Connect with us

صحة وجمال

الأطباء يؤكدون على أهمية التشخيص الدقيق والمعالجة الفعالة لأمراض الربو، والإنسداد الرئوي المزمن، والتليف الرئوي مجهول السبب من أجل السيطرة على معدلات الإصابة المتزايدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ,,

Published

on

قامت بوهرنجر إنجلهايم، الشركة الدوائية الرائدة، بتنظيم المنتدى الإقليمي الرابع لخبراء الأمراض التنفسية بغرض تسليط الضوء على الاحتياجات التي لم يتم تلبيتها حتى الآن فيما يتعلق بالتعامل مع الأمراض التنفسية المزمنة مثل الربو، والانسداد الرئوي المزمن، والتليف الرئوي مجهول السبب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا . وتصيب هذه الأمراض التنفسية ملايين البشر في المنطقة، ولكن يمكن السيطرة على المضاعفات ومعاناة المرضى من خلال المعالجة الفعالة.

وشهد هذا المنتدى الذي عقد في إسطنبول بتركيا في الفترة ما بين 10 و12 إبريل حضور نخبة من الخبراء الدوليين والإقليميين البارزين من أجل تسليط الضوء على مشكلتي التشخيص المتأخر والتشخيص الخاطئ بإعتبارهما من التحديات الرئيسية أمام السيطرة على انتشار المرض، ومن أجل تشجيع التوعية الدقيقة والصحيحة بكل حالة بهدف إجراء التشخيص الدقيق وتحسين النتائج لدى المرضى من خلال المعالجة الفعالة .

ويعتبر الانسداد الرئوي المزمن من الأمراض الرئوية الشائعة والتي يحدث فيها ضيق تدريجي في المسالك التنفسية مما يؤدي إلى صعوبات في التنفس .

وهذا المرض هو رابع الأسباب الرئيسية للوفاة على مستوى العالم، ومن المتوقع زيادة معدلات انتشاره ووفياته في العقود القادمة ليصبح ثالث أسباب الوفاة في العالم بحلول عام 2030 .

 وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يبقى حوالي 49.5 % من إجمالي الأشخاص المصابين بالانسداد الرئوي المزمن بدون علاج، ويتعرض 47.5 % منهم لأزمات رئوية، وهي حالة من تفاقم أو اشتداد المرض عندما تزداد الأعراض سوءًا بسرعة .

 ومن الملاحظ زيادة العبء الإقتصادي والإجتماعي لمرض الانسداد الرئوي المزمن والربو من جراء التشخيص المتأخر .

وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، تمّ تقدير التكلفة المباشرة الإجمالية لعلاج 139,092 مريض من مرضى الربو بحوالي 105 مليون درهم (29 مليون دولار أمريكي) في أبوظبي، بالمقارنة بمبلغ 88 مليون درهم (24 مليون دولار أمريكي) في دبي .

أما التليف الرئوي مجهول السبب فهو مرض رئوي نادر ولكنه موهن للصحة ومميت بمعدلات وفاة مرتفعة وهو يصيب المرضى فوق سن الخمسين ويصيب الرجال أكثر من النساء .

ويحدث ندبات مستديمة في الرئتين، وصعوبة في التنفس كما يقلل من مقدار الأكسجين الذي تزود به الرئتان الأعضاء الرئيسية للجسم .

ويموت نصف المرضى تقريبًا في غضون سنتين إلى ثلاث سنوات من تشخيص إصابتهم بالمرض .

وتتسم السيطرة على الأعراض في حالة مرض الربو بأنها ليست على المستوى المثالي بكثير في منطقة الخليج والشرق الأدنى في ظل ارتفاع معدلات زيارة المرضى لأقسام الطوارئ : حيث تصل نسبتها في الإمارات إلى 28 %، وفي عمان 58 %، وفي لبنان 21 %، وفي الكويت 89 %، وفي الأردن 63 % .

ويرجع سبب ضعف السيطرة على المرض إلى الخطأ في التشخيص، والعلاج غير الصحيح، والتدخين، والتهاب الأنف المصاحب، وعدم الإلتزام المتعمد أو غير المتعمد بالعلاج .

ولقد تمّ تحديد عوامل الخطر الأساسية لمرض الربو، والانسداد الرئوي المزمن والتليف الرئوي مجهول السبب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على أنها تلوث الهواء، والغازات السامة، والمواد الكيمياوية، والتدخين (السجائر، النارجيلة، الشيشة) والعواصف الرملية .

وفي هذا الإطار قال الدكتور مدحت عبد الخالق، بروفيسور في الأمراض الرئوية وطب العناية الحرجة، و رئيس وحدة ارتفــاع ضغط الدم الرئـوي في كلية الطب في جامعة القاهرة، مصر : “عادة ما نصادف حالات للانسداد الرئوي المزمن تم تشخيصها سابقًا بطريق الخطأ على أنها ربو، ما يؤدي إلى وصف علاج غير مناسب ونتائج دون المستوى المثالي للمريض .

وغالبًا ما يرجع سبب الخطأ في التشخيص إلى الخلط التشخيصي بين الانسداد الرئوي المزمن والربو في مرضى العناية الأساسية .

وهناك حاجة إلى زيادة الوعي بالفروق بين الحالتين من أجل تعزيز التعامل والمعالجة المثالية للمرضى” .

من جانبه قال الدكتور حبيب غديرة رئيس قسم الأمراض الصدرية في مستشفى عبد الرحمن مامي بأريانة، تونس : “لا تزال الحاجات الملحة التي لم يتم تلبيتها في التعامل مع مرض الربو تتفاقم ما يؤدي إلى استمرار الأعراض، وتفاقم المرض، ودخول المستشفيات، والإنقطاع عن العمل وأخيرًا الوفاة .

ورغم حصول المرضى على علاجات مداومة فإن نسبة 40 % على الأقل من المرضى لا تزال تعاني من الأعراض . ولا بدّ الآن من إيجاد علاج ترميمي جديد لكي نتمكن من مساعدة المرضى للوصول إلى نتائج مثالية” .

أما الدكتور لوقا ريكيلدي، أستاذ طب الأمراض التنفسية ورئيس وحدة مرض الرئة الخلالي في جامعة ساوث هامبتون، المملكة المتحدة فقال: “التليف الرئوي مجهول السبب مرض نادر، وعادة ما نصادف مرضى لم يسمعوا بهذا المرض من قبل إلى أن يتم تشخيصه لديهم .

ويمكن أن يتسم تشخيص مرض التليف الرئوي مجهول السبب بالصعوبة لأنه يتطلب اختبارات تشخيصية معينة مثل تصوير الرئة باستخدام أشعة مقطعية عالية الدقة .

ويتراوح متوسط الوقت فيما بين الأعراض الأولية والتشخيص ما بين سنة وسنتين ,,  ويعتبر التشخيص المتأخر أحد التحديات الرئيسية لأن التفاقمات الحادة لمرض التليف الرئوي مجهول السبب تقلل بدرجة كبيرة من فرص المريض في البقاء على قيد الحياة.

ومن هنا تأتي أهمية التشخيص المبكر والدقيق لمرض التليف الرئوي مجهول السبب من أجل التعامل مع الحالة وتحسين نوعية الحياة .

وفي معرض تعريفه بجهود البحث والتطوير في الشركة من أجل تطوير حل طبي مبتكر للأمراض، قال محمد مشرف، المدير الطبي في شركة بوهرنجر إنجلهايم لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا : “لطالما كان البحث والتطوير الأساس الذي قام عليه نجاح شركة بوهرنجر إنجلهايم، ولا يزال المحرك الرئيسي للأدوية الجديدة المبتكرة التي تساعد في تحسين حياة المرضى وتلبية الإحتياجات العلاجية التي لم تتم تلبيتها حتى الآن . واعتمادًا على سنوات خبرتنا الطويلة في البحث والتطوير على مستوى العالم في مجال علاج الأمراض التنفسية، فإننا مستمرون في الاستثمار لتطوير جزيئات جديدة، والتعامل مع الدواعي المرضية الجديدة، وتحقيق امتثال أفضل، وكل ذلك سعياً إلى سد الفجوة الناجمة عن عدم تلبية الاحتياجات الطبية”.

وقد شهد المنتدى مشاركة أكثر من مائة و تسعون شخصياً من كبار الخبراء الدوليين والإقليميين والذين شاركوا في محاضرات وحلقات نقاشية وجلسات تفاعلية لبيان أحدث التطورات العلمية في علاج هذه الأمراض التنفسية والتعامل معها.

وفي نفس الوقت الذي تمّ فيه تسليط الضوء على الحلول المطلوبة لتلبية الإحتياجات التي لم تتم تلبيتها حتى الآن، فقد أكد الخبراء على ضرورة التعرف المبكر والدقيق على الأعراض، والتقيد بالعلاج بالنسبة للمرضى بإعتبارهما أهم التدابير للسيطرة على المرض والحيلولة دون انتشاره .

Respiratory Forum (L-R) Meshref, Dr. Abdel Khalek, Dr. Richeldi, Dr. Ghedira - Resized

 

Boehringer Ingelheim, a leading pharmaceutical company, organized the 4th Regional Respiratory Expert Forum, to highlight the unmet challenges in the managementof chronic respiratory diseases like asthma, chronic obstructive pulmonary disease (COPD) and idiopathic pulmonary fibrosis(IPF) in the Middle East and North Africa region

Chronic respiratory diseases affect millions of people in the region and with effective treatment; the complications and suffering can be controlled

Held at Istanbul- Turkey between 10-12 April, the forum saw renowned international and regional experts come together to highlight late diagnosis and misdiagnosis as the key challenges towards controlling the prevalence, encouraging accurate awareness on each of the condition  aiming to provideto accurate diagnosis and improving patients outcomes through effective treatment

COPD is a common lung disease in which there is a progressive narrowing of the airways, leading to breathing difficulties

It is the 4th leading cause of death worldwide and further increases in its prevalence and mortality are expected in the coming decades, being the third cause of death in the world by 2030

In the MENA region, around 49.5% of the total population affected by COPD remains untreated and 47.5% experience lung attack, a state of disease flare-up or exacerbation when the symptoms quickly get worse

Heavy economic and social burden of COPD and asthma is noticed due to late diagnosis. In UAE, the total direct cost of treating 139,092 asthma patients was estimated to be AED 105 Million (USD 29 Million)in Abu Dhabi as compared to AED 88 Million (USD 24 Million) in Dubai

Idiopathic pulmonary fibrosis (IPF)a rare, debilitating and fatal lung disease with high mortalityaffecting patients over the age of 50 and more men than women

It causes permanent scarring of the lungs, difficulty in breathing and decreases the amount of oxygen the lungs can supply to the major organs of the body

Approximately half of the patients die within 2-3years after diagnosis

Symptomatic control over asthma is far from optimal in the Gulf and Near East with high frequency of emergency room visits by patients : 28% in UAE, 58% in Oman, 21% in Lebanon, 89% in Kuwait, 63% in Jordan

Poor control over the disease is attributed to wrong diagnosis, incorrect medication, smoking, concomitant rhinitis, unintentional or intentional non-adherence to treatment

The key risk factors for asthma, COPD and IPF in the MENA region has been identified as air pollutants, toxic gases, chemicals,smoking(cigarettes, water pipes, shisha) and sandstorms

Dr. Medhat Abdel Khalek, Professor of Pulmonary Diseases and Critical Care Medicine, Head of Pulmonary Hypertension Unit, Cairo University, Egypt commented, “We often come across COPD cases having been previously misdiagnosed as asthma, leading to inappropriate treatment and suboptimal patient outcomes

The misdiagnosis is often attributed to diagnostic confusion between COPD and asthmain primary care patients

Increased awareness of the differences between the two conditions is needed to promote optimal patient management and treatment”

Dr. Habib Ghedira, – Head of Respiratory department at AbderrahmaneMamiHospital of Ariana, Tunisia commented, “The unmet needs in asthma management continue to prevail leading to persistent symptoms, exacerbations, hospitalization, time off work and mortality

Despite patients being introduced to maintenance therapies at least 40% of patients remain symptomatic

New maintenance therapy is the need of the hour to be able to help patients derive optimal outcomes”

Dr. Luca Richeldi, Professor of Respiratory Medicine and Chair of Interstitial Lung Disease at the University of Southampton, UK, commented,“IPF is a rare disease and we often come across patients who had not heard about the disease at all until diagnosed

Diagnosing IPF can be difficult because it requires specific diagnostic testing such as lung imaging using a high-resolution CT scan

The average time from first symptoms to diagnosis is between one and two years.Late diagnosis is a major challenge as acute IPF exacerbations significantly reduces a patient’s chances of survival. Early and accurate diagnosis of IPF is important to manage the condition and improve quality of life”

Mohamed Meshref, Medical Director at Boehringer Ingelheim Middle East, Turkey and Africa, introduced the company’s R&D efforts to develop innovative medical solution for the diseases, saying “Research and development (R&D) has been the foundation of Boehringer Ingelheim’s success and continues to be the major driver of innovative new medicines that help improve patient’s lives and address unmet therapeutic needs

Drawing upon our decades of worldwide R&D experiencein respiratory therapies we continue to invest to develop new molecules, addressing new indications, better compliance, all aimed at plugging the gap formed by unmet medical needs”

The forum saw participation from over 100 leading regional and international experts who engagedin lectures, panel discussions and interactive sessions to bring forth the latest scientific advances in the treatment and management of these respiratory diseases

While highlighting solutions towards managing the unmet needs, theexperts encouraged early identification of the symptoms accurately and adherence to treatment for patients as the most important measures toward controlling prevalence

 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صحة وجمال

اتفاقية بين “أونكو ماستر” و”نوفو جينوميكس” لإجراء دراسات رائدة في طب الأورام الدقيق في السعودية

Published

on

By

 

أبرمت “أونكو ماستر”، الشركة الكورية الرائدة في مجال طب الأورام الدقيق، و”نوفو جينوميكس”، الشركة السعودية الرائدة في مجال التقنية الحيوية، مذكرة تفاهم لإجراء دراسات متقدمة في علاج مرضى السرطان بالمملكة. ويمثل هذا التعاون خطوة مهمة في تسخير أحدث ما توصل إليه طب الأورام الدقيق المدعوم بالذكاء الاصطناعي وتقديمه إلى منطقة الشرق الأوسط، وتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية لتصبح وجهة إقليمية رائدة في مجال الرعاية المتقدمة لمرضى السرطان.

 

وبهذه المناسبة، أعرب الدكتور عبدالإله الهوساوي، الرئيس التنفيذي لشركة “نوفو جينوميكس”، عن سروره بالشراكة مع “أونكو ماستر”، مشيرًا إلى أنها ستمهد الطريق أمام نقل تقنياتها المتطورة في مجال طب الأورام والقائمة على الذكاء الاصطناعي، إلى المملكة العربية السعودية. وقال: “من شأن هذا التعاون أن يمكّننا من تحسين مخرجات رعاية مرضى السرطان وترسيخ مكانة المملكة باعتبارها بلداً متقدماً في مجال طب الأورام الدقيق، لذلك تمثل مذكرة التفاهم هذه خطوة مهمة في مساعينا لتقديم حلول رعاية صحية عالمية المستوى تنسجم مع رؤية السعودية 2030”.

 

وتجسد مذكرة التفاهم المبرمة بين الجانبين تعاوناً حيوياً في مجال طب الأورام الدقيق، تلتزم فيه الشركتان بتطوير الرعاية الصحية من خلال الابتكار. وتهدف الشراكة إلى تقديم خيارات علاج السرطان المصممة خصيصًا للمرضى في المملكة، بحسب حالة المريض، وتعزيز إمكانية إجراء التجارب السريرية في المنطقة، وذلك من خلال الجمع بين نماذج “أونكو ماستر” التنبؤية والخبرة الجينومية المحلية لشركة “نوفو جينوميكس”. ومن شأن مذكرة التفاهم الارتقاء بالدور الريادي للمملكة العربية السعودية في طب الأورام الدقيق، وتمهيد الطريق لتطوير المهارات في مجال الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم، ما قد يؤدي إلى خلق وظائف عالية القيمة والإسهام في إيجاد منظومة قوية للتكنولوجيا الحيوية في البلاد.

 

من ناحيته، أعرب الدكتور وو يونغ جانغ، الرئيس التنفيذي لشركة “أونكو ماستر”، عن حماسه للشراكة المبرمة مع “نوفو جينوميكس”، التي تهدف إلى تقديم إمكانات نماذج طب الأورام القائمة على الذكاء الاصطناعي إلى المملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن هذا التعاون سوف يسهم في تحسين نتائج المرضى ويؤسس لتطبيقات طب الأورام الدقيق على نطاق أوسع في المنطقة. وقال: “من المقرر أن نبحث مع “نوفو جينوميكس”، في إطار مذكرة التفاهم الاستراتيجية هذه، مبادرات تعاونية متعددة لإتاحة الحلول القائمة على البيانات في علاج الأورام في المملكة العربية السعودية، ضمن عدة محاور”.

 

وتشمل مجالات التعاون بين الجانبين في إطار الشراكة المبرمة بينهما:

  • التنفيذ والتقييم لنموذج “أونكو ماستر” التنبؤي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والذي يصنف مرضى سرطان القولون والمستقيم إلى مجموعات علاجية من المرجح أن تستفيد من علاجات محددة.
  • دراسة جدوى لحل مطابقة لإجراء التجارب السريرية قائم على الذكاء الاصطناعي، لتحسين حصول المرضى على العلاجات المتطورة.
  • التعاون في حلول “أونكو ماستر” الأخرى القائمة على الذكاء الاصطناعي، والمصممة لتعزيز قدرات طب الأورام الدقيق من خلال دمج البيانات الجينومية والسريرية، لتمهيد الطريق أمام مزيد من التخصيص في علاج السرطان.

 

وتتضمن مذكرة التفاهم إمكانية التباحث في إنشاء مشروع “إس-ماستر”، ليكون النسخة السعودية من مبادرة “كيه-ماستر” الكورية، التي حققت نجاحًا ملموسًا. ويهدف هذا المشروع إلى إنشاء واحدة من أكبر قواعد بيانات الجينوم السرطاني في المنطقة، والمصممة خصيصًا للملفات الجينية للمرضى في السعودية. وسيكون من شأن هذه المبادرة دعم علاجات السرطان المبتكرة وخيارات العلاج المصممة وفق الحالات المرضية في المملكة، ما يدفع باتجاه تحقيق هدف رؤية السعودية 2030 المتمثل في إيجاد نظام مرموق للرعاية الصحية.

Continue Reading

صحة وجمال

ضمن برنامج #حياتك_صح … بوبا العربية تُقيم بطولة البادل في العُلا

Published

on

By

في إطار التعزيز والمحافظة على الوعي الصحي ونشر ثقافة الحياة الصحية، تُنظم بوبا العربية بطولة البادل في نسختها الثالثة لعام 2024 في منطقة العُلا برعاية منتجع كلاود 7 ريزيدنس كراعي رسمي خلال الفترة من 21 نوفمبر إلى 23 نوفمبر 2024 ضمن خطة بوبا المستدامة للمساهمة في تعزيز الوعي الصحي واللياقة البدنية لعملائها من الشركات والأفراد.

وتُعتبر هذه البطولة إحدى فعاليات برنامج “حياتك صح” الذي أطلقته بوبا العربية مؤخراً عام 2022 بهدف تعزيز أنماط الحياة الصحية المستدامة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، وتبنَي العادات الصحية السليمة، والالتزام بها، وأهمها ممارسة الرياضة وتحقيق نظرة مستقبلية تساعد الفرد في الموازنة بين العمل والحياة والرياضة، بما يتماشى مع أهداف المملكة لرؤية 2030 لتعزيز ممارسة الرياضة وزيادة نسبة ممارسيها بنسبة تصل إلى 40% بحلول عام 2030.

صحة العملاء

لم تعتمد بوبا العربية فقط على التأمين، بل وجهت جميع أنظارها وأهدافها إلى توعية عملائها والتفكير في صحتهم من خلال تشجيعهم على ممارسة الرياضة واتباع أنماط صحية للحياة لتفادي الأمراض، مما يتيح لهم العيش بشكل أفضل وبدون مواجهة أمراض او مشاكل صحية; لذلك فإن واحدة من أهم المتطلبات التي يجب أن تتوفر في المشاركين أن يكونوا رياضيين مهتمين بصحتهم ليتمكنوا من المشاركة واللعب بطريقة أفضل للفوز.

وقال أمين شيبي، مدير عام – إدارة التسويق للقطاعات والتجارة لشركة بوبا العربية:” بوبا العربية دائماً تطلع إلى الأفضل لمشاركته مع أفراد المجتمع، لخلق آليات جديدة يتبعها المجتمع في الحياة لتساعده في إمكانية الوصول لحياة صحية، أما بالنسبة للبطولة فنحن نسعى إلى توجيه المجتمع والأفراد إلى ما هو أفضل لدعم النشاط الرياضي وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع يتمتع بحياة صحية جيدة.”

وأضاف شيبي:” إن هذه البطولة تعد من أهم الخطوات التي تسعى بوبا العربية التركيز عليها في تعزيز الصحة العامة واللياقة لدى الموظفين وتقوية الروابط التجارية بين الشركات.”

الوعي الصحي

تسعى بوبا العربية دائماً إلى تنظيم فعاليات ومبادرات وحملات رياضية كثيرة على مدار العام بهدف تعزيز الوعي الصحي وتشجيع الأفراد على ممارسة الرياضة، تماشياً مع رؤية المملكة 2030 المتعلقة بخفض معدلات السمنة وتعزيز المجتمعات الصحية. حيث تواصل بوبا العربية إقامة الأنشطة المختلفة والفعاليات الرياضية لعملائها من الشركات والأفراد بهدف المحافظة على صحتهم ورفع المستوى العام بالعديد من الأمراض الذي يساهم في بناء وتحسين جودة الحياة. 

فعاليات مستقبلية

تفتخر بوبا العربية بأنها تستمر في تنظيم المبادرات المجتمعية والتنموية والتي جعلتها من أوائل الشركات التي وضعت صحة الأفراد من أهم أولوياتها، حيث تحرص دائما على إقامة الانشطة وإطلاق العديد من المبادرات المجتمعية التي تدعم ممارسة الرياضة وتساعد في تعزيز الوعي الصحي لأفراد المجتمع.

Continue Reading

صحة وجمال

Dar Al Dawa Expands into Saudi Arabia with New Pharmaceutical Factory

Published

on

By

Dar Al Dawa Development Company has taken a significant step toward its vision for regional expansion by securing an investment license from the Ministry of Investment in the Kingdom of Saudi Arabia. This milestone marks the beginning of preparations for establishing a cutting-edge pharmaceutical factory in the Kingdom.
This new facility is set to enhance Dar Al Dawa’s existing production capabilities, complementing its advanced research centers and production lines in Jordan and Egypt. The move underscores the company’s commitment to addressing the growing healthcare needs in the region while maintaining its position as a leader in the pharmaceutical industry.
Dr. Akram Jarrab, Chairman of the Board of Directors, emphasized: “This achievement reflects our dedication to producing innovative pharmaceutical solutions. We are committed to delivering high-quality healthcare products and expertise to the Saudi market, benefiting patients and caregivers alike.”
CEO Khaled Harb added: “This is a proud moment for Dar Al Dawa, as it reinforces our strong presence in the Saudi market, one of the most strategic in the region. With this expansion, we aim to introduce new pharmaceutical solutions tailored to local and global healthcare needs. Our vision is rooted in providing reliable, impactful healthcare solutions that truly make a difference in society.”
Founded in 1975, Dar Al Dawa is one of the most esteemed pharmaceutical companies in the Middle East. The company operates seven state-of-the-art factories across Jordan and Algeria and exports its products to more than 50 countries worldwide. With a steadfast commitment to sustainability and adherence to international standards, Dar Al Dawa continues to set benchmarks in quality and innovation within the pharmaceutical sector.

Continue Reading
Advertisement

Trending