Connect with us

اقتصاد وأعمال

نستله تعلن نتائج مبيعاتها للأشهر الثلاثة الأولى من 2015: النمو العضوي 4.4%، وتطلعات العام 2015 ثابتة ومؤكدة

Published

on

قال بول بولكه، الرئيس التنفيذي لشركة نستله: “جاء نمو مبيعاتنا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام منسجماً مع توقعاتنا ومدفوعاً بالنمو الداخلي الفعلي ونظم التسعير المتبعة.

وسجلنا أداءً جيداً في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا إضافة إلى تحقيق أداء قوي لنستله ووترز ووحدات أعمالنا الأخرى، بالتزامن مع مواصلة جهودنا للارتقاء بعملياتنا في كل من منطقة آسيا، أوقيانوسيا، وأفريقيا، وأمريكا الشمالية، ونتوقع أن تساهم مبادرتنا في هذا المجال بتحقيق نتائج ملموسة على امتداد السنة.
ونؤكد أن تطلعاتنا للعام 2015 ثابتة، إذ نسعى لتحقيق نمو عضوي بنحو 5% مع تحسن في الهوامش والأرباح الضمنية للسهم وفق أسعار العملات الثابتة وتعزيز كفاءة رأس المال”.

النتائج المالية

حققت نستله خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2015 نمواً عضوياً بنسبة 4.4% يشمل 1.9% كنمو داخلي فعلي و2.5% في التسعير. وبلغت قيمة المبيعات 20.9 مليار فرنك سويسري، بنمو قدره 0.5%، وأدى الارتفاع المستمر لقيمة الفرنك السويسري مقابل العملات الأجنبية إلى ترك أثر سلبي (4.5%-). وساهم صافي قيمة الاستحواذات بعد عمليات التخارج في إضافة ما نسبته 0.6% إلى المبيعات.

وواصلت نستله نموها في مختلف المناطق الجغرافية بواقع 5.6% في الأمريكتين، و4.5٪ في أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا و2.2٪ في آسيا وأوقيانيا  وأفريقيا. ونمت أعمالها في الأسواق المتقدمة بنسبة 2.5٪، في حين نمت أعمالها في الأسواق الناشئة بنسبة 6.7%.

منطقة أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا

بلغت قيمة المبيعات 3.9 مليار فرنك سويسري؛ النمو العضوي 5.3%؛ النمو الداخلي الفعلي 3.9%

  • شهدت مختلف أجزاء هذه المنطقة نمواً قوياً، مدفوعة بنجاح منتجات العناية بالحيوانات الأليفة Felix و Purina One و Gourmet. وحققت Nescafé Dolce Gusto نمواً جيداً في هذه المنطقة، كما هو الحال بالنسبة للأطعمة التي يمكن حفظها بدرجة حرارة الغرفة والحلويات والسكاكر، بفضل حلول عيد الفصح باكراً هذا العام. وتأثر النمو في هذه المنطقة بالتسعير في أوروبا الشرقية وتركيا.
  • سجلت معظم أسواق أوروبا الغربية أداءً جيداً، على الرغم من النمو البطيء في كل من سويسرا واليونان مطلع العام.
  • في أوروبا الوسطى والشرقية حققنا نمواً جيداً في بولندا وروسيا وأوكرانيا، على الرغم من الضغوطات الناجمة عن التضخم.
  • حققنا نمواً قوياً في مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع نمو كبير في تركيا ولا سيما منتجات القهوة السريعة التحضير إضافة إلى أداء جيد في الشرق الأوسط على الرغم من التحديات الناجمة عن حالة عدم الاستقرار في اليمن.

منطقة آسيا، أوقيانيا وأفريقيا

بلغت قيمة المبيعات 3.6 مليار فرنك سويسري؛ والنمو العضوي 0.2- %؛ والنمو الداخلي الفعلي 2.3- %

  • كان النمو بطيئاً مطلع هذا العام ويرجع السبب الرئيسي في ذلك كما هو متوقع إلى الصين. ونحن مستمرون في العمل على تطبيق استراتيجيتنا القائمة على تحديث المنتجات والابتكار وتحسين التواصل. كما كانت الاوضاع في نيجيريا من العوامل المؤثرة في هذه المنطقة.
  • ساهمت ابتكارات مميزة مثل Nescafé Blend & Brew و KitKat Rubies في ماليزيا؛ شراب البروتين الفاخر Chun من Yinlu في الصين؛ والاستمرار في إطلاق Nestlé Milo Activ-Ho في وضع أسس قوية لتعزيز النمو المستقبلي في الأسواق الناشئة.
  • استمرت وحدات الأعمال الرئيسية في تحقيق أداء جيد بشكل عام. وحققنا نمواً حيوياً في اليابان بفضل الابتكار المستمر في المنتجات ونماذج الأعمال والنمو المتواصل لكيت كات.

نستله ووترز

بلغت قيمة المبيعات 1.7 مليار فرنك سويسري؛ النمو العضوي 7.3%؛ النمو الداخلي الفعلي 7.5%

  • واصلت نستله ووترز تحقيق نمو عضوي وداخلي قوي وواسع النطاق ضمن المناطق الجغرافية الثلاث التي تتواجد فيها. وكان هناك نمو من خانتين في الأسواق الناشئة ونمو من خانة واحدة بالمستوى المتوسط في الأسواق المتقدمة.
  • تم تسجيل نمو متسارع في مبيعات نستله بيور لايف Nestlé Pure Life. كما واصلت المنتجات العالمية الفاخرة مثل Perrier و Pellegrino تحقيق نمو قوي في أمريكا الشمالية وأوروبا وبقية أنحاء العالم. ومن بين المنتجات المحلية، حققت كل من Erikli في تركيا؛ والمنهل في المملكة العربية السعودية؛ و Buxton في المملكة المتحدة؛ و Yunnan Shan Quan في الصين نمواً كبيراً.

نستله تيوترشن

بلغت قيمة المبيعات 2.6 مليار فرنك سويسري؛ النمو العضوي 4.3%؛ النمو الداخلي الفعلي 1.3%

  • كان الأداء في بداية العام متباطئاً إلى حد ما ولا سيما في الأسواق الأكثر تقلباً في الشرق الأوسط وأفريقيا وروسيا، في حين سجلنا أداءً جيداً في آسيا والمكسيك.
    وواصلت Wyeth Infant Nutrition تحقيق نمو قوي في فئات حليب الرضّع وحليب النمو من خلال منتجات مميزة مثل Illuma و S-26 واستمرار توسع النطاق الجغرافي لهذه المنتجات.
    كما حققت منتجات غذاء الحبوب للأطفال أداءً جيداً في الولايات المتحدة الأمريكية وجنوب شرق آسيا والهند، في الوقت الذي سجلت فيه منتجات الأطعمة والمشروبات المعبأة بأكياس أداءً جيداً أيضاً.

وحدات أعمال أخرى

بلغت قيمة المبيعات 3.3 مليار فرنك سويسري؛ النمو العضوي 8.1%؛ النمو الداخلي الفعلي 5.9%

  • نستله بروفيشنال Nestlé Professional: كان البداية واعدة هذا العام مع نمو متوازن ضمن وحدات أعمال الأطعمة والمشروبات، وارتكز النمو على الأسواق الناشئة في آسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا الشرقية.
  • واصلت منتجات نسبريسو Nespresso تحقيق نمو جيد في الأسواق ذات التنافسية العالية، مستفيدة من الابتكار والتحديث المستمر لأجهزة تحضير هذه المنتجات إضافة إلى الخدمات وتشكيلة أنواع القهوة الفاخرة المستخدمة في صناعتها، بالتزامن مع نمو مستمر على الصعيد الدولي.
  • حققت نستله لعلوم الصحة مبيعات قوية ضمن مجالات عملها الثلاث: العناية بالمستهلكين، والتغذية الطبية، والتغذية العلاجية الحديثة، مع أداء جيد في أوروبا والصين. وكانت أبرز مقومات النمو متمثلة بباقة منتجات Vitaflo؛ ومنتجات Alfamino ضمن منتجات العناية بحساسية الأطفال؛ وBoost في أمريكا الشمالية و Meritene في أوروبا.
  • استمرت Nestlé Skin Health في تحقيق نمو قوي ضمن كافة وحدات الأعمال مع أداء جيد في الأمريكتين وآسيا. واستند نمو مبيعات المنتجات المباعة بوصفات طبية على إطلاق Soolantra، العلاج الموضعي للإصابة بالوردية. كما ساهم منح الحقوق التجارية لعدد من منتجات العناية بالبشرة في أمريكا الشمالية في تعزيز المبيعات.

التطلعات المستقبلية

نؤكد تطلعاتنا الثابتة للعام 2015 الذي يبقى تركيزنا خلاله موجهاً على تطوير أداء الأعمال على المدى الطويل وتعزيز أسس التنمية المستقبلية، كما نتطلع لتحقيق نمو عضوي بنحو 5% مع تحسن في الهوامش والأرباح الضمنية للسهم وفق أسعار العملات الثابتة وتعزيز كفاءة رأس المال . 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

الكونغرس العالمي للإعلام يجدد شراكته الاستراتيجية مع “سبايكا” للعام الثاني على التوالي

Published

on

By

جدّدت اللجنة المنظمة لمؤتمر “الكونغرس العالمي للإعلام” للعام الثاني على التوالي، شراكتها مع (سبايكا) للحلول الإعلامية كشريك استراتيجي للرصد والتحليل الإعلامي لفعاليات المؤتمر الذي تنظمه مجموعة “أدنيك” بالشراكة مع وكالة أنباء الإمارات (وام)، ويستمر ثلاثة أيام، خلال الفترة (26 – 28) نوفمبر الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تحت شعار (تشكيل مستقبل قطاع الإعلام).

ستقوم شركة “سبايكا” برصد أخبار المؤتمر على كافة وسائل الاعلام التقليدية والجديدة، وتحليل ردود الأفعال الجماهيرية عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بأكثر من 120 لغة.

وبهذه المناسبة، ثمّن الرئيس التنفيذي لشركة “سبايكا” للحلول الإعلامية، السيد بهاء قاسم الزيود، اختيار الكونجرس العالمي للإعلام، “سبايكا” كشريك استراتيجي للعام الثاني على التوالي، مشيرًا إلى النجاح اللافت في الدورة الماضية، حيث قامت الشركة عبر منظومتها برصد ردود الأفعال وتفاعل الجمهور مع الفعالية لحظة بلحظة وعكست ذلك في رسوم بيانية وأرقام إحصائية مع تقديم التوصيات المناسبة، إضافة إلى نشر أخبار الفعالية على منصة “سبايكا”، للزوار والإعلاميين المشاركين من مختلف دول العالم.

وأوضح الزيود أن المؤتمر يشكل فرصة للإعلاميين للتعرف على أحدث الاتجاهات والتحديات التي تواجه الصناعة، خاصة وأن جلسات المؤتمر ستكون بعدة لغات، ما يضمن الوصول والتفاعل من شرائح واسعة في مختلف دول العالم، وهو ما يمثل قيمة مضافة للفعالية.

ونوّه الزيود إلى أن جلسات ومحاور المؤتمر هذا العام ستقدم مادة علمية غنية جديرة بالتوثيق حتى يسهل الرجوع إليها عبر منصة “سبايكا”، حيث سيركز المؤتمر على مناقشة القضايا الأكثر إلحاحًا وتأثيرًا في وسائل الإعلام، وداخل غرف الأخبار ولدى محترفي قطاع الترفيه بما في ذلك الابتكار الرقمي والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.

يذكر أن شركة “سبايكا” تعد من أوائل الشركات المتخصصة في المنطقة العربية التي تقدم منظومة إعلامية رقمية توفر حلولاً إعلامية متكاملة وأدوات رقمية ذكية في رصد الأخبار وإدارة المحتوى الإعلامي، إضافة إلى إدارة ومراقبة عملية النشر في مختلف وسائل الإعلام.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

السعودية أهم سوق واعد لاستثمارات صناديق الدين الخاص في الشرق الأوسط .. بحسب 97% من مؤسسات الاستثمار في المنطقة

Published

on

By

كشف تقرير عن استثمارات صناديق الدين الخاص في المملكة العربية السعودية نشرته اليوم المنصة العالمية لبيانات وأدوات الاستثمارات البديلة، Preqin، بالشراكة مع الشركة السعودية للاستثمار الجريء (SVC)، أن 97% من مؤسسات الاستثمار التي شملها الاستطلاع في الشرق الأوسط تعتبر السعودية أكثر سوق واعد لاستثمارات صناديق الدين الخاص على مدى العام القادم، ارتفاعًا من 82% في عام 2023.

ويعتبر تقرير “دليل المنطقة: نمو صناديق الدين الخاص في المملكة العربية السعودية” هو التقرير الأول من نوعه في المملكة الذي يسلط الضوء على سوق صناديق الدين الخاص. وكشف التقرير أن صناديق الدين الخاص أصبحت فئة أصول جذابة بشكل متزايد في المملكة العربية السعودية، ومن المتوقع أن ينمو مع استمرار نضوج سوق الاستثمارات الخاصة في المملكة. ويعود هذا الاتجاه إلى الاهتمام المتزايد من المستثمرين المحليين والإقليميين والعالميين، فضلاً عن التأثير الإيجابي لبرامج رؤية المملكة 2030. فمنذ إطلاق الرؤية في عام 2016 وحتى الربع الثالث من عام 2024، استحوذت المملكة على أكثر من ربع (27.5٪) صفقات استثمارات صناديق الدين الخاص في الشرق الأوسط.

وكشف التقرير أيضًا أن صناديق استثمارات الميزانين تمثل نصف إجمالي صناديق الدين الخاص التي تقدم أدوات الدين في المملكة العربية السعودية والتي تم إغلاقها بين عام 2016 والربع الثالث من عام 2024، تليها صناديق الإقراض المباشر بنسبة 30% وصناديق الدين الجريء بنسبة 20%.

وقال الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة SVC: “يسلط هذا التقرير الأول من نوعه الضوء على ظهور صناديق الدين الخاص كفئة أصول رئيسية في المملكة، مدفوعًا برؤية المملكة 2030 وطموحها لتنويع الاقتصاد. ونؤكد استمرار التزامنا في SVC بدعم انتاج مثل هذه التقارير التي تزود صناع القرار والمسؤولين الحكوميين والمستثمرين والمؤسسين بالرؤى والبيانات اللازمة لصناعة القرارات وتطوير السياسات الاستراتيجية لتعزيز نمو منظومة الاستثمار الخاص بشكل أكبر.”

من جهته قال ديفيد دوكينز، المؤلف الرئيسي للتقرير في شركة Preqin: “إن شركات الاستثمار العالمية ليست وحدها التي تراقب عن كثب نمو وتطور صناعة الدين الخاص الناشئة في المملكة العربية السعودية. وبالنسبة للاقتصادات الأخرى في الشرق الأوسط وخارجه، فإن نجاح المملكة العربية السعودية في هذا المجال سيعزز الزخم لتحسين الشفافية لتأمين رأس المال اللازم للنمو المستدام في عالم بصافي انبعاثات صفري.”

تعتبر SVC شركة استثمارية تأسست عام 2018، وهي تابعة لبنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة، أحد البنوك التنموية التابعة لصندوق التنمية الوطني. تهدف الشركة إلى تحفيز واستدامة تمويل الشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة من مرحلة ما قبل التأسيس إلى ما قبل الطرح الأولي للاكتتاب العام عن طريق الاستثمار في الصناديق والاستثمار المباشر في الشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة .

 

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG)تكشف عن تقريرها حول الشراكة مع القطاع الخاص في المؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية 2024

Published

on

By

مع انطلاق فعاليات النسخة الأولى من المعرض والمؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية “”Saudi Rail، الذي يُعقد في العاصمة الرياض، تحت رعاية معالي المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وزير النقل والخدمات اللوجستية، رئيس مجلس إدارة الخطوط الحديدية السعودية، تكشف مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG) ، عن تقريرها الجديد بعنوان “سد الفجوة: الاستفادة من قوة الشراكة مع القطاع الخاص لتحفيز انشاء البنية التحتية المستقبلية”، إذ يؤكد التقرير على الدور المحوري للشراكات مع القطاع الخاص في تحقيق الأهداف الطموحة للمملكة العربية السعودية في مجال البنية التحتية.

 

الشراكات مع القطاع الخاص: ركيزة أساسية لتعزيز البنية التحتية في المملكة العربية السعودية

يتناول تقرير مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG) ، موضوع الفجوة المتوقعة في البنية التحتية العالمية والبالغة 15 تريليون دولار بحلول عام 2040، مؤكداً الحاجة إلى إبرام شراكات بين القطاعين العام والخاص لتلبية متطلبات البنية التحتية. وتتصدر المملكة العربية السعودية دول مجلس التعاون الخليجي في مجال المشروعات سواء المُخطط لها بالفعل أو التي قيد التنفيذ، مع توقع استثمارات كبيرة بين عامي 2024 و2030، مما يعكس التزاماً قوياً بالنمو المُستدام والتنويع الاقتصادي.

وقال سوريش سوبودي، المدير العام والشريك الأول في بوسطن كونسلتينج جروب (BCG)، والذي شارك في اعداد التقرير، وأحد المتحدثين في المعرض والمؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية 2024 إن “طموحات المملكة العربية السعودية في مجال البنية التحتية تعكس رؤيتها الواضحة نحو بناء اقتصاد مرن ومُستدام، إذ أن تطور الشراكات مع القطاع الخاص يُعّد نموذجاً فعّالاً لتحقيق أهدافها. ومن خلال الاستفادة من نماذج التمويل المُبتكرة وتعزيز القدرات عبر هذه الشراكات، يمكن للمملكة العربية السعودية تحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز نمو فرص العمل، وإعداد الكوادر البشرية المؤهلة لمستقبل أكثر تطوراً.”

وفي حين تستحوذ المملكة العربية السعودية على الحصة الأكبر من مشاريع دول مجلس التعاون الخليجي بقيمة 2.5 تريليون دولار، تليها الإمارات العربية المتحدة وقطر، فإن هذا يسلط الضوء على آفاق تطوير البنية التحتية القوية في المنطقة.

ويشير تقرير مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG) ، إلى الدور الرئيسي الذي تلعبه الشراكات مع القطاع الخاص في تعزيز استثمارات المملكة العربية السعودية في قطاعات النقل والخدمات اللوجستية والطاقة، حيث تُسيطر استثماراتها على الحصة الأكبر من مشروعات دول مجلس التعاون الخليجي بنحو 2.5 تريليون دولار، تليها دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر، مما يعكس آفاق تطوير البنية التحتية القوية في دول مجلس التعاون الخليجي.

وأكد سوريش سوبودي، أهمية المشروعات التي يُنفذها القطاع الخاص في تعزيز النمو المُستدام في المملكة العربية السعودية، مع تركيزها على البنية التحتية، بدعم من شراكات القطاع الخاص، والذي يؤدي إلى ايجاد بيئة ديناميكية للاستثمارات الخاصة في هذا المجال. ومن خلال تطور الشراكة مع القطاع الخاص، تترسخ مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة رئيسية في مجال تطوير البنية التحتية والاستثمارات طويلة الأجل.”

جلسات مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب  (BCG) في المؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية 2024

تُشارك القيادات التنفيذية في مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب  (BCG)في فعاليات النسخة الأولى من المعرض السعودي الدولي للخطوط الحديدية 2024، وفي مناقشات وجلسات المؤتمر حول الابتكار في مجال البنية التحتية ونماذج التمويل، بما في ذلك التحول الرقمي في مجال الخطوط الحديدية والتمويل المستدام للشبكات المستقبلية. وبصفتهم من قادة قطاع الأعمال، فإن فرق العمل لدى مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب  (BCG) يعملون للمساهمة في تعزيز هذه الحوارات المهمة التي تركز على مناقشة أولويات البنية التحتية في المملكة العربية السعودية.

الالتزام بتطوير بنية تحتية مستدامة

يُسلط المعرض والمؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية 2024 الضوء على رؤية المملكة العربية السعودية في مجال تعزيز البنية التحتية، حيث تُعد الشراكات مع القطاع الخاص عنصراً محورياً في هذا المجال، خصوصاً مع تركيز المملكة العربية السعودية على تعزيز التنويع الاقتصادي، وترسيخ التطور التكنولوجي، ودفع التنمية المستدامة، مما يمثل خطوة هامة نحو تحقيق أهداف رؤية 2030.

Continue Reading
Advertisement

Trending