Connect with us

اقتصاد وأعمال

75 فريقا من 15 دولة عربية تتأهل لنهائيات منتدى MIT لأفضل الأعمال الناشئة

Published

on

أعلنت مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية بالتعاون مع منتدى MIT ومجموعة زين عن تأهل 75 فريقا من 15 دولة إلى الجولة التالية من مسابقة منتدى MIT لأفضل الأعمال الناشئة (MITEF) في العالم العربي، والتي تعتد منافساتها على الإبداع والابتكار. وشهدت الجولة الأولى مشاركة 4275على مستوى الفرق والأفراد من 21 دولة عربية حيث تنافسوا المشاركين على ثلاث فئات مختلفة هي: الأفكار، والأعمال الناشئة، بالإضافة إلى فئة جديدة تم تدشينها هذا العام، وهي فئة ريادة الأعمال الاجتماعية، والتي تركز على تهيئة وتشجيع فكرة الإبداع على مستوى العالم. وستشهد الجولة الأخيرة التصفيات النهائية للمتأهلين وتكريم الفائزين والتي ستنعقد في فندق سيمفوني ستايل في دولة الكويت في الـ 20 من أبريل القادم. وسيتم تعيين مدرب لكل واحد من الفرق الـ75 المتأهلة، من أجل تحقيق نتائج أفضل في المجال الذي يشارك فيه. وكانت الفرق المتأهلة من دول عربية عديدة وجاءت كالتالي: الجزائر (1)، البحرين (2)، مصر (15)، العراق (2)، الأردن (7)، الكويت (5)، لبنان (7)، المغرب (8)، فلسطين (3)، قطر (2)، المملكة العربية السعودية (5)، السودان (1)، سوريا (1)، تونس (2)، الإمارات العربية المتحدة (14). وتعليقا على هذه المنافسات قالت هالة فاضل رئيس مجلس إدارة مسابقة منتدى MIT لأفضل الأعمال الناشئة (MITEF) في العالم العربي: “إن شراكتنا الاستراتيجية مع الشريك المؤسس مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية ساهمت في استقطاب مزيد من المشاركين من شتى أرجاء المنطقة العربية حيث وصلت المشاركة إلى مستوى قياسي بلغ 12,000 من رواد الأعمال. كما ساعدت شراكتنا الجديدة مع مجموعة زين على تحقيق انجازات حقيقية من حيث التطبيقات المشاركة من الكويت والبحرين والعراق والأردن والسعودية والسودان”. ومن جهته قال فادي جميل رئيس مبادرات عبد اللطيف جميل الاجتماعية الدولية: “لقد سعدنا بالإقبال الكبير في النسخة الثامنة من مسابقة منتدى MIT لأفضل الأعمال الناشئة، سواء على مستوى الأفراد أو على مستوى الشركات”. وأضاف جميل بقوله: “لقد لمسنا روح المبادرة في المشاريع التي قدمها الشباب من جميع أنحاء المنطقة، فمثل هذه المبادرات فرصة لمساعدة الشباب في تأمين فرص العمل المجدية لهم، فالطالما كان هدف مبادرات عبد اللطيف جميل الاجتماعية الحد من البطالة في المنطقة، ونحن على يقين أن التعاون مع المؤسسات المتخصصة مثل MIT، سيأخذنا إلى الاتجاه الصحيح”. ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي في مجموعة زين سكوت جيجينهايمر: “أتوجه بالتهنئة إلى جميع الفرق التي تخطت مرحلة المنافسات الأولية، فقد كشفت هذه الجولة مدى تقدم وديناميكية الأفكار الخاصة بالمشاريع الناشئة التي قدموها”. وأضاف جيجنهايمر بقوله: “من الواضح أن مبدعي اليوم هم من سيصنعون الفارق في الغد كما أن جزءا كبيرا من مستقبل المنطقة سيحركه شباب اليوم الشغوف بمجال تكنولوجيا المعلومات” وأوضح جيجينهايمر بقوله: “هذه الشراكة مع منتدى MIT لأفضل الأعمال الناشئة يوفر لمجموعة زين فرصة للاستفادة من أكثر الأفكار الإبداعية الواعدة في المجال الرقمي، من أجل تزويد عملائنا بخدمات فريدة وثرية لكافة نواحي الحياة “. الجدير بالذكر أن بعد فترة التدريب التي ستخضع لها الفرق المتأهلة خلال الأسابيع المقبلة، فإنه من المقرر لجميع المشاركين أن يجتمعوا بعد ذلك في الكويت في تاريخ 15 أبريل 2015 للمشاركة في جلسات تدريبية مكثفة مدتها أربعة أيام لكي يتلقوا مزيدا من التعليمات والإرشادات من مدربين منت وادي السيليكون حول المشاريع الناشئة، كما ستتوسع تلك الجلسات التدريبية لتشمل تدريبات إضافية وجلسات تواصلية مع مجتمع الأعمال في الكويت، وكذلك مع مشاركين إقليميين وعالميين. كما سيتم الإعلان عن 10 متأهلين إلى المرحلة النهائية من كل مجال، بينما في الـ 20 من أبريل المقبل ستمنح للفرق المتأهلة فرصة عرض أفكارها أمام لجنة تحكيم تتألف من مستثمرين ورواد أعمال ناجحين، قبل أن يتم اختيار المتسابقين الفائزين. على أن يتم الإعلان عن فوز ثلاثة فرق من كل مجال خلال حفل توزيع الجوائز الختامي الذي سيقام بتاريخ 20 أبريل المقبل، وهو الحفل الذي سيتزامن مع الافتتاح الرسمي للنسخة الثامنة من مؤتمر MIT العربي الذي تنظمه جمعية الخريجين العرب في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. تجدر الإشارة إلى أن الفائز في مجالات المسابقة الثلاث سيحصل على جائزة مالية، بالإضافة إلى مزايا أخرى من بينها التدريب الرفيع والرعاية والدعم الإعلامي وفرص التواصل مع مجتمع الأعمال. الجدير بالذكر أن مسابقة منتدى MIT لأفضل الأعمال الناشئة (MITEF) في العالم العربي قد تأسست في العام 2005، وهي واحدة من 28 فرعا على مستوى العالم من فروع مؤسسة MITEF Global، وهي المؤسسة الحريصة على تشجيع الإبداع على مستوى العالم من خلال إشراك رواد الأعمال الطموحين في مبادرات الرعاية والتواصل. كما أن (MIT) هو معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا المعترف به كواحد من الجامعات الرائدة عالميا، إذ أنه اكتسب لنفسه سمعة باعتباره لاعبا رئيسيا في تقدّم العصر الرقمي، ويركز معهد MITعلى تزويد الطلاب بالأدوات المناسبة اللازمة لتحويل الأفكار التكنولوجية إلى شركات ناجحة في الكثير من المجالات الأكاديمية. لمزيد من المعلومات حول معايير التحكيم الخاصة بـ “مسابقة منتدى MIT لأفضل الأعمال الناشئة ” (MITEF) في العالم العربي، يرجى زيارة الموقع التالي: www.mitarabcompetition.com

9iolحi0001

The MIT Enterprise Forum of the Pan Arab region, with the strategic partner Abdul Latif Jameel Community Initiatives (ALJCI) and the Zain Group, announced that a total of 75 teams from 15 countries have qualified for the next round of the prestigious MIT Enterprise Forum (MITEF) Arab Startup Competition. The final winners ceremony is now confirmed to be held at the Symphony Style Hotel, Kuwait on 20 April 2015

The eighth edition of this year’s competition received an outstanding 4,275 individual and team applications from 21 Arab countries. The three tracks that entrants applied for are: Ideas, Startups, and Social Entrepreneurship

The remaining 75 teams will now be assigned mentor coaches in order to achieve their specific deliverables in each of thier respective tracks. The national origins of the groups, along with the corresponding number of semi-finalists who made it to second-round, include: Algeria (1), Bahrain (2), Egypt (15), Iraq (2), Jordan (7), Kuwait (5), Lebanon (7), Morocco (8), Palestine (3), Qatar (2), Saudi Arabia (5), Sudan (1), Syria (1), Tunisia (2), and UAE (14)

Hala Fadel, Chair of the board of MITEF Pan Arab commented, “Our strategic partnership with the founding partner ALJCI continued to drive more applicants from across the Arab region with a record participation of over 12,000 entrepreneurs; while our new partnership with Zain helped us achieve real breakthroughs in terms of applications from Kuwait, Bahrain, Iraq Jordan, Saudi Arabia and Sudan”

Fady Jameel, President of ALJCI International, commented on the importance of such initiatives in nurturing young entrepreneurs in the Arab world: “Now in its eighth year, the MIT Enterprise Forum Arab Startup Competition receives a greater number of applications from impressive young individuals and teams from Arab countries. The interest in the competition demonstrates the enthusiasm and entrepreneurial spirit of the youth across the region and, with the support from initiatives such as this, this generation is being giving the opportunity to help themselves in securing fulfilling employment opportunities. ALJCI’s goal is ultimately to reduce unemployment in the region and, thanks to our partnerships with organisations and institutions such as MIT, we are heading in the right direction”

Commenting on the achievement of the teams that have qualified for the next stage, Zain Group CEO, Scott Gegenheimer said, “I congratulate all the semi-finalists for showing how progressive and dynamic their startup ideas are. It is clear that today’s innovators are tomorrow’s differentiators, and much of the region’s future development will be driven by young people in technology, so Zain is especially proud to be fostering the growth of this competition.”

Mr. Gegenheimer continued, “This partnership with MIT Enterprise Forum offers Zain a prime opportunity to capitalize on the most promising innovative ideas in the regional digital space with the ultimate aim of investing in or partnering with these entities to offer our customers unique life-enriching services”

Following the coaching period that the teams will undergo in the forthcoming weeks, all participants are then set to convene in Kuwait on 15 April, 2015 for a four-day intensive training session in order to receive further instruction on startups from trainers from Silicon Valley. The sessions will also extend to additional coaching and networking sessions with the business community in Kuwait, as well as regional and international participants

On the evening of 19 April, 10 finalists will be announced from each track, while on the 20th the short-listed teams will be offered an opportunity to pitch their ideas to a panel of investors and successful entrepreneurs, before the ultimate winners are selected

Three teams from each track will be declared winners during the final awards ceremony on 20 April, which will coincide with the official opening of the eighth MIT Pan Arab Conference organized by MIT Arab Alumni Association and MITEF Pan Arab. Each of the Ideas, Startups, and Social Entrepreneurship tracks will award the first three ranked winners with cash prizes in addition to other benefits including: top tier training, mentorship, coaching, media exposure, and great networking opportunities

Widely known as MIT, the Massachusetts Institute of Technology is recognized for being one of the leading universities in the world, earning a reputation as a key player in the advancement of the digital age. MIT focuses on better equipping students with the right tools to transform technological ideas into successful businesses across many academic fields

Founded in 2005, the MIT Enterprise Forum (MITEF) of the Pan Arab Region is one of the 28 worldwide chapters of the MITEF Global, an avid promoter of innovation worldwide, engaging aspiring entrepreneurs in mentorship and networking

For more information on the MIT Enterprise Forum Arab Startup Competition judging criteria, please visit www.mitarabcompetition.com

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد وأعمال

كلية الأمير محمد بن سلمان تطلق حوارات حول الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية

Published

on

By

ناقش قادة أعمال، وباحثون أكاديميون، ومعلمون، ومبتكرون، ورواد الأعمال، بالإضافة إلى أكثر من 100 شخص من ممثلي الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية، المشهد المتطور للشركات العائلية والممارسات التجارية الحديثة في المملكة.

وتم ذلك عبر حدث تحت عنوان “إطلاق العنان للإرث وتعزيز الابتكار: استكشاف مستقبل الشركات العائلية” نظمته كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، المتخصصة بتقديم تعليم ذي مستوى عالمي هنا في المملكة، بالإضافة إلى مرصد الكلية لريادة الأعمال والابتكار المستدام والشركات العائلية، وبالتعاون مع المركز الوطني للمنشآت العائلية، واتحاد مشروع STEP العالمي (SPGC).

وبحث الحدث موضوعات رئيسية تشمل الحفاظ على الإرث العائلي في العصر الحديث، والقيادة بين الأجيال، والحفاظ على القيم العائلية أثناء نمو الأعمال، والموازنة بين التراث والتغيير، كما تم استعراض كيفية استخدام الإرث كرافعة للميزة التنافسية، ودور قادة الجيل القادم في الشركات العائلية القديمة.

كما اكتسب المشاركون رؤى قيمة من دراسات الحالة الواقعية، مما ساعدهم على مواجهة التحديات الخاصة بالشركات العائلية. وساهم الحدث في تعزيز التواصل داخل مجتمع الشركات العائلية وزود الحضور بالأدوات الأساسية للقيادة المستقبلية.

وقال الدكتور زيغر ديجريف، عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال: “اكتسب المشاركون خلال الحدث رؤى استراتيجية قيمة، وبنوا علاقات داخل مجتمع الشركات العائلية، كما حصلوا على الأدوات الأساسية للقيادة المستقبلية. وهذا يتماشى مع مهمة الكلية في دعم المؤسسات في اتخاذ قرارات مستندة إلى المعلومات، بما يؤدي إلى تعزيز التقدم والابتكار، ويساهم في التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية”.

وعمل مرصد الكلية على جمع قادة الأعمال والتعليم لمعالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الحالية. وبالاعتماد على الخبرة الجماعية، يدعم المرصد اتخاذ القرارات الفعالة وحل المشكلات بهدف تحقيق تأثير دائم، من خلال المعرفة المشتركة والحلول المبتكرة، مما يساهم في خلق قيمة مستدامة للشركات الناشئة والقائمة والعائلية.

وقال الدكتور طارق المصري، الأستاذ المساعد في المحاسبة ومدير معهد الشركات العائلية، في كلية الأمير محمد بن سلمان: “يهدف المعهد، إلى أن يكون نقطة التقاء للباحثين، والمالكين، والمنظمين، والخبراء في مجال الشركات العائلية، بهدف نشر وتعزيز استمرارية الشركات العائلية وتحقيق نمو مستدام”.

وتقع الكلية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وهي مدينة تم تشييدها وفق نمط حياة عصري، وتوفّر لطلاب الكلية وأعضاء هيئتها التدريسية بيئة حديثة بمواصفات استثنائية. وتقدم الكلية خدمات تعليمية ذو مستوى عالمي هنا في المملكة، في كل من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والرياض، حيث توفّر التعليم العملي والتجريبي لتطوير جيل جديد من القادة القادرين على التفكير الإبداعي واتخاذ القرارات لدعم التغيير المنشود.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

محافظ «دونجوان» الصينية: معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للسعودية على تنمية الطاقة

Published

on

By

انطلق، اليوم الإثنين، المؤتمر السعودي الصيني، والذي ينظمه المجلس الصيني العربي للأعمال والثقافة، في العاصمة السعودية الرياض بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، ودعم التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين في مختلف المجالات.

وترأس “لي شينجي” محافظ ولاية دونجوان الصينية، الوفد الصيني المشارك في المؤتمر، والذي يضم ممثلين عن الجهات الحكومية الرسمية الصينية، بالإضافة إلى وفد من رجال الأعمال ورؤساء 34 شركة صينية تعمل في مجالات متنوعة.

وفي كلمته بالمؤتمر، أكد محافظ ولاية دونجوان الصينية، أن التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية ولد وازدهر بفضل طريق الحرير منذ 1200 عام مضت، خلال عهد “تانغ وسونغ” أبحرت الأساطيل الصينية المحملة بالحرير عالي الجودة والخزف الرائع وحصائر الكعك عبر المحيطات على طول طريق الحرير البحري إلى الشرق الأوسط.

وأوضح أنه قبل 800 عام، زار تشنغ خه، الملاح الصيني الشهير من أسرة مينغ، المدينة المنورة وجدة وأماكن أخرى في المملكة العربية السعودية خلال رحلته إلى الغرب لنشر الصداقة وتعزيز التبادلات، وقبل 46 عامًا، عندما نفذت الصين الإصلاح والانفتاح، استمر تدفق عدد كبير من السلع الاستهلاكية الصناعية الخفيفة عالية الجودة التي أنتجناها إلى المملكة العربية السعودية، كما استمر النفط السعودي والمنتجات الأخرى في التدفق إلى الصين لآلاف السنين.

وشدد على أنه لم تنقطع التجارة والتبادلات بين المكانين بشكل متزايد، واليوم، بحماس كبير وصداقة عميقة من الشرق الأقصى، أتينا إلى الرياض، “جاردن سيتي” في الصحراء، للحديث عن الصداقة مع الأصدقاء، والسعي إلى التنمية المشتركة، وفتح فصل جديد من التعاون بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية.

وبين أنه في السنوات الأخيرة، في ظل الترويج المشترك للرئيس شي جين بينغ والملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، وكذلك التعزيز القوي للبناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق”، استمر التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية في التعمق، وأصبحت المملكة العربية السعودية الشريك التجاري الأول للصين في الشرق الأوسط بقيمة مائة مليار دولار، وأصبحت الصين أكبر وجهة للاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أنه على خلفية الصداقة بين البلدين، سيصل حجم التجارة بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية أيضًا إلى 12.3 مليار يوان في عام 2023، وزاد حجم واردات دونغقوان من المملكة العربية السعودية بشكل ملحوظ بنسبة 41.6٪ في الربع الأول من هذا العام، مما يدل على الارتفاع زخم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وتابع: في الوقت الحالي، مع ترقية التعاون الثنائي بين الصين والمملكة العربية السعودية إلى شراكة استراتيجية شاملة واستمرار تعميقه، تواجه كل من الرياض ودونغقوان آفاقًا واسعة يمكن ربط الاثنين، ومن المؤكد أنها ستتطور لتصبح شريكًا وثيقًا ومدينة شقيقة.

وأكد أن التعاون المالي بين دونغقوان والمملكة العربية السعودية يأتي في الوقت المناسب، إذ تعد المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر المستثمرين الماليين في العالم، وهي معروفة برؤيتها الفريدة ومواردها المالية القوية، كما أن ستة بنوك من بين أفضل 100 بنك عالمي من حيث القيمة السوقية، هذا العام، ارتفعت الأصول الخارجية لبنوك البلاد بنسبة 22٪. مما يدل على طموحها للتوسع عالمياـ وهذا العام، رفعت بلادي صراحة القيود المفروضة على نسبة الأسهم الأجنبية في المؤسسات المصرفية ومؤسسات التأمين، مما سمح بملكية أجنبية للأسهم بنسبة 100%، وأزالت بشكل شامل القائمة السلبية لقدرة الوصول إلى الاستثمار في القطاع المالي.

واستطرد: “نحن معجبون بشدة بالتركيز الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية على تنمية الطاقة في السنوات الأخيرة، والذي لا يشجع صناعة البتروكيماويات التقليدية لتصبح أكبر وأقوى فحسب، بل يوجه أيضًا التخطيط العلمي بنشاط طاقة جديدة في السنوات الأخيرة، تعمل دونغقوان أيضًا على تطوير الطاقة الجديدة بقوة، وتسعى جاهدة لتجاوز حجم 100 مليار يوان صيني لمجموعة صناعة الطاقة الجديدة بحلول نهاية عام 2025. ويمكن القول أن البلدين يتمتعان بمساحة واسعة جدًا للتعاون في مجالي الطاقة والصناعات الكيماوية. وفيما يتعلق بالمشاريع الصناعية، في السنوات الأخيرة، وصل قادة البتروكيماويات العالميون مثل إكسون موبيل، وشل، وباسف إلى منطقة الخليج الكبرى واستقروا في عدد من مشاريع الطاقة واسعة النطاق. وفي العام الماضي، وقعت أرامكو السعودية أيضًا مذكرة تعاون مع مقاطعة قوانغدونغ، وبالنسبة لغالبية شركات الطاقة والكيماويات، فإن الآن فرصة مهمة للانتشار في منطقة الخليج الكبرى ودونغقوان”.

Continue Reading

اقتصاد وأعمال

فيديكس تؤكد التزامها بمستقبل أكثر اخضراراً من خلال مشاركتها في مبادرة لزراعة الأشجار في الإمارات

Published

on

By

بالتزامن مع الاحتفال بيوم الأرض، تؤكد فيديكس إكسبريس التابعة لشركة “فيديكس كوربوريشن” المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (FDX)، وأكبر شركة للنقل السريع في العالم، التزامها بالاستدامة. وخلال العام المالي 2024 (من يونيو 2023 إلى مايو 2024)، يشارك أعضاء فريق “فيديكس” في العديد من المبادرات البيئية المجتمعية، بما في ذلك جمع القمامة، عمليات التنظيف، إعادة التدوير، وزراعة الأشجار.

وأظهرت فيديكس في الآونة الأخيرة التزامها الراسخ تجاه البيئة من خلال مشاركتها في الحملة السنوية لزراعة الأشجار التي تنظمها مجموعة الإمارات للبيئة تحت شعار “من أجل إماراتنا نزرع”. وتسهم هذه المشاركة في تعزيز المساحات الخضراء المستدامة في كافة أنحاء الدولة. حيث قام أعضاء فريق فيديكس بزراعة أشجار السدر والغاف الأصلية في محمية النسيم بعجمان. وتأتي هذه المشاركة من منطلق إدراك الفريق لأهمية زراعة الأشجار المحلية، ودورها في تعزيز التنوع البيولوجي، فضلاً عن كونها من أبسط الطرق وأكثرها فعالية لمعالجة ظواهر التغير المناخي.

وتعتبر حملة زراعة الأشجار ثمرة التعاون القائم بين فيديكس ومجموعة الإمارات للبيئة في مبادرة “إعادة تدوير، تشجير، تكرير”، حيث تمكن أعضاء الفريق من جمع أكثر من 21,000 كيلوغرام من المستندات الورقية القابلة لإعادة التدوير. وفي إطار المبادرة ذاتها، قام أعضاء الفريق بزراعة 11 شتلة حملت اسم فيديكس.

وتلتزم فيديكس بإحداث تغيير ملموس في المجتمعات المحلية، حيث تعمل على تحقيق أهدافها للوصول إلى عمليات خالية من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم بحلول العام 2040. وتمثّل مبادرة زراعة الأشجار جانباً من سلسلة من الأحداث المجتمعية المستدامة التي تنظمها فيديكس، والتي تتماشى مع “عام الاستدامة” في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتدرك الشركة أيضاً أهمية مواجهة تحديات التغير المناخي من خلال اعتمادها ممارسات الأعمال المبتكرة والمستدامة.

يمكن معرفة المزيد حول الجهود التي تبذلها “فيديكس” في مجال الاستدامة من خلال هذا الرابط.

Continue Reading
Advertisement

Trending