أعلنت مؤسسة محمد يوسف ناغي للسيارات عن تحقيق نمو في المبيعات بلغت نسبته 13% في النصف الأول من عام 2014 ما يؤكد على النجاحات التي حققها الوكيل والموزع المعتمد لمجموعة BMW في المملكة العربية السعودية.
وتعليقاً على نتائج المبيعات الإيجابية، قال ستافروس باراسكيفايدس، مدير عام مؤسسة محمد يوسف ناغي للسيارات: “نحن فخورون بالنتائج الممتازة التي حققناها في الأشهر الستة الأولى من عام 2014 التي تعتبر خير دليل على رغبة سكان المملكة باقتناء سيارات مجموعة BMW.”
يذكر أن المملكة العربية السعودية تعتبر ثاني أكبر سوق من حيث حجم مبيعات مجموعة BMW وتأتي بعد الإمارات العربية المتحدة مباشرةً. وكان السبب الأساسي وراء النمو البارز للمبيعات، إطلاق عدد من الطرازات الجديدة منها BMW الفئة الرابعة غران كوبيه وM235i بالإضافة إلى سيارة MINI Hatch الجديدة كلياً.
وأضاف باراسكيفايدس قائلاً: “يكمن هدفنا في مؤسسة محمد يوسف ناغي للسيارات بتوفير منتجات وخدمات عالية الجودة. ونلتزم بهذه الاستراتيجية التي تساعدنا على تحقيق النجاحات سنة عن سنة.”
وكانت سيارة BMW الفئة السابعة الأفضل مبيعاً بين طرازات BMW في المملكة وقد شهدت نمواً بلغ 6% في النصف الأول من العام. وقد أعاد هذا النمو التأكيد على موقع المملكة كأبرز سوق لسيارات الفئة السابعة إذ تحقق ما يقارب نصف مبيعات هذه الفئة في منطقة الشرق الأوسط.
وقد استفادت سيارة BMW الفئة الخامسة من موقعها الرائد عالمياً في قطاع سيارات الصالون التنفيذية لتكون من بين السيارات الأفضل مبيعاً محققة ً نمو في المبيعات بلغت نسبته 28.7% عن الفترة عينها العام الماضي. والجدير بالذكر أن أحدث نسخة من سيارة BMW الفئة الخامسة جرى إطلاقها في سبتمبر عام 2013 ويعتبر نمو المبيعات دليلاً على الأداء العالي والابتكار والتجربة الراقية التي تضيفها إلى قطاع سيارات الصالون التنفيذية.
وساهمت سيارة BMW X5، سيارة النشاطات الرياضية الرائدة بنمو مبيعات السوق السعودي. إذ نمت مبيعات هذه السياراة بنسبة 125% قد ساهم بذلك إطلاق النسخة الجديدة منها في أواخر العام بالإضافة إلى توسع محفظة X.
من جهتها، حافظت MINI على شعبيتها في السوق السعودي خلال النصف الأول من العام مع نمو في المبيعات بلغت نسبته 27%. وقد حافظت سيارتا MINI Countryman وMINI Coupe على موقهما كالسيارتين الأفضل مبيعاً لعلامة MINI في المملكة. وسبق أن أطلقت مؤسسة محمد يوسف ناغي للسيارات MINI Hatch الجديدة كلياً في السوق السعودي التي لا شك أن تساهم في نمو العلامة في الفترة المتبقية من العام بفضل توفيرها مزيد من المساحة ومجموعة من الابتكارات التكنولوجية الجديدة.