Connect with us

منوعات

النسخة الثالثة من مؤتمر الابتكار الرياضي تُرسّخ مكانة المملكة كمركز عالمي للرياضة

Published

on

 

 

اختُتم مؤتمر الابتكار في الرياضة والملاعب بالمملكة العربية السعودية 2025، الذي نُظّم تحت رعاية رسمية من وزارة الاستثمار، وبإدارة شركة المؤتمرات واللقاءات المتقدمة (ACM)، في العاصمة الرياض، مما عزز من زخم المملكة في مسيرتها نحو أن تصبح مركزاً عالمياً للرياضة والترفيه.

تميّزت النسخة الثالثة من المؤتمر بتحقيق إنجاز محوري تمثّل في توقيع مذكرة تفاهم رئيسية تهدف إلى تمكين التصنيع المحلي لمقاعد الملاعب، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 لتوطين البنية التحتية، وتعزيز الابتكار، وتوفير وظائف نوعية ذات قيمة مضافة.

وقد وقّعت مذكرة التفاهم بين شركات أجيال الخليج وأومسي ووزارة الاستثمار، لتُشكّل بذلك أساساً لتطوير قاعدة تصنيع محلية لمقاعد الملاعب في المملكة، كما تهدف الشراكة إلى نقل المعرفة، وتعزيز القدرات الصناعية، والمساهمة في نمو مستدام لقطاع الرياضة.

وبهذه المناسبة، قال باسم إبراهيم، مدير استثمارات قطاع الرياضة في وزارة الاستثمار السعودية: “تحوّل مؤتمر الابتكار في الرياضة والملاعب إلى منصة حيوية تربط الطموح بالتنفيذ في قطاعي الرياضة والترفيه بالمملكة. وقد كانت نسخة هذا العام مميزة ليس فقط بفضل المشاركة رفيعة المستوى والنقاشات المثمرة، بل لأنها أثمرت عن نتائج ملموسة، من أبرزها مذكرة التفاهم التي تُسرّع توطين صناعة المقاعد الرياضية. نحن فخورون بأن نكون جزءاً من مسيرة المملكة نحو الريادة الرياضية العالمية، فالمؤتمر هو المكان الذي تتشكّل فيه الشراكات، وتُعرض فيه الابتكارات، وتُبنى فيه الأسس للجيل القادم من المنشآت الذكية والمستدامة والمتمحورة حول الجماهير. ونتطلع إلى البناء على هذا الزخم في الأعوام المقبلة.”

عُقدت القمة خلال الفترة من 19 إلى 20 مايو 2025 في فندق حياة ريجنسي الرياض – العليا، بمشاركة نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين والمطورين والمستثمرين العالميين ومزودي الحلول التقنية. وشهد اليوم الثاني من القمة كلمة رئيسية ألقاها سعد الشابي، مدير تصميم وتنفيذ البنية التحتية الرقمية بوزارة الرياضة، حيث أكد خلالها على أهمية التعاون المشترك بين مختلف القطاعات في رسم ملامح ملاعب المستقبل.

 

ناقش الحضور البنية التحتية المستقبلية ومجالات النمو الاستراتيجي، عبر محاور شملت تقنيات الملاعب الذكية، والتجارب المتصلة، والتصميم والتطوير متعدد الاستخدامات، والابتكار الرقمي، والبنية التحتية المستدامة، واستراتيجيات التفاعل مع الجماهير والسلامة، إضافة إلى تعزيز مشاركة المرأة في الرياضة، واللياقة البدنية، والاستثمار، والشراكات، والتوطين. كما استمع المشاركون إلى قادة بارزين في المنظومة الرياضية، من روّاد الاستدامة، ومبتكري الأنظمة السمعية والبصرية، إلى خبراء التصميم والهندسة العالميين.

من جهته، قال أنطونيو فيراري، مدير مجموعة دعم الهندسة في شركة RCF: “يُعدّ مؤتمر الابتكار في الرياضة والملاعب فرصة ممتازة للقاء محترفي المجال ومناقشة مستقبل أنظمة الصوت في الملاعب. ونحن في RCF فخورون بالمشاركة، من خلال خبرتنا الواسعة في صوتيات الملاعب، وتقديم حلول جديدة مثل نظام GTX.”

كما قالت أماني المعجل، المديرة الإقليمية لشركة إنوفا في المملكة: “بصفتنا الشريك المستدام لمؤتمر الابتكار في الرياضة والملاعب، نفخر في إنوفا بالمساهمة في صياغة الحوار حول البنية التحتية الرياضية المستقبلية، خصوصاً قبيل استضافة كأس العالم 2034. واستعرضنا خلال مشاركتنا دور الأداء الطاقي المتكامل، والابتكار الرقمي، وإدارة المرافق الذكية، في تحقيق التميز التشغيلي والاستدامة في الملاعب والأندية الرياضية. وقد عكس المؤتمر توجّه المملكة الاستراتيجي في إطار رؤية 2030، حيث يُعد الابتكار والكفاءة أساس الأثر المستدام.”

حظيت نسخة هذا العام بدعم لافت من نخبة من الرعاة والشركاء والعارضين، من ضمنهم: شركة ملتي تكنولوجي، وويتيك، وآي أو تي بلو، وآبستيك سيستمز، ودلتا، وصن لايتن ميدل إيست، وسكاي ويف، وإيس إم، وإنوفا، وأسيت، وجي ويس، وألياف جيو، وليمونتا، وآر سي إف، وأجيال الخليج، وأومسي، وهايبر كول، وكلايماتك، وأفيسا، وبرايس ووترهاوس كوبرز، وديزجايز، والمجلس السعودي البريطاني للأعمال، والمجلس السعودي للأعمال، وأوزون، وغيرهم.

ومع تطوير أكثر من 15 ملعباً جديداً في كل من الرياض، وجدة، ونيوم، والقدية، يواصل مؤتمر الابتكار في الرياضة والملاعب أداء دوره كمحور رئيسي في مسيرة المملكة نحو تقديم بنية تحتية عالمية المستوى استعداداً لاستضافة بطولات كبرى مثل كأس آسيا 2027 وكأس العالم 2034.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

منوعات

مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يطلقان معجم “مصطلحات الحياة الفطرية”

Published

on

By

 

أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، معجم “مصطلحات الحياة الفطرية” وذلك في إطار دعم الجهود العلمية والمعرفية الهادفة إلى توثيق مصطلحات الحياة الفطرية وتوحيدها، وفق منهج علمي دقيق يراعي السياق البيئي واللغوي، ويعزز استخدام اللغة العربية في المجالات البيئية والبحثية المتخصصة.
و أكّد الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة, أن هذا المعجم يأتي امتدادًا لجهود المجمع في صناعة معاجم متخصصة تسهم في تمكين اللغة العربية في المجالات الحيوية، مشيرًا إلى أهمية التعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في بناء قاعدة معرفية لغوية تسد الفجوة المصطلحية في هذا القطاع، وتدعم المحتوى العربي في البيئة والأبحاث العلمية.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان: “يمثل معجم “مصطلحات الحياة الفطرية” إحدى ثمرات الشراكة النوعية بين المركز والمجمع، ويُعد مرجعًا مهمًّا لحفظ مصطلحات الحياة الفطرية في المملكة والمنطقة وتوثيقها، بما يعزز التواصل والفهم بين العاملين والباحثين في هذا المجال”.
وأشار إلى أن هذا المشروع الريادي يعكس التزام المركز بتعزيز الهوية البيئية الوطنية، وإثراء المحتوى العربي البيئي والمعجمي، ويسهم في ترسيخ استخدام اللغة العربية في المجالات العلمية المتخصصة، ويخدم الباحثين والمؤسسات العلمية والأكاديمية بالمراجع الموثوقة.
وتولى فريق إعداد المعجم حصر المصطلحات وتطويرها علميًّا ولغويًّا؛ سعيًا إلى توفير مرجع لغوي دقيق يخدم المختصين والعاملين في مجال الحياة الفطرية، وييسر التواصل بينهم، ويسهم في تطوير الدراسات والبحوث ذات الصلة من خلال تقديم مصطلحات موثقة تشمل أسماء الكائنات، وتصنيفاتها، والموائل الطبيعية، والمفاهيم البيئية المرتبطة بالحفظ والاستدامة.
ويستهدف المعجم فئات متعددة، تشمل: طلاب الجامعات، والباحثين، والمؤسسات الأكاديمية، والجهات العاملة في مجال تنمية الحياة الفطرية، ويهدف إلى تبسيط المفاهيم العلمية بما يمكّن الإعلاميين والمهنيين من نقل المعرفة البيئية بلغة سليمة ودقيقة.
وسيُدرج المعجم ضمن منصة “سِوَار” للمعاجم اللغوية، التي طوّرها المجمع لتكون مرجعًا شاملًا يضم أكثر من (20) معجمًا متخصصًا في المجالات المختلفة، وتُحدَّث دوريًّا بالتعاون مع الجهات الوطنية المعنية.
وصاحب إطلاق المعجم محاضرة عنوانها “الجهود السعودية في خدمة اللغة العربية: معجم الحياة الفطرية نموذجًا” وذلك بحضور الأمين العام للمجمع، و الرئيس التنفيذي للمركز، إضافةً إلى معرض مصاحب للتعريف بمشروعات المجمع ومبادراته اللغوية.
ويجسد هذا المعجم التزام المجمع بدعم المحتوى العربي المتخصص، وإبراز الجهود الوطنية في حماية البيئة وتنمية الحياة الفطرية من خلال لغة علمية دقيقة، تسهل الفهم والتواصل، وتعزز حضور اللغة العربية في هذا المجال الحيوي.

Continue Reading

منوعات

لمدة 122 يوماً نادي الصقور السعودي يعلن عن فعالياته لعام 2025

Published

on

By

 

أعلن نادي الصقور السعودي مواعيد فعالياته لعام 2025؛ التي تتضمن ست فعاليات كبرى تقام في مقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض) وعدد من مناطق المملكة، وتستهدف مختلف فئات المجتمع من المهتمين بالصقور والصيد والثقافة، وذلك في إطار جهوده للحفاظ على موروث الصقارة، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتمكين الهوية الوطنية الثقافية تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
وتنطلق الفعاليات التي تبلغ مدتها 122 يوماً بالمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور خلال الفترة من 5 إلى 25 أغسطس 2025، بمشاركة نخبة من مزارع الصقور المحلية والعالمية، فيما يقام معرض الصقور والصيد السعودي الدولي خلال الفترة من 2 إلى 11 أكتوبر، ويُعد المعرض الأكبر من نوعه على مستوى المنطقة، بمشاركة عارضين من داخل المملكة وخارجها، ويضم أحدث التجهيزات والمستلزمات في مجالات الصقور، الصيد، الرحلات، الأسلحة، والمغامرات، والمنصة الأولى لبيع أسلحة الصيد في المملكة.
وتتواصل الفعاليات بإقامة سباق الملواح خلال الفترة من 5 إلى 10 أكتوبر؛ وهو إحدى أبرز المنافسات التي تبرز مهارات الصقور في السرعة والدقة، ويستقطب نخبة الصقارين من داخل المملكة.
كما ينطلق مزاد نادي الصقور السعودي خلال الفترة من 1 أكتوبر حتى 30 نوفمبر، والذي يُعد منصة لعرض صقور الطرح المحلي، من نوع الشاهين فرخ ومنصة اقتصادية موثوقة للصقارين، فيما تقام بطولة كأس نادي الصقور السعودي من 23 إلى 30 نوفمبر، وتضم منافسات نوعية بين نخبة الصقور المشاركة، وتختتم الفعاليات بـمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور خلال الفترة من 25 ديسمبر 2025 إلى 10 يناير 2026، في مقر النادي بملهم، أكبر مسابقة للصقور في العالم، ويشهد مشاركات محلية ودولية، ويشمل مسابقتي الملواح والمزاين بجوائز مالية كبرى وألقاب المهرجان، إلى جانب فعاليات ثقافية وترفيهية موجهة لكافة أفراد الأسرة.
وأكد النادي أن فعاليات 2025 تعكس تطور مجال الصقور في المملكة، وتستهدف دعم الموروث الثقافي، وتنشيط الفعاليات البيئية، وفتح آفاق استثمارية جديدة، حيث تعزز الفعاليات من مكانة المملكة كمركز عالمي رائد في هذا المجال.

Continue Reading

منوعات

Dur for Hajj Services Concludes the 1446H Hajj Season with a Commendable Success

Published

on

By

 

Dur Company for Hajj Services, specialized in serving pilgrims and Umrah performers, announced the successful conclusion of its operations for the 1446H Hajj season with an honorable performance, delivering a comprehensive experience that seamlessly blended spirituality with personalized care while welcoming pilgrims from more than 47 countries.
This exceptional diversity stands as a testament to Dur’s unwavering commitment to expanding its global reach and setting new benchmarks in religious hospitality. The company’s efforts are firmly aligned with the aspirations of Saudi Vision 2030, particularly its focus on enhancing the Hajj journey and elevating the standards of hospitality from arrival to departure.
In pursuit of this mission, Dur deployed an integrated service model designed to ensure every pilgrim’s journey was smooth, meaningful, and spiritually fulfilling. This comprehensive offering spanned air and ground transportation, premium accommodation in Makkah and Madinah, beautifully outfitted Mina tents, and curated catering services – all crafted with meticulous attention to detail.
Mr. Amr Luqman Al-Sunari, VP Makarem and Hajj & Umrah sector, reflected on the company’s achievements, “We take immense pride in the success of this year’s Hajj operations, a result of unwavering dedication, strategic foresight, and the tireless efforts of our teams. Our goal has always been to uphold the highest global standards of hospitality, anchored in authentic Saudi values and driven by innovation. This season reaffirms our role in serving the Guests of the Almighty with dignity, devotion, and distinction”.
Pilgrims began their journey in Madinah, where Dur ensured a spiritually immersive stay that included a visit to Al-Rawdah Al-Sharifah, alongside guided tours of the city’s most revered historical and cultural landmarks. Among the highlights was an authentic visit to one of Madinah’s iconic palm farms, offering a rare glimpse into the city’s agricultural heritage. From there, pilgrims continued to Makkah under the company’s attentive care, with seamless support throughout their sacred rituals.
In a final gesture that encapsulates Dur’s philosophy of thoughtful service, each pilgrim was presented with a symbolic farewell gift, a heartfelt token that transformed the end of the journey into a cherished memory.
With over four decades of legacy in hospitality, Dur for Hajj Services continues to innovate and expand its suite of offerings. Its tailored services cater to a wide spectrum of pilgrims, underscoring the company’s enduring commitment to excellence, authenticity, and spiritual care.

Continue Reading
Advertisement

Trending