Connect with us

منوعات

جلسة الخبراء المشاهير تُثري فعاليات قمة “Staying Agile” في الرياض

Published

on

وكالة “مايندشير”، إحدى الشركات التابعة لمجموعة “دبليو بي بي”، وتنتشر مكاتبها حول العالم، وهي شركة رائدة تقدم الدعم الاحترافي والمتخصص للشركات لمساعدتهم على اتخاذ القرارات الشمولية والمستنيرة والقابلة للتكيّف، في كافة القنوات التسويقية وأهمّها المملوكة والمدفوعة والمكتسبة في الوقت الفعلي.

هذا وجمعت القمة الإعلامية الأخيرة التي نظمتها “مايندشير” تحت عنوان “Staying Agile” مجموعة واسعة من الخبراء المشاهير والحضور لبحث آثار السرعة والابتكار على الشركات الحديثة .

 وشهدت قمة “Staying Agile” حضوراً لافتاً لمتحدثين ذائعي الصيت في مجالات كرة القدم والتقنيات والأزياء وإدارة العلامات التجارية، وغيرها .

وأدار دانييل سايبرغ الصحفي الحائز على جوائز ومؤلف كتاب “الحمية الرقمية : خطة من أربع خطوات للتخلص من إدمان التقنيات وإعادة التوازن إلى حياتكم” (“ذا ديجيتال دايت”) الجلسات طوال اليوم .

وتجدر الإشارة إلى أن فعاليات القمة بدأت بحفل فطور خاص، وجلسة لالتقاط الصور، إلى جانب توقيع تذكارات من قبل لاعب كرة القدم الدنماركي الأسطوري بيتر شمايكل الذي بدأ القمة بجلسة بعنوان : “التخطيط المسبق لتحقيق أهداف مستقبلية” .

وتحدث شمايكل الذي يتمتع بشخصية آسرة، إلى الحضور خلال الجلسة عن تجاربه الشخصية التي خاضها طوال مسيرته الكروية الحافلة، والتي ساعدته في وضع استراتيجيات مرنة أسهمت في تركيزه على المنافسات بصورة دائمة .

 كما جرى تنظيم جلسة أخرى بعنوان “اكتشاف الخطوة الكبيرة القادمة” التي أدارها مصمم الأحذية الشهير باتريك كوكس وسلط خلالها الضوء على النجاح التجاري والإبداعي في قطاع الأزياء دائم التطور .

وقام هاميش تايلور الذي يُطلق عليه الخبراء لقب “سيد اللصوص” لقدرته الكبيرة على “سرقة” الأفكار من قطاع ما وتطبيقها بصورة مبتكرة في قطاع آخر، بإدارة جلسة بعنوان “القطارات، والطائرات، ومنظفو الحمامات : دروس في السرعة من قطاع السلع الاستهلاكية سريعة التداول وما وراءها”، حيث دارت فعاليات هذه الجلسة بطريقة تفاعلية ومرحة حول تحديات الابتكار والقيادة. أما جلسة “ابقاء التواصل في الوقت الفعلي” فقد تحدث خلالها جوردان كيسي رائد الأعمال العبقري البالغ من العمر 15 عاماً والذي أسس شركتين وأطلق تطبيقاً جوالاً، عن تحديات مواكبة التقنيات دائمة التغير. من جانبه أثار ماني سيان المدير الاستراتيجي العالمي في “مايندشير” إعجاب الحضور من خلال الإرشادات التي قدمها حول استخدام النموذج المبتكر للوكالة في وضع استراتيجيات فعالة قابلة للتطبيق .

 هذا وحققت قمة “Staying Agile” التي عقدت في قاعة رافال الفاخرة بفندق برج رافال كمبينسكي بالرياض يوم الرابع من مايو وامتدت ليوم واحد، نجاحاً كبيراً خاصة مع قيام الحضور بطرح العديد من الأسئلة المحفزة للأفكار حول كيفية دمج عنصر السرعة في الأطر المعمول بها حالياً في شركاتهم، واستقطبت القمة العديد من المهنيين ممن يسعون لاكتساب الخبرات بمجال تبني ممارسات أعمال تساعدهم على تحقيق مستويات غير مسبوقة من النجاح .

 وقال سمير أيوب الرئيس التنفيذي لشركة “مايندشير” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في سياق تعليقه : “لقد أصبح دمج عنصر السرعة في الأطر المعمول بها حالياً مطلباً رئيسياً لأي شركة حديثة .

وكما شاهدنا في توضيحات الخبراء رفيعي المستوى الذين شاركوا في القمة، فإن المحافظة على القدرة على التكيف ليس مجرد أمر يعود بالنفع على الشركات فحسب، بل أصبح ضرورة حتمية في أي قطاع سواءً كنا نتحدث عن كرة القدم أو عالم الأزياء .

لقد طرحت قمة ’Staying Agile‘ وفي أجواء تفاعلية جمعت المشاركين، توجهات متطورة ستساعد في بناء شركات ذات قدرات أكبر على التكيّف” .

Group Photo 5-5-2105

Mindshare, which is part of WPP, is a global media agency network helping clients to make

collaborative and adaptive decisions across their paid, owned, and earned marketing in real-time

Mindshare’s most recent media summit, titled “Staying Agile,” brought together a broad selection of celebrity speakers and attendees to discuss agility and innovation for modern businesses

“Staying Agile” drew in a thrilling array panelists from the fields of football, tech, fashion, brand management, and more

Daniel Sieberg, award-winning reporter and author of “The Digital Diet: A Four-Step Plan to Break your Tech Addiction and Regain Balance in your Life” moderated throughout the day

The event began with a special breakfast, photo session, and autograph-signing with Danish football legend Peter Schmeichel, who kicked off the event with “Planning Ahead to Score Future Goals”

In the panel, Schmeichel shared his experience in creating adaptive strategies that kept his competition in mind, delivered with his signature larger-than-life personality

The event featured “Discovering the Next Big Thing” by famous shoe designer Patrick Cox, who discussed commercial and creative success in the ever-changing fashion industry

Hamish Taylor, who has been dubbed the “Master Thief” by industry experts for his ability to “steal” ideas from one industry to creatively use them in another, presented “Trains, Planes, and Toilet Cleaners : Lessons in Agility from FMCG and Beyond,” which discussed innovation and leadership challenges in a fun and engaging way

15 year-old wunderkind Jordan Casey, who has already established two companies and a mobile app,

discussed the challenges in keeping up with changing technology in “Staying Relevant in Real Time” Mindshare’s own Global Strategy Leader, Mani Sian, wowed the audience with a guide to using the agency’s signature innovation model to create agile strategies that work

The one-day summit on May 4th was a smashing success with attendees, who asked thought-provoking questions about building agility into their operating framework for their business

Taking place at the luxurious Rafal Ballroom in the Burj Rafal Hotel Kempinski in Riyadh, the event attracted a vast array of industry professionals seeking expertise in adopting adaptive business practices to reach unprecedented levels of success

“Incorporating agility into an operating framework is a requirement for any modern business,” said Mindshare MENA CEO Samir Ayoub

“As our diverse array of esteemed panelists demonstrated, staying adaptive is not only beneficial but necessary in any industry, whether we’re talking about football or fashion

‘Staying Agile’ provided cutting-edge approaches to building a more adaptive business through a funand engaging lens”

Mindshare MENA CEO Samir Ayoub 5-5-2015

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

منوعات

سوني توسع مجموعتها من شاشات LED بإطلاق سلسلة شاشات Crystal LED CAPRI

Published

on

By

 

 

أعلنت سوني عن إطلاق سلسلة شاشات Crystal LED CAPRI الجديدة، في خطوة تهدف إلى توسيع تشكيلة شاشات LED الجدارية. وتتميز هذه السلسلة بسطوع أقصى يصل إلى 1,500 شمعة/م² وحجم بكسل LED يبلغ 2.50 ملم. وتشمل الميزات الرئيسية للسلسلة الجديدة معدلات تحديث وسطوع عالية، ونطاق ألوان واسع، وميزة مقاومة الانعكاس. كما توفر السلسلة مزايا عديدة مثل مرونة التركيب، وهيكل مألوف، وصيانة مبسطة، وتوافق مع منظومة سوني لتقنيات الإنتاج الافتراضي. ويتوافق الطرازان الجديدان، ZRD-VS25FB وZRD-VS25FM، مع وحدة تحكم Brompton ووحدة تحكم Megapixel على التوالي.

وتستهدف نماذج CAPRI شريحة واسعة من العملاء الراغبين في دعم تطبيقات الإنتاج الافتراضي بكفاءة من حيث التكلفة. ويشمل ذلك مجالات مختلفة مثل إنتاج البرامج التلفزيونية، والأفلام الروائية، والإعلانات التجارية، والبث، بالإضافة إلى أغراض التأجير وتجهيز الفعاليات. وتوفر سلسلة CAPRI خيارات مميزة تضمن جودة الصورة العالية المعهودة لدى سوني، وذلك بسعر ميسور. كما تأتي السلسة الجديدة امتداداً لمنتج سوني الرائد Crystal LED VERONA. ونظراً لاستخدام وحدات التحكم نفسها وتوفر مستوى السطوع ذاته الذي يميز شاشات VERONA، فمن الممكن دمج شاشة CAPRI LEDمع شاشة VERONA LED الجدارية، إذ يمكن مثلاً استخدام VERONA كشاشة عرض رئيسية، واستخدام CAPRI كشاشة للسقف.

ومن المتوقع أن تتوفر سلسلة CAPRI هذا الشتاء. وسيتم عرض أحد نماذج CAPRI في جناح سوني رقم 2001 في معرض إنفوكوم 2025 في أورلاندو، وذلك بين 11 و13 يونيو الجاري.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ريتش فنتورا، نائب رئيس حلول العرض الاحترافية في شركة سوني للإلكترونيات: “يؤكد الإعلان عن شاشات CAPRI التزام سوني بتطوير المحتوى المكاني، مثل الإنتاج الافتراضي، من خلال توفير فرص لمجموعة أوسع من المستخدمين لعرض الصور بمرونة ودقة فائقة. وقد وسّعنا تشكيلتنا لتقديم خيارات أكثر كفاءة من حيث التكلفة، مما يفتح آفاقاً جديدة لدعم الإنتاج الافتراضي عالي الجودة على جميع المستويات، ويضمن نمو منظومة سوني المميزة للإنتاج الافتراضي”.

جودة صورٍ استثنائية
تتطلب بيئات الإنتاج الافتراضي جودة صور عالية، وهو ما تحققه سلسلة CAPRI باعتبارها تجمع معدلات التحديث العالية التي تصل إلى 7,680 هرتز وتقلل عيوب خطوط المسح مع الحركة السلسة والمرنة. وبفضل درجة السطوع العالية التي تبلغ 1,500 شمعة/م2، إضافةً إلى دعمها للتدرج اللوني الواسع DCI-P3 بنسبة تتجاوز 98%، تعرض الشاشات صوراً تحاكي الواقع بدقة متناهية. كما يتميز الطرازان الجديدان بقدرات مضادة للانعكاس للحد من تأثير انعكاسات معدات الإضاءة.

سهولة التركيب
تعتمد سلسلة CAPRI الجديدة أحدث أساليب التركيب لضمان إعداد سريع وفعال. وتُقدم هذه النماذج خزانة بنسبة 1:1 مُحسَّنة للتركيبات المؤقتة، مثل استديوهات الإنتاج الافتراضي، حيث يمكن تجميعها وتفكيكها بسهولة وسرعة باستخدام دبابيس تحديد المواقع لتسهيل المحاذاة، بالإضافة إلى آلية قفل بالرافعة لا تتطلب أدوات.

وتُمكّن الطبيعة المعيارية لشاشات Crystal LED من تركيبها بأحجام وأنماط متنوعة، بما في ذلك التثبيت العمودي أو المعلق أو المنحني أو البيضاوي، وتتمتع بإطار متين لتحمّل الوزن الإضافي. كما تسهم ألواح حماية الحواف وشرائح التثبيت في التقليل من التلف والتآكل في الأجزاء.

التوافق مع أنظمة التحكم الشائعة في القطاع
تحافظ نماذج CAPRI على سهولة التحكم بها باستخدام الأدوات والواجهات المألوفة والشائعة في هذا القطاع، وذلك من خلال توافقها مع نظامي Brompton’s Tessera SX40 وMegapixel’s HELIOS، مما يلغي الحاجة إلى تدريب إضافي ويضمن أقصى درجات وقت التشغيل.

سهولة الصيانة
تتميز شاشات CAPRI بمزايا تصميم مدروسة تُسهّل عملية الصيانة، بهدف ضمان استمرار تركيز عمليات الإنتاج الافتراضي على الجوانب الإبداعية. ويمكن استبدال وحدات لوحات LED من الخلف، كما أنها مزودة بأضواء مؤشر للحالة تتيح تحديد الوحدات التي تحتاج إلى صيانة بكل سهولة.

كفاءة في سير العمل
تتمتع سوني بمكانة رائدة في مجال الإنتاج الافتراضي، إذ تزود عملاءها بمنظومة متكاملة من الحلول المترابطة، بما في ذلك كاميرات السينما وكاميرات المراقبة المتحركة، ونظام تتبع لا يتطلب وضع علامات على الكاميرات، وشاشات LED جدارية، بالإضافة إلى التبديل المباشر متعدد الكاميرات، وخيارات الإنتاج عن بُعد، وأدوات المعاينة المسبقة، والتقاط الحركة المتنقل، ومجموعة أدوات الإنتاج الافتراضي، والتي تسهم مجتمعةً في زيادة كفاءة سير العمل.

ويضمن معاير الألوان، الذي يأتي ضمن مجموعة أدوات الإنتاج الافتراضي من سوني، وهي حزمة متكاملة من الموارد المصممة لتعزيز سير العمل في مرحلتي ما قبل الإنتاج وأثناء التصوير، مطابقة الألوان المرئية قبل بدء التصوير مع الألوان التي تظهر في اللقطات اليومية. ويجمع الملحق الخاص بالكاميرا والشاشة بيانات فنية حول الكاميرات ودرجة البكسل لشاشة LED، وذلك للمساعدة في التنبؤ بالتداخل الرقمي ومعالجته بفعالية خلال مرحلتي المعاينة المسبقة والإنتاج الفعلي في الموقع. ومن المتوقع أن يجري إطلاق النسخة 3.0 من مجموعة أدوات الإنتاج الافتراضي في خريف عام 2025، لتقدم خاصية تعويض انزياح اللون خارج المحور، التي تُعد حصرية لسلسلة مختارة من شاشات Crystal LED، والتي تشمل CAPRI وVERONA وسلسلة B. ومن خلال استخدام بيانات موضع الكاميرا، ستقوم هذه الميزة بتصحيح تحولات الألوان الناتجة عن عمليات التركيب المنحنية أو المائلة في الوقت الحقيقي، مما يقلل بشكلٍ كبيرٍ الحاجة إلى تصحيح الألوان والتحرير في مرحلة ما بعد الإنتاج.

لمزيدٍ من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: . https://pro.sony/en_SA/products/led-video-walls/capri

Continue Reading

منوعات

كيف تبني شركات الاتصالات في السعودية علاقة أعمق مع جيل الشباب؟

Published

on

By

 

 

 

 

 

“أصبحت الرقمنة اليوم أساساً لا غنى عنه في تفاصيل الحياة اليومية، من التصفح المتواصل والمشاهدة إلى التواصل الدائم والترفيه، وتلعب الاتصالات دوراً محورياً في تشكيل تفكير وسلوك وتفاعل الأفراد، وخاصة الشباب. وفي قلب هذا التحوّل تقف صناعة الاتصالات، التي لم تعد تقتصر على بيع دقائق الاتصال والرسائل والبيانات، بل تقف الآن عند مفترق طرق حاسم: بين إرثها التقليدي وإمكاناتها الواعدة لتصبح أكثر من مجرد خدمة، لتتحوّل إلى علامة أسلوب حياة نابضة.

على الصعيد العالمي، عانت شركات الاتصالات من ضغوط مالية وتشغيلية وتسويقية لسنوات، فيما تراجع حضورها أمام منصات الإنترنت والخدمات الرقمية الأصلية. لكن الشركات التي تواكب التحوّل، بتقديم تجارب تثري الحياة الرقمية للعملاء بدلاً من الاكتفاء بتوفير الاتصال، بدأت تعيد صياغة قصتها وموقعها في السوق.

في المملكة العربية السعودية، أدّت شركات الاتصالات دوراً جوهرياً في التحوّل الرقمي الذي يشهده الوطن. ومع تقدّم المملكة بخطى واثقة نحو تحقيق طموحات “رؤية 2030″، لم تعد شركات الاتصالات مجرّد مزودي بنية تحتية، بل أصبحت قادرة على أن تكون محركات للتمكين الثقافي والاقتصادي والاجتماعي. ولكن، لكي تنجح فعلاً في هذا الفصل الجديد، لا بد أن تذهب إلى ما هو أبعد. حان الوقت لأن تتحوّل شركات الاتصالات السعودية إلى علامات أسلوب حياة، لا سيما حين يتعلّق الأمر بجمهورها الأهم: الشباب.

فأكثر من 60% من سكان المملكة هم دون سن 35 عاماً. شبابٌ طموح، مرتبط رقمياً، ويبحث عمّا هو أكثر من خدمات تقليدية. هذه الشريحة لا تكتفي بالاستهلاك، بل تسعى إلى تجارب رقمية تعبّر عن قيمها، تضاعف شغفها، وتواكب وتيرة حياتها. وهنا، تأتي الفرصة أمام شركات الاتصالات لتصبح جزءاً من حياة الشباب اليومية، تساعدهم على التعبير، والتعلّم، والإبداع، والنمو.

هؤلاء الشباب يجمعون بين انفتاح عالمي عابر للحدود، وجذور ثقافية محلية عميقة. هم لاعبون رقميون، ومبدعون في الموضة، ورواد أعمال طموحون، وصنّاع محتوى. هواتفهم ليست مجرد أدوات، بل امتداد لهويتهم وغاياتهم. ولكي تظل شركات الاتصالات ذات صلة، عليها أن تتحدّث بلغة هذا الجيل، وتفهم إيقاعه، وتدعم نمط حياته.

لكن السؤال الأهم: كيف يمكن لشركات الاتصالات السعودية أن ترتقي إلى هذا التحدي؟

التماهي مع الأولويات الوطنية
الخطوة الأولى تكمن في التوافق مع رؤية المملكة الطموحة. “رؤية 2030” تركّز على الابتكار، وريادة الأعمال، وتمكين الشباب. ويمكن لشركات الاتصالات تجسيد هذا التوجه من خلال برامج لتعليم البرمجة، ومبادرات التوعية الرقمية، ودعم الصحة النفسية، وتمويل المشاريع الناشئة. فالتحوّل إلى علامة أسلوب حياة لا يعني فقط الترفيه، بل هو تمكين حقيقي للمستقبل وتعزيز لمسيرة الوطن.

صناعة مجتمعات رقمية بالشراكة مع الشباب
الشباب السعودي ليسوا مجرّد مستهلكين؛ هم صنّاع محتوى وقادة رأي، وهم لا يبحثون عن تطبيقات جديدة فحسب، بل عن منصات يشعرون فيها بأنهم مرئيون، ومسموعون، ومُمكَّنون. يمكن لشركات الاتصالات بناء مجتمعات رقمية تدعم مطوّري الألعاب، ومصمّمي الأزياء، والفنانين، ورواد الأعمال الرقميين. هذه المجتمعات توفّر أدوات للتمويل والإرشاد والتعاون والانفتاح العالمي، وكل ذلك مدعوم ببنية الشركة وقدراتها.

الاحتفاء بالثقافة والهوية السعودية
تملك شركات الاتصالات انتشاراً واسعاً يمكنها من تسليط الضوء على ما يجعل الثقافة السعودية فريدة. من خلال التعاون مع فنانين، وموسيقيين، ومؤثرين، ومؤسسات ثقافية محلية، يمكن للشركات أن تحتفي بالإرث والإبداع الوطني. سواء عبر قوائم موسيقية منسّقة، أو فلاتر الواقع المعزّز المستوحاة من الفن السعودي، أو تفعيلات المناسبات الوطنية، يمكنها أن تحجز مكاناً في لحظات الفخر والهوية.

التخصيص، والتعريب، والقرب من الناس
يجب أن تُستخدم البيانات لفهم أعمق، لا لمجرّد تحفيز المبيعات. العروض المصممة للطلاب واللاعبين والآباء الجدد والمبدعين تبني ارتباطاً عاطفياً حقيقياً. لكن التخصيص لا يكفي ما لم يقترن بالقرب من الناس. إذ تحتاج الشركات إلى تجاوز الخوارزميات، والتحدّث بلغة قريبة من الناس، عبر الفكاهة والسرد القصصي والتفاعل الآني، لتصبح جزءاً من محادثاتهم اليومية.

كل تحوّل جوهري يبدأ بتغيير في العقلية. وشركات الاتصالات مدعوّة اليوم إلى الانتقال من بيع الخدمات إلى صناعة التجارب. البنية التحتية موجودة. ما تحتاجه الآن هو سردية مؤثرة تضعها في موقع الممكّن للطموح، والإبداع، والتقدّم.

الطريق واضح؛ على شركات الاتصالات أن تبني علامات تعبّر عن روح الشباب السعودي وتنوّعه وطموحه لا كحملة مؤقتة، بل كعهد مستمر. ففي المستقبل، لن يُقاس النجاح بالسرعة أو التغطية فقط، بل بمدى عمق الاتصال الذي تبنيه العلامة، ومدى الإحساس بالانتماء الذي تخلقه”.

Continue Reading

منوعات

نهضة التعليم في السعودية… من المحلية إلى العالمية

Published

on

By

بقلم: سحر بنت حمد المرزوقي
رئيسة مجلس إدارة مدارس الفارس العالمية

 

تشهد المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- نهضة شاملة وغير مسبوقة في كافة المجالات، ويُعد قطاع التعليم أحد أعمدة هذه النهضة وأبرز روافدها، إذ لم يكن يوماً بهذا الزخم من التطور والتوسع والتحول نحو العالمية.
لقد أصبحت رؤية المملكة 2030 خارطة طريق واضحة نحو بناء مستقبل أكثر ازدهارًا واستدامة، والتعليم يحتل مكانة محورية في هذه الرؤية الطموحة. وتأكيد القيادة الرشيدة على أن الإنسان هو محور التنمية دفع المؤسسات التعليمية كافة، الحكومية منها والأهلية، إلى إعادة صياغة أهدافها وبرامجها لتواكب هذا الطموح الوطني العظيم.
من أبرز ملامح هذا التطور، ما نشهده من نمو نوعي وكمّي في التعليم الأهلي والعالمي، حيث أصبحت المدارس الأهلية والعالمية اليوم بيئة تعليمية جاذبة، قادرة على المنافسة إقليميًا وعالميًا، من خلال تقديم مناهج متقدمة، واعتماد استراتيجيات تعليمية حديثة تركز على بناء الشخصية، وتنمية مهارات التفكير، وتعزيز الانتماء الوطني.
ولعلنا في قطاع التعليم نعتز بأن نكون جزءًا من هذه المسيرة المباركة، حيث أثبتت مدارسنا في الرياض وامتدادها نحو محافظة العلا، أن التعليم الأهلي يمكن أن يكون مساهمًا حقيقيًا في بناء جيل مبدع ومتمكن، يجمع بين الاعتزاز بالهوية الوطنية والقدرة على المنافسة على المستوى العالمي.
ما حققه طلاب وطالبات المملكة في مختلف المحافل الدولية يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن استثمار المملكة في التعليم يؤتي ثماره بكل فخر. من الجوائز العالمية في الابتكار والعلوم والتقنية، إلى الإنجازات اللافتة في المسابقات الدولية، يُثبت أبناء وبنات هذا الوطن أن المخرجات التعليمية أصبحت أكثر جودة، وأكثر قدرة على تمثيل المملكة خير تمثيل.
ويعود الفضل في ذلك إلى دعم القيادة الرشيدة، وتكامل جهود وزارة التعليم، والميدان التعليمي بمختلف مؤسساته، وحرصهم جميعًا على بناء بيئة تعليمية رقمية، مبتكرة، محفّزة على الإبداع، ومُراعية لمتطلبات المستقبل.
بينما نمضي قدمًا في السنوات الأخيرة من تنفيذ رؤية المملكة 2030، نؤمن في مدارسنا بأن دورنا لا يقتصر على التعليم الأكاديمي فحسب، بل يتجاوز ذلك إلى تعزيز القيم الوطنية، وغرس مبادئ الريادة، وتحفيز التفكير الإبداعي وريادة الأعمال. ونعمل جاهدين على مواكبة كل تطور، سواء على صعيد التكنولوجيا التعليمية أو تطوير الكوادر البشرية أو تحسين البيئة المدرسية.
كما نسعى لمواءمة مخرجاتنا مع احتياجات سوق العمل، ومع الاتجاهات العالمية في التعليم، من خلال شراكات استراتيجية، واعتماد معايير جودة عالية، واستقطاب كفاءات تعليمية متميزة، لبناء جيل قادر على مواصلة الإنجازات الوطنية ورفع راية الوطن في كل ميدان. و نحن اليوم نعيش أجمل أيام الوطن، ونشهد ما يمكن أن نسميه عصر التحول الحقيقي، حيث أصبحت أحلام الأمس واقعًا ملموسًا، والتحديات فرصًا ذهبية. ومع استمرار هذا الزخم بقيادة حكيمة ورؤية طموحة، فإن مستقبل التعليم في المملكة لا حدود له، وهو مفتاح نهضة وطننا الغالي ورافعة أجياله القادمة نحو المجد.

Continue Reading
Advertisement

Trending