• التجربة تهدف إلى تحسين اتصالات الجوال عالية السرعة في المواقع المهمة والكبيرة لضمان تجارب عملاء سلسة.
• التجربة تضمن تعظيم كفاءة الطيف الترددي وخفض تكاليف الاستخدام وإيجاد مصادر دخل جديدة.
• التجربة استخدمت تقنية “إير سكيل” الخاصة بطيف الموجات المليمترية AirScale mmWave من “نوكيا” مع تقنية المشاركة النشطة للشبكة الأساسية متعددة المشغلين (MOCN) لتمكين مشاركة الطيف الترددي بكفاءة بين مشغلين متعدّدين.

نجحت “نوكيا”، بالتعاون مع “توال” وstc وزين، وبدعم من هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، في إتمام أول تجربة على مستوى العالم لمشاركة طيف الموجات المليمترية المستقلة لشبكة الجيل الخامس (5G)، باستخدام نطاق ترددي قدره 800 ميغاهرتز في نطاق 26 غيغاهرتز، وذلك خلال مشاركتها في مؤتمر “ليب 2025” الذي أقيم مؤخرًا في الرياض.

ويُمكّن هذا النهج المبتكر مقدمي خدمات الاتصالات، والمؤسسات عمومًا، من مشاركة البنية التحتية الشبكية المتقدمة بكفاءة، ما يتيح أداءً فائقًا بتكلفة أقل. كما يُمكّن “توال” من إتاحة البنية التحتية النشطة القابلة للمشاركة كخدمة، ما يُوسّع نطاق خدماتها ويزيد إيراداتها المحتملة من خلال شراكتها مع “نوكيا” بتقنية الموجات المليمترية الرائدة والمشاركة النشطة.

وتشهد المملكة العربية السعودية طلبًا متزايدًا على اتصالات الجوال فائقة السرعة، التي تحتاجها الفعاليات الكبرى القادمة، مثل معرض إكسبو 2030. ويتطلب هذا النمو حلول جوال قوية ومنخفضة التكلفة وعالية السعة، يمكن تطبيق استخدامها بسرعة في المواقع الكبيرة، مثل مراكز التسوق والمطارات والملاعب ومراكز المعارض.

وتتمتع “توال” بمكانة استراتيجية تُمكّنها من تلبية هذا الطلب، مستفيدةً من إطلاق طيف الموجات المليمترية (mmWave) القادم. وتُعالج تقنية “إير سكيل” الخاصة بطيف الموجات المليمترية AirScale mmWave من “نوكيا” وتقنية المشاركة النشطة لشبكات النفاذ الراديوي (RAN) ذلك التحدي بطريقة فريدة تتيح التوظيف السريع للتقنية، وتحسين استخدام الطيف، وتحقيق وفورات كبيرة في التكاليف، ما ينسجم مع الهدف الاستراتيجي لنوكيا المتمثل في توسيع نطاق أعمالها مع مُضيفين ومُقدمي بنية تحتية محايدين.

وفي هذا السياق، أعرب محمد الحقباني، الرئيس التنفيذي لشركة “توال”، عن سروره بنجاح التجربة بالشراكة مع stc و”زين” السعودية و”نوكيا”، وبدعم هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، قائلًا إن هذا الإنجاز “يُرسي معيارًا جديدًا في مجال الاتصالات داخل المنشآت وخارجها، ويُعزز التزامنا بالاستفادة من أحدث التقنيات لتقديم حلول مُبتكرة تُلبي احتياجات عملائنا المتنامية”.

من جانبه، قال ميكو لافانتي، رئيس منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لدى “نوكيا”، إن هذه التجربة تُظهر قدرات التطوير التي تزخر بها تقنية الموجات المليمترية والمشاركة النشطة الخاصة باتصالات الجيل الخامس، مؤكدًا أن تعاون نوكيا الوثيق مع شركاء إبداعيين في مجال البنية التحتية، مثل “توال”، يمكنها من ابتكار نموذج جديد للبنية التحتية الخاصة بالاتصالات المشتركة يُحسّن الأداء والكفاءة وتجربة المستخدمين. وأضاف: “من شأن هذا النهج أن سيُرسي معيار اتصالات رفيعًا للمواقع الذكية والمشاريع الضخمة المستقبلية في أنحاء البلاد وخارجها”.

استخدمت التجربة منتجات تقنية “إير سكيل” الخاصة بطيف الموجات المليمترية المتقدمة من نوكيا إضافة إلى تقنية المشاركة النشطة للشبكة الأساسية متعددة المشغلين (MOCN)، ما يتيح لمشغلين متعددين مشاركة البنية التحتية نفسها الخاصة بشبكة الراديو النشطة، دون المساس بأداء الشبكة أو موثوقيتها أو أمنها.

أعلنت اليوم كل من “نوكيا” و”زين السعودية” عن نجاح اكتمال أول موقع سحابي حي لشبكة نفاذ راديوي RAN في المملكة، في إنجاز يُرسخ مكانتها في طليعة ابتكارات الجيل الخامس على الساحة العالمية. وتحقق هذا الإنجاز عبر تجربة استمرت لنحو شهر بين ديسمبر ويناير الماضيين، وقامت على حل “5جي أني ران” 5G AnyRAN الخاص باتصالات الجيل الخامس من “نوكيا”. وحقق الموقع سرعات تنزيل قصوى بلغت 1.5 غيغابت في الثانية عند اتصاله بشبكة اتصالات الجيل الخامس الأساسية التابعة لشركة “زين السعودية”.

ويوضح الموقع السحابي الحي لشبكة النفاذ الراديوي كيف يمكن للبُنى السحابية الأصلية تعزيز الكفاءة وتقليل التكلفة الإجمالية للملكية وتسريع إتاحة الخدمات في الأسواق، وهي عوامل رئيسة لدى مقدمي خدمات الاتصالات وعملاء المؤسسات الساعين إلى تطوير شبكاتهم.

وتواصل المملكة العربية السعودية الاستثمار في أحدث التقنيات ضمن مساعيها الرامية إلى تحقيق أهداف التحول الرقمي الوطنية. وتتيح هذه التجربة الناجحة على الموقع السحابي لشبكة النفاذ الراديوي منصةً مرنة تُمكّن من دمج حلول عدة موردين بسهولة، ما يدعم قيام منظومة متكاملة متعددة الموردين لتلبية احتياجات العملاء سريعة التغير. كما تدعم هذه التجربة حالات الاستخدام الناشئة لتطبيقات المؤسسات والشبكات اللاسلكية الخاصة، ما يسهم في تسريع التحول الرقمي بمختلف القطاعات.

وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لقطاع التقنية في “زين السعودية” المهندس محمد بن عبدالعزيز النجيدي، إن شركته تسعى لتقديم تجارب رقمية مبتكرة تُمكّن عملاءها من النجاح في سوق تتسم بسرعة التطور، مؤكدًا أن “شراكتنا مع نوكيا في أول موقع سحابي حيّ لشبكة النفاذ الراديوي في المملكة تُتيح لنا استكشاف نماذج خدمية جديدة، وخفض تكاليف تشغيل الشبكة الحالية، وتسريع الاستجابة لمتطلبات عملائنا من المؤسسات والأفراد”. وأضاف: “يُنتظر أن تدعم المرونة الشبكية المتزايدة مجموعة واسعة من حالات الاستخدام الجديدة، ما يُؤكد دورنا الريادي الحيوي في قيادة التحول الرقمي في المملكة”.

من ناحيته، قال محمد التايه، رئيس فريق خدمة العملاء لمجموعة “زين” و”زين السعودية” في قطاع شبكات الجوال لدى “نوكيا”، إن التجربة الناجحة لأول موقع سحابي حي لشبكة نفاذ راديوي في السعودية “دليل على التزام نوكيا بإتاحة حلول شبكات الجيل التالي المتقدمة في المملكة”. وأضاف: ” نحرص، من خلال تطبيق نهج قائم بالكامل على السحابة، على مضاهاة أداء شبكات النفاذ الراديوي ذات التصاميم الخاصة، وإنشاء منصة جاهزة للمستقبل تدعم تقنيات النفاذ الراديوي المفتوحة والنفاذ الراديوي القائم على الذكاء الاصطناعي، وحتى ابتكارات الجيل السادس المُحتملة. ويُبرز تعاوننا مع “زين السعودية” كيف يُمكن للتحول السحابي تحسين الموارد، وتقليل التكلفة الإجمالية للملكية، وتمهد الطريق لفرص نمو جديدة في قطاعات مُتعددة في المملكة”.

ويضمن نهج نوكيا في شبكات النفاذ الراديوي السحابية عدم التفريط في الأداء، من خلال إتاحة تكافؤ كامل للمزايا مع حلول ذات تصاميم تحقق متطلبات خاصة. ويُرسي نجاح هذه التجربة أساسًا متينًا للابتكارات المستقبلية التي تتضمن تقنيات النفاذ الراديوي المفتوحة والنفاذ الراديوي القائم على الذكاء الاصطناعي، وابتكارات الجيل السادس المُحتملة.

برعاية معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الزراعية المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، أعلنت الشركة الوطنية للتنمية الزراعية (نادك)، بالشراكة مع شركة الراعي الوطنية للمواشي ومجموعة المهيدب، عن إطلاق مشروع استثماري ضخم في محافظة الشنان بمنطقة حائل، يهدف إلى تربية وتسمين الأغنام وتجهيز وتصنيع اللحوم الحمراء، بتكلفة استثمارية إجمالية تتجاوز 2 مليار ريال، وبدعم تمويلي من صندوق التنمية الزراعية بقيمة 1,106 مليار ريال.
ووُقِّعَت اتفاقية التمويل للمشروع اليوم الأحد بالرياض، في خطوة جديدة تعكس التزام “نادك” الراسخ بدعم منظومة الأمن الغذائي الوطني وتوسيع نطاق استثماراتها النوعية، ووقع الاتفاقية من جانب صندوق التنمية الزراعية المهندس بدر بن سليمان المالك رئيس الائتمان التنفيذي، والدكتور سليمان بن عبد العزيز التويجري رئيس مجلس المديرين في شركة الراعي الوطنية للمواشي.
وأكدت نادك أن المشروع يمثل امتدادًا لاستراتيجيتها الطموحة لتوسيع حضورها في سلاسل القيمة الغذائية، عبر الاستثمار في قطاع اللحوم الحمراء، أحد أهم القطاعات المستهدفة في استراتيجية الأمن الغذائي، مشيرة إلى أن المشروع يستهدف الوصول إلى إنتاج أكثر من مليون رأس من الأغنام والماعز، مما يساهم في تقليص الفجوة بين العرض والطلب، وتحقيق مستويات أعلى من الاكتفاء الذاتي الذي يبلغ حاليًا 61%.
ويعتمد المشروع على أفضل الممارسات العالمية في مجال تربية وتسمين المواشي، ويشمل منظومة متكاملة للتصنيع والتغليف والتوزيع، كما يستفيد من شراكات استراتيجية مع شركات محلية وعالمية لتوريد المعدات والتقنيات، بما يسهم في توطين المعرفة، ورفع كفاءة الإنتاج، وتقليل الاعتماد على الواردات.
وأشاد الدكتور سليمان التويجري، رئيس مجلس المديرين في شركة الراعي الوطنية، بالدور الفاعل الذي يؤديه صندوق التنمية الزراعية في تمكين القطاع الخاص وتقديم برامج تمويلية ميسّرة، تسهم في تحقيق مشروعات وطنية ذات أثر اقتصادي واستراتيجي، مؤكدًا أن التمويل المقدم من الصندوق يعد عاملًا مهمًا في تسريع تنفيذ المشروع، الذي سيسهم في تعزيز منظومة الغذاء الوطني وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
من جانبه، أوضح الدكتور طارق الجماز، الرئيس التنفيذي لشركة الراعي، أن المشروع الجديد يشكل نموذجًا مبتكرًا لتطبيق مبادئ الاقتصاد الدائري والاستدامة البيئية، حيث ستُسْتَخْدَم الطاقة المتجددة، وتدوير المياه، والاستفادة من المخلفات العضوية والجلود، مما يقلل البصمة البيئية، ويعزز كفاءة الموارد الطبيعية، كما أكد أنه يضم وحدات متخصصة في الأبحاث والتطوير، ويستهدف دعم صغار المربين، وتوفير فرص عمل نوعية للكفاءات الوطنية، من خلال برامج تدريب وتطوير تستهدف المواهب السعودية الشابة.
ويمثل المشروع علامة فارقة في استراتيجية “نادك” نحو التوسع العمودي في قطاع الغذاء، عبر تقديم حلول متكاملة تبدأ من الإنتاج الأولي، وتنتهي بتقديم منتجات ذات جودة عالية للأسواق المحلية، وتسعى الشركة من خلال هذه المبادرة إلى تحقيق التميز التشغيلي، وتعزيز المحتوى المحلي، والمساهمة في تحسين الميزان التجاري، بما يعكس رؤيتها في أن تكون شريكًا استراتيجيًا في تحقيق الأمن الغذائي واستدامة التنمية الزراعية في المملكة