Connect with us

اقتصاد وأعمال

“يوروموني”السعودية يبحث في الفرص الجديدة المرتقبة في سوق العقارات بالمملكة ,,

Published

on

بات من المنتظر أن تشهد سوق العقارات السعودية، التي يُنظر إليها منذ مدة طويلة على أنها “مورد عملاق كامن” في المنطقة، نهضة قوية تخضع معها لتغييرات جذرية خلال العام 2015، لا سيما مع الإعلان عن تطبيق رسوم جديدة على الأراضي الحضرية غير المطورة، المعروفة باسم “الأراضي البيضاء”، والافتتاح المرتقب لمركز الملك عبدالله المالي .

ويقول خبراء إن الرسوم التي أعلن عنها في مارس الماضي كواحدة من أولى المبادرات المهمة النابعة من السياسة الاقتصادية الكبرى للمملكة هذا العام، سوف تعمل على تحفيز النمو من خلال تشجيع المطورين على البناء وتقليل الأراضي التي يحتفظ بها مالكوها بعيداً عن السوق .

وتشير تقديرات الحكومة إلى أن 60 بالمائة من أراضي المناطق الحضرية في العاصمة الرياض و70 بالمائة منها في المنطقة الغربية هي أراضٍ غير مستغلة في التطوير العمراني .

ومن شأن تحفيز التنمية في هذه المناطق التخفيف من حدة أزمة السكن في المملكة عبر زيادة المعروض من المساكن ذات الأسعار المعقولة . 

ومن المنتظر أن تكون الفرص التي يتيحها هذا التحرك الديناميكي الجديد، أمام المستثمرين والممولين والمطورين، أحد المواضيع الرئيسية المطروحة للنقاش في مؤتمر “يوروموني” السعودية المقبل، المقرر انعقاده يومي 5 و6 مايو في الرياض .

ويشمل المتحدثون في الجلسة الخاصة بمناقشة موضوع العقارات خلال المؤتمر، كلاً من سلمان الأسمري، الرئيس التنفيذي لشركة أديم المالية، وهاني باعثمان، الرئيس التنفيذي لشركة سدرة المالية، وسلمان بن سعيدان، الرئيس التنفيذي لمجموعة سلمان بن سعيدان للعقارات، وعماد ضمرة، المدير التنفيذي لشركة كوليرز إنترناشونال السعودية .

ويعتزم هؤلاء الخبراء مناقشة تطور القطاع العقاري وإمكانية أن يلعب رأس المال الخاص دوراً متزايد الأهمية في هذا القطاع .

وسيجري خلال الجلسة تناول مسألة القدرة على تضييق الفجوة بين العرض والطلب في سوق الإسكان بالمملكة، في ضوء التقديرات التي تشير إلى أن الطلب على المساكن الجديدة في العام 2014 بلغ حوالي 275,000 وحدة، مقارنة بنحو 180,000 وحدةمعروضة فقط، وهو ما يُشكّل فرقاً كبيراً .

وفي هذا السياق، اعتبر ريتشارد بانكس، المدير الإقليمي لمؤتمرات “يوروموني”، أن العقارات تشكّل قضية اقتصادية واجتماعية بالغة الأهمية، مشيراً إلى أن القطاع العقاري السعودي ظلّ موضوعَ نقاشٍ رئيسي في جميع مؤتمرات “يورومني” التي عقدت في المملكة على مدى العقد الماضي، وأضاف:

“نستضيف في هذه الدورة من المؤتمر لجنة من الخبراء الذين يتمتعون بمعرفة متعمقة في السوق، في محاولة لتفهم ما ينطوي عليه العام 2015 وما إذا كان سيشهد تحقيق اختراق نوعي لقطاع العقارات السكنية والتجارية”.

وفي حين يتوقع الخبراء حدوث طفرة تنموية في القطاع السكني ناجمة عن الرسوم الجديدة على الأراضي البيضاء، فإن القطاع التجاري يستعدّ للتفاعل مع التدفق المرتقب في الامدادات العقارية الجديدة عند افتتاح مركز الملك عبد الله المالي .

وتتوقع بعض الدراسات أن تتم إضافة أكثر من مليون متر مربع من المساحات المكتبية إلى القطاع التجاري في الرياض بحلول العام 2016، غالبيتها العظمى تقع في مركز الملك عبدالله المالي .

ومن المرجّح أن يكون للزيادة الهائلة في المساحات المكتبية المتاحة في هذا المركز، الواقع شمال العاصمة ويضمّ 59 برجاً، تأثير في الإيجارات والرسوم في قطاع العقارات التجارية، بشكل قد يُفضي إلى انتقال الشركات بعيداً عن وسط المدينة .

وعلى صعيد متصل، من المتوقع أن تُجري البنوك وقطاعات الخدمات الداعمة لسوق العقارات، تعديلات على منتجاتها وخدماتها الموجهة للسوق، فضلاً عن استراتيجياتها، وذلك في ضوء التغيّرات الجذرية المحتملة في القطاعين السكني والتجاري خلال الأشهر المقبلة .

يُذكر أن مؤتمر “يوروموني” السعودية 2015، الذي تشارك بإستضافته وزارة المالية، سيقام يومي 5 و6 مايو في فندق الفيصليةبالرياض .

ويمكن الاطلاع على معلومات أوفى حول المؤتمر في الموقع :

http://www.euromoneyconferences.com/saudi

تنزيل

The Saudi Arabian real estate market – long thought to be the “sleeping giant” of the region – could be set to wake up and undergo significant change in 2015, with the announcement of a new tax on undeveloped urban land and the planned opening of the King Abdullah Financial District 

Experts say that the tax, which was announced in March 2015 as one of the first major economic policy initiatives of the year, will stimulate growth by encouraging developers to build and reducing the amount of “banked” land being held back from the market

Government estimates suggest that 60 percent of urbanland in in Riyadh and 70 percent in the western region is currently undeveloped 

Stimulating the development of these areas will help alleviate the Kingdom’s housing crisis by increasing the stock of affordable housing 

The opportunities created by this new dynamism – for investors, financiers and developers – will be one of the key topics under discussion at the upcoming Euromoney Saudi Arabia Conference, taking place on 5-6 May in Riyadh

Panellists including Salman M. Al-Asmari, Chief Executive Officer, Adeem Capital; Hani Baothman, Chief Executive Officer, Sidra Capital; Salman Bin Saedan, Chief Executive Officer, Salman Bin Saedan Real Estate Group (SABS Group); and Imad Damrah, Managing Director, Colliers International Saudi Arabia, will examine the evolution of the real estate sector and the potential for an increased role for private capital 

One of the issues under review will be whether the supply gap in the Kingdom can be narrowed. As of 2014, demand for new housing was estimated to be around 275,000 units per year, compared to a supply of around 180,000 units – a significant shortfall

Euromoney Conferences’ Regional Director, Richard Banks, said: “Real estate is a crucial economic issue, as well as a social one, and the Saudi real estate sector has been a major topic of discussion at every Euromoney Conference in the Kingdom over the last decade

We are hosting a panel of experts who have in-depth knowledge of the market to try understand whether 2015 really will be a breakthrough year for the housing and commercial real estate sectors”

While the residential sector is anticipating a boom in development resulting from the new tax, the commercial sector is preparing to respond to an influx of new supply with the arrival of the King Abdullah Financial District (KAFD)

Studies predict that more than one million square metres of office space will be added to the Riyadh commercial sector by 2016, with the vast majority located at KAFD

The massive increase in available office space in the district, which is located north of Riyadh and contains 59 towers, is likely to impact rents and fees across the commercial sector, and could result in a migration of businesses away from the centre of Riyadh

With both residential and commercial sectors likely to undergo significant changes in the coming months, banks and service sectors supporting the real estate market will likely have to revise their offering, and amend their strategies

This year’s Euromoney Saudi Arabia Conference, which is co-hosted with the Ministry of Finance,will take place on 5-6 May at the Al Faisaliah Hotel in Riyadh

For more information on the Euromoney Saudi Arabia Conference, visit

http://www.euromoneyconferences.com/saudi

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

كلية الأمير محمد بن سلمان تطلق حوارات حول الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

ناقش قادة أعمال، وباحثون أكاديميون، ومعلمون، ومبتكرون، ورواد الأعمال، بالإضافة إلى أكثر من 100 شخص من ممثلي الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية، المشهد المتطور للشركات العائلية والممارسات التجارية الحديثة في المملكة.

وتم ذلك عبر حدث تحت عنوان “إطلاق العنان للإرث وتعزيز الابتكار: استكشاف مستقبل الشركات العائلية” نظمته كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، المتخصصة بتقديم تعليم ذي مستوى عالمي هنا في المملكة، بالإضافة إلى مرصد الكلية لريادة الأعمال والابتكار المستدام والشركات العائلية، وبالتعاون مع المركز الوطني للمنشآت العائلية، واتحاد مشروع STEP العالمي (SPGC).

وبحث الحدث موضوعات رئيسية تشمل الحفاظ على الإرث العائلي في العصر الحديث، والقيادة بين الأجيال، والحفاظ على القيم العائلية أثناء نمو الأعمال، والموازنة بين التراث والتغيير، كما تم استعراض كيفية استخدام الإرث كرافعة للميزة التنافسية، ودور قادة الجيل القادم في الشركات العائلية القديمة.

كما اكتسب المشاركون رؤى قيمة من دراسات الحالة الواقعية، مما ساعدهم على مواجهة التحديات الخاصة بالشركات العائلية. وساهم الحدث في تعزيز التواصل داخل مجتمع الشركات العائلية وزود الحضور بالأدوات الأساسية للقيادة المستقبلية.

وقال الدكتور زيغر ديجريف، عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال: “اكتسب المشاركون خلال الحدث رؤى استراتيجية قيمة، وبنوا علاقات داخل مجتمع الشركات العائلية، كما حصلوا على الأدوات الأساسية للقيادة المستقبلية. وهذا يتماشى مع مهمة الكلية في دعم المؤسسات في اتخاذ قرارات مستندة إلى المعلومات، بما يؤدي إلى تعزيز التقدم والابتكار، ويساهم في التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية”.

وعمل مرصد الكلية على جمع قادة الأعمال والتعليم لمعالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الحالية. وبالاعتماد على الخبرة الجماعية، يدعم المرصد اتخاذ القرارات الفعالة وحل المشكلات بهدف تحقيق تأثير دائم، من خلال المعرفة المشتركة والحلول المبتكرة، مما يساهم في خلق قيمة مستدامة للشركات الناشئة والقائمة والعائلية.

وقال الدكتور طارق المصري، الأستاذ المساعد في المحاسبة ومدير معهد الشركات العائلية، في كلية الأمير محمد بن سلمان: “يهدف المعهد، إلى أن يكون نقطة التقاء للباحثين، والمالكين، والمنظمين، والخبراء في مجال الشركات العائلية، بهدف نشر وتعزيز استمرارية الشركات العائلية وتحقيق نمو مستدام”.

وتقع الكلية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وهي مدينة تم تشييدها وفق نمط حياة عصري، وتوفّر لطلاب الكلية وأعضاء هيئتها التدريسية بيئة حديثة بمواصفات استثنائية. وتقدم الكلية خدمات تعليمية ذو مستوى عالمي هنا في المملكة، في كل من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والرياض، حيث توفّر التعليم العملي والتجريبي لتطوير جيل جديد من القادة القادرين على التفكير الإبداعي واتخاذ القرارات لدعم التغيير المنشود.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

محافظ «دونجوان» الصينية: معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للسعودية على تنمية الطاقة

Published

on

By

انطلق، اليوم الإثنين، المؤتمر السعودي الصيني، والذي ينظمه المجلس الصيني العربي للأعمال والثقافة، في العاصمة السعودية الرياض بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، ودعم التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين في مختلف المجالات.

وترأس “لي شينجي” محافظ ولاية دونجوان الصينية، الوفد الصيني المشارك في المؤتمر، والذي يضم ممثلين عن الجهات الحكومية الرسمية الصينية، بالإضافة إلى وفد من رجال الأعمال ورؤساء 34 شركة صينية تعمل في مجالات متنوعة.

وفي كلمته بالمؤتمر، أكد محافظ ولاية دونجوان الصينية، أن التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية ولد وازدهر بفضل طريق الحرير منذ 1200 عام مضت، خلال عهد “تانغ وسونغ” أبحرت الأساطيل الصينية المحملة بالحرير عالي الجودة والخزف الرائع وحصائر الكعك عبر المحيطات على طول طريق الحرير البحري إلى الشرق الأوسط.

وأوضح أنه قبل 800 عام، زار تشنغ خه، الملاح الصيني الشهير من أسرة مينغ، المدينة المنورة وجدة وأماكن أخرى في المملكة العربية السعودية خلال رحلته إلى الغرب لنشر الصداقة وتعزيز التبادلات، وقبل 46 عامًا، عندما نفذت الصين الإصلاح والانفتاح، استمر تدفق عدد كبير من السلع الاستهلاكية الصناعية الخفيفة عالية الجودة التي أنتجناها إلى المملكة العربية السعودية، كما استمر النفط السعودي والمنتجات الأخرى في التدفق إلى الصين لآلاف السنين.

وشدد على أنه لم تنقطع التجارة والتبادلات بين المكانين بشكل متزايد، واليوم، بحماس كبير وصداقة عميقة من الشرق الأقصى، أتينا إلى الرياض، “جاردن سيتي” في الصحراء، للحديث عن الصداقة مع الأصدقاء، والسعي إلى التنمية المشتركة، وفتح فصل جديد من التعاون بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية.

وبين أنه في السنوات الأخيرة، في ظل الترويج المشترك للرئيس شي جين بينغ والملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، وكذلك التعزيز القوي للبناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق”، استمر التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية في التعمق، وأصبحت المملكة العربية السعودية الشريك التجاري الأول للصين في الشرق الأوسط بقيمة مائة مليار دولار، وأصبحت الصين أكبر وجهة للاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أنه على خلفية الصداقة بين البلدين، سيصل حجم التجارة بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية أيضًا إلى 12.3 مليار يوان في عام 2023، وزاد حجم واردات دونغقوان من المملكة العربية السعودية بشكل ملحوظ بنسبة 41.6٪ في الربع الأول من هذا العام، مما يدل على الارتفاع زخم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وتابع: في الوقت الحالي، مع ترقية التعاون الثنائي بين الصين والمملكة العربية السعودية إلى شراكة استراتيجية شاملة واستمرار تعميقه، تواجه كل من الرياض ودونغقوان آفاقًا واسعة يمكن ربط الاثنين، ومن المؤكد أنها ستتطور لتصبح شريكًا وثيقًا ومدينة شقيقة.

وأكد أن التعاون المالي بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية يأتي في الوقت المناسب، إذ تعد المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر المستثمرين الماليين في العالم، وهي معروفة برؤيتها الفريدة ومواردها المالية القوية، كما أن ستة بنوك من بين أفضل 100 بنك عالمي من حيث القيمة السوقية، هذا العام، ارتفعت الأصول الخارجية لبنوك البلاد بنسبة 22٪. مما يدل على طموحها للتوسع عالمياـ وهذا العام، رفعت بلادي صراحة القيود المفروضة على نسبة الأسهم الأجنبية في المؤسسات المصرفية ومؤسسات التأمين، مما سمح بملكية أجنبية للأسهم بنسبة 100%، وأزالت بشكل شامل القائمة السلبية لقدرة الوصول إلى الاستثمار في القطاع المالي.

واستطرد: “نحن معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية على تنمية الطاقة في السنوات الأخيرة، والذي لا يشجع صناعة البتروكيماويات التقليدية لتصبح أكبر وأقوى فحسب، بل يوجه أيضًا التخطيط العلمي بنشاط طاقة جديدة في السنوات الأخيرة، تعمل دونغقوان أيضًا على تطوير الطاقة الجديدة بقوة، وتسعى جاهدة لتجاوز حجم 100 مليار يوان صيني لمجموعة صناعة الطاقة الجديدة بحلول نهاية عام 2025. ويمكن القول أن البلدين يتمتعان بمساحة واسعة جدًا للتعاون في مجالي الطاقة والصناعات الكيماوية. وفيما يتعلق بالمشاريع الصناعية، في السنوات الأخيرة، وصل قادة البتروكيماويات العالميون مثل إكسون موبيل، وشل، وباسف إلى منطقة الخليج الكبرى واستقروا في عدد من مشاريع الطاقة واسعة النطاق. وفي العام الماضي، وقعت أرامكو السعودية أيضًا مذكرة تعاون مع مقاطعة قوانغدونغ، وبالنسبة لغالبية شركات الطاقة والكيماويات، فإن الآن فرصة مهمة للانتشار في منطقة الخليج الكبرى ودونغقوان”.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

فيديكس تؤكد التزامها بمستقبل أكثر اخضراراً من خلال مشاركتها في مبادرة لزراعة الأشجار في الإمارات

Published

on

By

بالتزامن مع الاحتفال بيوم الأرض، تؤكد فيديكس إكسبريس التابعة لشركة “فيديكس كوربوريشن” المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (FDX)، وأكبر شركة للنقل السريع في العالم، التزامها بالاستدامة. وخلال العام المالي 2024 (من يونيو 2023 إلى مايو 2024)، يشارك أعضاء فريق “فيديكس” في العديد من المبادرات البيئية المجتمعية، بما في ذلك جمع القمامة، عمليات التنظيف، إعادة التدوير، وزراعة الأشجار.

وأظهرت فيديكس في الآونة الأخيرة التزامها الراسخ تجاه البيئة من خلال مشاركتها في الحملة السنوية لزراعة الأشجار التي تنظمها مجموعة الإمارات للبيئة تحت شعار “من أجل إماراتنا نزرع”. وتسهم هذه المشاركة في تعزيز المساحات الخضراء المستدامة في كافة أنحاء الدولة. حيث قام أعضاء فريق فيديكس بزراعة أشجار السدر والغاف الأصلية في محمية النسيم بعجمان. وتأتي هذه المشاركة من منطلق إدراك الفريق لأهمية زراعة الأشجار المحلية، ودورها في تعزيز التنوع البيولوجي، فضلاً عن كونها من أبسط الطرق وأكثرها فعالية لمعالجة ظواهر التغير المناخي.

وتعتبر حملة زراعة الأشجار ثمرة التعاون القائم بين فيديكس ومجموعة الإمارات للبيئة في مبادرة “إعادة تدوير، تشجير، تكرير”، حيث تمكن أعضاء الفريق من جمع أكثر من 21,000 كيلوغرام من المستندات الورقية القابلة لإعادة التدوير. وفي إطار المبادرة ذاتها، قام أعضاء الفريق بزراعة 11 شتلة حملت اسم فيديكس.

وتلتزم فيديكس بإحداث تغيير ملموس في المجتمعات المحلية، حيث تعمل على تحقيق أهدافها للوصول إلى عمليات خالية من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم بحلول العام 2040. وتمثّل مبادرة زراعة الأشجار جانباً من سلسلة من الأحداث المجتمعية المستدامة التي تنظمها فيديكس، والتي تتماشى مع “عام الاستدامة” في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتدرك الشركة أيضاً أهمية مواجهة تحديات التغير المناخي من خلال اعتمادها ممارسات الأعمال المبتكرة والمستدامة.

يمكن معرفة المزيد حول الجهود التي تبذلها “فيديكس” في مجال الاستدامة من خلال هذا الرابط.

Continue Reading
Advertisement

Trending