوفر خيارات إقامة عصرية ومرافق فاخرة. وخلال الأشهر القادمة، ستتوسع المجموعة لإطلاق منتجع ريكسوس أبحر في جدة الذي يتضمن 247 غرفة و فندق سو/ جدة التحلية الذي يتضمن 147 غرفة التابعيين لعلامة إينيسمور بالإضافة إلى فندق سوفيتل الرياض الذي يتضمن 388 غرفة لتوسيع محفظة المجموعة من الغرف الفاخرة. وتمتلك أكور حصة الأغلبية في علامة إينيسمور المختصة بنمط الحياة، والتي تعتزم إطلاق 13 فندقاً ومنتجعاً تضم أكثر من 3,500 غرفة، المرتقب افتتاحهم العام الجاري.

ومن جانبه، قال دنكان أورورك، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا وآسيا والمحيط الهادئ للعلامات الفاخرة والمتوسطة والاقتصادية في أكور: “سجلنا أول حضورٍ لنا في المملكة العربية السعودية قبل 30 عاماً، وما زلنا اليوم نقود دفة النمو والابتكار فيها. ويؤكد توسيع محفظتنا التزامنا المستمر بتوفير تجارب ضيافة استثنائية ودعم تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. ونسعى لاستثمار علاماتنا التجارية وشراكاتنا الاستراتيجية لرسم ملامح مستقبل قطاع الضيافة على مستوى المملكة والمنطقة، إذ تتخطى جهودنا حدود تشييد الفنادق إلى الإسهام في نمو المجتمعات المحلية”.
ويتجلى التزام مجموعة أكور بتعزيز قطاع الضيافة والارتقاء به من خلال شراكتها الاستراتيجية مع وزارة السياحة السعودية، والتي ترمي إلى احتضان المواهب والكفاءات في المملكة وتقديم الدعم لها، وهو ما يجسده برنامج تميّز مع أكور الذي يوفر للخريجين الجدد وأصحاب المواهب مساراً واضحاً نحو التطور المهني، من خلال تحدد الأدوار الوظيفية اللازمة لكل قسم، وتطوير المواهب، والارتقاء بمعايير الضيافة إلى مستويات عالمية جديدة. ويحظى المتدربون بعد انتهاء مدة البرنامج، التي تستمر لستة أشهر، بفرصة العمل بوظيفة ثابتة ضمن الأقسام التي يختارونها من محفظة أكور.

ويجدر بالذكر أن أكور تمتلك حالياً 41 فندقاً تضم أكثر من 16 ألف غرفة في المملكة العربية السعودية، ولديها خطط تطوير طموحة لإضافة أكثر من 45 فندقاً تحتضن مجتمعةً ما يزيد على 9,800 غرفة في المملكة بحلول عام 2030، مما يرسخ مكانتها الرائدة في القطاع ويعزز التزامها تجاه السوق السعودية.

Continue Reading
Advertisement

Trending