Connect with us

اقتصاد وأعمال

جدوى: رفع توقعات نمو الناتج المحلي للمملكة إلى 3.3 بالمائة في عام 2015

Published

on

أكد تقرير اقتصادي متخصص أن تسجيل ميزان النفط العالمي فائضا ضخما بلغ 2 مليون برميل في اليوم أدى إلى هبوط سعر خام برنت بنحو 29 بالمئة، على أساس المقارنة الربعية، إلى 54 دولار للبرميل في الربع الأول لعام 2015، وتوقع تقرير “جدوى للاستثمار” حول أسواق النفط العالمية عن الربع الأول من العام 2015، أن تبقى أسواق النفط تسجل المزيد من الفائض في الربعين الثاني والثالث من عام 2015.

وأشار التقرير إلى أن تباطؤ النمو في النفط الصخري وتحسن معدلات نمو الاقتصاد العالمي سيقود إلى إرتفاع مستقر في أسعار النفط وذلك خلال الربع الأخير من عام 2015، حيث توقع التقرير نتيجة لذلك أن يبلغ متوسط سعر خام برنت لعام 2015 ككل نحو 61 دولارا للبرميل، بدلا عن التقديرات السابقة التي توقعت أن يسجل 79 دولار للبرميل.

وأورد التقرير حدة المنافسة التي يواجهها الخام السعودي في أسواق التصدير الرئيسة، الأمر الذي يرجح إبقاء الصادرات في نفس مستويات العام الماضي عند 7 مليون برميل يوميا، وتوقع التقرير أن يرتفع إنتاج المملكة إلى 9.8 مليون برميل يوميا كمتوسط لعام 2015، مقارنة بـ9.6 مليون برميل يوميا حسب تقديرات التقرير السابقة.

وعدل التقرير من توقعاته لنمو الناتج المحلي للمملكة في عام 2015 برفعه إلى 3.3 بالمائة على أساس سنوي، وأرجع التقرير ذلك لاعتقاده بأن نمو القطاع النفطي سيأتي أعلى مما كان متوقعا في السابق، مع توقع تسجيل عجز في الميزانية أكبر من المتوقع، وينتظر أن يسجل الحساب الجاري عجزا كذلك. وبناء على ذلك، يرصد التقرير استعداد الحكومة لإصدار سندات دين سيادية بغرض تمويل الجزء الأكبر من العجز في ميزانيتها، حيث من المتوقع أن تؤدي هذه الاستراتيجية الجديدة للتمويل إلى تقليل الضغط على الموجودات الأجنبية باعتبارها الوسيلة الرئيسة لتمويل العجز.

ويشير التقرير إلى احتمال نشوء علاوة مخاطر في أسعار النفط شبيه بتلك التي نشأت خلال الاضطرابات التي شهدتها المنطقة العربية عام 2011، وذلك بعد الارتفاع الفوري الذي سجله خام برنت خلال شهر مارس وتسجيله سعر 60 دولارا للبرميل، بعد تدخل قوات التحالف العربي في الصراع في اليمن. ويوضح التقرير أنه على الرغم من محدودية أهمية اليمن كمنتج للنفط، حيث لم يتجاوز متوسط إنتاجه في عام 2014 نحو 150 ألف برميل يوميا، لكن لربما تكون هنالك انعكاسات أكبر على سوق النفط العالمي في حال تفاقمت حدة الصراع.

وحول ما توصلت إليه أيران والدول الأعضاء في مجلس الامن إضافة إلى ألمانيا (مجموعة 5+1) من اتفاقية إطارية، وأثرها على سوق النفط، يرى التقرير أنه في حال نجاح تنفيذ الاتفاق في 30 يونيو، سيتم رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية فقط، والتي يعتبرها التقرير، أي العقوبات الأوروبية، الأهم لما لها من علاقة مباشرة على سوق النفط، حيث يتوقع في حال رفع العقوبات دخول 600 ألف برميل يوميا من الخام الإيراني إلى الاتحاد الأوروبي، والتي تعتبر المستويات ذاتها التي كانت قائمة قبيل فرض العقوبات.

ويرى التقرير أنه من غير المتوقع أن يؤدي احتمال رفع بعض العقوبات عن ايران في يونيو إلى دخول كميات كبيرة من الخام إلى سوق النفط خلال عام 2015، حيث أن إيران تحتاج إلى فترة 6 إلى 12 شهرا حتى تستطيع الوفاء الكامل بجميع الشروط قبل رفع العقوبات.

وعدل التقرير من توقعاته لمتوسط سعر خام برنت لعام 2015 ككل بخفضه إلى 61 دولارا للبرميل بناء على الأسباب التالية؛ توقع تواصل عمليات تخزين الخام، مما يؤدي إلى مزيد من الارتفاع فوق مستوى متوسط المخزونات لعشرين عاما لدى دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وكذلك؛ نتيجة لتواصل القوة الحالية للدولار على الأرجح في المستقبل القريب، وأيضا؛ ورغم قيام منتجي النفط الصخري بخفض الانفاق الاستثماري، شهدت أحواض النفط الصخري في الواقع ارتفاعا في إنتاج المنصات، مما يؤكد المرونة التي تتمتع بها صناعة النفط الصخري في الولايات المتحدة، وتوقع التقرير سقفا للأسعار في المستقبل جراء ارتفاع عدد الآبار المحفورة غير المكتملة حيث يمكن تشغيل تلك الآبار بسرعة شديدة بمجرد ارتفاع أسعار النفط، حيث يؤدي تكثيف الإنتاج إلى خلق ضغوط على الأسعار.

وحول انعكاسات أسواق النفط على الاقتصاد السعودي، وبناء على رفع التقرير لتوقعاته لإنتاج المملكة من الخام، عدل التقرير أيضا توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي للعام 2015 برفعه من 2.5 بالمئة إلى 3.3 بالمئة على أساس المقارنة السنوية. وتوقع التقرير نمو قطاع النفط في عام 2015 بنحو 1.6 بالمئة، على أساس سنوي، مقارنة ب(ـ-0.6) بالمئة بحسب تقديرات التقرير السابقة.

وأشار التقرير أنه مع توقعات إبقاء الحكومة على سياستها التوسعية في الانفاق، فإن النتيجة النهائية لانخفاض أسعار النفط رغم زيادة الإنتاج ستكون زيادة العجز في ميزانية الدولة، حيث من المتوقع تسجيل تراجع في إيرادات النفط بنحو الثلث مقارنة بمستواها عام 2014.

ويرى التقرير انه على الرغم من تسجيل عجز في الموازنة وكذلك الحساب الجاري في عام 2015 إلا أن ضخامة الموجودات لدى “ساما” والتي بلغ حجمها في نهاية فبراير 2015 نحو 2.7 تريليون ريال، ستوفر الثقة الكاملة للحكومة لمقابلة الانفاق العام المرتفع خلال 2015 وما بعده.

ويرى التقرير أن هنالك فرصة واسعة أمام الحكومة لزيادة الدين في ظل التصنيف الائتماني المرتفع للمملكة ومديونيتها المنخفضة جدا في الوقت الحالي، حيث توقع التقرير أن يرتفع الدين الحكومي إلى 9.6 بالمئة من الناتج الإجمالي المحلي بنهاية هذا العام. ويتوقع أن تصدر الحكومة سندات دين كجزء من استراتيجيتها لتمويل العجز في الميزانية.

ssdetr00001

The widening of global oil surplus to 2 million barrels per day (mbpd) led to Brent prices dropping by 29 percent, quarter-on- quarter, to $54 per barrel in Q1 2015. Oil markets will continue to see large surpluses in Q2 & Q3 2015. That’s with regard to oil prices. In addition, slower shale oil growth and improved global economic growth will result in a more sustained rise in price in the last quarter of 2015. We see full year Brent crude now averaging $61 per barrel, down from $79 per barrel. According to the latest Quarterly Oil Market Review released by Jadwa Investment, a leading Saudi Arabian private equity house and investment bank headquartered in Riyadh

Furthermore, Saudi crude continues to face intense competition in key foreign markets which will keep exports at similar levels to last year, at around 7 mbpd. This combined with higher domestic consumption means we now project Saudi production rising to 9.8 mbpd in 2015, up from 9.6 mbpd in our previous forecast

Yemini crisis has had an impact as Brent spiked to $60 per barrel during March after Arab coalition forces intervened in the Yemeni civil war. Although Yemen’s importance as an oil producer is limited, there are wider repercussions for the global oil market if the conflict seriously deteriorates. Currently there are no reports of disruption to Yemeni supply and no threats to supplies through the Bab al-Mandeb Strait

Moreover, the potential lifting of some of the sanctions related to Iran in June is not expected to add significant amounts of crude to oil markets in 2015. In the recent past the Iranian government has said that it can add 800 tbpd of production within a few months of sanctions being lifted. In practice the lifting of sanctions is not expected to happen very quickly

Similarly, market drivers have played a role in the downward adjustment in the oil price. It was due to the several factors. One factor is the rising commercial crude stockpiles. OECD commercial crude stocks are at record levels. The majority of crude stockpiling has come about in the US, from a combination of continued rises in US shale output and an embargo on crude oil exports .The implications of such a large commercial stockpile is that oil prices will not be supported as soon as demand picks up. Rather stocks are likely to be drawn down initially, thereby limiting the need for additional oil production

Another factor is the persistence of a strong dollar. The dollar rallied to 12 year highs in Q1 2015, which has contributed to downward pressure on oil prices

The third factor is the US shale oil resilience. Shale oil producers are cutting back capital expenditure as a result of being hit by lower prices. However, according to the EIA, even with capex cuts the five largest shale plays have seen production per rig rise by 22 percent in Q1 2015, year-on-year

Furthermore, record oil surpluses until Q4 2015 is considered another factor. The combination of higher oil demand growth and slower year-on-year growth in non-OPEC output will push global oil balances from a large surplus to a much smaller surplus by the end of 2015

With the above upward revision to Saudi crude oil output, the Saudi economic outlook is clearer. We have revised our forecast for 2015 GDP growth upwards from 2.5 percent to 3.3 percent year-on-year. Our 2015 annual forecast for oil sector growth is now 1.6 percent, up from our previous forecast of –0.6 percent

While we expect the government to maintain its expansionary fiscal strategy, the net effect of lower oil prices and higher oil output is a deeper deficit on the fiscal budget. The current account is also heading for its first deficit since 1998, although it is expected to be small, at $23.1 billion, or 3.4 percent of GDP. Despite the prospect of recording twin deficits in 2015, large foreign reserves of SR 2.7 trillion ($714 billion) held by SAMA, as the end of February 2015, should provide enough confidence for the government to sustain an elevated level of spending during 2015 and beyond

As for Saudi government financing and with contrary to our earlier forecast, the government is expected to start issuing debt as part of its deficit financing strategy. We forecast public debt increasing to 9.6 percent of GDP by the end of this year, compared to a global rule of thumb of 40 percent as the government shifts its financing strategy from using foreign reserves to raising debt to finance its deficit

The timing of this issuance is ideal given the Kingdom’s record low debt level (1.6 percent of GDP) and ample reserves (97 percent of GDP), as well as the current low interest rate/high liquidity environment. The new financing strategy will reduce the pressure on foreign reserves as the main deficit financing tool, and will in turn make debt issuance a comfortable financing alternative to sustain an expansionary fiscal policy. Debt issuance will also effectively contribute towards the development of the debt capital market in the Kingdom

 

 

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

كلية الأمير محمد بن سلمان تطلق حوارات حول الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

ناقش قادة أعمال، وباحثون أكاديميون، ومعلمون، ومبتكرون، ورواد الأعمال، بالإضافة إلى أكثر من 100 شخص من ممثلي الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية، المشهد المتطور للشركات العائلية والممارسات التجارية الحديثة في المملكة.

وتم ذلك عبر حدث تحت عنوان “إطلاق العنان للإرث وتعزيز الابتكار: استكشاف مستقبل الشركات العائلية” نظمته كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، المتخصصة بتقديم تعليم ذي مستوى عالمي هنا في المملكة، بالإضافة إلى مرصد الكلية لريادة الأعمال والابتكار المستدام والشركات العائلية، وبالتعاون مع المركز الوطني للمنشآت العائلية، واتحاد مشروع STEP العالمي (SPGC).

وبحث الحدث موضوعات رئيسية تشمل الحفاظ على الإرث العائلي في العصر الحديث، والقيادة بين الأجيال، والحفاظ على القيم العائلية أثناء نمو الأعمال، والموازنة بين التراث والتغيير، كما تم استعراض كيفية استخدام الإرث كرافعة للميزة التنافسية، ودور قادة الجيل القادم في الشركات العائلية القديمة.

كما اكتسب المشاركون رؤى قيمة من دراسات الحالة الواقعية، مما ساعدهم على مواجهة التحديات الخاصة بالشركات العائلية. وساهم الحدث في تعزيز التواصل داخل مجتمع الشركات العائلية وزود الحضور بالأدوات الأساسية للقيادة المستقبلية.

وقال الدكتور زيغر ديجريف، عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال: “اكتسب المشاركون خلال الحدث رؤى استراتيجية قيمة، وبنوا علاقات داخل مجتمع الشركات العائلية، كما حصلوا على الأدوات الأساسية للقيادة المستقبلية. وهذا يتماشى مع مهمة الكلية في دعم المؤسسات في اتخاذ قرارات مستندة إلى المعلومات، بما يؤدي إلى تعزيز التقدم والابتكار، ويساهم في التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية”.

وعمل مرصد الكلية على جمع قادة الأعمال والتعليم لمعالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الحالية. وبالاعتماد على الخبرة الجماعية، يدعم المرصد اتخاذ القرارات الفعالة وحل المشكلات بهدف تحقيق تأثير دائم، من خلال المعرفة المشتركة والحلول المبتكرة، مما يساهم في خلق قيمة مستدامة للشركات الناشئة والقائمة والعائلية.

وقال الدكتور طارق المصري، الأستاذ المساعد في المحاسبة ومدير معهد الشركات العائلية، في كلية الأمير محمد بن سلمان: “يهدف المعهد، إلى أن يكون نقطة التقاء للباحثين، والمالكين، والمنظمين، والخبراء في مجال الشركات العائلية، بهدف نشر وتعزيز استمرارية الشركات العائلية وتحقيق نمو مستدام”.

وتقع الكلية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وهي مدينة تم تشييدها وفق نمط حياة عصري، وتوفّر لطلاب الكلية وأعضاء هيئتها التدريسية بيئة حديثة بمواصفات استثنائية. وتقدم الكلية خدمات تعليمية ذو مستوى عالمي هنا في المملكة، في كل من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والرياض، حيث توفّر التعليم العملي والتجريبي لتطوير جيل جديد من القادة القادرين على التفكير الإبداعي واتخاذ القرارات لدعم التغيير المنشود.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

محافظ «دونجوان» الصينية: معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للسعودية على تنمية الطاقة

Published

on

By

انطلق، اليوم الإثنين، المؤتمر السعودي الصيني، والذي ينظمه المجلس الصيني العربي للأعمال والثقافة، في العاصمة السعودية الرياض بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، ودعم التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين في مختلف المجالات.

وترأس “لي شينجي” محافظ ولاية دونجوان الصينية، الوفد الصيني المشارك في المؤتمر، والذي يضم ممثلين عن الجهات الحكومية الرسمية الصينية، بالإضافة إلى وفد من رجال الأعمال ورؤساء 34 شركة صينية تعمل في مجالات متنوعة.

وفي كلمته بالمؤتمر، أكد محافظ ولاية دونجوان الصينية، أن التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية ولد وازدهر بفضل طريق الحرير منذ 1200 عام مضت، خلال عهد “تانغ وسونغ” أبحرت الأساطيل الصينية المحملة بالحرير عالي الجودة والخزف الرائع وحصائر الكعك عبر المحيطات على طول طريق الحرير البحري إلى الشرق الأوسط.

وأوضح أنه قبل 800 عام، زار تشنغ خه، الملاح الصيني الشهير من أسرة مينغ، المدينة المنورة وجدة وأماكن أخرى في المملكة العربية السعودية خلال رحلته إلى الغرب لنشر الصداقة وتعزيز التبادلات، وقبل 46 عامًا، عندما نفذت الصين الإصلاح والانفتاح، استمر تدفق عدد كبير من السلع الاستهلاكية الصناعية الخفيفة عالية الجودة التي أنتجناها إلى المملكة العربية السعودية، كما استمر النفط السعودي والمنتجات الأخرى في التدفق إلى الصين لآلاف السنين.

وشدد على أنه لم تنقطع التجارة والتبادلات بين المكانين بشكل متزايد، واليوم، بحماس كبير وصداقة عميقة من الشرق الأقصى، أتينا إلى الرياض، “جاردن سيتي” في الصحراء، للحديث عن الصداقة مع الأصدقاء، والسعي إلى التنمية المشتركة، وفتح فصل جديد من التعاون بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية.

وبين أنه في السنوات الأخيرة، في ظل الترويج المشترك للرئيس شي جين بينغ والملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، وكذلك التعزيز القوي للبناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق”، استمر التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية في التعمق، وأصبحت المملكة العربية السعودية الشريك التجاري الأول للصين في الشرق الأوسط بقيمة مائة مليار دولار، وأصبحت الصين أكبر وجهة للاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أنه على خلفية الصداقة بين البلدين، سيصل حجم التجارة بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية أيضًا إلى 12.3 مليار يوان في عام 2023، وزاد حجم واردات دونغقوان من المملكة العربية السعودية بشكل ملحوظ بنسبة 41.6٪ في الربع الأول من هذا العام، مما يدل على الارتفاع زخم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وتابع: في الوقت الحالي، مع ترقية التعاون الثنائي بين الصين والمملكة العربية السعودية إلى شراكة استراتيجية شاملة واستمرار تعميقه، تواجه كل من الرياض ودونغقوان آفاقًا واسعة يمكن ربط الاثنين، ومن المؤكد أنها ستتطور لتصبح شريكًا وثيقًا ومدينة شقيقة.

وأكد أن التعاون المالي بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية يأتي في الوقت المناسب، إذ تعد المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر المستثمرين الماليين في العالم، وهي معروفة برؤيتها الفريدة ومواردها المالية القوية، كما أن ستة بنوك من بين أفضل 100 بنك عالمي من حيث القيمة السوقية، هذا العام، ارتفعت الأصول الخارجية لبنوك البلاد بنسبة 22٪. مما يدل على طموحها للتوسع عالمياـ وهذا العام، رفعت بلادي صراحة القيود المفروضة على نسبة الأسهم الأجنبية في المؤسسات المصرفية ومؤسسات التأمين، مما سمح بملكية أجنبية للأسهم بنسبة 100%، وأزالت بشكل شامل القائمة السلبية لقدرة الوصول إلى الاستثمار في القطاع المالي.

واستطرد: “نحن معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية على تنمية الطاقة في السنوات الأخيرة، والذي لا يشجع صناعة البتروكيماويات التقليدية لتصبح أكبر وأقوى فحسب، بل يوجه أيضًا التخطيط العلمي بنشاط طاقة جديدة في السنوات الأخيرة، تعمل دونغقوان أيضًا على تطوير الطاقة الجديدة بقوة، وتسعى جاهدة لتجاوز حجم 100 مليار يوان صيني لمجموعة صناعة الطاقة الجديدة بحلول نهاية عام 2025. ويمكن القول أن البلدين يتمتعان بمساحة واسعة جدًا للتعاون في مجالي الطاقة والصناعات الكيماوية. وفيما يتعلق بالمشاريع الصناعية، في السنوات الأخيرة، وصل قادة البتروكيماويات العالميون مثل إكسون موبيل، وشل، وباسف إلى منطقة الخليج الكبرى واستقروا في عدد من مشاريع الطاقة واسعة النطاق. وفي العام الماضي، وقعت أرامكو السعودية أيضًا مذكرة تعاون مع مقاطعة قوانغدونغ، وبالنسبة لغالبية شركات الطاقة والكيماويات، فإن الآن فرصة مهمة للانتشار في منطقة الخليج الكبرى ودونغقوان”.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

فيديكس تؤكد التزامها بمستقبل أكثر اخضراراً من خلال مشاركتها في مبادرة لزراعة الأشجار في الإمارات

Published

on

By

بالتزامن مع الاحتفال بيوم الأرض، تؤكد فيديكس إكسبريس التابعة لشركة “فيديكس كوربوريشن” المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (FDX)، وأكبر شركة للنقل السريع في العالم، التزامها بالاستدامة. وخلال العام المالي 2024 (من يونيو 2023 إلى مايو 2024)، يشارك أعضاء فريق “فيديكس” في العديد من المبادرات البيئية المجتمعية، بما في ذلك جمع القمامة، عمليات التنظيف، إعادة التدوير، وزراعة الأشجار.

وأظهرت فيديكس في الآونة الأخيرة التزامها الراسخ تجاه البيئة من خلال مشاركتها في الحملة السنوية لزراعة الأشجار التي تنظمها مجموعة الإمارات للبيئة تحت شعار “من أجل إماراتنا نزرع”. وتسهم هذه المشاركة في تعزيز المساحات الخضراء المستدامة في كافة أنحاء الدولة. حيث قام أعضاء فريق فيديكس بزراعة أشجار السدر والغاف الأصلية في محمية النسيم بعجمان. وتأتي هذه المشاركة من منطلق إدراك الفريق لأهمية زراعة الأشجار المحلية، ودورها في تعزيز التنوع البيولوجي، فضلاً عن كونها من أبسط الطرق وأكثرها فعالية لمعالجة ظواهر التغير المناخي.

وتعتبر حملة زراعة الأشجار ثمرة التعاون القائم بين فيديكس ومجموعة الإمارات للبيئة في مبادرة “إعادة تدوير، تشجير، تكرير”، حيث تمكن أعضاء الفريق من جمع أكثر من 21,000 كيلوغرام من المستندات الورقية القابلة لإعادة التدوير. وفي إطار المبادرة ذاتها، قام أعضاء الفريق بزراعة 11 شتلة حملت اسم فيديكس.

وتلتزم فيديكس بإحداث تغيير ملموس في المجتمعات المحلية، حيث تعمل على تحقيق أهدافها للوصول إلى عمليات خالية من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم بحلول العام 2040. وتمثّل مبادرة زراعة الأشجار جانباً من سلسلة من الأحداث المجتمعية المستدامة التي تنظمها فيديكس، والتي تتماشى مع “عام الاستدامة” في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتدرك الشركة أيضاً أهمية مواجهة تحديات التغير المناخي من خلال اعتمادها ممارسات الأعمال المبتكرة والمستدامة.

يمكن معرفة المزيد حول الجهود التي تبذلها “فيديكس” في مجال الاستدامة من خلال هذا الرابط.

Continue Reading
Advertisement

Trending