نظّمت جمعية المصالحة والتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة، ملتقى خاصًا لإطلاق عددٍ من البرامج الاستراتيجية الهادفة إلى تأهيل المصلحين والمرشدين الأسريين، وتعزيز القيم المجتمعية، ودعم الأسرة في مواجهة التحديات المعاصرة، وذلك ضمن جهودها لترسيخ ثقافة المصالحة والتنمية الاجتماعية المستدامة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ مازن محمد بترجي، أنَّ هذه البرامج تهدف إلى تعزيز الاستقرار الأسري من خلال شراكات نوعية مع مؤسسات متخصصة، وتشمل: برنامج (ريتاج) لتعزيز القيم الأسرية بالشراكة مع جمعية يُسر للتنمية الأسرية بمكة المكرمة؛ وهو برنامج توعوي ممتد على مدار العام يهدف إلى ترسيخ القيم الأسرية الأصيلة.
واضاف بترجي: “برنامج (منصة ميثاق) يعمل على تأهيل المصلحين والمرشدين بالشراكة مع (ميثاق الملهم)؛ أحد برامج وقف الخبراء للاستدامة، وهو برنامج متخصص في تأهيل المصلحين والمرشدين الأسريين ودعمهم بالمهارات اللازمة، وبرنامج (قادة الأسرة) لتأهيل القيادات الأسرية بالشراكة مع وقف النبلاء للتدريب، ويهدف إلى تدريب القيادات الأسرية في مجالات الإصلاح والإرشاد الأسري”.
الملتقى الأسري السنوي الأول تحت عنوان (الأسرة والتحديات المعاصرة) بالشراكة مع الأسرة المعرفية، يجمع نخبة من الخبراء والمختصين؛ لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه الأسر في المجتمع وبرنامج (الشراكة التنموية) مع جمعية (ترميم للتنمية)؛ الذي يهدف إلى دعم الاستقرار الأسري وتعزيز التنمية الأسرية المستدامة عبر التمكين الاقتصادي ونشر الوعي السليم .
وأكد بترجي أن “الملتقى حظي بحضور نُخبة من المانحين والخبراء والمصلحين الأسريين”، مشيرًا إلى أهمية هذه البرامج في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع، وتعزيز التنمية الأسرية المستدامة.
وأشاد رئيس مجلس إدارة الجمعية، بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- للقطاع غير الربحي، مشيرًا إلى أن الدعم يندرج في إطار (رؤية 2030)؛ التي تهدف إلى تعزيز دوره في التنمية المستدامة، وتمكينه ليكون شريكًا أساسيًا في تحقيق الأثر الإيجابي بالمجتمع.
وقال (بترجي): “تحرص قيادتنا الرشيدة على تطوير البيئة التشريعية والتنظيمية للقطاع غير الربحي، وتمكينه ماليًا وتقنيًا”.
يُذكر أن جمعية المصالحة والتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة هي مؤسسة غير ربحية متخصصة في تقديم خدمات الصلح والإرشاد الأسري، وتسعى إلى تعزيز الاستقرار الأسري والمجتمعي؛ وفق مبادئ الشريعة الإسلامية والقيم الاجتماعية الأصيلة.

مكة المكرمة – مارس 2025: احتضنت مبادرة مركاز البلد الأمين عشية يوم العلم السعودي أمسية “الخفاق الأخضر” التي احتفت من خلالها برمزية العلم السعودي وتاريخه الممتد عبر ثلاثة قرون، ودوره في تعزيز الهوية الوطنية في جميع أرجاء البلاد منذ تأسيس المملكة حتى اليوم.
وخلال الأمسية التي أحياها الدكتور عبدالرحمن العرابي، مستشار دارة الملك عبدالعزيز، تحدث العرابي عن تاريخ العلم السعودي ونشأته ورمزيته الوطنية، مبينًا أن السعودية أول دولة تُؤسس في التاريخ العربي الحديث على البعدين العربي والإسلامي، موضحا أن العلم السعودي يعكس دلالات تاريخية راسخة، إذ يرمز لونه الأخضر إلى السلام والإسلام، في حين تمثل كلمة التوحيد الأساس الديني للدولة، ويجسد السيف رمزية القوة والعدل.
وشهدت الأمسية التي أقيمت بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز عدة محطات في تاريخ العلم السعودي تطرق فيها العرابي إلى التغيرات التي طرأت على العلم السعودي عبر المراحل التاريخية المختلفة، مؤكدًا أن العلم ظل حاضرًا في جميع مراحل تأسيس الدولة السعودية منذ تأسيسها في عهد الإمام محمد بن سعود عام 1727م، مشيرا إلى أن العلم الوطني ليس مجرد رمز، بل شاهد على توحيد البلاد وعمقها التاريخي، ويتجلى ذلك في حمله معاني القوة، العدل، النماء، الانتماء الوطني.
وأكد العرابي أن ترسيخ الهوية الوطنية يتم من خلال الرموز الوطنية مثل العلم والنشيد الوطني، مسلطا الضوء على التاريخ السعودي العريق عبر الوسائل الإعلامية والمنصات التوعوية، وأثر ذلك في تعزيز الوعي الوطني، وإبراز مكانة المملكة عالميًا.
ويواصل “مركاز البلد الأمين” تقديم أمسياته النوعية الهادفة لتعزيز الثقافة الوطنية، عبر استضافة نخب من المتخصصين والمفكرين؛ لتعزيز تبادل الآراء والخبرات، وترسيخ دوره كمنصة للحوار البنّاء والتبادل المعرفي حول القضايا التاريخية والثقافية والتنموية بما يسهم في رفع جودة الحياة وتحسين منظومة الخدمات في مدينة مكة المكرمة

أعلنت إمبراير، الشركة الرائدة عالميًا في صناعة الطيران والدفاع (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: ERJ وبورصة البرازيل تحت الرمز: EMBR3)، عن تلقيها طلبية مؤكدة من مجموعة “إيه إن إيه” اليابانية لشراء 15 طائرة من طراز E190-E2 مع إمكانية شراء خمس طائرات إضافية. ويأتي اختيار هذه الطائرة التي تتميز بكفاءتها في استهلاك الوقود، كجزء من خطة إيه إن إيه لتجديد أسطولها وتعزيز الاتصال الجوي داخل اليابان، مع توفير المزيد من المساحة والراحة للركاب. ومن المقرر أن تبدأ عمليات تسليم طائرات E190-E2 إلى شركة إيه إن إيه في عام 2028.

وفي تعليقه على الصفقة، أعرب مارتن هولمز، المدير التجاري لشركة إمبراير للطيران التجاري، عن فخره بانضمام طائرة E190-E2  الصغيرة ذات البدن الضيق إلى أسطول إيه إن إيه والتي من المرجح تسليمها في عام 2028. وأضاف: “تعد E190-E2 الطائرة الأكثر هدوءًا وكفاءة في استهلاك الوقود ضمن فئتها، حيث يتناسب حجمها المثالي مع أسطول إيه إن إيه من الطائرات الضيقة البدن الأكبر حجمًا، كما أن مساحة مقصورتها الواسعة وتصميمها بدون مقاعد في الوسط سيوفر تجربة مريحة واستثنائية للركاب. ونتطلع لرؤية هذه الطائرة تحلق في سماء اليابان قريبًا.”

بدأت طائرات إمبراير E-Jets العمل في اليابان منذ عام 2009، بدعم من فريق الشركة في البلاد، وستكون طائرةE190-E2 التابعة لشركة إيه إن إيه أول طائرة نفاثة من الجيل الجديد تعمل في اليابان. تتميز الطائرة بمقصورة حديثة وواسعة، مع مقعدين على كل جهة لتوفير تجربة مريحة للركاب، كما تضيف النوافذ الكبيرة شعورًا بالرحابة، بينما توفر وحدات خدمة الركاب الفردية المزودة بفتحات التهوية وأضواء القراءة راحة شخصية لكل مسافر، مما يتيح لكل راكب الاستمتاع بمساحة أكبر لحفـظ الأمتعة المحمولة باليد.

تتميز عائلة طائرات E2 من إمبراير بأفضل كفاءة بيئية وأداء تشغيلي وراحة للركاب. واستنادًا إلى 20 عامًا من التميز التشغيلي للجيل الأول من E-Jets، تتميز طائرة E190-E2 بديناميكيات هوائية محسنة وتصميم متطور للجناح وتقنيات جديدة، تسهم في خفض انبعاثات الكربون واستهلاك الوقود بنسبة 25% مقارنة بطائرات الجيل السابق.

تلتزم شركة إمبراير بتطوير منتجات وحلول وتقنيات تسهم بتحقيق الحياد الكربوني في قطاع الطيران بحلول العام 2050. وقد تم تصميم عائلة E2 لتكون قادرة على الطيران باستخدام مزيج تبلغ نسبته 50% من وقود الطيران المستدام، كما أثبتت محركاتها القدرة على العمل بنسبة100% من  هذا الوقود، مما يعزز التزام إمبراير بتقليل الانبعاثات ودعم الاستدامة في قطاع الطيران، وتمهيد الطريق نحو صناعة طيران أكثر استدامة في اليابان.

يعد برنامج E-Jet من إمبراير أحد أنجح البرامج في تاريخ الطيران التجاري، حيث يتم تشغيل طائراتE-Jets  وE-Jets E2 من قبل أكثر من 80 شركة طيران في 50 دولة، مع تسليم أكثر من 1800 طائرة حتى الآن.