Connect with us

صحة وجمال

بوهرنجر إنجلهايم ومستشفى جامعة الملك عبدالعزيز تنظمان يوم الأمراض العصبية الوعائية الأول في جدة ,,

Published

on

تحت رعاية عميد كلية الطب، نظّمت كلية الطب في جامعة الملك عبدالعزيز وبالتنسيق مع مستشفى جامعة الملك عبد العزيز، يوم الأمراض العصبية الوعائية الأول والذي عقد مؤخراً  في مدينة جدة بالتعاون مع  شركة بوهرنجر إنجلهايم .

وقد ضمّ هذا الملتقى الطبي خبراء من مختلف المؤسسات في المملكة لمناقشة مواضيع مثل السكتة الدماغية، وأحدث المستجدات في طرق إدارة السكتة الدماغية، وتطور عوامل الخطورة، وكيفية التعامل مع السكتة الدماغية الحادة في غرفة الطوارئ .

كما ناقش الملتقى الطبي العبء الذي تشكله السكتة الدماغية على المستويين المحلي والعالمي وأهمية تأسيس وحدات متخصصة لمعالجة هذه المشكلة الخطيرة .

وفي إطار مبادرة السكتة الدماغية التي أطلقتها بوهرنجر إنجلهايم مؤخراً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحت شعار ” لأن ثانية واحدة قد تجنبك مضاعفات السكتة الدماغية “، تمّ التنسيق والتعاون مع اختصاصيين في السكتة الدماغية وفي الأمراض العصبية في المنطقة من أجل تنفيذ برنامج للسكتة الدماغية من شأنه توفير الرعاية اللازمة لمرضى السكتة الدماغية الحادة في دول مجلس التعاون الخليجي ومصر ولبنان .

ويسلّط البرنامج الضوء على أهمية وحدات السكتة الدماغية والتي تهدف إلى توفير تكنولوجيا عالية المستوى وفرق عمل متعددة التخصصات لإنقاذ مرضى السكتة الدماغية ورعايتهم بصورة شاملة في الجناح المخصص لهم .

كما أكدت الخبرات على أن وجود مثل هذه المراكز سيقلل من معدلات الوفيات والمضاعفات ويحسّن من نتائج معالجة السكتة الدماغية .

وفضلاً عن ذلك، يهدف اعتماد الجمعية الألمانية للسكتة الدماغية لهذه المراكز إلى تعزيز هذا التعاون والمصادقة عليه في جميع بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبالتالي تسهيل عملية افتتاح مراكز متميزة للسكتة الدماغية في جميع هذه البلدان .

ويتراوح معدل حالات الإصابة السنوية بالسكتة الدماغية في دول مجلس التعاون بـ 27,6 إلى 57 حالة لكل مائة ألف شخص حيث تعدّ السكتة الدماغية الإقفارية أكثر الأنواع شيوعاً .

وفي المملكة العربية السعودية، تقدّر حالات الإصابة بـ 186 حالة لكل مائة ألف شخص حيث تتسبب السكتة الدماغية بوفاة خمسة آلاف شخص سنوياً .

ويتراوح عدد حالات الإصابة بالسكتة الدماغية في المملكة بين 50 إلى 100 حالة يومياً، أي ما يعادل حالة واحدة كل 15 دقيقة تقريباً .

في المملكة العربية السعودية التي تضم حوالي 24 مليون نسمة، هنالك تقدير غير مباشر أن هنالك أكثر من 20,000 حالة سكتة دماغية جديدة و 4,000 حالة وفاة و 8,000 حالة إعاقة تسجل في كل عام في جميع أنحاء المملكة .

وفي هذا الإطار، قال الدكتور عمر أيوب، الأستاذ المساعد واستشاري الأمراض العصبية والسكتة الدماغية ورعاية مرضى الأعصاب بمستشفى جامعة الملك عبد العزيز : ” نحن متحمسون للغاية لتأسيس وحدة السكتة الدماغية في مستشفى جامعة الملك عبد العزيز وافتتاح أول وحدة للسكتة الدماغية في جدة .

ونثمّن عالياً شراكتنا مع بوهرنجر إنجلهايم في مبادرة السكتة الدماغية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أجل التصدي لمشكلة السكتة الدماغية ولاسيما إدارتها بشكل سليم وتقديم رعاية صحية أفضل للمرضى في المملكة العربية السعودية .

ولا شك بأن تأسيس وحدات متخصصة للسكتة الدماغية في المستشفيات يعدّ خطوة هامة نحو تحقيق هذا الهدف، ونأمل من باقي المستشفيات في المملكة التعاون معنا لتوسيع نطاق هذه المبادرة الهامة “.

من جانبه، قال الدكتور محمد بيومي، مدير مكتب بوهرنجر إنجلهايم في المملكة العربية السعودية : ” إن بوهرنجر إنجلهايم ملتزمة بدعم الأطباء والممارسين والممرضين وباقي الطواقم الطبية وتزويدهم بالمعرفة الفنية والعلمية عند الحاجة لأصول إدارة وحدات السكتة الدماغية وتوفير المواد اللازمة لصقل مهارات الطواقم الطبية كافة .

وفي إطار مبادرتنا الإقليمية، يمكننا التقليل المستمر من زمن ” الساعة الفاصلة  – وهو الفاصل الزمني ما بين استقبال المريض في المستشفى وبدء العلاج، من خلال تأسيس وحدات متخصصة للسكتة الدماغية في المستشفيات تتميز بالالتزام والمهنية العالية وتزويد الأطباء والممرضين المتخصصين والطواقم الملحقة الأخرى بالتدريب المكثّف والخبرة اللازمة في إدارة السكتة الدماغية ” .

وستواصل بوهرنجر إنجلهايم في المستقبل  بالتعاون مع أطباء ومتخصصين من منطقة الشرق الأوسط  تركيزها على حلّ مشكلة السكتة الدماغية في المملكة العربية السعودية من خلال مبادرتها الإقليمية للسكتة الدماغية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحت شعار ” لأن ثانية واحدة قد تجنبك مضاعفات السكتة الدماغية ” ودعم المستشفيات في تأسيس وحدات السكتة الدماغية من أجل تحسين مستوى الرعاية الصحية للمرضى الذين يعانون من هذه المشكلة الصحية .

Group Pic

Under the Patronageofthe Dean, the Faculty of Medicine at King Abdulaziz University in collaboration with King Abdulaziz University Hospital recently organized the first Neurovascular Day in Jeddah with the support of Boehringer Ingelheim

The medical meeting brought together experts from different institutions within KSA in order to discuss topics such as important anatomy in stroke, the update in stroke management, risk factor modification, and the approach to acute stroke in the Emergency Room (ER

The global/local stroke burden and the importance of establishing specialized stroke units were also topics covered during the medical meeting

As part of Boehringer Ingelheim‘s new regional MENA Stroke initiative “Making every second count, toward stroke recovery”, acollaboration was started with regional stroke specialists and neurologists in implementing a stroke program to facilitate acute care across the GCC, Egypt and Lebanon

The program highlights the importance of stroke units, which aim to provide superior technology with multidisciplinary teams that exclusively manage stroke patients in a ward

There is clear evidence available that having such centers decreases the mortality rates and the complications and improves outcomes of stroke

Furthermore, the accreditation from the German Stroke Society aims to cement validate the collaboration with all the MENA countries and thus facilitating each country to have a stroke center of excellence

In the GCC, the annual incidence of stroke ranged from 27.6 to 57 per 100 000 with ischemic stroke being the most common subtype

In Saudi Arabia it is estimated to be 186/ 100000 population, and it is the cause of 5,000 deaths a year

 There are between 50-100 cases of stroke a day in Saudi Arabia, which is equivalent to around one case every fifteen minutes

In Saudi Arabia, within an approximately population of 24 million, a conservative, an indirect estimate from the existing literature indicates that at least 20 000 new strokes, 4000 deaths and 8000 disabilities occur each year across the country

Dr. Omar Ayoub, Assistant Professor and Consultant of Neurology, Stroke and Neurological care at King Abdulaziz University Hospital commented, “ We are excited to build our stroke unit in King Abdel Aziz University hospital and to have the first stroke unit in Jeddah

We appreciate thepartnership with Boehringer Ingelheim with the MENA Stroke initiative in order to address stroke, particularly its management to provide better care to our patients in KSA

Establishing the stroke units in the hospitals is a crucial step in accomplishing this goal, and we hope that the other hospitals across the country will collaborate with us in order to expand our reach”

Mohamed Bayomy , Head of KSA at Boehringer Ingelheim commented ,” Boehringer Ingelheim is committed to supporting doctors , physicians , nurses , and other staff and providing them with the technical know how of stroke unit protocol , offering materials to hone skill-sets of the medical staff and medicsl knowledge and updates when needed

As part of our regional initiative , a dedicated stroke unit in hospitals , with a committed medical setting and physicians , specialized nurses , and other ancillary personnel with ample training and experiance in stroke managememnt can further reduce the door to needle

In the future, Boehringer Ingelheim will continue to focus on stroke in Saudi Arabia through its regional MENA Stroke initiative “ Making every second count, toward stroke recovery ”, and supporting hospitals in establishing stroke units in order to improve the care given to the patients affected by this health problem

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صحة وجمال

نتائج مبشرة لاضطرابات النمو عند الأطفال وفقا لنتائج دراسة  REAL8 المرحلة الثالثة الشاملة والتي ناقُشت في المؤتمر المشترك للجمعية الأوروبية للغدد الصماء للأطفال (ESPE) والمؤتمر الأوروبي للغدد الصماء (ECE) لعام 2025

Published

on

By

أظهرت نتائج REAL8 أن مادة  السوماباسيتان وهو نظير لهرمون النمو البشري طويل المفعول كان فعال وأكثر راحة للمرضى، ولم يتم تسجيل أي مشاكل متعلقة بالسلامة أو التحمل مقارنةً بهرمون النمو البشري الذي يُعطى مرة واحدة يوميًا¹⁻³. كانت استجابة عامل النمو الشبيه بالأنسولين 1 (IGF-1) لدى المرضى الذين عولجوا بـ السوماباسيتان الذي يُعطى مرة واحدة أسبوعيًا مماثلة لتلك التي عولجت بهرمون النمو اليومي¹⁻³.

ستكون نتائج الدراسة الفرعية لمتلازمة تيرنر (TS) من REAL8 متاحة في وقت لاحق من هذا العام. قُدمت هذه النتائج كثلاثة ملخصات حديثة في المؤتمر المشترك الأول للجمعية الأوروبية للغدد الصماء للأطفال (ESPE) والجمعية الأوروبية للغدد الصماء (ESE) في كوبنهاغن، الدنمارك¹⁻³.

وفي هذا الإطار قالت البروفيسورة أغنيس لينغلارت، أستاذة طب الأطفال في جامعة ومستشفى بيسيتر باريس-ساكلاي، فرنسا، وأحد كبار الباحثين في REAL8 “يواجه الأطفال الذين يعانون من فشل النمو العديد من التحديات الصحية تتجاوز مجرد كونهم أقصر من أقرانهم. غالبًا ما يعانون من اضطرابات أيضية وصعوبات في النمو يمكن أن تؤثر بشكل خطير على صحتهم ونوعية حياتهم، بالإضافة إلى آثار طويلة الأمد مثل زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو مرض السكري من النوع الثاني”، وأضافت “تمثل بيانات REAL8 المقدمة اليوم خطوة مهمة إلى الأمام في تزويد هؤلاء المرضى بخيار فعال يُعطى مرة واحدة أسبوعيًا يمكن أن يقلل من عبء العلاج ويحسن من الاستمرارية على العلاج ونتائجه.”

الجدير بالذكر أن تجربة REAL8 حققت الأهداف النهائية الأولية للدراسات الفرعية الثلاث الأولى، ما يدل على أن مادة السوماباسيتان الذي تُعطى مرة واحدة أسبوعيًا ليست أقل فعالية من علاج هرمون النمو الذي يُعطى مرة واحدة يوميًا في الأسبوع 52 عبر المؤشرات الثلاثة المقدمة:

  • بالنسبة إلى الأطفال الذين وُلدوا صغارًا بالنسبة لعمر الحمل، أظهر العقار الجديد متوسطًا مقدرًا لسرعة النمو (HV) متفوقًا عند مقارنته بجرعة أقل (0.035 ملغ/كغ/يوم) من السوماتروبين ” هرمون النمو ” (11.0 مقابل 9.4 سم/سنة)، ومتوسطًا مقدرًا لسرعة النمو (تقريبًا) عند مقارنته بجرعة أعلى (0.067 ملغ/كغ/يوم) من السوماتروبين (11.0 مقابل 11.1 سم/سنة)¹.
  • بالنسبة إلى الأطفال الذين يعانون من متلازمة نونان، أظهر العقار الجديد مؤشراً أفضل لسرعة النمو متفوقًا على نظيره بالسوماتروبين (10.4 مقابل 9.2 سم/سنة)².
  • بالنسبة إلى الأطفال الذين يعانون من قصر القامة مجهول السبب، أظهر العقار الجديد مؤشراً أفضل لسرعة النمو مقارنة بالسوماتروبين اليومي بمقدار تقريبي (10.5 مقابل 10.5 سم/سنة)³.

يُعد عدم الالتزام بعلاج هرمون النمو مشكلة شائعة تُعرّض نتائج العلاج الناجحة للخطر. يمكن أن تكون الحُقن اليومية عبئًا على الأطفال ومقدمي الرعاية لهم، ما يؤدي إلى عدم الالتزام بسبب الشعور بالانزعاج أو الألم في موضع الحقن، والاضطراب في الحياة اليومية⁵. أظهرت إحدى الدراسات أن عدم الالتزام بالحُقن اليومية أدت إلى تقليل في زيادة الطول قدره 6.1 سم على مدى 3 سنوات عند مقارنة المرضى الغير الملتزمين بالمرضى الملتزمين⁴.

قال مارتن لانج، نائب الرئيس التنفيذي للتطوير في Novo Nordisk “يمثل الالتزام بالعلاج مشكلة عندما يتعلق الأمر بتحسين النتائج لدى الأطفال الذين يعانون من فشل النمو. تخيلوا أن طفلًا يفوّت يومًا واحدًا فقط من العلاج كل أسبوع، يفوّت ما يعادل 52 يومًا في السنة. على مدى فترة علاج مدتها سبع سنوات، ينتج عن ذلك عام واحد من العلاج الفائت ويمكن أن يكون له تأثير كبير على صحتهم”، ثم أضاف “نحن ملتزمون بتوفير مجموعة من علاجات هرمون النمو مع مرونة في توقيت الإعطاء والجرعات الفائتة، ما قد يلبي احتياجات الأطفال الذين يعانون من فشل النمو بشكل أفضل. تمثل هذه النتائج المشجعة من REAL8 خطوة مهمة إلى الأمام في تحقيق هذا الالتزام.”

في أبريل 2025، بناءً على نتائج REAL8 وREAL9، تم تقديم المؤشرات الثلاثة (SGA وNS وISS) للمراجعة التنظيمية في الاتحاد الأوروبي. وقد تم التقديم في الولايات المتحدة في 2025.

Continue Reading

صحة وجمال

توقيع مذكرة تفاهم بين فايزر السعودية ونوبكو خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي

Published

on

By

 

أعلنت شركة فايزر السعودية عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة نوبكو خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي 2025 الذي نظمته وزارة الاستثمار في عاصمة المملكة، الرياض يوم الثلاثاء الموافق 13 مايو.

هذا المنتدى المرموق جمع بين قادة ومستثمرين من كلا البلدين، مما يبرز أهمية تعزيز الشراكات الاستراتيجية ودفع الابتكار – وهي أولويات رئيسية تتوافق مع التزام شركة فايزر السعودية بدعم أهداف الرعاية الصحية في المملكة وتقديم إنجازات ترتقي بها حياة المرضى.
تعتبر شركة فايزر السعودية مساهمًا كبيرًا في قطاع الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية لأكثر من ستة عقود، حيث تعتبر الشركة شريكًا موثوقًا في تحسين صحة ورفاهية المرضى في المملكة، ومساهمة الشركة في تعزيز حلول الرعاية الصحية وتطوير القدرات المحلية هي دعم كامل لرؤية المملكة 2030 الطموحة.

حضر هذا الحدث الهام رئيس فايزر للأسواق الناشئة نيك لاجونويتش، والمدير التنفيذي لشركة فايزر السعودية، محمد فوزي النجار، حيث أبرز حضورهما الأهمية الاستراتيجية لمبادرات وشراكات الشركة في المملكة التي تستكشف طرقًا لتعزيز النمو المستدام داخل النظام الصحي السعودي والاقتصاد المعرفي.

تهدف مذكرة التفاهم إلى توحيد الجهود بين الشركتين لتطوير حلول طبية مبتكرة مما يساهم في رفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمرضى في المملكة. كما تسعى شركة فايزر السعودية إلى تعزيز التعاون مع الجهات المعنية في المملكة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لرؤية 2030، والتي تشمل تحسين جودة الحياة وتقديم أفضل الخدمات الصحية.

صرح نيك ليجونويتش، رئيس الأسواق الناشئة في شركة فايزر، بأنه “يشرفنا التعاون مع نوبكو وتعزيز جهودنا لتحقيق الإنجازات التي ترتقي بها حياة المرضى في جميع أنحاء المملكة. بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، نتوقع أن يكون لهذا التعاون تأثير إيجابي على نتائج الرعاية الصحية وتحسين جودة الحياة وتعزيز مكانة المملكة كمركز رائد في مجال الرعاية الصحية على مستوى العالم.”

قال الرئيس التنفيذي لشركة نوبكو، الأستاذ فهد الشبل: “نحن واثقون بأن هذا التعاون سيؤدي إلى نتائج إيجابية ملموسة تسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية في المملكة. نسعى جاهدين لتحقيق رؤيتنا المشتركة في توفير خدمات صحية عالية الجودة. نتطلع إلى العمل مع فايزر السعودية لتطوير حلول مبتكرة تساهم في رفع مستوى الرعاية الصحية وتعزيز الابتكار الطبي في المملكة”.

أضاف الرئيس التنفيذي لشركة فايزر السعودية، محمد فوزي النجار: “هذه المذكرة تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق التزامنا بتقديم حلول مبتكرة تسهم في تحسين حياة المرضى. سنواصل العمل بجدية لتطوير شراكات استراتيجية تعزز من تأثيرنا الإيجابي في المملكة. حيث نرى الفرص الهائلة التي يوفرها هذا التعاون بين القطاعين العام والخاص… ومن خلال هذه الشراكة  الاستراتيجية، سنوحد جهودنا لتطوير حلول مبتكرة تساهم في تعزيز خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى في المملكة، ونعزز التزامنا بتحقيق شعارنا “فايزر السعودية…دايم معكم…على طول الطريق…من جيل لجيل”

 

Continue Reading

صحة وجمال

حملات توعوية لتصحيح المفاهيم الخاطئة حول الحزام الناري وتعزيز التوعية بطرق الوقاية منه .. بمناسبة الأسبوع العالمي للتحصينات

Published

on

By

 

 

في إطار فعاليات الأسبوع العالمي للتحصينات، أقيمت عدة حملات توعوية، تحت رعاية وزارة الصحة وعدد من الجمعيات الطبية السعودية، تهدف إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي حول أهمية اللقاحات بصفة عامة للصغار والكبار وضرورة المبادرة باستشارة الطبيب حول الأمراض التي يمكن الوقاية منها بالتحصينات، وفي هذا السياق عُقدت عدة حملات ولقاءات عبر التلفاز والراديو ووسائل التواصل الاجتماعي للتوعية بمرض الحزام الناري (الهربس النطاقي)، وهو أحد الأمراض الفيروسية التي قد تصيب الأشخاص كبار السن والذين سبق لهم الإصابة بجدري الماء (العنقز). وتأتي هذه الحملة التوعوية ضمن التزام المملكة بتعزيز مفاهيم الوقاية والصحة العامة، وترسيخاً لجهود رؤية المملكة ٢٠٣٠ في تحسين جودة الحياة والارتقاء بالخدمات الصحية.
وأكدت د/ أفنان السلمي، استشارية طب الأسرة والمجتمع، على أهمية الوقاية، خاصة من خلال الحصول على لقاح الحزام الناري، للحماية من مضاعفات الحزام الناري الذي تكمن خطورته في أن أكثر من ٩٠٪ من البالغين الذين تزيد أعمارهم عن ٥٠ عامًا يحملون بالفعل الفيروس المسبب للهربس النطاقي (الحزام الناري). ومع تقدم العمر تضعف المناعة أو من يعاني الشخص من ضعف المناعة بسبب مرض مزمن أو تناول أدوية كيماوية، فينشط هذا الفيروس الكامن ويسبب المضاعفات التي لا قبل للشخص المصاب بها مثل الآلام المبرحة والطفح الجلدي الذي يجعله غير قادر على ارتداء ملابسه أو ملامسة أي شخص له، جدير بالذكر أن لقاح الحزام الناري أثبت فعاليته في تقليل خطر الإصابة بالمرض ومضاعفاته، ومنها الألم العصبي طويل الأمد.
وأشار د/ رائد الدهش، استشاري ورئيس قسم الغدد الصماء والسكري بمستشفى الحرس الوطني، إلى أن هذه الحملة تأتي في إطار الجهود المستمرة التي تقوم بها وزارة الصحة السعودية لتعزيز الثقافة الصحية والوقائية، وتشجيع الفئات المستهدفة على المبادرة بالتطعيم، تحقيقاً لشعار الأسبوع العالمي للتحصينات لهذا العام “اللقاحات تحمينا جميعاً”. وأضاف بأن تأثيرات مرض الحزام الناري على الحياة اليومية للشخص المصاب قد تصل إلى تعطيله عن العمل، فقدان النوم، انخفاض جودة الحياة، ومعاناته نفسيا بسبب الألم المزمن أو التشوه الجلدي. ومن ناحية أخرى قد يكون له تبعات سلبية على المجتمع وذلك من خلال زيادة الضغط على النظام الصحي، والتسبب في خسائر اقتصادية ناتجة عن الإجازات المرضية والرعاية الطبية المستمرة، خصوصًا عند كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة.
وأشاد د/ محمد الشيف، استشاري أمراض باطنة وأمراض تخثر الدم والأوعية الدموية واستاذ الطب الباطني المساعد، بالحملة التوعوية التي ركزت على تصحيح المفاهيم الخاطئة المرتبطة بالحزام الناري، حيث تم توضيح أن الحزام الناري ليس مرضاً نادراً كما يعتقد البعض، بل هو حالة شائعة يمكن أن تصيب أي شخص سبق له الإصابة بجدري الماء، ووفقا للدراسات فإنه على مستوى العالم، واحد من كل ثلاثة أشخاص معرضين للإصابة بالهربس النطاقي في حياتهم. بالإضافة إلى المفاهيم المغلوطة حول الاعتقاد بأن الحزام الناري يصيب فقط كبار السن، بينما الواقع أن المرض يمكن أن يصيب البالغين في أعمار أصغر، خصوصاً في حال وجود عوامل خطر مثل التوتر الشديد أو ضعف المناعة. وأوضح أن التطعيم بلقاح الحزام الناري يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة وشدة الأعراض.
جدير بالذكر أن هناك دراسة استقصائية عالمية عن الهربس النطاقي سلطت الضوء على المفاهيم الخاطئة المحيطة بمخاطر الهربس النطاقي وانتشاره، وكشفت أن ٨٦٪ من البالغين الذين شملهم الاستطلاع يقللون بشكل كبير من تقدير مخاطر الهربس النطاقي وشدته المحتملة أو لا يعرفون عنها، كما أظهرت نتائج الاستقصاء أن ما يقرب من نصف المشاركين في الاستطلاع يعتقدون أنهم من غير المرجح أن يصابوا بالهربس النطاقي.

Continue Reading
Advertisement

Trending