Connect with us

اقتصاد وأعمال

آل سالم جونسون كنترولز تضع حجر الأساس لمنشأتها الصناعية ومركز التدريب بالوادي الصناعي في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية

Published

on

أعلنت شركة آل سالم جونسون كنترولز وهي شراكة إستراتيجية بين (مجموعة شركات آل سالم وشركة جونسون كنترولز العالمية) عن وضع حجر الأساس لمشروعها الصناعي ومركز التدريب التابع له في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وذلك على مساحة 203,783 متراً مربعاً. ويتوقع أن تبدأ الشركة على الفور بتطوير مصنعها الجديد وبدء عملياتها فعلياً بحلول العام 2017م، مستندة لخبراتها التي تتجاوز 25 سنة في السوق السعودي، والتي أسهمت خلالها في استحداث ما يزيد على 2000 وظيفة لأبناء المملكة.

بهذه المناسبة، أوضح الأستاذ فهد الرشيد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية:”نحن نعتز بتواجد آل سالم جونسون كنترولز في مصاف الشركات العالمية الرائدة في مجالاتها، والتي اختارت إنشاء مصنعٍها ومركزٍ التدريب في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بما يمكنها من التوسع في منتجاتها وخدماتها على مستوى المنطقة، وايجاد حلول لاستهلاك الطاقة وتقليص تكاليف التشغيل في المملكة”. وتابع الرشيد:”لله الحمد، مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ماضية قدماً في استقطاب الشركات الوطنية الرائدة والعالمية وتحفيزها على الاستثمار فيها، واضعين نصب أعيننا تنويع القاعدة الاقتصادية في المملكة”. مشيراً إلى أن آل سالم جونسون كنترولز ستستفيد من مرافق النقل المتنوعة، خصوصاً ميناء الملك عبدالله الذي سيعد واحد من أكبر عشر موانئ في العالم، إلى جانب قطار الحرمين السريع.”

من جهته، صرح الشيخ صالح بن لادن، عضو مجلس الإدارة التنفيذي لشركة آل سالم جونسون كنترولز:”شراكتنا مع جونسون كنترولز العالمية من خلال مصنعنا الأول في جدة شكلت دفعة قوية للاقتصاد الوطني، أما مصنعنا الثاني في المدينة الاقتصادية فهو دليل على النمو المستمر لأعمالنا ورؤيتنا المشتركة للإسهام بفاعلية في تنويع الاقتصاد المحلي”.

 وقال السيد كلود ألين، عضو مجلس الإدارة لشركة آل سالم جونسون كنترولز ونائب الرئيس والمدير العام لجونسون كنترولز في منطقة الشرق الأوسط:”يتركز اهتمامنا في منطقة الشرق الأوسط منذ سنوات طويلة على الإسهام في النمو الاقتصادي، وقد جاء قرارنا بالاستثمار في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لنستفيد من بنيتها التحتية العصرية ومزايا الاستثمار الغير مسبوقة، ولكي نقدم للمملكة تقنياتنا المتطورة في مجال التصنيع والطاقة، وتوفير الدعم للمشاريع في المنطقة من خلال توفير إنتاج ضخم وعائدات سريعة على الاستثمار”.

وقد علق الأستاذ ريان قطب، الرئيس التنفيذي للوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، قائلاً:” أن حجم الفرص الاستثمارية الهائلة التي يوفرها الوادي الصناعي المتصل مباشرة بميناء الملك عبدالله يؤهله أن يكون وجهة رئيسية ونقطة إمداد متقدمة للخدمات اللوجستية والصناعة في المنطقة  ويتيح الوصول إلى 250 مليون مستهلك في العالم العربي بالإضافة إلى شرق أفريقيا.”     منوهاً:”يمتد الوادي الصناعي على مساحة 55 مليون متر مربع، ما يشكل  ثلث مساحة المدينة الاقتصادية تقريبا، وتعد البنية التحتية عالمية المعايير من أهم ما يقدمه الوادي الصناعي للمستثمرين فيه. وكذلك يوفر الوادي الصناعي مشروع (القرية)  الذي يقدم البيئة السكنية الملائمة للعمال والمشرفين”. وأضاف قطب:” ولله الحمد تم  استقطاب إلى قافلة عملائنا والذين بلغوا للآن 93 شركة صناعية وطنية رائدة وعالمية 8 منهم بدأت مرحلة الإنتاج، و23 بدأت فعلياً في إنشاء مصانعها في القطاعات الستة التي يركز عليها الوادي الصناعي وهي:السلع الغذائية/الاستهلاكية، والأدوية ، والخدمات اللوجستية، والصناعات البلاستيكية، ومواد البناء وقطاع المركبات”. واختتم قطب:” أن الوادي الصناعي ما يزال يواصل تلبية الطلب المتزايد على تأجير وبيع الأراضي الصناعية في المرحلتين الثانية والثالثة بوتيرة متسارعة فاقت التوقعات وذكر أنه يتم حالياً تطوير البنية التحتية لأكثر من 25 مليون متر مربع إضافية لمواكبة هذاالطلب واستقطاب عدد أكبر من الشركات العالمية والمحلية.”

وحول المصنع الجديد، أكد مهند الشيخ، الرئيس التنفيذي لشركة آل سالم جونسون كنترولز، أن الشركة تسعى للإسهام في مبادرات تنويع مصادر الاقتصاد السعودي، ومن المؤكد أن إنشاء هذا المصنع يعد خطوة هامة في هذا الاتجاه. وسيوفر عند اكتماله 1000 وظيفة عمل، وسيتيح فرصاً للنمو في بيئة عمل احترافية لمنسوبينا من قادة المستقبل.” مضيفاً:”يعتبر الاقتصاد السعودي من أقوى النظم الاقتصادية الواعدة في المنطقة، ومن خلال اهتمامنا بالابتكار وكفاءة استهلاك الطاقة وتطبيق أعلى معايير الجودة، سيتمكن عملاؤنا من خفض تكاليف الطاقة والتشغيل المرتفعة والمحافظة في الوقت نفسه على سلامة البيئة ونظافتها.”

وينصب تركيز آل سالم جونسون كنترولز منذ عدة سنوات على تعزيز مستقبل شباب الأعمال السعوديين، وذلك من خلال العديد من المبادرات، ومنها برنامج القيادات الشابة الذي يهدف لاستقطاب الخريجين السعوديين لتوظيفهم وتطويرهم في إعداد الكفاءات الفنية السعودية في مجالات التكييف والتبريد (HVAC&R ) ، وأمن المنشآت، ، مع تزويدهم بفرص النمو المهني، وتوفير البيئة المناسبة لذلك، وتدريبهم وتوجيههم ليصبحوا قادة أعمال ناجحين في المستقبل.

تنتج يورك  ®التابعة ل آل سالم جونسون كنترولز، أجهزة تبريد صناعية عالية الكفاءة لأنظمة التهوية والتكييف لمختلف الأبنية التجارية والسكنية، وستوظف المنشأة الصناعية الجديدة للشركة تقنيات جونسون كنترولز العالمية للمصانع وأنظمة التحكم، وقد تم تصميمها لإنتاج الحلول المتكاملة التي تزيد كفاءة الطاقة وتزيد معدل الاقتصاد في التكاليف، كما ستدعم المنشأة بالكوادر البشرية المؤهلة والمعدات المتقدمة وفقاً لأعلى المعايير العالمية.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

محافظ «دونجوان» الصينية: معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للسعودية على تنمية الطاقة

Published

on

By

انطلق، اليوم الإثنين، المؤتمر السعودي الصيني، والذي ينظمه المجلس الصيني العربي للأعمال والثقافة، في العاصمة السعودية الرياض بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، ودعم التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين في مختلف المجالات.

وترأس “لي شينجي” محافظ ولاية دونجوان الصينية، الوفد الصيني المشارك في المؤتمر، والذي يضم ممثلين عن الجهات الحكومية الرسمية الصينية، بالإضافة إلى وفد من رجال الأعمال ورؤساء 34 شركة صينية تعمل في مجالات متنوعة.

وفي كلمته بالمؤتمر، أكد محافظ ولاية دونجوان الصينية، أن التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية ولد وازدهر بفضل طريق الحرير منذ 1200 عام مضت، خلال عهد “تانغ وسونغ” أبحرت الأساطيل الصينية المحملة بالحرير عالي الجودة والخزف الرائع وحصائر الكعك عبر المحيطات على طول طريق الحرير البحري إلى الشرق الأوسط.

وأوضح أنه قبل 800 عام، زار تشنغ خه، الملاح الصيني الشهير من أسرة مينغ، المدينة المنورة وجدة وأماكن أخرى في المملكة العربية السعودية خلال رحلته إلى الغرب لنشر الصداقة وتعزيز التبادلات، وقبل 46 عامًا، عندما نفذت الصين الإصلاح والانفتاح، استمر تدفق عدد كبير من السلع الاستهلاكية الصناعية الخفيفة عالية الجودة التي أنتجناها إلى المملكة العربية السعودية، كما استمر النفط السعودي والمنتجات الأخرى في التدفق إلى الصين لآلاف السنين.

وشدد على أنه لم تنقطع التجارة والتبادلات بين المكانين بشكل متزايد، واليوم، بحماس كبير وصداقة عميقة من الشرق الأقصى، أتينا إلى الرياض، “جاردن سيتي” في الصحراء، للحديث عن الصداقة مع الأصدقاء، والسعي إلى التنمية المشتركة، وفتح فصل جديد من التعاون بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية.

وبين أنه في السنوات الأخيرة، في ظل الترويج المشترك للرئيس شي جين بينغ والملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، وكذلك التعزيز القوي للبناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق”، استمر التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية في التعمق، وأصبحت المملكة العربية السعودية الشريك التجاري الأول للصين في الشرق الأوسط بقيمة مائة مليار دولار، وأصبحت الصين أكبر وجهة للاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أنه على خلفية الصداقة بين البلدين، سيصل حجم التجارة بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية أيضًا إلى 12.3 مليار يوان في عام 2023، وزاد حجم واردات دونغقوان من المملكة العربية السعودية بشكل ملحوظ بنسبة 41.6٪ في الربع الأول من هذا العام، مما يدل على الارتفاع زخم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وتابع: في الوقت الحالي، مع ترقية التعاون الثنائي بين الصين والمملكة العربية السعودية إلى شراكة استراتيجية شاملة واستمرار تعميقه، تواجه كل من الرياض ودونغقوان آفاقًا واسعة يمكن ربط الاثنين، ومن المؤكد أنها ستتطور لتصبح شريكًا وثيقًا ومدينة شقيقة.

وأكد أن التعاون المالي بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية يأتي في الوقت المناسب، إذ تعد المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر المستثمرين الماليين في العالم، وهي معروفة برؤيتها الفريدة ومواردها المالية القوية، كما أن ستة بنوك من بين أفضل 100 بنك عالمي من حيث القيمة السوقية، هذا العام، ارتفعت الأصول الخارجية لبنوك البلاد بنسبة 22٪. مما يدل على طموحها للتوسع عالمياـ وهذا العام، رفعت بلادي صراحة القيود المفروضة على نسبة الأسهم الأجنبية في المؤسسات المصرفية ومؤسسات التأمين، مما سمح بملكية أجنبية للأسهم بنسبة 100%، وأزالت بشكل شامل القائمة السلبية لقدرة الوصول إلى الاستثمار في القطاع المالي.

واستطرد: “نحن معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية على تنمية الطاقة في السنوات الأخيرة، والذي لا يشجع صناعة البتروكيماويات التقليدية لتصبح أكبر وأقوى فحسب، بل يوجه أيضًا التخطيط العلمي بنشاط طاقة جديدة في السنوات الأخيرة، تعمل دونغقوان أيضًا على تطوير الطاقة الجديدة بقوة، وتسعى جاهدة لتجاوز حجم 100 مليار يوان صيني لمجموعة صناعة الطاقة الجديدة بحلول نهاية عام 2025. ويمكن القول أن البلدين يتمتعان بمساحة واسعة جدًا للتعاون في مجالي الطاقة والصناعات الكيماوية. وفيما يتعلق بالمشاريع الصناعية، في السنوات الأخيرة، وصل قادة البتروكيماويات العالميون مثل إكسون موبيل، وشل، وباسف إلى منطقة الخليج الكبرى واستقروا في عدد من مشاريع الطاقة واسعة النطاق. وفي العام الماضي، وقعت أرامكو السعودية أيضًا مذكرة تعاون مع مقاطعة قوانغدونغ، وبالنسبة لغالبية شركات الطاقة والكيماويات، فإن الآن فرصة مهمة للانتشار في منطقة الخليج الكبرى ودونغقوان”.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

فيديكس تؤكد التزامها بمستقبل أكثر اخضراراً من خلال مشاركتها في مبادرة لزراعة الأشجار في الإمارات

Published

on

By

بالتزامن مع الاحتفال بيوم الأرض، تؤكد فيديكس إكسبريس التابعة لشركة “فيديكس كوربوريشن” المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (FDX)، وأكبر شركة للنقل السريع في العالم، التزامها بالاستدامة. وخلال العام المالي 2024 (من يونيو 2023 إلى مايو 2024)، يشارك أعضاء فريق “فيديكس” في العديد من المبادرات البيئية المجتمعية، بما في ذلك جمع القمامة، عمليات التنظيف، إعادة التدوير، وزراعة الأشجار.

وأظهرت فيديكس في الآونة الأخيرة التزامها الراسخ تجاه البيئة من خلال مشاركتها في الحملة السنوية لزراعة الأشجار التي تنظمها مجموعة الإمارات للبيئة تحت شعار “من أجل إماراتنا نزرع”. وتسهم هذه المشاركة في تعزيز المساحات الخضراء المستدامة في كافة أنحاء الدولة. حيث قام أعضاء فريق فيديكس بزراعة أشجار السدر والغاف الأصلية في محمية النسيم بعجمان. وتأتي هذه المشاركة من منطلق إدراك الفريق لأهمية زراعة الأشجار المحلية، ودورها في تعزيز التنوع البيولوجي، فضلاً عن كونها من أبسط الطرق وأكثرها فعالية لمعالجة ظواهر التغير المناخي.

وتعتبر حملة زراعة الأشجار ثمرة التعاون القائم بين فيديكس ومجموعة الإمارات للبيئة في مبادرة “إعادة تدوير، تشجير، تكرير”، حيث تمكن أعضاء الفريق من جمع أكثر من 21,000 كيلوغرام من المستندات الورقية القابلة لإعادة التدوير. وفي إطار المبادرة ذاتها، قام أعضاء الفريق بزراعة 11 شتلة حملت اسم فيديكس.

وتلتزم فيديكس بإحداث تغيير ملموس في المجتمعات المحلية، حيث تعمل على تحقيق أهدافها للوصول إلى عمليات خالية من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم بحلول العام 2040. وتمثّل مبادرة زراعة الأشجار جانباً من سلسلة من الأحداث المجتمعية المستدامة التي تنظمها فيديكس، والتي تتماشى مع “عام الاستدامة” في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتدرك الشركة أيضاً أهمية مواجهة تحديات التغير المناخي من خلال اعتمادها ممارسات الأعمال المبتكرة والمستدامة.

يمكن معرفة المزيد حول الجهود التي تبذلها “فيديكس” في مجال الاستدامة من خلال هذا الرابط.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

نماذج العمل البديلة تُعدّ أساسية لتمكين المرأة السعودية من العودة إلى سوق العمل بحسب أحدث استطلاع لشركة بي دبليو سي الشرق الأوسط

Published

on

By

تواجه النساء العاملات تحديات هائلة لدى عودتهن إلى المشاركة في سوق العمل في المملكة، من بينها “تحجيم فرصهن لكونهن أمهات عاملات” أو رفض سيرهن الذاتية نظراً لوجود فجوات في مسيراتهن المهنية. وجاءت هذه النتائج في تقرير صادر عن بي دبليو سي الشرق الأوسط بعنوان تمهيد طريق عودة المرأة إلى العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا“.

واستطلع التقرير أكثر من 1200 امرأة في بلدان مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر ومصر والبحرين والأردن والكويت ولبنان وعُمان، ويُبرِز التقرير آراءً نقدية لرؤساء تنفيذيين رئيسيين في المنطقة. 

وأشارت النتائج الرئيسية للاستطلاع إلى أن 52% من السعوديات قد تعرضن لرفض سيرهن الذاتية بسبب وجود فجوات في مسيراتهن المهنية، في حين رأت أكثر من 83% من السعوديات أن برامج تشجيع العودة إلى العمل التي توفر لهن مساراً منظماً للعودة إلى سوق العمل، بما في ذلك التدريب والدعم المخصص، على أنها برامج مهمة ومؤثرة في تمكينهن من إعادة الانخراط بنجاح في سوق العمل. 

ويرصد التقرير، الذي يعد الأول ضمن سلسلة تقارير حول “أهمية التنوع”، التحديات التي تواجه السيدات في المملكة العربية السعودية عند محاولتهن العودة إلى العمل بعد فترة من التوقف المؤقت. وبحسب التقرير اتخذ أكثر من نصف السيدات المشاركات في الاستطلاع في المملكة العربية السعودية (55%) قراراً بالتوقف المؤقت عن العمل، وهي نسبة تزيد عن النسبة التي سجلتها نظيراتهن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تبلغ 44%. ولكن لم تتجاوز نسبة السعوديات اللواتي من المرجح أن يعدن إلى العمل بعد توقف 40%، وهي نسبة أقل من المتوسط على مستوى المنطقة الذي بلغ 43%.

وتوصلت الدراسة كذلك إلى أن الرغبة في تحقيق الاستقلال المادي تمثل دافعاً رئيسياً لدى العائدات إلى سوق العمل في المملكة العربية السعودية (42%) مقارنة بنظيراتهن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (38%). 

وتركزت أغلبية السيدات المشاركات في الاستطلاع في المملكة العربية السعودية اللواتي توقفن لفترة مؤقتة عن العمل (67%) في مناصب على مستويات الإدارة العليا والإدارة التنفيذية والمناصب التي تستلزم خبرات لشغلها، وجاءت المسؤوليات المرتبطة برعاية الأطفال بين الأسباب الرئيسية التي دفعتهن إلى أخذ القرار بالتوقف المؤقت عن العمل. وعلى الرغم من ذلك، تنظر السيدات في المملكة العربية السعودية، على خلاف نظيراتهن في بقية منطقة الشرق الأوسط، إلى العناية بصحتهن النفسية أو البدنية على أنها من بين الأسباب الثلاثة الأولى للتوقف لفترة مؤقتة عن العمل.  

وتمثل الفجوات في المسيرة المهنية عقبة بارزة في سبيل عودة السيدات إلى سوق العمل نظراً لما يرتبط بها من انطباع سلبي هائل. وعلى الرغم من تمتع الكثير من السيدات بالطموح ورغبتهن في العودة إلى العمل بعد فترات الانقطاع الوظيفي، يرى أكثر من نصف هؤلاء السيدات (60%) أن التوقف المؤقت عن العمل قد يؤثر سلباً على مسيراتهن المهنية. 

وفي هذا السياق، صرح رياض النجار، رئيس مجلس إدارة بي دبليو سي الشرق الأوسط والشريك المسؤول عن مكاتب الشركة في السعودية، قائلاً: “زادت أعداد السيدات في سوق العمل السعودي بأكثر من الضعف ووصلت إلى نسبة 36% في الفترة ما بين عامي 2017 و2023 علماً بأن الحفاظ على هذا الاتجاه أمر مهم لتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني. وتمثل السيدات السعوديات مجموعة من المواهب غير المستغلة التي يمكن أن تساهم في تنويع النمو والتطور الاجتماعي والاقتصادي في المملكة. وينبغي على أصحاب الأعمال اعتماد ممارسات شمولية في أماكن العمل، بما في ذلك نماذج العمل البديلة، بهدف إعادة دمج السيدات في سوق العمل واستغلال القدرات الكاملة لهذه المجموعة من المواهب التي تتمتع بالخبرة والتي لم تستغل كما ينبغي في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً للجميع”.   

ومن جانبها، صرحت نورما تقي، رئيسة قسم الشمول والتنوع في الشرق الأوسط والشريكة في قسم خدمات المعاملات ورئيسة قسم الأسواق الاستهلاكية في بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلة: “يتعين على الشركات السعودية أن تغرس ثقافة تشعر السيدات في ظلها بالأمان في حالة اضطرارهن للتوقف المؤقت عن العمل وتشجعهن على تقديم مساهمات إيجابية ومؤثرة عند عودتهن إلى العمل بدون أن يكون لذلك انطباع سلبي. وتظهر النتائج التي توصلنا إليها أن توفير نماذج العمل البديلة وتعزيز مزايا رعاية الأطفال قد تسهل إلى حد كبير عودة السيدات إلى سوق العمل. وفي الواقع، تظهر نتائجنا أن عودة السيدات إلى سوق العمل بعد فترة توقف مؤقت عن العمل قد تساهم بنحو 385 مليار دولار أمريكي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وسيكون بمقدور أصحاب العمل السعوديين الذين يستثمرون في برامج تشجيع العودة إلى العمل بهدف زيادة الشمول في أماكن العمل الحصول في نهاية المطاف على مجموعة من المواهب التي تمتلك الكثير من الدوافع والخبرات والتي ترغب في ترك بصمتها في سوق العمل”.   

Continue Reading
Advertisement

Trending